
(أوبك+) تتوصل لخفض تاريخي حول عشرة ملايين برميل .. أبرز ما جاء في “أسواق النفط ” اليوم الاثنين
أوبك + تتوصل لخفض تاريخي حول 10 ملايين برميل

نشر موقع (سي إن بي سي) (CNBC) تقريرًا عن توقيع (أوبك+) اتفاقًا لخفض إنتاج النفط بمقدار 9.7 مليون برميل يوميًا، وهو ما يُساوي 10% تقريبًا من إمداد النفط العالمي، وسيبدأ خفض الإنتاج في 1 مايو، ويمتد حتى نهاية يونيو. ستنخفض التخفيضات بعد ذلك إلى 7.7 مليون برميل يوميًا من يوليو حتى نهاية 2020، و5.8 مليون برميل يوميًا من يناير 2021 حتى أبريل 2022. وسوف تجتمع المجموعة التي تضم 23 دولة مرة أخرى في 10 يونيو لتحديد ما إذا كان السوق بحاجة إلى مزيد من الإجراءات.
وقد جاء توقيع الاتفاق بعد اجتماعين خلال أربعة أيام وفقًا لموقع (Oil Price)، كانت المكسيك قد عرقلت التوصل إلى اتفاق في أولهما بعدما رفضت خفض قيمته 400 ألف برميل، مما دفع المجموعة في الاجتماع الثاني إلى الاكتفاء بخفضها 100 ألف فقط، لكن ما نقص الاتفاقية هو أي التزام مكتوب من الولايات المتحدة وكندا والنرويج بشأن التخفيضات الفعلية للإنتاج. وبدلاً من ذلك، تم تقديم التزامات غامضة، في شكل هدر طبيعي متعدد الملايين من البراميل من الدول الثلاثة.
من جانب آخر نقلت وكالة (Reuters) فحوى تغريدة لوزير الطاقة الإماراتي “سهيل المرزوعي” حول التزام بلاده الكامل بخفض إنتاجها النفطي من مستويات 4.1 مليون برميل يوميًا للمستوى الذي تحدد في اتفاق OPEC+ دونما تحديده.
وقد جاء تعليقات مُحللي (BNP) على الصفقة وفقًا (Forex live) سلبية حيث لم تتضمن إجراءات لمُعالجة الانخفاض الحاد في الطلب الناتج عن تفشي كورونا أو الركود الذي يدخله الاقتصاد العالمي في الوقت الحالي، ولذلك توقعوا أن الاتفاق سيُمثل في أفضل الأحوال أن يُنشئ حد أدنى للأسعار، بالإضافة إلى أنه لن يُحقق انتعاشًا مُستمرًا في السوق حتى يتحرر الطلب في الرُبع الثالث من العام الجاري.
في نفس الاتجاه جاءت تعليقات مُحللي (Goldman Sachs) الذين توقعوا وفقًا لوكالة (Yahoo Finance) أن أسعار النفط ستواصل انخفاضها في الأسابيع المقبلة، معتبرين أن صفقة “تاريخية لكن غير كافية” ومن غير المرجح أن تعوض انخفاض الطلب الذي تقوده جائحة كورونا.
مشاريع الطاقة مُهددة في ظل كورونا

يُعاني قطاع الطاقة المُتجددة في الهند بسبب جائحة كورونا وفقًا لموقع (Cleantechina) حيث فرضت الهند إغلاق لمُدة 21 يوم في 25 مارس أدى إلى انخفاض حاد في الطلب على الطاقة مع توقف جميع الأنشطة التجارية والصناعية. ولذلك كان لا بد من إغلاق عدد من محطات الطاقة الأحفورية وذلك حتى يتوازن الطلب مع العرض.
في استراليا كذلك توقفت استثمارات بأكثر من 80 مليار دولار في صناعة الغاز الطبيعي الأسترالي وذلك بسبب انهيار أسعار النفط وفقًا لـ(The Guardian) حيث دفع الانهيار غير المسبوق للأسعار عمالقة النفط والغاز إلى تأجيل قرارات الاستثمار في مشروعات بما في عدد كبير من المشروعات بما في ذلك توسع “وود سايد” في “بوروب هاب” قبالة الساحل الاسترالي الغربي ومشروع سانتوس الذي تبلغ تكلفته 7 مليار دولار باروسا على بعد 300 كيلومتر شمال داروين. تم دفع قرار بشأن الأجزاء الأولى من توسيع فع الانهيار غير المسبوق بالفعل عمالقة النفط والغاز إلى تأجيل قرارات الاستثمار في مشروعات بما في ذلك توسع وود سايد في بوروب هاب قبالة الساحل الاسترالي الغربي ومشروع سانتوس الذي تبلغ تكلفته 7 مليار دولار.
لكن موقع (Oil Price) توقع أن يكون انهيار أسعار النفط الخطوة الأولى نحو ارتفاع أسعار الغاز الطبيعي في الولايات المتحدة في وقت مبكر من فصل الشتاء المقبل، حيث من المتوقع أن ينخفض إنتاج الغاز الطبيعي في الولايات المتحدة في الأشهر المقبلة ، مما يؤدي إلى نقص في سوق الغاز مع دخولنا الشتاء المقبل.
بطاريات جديدة أكفء من الليثيوم أيون تعزز استخدام الطاقة المُتجددة

البطاريات الجديدة تُسمى “بطاريات التدفق” (Flow Batteries) وفقًا ل(Oil Price) تتشكل من قطبين مُنفصلين تمامًا كُلًا في خزان مُستقل يجمع بينهما سائل وهي قابلة لإعادة الشحن مثل بطاريات الليثيوم أيون ، وبطاريات التدفق لها عمر أطول لأن التيار الكهربائي المتدفق من خزان إلى آخر لا يؤدي إلى تدهور حالتها، وتتمثل المشكلة الرئيسية في بطاريات التدفق في أن الأنواع الأكثر شيوعًا من بينها تعتمد على الفاناديوم ، وهو مادة مكلفة، طور علماء من جامعة جنوب كاليفورنيا بطارية تدفق الأكسدة تستخدم مواد رخيصة ومستدامة من محلول كبريتات الحديد.