الصحافة العربية

اسماعيل قاآني .. من الرجل الثاني إلى الرجل الأول في الحرس الثوري الإيراني

عين المرشد العام الإيراني آية الله السيد علي خامنئي الرجل الثاني في الحرس الثوري، عقب مقتل قاسم سليماني – الرجل الأول- قائد فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني، في غارة أمريكية استهدفت السيارة التي كانت تقله إلى مطار بغداد.

إسماعيل قاآني – قائد جديد لفيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني

انتقل منصب قيادة قوة القدس في حرس الثورة  إلى العميد إسماعيل قاآني، عقب مقتل سليماني. ويعد قاآني من أبرز قادة الحرس الثوري في حرب السنوات الثمانية بين العراق وإيران في ثمانينيات القرن الماضي.
قاآني ليس خليفة سليماني فقط في المنصب باعتباره نائبه، فقد تولى تولى مناصب عسكرية عدة في الحرس الثوري، ولكنه معروف أيضاً بتأييده للموقف الإيراني في الدول المجاورة، هذا إلى جانب خبرته في العمل بجانب سليماني في التدخل في شئون دول المنطقة، وتبنيه خطط سليماني. وعرف بتصريحاته المؤيدة للتدخل الإيراني في الشؤون السورية كذلك، كما أكد باستمرارعن تدخل بلاده في الأحداث التي تشهدها سوريا منذ نحو 8 سنوات.
بدأت علاقة صداقة بينه وبين سليماني منذ عام 1983 خلال جلسات أقيمت في المناطق العملياتية في الحرب العراقية الإيرانية، واستمرت تلك الصداقة إلی الآن.

قادة الحرس الثوري في حرب السنوات الثمانية بين العراق وإيران في ثمانينيات القرن الماضي.
قاآني ليس خليفة سليماني فقط في المنصب باعتباره نائبه، فقد تولى تولى مناصب عسكرية عدة في الحرس الثوري، ولكنه معروف أيضاً بتأييده للموقف الإيراني في الدول المجاورة، هذا إلى جانب خبرته في العمل بجانب سليماني في التدخل في شئون دول المنطقة، وتبنيه خطط سليماني. وعرف بتصريحاته المؤيدة للتدخل الإيراني في الشؤون السورية كذلك، كما أكد باستمرارعن تدخل بلاده في الأحداث التي تشهدها سوريا منذ نحو 8 سنوات.
بدأت علاقة صداقة بينه وبين سليماني منذ عام 1983 خلال جلسات أقيمت في المناطق العملياتية في الحرب العراقية الإيرانية، واستمرت تلك الصداقة إلی الآن.

نشأته وخلفيته العسكرية

العميد اسماعيل قاآني هو من مواليد مدينة مشهد المقدسة في محافظة خراسان شمال شرقي إيران، وكان قاآني في عهد الثورة الغيرانية والتي تطلق عليها إيران “الثورة الإسلامية” شاباً في العشرين من العمر، والتحق حينها بصفوف حرس الثورة الإيراني في أواخر عام 1980، وجاء إلی طهران لتلقي الدورات التدريبية في أوائل عام 1981.
تلقى التدريبات العسکرية رفقة مؤسس فرقة 21 للإمام الرضا وجراغجي آمر الفرقة، في دورة تدريبية واحدة أقيمت في ثکنة الإمام علي (ثكنة سعدأباد سابقا).

عقب انتهاء التدريبات توجه إلی مدينة مشهد المقدسة حيث بدأ مهامه في مرکز تدريب تابع للحرس الثوري کأحد کوادر حرس الثورة، ومع بدء الاضطرابات في منطقة کردستان توجه إليها في عام 1981.
وأصبح من قادة حرس الثورة الإسلامية في حرب العراق وإيران من عام 1980 – 1988، والتي تسميها إيران بـ “مرحلة الدفاع المقدس” وكان قائدا لـ”فيلق 5 نصر”، التابع للحرس الثوري و”فيلق 21 الامام الرضا عليه السلام” في تلك الوقت. وبعد نهاية الحرب عاد إلی محافظة خراسان لفترة وبعد تأسيس قوة القدس واصل أعماله هناك إلی يومنا هذا.

تصريحات قاآني – الرجل الصلب – في إيران

اعتبر اسماعيل قاآني “الحرب في سوريا مصيرية”، مؤكدا أنها “ستستمر لأنها حرب هوية ووجود”، وتجاهل الأوضاع الإيرانية الداخلية في تصريحاته. وهم
كما اتسمت تصريحاته بدعم المقاومة في دول الشام سوريا ولبنان وفلسطين، وقال في تصريحاتٍ سابقة له إن “كل الذين يقفون معنا اليوم هم في الواقع جاؤوا للوقوف تحت العلم الإيراني، وهذه تعد نقطة قوتنا الإقليمية الفاعلة والحقيقية في منطقة الشرق الأوسط، التي يفتقدها أعداؤنا”.
تصفه وسائل الإعلام الإيرانية بأنه الرجل الصلب شبيه قاسم سليماني، ولديه خبرة كافية بشأن التعامل مع جبهات القتال المختلفة.

المهام المنوط بها منذ التحاقه بالحرس الثوري الإيراني

الأوضاع الإيرانية الداخلية في تصريحاته. وهم
كما اتسمت تصريحاته بدعم المقاومة في دول الشام سوريا ولبنان وفلسطين، وقال في تصريحاتٍ سابقة له إن “كل الذين يقفون معنا اليوم هم في الواقع جاؤوا للوقوف تحت العلم الإيراني، وهذه تعد نقطة قوتنا الإقليمية الفاعلة والحقيقية في منطقة الشرق الأوسط، التي يفتقدها أعداؤنا”.
تصفه وسائل الإعلام الإيرانية بأنه الرجل الصلب شبيه قاسم سليماني، ولديه خبرة كافية بشأن التعامل مع جبهات القتال المختلفة.

المهام المنوط بها منذ التحاقه بالحرس الثوري الإيراني

+ posts

باحثة بالمرصد المصري

رحمة حسن

باحثة بالمرصد المصري

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى