
الاسترليني تحت ضغط المضاربين مع توقعات بركود تضخمي في بريطانيا
الاسترليني تحت ضغط المضاربين مع توقعات بركود تضخمي في بريطانيا
صرحت صحيفة (Independentarabia)، بأن المستثمرين في أسواق العملات يواصلون المضاربة على انخفاض سعر صرف العملة البريطانية، الجنيه الاسترليني، أكثر خلال الفترة المقبلة. وعلى الرغم من فوز رئيس الوزراء بوريس جونسون في اقتراع سحب الثقة، الذي أجراه نواب حزبه الحاكم في البرلمان، فإن الأسواق لم ترَ في ذلك عودة إلى الاستقرار السياسي تساعد العملة البريطانية على وقف منحى الهبوط.
وبحسب بيانات هيئة المعاملات المستقبلية، وصل عدد المتعاملين، الذين يضاربون في السوق على مزيد من الانخفاض في قيمة الاسترليني، إلى أعلى مستوى له في ثلاث سنوات. وتتابع الهيئة تحركات استثمارات المتعاملين في العقود المستقبلية للسلع وغيرها. ويصل حجم التعاملات في سوق العملات إلى 6.6 تريليون دولار يومياً.
وكان من المفترض أن يؤدي “فوز جونسون” في اقتراع الثقة إلى تحسن أداء الجنيه الاسترليني، على اعتبار أن مخاوف الاضطرابات السياسية في البلاد انتهت، ولو مؤقتاً، لكن الواضح أن الأسواق والمتعاملين كانوا أكثر تأثراً بوضع الاقتصاد من احتمال التغيير في قيادة الحكومة. وتأرجح سعر صرف الجنيه الاسترليني بعض الشيء يوم الاثنين الماضي، عندما جرى اقتراع الثقة برئيس الحكومة، لكنه عاود منحنى الهبوط بسرعة.
العالم يسابق الزمن لحل أزمة الحبوب
أفاد موقع (Snabusiness)، بما قاله نائب وزير الزراعة الأوكراني ، إن ما قد يصل إلى 300 ألف طن من الحبوب، قد تكون مخزنة في مستودعات دمرت من جراء القصف الروسي مطلع الأسبوع الماضي، وأضاف إن السجلات تفيد بأنه عند بداية الحرب يوم 24 فبراير، كانت المستودعات في واحدة من أكبر محطات السلع الزراعية في أوكرانيا بميناء ميكولايف على البحر الأسود، تحتوي على ما يتراوح بين 250 إلى 300 ألف طن من الحبوب، معظمها قمح وذرة، وبينما تحمّل أوكرانيا روسيا مسؤولية التسبب في أزمة غذاء عالمية نتيجة حربها، تتهم موسكو دولا غربية عن مسؤولية نقص إمدادات الحبوب بسبب العقوبات، وإمداد كييف بالسلاح، حيث قال الرئيس الروسي إن بلاده لا تقف في طريق صادرات الحبوب الأوكرانية، واصفا هذه الاتهامات بـ”الخداع”.
تونس تتجه نحو تصفية ديون المؤسسات والتصرف في أسهم حكومية
ذكرت صحيفة (Independentarabia)، أن الحكومة التونسية تتجه إلى برنامج تسوية ديون المؤسسات العمومية مع الدولة، عن طريق تصفية الديون المتقاطعة وفق القطاعات المختلفة والتصرف في بعض الأسهم الحكومية، في إطار برنامج الإصلاح الاقتصادي وإعادة هيكلة المؤسسات وحوكمتها، إذ تعمقت الأزمة المالية لدى هذه المؤسسات بفعل الحرب الأوكرانية والأزمة الصحية، ما زاد من خسائرها جراء ارتفاع أسعار المحروقات في السوق العالمية وانعكاس الصعوبات التي تمر بها على قطاع النقل بالتحديد.
وشكّل مسـتوى مديونيـة الشركات العموميـة وعدم قدرتهـا على السـداد خطراً علـى موازنة الدولة، وهو خطر صريح في حال ضمنت الدولة هذه الديون، أو كانت هي نفسها قد منحت قروضاً. وسـجلت القـروض المسندة مـن قبـل الدولـة إلى الشركات العموميـة ارتفاعاً بنسـبة 18 في المئة عام 2021 وأضحت تمثل مخاطر عالية على موازنة الدولة وفق معايير الدعم الموجه وحجم القروض المسندة من قبل الدولة أو الممنوحة بالضمان.
عبر أراضي إيران.. العقوبات تحيي مشروعاً يربط روسيا بأسواق آسيا
نقل مسؤول موانئ إيراني، عن شركة الشحن الإيرانية الحكومية قولها، إنها بدأت أول عملية نقل للبضائع الروسية إلى الهند باستخدام ممر تجاري جديد يمر عبر إيران، وتتكون الشحنة الروسية من حاويتين بطول 40 قدمًا (12192 مترًا) تحمل صفائح خشبية تزن 41 طنًا، كانت قد غادرت سانت بطرسبرغ، بحسب ما نشره موقع (Al-Arabiya).
وقالت وكالة الأنباء الإيرانية الحكومية (إيرنا) يوم السبت، نقلا عن داريوش جمالي، مدير محطة إيرانية روسية مشتركة في أستراخان، إن الشحنة انطلقت من مدينة سانت بطرسبرغ ومتجهة إلى مدينة أستراخان الروسية الساحلية المطلة على بحر قزوين.
بنوك مركزية عالمية تعقد اجتماعات الأسبوع الجاري.. وهذه أبرز التوقعات
قال موقع (Al-Arabiya)، بأن أرقام التضخم تعتبر هي الشغل الشاغل للبنوك المركزية حول العالم، والتي ستجتمع هذا الأسبوع، إذ يجتمع الأربعاء الفيدرالي الأميركي وسط توقعات برفع الفائدة 50 نقطة أساس، ويجتمع بنك إنجلترا الخميس، وتوقعات برفع الفائدة للمرة الخامسة منذ ديسمبر، وتتباين التوقعات فيما يتعلق بقيام بنك إنجلترا برفع الفائدة ما بين 25 إلى 50 نقطة أساس، ويوم الخميس القادم يجتمع البنك المركزي السويسري في ظل توقعات بإبقاء أسعار الفائدة عند سالب 0.75%، أما بنك اليابان فيعقد اجتماعه يوم الجمعة المقبل وسط توقعات بالتزام البنك بسياسته التحفيزية دون تغيير.
تحذيرات أميركية من استمرار التضخم… وألمانيا تعتبره «تهديداً حقيقياً»
وسط مخاوف عالمية من استمراره حتى العام المقبل، حذر الرئيس الأميركي من أن التضخم في الولايات المتحدة قد يستمر «لفترة» بعد أن أظهرت بيانات أن ضغوط الأسعار الحساسة سياسياً تسارعت بشكل غير متوقع في الأسابيع الأخيرة. وعاود التضخم التسارع في مايو في الولايات المتحدة بعدما تباطأ في الشهر السابق، مسجلاً رقماً قياسياً منذ أربعين عاماً، ووجّه الرئيس الأميركي انتقادات للشركات النفطية الأميركية الكبرى، داعياً إياها إلى «عدم استغلال الصعوبات الناجمة من الحرب في أوكرانيا ذريعة لمفاقمة الأوضاع للعائلات من خلال جني أرباح مفرطة أو رفع الأسعار».وتسببت الصعوبات في سلاسل الإمداد العالمية بارتفاع الأسعار في كل أنحاء العالم، غير أن هذه الأزمة ازدادت حدة في الولايات المتحدة إذ اقترنت بنقص في اليد العاملة، في وقت أدت المساعدات المالية الحكومية السخية إلى تحفيز الطلب، وفقاً لصحيفة (AAwsat).
وقال وزير المالية الألماني، إنه كان من المتوقع ارتفاع الأسعار خلال التعافي الاقتصادي من الجائحة، لكن الحرب الروسية ضد أوكرانيا أدت إلى زيادة التضخم بشكل كبير بسبب ارتفاع أسعار الطاقة، يُذكر أن البنك المركزي الأوروبي أسدل يوم الخميس الستار على سنوات من السياسة النقدية المتساهلة للغاية، والتزم بزيادة ربع نقطة في أسعار الفائدة الشهر المقبل ولمح إلى زيادة أكبر في الخريف، وارتفع معدل التضخم في منطقة اليورو إلى مستوى قياسي بلغ 4.7 في المائة في أبريل الماضي، وهو بالتالي أعلى بكثير من هدف التضخم للبنك المركزي الأوروبي البالغ 2 في المائة على المدى المتوسط.
القمح وصيد الأسماك والاختراع على طاولة وزراء «التجارة» العالمية
صرحت صحيفة (AAwsat)، بأن الاجتماع الوزاري الأول لمنظمة التجارة العالمية يفتتح منذ أكثر من أربع سنوات اليوم (الأحد) على أمل التوصل إلى اتفاقات بشأن صيد الأسماك وبراءات الاختراع المتعلقة باللقاحات ضد كوفيد-19. لكن الخلافات ما زالت كبيرة على خلفية مخاطر حدوث أزمة غذائية، ومن الآمال المعلقة على اجتماع هيئة القرار العليا هذه في المنظمة، أن تساهم في إيجاد مخرج لخطر حدوث أزمة غذائية ناجمة عن الغزو الروسي لأوكرانيا.