
أيادٍ ممدودة: تعاون مصري ليبي واسع الأفق
الاقتصاد الدولي
أيادٍ مصرية ممدودة لتعزيز التعاون الاقتصادي مع ليبيا
يتزايد الاهتمام المصري بليبيا دون أن يتراجع، حتى وإن غاب عن الصفحات الأولى للصُحف المطبوعة، أو تراجع الاهتمام به في الفضائيات، حيث تعمل مصر على تعميق العلاقات الثنائية بين الشقيقتين على كافة الصُعد، لتصل بها من جديد إلى مرتبة الشراكة الاستراتيجية.
فخلال الشهر الماضي وقع النائب العام المصري حمادة الصاوي ونظيره الليبي الصديق السور مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون بين البلدين، في مُكافحة الجريمة المُنظمة، ورفع التنسيق بين السلطات القضائية للدولتين.
تلي ذلك لقاء مُشترك بين وزير الاقتصاد والتجارة الليبي، محمد الحويج، والسفير المصري لدى ليبيا، تامر مصطفى، بحضور الاتحاد العام للغرف التجارية الليبي، ومدير التعاون الدولي بالوزارة. وعمل الجانبان خلال الاجتماع على تنسيق الأعمال المقبلة للجنة العليا الليبية المصرية المشتركة.
وقبل هذا الاجتماع كانت مصر قد أرسلت شُحنة أكسجين طبي بحجم يصل إلى ١٠٠ ألف لتر عبر البر، إلى الأراضي الليبية، في جُهد عاجل لحل مشكلة النقص الحاد في إمدادات الأكسجين لمراكز عزل فيروس كورونا.
كذلك تتوقع الإدارة الليبية خلال الأيام المُقبلة، زيارة من وفد مصري رفيع المُستوى برئاسة وزيرة التجارة والصناعة المصرية نيفين جامع، لتعزيز التعاون التجاري بين البلدين.
وفي ذات الوقت كان الرئيس السيسي في مصر، يُناقش تطورات الوضع الليبي مع وزير الخارجية الجزائري، بهدف تنسيق الجهود بين الدولتين، لتعزيز ودفع العملية السلمية في ليبيا، خاصة بعد تعثرها الشديد، فيما يتعلق بإجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية، التي وصلت إلى طريق مسدود.
تراجع معدلات البطالة في الولايات المتحدة في دفعة لتعافي سوق العمل
نقلت بيزنس هالا (Business Hala) أنباء حول انخفاض عدد الأمريكيين الذين قدموا مطالبات جديدة للحصول على إعانات البطالة بشكل أكبر الأسبوع الماضي، في حين انخفض تسريح العمال إلى أدنى مستوى له في ما يزيد عن 21 عامًا في يوليو. وانخفضت المطالبات الأولية للحصول على إعانات البطالة الحكومية بنحو 14 ألف لتصل إلى 385 ألف للأسبوع المنتهي في 31 يوليو. وهو رقم قريب لتوقعات الاقتصاديون بأن تصل طلبات البطالة إلى 384 ألف طلب.
العجز التجاري الأمريكي يقفز إلى مستوى قياسي في يونيو بفعل نمو قوي للواردات
ونقلت ذا ستار (The Star) أنباء حول ارتفاع العجز التجاري الأمريكي إلى مستوى قياسي في يونيو مع ارتفاع المخزونات لتلبية الإنفاق الاستهلاكي. وقالت وزارة التجارة يوم الخميس إن العجز التجاري ارتفع بنسبة 6.7٪ إلى 75.7 مليار دولار في يونيو، وهو أعلى مستوى على الإطلاق. وتوقع الاقتصاديون عجزا قدره 74.1 مليار دولار. إضافة إلى ذلك، ارتفعت واردات السلع بنسبة 1.8٪ إلى 239.1 مليار دولار، وهو رقم قياسي أيضًا، بينما ارتفع صادرات السلع بنسبة 0.2٪ لتصل إلى 145.9 مليار دولار في يونيو، وهو أعلى مستوى على الإطلاق.
الطلبيات الصناعية الألمانية تتعافى ولكن لا تزال اختناقات العرض متواجدة
أما بالنسبة إلى ألمانيا، نقلت يو اس نيوز (US News) أنباء حول ارتفاع الطلبيات الصناعية الألمانية بأكثر من ضعف ما كان متوقعًا في يونيو مع ارتفاع الحجوزات من العملاء المحليين لمنتجات التصنيع الكبيرة. وأظهرت الأرقام التي نشرها مكتب الإحصاء الفدرالي أن طلبيات السلع قفزت بنسبة 4.1٪ في الشهر. وتعد هذه أقوى زيادة في 10 أشهر، كما أنها أعلى من التوقعات بأن ترتفع الطلبيات الصناعية بنسبة 1.9٪.
عودة أسعار المنازل في المملكة المتحدة إلى النمو في يوليو
وعلى صعيد آخر، نقلت ذا ايريش تايمز (The Irish Times) عن شركة الإقراض العقاري “هاليفاكس” يوم الجمعة إن أسعار المنازل البريطانية ارتفعت في يوليو بعد انخفاضها في يونيو مع ارتفاع الطلب على المنازل، على الرغم من تأثير تخفيض الضرائب على الأسعار. وقالت هاليفاكس إن أسعار المنازل الشهر الماضي كانت أعلى بنسبة 0.4٪ مما كانت عليه في يونيو عندما تراجعت شهريا بنسبة 0.6٪. من حيث القيمة السنوية، كانت الأسعار أعلى بنسبة 7.6 في المائة مما كانت عليه في يوليو 2020، وهو أبطأ ارتفاع منذ مارس.
احتمالية تحقيق المشاريع الكبرى استقراراً في الاستثمار
وفي الصين، نقلت تشاينا دايلي (China Daily) أنباء حول تركيز الحكومات بشكل أكبر على الكفاءة في قطاعات التكنولوجيا. وقال الخبراء إن جهود الصين المكثفة لتسريع تنفيذ المشاريع الكبرى في جميع أنحاء البلاد تلعب دورًا رئيسيًا في استقرار الاستثمار وتعزيز الانتعاش المطرد للطلب المحلي وتقديم الدعم للنمو الاقتصادي الشامل. وأضافوا إن تسارع نمو الاستثمار قد يكون أكثر وضوحا بحلول نهاية هذا العام وأوائل العام المقبل، قائلين إن السياسة المالية يجب أن تؤدي دورا أقوى بكثير لتعزيز النوع الجديد من بناء البنية التحتية هذا العام.
انتعاش مؤشر مديري المشتريات الصيني للخدمات في يوليو إلى 54.9 من أدنى مستوى في 14 شهرًا سابقًا
ونقلت جلوبال تايمز (Global Times) أنباء حول انتعاش مؤشر مدير مشتريات الخدمات (PMI) في يوليو ليصل إلى 54.9 من أدنى مستوى في 14 شهرًا في يونيو عند 50.3، مما يمثل توسعًا سريعًا في نشاط الخدمات. وتم إصدار مؤشر مديري المشتريات لخدمات “Caixin” يوم الأربعاء، وكشف عن انتعاش من أدنى مستوى سابق له في 14 شهرًا. أظهر النمو انتعاشًا أسرع من ذلك الذي شوهد في المتوسط منذ بدء المسح في أواخر عام 2005 عند 54.1.
احتفاظ بنك الاحتياطي الهندي بتوقعات نمو الناتج المحلي الإجمالي للسنة المالية 22 عند 9.5٪
وبخصوص الهند، نقلت ايكونوميك تايمز (Economic Times) أنباء حول إبقاء بنك الاحتياطي الهندي (RBI) يوم الجمعة تقديراته للنمو الاقتصادي دون تغيير عند 9.5٪ للسنة المالية الحالية (2021/22). ولاحظ البنك المركزي أن النشاط الاقتصادي قد بدأ في العودة إلى طبيعته مع تحسن الاستهلاك الخاص والاستثمار والطلب الخارجي. إضافة إلى ذلك، قام بنك الاحتياطي الهندي برفع توقعات تضخم التجزئة للسنة المالية الحالية إلى 5.7٪ من التقدير السابق البالغ 5.1٪.
من المحتمل أن يكون الانتعاش الاقتصادي لليابان في الربع الثاني ضعيفًا مع استمرار تأثير الجائحة
وعلى صعيد آخر، نقلت رويترز (Reuters) أن استطلاعها أظهر أن الاقتصاد الياباني قد تعافى قليلا في الربع الثاني من تباطؤ حاد في بداية العام، حيث خففت الصادرات القوية والإنفاق الرأسمالي من بعض الضربة التي تعرض لها الاستهلاك من الجائحة. ومن المتوقع أن يتخلف ثالث أكبر اقتصاد في العالم عن الدول المتقدمة الأخرى التي خرجت من حالة الركود، حيث تؤثر حالة الطوارئ الموسعة وعودة انتشار العدوى على إنفاق الأسر.
وستظهر البيانات الأولية للناتج المحلي الإجمالي أن الاقتصاد نما بنسبة 0.7٪ على أساس سنوي في الفترة من أبريل إلى يونيو، بعد تراجع بنسبة 3.9٪ في الربع الأول، وفقًا لمحللين استطلعت رويترز آراءهم. وأظهر الاستطلاع أن الناتج المحلي الإجمالي قد نما بنسبة 0.2٪ على أساس ربع سنوي.