تغير المناخ

تناول وسائل الإعلام الدولية لليوم الحادي عشر من فاعليات مؤتمر كوب 27

في سياق انعقاد مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP27) الذي تستضيفه مدينة شرم الشيخ في الفترة من 6 إلى 18 نوفمبر 2022، تصبح متابعة تناول الدول والحكومات والمؤسسات الحكومية والخاصة المعنية بتغير المناخ ووسائل الإعلام العالمية والعربية، أمرًا مهمًا. ولذا، نضع بين أيديكم وقوفًا على أبرز ما تم تناوله عن قمة كوب 27 اليوم الأربعاء 16 نوفمبر 2022، والذي نستعرضه فيما يلي:

  • بدء المفاوضات حول المسودة الأولى للاتفاقية COP27″، والمطالبة بتمسك بهدف 1.5 درجة مئوية في الإعلان النهائي للمؤتمر كاحد المكتسبات الرئيسية لاتفاقية باريس للتغير المناخي 2025.
  • وصول الرئيس البرازيلى المنتخب “لولا دا سيلفا” إلى شرم الشيخ، تلبية لدعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي له لحضور قمة المناخ “كوب 27”.
  • إطلاق الرئاسة المصرية للمؤتمر ومنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة “الفاو” مبادرة “FAST” التي تهدف إلى جعل نظم الأغذية الزراعية أكثر استدامة في مواجهة التغيرات المناخية.
  • أوضحت التقارير أن المنطقة الاقتصادية لقناة السويس تترقب توقيع 7 اتفاقيات جديدة لتوطين صناعة الوقود الأخضر ليصل بذلك إجمالي الاتفاقيات في هذا الإطار إلى 15 أتفاقًا، حيث وقعت على هامش قمة المناخ 8 اتفاقيات لإقامة مشاريع في منطقة السخنة.
  • توقيع مصر ممثلة في وزارة التخطيط، وصندوق مصر السيادي، عدد من الاتفاقيات بين الصندوق وعدد من المطورين بقيمة 83 مليار دولار في قطاع الطاقة المتجددة..
  • قضية الربط الكهربائي بين اليونان ومصر باعتباره ممر جديد لتبادل الطاقة النظيفة بين أوروبا وشمال إفريقيا  عبر  تركيب كابل تيار مباشر بجهد 500 كيلوفولت بطاقة إجمالية تصل إلى 3 جيجاوات.
  • قضية التعويض عن الخسائر للدول النامية الأكثر عرضة لمخاطر تغير المناخ، وضرورة  الوفاء بالتزامات الغرب بتقديم 100 مليار دولار سنويًا للتكيف، والمطالبة بتدشين صندوق خاص لمعالجة الخسائر والأضرار.
  • الحديث عن خطة “الدرع العالمي” التي ستوفر التمويل والتأمين للبلدان الفقيرة المتضررة من الفيضانات والجفاف أو غيرها من الكوارث المرتبطة بتغير المناخ. 
  • تعهد الاتحاد الأوروبي بزيادة خفض انبعاثات الكربون لتصل إلى 27%  بحلول 2030  مقارنة بنسبة 55% الحالية.

فيما يخص وسائل الإعلام الأمريكية، نشرت وكالة” nbcnews”   تقريرًا بعنوان “يجب على الدول الغنية دفع “تعويضات” المناخ؟ لماذا النقاش على جدول أعمال COP27″، المح الى تعهد الدول الغنية بتقديم 75.8 مليون دولار في مدفوعات “الخسائر والأضرار” في COP27 حتى الآن، ففي قمة المناخ السابقة في جلاسكو، رفضت الدول الغنية المقترحات الخاصة بصندوق خسائر وأضرار محددة، على الرغم من أن الدول وافقت على بدء “حوار” حول هذه القضية.

وأشارت الوكالة إلى تعهد النمسا بتقديم أموال للخسائر والأضرار – بعد الدنمارك واسكتلندا وبلجيكا – من جانب واحد، حيث خصصت 50 مليون دولار للدول النامية التي تتعامل مع أزمة المناخ. جاء ذلك بعد أن تعهدت ألمانيا وإيرلندا بتقديم 170 مليون يورو (174.5 مليون دولار) و10 ملايين يورو (10.3 مليون دولار) على التوالي لمبادرة “الدرع العالمي”، التي تهدف إلى تعزيز حلول التأمين والحماية من الكوارث في دول الجنوب المعرضة للخطر

وأكدت التعهدات الفردية التي قدمتها الدول الأوروبية، إذا لم تقدم ما يكفي من المال لتغطية الخسائر التي تكبدتها الدول المعرضة لتغير المناخ، فإنها تحفز الخطوات الأولى التي قد توفر الزخم السياسي اللازم لتأمين الأموال المتعددة الأطراف والملموسة في النهاية.

فيما نوه معهد “الشرق الأوسط” بواشنطن، بأن الحدث الرئيسي في زيارة “بايدن” بجانب خطابه في مؤتمر المناخ، الذي سلط الضوء على قيادة أمريكا والخطوات التي اتخذتها إدارته لمعالجة أزمة المناخ في الداخل والخارج، هو لقائه مع الرئيس “عبد الفتاح السيسي”، حيث ناقش الزعيمان مجموعة واسعة من القضايا، وفيما يتعلق بالتعاون بين مصر والولايات المتحدة، اعلنت السفارة الأمريكية بالقاهرة عن منح بحثية تركز على العمل المناخي من الولايات المتحدة لمصر في إطار الصندوق الأمريكي – المصري المشترك للعلوم والتكنولوجيا، وذلك على هامش انعقاد الدورة الـ27 لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم. 

ولفت موقع “يو إس نيوز” الأمريكي، نقلًا عن وكالة “رويترز”، إلى ما وصفه بـ”نقاط شائكة” كبيرة لمحادثات أزمة المناخ “البطيئة” في (COP27)، ما يؤشر لصعوبة المفاوضات وسط محاولات لإيجاد أرضية مشتركة للتوصل إلى اتفاق في قمة المناخ السنوية للأمم المتحدة المنعقدة حاليًا بشرم الشيخ بشأن القضايا الرئيسية، مع إبراز تأكيد مصر، الدولة المضيفة، أن المحادثات بطيئة الحركة لا تزال على المسار الصحيح، وسعي الرئاسة المصرية للمؤتمر إلى رأب الصدع ونقاط الخلاف في توجهات المفاوضين.

فيما سلطت وسائل الإعلام الأوروبية الضوء على علي بدء العملية الصعبة للتوصل الي اتفاقية ختامية في نهاية المؤتمر بعدما عرضت مصر مسودة  اولية مكونة من صفحيتن بها بنود لاتفاقية COP27″ ، وهي القضية التي ركزت عليها العديد من وسائل الاعلام الألمانية، حيث نشر كل من موقع وكالة الأنباء الألمانية “dpa”، وصحف “Main Post”، “RNZ”، “Wirtschaftswoche”،  تقارير اشارت إلى أن القمة العالمية للمناخ في مصر، أصبحت تمثل اختبارًا صعبًا من أجل الوصول إلى إعلان نهائي طموح، كما نشرت وكالة” فرانس برس” تقريرا مفصلا عن ذلك ركزت فيه على مطالبة الدول النامية باستحداث آلية خاصة لتمويل “الخسائر والأضرار” التي تعرضت لها جراء تداعيات الاحترار المناخي.

فيما نشر موقع DW  تقريرًا ركز خلاله على أن تكتل مجموعة السبع والسبعين للدولة النامية والصين تعهد بإنشاء صندوق “خسائر وأضرار” جديد لتقديم التمويل للدول التي نُكبت بالكوارث المناخية، وفقا لما أظهرته المسودة المقترحة الدول في قمة كوب27.ومع عدم احتواء المسودة على أي إشارة تذكر حول حرق  الوقود الأحفوري  -وهو السبب الرئيسي لغازات الاحتباس الحراري- فمن المحتمل أن تركز نتائج كوب27 على التزامات جديدة لتقديم الأموال للدول الأكثر فقرا من أجل إبطاء الانبعاثات.

وتحمل الوثيقة عنوان “غير رسمية”، مما يوضح أنه لا يمكن اعتبارها مسودة رسمية لما يمكن أن توافق عليه الدول بالفعل في ختام المؤتمر يوم الجمعة، وهو الاتفاق السياسي الأساسي بعد أسبوعين من اجتماعات كوب 27.

وقال مفوض الاتحاد الأوروبي لشؤون البيئة، فيرجينيوس سينكيفيسيوس، لرويترز على هامش المؤتمر “يبدو أننا مازلنا بعيدين جدا عن النتيجة التي نرغب في تحقيقها، لكنني متأكد من أنه مع بذل المزيد والمزيد من الجهد، فسوف يتلخص الأمر في الأيام الأخيرة وربما الدقائق الأخيرة”.

وتطرقت صحيفة “الإندبندنت” البريطانية” إلى سعي مصر إلى سد الفجوات بين الأطراف المتفاوضة في مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ، مع اختتام الأسبوع الأول من قمة المناخ ، مشيرة الي  تصريحات وزيرة البيئة “ياسمين فؤاد” لوكالة الاسوشيتد بريس، والتي أكدت فيها إن التحدي الأكبر أمام مصر كدولة مضيفة هو اقناع المفوضين بالقضايا المختلفة، بما في ذلك تمويل الدول للتكيف مع تغير المناخ والإجماع على الخسائر والأضرار، وتوفير التمويل من الدول الصناعية إلى الدول الأكثر فقرًا التي تعاني من الأضرار المناخية.

وركزت صحيفة “News beast” اليونانية على قضية الربط الكهربائي بين اليونان ومصر بأنه ممر جديد لتبادل الطاقة النظيفة بين أوروبا وشمال إفريقيا، حيث تعتزم شركة ADMIE  المشاركة والاستثمار في المشروع مع مدير EETC المصري ومشغل التنفيذ إليكا، حيث أن الربط الجديد سيربط شمال إفريقيا بأوروبا عبر اليونان وسيوفر إمكانيات هائلة لاستخدام مصادر الطاقة المتجددة، حيث تم التخطيط لتركيب كابل تيار مباشر بجهد 500 كيلوفولت بطاقة إجمالية تصل إلى 3 جيجاوات لتحقيق أقصى امتصاص للطاقة النظيفة التي سيتم إنتاجها في مصر”. 

أما موقع “روسيا اليوم” الاخبارى الروسي فقد نشر تقريرًا حول توقيع وزيرة التخطيط، “هالة السعيد”، والمدير التنفيذي لصندوق مصر السيادي، عدد من الاتفاقيات بين الصندوق وعدد من المطورين بقيمة 83 مليار دولار في قطاع الطاقة المتجددة.

من جانبه ركزت قناة RTBF التليفزيونية البلجيكية على انضمام بلجيكا إلى الإعلان الحكومي الدولي لصالح الشباب والمناخ” حيث أعلنت وزيرة المناخ الفيدرالية “زكية الخطابي” أن بلجيكا تنضم إلى 34 دولة موقعة على الإعلان الحكومي الدولي بشأن الأطفال والشباب والعمل المناخي، كما تطرقت نفس القناة الى انضمام بلجيكا إلى “أوبك لطاقة الرياح البحرية”، إلى جانب ثماني دول أخرى مشتركة فيما يعرف بالتحالف العالمي لطاقة الرياح البحرية (GOWA) ، والذي يهدف إلى تشجيع تطوير طاقة الرياح البحرية.

حظيت الاتفاقيات التي عقدتها مصر، على هامش القمة، لتطوير مشروعات الوقود الأخضر والطاقة المتجددة، باهتمام لافت من الإعلام العربي، الذي أشار إلى أن مصر وقعت خلال القمة 8 اتفاقات إطارية لتطوير مشروعات للطاقة المتجددة بقيمة 83 مليار دولار، فيما أعلنت المنطقة الاقتصادية لقناة السويس أن حصيلتها خلال القمة بلغت 15 مشروعًا لإنتاج الوقود الأخضر، وأنها “تستهدف استقطاب 60 مليار دولار خلال 15 إلى 20 سنة المقبلة”..وهو ما تناوله موقع تلفزيون”الشرق”  السعودي  وشبكة “العين االاخبارية”  الامارتية وموقع “الخليج الجديد” القطري.

وأوردت صحيفة “الأنباء”  الكويتية تأكيد وزير الخارجية المصري رئيس الدورة 27 لمؤتمر المناخ، على ان صندوق التكيف مع تغير المناخ، يمثل قناة رئيسية لحشد التمويل اللازم لتعزيز إجراءات التكيف مع تغير المناخ في الدول النامية. وأعرب شكري عن التقدير للأطراف المانحة الداعمة للصندوق، مؤكدا أن إسهاماتهم المادية في تعزيز موارد الصندوق تساعد على تنفيذ العديد من مشروعات التكيف على الأرض وحماية المجتمعات الأكثر عرضة لتأثيرات تغير المناخ.

في حين تطرقت صحيفة “الوطن” العمانية إلى مبادرة ” الدرع العالمية الواقية من المخاطر المناخية” والتي اطلقتها مجموعة السبع برئاسة ألمانيا وحوالى 60 من البلدان الضعيفة على هامش مؤتمر الأطراف حول المناخ (كوب27) كبرنامج جديد للمساعدة على تمويل تداعيات الاحترار العالمي.

ركز موقع “الشرق بلومبرج”  السعودي علي تصريحات وزير الخارجية المصري سامح شكري رئيس “كوب 27″  والتي عبر فيها عن شعوره بالتفاؤل تجاه إمكانية التوصل هذا الأسبوع إلى اتفاق بشأن الخسائر والأضرار، التي تُعتبر واحدة من أكثر القضايا الخلافية في قمة المناخ. وقال شكري” سأعمل بالتأكيد للوصول إلى تلك النقطة” بطريقة مُرضية. ولأول مرة، تمّ تضمين مسألة الخسائر والأضرار -التي تتحدث عن كيف ينبغي للدول المتقدمة أن تعوّض البلدان النامية عن الكوارث التي يتسبب فيها تغير المناخ التي لم يكن لها دور كبير في إحداثها- على جدول الأعمال.

ونشر موقع الشرق تقريرًا عن المنطقة الاقتصادية لقناة السويس ركز خلالها على أن   المنطقة الاقتصادية لقناة السويس  تترقب توقيع 7 اتفاقيات جديدة لتوطين صناعة الوقود الأخضر في مصر، فور انتهاء قمة المناخ “كوب 27″ المنعقدة في شرم الشيخ، كما كشف لـ”الشرق” رئيس هيئة المنطقة وليد جمال الدين، ليصل إجمالي عدد الاتفاقيات بهذا الإطار إلى 15.

وقد وقّعت “اقتصادية قناة السويس”، أمس الثلاثاء، على هامش قمة المناخ “كوب 27” في شرم الشيخ، 8 اتفاقيات لإقامة مشاريع في منطقة السخنة مع شركاتٍ من ضمنها “الفنار” السعودية، و”رنيو” الهندية، و”سكاتك” النرويجية، و”إف إف أي” الأسترالية، و”غلوباليك” البريطانية.

ووفقًا لما أورده موقع الشرق الأوسط فقد أطلقت رئاسة مؤتمر المناخ  المنعقد في شرم الشيخ أمس فعاليات  يوم الطاقة  والتي تضمنت إعلان إطلاق مبادرة  التحول العادل ميسور التكلفة لنظم الطاقة في أفريقيا في الجلسة الافتتاحية.

وقال وزير الخارجية المصري سامح شكري، رئيس القمة تهدف المبادرة إلى تزويد جميع الأفارقة بإمكانية الوصول إلى الطاقة النظيفة، مع تلبية متطلبات الطاقة للتنمية الاقتصادية لأفريقيا، ودفع النمو الاقتصادي ودعم خلق فرص العمل في جميع أنحاء أفريقيا لبناء بيئة حديثة ومرنة ومستدامة، عبر أنظمة الطاقة في جميع أنحاء القارة.

وفيما يخص الإعلام الأفريقي، سيطرت المبادرات التي تقوم بها العديد من الدول الافريقية للتغلب علي تداعيات التغير المناخي بالقارة علي التناول الإعلامي، حيث سلطت الميديا الكونغولية الضوء علي تنظيم مسيرة- برعاية رسمية من مسئول كونغولي-علي هامش أعمال COP27 وذلك لمطالبة العالم بتقديم التزامات ملموسة للكونغو الديمقراطية، حيث تري نفسها كدولة حل لمشاكل تغير المناخ، باعتبارها رئة لكوكب الأرض عبر غاباتها الممتدة. 

فيما تناولت صحيفة Lavenir في نسختها الأفريقية التي تصدر بالكونغو الديمقراطية عدة مسائل تخص الأسبوع الثاني من قمة COP27 ومنها إطلاق الرئاسة المصرية للمؤتمر ومنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة “الفاو” مبادرة “FAST” التي تهدف إلى جعل نظم الأغذية الزراعية أكثر استدامة وتحسين الأمن الغذائي في مواجهة تغير المناخ.‏

علي صعيد الإعلام الأنجولي، اهتمت وكالة الأنباء الأنجولية بثناء الرئيس الأمريكي “جو بايدن” علي أداء الحكومة الأنجولية في الدفاع عن البيئة في إطار إجراءات تسهيل التكيف مع تغير المناخ، مركزة علي حديثه عن الشراكة بين الشركات الأمريكية وحكومة أنجولا، والتي تتجسد في استثمار بقيمة ملياري دولار لتنفيذ مشاريع طاقة شمسية جديدة في أنجولا.  

أما الإعلام الرواندي، فقد ركزت صحيفة The New Times بإطلاق رواندا مرفقًا بقيمة 46 مليون يورو لتمويل المؤسسات الحكومية التي تعمل على تنفيذ خطة العمل المناخي في رواندا بالشراكة مع ألمانيا، بهدف جذب مزيد من التمويل المناخي من المستثمرين وشركاء التنمية الذين يتطلعون إلى أن يكونوا جزءًا من رحلة النمو الأخضر في رواندا.

في جنوب أفريقيا، ركزت افتتاحية صحيفة Business Day علي قضية التعويض عن الخسائر للدول النامية الأكثر عرضة لمخاطر تغير المناخ، وكذلك علي الوفاء بالتزامات الغرب بتقديم 100 مليار دولار سنويًا للتكيف مع ومجابهة آثار العوامل المناخية علي الدول الأفريقية، كما نقلت صحيفة The Star الجنوب أفريقية عن وكالة رويترز إطلاق مجموعة من الدول الغنية والنامية خطة لتقديم الدعم المالي السريع للمجتمعات المتضررة من الكوارث المناخية في قمة الأمم المتحدة للمناخ “كوب 27” (COP27) .

في نيجيريا، اهتمت قناة Africa News برسالة مفتوحة وقعتها 550 مجموعة وفردًا من بينهم رئيسة المناخ السابقة في الأمم المتحدة “كريستيانا فيجيريس”، دعا فيها الموقعون وناشطون مندوبي مؤتمر الأطراف في كوب 27 إلى تبني تعريف مشترك للمعلومات المضللة عن المناخ والمعلومات الخاطئة والعمل على منعها، مطالبين منصات رئيسية للتواصل الاجتماعي مثل Facebook و Twitter بضرورة العمل لمنع تداول تلك المعلومات المضللة.

وأبرز الإعلام الآسيوي والأسترالي في متابعته اليومية لليوم الحاي عشر لمؤتمر قمة المناخ (cop 27) المنعقد بشرم الشيخ  توقيع مصر ثمانية عقود مع شركات عالمية لتنفيذ مشروعات لإنتاج الوقود الأخضر داخل المنطقة الاقتصادية لقناة السويس شرق القاهرة باستثمارات تبلغ 83 مليار دولار،وفقا لما ابرزته وكالة “شينخوا” الصينية. 

 كما نشرت صحيفة “The Straits Times” السنغافورية، تقريرا بقلم: “راشيل كايت” عميد كلية فليتشر بجامعة تافتس،  ذكر فيه الكاتب الذي قضى جزءًا كبيرًا من مسيرته المهنية  في العمل في التمويل الدولى في البنك الدولى والأمم المتحدة، ويقوم الآن بتقديم المشورة للتنمية العامة والصناديق الخاصة ويدرس دبلوماسية المناخ مع التركيز على التمويل، أربع علامات واعدة للتقدم في مؤتمر المناخ COP27، تتمثل في:

  1. جعل العالم يتخلص من انبعاثات الغازات بحلول عام 2050 لوقف الاحتباس الحرارى.
  2. إصلاح المؤسسات المالية الدولية من خلال إجراء تغيير في كيفية عمل التمويل الدولى
  3. تطوير المزيد من الشراكات بين القطاعين العام والخاص لتسريع إزالة الكربون وتشغيل انتقال الطاقة النظيفة.
  4. قواعد جديدة لتقوية أسواق الكربون من خلال إصدار مجموعة جديدة من “مبادئ ائتمان الكربون عالي النزاهة”.

كما أشارت صحيفة “Tempo ” الاندونيسية،  إلى اطلاق  مجموعة وزراء المالية للبلدان العشرين المعرضين للخطر (V20) المكونة من 58 اقتصادًا معرضًا للتأثر بالمناخ ومجموعة السبعة (G7) رسميًا الدرع العالمى ضد مخاطر المناخ في COP27، وهى مبادرة للدعم المالى المرتب مسبقًا ليتم نشره بسرعة في أوقات الكوارث المناخية، وتشمل المساهمات الأولية حوالى 170 مليون يورو من ألمانيا وأكثر من 40 مليون يورو من بلدان أخرى.

في سياق متصل، أوردت الصحافة الهندية تصريحًا لوزير البيئة الهندى”بوبندر ياداف” خلال مؤتمر COP27 أوضح أن بلاده تبذل جهودا شاقة لمكافحة تغير المناخ على الرغم من أنها تمثل أقل من 4% من الانبعاثات العالمية التراكمية حتى الآن، و إن الهند استجابت للدعوة لزيادة الطموح في أهداف المناخ لعام 2030‘ كما قامت باكستان بتقديم ميثاق الأزمات المناخية الباكستانية – يقوم بتسليط الضوء على الخسائر والأضرار التي لحقت بباكستان -مشددًا على الضرورة الملحة لاعتماده.  

فيما نشر موقع مؤسسة Climate Council الأسترالية المهتمة بشؤون المناخ تقريرًا وصف فيه خبراء المؤسسة المناخية الأسترالية بيان وزير التغير المناخي “كريس بوين” خلال قمة المناخ COP27 بأنه ضيّع فرصة تقديم أسباب أستراليا للمشاركة في استضافة COP31 بشكل مقنع، وذلك من خلال عدم قيام الحكومة الاسترالية حتى الآن بدعم إنشاء مرفق جديد لتمويل الخسائر والأضرار، وهي أولوية رئيسية لمنطقة المحيط الهادئ.  

وأبرزت وسائل الإعلام في أمريكا اللاتينية الاتصال الهاتفي الذي أجراه أمس الرئيس البرازيلى المنتخب “لويس إيناسيو لولا دا سيلفا”  بالرئيس  عبد الفتاح السيسى، ولفتت وكالة الأنباء الكوبية “برنسا  لاتينا” إلى أن الاتصال الهاتفي ركز على  تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين، وأن كلا الزعيمين تبادلا الآراء حول القضايا ذات الاهتمام المشترك، بما في ذلك التعاون في مختلف المجالات، فضلًا عن الإجراءات لتعزيز مكافحة تغير المناخ، وفقاُ لبيان الرئاسة المصرية.

وأوضحت “برنسا لاتينا” أن “لولا دا سيلفا” سيلقي خطابه في المنطقة الزرقاء التابعة للأمم المتحدة وسيركز في خطابه على البيئة ومكافحة الجوع التي تعد من أبرز أولوياته في فترته الرئاسية الثالثة. وهناك توقعات كبيرة بأنه سيصدر إعلانات مهمة في المؤتمر الذي يستقطب انتباه العالم.

واهتمت صحيفة “لاناثيون الأرجنتينية” بوصول الرئيس البرازيلى المنتخب “لولا دا سيلفا” إلى شرم الشيخ، تلبية لدعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي له لحضور قمة المناخ “كوب 27″، التي تستضيفها مصر بعد فوز الرئيس البرازيلى في انتخابات رئاسة بلاده، وتوقعت الصحيفة بمشاركة فعالة وبارزة للبرازيل في ظل القيادة الجديدة ، مع الإشارة إلى اللقاء المرتقب للرئيس البرازيلي مع  الرئيس عبد الفتاح السيسي.

فيما نوه موقعInfobae” ” الأرجنتينى بتوقعات مفادها أن رئاسة مؤتمر المناخ الحالي ستتوصل لـ “نتيجة مرضية” للمفاوضات بشأن ملف “الخسائر والأضرار”، في وقت أشارت فيه صحيفة “ABC” الصادرة في باراجواي، ووكالة الأنباء الكوبية “برنسا  لاتينا” إلى أن جواتيمالا وكوبا تطالبان بالتمويل والعدالة والتضامن لمواجهة تغير المناخ في قمة المناخ بمصر، فيما أبرزت صحيفة “اكسلسيور” المكسيكية، تأكيد المكسيك التزامها بمواجهة تغير المناخ في مؤتمر “كوب 27”.

+ posts

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى