
انخفاض أسعار النفط إلى أدنى مستوياتها في أسبوعين
*قطاع النفط والغاز
انخفاض أسعار النفط إلى أدنى مستوياتها في أسبوعين
قال موقع (Skynewsarabia)، إن أسعار النفط هبطت بما يزيد على خمسة في المئة، الاثنين، إلى أدنى مستوياتها في حوالي أسبوعين، وسط آمال بتقدم نحو نهاية دبلوماسية للعملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، وهو تطور من شأنه أن يدعم الإمدادات العالمية، في حين ألقي حظر على السفر مرتبط بالجائحة في الصين بشكوك على الطلب.
وأنهى خام القياس الأميركي غرب تكساس الوسيط جلسة التداول منخفضة 5.77 دولار، أو 5.1 بالمئة، لتسجل عند التسوية 90.106 دولار للبرميل، كما تراجعت عقود خام برنت القياسي العالمي 6.32 دولار، أو 5.8 بالمئة، لتبلغ عند التسوية 103.01 دولار للبرميل.
يشار إلى أن هذا هو أقل مستوى إغلاق للخام الأميركي منذ 28 فبراير والأدنى لبرنت منذ أول مارس، وشهد الخامان القياسيان كلاهما ارتفاعات قوية منذ بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا في 24 فبراير، وهما الآن مرتفعان حوالي 36 في المئة عن مستوياتهما في بداية العام، كما سجل الخامان القياسيان أيضا أكبر تقلباتهما في 30 يوما منذ يونيو 2020.
هل تستطيع أوروبا الاستغناء عن الطاقة من روسيا؟
ذكرت صحيفة (Independentarabia)، أن دول أوروبا تواجه أزمة حقيقية، ليس فقط بسبب ارتفاع أسعار الطاقة عالمياً، بل بانعكاس ذلك على فواتير استهلاك الطاقة في البيوت والمصانع في دول القارة. وعلى الرغم من أن مشكلة ارتفاع أسعار الطاقة بالتجزئة بدأت منذ نهاية الصيف الماضي، إلا أن الحرب الروسية في أوكرانيا زادت تعقيد المشكلة لتتحول إلى أزمة تتطلب تدخلاً سريعاً من الاتحاد الأوروبي.
وفشلت قمة غير رسمية لزعماء الاتحاد الأوروبي استضافها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي تترأس بلاده الدورة الحالية للاتحاد الأوروبي بفرساي نهاية الأسبوع الماضي، في التوصل إلى طريقة لتخفيف عبء أزمة الطاقة على المواطنين في 27 دولة بالاتحاد.
واقترحت دول مثل إيطاليا وإسبانيا وبلجيكا وغيرها قراراً من المفوضية الأوروبية بعدم ربط أسعار الغاز الطبيعي بأسعار الكهرباء المولدة باستخدامه، ولا بأسعار التجزئة للمستهلكين، وترغب تلك الدول في أن يسمح لها بفرض سقف سعر طاقي للمنازل والمصانع، لكن دولاً أخرى في الاتحاد الأوروبي عارضت بشدة أي إجراء يمثل تدخلاً من السلطات في سوق الطاقة.
وعقب القمة أعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين أن المفوضية ستطرح في شهر مايو (أيار) المقبل خطة تمكن دول الاتحاد من تقديم الدعم للمستهلكين ليتمكنوا من دفع فواتير الطاقة، على أن يمول الدعم من ضريبة أرباح على شركات توزيع الغاز والكهرباء، ويقدر أن تحقق تلك الشركات أرباحاً إضافية هذا العام تصل إلى 220 مليار دولار (200 مليار يورو).
الاتحاد الأوروبي سيشدد العقوبات على شركات نفط روسية
نشر موقع (Al-Arabiya)، أن دول الاتحاد تستعد لفرض عقوبات جديدة على شركات النفط الروسية الكبرى روسنفت وترانسنفت وجازبروم نفت، لكنها ستواصل شراء الخام منها، وتخضع الشركات الثلاث بالفعل لقيود من الاتحاد الأوروبي على القروض وتمويل الدين.
وبموجب الحزمة الجديدة، التي سيناقشها دبلوماسيون كبار من التكتل المؤلف من 27 دولة في وقت لاحق اليوم، فإن تلك الشركات ستواجه أيضا حظرا استثماريا من المتوقع أن يجمد تمويلها من مصادر في الاتحاد الأوروبي في الإنتاج الجديد ومشاريع الاستكشاف في كل الوقود الأحفوري.
لكن في علامة على مخاوف الاتحاد حيال تأثير العقوبات على أسعار وإمدادات النفط، قال المصدر إن حكومات الاتحاد الأوروبي تصر على توضيح أن الإجراءات الجديدة لن تمنع دولها وشركاتها من شراء النفط من الشركات الروسية الثلاث.
ارتفاع صادرات «غازبروم» الروسية من الغاز الطبيعي إلى 9 دول أوروبية
صرح موقع (Arabic.rt)، بما أفادته شركة “غازبروم” الروسية، اليوم الثلاثاء، بأنها زادت صادراتها من الغاز الطبيعي في الأيام الخمسة عشر الأولى من مارس الجاري إلى تسع دول أوروبية، وأشارت شركة “غازبروم” الروسية إلى أن صادرات الغاز الطبيعي إلى دول خارج رابطة الدول المستقلة زادت في شهري يناير وفبراير من العام الجاري مقارنة بنفس الفترة من العام 2021.
وأوضحت الشركة أن صادرات الغاز الطبيعي إلى دول خارج رابطة الدول المستقلة ارتفعت في يناير الماضي بنسبة 38.9% وفي فبراير الماضي بنسبة 15.6% مقارنة بالفترة نفسها من 2021، وأشارت إلى أن صادرات الغاز الطبيعي إلى 9 دول أوروبية ارتفعت في الفترة من 1 – 15 مارس الجاري، إذ صعدت إلى إيطاليا بنسبة 51.7%، وإلى بولندا بنسبة 71.8%، وإلى كرواتيا بنسبة 110.9%، وإلى اليونان بنسبة 34.6%، وإلى بلغاريا بنسبة 24.4%، وإلى تركيا بنسبة 21.1%.
جونسون: الغرب ارتكب «خطأً فادحاً» بعدم محاسبة بوتين بعد ضم القرم
بحسب ما أوردته صحيفة (AAwsat)، قال رئيس الوزراء البريطاني إن الغرب ارتكب «خطأ فادحا» وترك الرئيس فلاديمير بوتين «يفلت» بعد ضم شبه جزيرة القرم في عام 2014، وقال أن إنهاء اعتماد الغرب على النفط والغاز الروسي أمر حيوي «لإنهاء التنمر» من قبل الكرملين.
يأتي ذلك في وقت من المتوقع أن يعلن وزير الخارجية البريطاني المزيد من العقوبات.
وعلمت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) أنه من المحتمل معاقبة حوالي 100 شخص آخر بموجب التشريع الذي تم إقراره حديثاً، وسيسمح التشريع للمملكة المتحدة باستهداف الأفراد إلى جانب الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي الذي وقع حزمة العقوبات الرابعة ضد روسيا.
وأمر بوتين بضم شبه جزيرة القرم من أوكرانيا في عام 2014 بعد أشهر من الاحتجاجات ضد رئيسها الموالي لروسيا والتي بلغت ذروتها في الإطاحة به. ثم دعم تمرداً شرقياً للانفصاليين الموالين لروسيا، الذين حاربوا القوات الأوكرانية في حرب استمرت ثماني سنوات وأودت بحياة 14 ألف شخص.
ومنذ أن غزت روسيا أوكرانيا الشهر الماضي، فرضت المملكة المتحدة عقوبات على عدد متزايد من الروس. في الآونة الأخيرة، تعرض 386 نائبا روسياً اعترفوا بمنطقتين يسيطر عليهما المتمردون في شرق أوكرانيا مستقلة، لتجميد الأصول وحظر السفر في المملكة المتحدة، وفي عقوباته الأخيرة، وافق الاتحاد الأوروبي على حظر أي معاملات مع بعض الشركات الروسية المملوكة للدولة وتصدير السلع الكمالية «لتضرر النخب الروسية بشكل مباشر».
وقالت المفوضية الأوروبية إن العقوبات المنسقة مع الحلفاء الغربيين «ستساهم بشكل أكبر في تصعيد الضغط الاقتصادي على الكرملين وتشل قدرته على تمويل غزو أوكرانيا».
المغرب يسعى لدخول سوق الغاز الطبيعي المُسال
قالت وزيرة الطاقة المغربية، يوم الاثنين، في الرباط إن المغرب يعتزم دخول أسواق الغاز الطبيعي المسال العالمية في أبريل المقبل باستخدام البنية التحتية القائمة، وقالت في مؤتمر الطاقة الذي تشارك فيه دول شمال إفريقيا والشرق الأوسط “رمضان هذا العام سيكون المرة الأولى التي تدخل فيها بلادنا سوق الغاز الطبيعي المسال الدولية”.
ووفقاً لموقع (Skynewsarabia)، أضافت الوزيرة المغربية أن البلاد ستستخدم “البنية التحتية الموجودة في المغرب وأوروبا”، وفي وقت سابق، تحدثت وسائل إعلام إسبانية عن اتفاق مدريد والرباط حول إعادة تشغيل أنبوب الغاز المغاربي- الأوروبي في الاتجاه المعاكس، ومن شأن الخطوة أن تسمح بتشغيل محطتي توليد الكهرباء بشمال المغرب المتوقفتين عن العمل منذ تعليق عمليات تسليم الغاز عبر خط الأنابيب القادم من الجزائر باتجاه إسبانيا.
وذكرت صحيفة “لاراثون”، أن إسبانيا وافقت على طلب المغرب بخصوص استيراد الغاز الطبيعي عبر الأنبوب المتوقف عن العمل، وقالت الصحيفة إن المغرب سيكون قادرا على الاستحواذ على الغاز المسال من الأسواق الدولية، وتفريغه بمصنع إعادة تحويل الغاز بشبه الجزيرة، واستخدام خط الأنابيب لإيصاله إلى محطتي الكهرباء.
البيت الأبيض: لا نجري نقاشات مع فنزويلا لشراء النفط
أكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين بساكي، وفقاً لما أفادته صحيفة (اليوم السابع)، أن بلادها لا تجري أي نقاشات نشطة حاليا مع فنزويلا حول شراء نفطها، وأفرجت فنزويلا مؤخرا عن أمريكيين كانت تحتجزهما في خطوة أثارت التكهنات حول إمكانية تطبيع العلاقات مع الولايات المتحدة أو حتى استئناف الواردات الأمريكية من النفط الفنزويلي المحظورة حاليا.
وقطعت فنزويلا العلاقات الدبلوماسية مع الولايات المتحدة عام 2019، وفرضت واشنطن التي لم تعترف بإعادة انتخاب الرئيس مادورو عام 2018، سلسلة عقوبات على فنزويلا من بينها حظر على واردات النفط، وقبل تدهور العلاقات، كانت الولايات المتحدة المشتري الرئيسي للخام الفنزويلي، علما أن كاراكاس هي الحليف الأكبر لروسيا في المنطقة، وجددت مؤخرا دعمها لروسيا بعد العملية العسكرية في أوكرانيا.
*قطاع الطاقة المتجددة
مؤتمر الطاقة بالمغرب.. رؤية جماعية لأهمية الطاقة النظيفة
أجمع المشاركون في فعاليات مؤتمر الطاقة الخامس عشر بالرباط، على أهمية الاستثمار في تعزيز الطاقات النظيفة وتسريع الانتقال الطاقي، وتنظم فيدرالية الطاقة، بدعم من وزارة انتقال الطاقة والتنمية المستدامة في المغرب، الملتقى الخامس عشر للطاقة، تحت رعاية عاهل المغرب الملك محمد السادس، تحت شعار “انتقال الطاقة: تقرير مرحلي وآفاق عام 2035″، بحسب ما أورده موقع (Al-Ain).
وحلت دولة الإمارات العربية المتحدة، ضيف شرف على المؤتمر، الذي ناقش التقدم الذي أحرزه المغرب في تحول الطاقة الذي بدأ منذ أكثر من عقد من الزمن ومناقشة الآفاق المستقبلية، وتميز المؤتمر بمشاركة وفد إماراتي رفيع المستوى، ترأسه الدكتور سلطان بن أحمد الجابر وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة المبعوث الخاص لدولة الإمارات للتغير المناخي.
ووقف على وجود إجماع بأهمية التحول في قطاع الطاقة العالمي وكونه من الأولويات الاستراتيجية، موضحاً أنه للحصول على حلول فعالة لضمان أمن الطاقة وتحقيق الانتقال نحو طاقة المستقبل، يجب تبني استراتيجية شاملة متكاملة مدروسة.
وأكد على ضرورة الاستثمار لخلق مزيج متنوع من الطاقة يشمل الطاقات الريحية والشمسية والمائية والنووية السلمية والهيدروكربونات الأقل كثافة، وعبر عن استعداد بلاده التعاون مع المملكة المغربية لتطوير الشراكات القائمة، مع استكشاف فرص جديدة للشراكة والتعاون في مجالات عدة.
إيني تبيع حصة أقلية بثاني أكبر منتج للكهرباء في إيطاليا
ذكر موقع (Attaqa)، أنه منذ سبتمبر/أيلول الماضي، كانت الشركة الإيطالية تحاول بيع حصة في شركة إيني باور بعدما أوصى بنك الاستثمار الأميركي جيه بي مورغان بهذه الخطوة، وتعهّدت الشركة الإيطالية بتحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2050؛ لذا بدأت بيع الحصة للمساعدة في تمويل تحولها بعيدًا عن النفط والغاز، والاستثمار في الطاقة النظيفة.
كما بدأت إعادة هيكلة أعمالها مع تحولها إلى الطاقة المتجددة، وخفض إنتاجها تدريجيًا من النفط والغاز، وكانت شركة بلاكروك قد أعلنت أنها تدرس تقديم عرض لشراء حصة شركة الكهرباء، لكنها تراجعت، في حين تقدمت شركة الاستثمار الأميركية سيكث ستريت للاستحواذ على حصة الأقلية، وبدأت المفاوضات مع الشركة الإيطالية منذ عدة أشهر.