ما بين مانشيت صحيفة التايمز “وداعًا للاتحاد الأوروبي!”، ومانشيت ذا ديلي ميرور “حان الوقت لبناء بريطانيا التي لطالما وُعدنا بها”، تنوعت العناوين الصحافة البريطانية في أعقاب خروج إنجلترا من الاتحاد الأوروبي، بعد مرور 47 عامًا، كانت البلاد قد قضتها باعتبارها جزءا رئيسيا من الاتحاد، الذي مواطنوه وعلى اختلاف جنسياتهم يملكون يقينًا راسخًا بأن إنجلترا هي جزء لا يتجزأ من امتدادهم الجغرافي، ولهذا السبب يسهل أن تكون دائمًا موطئ قدمًا مفتوح بالنسبة لهم ولعائلاتهم في أي وقت. فقد وصفت صحيفة “ذا ديلي ميرور“، الأمر أن قالت إن البريطانيون سوف يستيقظون على مستقبل خارج إطار الاتحاد الأوروبي، واصفين هذا الأمر بأنه لحظة للتاريخ.
فيما وصفت صحيفة الجارديان يوم مغادرة المملكة المتحدة للاتحاد الأوروبي بـ “يوم الاستقلال” بالنسبة لبعض البريطانيون، فيما يعتبره آخرون بأنه يوم الفاجعة الكبرى.
فيما خصصت صحيفة الدايلي اكسبريس أول إحدى عشر صفحة من عددها الحالي، وقامت بنشره تحت عنوان “الإصدار التاريخي للبريكست”.
أما صحيفة التايمز فلقد علقت بأن مغادرة بريطانيا من الاتحاد الأوروبي تعتبر بمثابة دلالة على القيادة الرائعة للبرلمان الإنجليزي.
فيما طرحت صحيفة “ذا آي“، طرحت سؤالاً حول “ماذا بعد!” بالنسبة لبريطانيا التي كانت تتأهب لمغادرة الاتحاد الأوروبي في الحادية عشر مساء الجمعة 31 يناير.
وفي هذا السياق، قالت صحيفة “فاينانشيال تايمز ويك إند“، إن بوريس جونسون قد ترك علامة بارزة خلال البريكست من خلال خطابه الرصين، الذي أعلن من خلاله أنه متفائل لهذه الأمة، مُدعيا أن الطلاق كان أمرًا حتميا ولا مفر منه.
وأفادت صحيفة “ذا صن” إن بوريس جونسون تعهد بمعالجة الانقسامات المريرة التي ستترتب على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، حيث تغادر بريطانيا الاتحاد بعد 47 عاما، في مساء الجمعة 31 يناير، الساعة 11 مساء.
فيما تداولت صحيفة “ذا ديلي تليجراف”، أن بوريس جونسون يستعد لفرض عمليات تفتيش جمركية وحدودية كاملة على جميع السلع الأوروبية التي تدخل الى المملكة المتحدة، بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
باحث أول بالمرصد المصري
