الاقتصاد الدولي

الأسواق الدولية تصعد مع أنباء إعفاء السلع الصينية من الرسوم الأميركية

الأسواق الدولية تصعد مع أنباء إعفاء السلع الصينية من الرسوم الأميركية

قالت صحيفة (Independentarabia)، أن الأسواق العالمية عادت للصعود مدعومة بآمال إجراء محادثات بناءة بين نائب رئيس الوزراء الصيني ليو هي ووزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين، حول الرسوم الجمركية الأميركية المفروضة على الواردات الصينية، وسط أنباء عن توجه إدارة الرئيس جو بايدن نحو إعفاء بعض التعريفات عن السلع.

وارتفعت الأسهم الأوروبية بداية التعاملات بعد أن طغت البيانات الاقتصادية الإيجابية من آسيا وعلامات تراجع التوتر بين الولايات المتحدة والصين على مخاوف التباطؤ العالمي، في حين تراجعت أسهم شركة الطيران الإسكندنافية “إس إيه إس” بعد أن تقدمت بطلب لإشهار إفلاسها في الولايات المتحدة.

ألمانيا.. طلبيات الصناعة تفلت من ضربات أزمة أوكرانيا

ذكر موقع (Skynewsarabia)، أن الطلبيات الصناعية في ألمانيا ارتفعت خلال شهر مايو الماضي، متجاوزة التوقعات ومغيرة اتجاهها بعد تراجعها على مدى ثلاثة أشهر، بحسب بيانات مكتب الإحصاءات الاتحادي، وأظهرت البيانات أن طلبيات السلع الصناعية زادت 0.1 بالمئة على أساس شهري، وفقا لبيانات معدلة موسميا بعد انخفاض بنسبة 1.8 بالمئة في أبريل معدل بالرفع، وكان استطلاع أجرته رويترز لآراء المحللين قد أشار إلى تراجع بنسبة 0.6 بالمئة في مايو، وتواجه ألمانيا ضغوطا اقتصادية كبيرة على خلفية الأزمة الروسية الأوكرانية، مع اعتماد الدولة صاحبة أكبر اقتصاد في أوروبا، على الغاز الروسي بشكل أساسي.

التضخم الكوري لأعلى مستوى منذ الأزمة المالية الآسيوية

أظهرت بيانات يوم الثلاثاء أن أسعار المستهلكين في كوريا الجنوبية ارتفعت بأسرع وتيرة في نحو 24 عاماً في يونيو الماضي، ويرجع ذلك أساساً إلى ارتفاع تكاليف الطاقة مما عزز التوقعات برفع حاد لأسعار الفائدة هذا الشهر.
وارتفعت أسعار المستهلكين بنسبة 6 في المائة الشهر الماضي مقارنة بالعام السابق، متسارعة من ارتفاع بنسبة 5.4 في المائة على أساس سنوي في مايو الماضي، وكان هذا أكبر معدل تضخم منذ قفزة بنسبة 6.8 في المائة في نوفمبر عام 1998 عندما كانت كوريا الجنوبية في خضم الأزمة المالية الآسيوية بين عامي 1997 و1998، بحسب ما أوردته صحيفة (AAwsat).

بالتزامن، انخفضت احتياطيات كوريا الجنوبية من النقد الأجنبي بأكبر قدر في أكثر من 13 عاماً في يونيو الماضي، حيث أفرغت سلطات الصرف الأجنبي الدولار الأميركي للمساعدة في وقف الضعف الحاد للوون، حسبما أظهرت بيانات البنك المركزي يوم الثلاثاء، وبلغت احتياطيات البلاد من النقد الأجنبي 438.28 مليار دولار حتى نهاية يونيو، بانخفاض 9.43 مليار دولار عن الشهر السابق، وفقاً لبيانات بنك كوريا المركزي. ويمثل انخفاض يونيو أكبر انخفاض منذ انخفاض قدره 11.75 مليار دولار على أساس شهري في نوفمبر 2008 عندما كانت كوريا الجنوبية في خضم الأزمة المالية العالمية. وتمثل البيانات أيضاً الشهر الرابع على التوالي من الانخفاض على أساس شهري.
وجاء الانخفاض في الوقت الذي أدى فيه الدولار الأميركي القوي إلى انخفاض قيمة الأصول غير الدولارية، واتخذت سلطات الصرف الأجنبي خطوات لتخفيف تقلبات السوق من خلال تفريغ حيازاتها من الدولار للحد من انخفاض العملة الكورية الجنوبية.

واشنطن تدعو مجموعة العشرين لحث روسيا على إعادة فتح طرق تسليم الحبوب

صرح موقع (Al-Arabiya)، بما قاله مسؤول أميركي كبير، إن أمن الغذاء والطاقة، سيكون بين أبرز الموضوعات في اجتماع وزراء خارجية مجموعة العشرين في بالي هذا الأسبوع، مشيرا إلى أنه ينبغي لأعضاء المجموعة أن يصروا على أن تدعم روسيا جهود الأمم المتحدة لإعادة فتح الطرق البحرية التي أغلقتها حرب موسكو في أوكرانيا، وقبل وقت قصير من الغزو الروسي لأوكرانيا في 24 فبراير، أعلنت الصين وروسيا عن شراكة “بلا حدود”، لكن المسؤولين الأميركيين قالوا إنهم لم يروا الصين تتهرب من العقوبات التي تقودها الولايات المتحدة على موسكو أو تزود روسيا بمعدات عسكرية.

ومع ذلك، رفضت الصين التنديد بتصرفات روسيا وانتقدت العقوبات الغربية الشاملة، وحذر المسؤولون الأميركيون من العواقب، ومن بينها العقوبات، إذا بدأت الصين في تقديم دعم مادي للجهود الحربية الروسية، وتصف واشنطن الصين بأنها منافستها الاستراتيجية الرئيسية وتخشى أنها قد تحاول يوما ما الاستيلاء بالقوة على جزيرة تايوان المتمتعة بالحكم الذاتي، تماما كما هاجمت روسيا أوكرانيا.

الإمارات تكشف عن حوافز جديدة لاجتذاب 300 شركة رقمية

أعلن وزير التجارة الإماراتي، اليوم الأربعاء، عن حوافز جديدة لاجتذاب 300 شركة رقمية لتقيم مكاتب في الدولة، خلال 6 إلى 12 شهرا، وقال خلال مؤتمر صحافي في دبي، إن الحوافز تشمل تبسيط عملية إصدار التأشيرات وتسريع الوصول إلى النظام المالي والمصرفي، إضافة إلى إيجارات تجارية وسكنية مغرية، وأضاف: “نحن نتحول من مركز إقليمي إلى مركز عالمي.. ونتنافس الآن مع الكبار، حيث كانت المنافسة في الأعوام الماضية مع المنطقة، والآن نتحرك لنصبح مركزا عالميا”، وفقاً لما نشره موقع (Al-Arabiya).

صادرات فنزويلا النفطية تقفز 61 بالمئة في يونيو

أظهرت بيانات تتبع السفن ووثائق من شركة النفط المملوكة للدولة في فنزويلا أن أول شحنات في عامين من الخام الفنزويلي إلى أوروبا ساعدت في رفع صادرات البلد العضو بمنظمة أوبك بنسبة 61 بالمئة الشهر الماضي بعد سلسلة انتكاسات في وقت سابق هذا العام، وبدأت إيني الإيطالية وريبسول الإسبانية استلام خام فنزويلي بعد تلقي ضوء أخضر من وزارة الخارجية الأميركية. وجاء القرار الأميركي في إطار تحرك لمساعدة أوروبا في التعويض عن فقدان النفط من روسيا في أعقاب حربها مع أوكرانيا. كما أنه يمثل خطوة للأمام نحو علاقات أفضل بين كراكاس وواشنطن، بحسب موقع (Skynewsarabia).

وشحنت شركة “بتروليوس دي فنزويلا” المملوكة للدولة ومشاريعها المشتركة 630 ألف و500 برميل يوميا في المتوسط من الخام والوقود في يونيو، بزيادة 61 بالمئة عن الشهر السابق، وأشارت البيانات إلى أن حوالي ثلثي إجمالي الصادرات ذهبت إلى آسيا. وتلقت كوبا، التي تجد صعوبة في تلبية الطلب المحلي بسبب زيادة حادة في أسعار الوقود، حوالي 66 ألف و400 برميل يوميا من الخام والوقود من حليفتها.

كان البيت البيت الأبيض أعلن في 17 مايو الماضي تخفيف بعض العقوبات التي فُرضت على فنزويلا في 2019 بهدف عزل الرئيس “نيكولاس مادورو” عن السلطة بعد انتخابات 2018 التي أدت إلى إعادة انتخابه لولاية رئاسية جديدة، وجاء تخفيف العقوبات في إطار محاولة لتعزيز الحوار الذي تم تعليقه في أكتوبر العام الماضي، ولم يُستأنف بعد، بين السلطة ممثلة بالرئيس “مادورو”، والمعارضة ممثلة “بخوان غوايدو” المدعوم من الولايات المتحدة..

ويأمل الجانب الأميركي في أن تقلل هذه المعاملات من اعتماد دول الاتحاد الأوروبي على صادرات الطاقة من الاتحاد الروسي، وبالإضافة إلى ذلك، فإن واشنطن تعتقد أن هذا الأمر سيقلص الصادرات الفنزويلية للصين ويدفع كاراكاس للتفاوض مع المعارضة.

+ posts

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى