
الاتحاد الأوروبي يتعهد بإجراءات ضد لندن بسبب «بروتوكول إيرلندا الشمالية»
الاتحاد الأوروبي يتعهد بإجراءات ضد لندن بسبب «بروتوكول إيرلندا الشمالية»
صرحت صحيفة (Independentarabia)، بأن الاتحاد الأوروبي استأنف الإجراءات القانونية ضد بريطانيا، لانتهاكها شروط خروج بريطانيا من الاتحاد، بعد أن أعلن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون خططاً مفصلة لتجاوز أجزاء كبيرة من بروتوكول إيرلندا الشمالية، واتهمه الاتحاد بالتخلي عن “التعاون البناء” لصالح تشريع جديد للحد من نفوذ بروكسل من جانب واحد في إيرلندا الشمالية، وقالت الحكومة الإيرلندية، إن التحرك لتجاوز البروتوكول يمثل “نقطة سلبية جديدة” في العلاقات الثنائية، لكن رئيس الوزراء قال إن مشروع القانون حيوي لعملية السلام، وإن التغييرات كانت “بسيطة نسبياً”، ووصف الحزب الاتحادي الديمقراطي، الذي رفض الدخول مرة أخرى في تقاسم السلطة مع حزب “شين فين” حتى تعديل البروتوكول، ذلك بأنه “خطوة مهمة”.
«الفيدرالي الأميركي» يرفع أسعار الفائدة بأعلى وتيرة في 28 عاما
قام بنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي (البنك المركزي)، بتنفيذ أكبر زيادة في أسعار الفائدة منذ نحو 28 سنة، مع رفعه معدل الاقتراض المرجعي بمقدار 75 نقطة بهدف مواجهة ارتفاع التضخم الذي زاد لمستويات قياسية، وواكب هذا التحرك قيام خمسة بنوك مركزية خليجية باستجابة فورية برفع مماثل بالنسبة ذاتها أو بنسبة أقل، بحسب ما أوردته صحيفة (Independentarabia).
ورفع “الفيدرالي” أسعار الفائدة إلى نطاق يتراوح بين 1.5 و1.75 في المئة، في زيادة هي الثالثة على التوالي، وفي مارس الماضي، قرر البنك المركزي الأميركي رفع سعر الاقتراض القياسي للمرة الأولى منذ أواخر عام 2018، وزاده ربع نقطة مئوية، ثم قرر في مايو رفع الفائدة بواقع 50 نقطة لاحتواء التضخم، يأتي ذلك في وقت يكافح فيه الأميركيون ارتفاع تكاليف المعيشة، من محل البقالة إلى أسعار الوقود، مع استمرار احتدام الصراع بين روسيا وأوكرانيا.
محافظة المركزي: اقتصاد روسيا يعاني من ضغوط خارجية
نشر موقع (Skynewsarabia)، تحذير محافظة البنك المركزي الروسي من مواجهة اقتصاد البلاد ضغوطا خارجية قد تستمر إلى أجل غير مسمى، ما يضعف الآمال في عودة الاقتصاد الروسي إلى ما كان عليه قبل إرسال روسيا قواتها إلى أوكرانيا، وقالت في جلسة منتدى سان بطرسبرغ الاقتصادي الدولي، وهو تجمع سنوي يستهدف المستثمرين “أعتقد أنه بات واضحا للجميع أن الأمور لن تعود كما كانت من قبل”، وأضافت “تغيرت الظروف الخارجية منذ فترة طويلة بالفعل، إن لم يكن إلى الأبد”، وتعرضت روسيا لمجموعة واسعة من العقوبات منذ بدء العملية العسكرية الأوكرانية، بما في ذلك عزل البنوك الكبرى عن نظام سويفت الدولي، وحظر الغرب للطيران الروسي، وتجميد مئات الشركات الأجنبية عملياتها في روسيا أو انسحابها بالكامل.
تحذير أممي.. ثلث سكان السودان يعانون من انعدام الأمن الغذائي
أفاد موقع (Al-Arabiya)، بأن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة حذر في بيان، اليوم الخميس، من أن ثلث سكان السودان “يعانون من انعدام حاد في الأمن الغذائي”، وقال البيان: “يواجه حاليا عدد قياسي يبلغ 15 مليون شخص في السودان، ثلث السكان، انعدامًا حادًا في الأمن الغذائي”، وأوضح أن “الآثار المجتمعة للنزاع، والصدمات المناخية، والأزمات الاقتصادية والسياسية، وارتفاع التكاليف، وضعف إنتاجية المحاصيل، تدفع بملايين الناس إلى مزيد من الجوع والفقر”.
ثنائية كورونا والحرب الروسية تجمع وزراء مالية أفريقيا في المغرب
لم يختلف وضع المغرب عن بقية دول العالم والمنطقة، في تأثر اقتصاده بما يزيد على سنتي إغلاق بسبب جائحة كورونا، وكذا تداعيات الحرب الروسية – الأوكرانية، بل ربما يبدو أكثر تأثراً إذا تحدثنا عن موسم زراعي وصف بالأكثر جفافاً في السنوات الأخيرة، وفقاً لما نشرته صحيفة (Independentarabia).
أمام هذه الوضعية، وتضرر قطاعات حيوية عدة، سارعت الحكومة بمختلف وزاراتها لاتخاذ إجراءات لتخفيف الضرر على الاقتصاد والمواطن، منها استعجالية داخلية، وأخرى تهم شراكات المغرب الخارجية باعتباره حلقة وصل بين القارتين الأفريقية والأوروبية، وفي آخر خطوة له احتضن المغرب اجتماعاً لوزراء مالية دول الاتحاد الأفريقي.
الاجتماع الذي استضافته العاصمة الرباط ليومين، ضم وزراء مالية دول الاتحاد الأفريقي الـ 15 أو ما يعرف بلجنة “f15” التي تضم في عضويتها المغرب والجزائر وجنوب أفريقيا وبوتسوانا والكاميرون والكونغو وساحل العاج ومصر وإثيوبيا وغانا وكينيا وناميبيا ونيجيريا ورواندا، إضافة لتشاد.
السعودية ثاني أفضل أداء عالمي في تقرير «التنافسية العالمية»
قالت صحيفة (AAwsat)، أن السعودية صعدت 8 مراتب عن العام السابق في تقرير الكتاب السنوي للتنافسية العالمية الصادر أمس عن مركز التنافسية العالمي التابع لمعهد للتنمية الإدارية، لتصل إلى المرتبة 24 من بين 63 دولة هي الأكثر تنافسية في العالم، وتعمل السعودية على تحسين التشريعات والأنظمة في جميع القطاعات؛ لتكون من بين أفضل بلدان العالم وتصبح منطقة جاذبة للاستثمارات ورؤوس الأموال من خلال تسهيل الإجراءات وتمكين التحول الرقمي ليعود إيجاباً على الاقتصاد الوطني، ووفقاً للتقرير، سجلت المملكة ثاني أفضل تقدم بين الدول، في حين بينت مؤشرات التقرير أن السعودية جاءت في المرتبة السابعة من بين دول مجموعة العشرين، متفوقة على اقتصادات متقدمة في العالم مثل كوريا الجنوبية، وفرنسا، واليابان وإيطاليا، وكذلك دول الأسواق الناشئة تركيا، والهند، والأرجنتين والبرازيل.