
أثينا تهدد أنقرة باللجوء لمحكمة العدل الدولية … أبرز ما جاء في الصحافة الدولية اليوم الأحد
أبرز العناوين
- أثينا تهدد أنقرة باللجوء لمحكمة العدل الدولية
- جوسيبي كونتي يختار بديلين لوزير التعليم المستقيل
- استمرار التوتر الدبلوماسي بين بوليفيا والمكسيك
- طعن خمسة أشخاص في نيويورك
- بدء التصويت في جولة الإعادة من انتخابات الرئاسة في غينيا بيساو
- عملية تبادل للأسرى بين أوكرانيا والانفصاليين
- اشتباكات حادة في باريس
- مع اقتراب نهاية العام، كوريا الشمالية تُخطط لإجراء اختبارات نووية جديدة

قال رئيس الوزراء اليوناني كرياكوس ميتسوتاكيس أن بلاده ستلجأ لمحكمة العدل الدولية بلاهاي إذا ما لم تستطع أثينا وأنقرة الوصول لحل لخلافهما حول الحدود البحرية بين البلدين .
كانت تركيا وقعت اتفاقاً مع حكومة الوفاق المنتهية صلاحيتها بليبيا لخلق منطقة اقتصادية بين البلدين وترسيم الحدود البحرية بينهما مما يشكل تعدياً على الحدود البحرية القبرصية واليونانية.
قبرص واليونان واللتان لهما تاريخ من الخلافات حول الحدود البحرية مع تركيا يعتبران الاتفاق المبرم بين تركيا وحكومة الوفاق تعدياً صارخاً على حقوقهما كما على القانون الدولي للبحار والمحيطات ويتهمان تركيا بالسعي خلف غاز المتوسط وإثارة الاضطراب بالمنطقة .
وفي مقابلة لرئيس الوزراء اليوناني كرياكوس ميتسوتاكيس لصحيفة ” تو فيما” الأسبوعية صرح بأن ” نيتنا هي حل الخلاف حول الحدود البحرية في بحر إيجة وشرق البحر المتوسط مع تركيا بالطرق السياسية والدبلوماسية ” وأضاف ” لكن علينا أن نقولها صراحتاً أنه إذا ما لم نصل لحل يضمن سيادتنا على حدودنا البحرية سنلجأ لهيئة دولية للفصل بالأمر كمحكمة العدل الدولية بلاهاي”
قبرص قد سبقت اليونان في هذه الخطوة عندما لجأت مطلع الشهر الحالي لمحكمة العدل الدولية مطالبتاً إياها بحماية حقوقها المائية وحقوقها في ثروات البحر الأبيض المتوسط المتمثلة بالغاز ، لكن تركيا لم تعقب على الأمر أو تتخذ أي خطوة في اتجاه حل الأزمة.
تركيا والتي لا دبلوماسيين لديها بقبرص تتهم نقوسيا بالتنقيب عن الغاز داخل الجرف القاري التركي وفي المياه الإقليمية لقبرص التركية وهو ما تعتبره أنقرة حق لها.
في حال ذهاب قبرص واليونان لمحكمة العدل الدولية فمن المتوقع أن تصدر المحكمة حكما في صالح البلدين ضد الممارسات التركية ، تجد الإشارة إلى أن أحكام محكمة العدل الدولية هي ملزمة لكافة شخوص القانون الدولي.

اختار رئيس الوزراء الإيطالي جوسيبي كونتي وزيرين جديدين لخلافة وزير التعليم المستقيل الإسبوع الماضي كما تحدث في مؤتمر صحفي السبت حول أجندته للعام الجديد متحدثاً عن تغير وتطوير في الجهاز القضائي وإنهاء البيروقراطية .
خلال المؤتمر الصحفي هاجم رئيس الوزراء كونتي زعيم حزب الرابطة اليميني ووزير الداخلية الأسبق ماثيو سالفيني منتقداً سياساته التي وصفها ب”الخبيثة” والأنانية
وقد قام ثلاث من أعضاء البرلمان من حزب الخمس نجوم بالاستقالة من مناصبهم للانضمام لحزب الرابطة بقيادة سالفيني كما تتحدث تقارير إخبارية عن أن عدد أخر من أعضاء حزب الخمس نجوم الذي يعاني من انقسام داخلي منذ شهرين سيستقيلون لكنهم سينضمون لحزب جديد موالي لرئيس الوزراء جوسيبي كونتي بقيادة وزير التعليم المستقيل لورينزو فيورومانتي .
رئيس الوزراء جوسيبي كونتي قد عين كل من لوسيا أزولينا من حزب الخمس نجوم لتكون وزيرة المدارس وعين المستقل جايتانو مانفيردي ليكون وزير للجامعات والبحث العلمي ويتشارك كليهما منصب وزير التعليم والبحث العلمي.
أشار كونتي بنهاية حديثه إلى أنه سيجتمع بكل الأحزاب السياسية في شهر يناير المقبل لتحديد الأولويات الوطنية وطريقة العمل عليها، وقد ألقى الضوء على أن استراتيجيته للعام 2020 ستولي اهتماما بإعادة تشكيل وتطوير الجهاز القضائي وإنهاء البيروقراطية في إيطاليا.

قالت وزيرة الخارجية البوليفية كارين لونجاريس أنه على المكسيك الكف عن التدخل في الشؤون الداخلية لبلادها خلال لقاء صحفي مع صحيفة “ال بايس” الإسبانية ويأتي اللقاء على خلفية الأزمة الدبلوماسية المتصاعدة بين المكسيك وبوليفيا بعد أن قامت المكسيك بإعطاء حق اللجوء السياسي للرئيس البوليفي المستقيل إيفو موراليس كما حق اللجوء السياسي داخل سفارتها ببوليفيا لتسع أشخاص تتهمهم السلطات في لاباز بتهم التحريض على العنف وخيانة البلاد في أعقاب أعمال العنف التي اجتاحت البلاد قبل استقالة الرئيس إيفو موراليس.
وفي تصريحاتها للصحيفة قالت وزيرة الخارجية البوليفية لونجاريس ” نحن ببساطة نطالب الرئيس المكسيكي لوبيز أوبرادور وحكومته بالكف عن التدخل في شؤوننا الداخلية واحترام السيادة البوليفية” وأكدت الوزيرة كلامها عندما أضافت ” بوليفيا ليست مستعمرة مكسيكية”
اللقاء بين الوزيرة وصحيفة “ال بايس” كانت قبل أن تقوم السلطات البوليفية بتفتيش واحتجاز سيارة دبلوماسيين أسبان أثناء خروجهما من منزل السفير المكسيكي وقد أدعت الخارجية البوليفية أن الدبلوماسيان كان يرافقهما رجلان مقنعان يحاولان الدخول كذلك لبيت السفير المكسيكي لتسهيل هرب ال9 أشخاص البوليفيين المطلوبين اللاجئين سياسيا داخل السفارة ومنزل السفير .
الخارجية الإسبانية أصدرت بياناً للتعقيب على الحادث قالت فيه أن الغرض من الزيارة كان ودي ويأتي ضمن الزيارات المتبادلة الاعتيادية للدبلوماسيين الأسبان وأنكرت أي علاقة بين الزيارة ومحاولة تسهيل هروب ال9 أشخاص المطلوبين للسلطات البوليفية .
كما أضافت الخارجية الإسبانية أنها سترسل فريق تحقيق للعاصمة البوليفية لاباز للوقوف خلف أسباب تفتيش والتحفظ على سيارة الدبلوماسيين الأسبان هو ما يعتبر إساءة واضحة.

قالت منظمة يهودية إن مهاجماً طعن 5 أشخاص في منزل حاخام في ولاية نيويورك الأمريكية نيويورك وهرب قبل أن يتم اعتقاله على ما يبدو وهو هجوم نشأ بعد أيام من التوتر المتزايد بشأن الاعتداءات المعادية للسامية.
وقال مجلس الشؤون العامة اليهودي على “تويتر” إن شخصاً يرتدي وشاحاً طعن الضحايا في منزل في مونسي بمقاطعة روكلاند، التي تبعد نحو 48 كيلومتراً شمال مدينة نيويورك.
وأضاف المجلس أن كل المصابين الخمسة نُقلوا إلى مستشفيات محلية، وقال إن اثنين من المصابين في حالة خطيرة، وإن أحدهما تعرض لست طعنات. عبرت المدعية العامة في نيويورك، ليتيتيا جيمس، عن انزعاجها الشديد لما حدث. وقالت: “لا يوجد أي تسامح مع أعمال الكراهية من أي نوع، وسنستمر في مراقبة هذا الوضع المروع”.

بدأ الناخبون في غينيا بيساو التصويت في الجولة الثانية من انتخابات الرئاسة للاختيار من بين رئيسي وزراء سابقين تعهد كل منهما بتحقيق الاستقرار في ذلك البلد المضطرب بغرب أفريقيا. ولم يتمكن الرئيس الحالي “جوزيه ماريو فاز” من الوصول للجولة الثانية بعد رئاسته التي دامت ست سنوات وشهدت إقالة عدة مسؤولين رفيعي المستوى واضطرابات استمرت أسابيع خلال فترة الاستعداد للجولة الأولى من الانتخابات. وقال المرشحان اللذان يخوضان جولة الإعادة إن كلاهما سيعمل في حالة انتخابه على تجاوز أزمة سياسية تشهدها غينيا بيساو منذ فترة طويلة وتحديث البلاد التي يبلغ عدد سكانها 1.6 مليون نسمة والتي شهدت تسعة انقلابات أو محاولات انقلاب منذ استقلالها عن البرتغال عام 1974.

تجري عملية تبادل أسرى بين كييف والانفصاليين في شرق أوكرانيا، ستشكل في حال تمت مرحلة جديدة من خفض التصعيد في الحرب بين الطرفين الذي بدأ منذ وصول الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى الحكم. وأكد زيلينسكي أن ثمة مفاوضات جارية. وقال إن “تبادل الأسرى يفترض أن يتم الأحد. إننا نتوقع ذلك. لم تنته عملية التعرف إلى كل الأشخاص في الوقت الحاضر”، وتتم عملية التبادل عند نقطة تفتيش بالقرب من مدينة هورليفكا الصناعية في منطقة دونيتسك.
وستتسلم كييف 87 انفصالياً ، بينما ستعيد دونيتسك 55 مقاتلاً موالاً للحكومة المركزية. ومن الجانب الأوكراني، قد تُفرج كييف عن ثلاثة أشخاص حكم عليهم بالسجن مدى الحياة بتهمة تنفيذ اعتداء في فبراير 2015، وكذلك عن عناصر سابقين في شرطة مكافحة الشغب محتجزين في أوكرانيا بسبب ضلوعهم في حملة القمع الدموية ضد المتظاهرين في ساحة ميدان عام 2014 ، والتي أطاحت آنذاك بالرئيس الموالي لروسيا فيكتور يانوكوفيتش.

لجأت الشرطة الفرنسية مساء أمس السبت إلى إطلاق الغاز المسيل للدموع لتفريق المضربين، مما أدى إلى اشتباكات واسعة النطاق بالقرب من المناطق السياحية بما فيهم مركز بومبيدو، عند محاولة بعض المضربين لإقامة متاريس لإشعال النيران فيها، وحطموا محطة الحافلات.
تصدرت النقابات العمالية الفرنسية الإضراب العام الذي بدأ مع بدايات ديسمبر احتجاجًا على الإصلاحات في قوانين المعاشات التقاعدية، وهو ما أدى إلى تعطيل المدارس والسكك الحديدية والطرق، وليس هذا فحسب، وإنما انضمت لهذه الإضرابات حركة السترات الصفراء الاحتجاجية التي بدأت مسيراتها منذ عام تقريبًا كرد فعل للضرائب التي فرضتها الحكومة آنذاك.
وصف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الإجراءات الإصلاحية بأنه خطوة ستؤدي إلى نظام أكثر عدلًا، ويُحقق التوازن في منظومة العمل. وتعكس الإجراءات التي تقوم بها حكومة ماكرون أنها مازالت مصرة على استكمال ما بدأته، حيث ستقوم باستبدال أكثر من 40 نظام فرعي للمعاشات منفصلة بنظام واحد واضح.
لم تقف الأوبرا بعيدًا عن المشهد، وإنما وجه وزير الثقافة الفرنسي فرانك ريستير تعليمات بأن الإصلاحات ستطال فقط أعضاء الأوبرا الذين تم توظيفهم بدءًا من يناير 2022، وهو ما انعكس على أعضاء الأوبرا في باريس، حيث قاموا بأداء مقتطفات من عرض بحيرة البجع أمام دار الأوبرا الأسبوع الماضي. توقفت دار الأوبرا عن تقديم عروضها للمشاركة في الإضراب، مما أدى إلى خسارة أكثر من 8 مليون يورو، وذلك طبقًا لما صدر عن دار الأوبرا في بداية الأسبوع الجاري.
مع اقتراب نهاية العام، كوريا الشمالية تُخطط لإجراء اختبارات نووية جديدة

مع اقتراب المهلة المحددة من قِبل كوريا الشمالية لإنهاء المحادثات النووية، وجه المحللون السياسيون تحذيرات حول إجراء الرئيس الكوري الشمالي كيم جونج أون اختبارات جديدة لصواريخ بعدية المدى، وبعض الأسلحة النووية.
حيث أوضحت وكالة الأنباء الكورية أن القمة التي دعا إليها جونج أون في العاصمة بيونج يانج، ناقش فيها العقوبات التي تواجه كوريا الشمالية فيما يختص ببناء الدولة والدفاع الوطني، حيث أنه بعد مرور شهور على توقف المفاوضات مع واشنطن بشأن البرنامج النووي لكوريا الشمالية مقابل رفع العقوبات الاقتصادية التي تشل حركة كوريا الشمالية، إلا أن الأخيرة قد تبدأ في تعزيز قدراتها في مجال تطوير أنشطة الصواريخ والأسلحة النووية.
من المُقرر أن يُقلي جونج أون خطابه السنوي حول السياسة الجديدة التي ستتبعها دولته في العام القادم، فمنذ تولى كيم السلطة عام 2011 خلفًا لوالده بدأ في استكمال بناء الترسانة النووية بداية من تطوير الأسلحة النووية لديه، ومرورًا بإجراء أربعة من تجارب هذه الأسلحة النووية تحت الأرض، إلى جانب إجراء ثلاثة اختبارات للصواريخ الباليستية العابرة للقارات عام 2017.