
للسيطرة على التضخم… أستراليا ترفع معدلات الفائدة
إلى أين ستتجه بوصلة الاقتصاد العالمي وسط موجة التقلبات؟
ذكرت صحيفة (Independentarabia)، أنه من المتوقع أن يكون معدل التضخم في الولايات المتحدة معتدلاً في مايو، في إشارة إلى أن التضخم قد يكون قد بلغ ذروته، حيث يؤدي ضعف طلب المستهلكين وتخفيف سلاسل التوريد إلى تخفيف نمو الأسعار.
وكان قد تراجع مؤشر أسعار المستهلك الأميركي للمرة الأولى منذ ثمانية أشهر في أبريل إلى وتيرة سنوية قدرها 8.3 في المئة، أي أقل بمقدار 0.2 نقطة مئوية عن الشهر السابق. وعلى الرغم من التراجع المتواضع، جاء التضخم فوق توقعات الاقتصاديين، وظل عند أعلى مستوى له في 40 عاماً.
مع تسجيل التضخم أرقاماً قياسية جديدة في منطقة اليورو كل شهر حتى الآن هذا العام، سيكون من الصعب على البنك المركزي الأوروبي تفسير سبب عدم قيامه برفع أسعار الفائدة على الفور عندما يجتمع صانعو السياسة في أمستردام، الأسبوع المقبل.
كما تعرض الاقتصاد الصيني ثاني أكبر اقتصاد في العالم لضربة من الإغلاق الصارم والواسع النطاق لفيروس كورونا في أبريل، مع انخفاض عديد من المؤشرات إلى أدنى مستوياتها في عامين، في حين أن شدة القيود استقرت إلى حد كبير في مايو، وحتى أظهرت علامات على تخفيف مؤقت في نهاية الشهر، ولم يكن من المرجح أن تكون فترة الراحة المحدودة كافية لتجنب مزيد من البيانات الضعيفة.
للمرة الأولى تاريخيا.. الصادرات الأميركية تتجاوز هذا الرقم
قال موقع (Snabusiness)، أن العجز التجاري الأميركي سجل أكبر تراجع في 10 سنوات في أبريل مع صعود الصادرات لمستوى قياسي، مما يشير إلى أن التجارة قد تساهم في النمو الاقتصادي في الربع الثاني من هذا العام، وقالت وزارة التجارة الأميركية إن العجز التجاري هبط 19.1 بالمئة، وهو أكبر انخفاض منذ ديسمبر 2012، إلى 87.1 مليار دولار، وارتفعت صادرات البضائع والخدمات 3.5 بالمئة إلى 252.6 مليار دولار، وهو أعلى مستوى على الإطلاق.
للسيطرة على التضخم… أستراليا ترفع معدلات الفائدة
أفادت صحيفة (AAwsat)، أن المصرف المركزي الأسترالي رفع معدّلات الفائدة أكثر من المتوقع، اليوم (الثلاثاء)، وحذّر من إمكانية رفعها أكثر في وقت يحاول المسؤولون السيطرة على التضخم المرتفع بشكل «كبير». وتأتي الخطوة في وقت أدى التضخم إلى ارتفاع سعر الخس مثلا بنسبة 300 في المئة بينما زادت أسعار المنازل المرتفعة أساسا في المدن الرئيسية بربع قيمتها منذ بدء الوباء. ويؤثر رفع المعدلات بشدة على بلد تعد فيه مستويات الدين مرتفعة نتيجة قروض الرهن العقاري باهظة الثمن.
انعدام الأمن الغذائي يهدد 8 ملايين شخص إضافي في أميركا اللاتينية
حذرت وكالة تابعة للأمم المتحدة، الاثنين، من أن التضخم وتباطؤ النمو الاقتصادي في أميركا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي يهددان الأمن الغذائي لحوالي 7.8 مليون شخص إضافي، ما قد يرفع إجمالي المهددين في المنطقة إلى 86.4 مليون شخص، وشدد الأمين العام بالإنابة للجنة الاقتصادية لأميركا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، على أن تقرير اللجنة المنشور الاثنين في العاصمة التشيلية سانتياغو “يأخذ في الحسبان التضخم والنمو فقط”، وارتفع الفقر من 29.8 % عام 2018 إلى 33.7 % عام 2022، والفقر المدقع من 10.4 % إلى 14.9 % خلال الفترة نفسها، بحسب ما أورده موقع (Al-Arabiya).
البنك الدولي يخفض توقعاته للنمو العالمي إلى 2.9%
وفقاً لما أوردته صحيفة (AAwsat)، خفض البنك الدولي، اليوم الثلاثاء، توقعاته للنمو العالمي 1.2 نقطة مئوية إلى 2.9 في المئة للعام 2022، محذرا من أن الغزو الروسي لأوكرانيا ضاعف الضرر الناجم عن جائحة «كوفيد-19»، فيما قد يدفع العديد من الدول نحو الركود، وقال البنك الدولي في تقريره عن الآفاق الاقتصادية العالمية إن الغزو الروسي لأوكرانيا أدى إلى زيادة التباطؤ في الاقتصاد العالمي الذي يدخل الآن ما يمكن أن يصبح «فترة طويلة من النمو الضعيف وارتفاع التضخم.
أميركا تستبعد الصين من تعليق رسوم استيراد الألواح الشمسية
قال موقع (Snabusiness)، أن الرئيس الأميركي يعتزم تعليق الرسوم الجمركية على واردات الألواح الشمسية من كمبوديا وماليزيا وتايلاند وفيتنام، إنما ليس من الصين، لمدة سنتين في وقت تسعى الولايات المتحدة لتعزيز انتاج الطاقة النظيفة، وفق ما أعلن البيت الأبيض، وستفعِّل إدارة بايدن “قانون الانتاج الدفاعي” لتسريع الانتاج المحلي، وستستخدم قوة الحكومة الفيدرالية الشرائية لرفع الطلب، على ما أظهرت وثيقة، ويأتي استثناء الصين في وقت تجري وزارة التجارة تحقيقا حول ما إذا كانت بعض الشركات الصينية تلتف على رسوم الجمارك الأميركية بجمع قطع في الدول الأربع.