
رفع الفائدة في أوروبا يدفع القيمة السوقية للعملات الرقمية
رفع الفائدة في أوروبا يدفع القيمة السوقية للعملات الرقمية
بعد سلسلة من الصدمات عاد اللون الأخضر ليكسو منصات تداول العملات الرقمية بعد تجاوز القيمة السوقية مستوى تريليون دولار، مدفوعة بقرار البنك المركزي الأوروبي برفع أسعار الفائدة بنسبة غير مسبوقة في إطار مواجهة التضخم المرتفع، بحسب ما أوردته صحيفة (Independentarabia).
وأعلن البنك المركزي الأوروبي رفع أسعار الفائدة إذ بلغ 75 نقطة أساس، يأتي ذلك لكبح جماح التضخم على رغم تزايد احتمالات دخول التكتل الأوروبي في حال ركود، في وقت خسرت فيه الإمدادات الروسية الحيوية من الغاز الطبيعي.
وقرر البنك المركزي الأوروبي رفع سعر الفائدة على الودائع من صفر إلى 0.75 في المئة، كما رفع سعر الفائدة الرئيس على إعادة التمويل إلى 1.25 في المئة في أعلى مستوى منذ عام 2011، وقال البنك في بيان إنه “خلال الاجتماعات التالية يتوقع أن يرفع مجلس المحافظين أسعار الفائدة بشكل أكبر لخفض الطلب، وتفادي احتمالات استمرار الاتجاه التصاعدي لتوقعات التضخم”.
محافظ الفيدرالي الأميركي يؤكد.. الفائدة سترتفع بقوة
صرح موقع (Skynewsarabia)، أنه أكد محافظ المجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، كريستوفر والر، أنه يتوقع بأن يقوم المجلس بزيادة معدلات الفائدة بشكل كبير في اجتماعه القادم المقرر خلال الشهر الحالي، وقال إنه يؤيد رفع معدلات الفائدة في الفترة الحالية بنسبة عالية، موضحًا من جهة أخرى أنه لا يستطيع توقع المسار المناسب للسياسة النقدية في الولايات المتحدة خلال المستقبل.
وكان رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، قد أكد في وقت سابق أن الفيدرالي الأميركي ملتزم بالسياسة النقدية المتشددة، والتي سينتج عنها المزيد من الزيادات في معدلات الفائدة في الفترة القادمة، بهدف السيطرة على نسب التضخم المرتفعة التي تشهدها الولايات المتحدة.
وكان الفيدرالي الأميركي قد رفع معدلات الفائدة بواقع 75 نقطة أساس في يوليو الماضي، بهدف كبح معدلات التضخم، وبحسب التقرير، فإن توقعات الخبراء تشير إلى أن الفيدرالي سيتجه على الأرجح لرفع معدلات الفائدة بواقع 75 نقطة أساس خلال اجتماعه القادم.
وكان التضخم في الولايات المتحدة قد تراجع في أغسطس الماضي إلى 8.5 بالمئة على أساس سنوي، مقابل نسبة 9.1 بالمئة في يوليو، والتي كانت النسبة الأعلى للتضخم بأكبر اقتصاد في العالم منذ 41 سنة.
واشنطن تطلق منتدى اقتصادياً مع دول آسيوية لمواجهة النفوذ الصيني
ذكرت صحيفة (AAwsat)، أنه بدأت الولايات المتحدة سلسلة اجتماعات مع وزراء من دول آسيا وجزر الهادي في لوس أنجليس، (الخميس)، في إطار قمة اقتصادية تهدف لمواجهة نفوذ الصين المتزايد في المنطقة، ويُعد الحدث الذي يستمر ليومين أول لقاء مباشر بين أعضاء «الإطار الاقتصادي للازدهار في المحيطين الهندي والهادي»، وهي مبادرة أطلقها الرئيس الأميركي جو بايدن في مايو.
وتأمل إدارة بايدن من خلال الشراكة التجارية الجديدة تعزيز حضورها في منطقة شعرت بأنها أُهملت في عهد سلفه دونالد ترامب، وفي ظل سياسته الانعزالية القائمة على مبدأ «أميركا أولاً»، أعلن ترمب انسحاب الولايات المتحدة من اتفاقية «الشراكة عبر المحيط الهادي» التجارية، التي ينصبّ تركيزها على آسيا، في خطوة رأى البعض أنها تفسح المجال للصين للهيمنة في منطقة تُعدّ غاية في الأهمية من الناحية الاقتصادية بالنسبة للعالم.
بوتين: روسيا قادرة على زيادة صادرات الحبوب إلى 50 مليون طن هذا العام
قال الرئيس الروسي ، بحسب موقع (Al-Arabiya)، إن بلاده ستُصدر 30 مليون طن من الحبوب بنهاية العام ومستعدة لزيادة هذه الكمية إلى 50 مليون طن، ولم يُدل بوتين بتفاصيل، لكن وزارة الزراعة قالت قبل أسبوع إن روسيا مستعدة لتصدير 30 مليون طن من الحبوب في النصف الثاني من 2022.
وارتفعت أسعار المواد الغذائية على مستوى العالم في الشهور الأخيرة مما أثار مخاوف من حدوث مجاعة في الدول الأكثر فقرا. ومن بين الأسباب وراء ذلك الصراع في أوكرانيا، وهي إلى جانب روسيا من أكبر منتجي الحبوب على مستوى العالم، وكذلك الحصار الروسي للموانئ الأوكرانية على البحر الأسود على مدى 5 أشهر، وفق رويترز.
غير أن الأوضاع هدأت مع استئناف الصادرات الأوكرانية وإن كانت بكميات قليلة نسبيا، بموجب اتفاق مع روسيا توسطت فيه تركيا والأمم المتحدة في يوليو، وقال متحدث باسم الأمم المتحدة فيما يتعلق بمبادرة شحن الحبوب عبر البحر الأسود يوم الأربعاء إن 30% من المواد الغذائية التي غادرت أوكرانيا توجهت إلى الدول ذات الدخل المنخفض والمتوسط، لكن الأمم المتحدة قالت أيضا إن اتفاق التصدير عبارة عن عملية تجارية تقودها آليات السوق وليس الدوافع الإنسانية.
رئيسة المفوضية الأوروبية تسحب اقتراحها فرض سقف على كميات الغاز الروسي وأسعاره
تلقت رئيسة المفوضية الأوروبية، صفعة سياسية قاسية، أمس، عندما رفضت بعض الدول الأعضاء النافذة في الاتحاد النظر في الاقتراح الذي كانت نشطت منذ أسابيع لإعداده بهدف مناقشته، وأقراه في المجلس الأوروبي الاستثنائي لوزراء الطاقة، لفرض سقف على كميات الغاز الروسي وأسعار استيراده إلى البلدان الأوروبية، وفقاً لموقع (AAwsat).
لكن بعض الدول الأعضاء مثل ألمانيا وبلجيكا وهولندا رفضت في الساعات الأخيرة مناقشة هذا الاقتراح الذي قالت عنه وزيرة الطاقة البلجيكية، «إنه قرار سياسي بامتياز، وعلينا أن نهتم بالدرجة الأولى بخفض الأسعار، لأن وضع سقف لها لن يحل المشكلة». وجاءت هذه التطورات في خضم انهماك الأجهزة الأوروبية، وحكومات البلدان الأعضاء، بمعالجة أزمة الطاقة الناجمة عن الرد الروسي على العقوبات بقطع إمدادات الغاز إلى البلدان الأوروبية، وما نجم عنها من تداعيات على صعيد الارتفاع الحاد والمطرد في الأسعار، الذي بات يهدد بأزمة اجتماعية بسبب الصعوبة المتزايدة التي تواجه الأسر لتحمل كلفة فواتير الطاقة، وبأزمة اقتصادية، حيث بدأت بعض المؤسسات الصناعية تخفض إنتاجها بسبب اضطرارها لخفض استهلاكها من الطاقة، أو تخسر أسواقاً خارجية بعد أن اضطرت لرفع أسعار منتوجاتها.
بريطانيا تواجه عاصفة أزمة الطاقة وسط خطة لإنقاذ الشركات
قالت صحيفة (Independentarabia)، أنه منذ بدأت تفاصيل خطة حكومة “ليز تراس” لمواجهة ارتفاع أسعار الطاقة تتسرب شيئاً فشيئاً، يدور الجدل في بريطانيا حول تأثيرها وجدواها في حل أزمة الطاقة في بريطانيا التي تتجاوز حتى دول أوروبا التي تواجه قطع الإمدادات من روسيا بسبب الحرب في أوكرانيا. ومع بدء سريان الزيادة الجديدة في سقف سعر الطاقة للمنازل أول أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، يتوقع أن تكون خطة الحكومة أمام البرلمان بعد أيام حين يعود للالتئام عقب فترة الحداد على وفاة الملكة إليزابيث الثانية. وذلك حتى تتمكن الحكومة من تفادي ارتفاع كلفة الفواتير لملايين الأسر البريطانية الشهر المقبل بنسبة 80 في المئة، وتلك رابع زيادة في سقف الأسعار تقرها الهيئة المنظمة لسوق الطاقة في بريطانيا “أوف جيم” خلال عام، وبدأ ذلك مطلع العام الماضي، أي قبل الحرب في أوكرانيا بفترة، وتضاعفت أسعار الغاز والكهرباء للاستهلاك المنزلي أكثر من أربعة أضعاف في تلك الفترة. ومن المتوقع أن تجمد الحكومة سقف كلفة الفواتير للاستهلاك المنزلي 2500 جنيه استرليني ما يعادل (2900 دولار) حتى موعد الانتخابات العام المقبل مطلع 2024، وأن يكون تجميد سقف كلفة الفواتير للشركات مدة ستة أشهر، على أن تمول الحكومة الخطة بالاقتراض العام وليس من حصيلة فرض ضريبة أرباح على شركات الطاقة.
الرئيس الروسي: تكتيكات حرب الغرب الاقتصادية فشلت.. واقتصاد البلاد ينمو
صرح موقع (Al-Arabiya)، بأن الرئيس الروسي قال إن تكتيكات الحرب الاقتصادية التي يشنها الغرب على روسيا فشلت واقتصاد البلاد ينمو، وأضاف بوتين، خلال اجتماع حكومي طال الشؤون الاقتصادية، أن التخلي عن الدولار في روسيا مسألة حتمية، تكتيكات الحرب الاقتصادية الخاطفة، والهجوم الذي كانوا يعتمدون عليه (ضد روسيا) لم ينجح وهذا واضح بالفعل للجميع ولهم أيضا”، وأشار إلى أن تنفيذ مجموعة من الإجراءات في روسيا لدعم الاقتصاد الوطني منع حدوث ركود اقتصادي وساهم في استقرار التضخم، وأكد أن “مؤشر التضخم سيواصل التراجع في روسيا، وقد تباطأ انكماش الناتج المحلي الإجمالي إلى 4.3% تزامنا مع انتعاش النشاط الاقتصادي”، وأعاد التأكيد على أن الاقتصاد الروسي يسير على مسار النمو.
بريطانيا تواجه عاصفة أزمة الطاقة وسط خطة لإنقاذ الشركات
قالت صحيفة (Independentarabia)، أنه منذ بدأت تفاصيل خطة حكومة “ليز تراس” لمواجهة ارتفاع أسعار الطاقة تتسرب شيئاً فشيئاً، يدور الجدل في بريطانيا حول تأثيرها وجدواها في حل أزمة الطاقة في بريطانيا التي تتجاوز حتى دول أوروبا التي تواجه قطع الإمدادات من روسيا بسبب الحرب في أوكرانيا. ومع بدء سريان الزيادة الجديدة في سقف سعر الطاقة للمنازل أول أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، يتوقع أن تكون خطة الحكومة أمام البرلمان بعد أيام حين يعود للالتئام عقب فترة الحداد على وفاة الملكة إليزابيث الثانية. وذلك حتى تتمكن الحكومة من تفادي ارتفاع كلفة الفواتير لملايين الأسر البريطانية الشهر المقبل بنسبة 80 في المئة، وتلك رابع زيادة في سقف الأسعار تقرها الهيئة المنظمة لسوق الطاقة في بريطانيا “أوفجيم” خلال عام، وبدأ ذلك مطلع العام الماضي، أي قبل الحرب في أوكرانيا بفترة، وتضاعفت أسعار الغاز والكهرباء للاستهلاك المنزلي أكثر من أربعة أضعاف في تلك الفترة. ومن المتوقع أن تجمد الحكومة سقف كلفة الفواتير للاستهلاك المنزلي 2500 جنيه استرليني ما يعادل (2900 دولار) حتى موعد الانتخابات العام المقبل مطلع 2024، وأن يكون تجميد سقف كلفة الفواتير للشركات مدة ستة أشهر، على أن تمول الحكومة الخطة بالاقتراض العام وليس من حصيلة فرض ضريبة أرباح على شركات الطاقة.
ارتفاع حاد في صادرات الغاز من أذربيجان إلى أوروبا
ارتفعت صادرات الغاز من أذربيجان إلى أوروبا بأكثر من 30 بالمئة هذه السنة، حسبما أعلنت باكو الاثنين، لتصبح بذلك أحد الموردين البديلين للقارة القديمة التي تسعى إلى الاستغناء عن روسيا، وأعلن وزير الطاقة الأذربيجاني، برويز شهبازوف، أن أذربيجان، وهي أحد دول القوقاز الغنية بالمحروقات، “سلّمت 7.3 مليار متر مكعب” من الغاز إلى أوروبا خلال الأشهر الثمانية الأولى من العام 2022، بحسب ما أورده موقع (Skynewsarabia).
وفي المجموع، ستسلم باكو 12 مليار متر مكعب من الغاز إلى أوروبا في العام 2022، أي أعلى بنسبة 31 بالمئة عن الكميات الموردة العام الماضي، وفقا للمصدر ذاته، وزارت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، أذربيجان في يوليو لإقناع باكو بتصدير المزيد من الغاز إلى أوروبا التي تسعى إلى خفض اعتمادها على الغاز الروسي وسط الصراع في أوكرانيا.
ألمانيا تتوقع ذروة التضخم في ديسمبر ولا تستبعد ركوداً اقتصادياً
ذكرت صحيفة (AAwsat)، أن ألمانيا، أكبر اقتصاد في أوروبا، تشهد حالة حراك شديدة في معظم القطاعات الاقتصادية، نتيجة المخاوف من تداعيات قطاع الطاقة المتأثر بشدة من الحرب الأوكرانية، على جميع المجالات، بالتزامن مع معاناة المستهلكين من معدلات التضخم القياسية.
وفي هذا الصدد، قال رئيس البنك المركزي الألماني، إن التوقعات الاقتصادية القاتمة لن تردع البنك المركزي الأوروبي عن مكافحته للتضخم الذي وصل إلى مستويات قياسية. متوقعا إمكانية تسارع وتيرة نمو الأسعار ووصول معدل التضخم في ديسمبر (كانون الأول) المقبل إلى ذروته.
كان البنك المركزي قرر يوم الخميس الماضي رفع سعر الفائدة الرئيسي بمقدار 75 نقطة أساس وهي أعلى زيادة من نوعها يقررها البنك في تاريخه، وجاءت هذه الخطوة على خلفية الزيادة السريعة في أسعار المستهلكين والتي ترجع في المقام الأول إلى الحرب الروسية على أوكرانيا والتأثيرات اللاحقة لجائحة «كورونا».
إدارة «بايدن» توجه ضربة جديدة للصين.. قد تشل تقدمها التكنولوجي
تخطط إدارة الرئيس الأميركي، الشهر المقبل لتوسيع القيود على الشحنات الأميركية إلى الصين من أشباه الموصلات المستخدمة في الذكاء الاصطناعي وأدوات صناعة الرقائق، وفقاً لموقع (Al-Arabiya).
وتعتزم وزارة التجارة نشر لوائح جديدة تستند إلى القيود التي تم إرسالها في خطابات مُبلّغة، في وقت سابق من هذا العام إلى 3 شركات أميركية هي: KLA Corp وLam Research Corp وApplied Materials Inc.
يأتي ذلك، فيما منعت الخطابات، التي اعترفت بها الشركات، من تصدير معدات صناعة الرقائق إلى المصانع الصينية التي تنتج أشباه موصلات متقدمة مع عمليات أقل من 14 نانومتر ما لم يحصل البائعون على تراخيص وزارة التجارة.
وستعمل القواعد أيضاً على تقنين القيود الواردة في رسائل وزارة التجارة المرسلة إلى شركة Nvidia Corp وAMD الشهر الماضي لتوجيههم إلى وقف شحنات العديد من رقائق حوسبة الذكاء الاصطناعي إلى الصين ما لم يحصلوا على تراخيص.
هل يدفع رفع أسعار الفائدة إلى تعثر سوق العقارات عالميا؟
قالت صحيفة (Independentarabia)، أنه في الوقت الذي تكافح فيه البنوك المركزية على مستوى العالم من أجل تهدئة موجة التضخم وعدم دخول الاقتصادات في ركود عنيف يبدو أن الأزمة المقبلة ستنفجر في سوق العقارات. فمع كل زيادة في أسعار الفائدة ترتفع الفائدة على قروض الرهن العقاري مما يدفع إلى تراجع الطلب الذي يعاني في الأساس سلسلة طويلة من الأزمات منذ ظهور جائحة كورونا.
وبعيداً من الاقتصاد الصيني الذي يسيطر فيه القطاع العقاري على نحو 30 في المئة ويعاني أزمات خانقة تشهد سوق الرهن العقارية في أميركا حالة من الاضطراب مع زيادة أسعار الفائدة على القروض العقارية، وهو ما دفع بعض المشترين إلى التراجع عن شراء المنازل، إذ ألقى التضخم وارتفاع أسعار الفائدة بظلال ثقيلة على السوق العقارية في السوق الأميركية التي تشهد أعلى نسبة لإلغاء عقود البيع منذ بداية جائحة كورونا عام 2020.
لتوفير الطاقة.. باريس تختار “العتمة” لمعالمها الأثرية
أشار موقع (Skynewsarabia)، إلى ما أعلنته رئيسة بلدية باريس الثلاثاء أن إضاءة مبنى البلدية وبرج سان جاك والمتاحف البلدية وقاعات البلديات في دوائر العاصمة ستتوقف في الساعة 22,00 (20,00 بتوقيت غرينتش) اعتبارا من 23 سبتمبر الجاري بسبب أزمة الطاقة، وستطلب رئيسة البلدية التي ترفض وقف إنارة الشوارع لأسباب “أمنية”، من الدولة “أن تفعل الشيء نفسه” للآثار الوطنية، ومن أصحاب المباني الأثرية الخاصة اتخاذ إجراءات “في الاتجاه نفسه”.
وتعاني أوروبا من أزمة طاقة حادة تفاقمت بعد أن أوقفت شركة الطاقة الروسية العملاقة غازبروم التدفقات عبر خط أنابيب نورد ستريم 1 الحيوي إلى أجل غير مسمى، وتعمل الدول الأوروبية في الوقت الحالي على إيجاد حلول للسيطرة على الارتفاعات الكبيرة في أسعار الطاقة، الناتجة عن نقص إمدادات الغاز، بعد الأزمة الروسية الأوكرانية، ومن بين المقترحات التي تعمل عليها الدول الأوروبية، وضع حد أقصى لأسعار الغاز، وبحث إمكانية الشراء الجماعي، للحصول على أسعار أقل، لكن هذه المقترحات لم تلق بعد إجماع من دول الاتحاد الأوروبي.
معدلات البطالة تتراجع في بريطانيا قرب أدنى مستوياتها في 50 عاماً
صرح موقع (Al-Arabiya)، أنه أظهرت بيانات رسمية، اليوم الثلاثاء، أن البطالة في المملكة المتحدة لا تزال قريبة من أدنى مستوياتها في 50 عاماً بعد أن تراجعت خلال الصيف، لكن التضخم المرتفع لا يزال يضغط على الأجور، وقال مكتب الإحصاءات الوطنية في بيان، إن معدل البطالة انخفض إلى 3.6% في الأشهر الثلاثة حتى نهاية يوليو.
وذكر مكتب الإحصاءات الوطنية أنه أدنى مستوى منذ العام 1974، مضيفاً أن أحدث مستوى يقارن مع 3.8% للأشهر الثلاثة حتى نهاية يونيو، وأشار إلى أنه على الرغم من حصول العديد من العمال على زيادات في الأجور للمساعدة في التغلب على التضخم، الذي وصل إلى أعلى مستوى في 40 عاماً فوق 10%، إلا أن الأجور بالقيمة الحقيقية تراجعت بنسبة 2.8% عن العام السابق، وتعاني بريطانيا من أزمة غلاء المعيشة مع ارتفاع فواتير الطاقة والغذاء بشكل خاص.
الصين تعول على الاستهلاك والاستثمار لاستقرار الاقتصاد
نقلت وسائل إعلام رسمية عن رئيس الوزراء الصيني قوله يوم الاثنين، بحسب صحيفة (AAwsat)، إن الصين ستواصل اتخاذ سياسات على مراحل لاستقرار اقتصادها، مع التركيز على تنشيط الاستهلاك ودعم الاستثمار وتنفيذ هذه السياسات في أقرب وقت ممكن، وقال إن الصين ستنفذ إجراءات متعددة بهدف استقرار النمو والتوظيف والأسعار. ونقلت الإذاعة الرسمية عن لي قوله: «ستشجع الصين تعافي الاستهلاك كقوة محركة رئيسية وستبذل جهوداً كبرى لتعزيز استثمار فعال»، وتفادى ثاني أكبر اقتصاد في العالم الانكماش في الربع الثاني وسط إغلاقات واسعة لاحتواء (كوفيد – 19) وضعف في سوق العقارات اللذين كان لهما تأثير سلبي على الاستهلاك ونشاط المصانع.
مزادات تكرس تخلف روسيا عن سداد ديونها للمرة الأولى منذ قرن
قالت صحيفة (Independentarabia)، أن مجلس دائنين نظم مزادات علنية، الإثنين، على ديون روسيا مما يكرس تخلف موسكو عن السداد، وهو الأول على الديون الخارجية الروسية منذ عام 1918 في حدث رمزي، لكنه يعكس أثر العقوبات الغربية الأكثر صرامة في موسكو التي أغلقت طرق الدفع أمام الدائنين في الخارج بعد نحو 200 يوم على بدء الحرب في أوكرانيا.
ويقوم هذا المجلس المعروف باسم لجنة تحديد مشتقات الائتمان (CDDC) المعنية بإدارة مبادلات الديون المتعثرة من خلال تنظيم هذه المزادات بهدف التعويض على المستثمرين الذين تسلحوا بعقد تأمين ضد تخلف روسيا عن السداد أو ما يعرف بـ “مقايضات التخلف عن السداد” و”سي دي اس”.
أوروبا تتوقع انخفاض محصول الذرة الأوكراني 24% هذا العام
قالت وحدة مراقبة المحاصيل التابعة للاتحاد الأوروبي “مارس”، اليوم الاثنين، في أحدث تقديراتها إن محصول الذرة في أوكرانيا التي تعصف بها الحرب من المتوقع أن يهبط 24% عن العام الماضي و5% عن المتوسط لخمسة أعوام إلى 32.0 مليون طن، وفيما يتعلق بدوار الشمس، الذي أوكرانيا أحد أكبر مصدريه في العالم، من المتوقع أن يتراجع المحصول 15% عن العام الماضي إلى 13.9 مليون طن، بانخفاض 2% عن المتوسط لخمس سنوات.
ووفقاً لموقع (Al-Arabiya)، قالت الوحدة في تقرير: “حرب روسيا ضد أوكرانيا شهدت انخفاضا في المنطقة المنزرعة بالذرة ودوار الشمس، وبالتالي فإن توقعاتنا للإنتاج للمحصولين كليهما أقل من المتوسط لخمس سنوات، وأضافت أن حوالي 4% من إنتاج الذرة و10% من دوار الشمس و7% من فول الصويا هي في مناطق تشهد حاليا أعمالا عسكرية، وبالنسبة للمحاصيل الشتوية، التي انتهي موسم حصادها، فإن الحصة تبلغ 22% من مجمل إنتاج القمح اللين و20% للشعير و13% لبذور اللفت.
أوبك تبقي على توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط
أبقت منظمة الدول المصدرة للنفط “أوبك” على توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط في العام الجاري، عند مستوى 3.1 مليون برميل يوميا، ليصل متوسط الطلب الإجمالي على النفط إلى 100 مليون برميل يوميا هذا العام، دون تغيير عن تقديراتها في شهر أغسطس، كما أبقت “أوبك” أيضا على توقعاتها لنمو الطلب على النفط في العام المقبل، عند مستوى 2.7 مليون برميل يوميا، ليصل إجمالي الطلب إلى 102.7 مليون برميل يوميا خلال 2023، بحسب ما أورده موقع (Skynewsarabia).
التبادل التجاري بين مصر وقطر يقفز 76.4% إلى 44.8 مليون دولار في 2021
كشفت بيانات رسمية حديثة عن ارتفاع قيمة التبادل التجاري بين مصر وقطر لتصل إلى 44.8 مليون دولار خلال العام الماضي، مقابل نحو 25.4 مليون دولار سجلتها عام 2020 بنسبة ارتفاع قدرها 76.4%، ووفق البيانات الصادرة عن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء في مصر، فقد بلغت قيمة الصادرات المصرية إلى قطر 4.5 مليون دولار خلال عام 2021 مقابل 395 ألف دولار خلال عام 2020 بنسبة ارتفاع قدرها 1049%، في حين بلغت قيمة الواردات المصرية من قطر 40.3 مليون دولار خلال العام الماضي، مقابل 25 مليون دولار في عام 2020 بنسبة ارتفاع قدرها 61%، بحسب ما أورده موقع (Al-Arabiya).
وحول أهم المجموعات السلعية التي صدرتها مصر إلى قطر خلال عام 2021، كانت أثاثا بقيمة 1.4 مليون دولار، وآلات وأجهزة كهربائية بقيمة 848 ألف دولار، ومصنوعات من حديد أو صلب بقيمة 632 ألف دولار، وخلاصات للدباغة بقيمة 621 ألف دولار، إضافة إلى مصنوعات حجر واسمنت بقيمة 256 ألف دولار.
أما أهم المجموعات السلعية التي استوردتها مصر من قطر خلال عام 2021 فهي: لدائن ومصنوعاته بقيمة 31.6 مليون دولار، ومنتجات كيماوية عضوية بقيمة 4.4 مليون دولار، وآلات وأجهزة كهربائية بقيمة 3.7 مليون دولار، فضلا عن وقود وزيوت معدنية بقيمة 2.4 مليون دولار، ومنتجات كيماوية غير عضوية بقيمة 2.2 مليون دولار.
وسجلت قيمة تحويلات المصريين العاملين بقطر 1.5 مليار دولار خلال العام المالي 2020 / 2021 مقابل 1.3 مليار دولار خلال العام المالي 2019 / 2020 بنسبة ارتفاع قدرها 14.3%، بينما بلغت قيمة تحويلات القطريين العاملين في مصر 1.8 مليون دولار خلال العام المالي 2020 / 2021 مقابل نحو 2.8 مليون دولار خلال العام المالي 2019 / 2020 بنسبة انخفاض بلغت نحو 34%.
وبلغت قيمة الاستثمارات القطرية في مصر نحو 507.9 مليون دولار خلال العام المالي 2020/2021 مقابل نحو 678.3 مليون دولار خلال العام المالي 2019 /2020 بنسبة انخفاض بلغت 25.1%، ووفق البيانات، فقد بلغ عدد المصريين المتواجدين بدولة قطر طبقاً لتقديرات البعثة، نحو 141 ألف مصري حتى نهاية عام2021.
المغرب يحصل على قرض بـ 237 مليون يورو من البنك الدولي
صرح موقع (Skynewsarabia)، أنه وقع المغرب والبنك الدولي بالرباط، الثلاثاء، على اتفاقية قرض بقيمة 236,7 مليون يورو ستخصص لدعم تمويل مشروع التنمية الاقتصادية بجهة الشمال الشرقي للبلاد، وقع الاتفاقية عن الجانب المغربي وزيرة الاقتصاد والمالية، نادية فتاح العلوي، وعن البنك الدولي مديره الإقليمي لدائرة المغرب العربي ومالطا، جيسكو هنتش، حيث عبر الجانبان عن ارتياحهما للدعم والمواكبة التي يقدمها البنك للمغرب بغية تنفيذ المشاريع الإصلاحية ذات الأولوية التي أُطلِقت بالبلاد، بما في ذلك مشروع تعميم الحماية الاجتماعية، وإصلاح القطاع العمومي، والاستراتيجيات القطاعية من الجيل الجديد.
وفي وقت سابق، كانت الحكومة المغربية قد وافقت على قرار الرفع من الحد الأدنى للأجور في القطاع الخاص بنسبة 10 بالمئة، تفعيلا للاتفاق الاجتماعي الموقع في مايو الماضي مع النقابات والاتحاد العام لمقاولات المغرب.
وفي يوليو الماضي، خفضت وزيرة الاقتصاد والمالية المغربية، توقعاتها لنمو الاقتصاد المغربي خلال السنة الحالية إلى 1.5 بالمئة بدلا من توقعات سابقة عند 3.2 بالمئة، وأرجعت التراجع إلى “تباطؤ الطلب الأجنبي الموجه إلى المغرب لاسيما من قبل منطقة اليورو، وضعف محصول الحبوب”، بحسب وكالة الأنباء المغربية الرسمية.
اتفاقيات استراتيجية عالمية للاستفادة من حلول الذكاء الصناعي
أعلنت الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الصناعي «سدايا» أمس (الثلاثاء) عن توقيع اتفاقيات عدة لتطوير حلول الذكاء الصناعي في الطاقة محلياً وعالمياً، وكذلك تسريع تبني الاقتصاد الدائري للكربون باستخدام هذه التقنية.
ووفقاً لصحيفة (ِAAwsat)، فقد كشفت وزارة الطاقة والهيئة السعودية للبيانات والذكاء الصناعي من خلال مركزهما المشترك (مركز الذكاء الصناعي للطاقة)، عن توقيع اتفاقية استراتيجية مع شركة (إي بي إم) لتسريع تبنّي الاقتصاد الدائري للكربون باستخدام الذكاء الصناعي.
بنوك عالمية تتوقع رفع الفائدة الأميركية 100 نقطة أساس الأسبوع المقبل
قال موقع (Al-Arabiya)، أنه ارتفعت احتمالات قيام الاحتياطي الفيدرالي برفع الفائدة في الشهر الجاري بوتيرة عالية، بعد بيانات التضخم في الولايات المتحدة التي جاءت أعلى من التوقعات، وقالت مجموعة CME إن احتمالات رفع الفائدة بمقدار 100 نقطة أساس وصلت إلى 28% أمس مقابل صفر في المئة أول من أمس.
وفي المقابل، انخفضت توقعات المستثمرين لرفع الفائدة بواقع 75 نقطة أساس إلى 72% مقابل 91% أول من أمس، وبدورها، رجحت شركة “نومورا” أن يرفع الاحتياطي الفيدرالي معدل الفائدة بمقدار نقطة مئوية كاملة في اجتماع الأسبوع المقبل، وكان الاحتياطي الفدرالي قد رفع الفائدة 75 نقطة أساس خلال اجتماعي يونيو ويوليو الماضيين، لتصل إلى نطاق ما بين 2.25% و2.50%.
كانت أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة قد سجلت ارتفاعا مفاجئا في أغسطس/آب على أساس شهري، إذ قوبل تراجع أسعار البنزين بارتفاع في تكاليف الإيجار والطعام، مما يعطى غطاء لمجلس الاحتياطي الاتحادي لإعلان زيادة كبيرة أخرى في أسعار الفائدة يوم الأربعاء المقبل.
أوروبا ستبني «احتياطات استراتيجية» لليثيوم والمعادن النادرة
أفادت صحيفة (AAwsat)، بأنه أعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين عن اقتراح تشريعي لفرض ضرائب غير متوقعة على شركات الطاقة في خطاب أمام البرلمان الأوروبي في ستراسبورغ، وأضافت أن الرسوم يمكن أن توفر أكثر من 140 مليار يورو (6.139 مليار دولار)، للدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي لدعم الأسر والشركات التي تكافح، وسط ارتفاع أسعار الطاقة. وتابعت: «في هذه الأوقات، يجب تقاسم الأرباح وتخصيصها إلى هؤلاء الذين يحتاجونها بشدة».
وسيتم تطبيق الإجراءات على منتجي الكهرباء من غير الغاز، بالإضافة إلى شركات الوقود الأحفوري، التي كانت تستفيد بشكل غير متناسب من ارتفاع الأسعار، في الأشهر الأخيرة. والرسوم، التي لا يزال يتعين الموافقة عليها من قبل العواصم الأوروبية، هي جزء من مجموعة من الإجراءات، الرامية إلى معالجة ارتفاع أسعار الطاقة على مستوى أوروبي، وكان الاتحاد الأوروبي قد أعلن اليوم الأربعاء أنه سيبني «احتياطات استراتيجية» لتجنب تعطل إمدادات المواد الخام «الحيوية» لصناعته لا سيما المعادن النادرة والليثيوم الذي تتحكم الصين بعرضه في العالم.
التضخم يهوي بـ«وول ستريت» نحو أسوأ يوم منذ عامين
أشارت صحيفة (Independentarabia)، إلى أنه شهدت “وول ستريت”، الثلاثاء الـ 13 من سبتمبر (أيلول) واحدة من أسوأ الجلسات في أكثر من عامين، بعد الكشف عن بيانات التضخم التي جاءت أقل من التوقعات، ما عزز الرهان على رفع قوي للفائدة من جانب الاحتياطي الفيدرالي، الأسبوع المقبل. وأدت عمليات البيع الجماعية إلى انخفاض مؤشر “ستاندرد آند بورز 500” بأكثر من أربعة في المئة في حين تجاوزت خسائر مؤشر “ناسداك 100″، ذي التركز على شركات التكنولوجيا، نسبة خمسة في المئة، ويعد إغلاق المؤشرين من أسوأ الإغلاقات في يوم واحد منذ عام 2020.
«جي بي مورغان» يستبعد رفع الفائدة 100 نقطة في اجتماع الفيدرالي المقبل
قال موقع (Al-Arabiya)، أنه استبعد بنك JP MORGAN CHASE أن يرفع الاحتياطي الفيدرالي معدل الفائدة بمقدار 100 نقطة أساس في اجتماع الأسبوع المقبل، وقال البنك إن هناك احتمالاً نسبته نحو 30%، للجوء الفيدرالي إلى هذه الخطوة، وتشير الأسواق إلى أن معظم المستثمرين يتوقعون رفع الفائدة الأميركية بمقدار 75 نقطة أساس في اجتماع الحادي والعشرين من سبتمبر 2022.
وكانت بيانات رسمية قد أظهرت ارتفاع مؤشر التضخم في الولايات المتحدة بنسبة 8.3%، في أغسطس الماضي على أساس سنوي، مقابل 8.5%، في يوليو السابق، وتختلف توقعات “جي بي مورغان” مع ما نقلته وسائل إعلام غربية أمس بشأن ارتفاع احتمالات قيام الاحتياطي الفيدرالي برفع الفائدة في الشهر الجاري بوتيرة عالية.
وقالت مجموعة CME إن احتمالات رفع الفائدة بمقدار 100 نقطة أساس وصلت إلى 28% أمس مقابل صفر في المئة الاثنين الماضي. وفي المقابل، انخفضت توقعات المستثمرين لرفع الفائدة بواقع 75 نقطة أساس إلى 72% مقابل 91% الاثنين الماضي.
حرب أوكرانيا أسهمت في انتعاش الإنتاج الصناعي الروسي
قال تقرير جديد نشرته وكالة «بلومبرغ» للأنباء إن توسع الجهود الحربية للرئيس الروسي يرفع الإنتاج الصناعي الروسي، مما يساعد اقتصاد البلاد على التفوق وتفادي التأثير السلبي للعقوبات الغربية، بحسب ما أوردته صحيفة (AAwsat).
ووفقاً للتقرير، فإن السرية التي تحيط بتصنيع المعدات العسكرية في روسيا لم تحجب تماماً التأثير الذي بدأت تحدثه هذه المعدات على الإنتاج. فقد ارتفع إنتاج «السلع المعدنية الجاهزة» – وهي فئة إنتاجية تتضمن الأسلحة والقنابل وأنواع مختلفة من الذخيرة إلى جانب عناصر مثل أدوات المائدة – بنسبة 30 في المائة تقريباً في يوليو (تموز) مقارنة بالعام الذي سبقه بعد انخفاضات حادة في الأشهر السابقة.
احتياطي النفط الاستراتيجي الأميركي عند أدنى مستوى منذ 1984
ذكر موقع (Skynewsarabia)، أنه تراجع مخزون النفط الخام في الاحتياطي البترولي الاستراتيجي للولايات المتحدة، بمقدار 8.4 مليون برميل على مدار الأسبوع الماضي، ليصل إلى 434.06 مليون برميل، وهو أدنى مستوى منذ أكتوبر 1984، وقالت إدارة معلومات الطاقة الأميركية، الأربعاء، إنه من المنتظر أن ينتهي برنامج إطلاق الخام من احتياطيات الطوارئ إلى المخزونات التجارية في شهر أكتوبر القادم.
ومن ناحية أخرى، أظهرت بيانات من الوكالة الحكومية أن صادرات الولايات المتحدة من النفط الخام ارتفعت 40 بالمئة على مدار الأسابيع الأربعة الماضية، مقارنة بالفترة نفسها العام الماضي، وبلغ متوسط صادرات المنتجات البترولية الأميركية على مدار الأسابيع الأربعة 6.4 مليون برميل يوميا، بزيادة قدرها 26 بالمئة عن الفترة نفسها قبل عام.
مبادرة أوروبية تضع العراق على سكة التحول نحو الطاقة المتجددة
أشارت صحيفة (Independentarabia)، أبدى السفير الأوروبي في العراق فيلا فاريولا، رغبته في تعزيز العلاقات العراقية ـ الأوروبية في المجالات الاقتصادية، لافتاً إلى رغبة عدد من المصارف الأوروبية الكبيرة في تمويل المشاريع الاستثمارية، لا سيما في مجال الطاقة المتجددة.
وأشاد باحثون اقتصاديون عراقيون بتلك الخطوة، معتبرين أن البيئة المالية العراقية بعد تنامي احتياطات الذهب والعملات الأجنبية التي تحقق الاستقرار المالي، جاهزة لدعم اعتماد الطاقة المتجددة على نطاق واسع، مشيرين إلى أن الطرق أصبحت ممهدة أمام تعميق التعاون المالي والمصرفي والاستثماري بين العراق والاتحاد الأوروبي، وذلك بعد زوال القيود على التحويلات المالية، ما سينعكس بشكل إيجابي على الأعمال التجارية والمشاريع الاستثمارية وتحويلات المستثمرين.
بوتين: وفد روسي من 80 شركة كبرى يزور إيران الأسبوع المقبل
ذكرت وكالة الإعلام الروسية نقلا عن الرئيس فلاديمير بوتين اليوم الخميس، أن وفدا من 80 شركة كبرى سيزور إيران الأسبوع المقبل، وبوتين والرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي يحضران قمة منظمة شنغهاي للتعاون في سمرقند بأوزبكستان، وكان وزير الخارجية الإيراني قال في وقت سابق إن طهران وقعت مذكرة للانضمام إلى التكتل، وفقاً لموقع (Al-Arabiya).
أعلنت وزارة الخزانة الأميركية، الأسبوع الماضي، أن الولايات المتّحدة ستفرض على الحرس الثوري الإيراني وعدد من الشركات الإيرانية سلسلة عقوبات لتورّطهم في تزويد روسيا بمسيّرات حربية لاستخدامها في العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.
والعقوبات التي تعتزم واشنطن فرضها على هذه الكيانات تنصّ خصوصاً على تجميد كل أصولها وممتلكاتها في الولايات المتحدة. كما أن هذه العقوبات تزيد المخاطر المترتّبة على كل شركة في العالم تتعامل مع هذه الكيانات، كونها تجعل هذه الشركات عرضة للعقوبات الأميركية.
أميركا.. 900 مليون دولار لبناء شبكة شحن السيارات الكهربائية
وافق الرئيس الأميركي، جو بايدن، على أول تمويل أميركي بـ 900 مليون دولار لبناء محطات شحن السيارات الكهربائية في 35 ولاية، كجزء من قانون البنية التحتية بقيمة 1.2 تريليون دولار الذي وقع عليه في منتصف نوفمبر الماضي، بحسب ما نشره موقع (Skynewsarabia).
وأوضح بايدن أن الولايات المتحدة اعتادت على استثمار ما يقرب من 2 بالمئة من إجمالي ناتجها المحلي في البحث والتطوير إلا أنها باتت تستثمر 0.7 بالمئة مما جعلها تتراجع أمام الدول المنافسة، وذكر بأنه أعلن في وقت سابق من شهر سبتمبر الجاري عن تمويل بقيمة 52 مليون دولار “لخطة الإنقاذ الأميركية” والتي تتضمن تدريب العمال وتحديث المصانع لمواكبة ثورة السيارات الكهربائية.
واشار بأن الشركات “أعلنت عن استثمارات جديدة تزيد عن 36 مليار دولار في صناعة السيارات الكهربائية و48 مليار دولار في تصنيع البطاريات هنا في الولايات المتحدة” لافتا الى ان قانون تخفيض التضخم الذي وقع عليه مؤخرا “يمنح ائتمانات ضريبية على السيارات الكهربائية الجديدة وسيارات خلايا الوقود” بالإشارة إلى المركبات العاملة بالهيدروجين.
أضاف بايدن أن قانون البنية التحتية يؤمن التمويل لاستثمار 7.5 مليار دولار لبناء محطات شحن السيارات الكهربائية في جميع أنحاء الولايات المتحدة، كما أعلن عن استثمار 7 مليارات دولار لصناعة سيارات وبطاريات أميركية الصنع والمواد المهمة الأخرى في قطاع السيارات الكهربائية.