المرصد الاقتصادي

المفوضية الأوروبية: نصف صادرات الاتحاد لروسيا خضعت لقيود بعد العقوبات الأخيرة

الاقتصاد الدولى

المفوضية الأوروبية: نصف صادرات الاتحاد لروسيا خضعت لقيود بعد العقوبات الأخيرة

صرح موقع (Al-Arabiya)، بما أعلنته المفوضية الأوروبية، اليوم السبت، أن نحو نصف صادرات الاتحاد لروسيا خضعت لقيود بعد العقوبات الأخيرة، وأوضحت المفوضية، أن الاتحاد الأوروبي فرض حظرا على تصدير مكونات الإلكترونيات والمكونات ذات الاستخدام المزدوج إلى روسيا، بالإضافة إلى معدات البناء الثقيلة التي يمكن استخدامها للاحتياجات العسكرية أو التحصينات، وأشارت إلى أن الحجم الإجمالي للقيود التجارية يقدر بنحو 11.4 مليار يورو، وفق ما ذكرته وكالة “تاس” الروسية.

وجاءت تصريحات المفوضية الأوروبية تعليقا على إقرار الحزمة العاشرة من العقوبات ضد روسيا: ” تم فرض قيود تصدير جديدة على السلع ذات الاستخدام المزدوج والمكونات عالية التقنية التي يمكن أن تسهم في القدرات العسكرية الروسية وتعزيزها التكنولوجي، بناءً على المعلومات الواردة من أوكرانيا ودول الاتحاد الأوروبي والشركاء الأجانب. وتشمل القيود المكونات الإلكترونية التي يمكن استخدامها في المسيرات الروسية والصواريخ والمروحيات، فضلاً عن قيود منفصلة على كاميرات التصوير الحراري ومعدات البناء”، وتضم القائمة السوداء 96 منظمة مرتبطة بالمجمع الصناعي العسكري الروسي.

الديون وحرب أوكرانيا.. أبرز الخلافات بين دول مجموعة العشرين

أفاد موقع (Skynewsarabia)، بقول مشاركون في اجتماع وزراء المالية ورؤساء البنوك المركزية بدول مجموعة العشرين، السبت، إن ثمة خلافات بين زعماء المالية في كبرى اقتصادات العالم بشأن الحرب في أوكرانيا وسبل تخفيف عبء ديون الدول النامية المتعثرة، وأفاد مبعوثون بأن الاجتماع الذي تستضيفه الهند سيُختتم في وقت لاحق اليوم دون إصدار بيان مشترك على الأرجح نظرا لغياب التوافق بشأن توصيف الصراع في أوكرانيا.

وأشار المبعوثون إلى أن الولايات المتحدة وحلفاءها في مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى يصرون على المطالبة بأن يدين البيان روسيا بشدة بسبب الحرب في أوكرانيا، وهو ما عارضه الوفدان الروسي والصيني، وتصف روسيا العضو في مجموعة العشرين، لا مجموعة السبع، تصرفاتها في أوكرانيا بأنها “عملية عسكرية خاصة” وتتجنب وصفها بأنها حرب، وقال مسؤولون في مجموعة العشرين لرويترز إن الهند تضغط لتجنب استخدام كلمة “حرب” لوصف الصراع في أي بيان للاجتماع.

والتزمت الهند التي تتولى رئاسة مجموعة العشرين هذا العام بموقف محايد إلى حد كبير بشأن الحرب وأحجمت عن إلقاء اللوم على روسيا في الحرب، مع السعي إلى حل دبلوماسي وتعزيز مشترياتها من النفط الروسي، وكانت الهند والصين من الدول التي امتنعت عن التصويت، الخميس، عندما وافقت الأمم المتحدة بأغلبية ساحقة على مطالبة موسكو بسحب قواتها من أوكرانيا ووقف القتال.

الأمم المتحدة: تقاعس الدول الغنية عن الوفاء بتعهد التمويل المناخي “مهزلة”

ذكرت صحيفة (Independentarabia)،وصف مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي أخيم شتاينر تقاعس الدول المتقدمة عن الوفاء بالتزامات قطعتها منذ عقد من الزمن بدفع 100 مليار دولار سنوياً لتمويل مكافحة تغير المناخ للدول النامية، بـ”مهزلة”، ولم تنفذ الدول الغنية بعد تعهداً يعود إلى عام 2009 بتقديم 100 مليار دولار سنوياً لمساعدة الدول النامية في التعامل مع تبعات تزايد درجات الحرارة العالمية.

وقال شتاينر لـ”رويترز” خلال مقابلة على هامش اجتماع وزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية في مجموعة الـ20 في منتجع بضواحي “بنغالورو” في الهند إنني “أعتقد أن كثيراً من الدول ينبغي أن تسأل نفسها، إذا ما كان هذا أحد أكثر الأخطاء مأسوية في التاريخ، إذ إنه بعد عشرة أعوام من هذا الالتزام، لم يتم الوفاء بتعهد دفع 100 مليار دولار بعد”، وفي تلك الأثناء، لا تزال سريلانكا وبنغلادش وباكستان، دول جنوب آسيا المجاورة للهند، تسعى إلى الحصول على حزم إنقاذ من صندوق النقد الدولي بسبب تباطؤ في الاقتصاد تسببت فيه جائحة كوفيد-19 والصراع الأوكراني.

فائض مالي في الخزانة البريطانية ودعوات لزيادة رواتب القطاع العام

يواجه وزير الخزانة البريطاني جيريمي هانت ضغوطاً لتحسين الزيادات على رواتب العاملين في القطاع العام الشهر المقبل، بعد أن أظهرت أرقام رسمية أن المالية العامة للدولة كانت أقوى مما كان متوقعاً، وفقاً لصحيفة (Independentarabia).

وكشف “المكتب الوطني للإحصاء” Office for National Statistics (ONS)، يوم الثلاثاء الماضي، عن أن الحكومة أبلغت عن تحقيق فائض شهري مفاجئ، مقداره خمسة مليارات و400 مليون جنيه إسترليني (ستة مليارات و534 مليون دولار أميركي) في شهر يناير (كانون الثاني)، حققته عائدات قياسية من الإقرارات الضريبية ذاتية التقييم (يبلغ عنها عادة الأفراد أو الشركات الذين لديهم دخل آخر، في حال لم يتم حسم ضريبة الدخل تلقائياً من الأجر أو المعاش التقاعدي أو المدخرات).

يأتي ذلك قبل أسابيع من وضع الوزير هانت خططه للضرائب والإنفاق في موازنة البلاد في الـ 15 من مارس المقبل، المتخصصون في الشأن الاقتصادي كانوا قد أبرزوا حالة الضعف في المالية العامة مقارنة بما كانت عليه قبل عام، إلا أنها تبدو أكثر قوة من التوقعات الأخيرة على نحو ملحوظ.

الهند تستهل اجتماع «العشرين» بدعوة لإصلاح المؤسسات الدولية

حث رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي كبار المسؤولين الماليين في العالم على التركيز على «المواطنين الأشد ضعفاً»، وذلك في افتتاح اجتماع مجموعة العشرين يوم الجمعة، والذي يتزامن مع الذكرى الأولى للغزو الروسي لأوكرانيا. ولم يشر الزعيم الهندي مباشرة إلى الحرب في خطابه أمام وزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية في دول مجموعة العشرين في منتجع ناندي هيلز في ضواحي بنغالور، على الرغم من أن الصراع وتأثيره على العالم من المرجح أن يهيمنا على الاجتماع الذي يستمر يومين، بحسب صحيفة (AAwsat).

وقال مودي، إن جائحة «كوفيد – 19» و«التوترات الجيوسياسية المتصاعدة في أجزاء مختلفة من العالم» أدتا إلى مستويات من الديون لا يمكن تحملها في بلدان عدة، وتعطل سلاسل الإمداد العالمية وتهديدات لأمن الغذاء والطاقة. وأضاف «أناشدكم أن تركز مناقشاتكم على المواطنين الأشد ضعفاً في العالم»، مضيفاً أنه يجب إعادة الاستقرار والثقة والنمو إلى الاقتصاد العالمي.

ومع هذا، من المرجح أن يركز المشاركون في الاجتماع على الحرب في أوكرانيا. وقال وزير الاقتصاد والمالية الفرنسي برونو لو مير لـ«رويترز»، إنه يتعين على القادة الماليين لمجموعة العشرين إدانة العدوان الروسي على أوكرانيا، مضيفاً أن أوروبا تعمل على فرض عقوبات جديدة على موسكو. ودعت وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين ووزراء مجموعة السبع يوم الخميس إلى مزيد من الدعم المالي لأوكرانيا، وتعهدوا بمواصلة العقوبات الصارمة على روسيا.

وأبلغ شونيتشي سوزوكي، وزير المالية الياباني، الذي يرأس مجموعة السبع، الصحافيين بأن المجموعة ستراقب عن كثب تأثير العقوبات و«ستتخذ إجراءات أخرى حسب الحاجة». وقال وزير المالية الألماني كريستيان ليندنر، إن الضغط على موسكو يجب أن يستمر لعزل الاقتصاد الروسي تماماً، وأفاد مسؤولون في مجموعة العشرين لـ«رويترز»، بأن الهند، التي تتولى الرئاسة الحالية للمجموعة، لا تريد من التكتل مناقشة عقوبات إضافية على روسيا، وتضغط أيضاً لتجنب استخدام كلمة «حرب» في بيان المجموعة لوصف الصراع. وحافظت نيودلهي على موقف محايد حيال الصراع، وزادت بشكل كبير مشترياتها من النفط الروسي الأرخص ثمناً.

شركات وأسواق

قطاع التكنولوجيا والهواتف الذكية:

نتفليكس تخفض أسعار الاشتراكات في أكثر من 30 دولة

نقلت شبكة (BBC) أن شركة “نتفليكس” خفضت أسعار الاشتراكات في بعض الدول، مع جهود زيادة نمو عدد المشتركين مع تصاعد المنافسة.

وخفضت شركة خدمات البث الأمريكية أسعار الاشتراكات في أكثر من 30 دولة، ما يشمل دول في الشرق الأوسط وإفريقيا جنوب الصحراء وبعض الدول الأوروبية واللاتينية. 

علي بابا: المبيعات عبر الإنترنت لا تزال ضعيفة خلال العام الحالي حتى الآن

ذكرت شبكة (cnbc) صرح الرئيس التنفيذي لشركة “علي بابا” بعد إعلان نتائج الأعمال الفصلية إن المبيعات عبر الإنترنت ظلت ضعيفة خلال العام حتى أوائل فبراير. 

كما أكد قائلاً: استمرت تجارتنا في الصين في التأثر بشكل كبير بسبب فيروس “كوفيد-19″، وكذلك بالأشخاص الذين يسافرون إلى موطنهم الأصلي أو أماكن أخرى خلال عطلة الربيع، ولكن بعد عطلة العام القمري الجديد وموجة “كوفيد-19” انتعش الطلب على الملابس والأدوات الرياضية وغيرها. 

“إريكسون” تعتزم تسريح 8500 موظف حول العالم

أفادت وكالة (Business standard) أن شركة “إريكسون” تعتزم تسريح 8500 موظف حول العالم، في إطار خطة لخفض التكاليف. ونقلت مذكرة أرسلتها شركة تصنيع معدات الاتصالات للموظفين، أنه تم بالفعل الإعلان عن تخفيضات لعدد الموظفين في العديد من البلدان هذا الأسبوع. 

وقال الرئيس التنفيذي للشركة “بورجي إيكهولم”: “الطريقة التي ستتم بها إدارة تخفيضات عدد الموظفين ستختلف بناءً على الممارسات المحلية في كل دولة”.

“ميتا” تطلق نموذجًا لغوياً للذكاء الاصطناعي

نقل موقع (The verge) أعلنت شركة “ميتا” إطلاق نموذج لغوي كبير قائم على الذكاء الاصطناعي يحمل اسم “لاما   “. 

وقال الرئيس التنفيذي للشركة “مارك زوكربيرج” في منشور عبر إنستجرام، إن النماذج اللغوية الكبيرة أظهرت الكثير من الآمال فيما يتعلق بإنشاء النص وإجراء المحادثات وتلخيص المواد المكتوبة. 

قطاع السيارات:

جنرال موتورز تعتزم وقف الإنتاج بمصنع شاحنات لمدة أسبوعين

وفقًا لوكالة (Reuters)، تعتزم “جنرال موتورز” وقف الإنتاج في أحد مصانعها لمدة أسبوعين مع استقرار الطلب. 

وقالت صانعة السيارات الأمريكية إن إنتاج الشاحنات في مصنع إنديانا سيتوقف لمدة أسبوعين اعتبارا من السابع والعشرين من مارس، حيث بدأ المخزون يفوق الطلب، مع تخفيف العقبات في سلسلة التوريد. 

فورد تمدد وقف إنتاج شاحنة إف-150 لايتنينج بسبب مشكلة في البطارية

نقلًا عن كوقع (Yahoo finance)، قالت شركة “فورد موتور” إنها ستمدد وقف إنتاج شاحناتها الكهربائية “إف-150 لايتنينج” لمدة أسبوع آخر، بعد مشكلة في البطارية. 

 وكانت الشركة الأمريكية المصنعة للسيارات قد أعلنت في وقت سابق من هذا الشهر وجود عطل فني في البطارية يتسبب في اشتعال النار.

+ posts

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى