الاقتصاد الدولي

رئيس البنك الدولي يحذر من ركود تضخمي عالمي يستمر طويلاً

رئيس البنك الدولي يحذر من ركود تضخمي عالمي يستمر طويلاً

قال رئيس البنك الدولي، ديفيد مالباس، بحسب ما نشره موقع (Skynewsarabia)، إن الاقتصاد العالمي ربما يدخل في مستنقع الركود التضخمي لفترة من الوقت، ما لم تتمكن الاقتصادات الكبرى من زيادة الإنتاج بمعدلات قوية، وأضاف مالباس، في مقابلة مع تلفزيون بلومبرغ، إنه “من الصعب الخروج من التضخم المصحوب بالركود”، وأشار مالباس، الذي كان يتحدث قبل خطاب رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، في جاكسون هول، إن “الاحتياطي الفيدرالي، يكافح لخفض الطلب، عبر زيادة أسعار الفائدة، وذلك وسط صعوبات عالمية هائلة.. لكن في المقابل فإننا لن نحصل على زيادات مناسبة في المعروض، وهذا ما يجب أن تركز عليه البنوك المركزية”، وشدد باول في خطابه أمس الجمعة، على أن الفيدرالي الأميركي سيواصل بحزم سياسته لخفض التضخم، على الرغم مما يسببه ذلك من آلام اقتصادية للأسر والشركات.

وقال مالباس، إن: “التضخم المصحوب بالركود يعني تضخما أعلى مما نريد ونموا أقل، ومن الواضح أننا نشهد هذا الوضع حاليا، ونأمل أن يكون ذلك لفترة وجيزة، لكن ما يقلقني فيما يتعلق بالدول النامية والأشخاص ذوي الدخل المنخفض هو أن الركود التضخمي قد يستمر لفترة طويلة”، وكان صندوق النقد الدولي خفض الشهر الماضي توقعاته للنمو العالمي للسنتين الحالية والمقبلة، وحذر من أن الاقتصاد العالمي ربما يكون على شفا الدخول في ركود قريبا. وقال صندوق النقد الدولي إن النمو الاقتصادي على مستوى العالم سيتباطأ إلى 3.2 بالمئة العام الجاري، وهو أقل من 3.6 بالمئة توقعها الصندوق في أبريل الماضي و4.4 بالمئة في يناير، بحسب بلومبرغ.

اليابان تقدم 30 مليار دولار مساعدات لأفريقيا خلال ثلاث سنوات

قال رئيس الوزراء الياباني، اليوم السبت، إن بلاده ستقدم مساعدات لأفريقيا بقيمة 30 مليار دولار على مدى ثلاثة أعوام، وقال إن بلاده ستوفر أيضا مساعدات غذائية بقيمة 300 مليون دولار عبر تمويل مشترك مع البنك الأفريقي للتنمية، بالإضافة إلى 130 مليون دولار للأمن الغذائي، بحسب ما أورده موقع (Skynewsarabia).

وقال رئيس الوزراء الياباني، إن بلاده ستبذل كافة الجهود للسماح بشحنات الحبوب إلى أفريقيا. وأضاف أنه لا يتعين أن نسمح لأفعال مثل الحرب الروسية الأوكرانية بتخريب النظام العالمي المستند إلى قواعد.

تركيا ترفض تحذيرات واشنطن لشركات تتعامل مع روسيا

ذكرت صحيفة (AAwsat)، أن وزير الخزانة والمالية التركي قلل من تحذيرات وزارة الخزانة الأميركية لبلاده من أن شركاتها قد تواجه احتمال فرض عقوبات عليها إذا تعاملت مع روس يخضعون لعقوبات. وكتب أن تحذيرات وزارة الخزانة الأميركية «لا معنى لها»، وطمأن رجال الأعمال الأتراك بأنه لا داعي للقلق.

ولم تنضم تركيا، العضو في حلف شمال الأطلسي (ناتو) إلى العقوبات الأميركية والأوروبية على روسيا بسبب اجتياحها العسكري لأوكرانيا في 24 فبراير (شباط) الماضي. وأعلنت أنها ستلتزم فقط بالعقوبات التي تفرضها الأمم المتحدة، وقامت شركات تركية بشراء أصول روسية أو سعت إلى شرائها من شركاء غربيين يتخلون عنها بسبب العقوبات على روسيا، بينما يحتفظ آخرون بأصول كبيرة في البلاد.

ومنذ أيام، حذرت وزارة الخزانة الأميركية اتحاد رجال الأعمال والصناعيين الأتراك (موسياد)، أكبر جمعية لرجال الأعمال في تركيا، وكذلك وزارة المالية من أن كيانات وأفراداً من روسيا يحاولون استخدام تركيا للتحايل على العقوبات الغربية. وقال اتحاد رجال الأعمال التركي، الثلاثاء، إنه تلقى خطاباً من وزارة الخزانة الأميركية، وقعها مساعد وزير الخزانة، تحذر فيه من احتمال فرض عقوبات إذا أقامت شركات تركية علاقات مع كيانات وأفراد روس خاضعين للعقوبات، وإنه سلم الرسالة إلى وزارتي الخارجية والمالية التركيتين.

ارتفاع الإنفاق الاستهلاكي الأميركي بأقل من المتوقع في يوليو

أشار موقع (Al-Arabiya)، إلى أنه ارتفع الإنفاق الاستهلاكي في الولايات المتحدة بشكل طفيف في يوليو، في حين تراجع التضخم بشكل كبير، مما قد يعطي مجلس الاحتياطي الفيدرالي مجالا لتقليص زياداته الكبرى في أسعار الفائدة، وقالت وزارة التجارة الأميركية أمس الجمعة إن الإنفاق الاستهلاكي، الذي يمثل أكثر من ثلثي النشاط الاقتصادي للولايات المتحدة، ارتفع 0.1% الشهر الماضي. وجرى تعديل بيانات يونيو بالنقصان بشكل طفيف لتظهر ارتفاع المصروفات 1% بدلا من 1.1%، كما ورد سابقا.

وكان خبراء اقتصاد توقعوا ارتفاع الإنفاق الاستهلاكي 0.4%، وساعدت الوتيرة المعتدلة للإنفاق الاستهلاكي في الربع الثاني على تخفيف العبء على الاقتصاد من التباطؤ الحاد من تراكم المخزون الناجم عن اختناقات سلاسل الإمدادات، بينما انكمش الناتج المحلي الإجمالي بمعدل سنوي 0.6% في الربع الثاني بعد انكماشه 1.6% في الربع الأول. ومع ذلك، فإن الاقتصاد ليس في حالة ركود. وعند القياس من حيث الدخل، نما الاقتصاد بوتيرة 1.4 بالمئة متباطئا من معدل 1.8% في الربع من يناير إلى مارس، حسبما ذكرت الحكومة يوم الخميس.

الجفاف يهدد بتفاقم التضخم الأوروبي

قالت رئيسة البنك المركزي الأوروبي في مقابلة نشرت يوم الخميس إنه يتعين على البنك أن يأخذ تغير المناخ في الحسبان عند اتخاذ القرارات، لأنه له تأثير واضح، خاصة على التضخم، وذكرت «إذا حدث المزيد من الكوارث المناخية والجفاف والمجاعات في شتى أنحاء العالم، فستكون هناك تداعيات على الأسعار وأقساط التأمين والقطاع المالي… نحن بحاجة إلى أخذ ذلك في الاعتبار، وفقاً لصحيفة (AAwsat).

وذكرت المفوضية الأوروبية يوم الثلاثاء أنه يبدو أن الجفاف في أوروبا «هو الأسوأ منذ 500 عام على الأقل»، وقال الناطق باسم المفوضية يوهانس باهريك، مشيرا إلى بحث نشر الاثنين: «هذا بالطبع تقييم أولي ونحن بحاجة لتأكيد هذا مع البيانات النهائية في نهاية الموسم».

ويهدد الجفاف ما يقرب من نصف أوروبا، وفقا لتقرير صادر عن خدمة العلوم والمعرفة التابعة للمفوضية الأوروبية. وقال التقرير إنه اعتبارا من 10 أغسطس (آب)، وصل 47 في المائة من أراضي أوروبا إلى مستوى التحذير من الجفاف، بينما أعلنت 17 في المائة من المناطق التي شملها مسح، حالة تأهب قصوى.

الصين تدعم اقتصادها المنهك بحزمة تعزيز جديدة بقيمة 44 مليار دولار

كشفت الصين النقاب عن 44 مليار دولار في شكل دعم جديد لتعزيز الاقتصاد المنهك، وتحاول بكين تجنب زيادة عبء الديون لكن مشكلات العقارات وكورونا تتصاعد، وأعلنت بكين عن عشرات المليارات من الدولارات في إجراءات تحفيزية في محاولة لتعزيز الثقة مع تضرر الاقتصاد الصيني بسبب الانكماش المتصاعد في قطاع العقارات وسياسات الرئيس شي جينبينغ الخانقة لعدم انتشار فيروس كورونا، وفقاً لصحيفة (Independentarabia).

وأضاف مجلس الدولة، مجلس الوزراء الصيني، 300 مليار رنمينبي (44 مليار دولار) في الدعم الائتماني من قبل البنوك السياسية، والمؤسسات التي تسيطر عليها الدولة والتي تستخدمها بكين لتحفيز النمو الاقتصادي، وقال رئيس الوزراء الصيني الذي يتحمل المسؤولية الكاملة عن ثاني أكبر اقتصاد في العالم “سيؤدي هذا إلى توسيع الاستثمار الفعال، وتعزيز الاستهلاك، والمساعدة في الحفاظ على الأنشطة الاقتصادية في مسار ثابت”.

هل ستغرق سويسرا في الظلمة هذا الشتاء؟

أفادت صحيفة (Independentarabia)، أنه تخشى سويسرا على الرغم من ثرائها نقصاً في الكهرباء هذا الشتاء إذا ما بقيت المفاعلات النووية المتوقفة عن العمل على حالها في فرنسا، وإذا ما خفضت ألمانيا صادرتها للكهرباء المولدة من الغاز بسبب الحرب في أوكرانيا.

في الصيف تصدر سويسرا التي تزخر بالمحطات الهيدرولية الكهرباء، لكن الآية تنعكس في الشتاء وليس الأمر مشكلة في الأحوال الطبيعية، لكن منذ اندلاع الحرب في أوكرانيا لم تعد إمدادات الغاز الروسي تتدفق بغزارة إلى أوروبا.

ولا تختزن سويسرا غازاً في باطن أراضيها وهي تستورد في الشتاء كهرباء مولدة من الغاز من ألمانيا التي تعاني هذه السنة تراجع واردات الغاز الروسي، والمشكلة الأخرى هي أن “نصف المحطات النووية متوقفة عن العمل من الجانب الفرنسي” بسبب تآكل المواد، وفق ما أوضح لوكالة الصحافة الفرنسية ستيفان غينو الأستاذ المحاضر في إدارة الطاقة في جامعة “أتش أي أس أس أو”، وفي ظل تضافر كل هذه العوامل، تخشى سويسرا نقصاً في إمدادات الكهرباء.

«بتكوين» تهبط إلى ما دون 20 ألف دولار

أفادت صحيفة (AAwsat )، أنه تراجعت «بتكوين» إلى ما دون 20 ألف دولار أمس (السبت)، في مواصلة لخسائر هذه العملة الرقمية التي أدت لهبوطها بنحو 60 في المائة عن أعلى مستوى بلغته هذا العام، وفي أحدث تداول لها، نزلت «بتكوين»، العملة المشفرة الأكبر والأكثر شهرة في العالم، 1.5 في المائة إلى 19946 دولاراً، بانخفاض 298 دولاراً عن إغلاقها السابق، وبذلك تكون قد انخفضت 58.7 في المائة عن أعلى مستوى لها هذا العام البالغ 48234 دولاراً، الذي سجلته في 28 مارس، في غضون ذلك، تراجعت عملة إيثر، ثاني أكبر العملات المشفرة، 2.76 في المائة إلى 1467.2 دولار، أي أقل 41.60 دولار عن إغلاقها السابق، يأتي انخفاض «بتكوين» بعد يوم ضعيف للعملة الجمعة، إذ نزلت مع تراجع وول ستريت وإغلاق مؤشراتها الرئيسية الثلاثة بانخفاض أكثر من 3 في المائة.

المركزي الأوروبي: يتعين على البنوك المركزية تشديد السياسة حتى أثناء الركود

قالت عضو المجلس التنفيذي للبنك المركزي الأوروبي إن البنوك المركزية في جميع أنحاء العالم مهددة بفقدان ثقة الجمهور ويجب عليها الآن أن تتصرف بقوة لمكافحة التضخم، حتى لو دفع ذلك اقتصاداتها إلى الركود، واقترب التضخم من رقم في خانة العشرات في العديد من الاقتصادات الكبرى في العالم، ومن المرجح أن يكون أي انخفاض لمعدلاته بطيئا، مما يبقي الأسعار أعلى من أهداف البنوك المركزية لسنوات مقبلة، بحسب ما أورده موقع (Al-Arabiya).

وحذرت البنوك المركزية من التوقف عند أول إشارة إلى تحول محتمل في الضغوط التضخمية. وقالت إنه يتعين على صناع السياسات، بدلا من ذلك، الإشارة إلى “عزمهم القوي” على إعادة التضخم إلى الهدف بسرعة، وأضافت “إذا توقع الجمهور أن تقلل البنوك المركزية من حذرها في مواجهة المخاطر التي يتعرض لها النمو الاقتصادي، أي إذا تخلت عن معركتها ضد التضخم قبل الأوان، فإننا نجازف برؤية تصحيح أكثر حدة في المستقبل”، وقالت إن خطر تحرك توقعات التضخم على المدى الطويل بأعلى من أهداف البنوك المركزية يزداد.

البنوك المركزية تكافح لترويض التضخم.. ماذا عن الحكومات؟

صرح موقع (Skynewsarabia )، أن ترويض التضخم المتفاقم، هو الشاغل الأساسي للبنوك المركزية حول العالم، التي اتخذت خطوات متسارعة بتشديد السياسات النقدية ورفع الفائدة، للحد من زيادات الأسعار التي فاقمتها الأزمة الروسية الأوكرانية واستمرار بعض تداعيات وباء كورونا.

ويبقى السؤال المطروح حاليا، هل تنجح البنوك المركزية وحدها في كبح التضخم، أم أن هناك أطراف أخرى لابد أن تساهم في معركة السيطرة على ارتفاع الأسعار؟!، وذكرت دراسة مقدمة لصناع السياسات في ندوة جاكسون هول بالولايات المتحدة أن البنوك المركزية ستفشل في الحد من التضخم وربما تدفع الأسعار للارتفاع ما لم تبدأ الحكومات في لعب دورها بتحسين سياساتها المالية المتعلقة بميزانياتها.

وفتحت الحكومات في جميع أنحاء العالم خزائنها خلال جائحة كوفيد-19 لدعم الاقتصادات، لكن هذه الجهود ساعدت في دفع معدلات التضخم للارتفاع إلى أعلى مستوياتها منذ ما يقرب من نصف قرن، مما زاد من خطر ترسخ زيادة الأسعار بوتيرة سريعة.

قمة طوكيو للتنمية في أفريقيا تنطلق من تونس وسط أزمات اقتصادية معقدة

انطلقت فعاليات قمة طوكيو للتنمية في أفريقيا (تيكاد) في تونس، السبت الـ 27 من أغسطس الحالي، وافتتحها الرئيس التونسي قيس سعيد بحضور 10 رؤساء دول أفريقية، و10 وزراء أول، و20 وزيراً، إضافة إلى رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي ورئيس البنك الأفريقي للتنمية وبنك غرب أفريقيا للتنمية وممثلين عن البنك الدولي ومنظمة الأمم المتحدة.

ووفقاً لصحيفة (Independentarabia)، فإنه تنوي اليابان تقديم قروض بقيمة خمسة مليارات دولار بالشراكة مع البنك الأفريقي للتنمية لتمويل التنمية المستدامة والإصلاح المالي في القارة، بينما تخصص أربعة مليارات دولار لمشاريع النمو والاقتصاد الأخضر والقضاء على التلوث الكربوني وتحقيق الاكتفاء الذاتي الغذائي والزراعة للتغلب على اضطرابات إمدادات الغذاء التي مست القارة بسبب الحرب الأوكرانية.

روسيا تحرق غازا بملايين الدولارات يوميا بدلا من تصديره إلى أوروبا

ذكرت صحيفة (Independentarabia )، أنه تحرق روسيا كميات هائلة من الغاز الطبيعي يعتقد الخبراء أنها كانت مخصصة لتتوجه إلى ألمانيا، في حين تعاني أوروبا ارتفاع كلفة الطاقة بشكل جنوني، بعد أن تفاقمت بفعل حرب فلاديمير بوتين على أوكرانيا، وتقع منشأة “بورتوفايا” بالقرب من محطة للضغط عند بداية خط الأنابيب “نورد ستريم 1″، وقد لوحظ اللهب المتصاعد منها للمرة الأولى منذ أشهر من قبل سكان مقيمين في الجهة المقابلة من الحدود في فنلندا، كما رصد في صور التقطتها أقمار اصطناعية، وفي حين أنه من الشائع تصاعد لهيب مماثل في روسيا، إلا أن حجم الشعلة في بورتوفايا لفت انتباه المحللين، وفي هذا الإطار، علقت شركة “ريستاد إنرجي” قائلة إن ما يقدر بـ4.34 مليون متر مكعب من الغاز تحرق يومياً.

ما تأثير العقوبات الغربية على روسيا؟

بعد فترة وجيزة من إطلاق العالم الغربي مجموعة واسعة من العقوبات ضد روسيا بسبب حربها ضد أوكرانيا، جادل الرئيس الأميركي جو بايدن بأن الإجراءات كادت بالفعل تتسبب في “انهيار” الاقتصاد الروسي، لكن بعد ستة أشهر تبدو الصورة أكثر اختلاطاً، بحسب ما أوردته صحيفة (Independentarabia).

وبينما يتفق معظم الاقتصاديين على أن روسيا تعاني أضراراً حقيقية ستتزايد بمرور الوقت، فإن اقتصادها على الأقل ظاهرياً لا يبدو أنه ينهار بعد، وسرعان ما انعكس الانخفاض الأولي في قيمة الروبل بعد أن حدت الدولة من معاملات العملة، وبعد انخفاض الواردات الروسية، وهي صورة اقتصادية بالكاد يمكن وصفها بأنها صحية، لكنها هدأت مخاوف الجمهور بشأن أزمة العملة.

كما لم ترتفع نسبة البطالة بشكل ملحوظ وكذلك تستمر روسيا في كسب ما يعادل مليارات الدولارات شهرياً من صادرات النفط والغاز، وفي موسكو وسانت بطرسبورغ لا تزال المطاعم والبارات مزدحمة ومحال البقالة ممتلئة، حتى لو قفزت الأسعار، ويصعب العثور على بعض السلع المستوردة مثل الويسكي، ويتوقع صندوق النقد الدولي أن ينكمش الاقتصاد الروسي بنسبة ستة في المئة هذا العام وهو انخفاض حاد، لكن أقل من 10عشرة في المئة أو أكثر التي توقعها بعض الاقتصاديين في البداية.

صعوبات تعرقل إعادة تشغيل محطات الفحم في ألمانيا

صرحت صحيفة (Independentarabia)، أنه حتمت أزمة الغاز الروسي على ألمانيا العودة إلى الاستخدام المتزايد للفحم قبل الشتاء، غير أن إعادة تشغيل المحطات عملية محفوفة بالصعوبات. ومنذ أكثر من سنة لم يعد يخرج أي دخان من مصنع موربورغ في ضواحي هامبورغ (في الشمال). فقد أغلقت هذه المحطة الحرارية، وهي من الأحدث في البلد، في صيف عام 2021، بعد ستة أعوام لا غير من وضعها في الخدمة، في مقابل مساعدات عامة هدفها الحد من حصة الفحم في مزيج الطاقة المستخدمة في ألمانيا.

وعندما قررت الحكومة إزاء مخاطر اشتداد أزمة الطاقة هذا الشتاء إعادة تشغيل بعض المحطات للتعويض عن الانخفاض الشديد في إمدادات الغاز الروسي، توجهت كل الأنظار إلى موربورغ، لكن سرعان ما أحبطت مجموعة “فاتنفال” السويدية المالكة لها الآمال، مؤكدة هذا الأسبوع أنه “ليس من الوارد أن تفتح المحطة أبوابها من جديد”.

ألمانيا.. خزانات الغاز تمتلئ «أسرع من المتوقّع»

صرح موقع (Skynewsarabia)، بما أعلنته الحكومة الألمانية الأحد أنّ ملء خزانات الغاز يجري في وقت “أسرع من المتوقّع”، رغم الانخفاضات الحادّة في الإمدادات الروسية، وقال وزير الاقتصاد والمناخ الألماني “رغم الظروف الصعبة فإنّ الخزانات تمتلئ في وقت أسرع من المتوقّع”، وأوضحت الوزارة أنّ هدف التخزين الذي حددته الحكومة لتشرين الأول/أكتوبر عند 85 بالمئة “يجب أن يتمّ الوصول إليه مطلع سبتمبر”، وأضافت أنّ احتياطات الغاز تبلغ حالياً 82 بالمئة من قدرتها.

وفي منتصف أغسطس، أبدت الوكالة الفدرالية لشبكات الطاقة، الجهة المنظمة للطاقة، تشكيكها بشأن قدرة البلاد على تحقيق هذه الأهداف، غير أنّ “الإجراءات الوقائية” التي اتخذتها برلين في الأسابيع الأخيرة، خصوصاً في إطار اقتصاد الطاقة، إضافة إلى “شراء كميات ضخمة من الغاز” من مورّدين آخرين، سمحت بـ “إحراز تقدّم كبير”، وفق الحكومة.

وانخفض تدفّق الغاز بنسبة 20 بالمئة عبر خط أنابيب الغاز “نورد ستريم”، فيما اتهم الاتحاد الأوروبي موسكو باستخدام الطاقة “سلاحاً” في النزاع، وفي مواجهة خطر النقص، حدّدت برلين في يوليو سلسلة من الأهداف لمخزونات الغاز تصل إلى 95 في المئة بحلول الأول من نوفمبر، قبل بداية الشتاء، وللقيام بذلك، تبنّت الحكومة سلسلة من تدابير توفير الموارد، بما في ذلك زيادة استخدام الفحم وتقليل استهلاك المباني العامة وحوافز للشركات.

كذلك، أصدرت برلين حزمة استثنائية بقيمة 1,5 مليار يورو لشراء الغاز الطبيعي المُسال لضمان إمداداته، على المدى المتوسط، تمّ التخطيط لمشاريع إنشاء خمس محطّات للغاز الطبيعي المسال في البلاد، بهدف استيراد الغاز مباشرة عبر البحر، ومن المفترض أن تشغّل المحطة الأولى هذا الشتاء في ميناء فيلهلمسهافن على بحر الشمال.

ارتفاع موجودات البنك المركزي السعودي 8.5% لـ 2 تريليون ريال بنهاية يوليو

كشفت بيانات البنك المركزي السعودي “ساما” ارتفاع الموجودات خلال شهر يوليو 2022 إلى نحو 2005.6 مليار ريال، مقابل 1848.9 مليار ريال، في يونيو 2021، بنسبة نمو سنوي 8.47%، وأضافت ساما نحو 156.7 مليار ريال، مقارنة بالموجودات في نهاية يوليو 2021، وفقاً لموقع (Al-Arabiya).

وعلى أساس شهري ارتفعت الموجودات بقيمة 19.5 مليار ريال مقارنة بشهر يونيو 2022، حيث كانت في نهاية يونيو نحو 1986.11 مليار ريال، وارتفع إجمالي الموجودات لدى النظام المصرفي في نهاية شهر يوليو الماضي إلى 4528 مليار ريال، مقابل 4182 مليار ريال، في نهاية يوليو 2021.

وكشفت البيانات ارتفاع قيمة مطلوبات المصارف من الحكومة إلى 493.4 مليار ريال، مقابل 454.5 مليار ريال في شهر يوليو 2021، وارتفعت مطلوبات المصارف من القطاع الخاص في نهاية يوليو الماضي إلى 2213 مليار ريال، مقابل 1945 مليار ريال، في نهاية يوليو من العام الماضي، ومقابل 2206 مليارات ريال في الشهر السابق.

رفع معدلات الفائدة الأوروبية لا مفر منه حتى في حالة الركود

قالت صحيفة (AAwsat)، أنه أصبح رفع معدلات الفائدة في أوروبا لا مفر منه، مع موجة التضخم العاتية التي تضرب دول الاتحاد الأوروبي، في خضم أزمة طاقة تزداد صعوبة مع دخول موسم الشتاء، وقال “مارتينز كازاك” العضو بالمجلس الحاكم للبنك المركزي الأوروبي، أمس إن البنك في حاجة للتحرك بقوة ورفع معدلات الفائدة بما لا يقل عن نصف نقطة الشهر المقبل من أجل السيطرة على التضخم. وأوضح كازاك أنه على الرغم من أن رفع معدل الفائدة للتحميل الأمامي «منطقي» في ظل ارتفاع الأسعار بنسبة 10 في المائة، فإن وتيرة تخفيف الدعم النقدي يجب أن تكون منظمة. وأضاف أن المباحثات يمكن تبدأ بشأن التشديد الكمي أو تقليص موازنة البنك المركزي الأوروبي، ولكن لا حاجة الآن لاتخاذ إجراءات.

البطالة تتوسع في الصين نتيجة التباطؤ الاقتصادي

يعاني عشرات ملايين الشباب في الصين من التباطؤ الاقتصادي إذ يجدون صعوبة في إيجاد عمل فيخوضون منافسة شرسة على عدد من الوظائف يتضاءل باستمرار، وأظهرت أرقام رسمية أن 20 في المائة من شباب المدن كانوا عاطلين عن العمل في يوليو (تموز)، ما يزيد بثلاث مرات على المتوسط الوطني للقوى العاملة، مسجلاً مستوى غير مسبوق منذ 2018، وفقاً لصحيفة (AAwsat).

وما يزيد من صعوبة الوضع وصول نحو 11 مليوناً من خريجي الجامعات حديثاً إلى سوق العمل هذا الصيف في وقت تباطأ النمو الاقتصادي إلى 0.4 في المائة في الفصل الثاني بمعدل سنوي، مسجلاً أدنى مستوياته منذ عامين، وما أسهم في تراجع فرص العمل القيود التي فرضتها الحكومة مؤخراً على شركات التكنولوجيا وقطاع التعليم الخاص، وهما مجالان يعتبران عادة من كبار موفري الوظائف، وتراجع الوضع الاقتصادي مع فرض السلطات تدابير إغلاق وحجر صحي صارمة لمكافحة جائحة (كوفيد – 19).

أسوأ أداء ربع سنوي لعمالقة التكنولوجيا في الصين

صرحت صحيفة (Independentarabia)، بأنه بدأت شركات التكنولوجيا الصينية العملاقة التي تتجاوز القيمة السوقية لها مجتمعة 770 مليار دولار في الخروج من أسوأ ربع من النمو في التاريخ، حيث أدى التباطؤ الكبير في ثاني أكبر اقتصاد في العالم الذي أذكته سياسة بكين الصارمة في شأن كورونا إلى خسائر فادحة، وفي الربع الثاني من العام، سجلت شركة التجارة الإلكترونية “علي بابا” أول نمو ثابت للإيرادات على أساس سنوي، وأعلنت شركة “تينسنت” لوسائل التواصل الاجتماعي والألعاب عن أول انخفاض قياسي في مبيعاتها، وسجلت شركة “جي دي دوت كوم”، ثاني أكبر شركة للتجارة الإلكترونية في الصين، أبطأ نمو في الإيرادات في التاريخ، في حين سجلت شركة “إكسبينغ” لصناعة السيارات الكهربائية خسارة أكبر من المتوقع إضافة إلى ضعف التوجيه.

انفراجه للملايين.. وصول أول شحنة قمح أوكراني لإثيوبيا

ذكر موقع (Skynewsarabia)، أنه وصلت باخرة تحمل 23 ألف طن من الحبوب الأوكرانية استأجرتها الأمم المتحدة الثلاثاء إلى جيبوتي وهي مخصصة لإثيوبيا حيث يعاني الملايين من الجوع، على ما أفاد برنامج الأغذية العالمي، وغادرت الباخرة “برايف كوماندر” ميناء بيفدني في أوكرانيا في 16 أغسطس بعد الاتفاق الموقع في يوليو بين كييف وموسكو بإشراف تركيا ومنظمة الأمم المتحدة والذي سمح بعمليات تصدير للحبوب الأوكرانية بعد أن كانت متوقفة بسبب الأزمة بين البلدين.

أضخم فضيحة مصرفية في الصين.. وتوقيف 234 شخصاً للاشتباه

أعلنت السلطات الصينية يوم أمس الاثنين، وفقا لموقع (Al-Arabiya)، أنّها أوقفت أكثر من 200 شخص للاشتباه بضلوعهم في واحدة من أضخم الفضائح المصرفية في البلاد وأثارت احتجاجات شعبية نادرة، وتضرّر القطاع المصرفي بشدّة في المناطق الريفية الصينية عقب حملة إجراءات صارمة أطلقتها بكين لاحتواء أزمة فقاعة عقارية وديون متصاعدة. وتسبّبت هذه الأزمة بارتدادات قوية على ثاني أكبر اقتصاد في العالم.

وفي أبريل جمّدت أربعة مصارف في مقاطعة خنان عمليات السحب النقدي بعد أن تحرّكت السلطات لملاحقة مخالفات تتعلّق بسوء الإدارة، ما أدّى إلى احتجاز أرصدة مئات آلاف المودعين وخروج قسم منهم في تظاهرات احتجاجية نادرة، وأعلنت الشرطة يوم الاثنين أنّها ألقت القبض على 234 شخصاً على صلة بالفضيحة وإنّ “تقدّماً كبيراً” يتمّ إحرازه في استعادة الأموال المسروقة”.

العجز التجاري التركي عند أعلى مستوى منذ بداية العام

قالت صحيفة (AAwsat)، أنه سجل العجز التجاري في تركيا ارتفاعا هو الأعلى منذ بداية العام الحالي في شهر يوليو (تموز) الماضي، وشهد عجز التجارة الخارجية لتركيا في شهر يوليو زيادة بنسبة 147 في المائة، محققا 10.7 مليار دولار، مقابل 8.2 مليار دولار في شهر يونيو السابق عليه، بحسب ما أظهرت البيانات الرسمية لمعهد الإحصاء التركي الاثنين، وحققت الصادرات التركية زيادة بنسبة 13.4 في المائة والواردات زيادة بنسبة 41.4 في المائة خلال يوليو. وبحسب البيانات المؤقتة لمعهد الإحصاء التركي ووزارة التجارة عن شهر يوليو، بلغت قيمة الصادرات 18.6 مليار دولار، والواردات 29.2 مليار دولار، وسجلت الصادرات والواردات ارتفاعا بنسبة 19.1 في المائة و40.7 في المائة على التوالي خلال الأشهر السبعة الأولى من العام، مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي. وبلغت قيمة الصادرات 144.3 مليار دولار، والواردات 206.5 مليار دولار، وبلغت نسبة الزيادة في عجز التجارة الخارجية 143.7 في المائة في الفترة من يناير (كانون الثاني) إلى يوليو الماضيين، ليصل إلى 62.2 مليار دولار مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.

قمة طوكيو تدعو إلى استعادة أصول أفريقيا المسروقة ومعالجة ديونها

اختتمت قمة طوكيو للتنمية في أفريقيا، بحسب ما أوردته صحيفة (Independentarabia)، بإطلاق إعلان تونس الذي تعهدت فيه الدول الأعضاء في الاتحاد الأفريقي واليابان والجهات المانحة توفير منصة لحشد الدعم لتنمية أفريقيا، والتزام جميع الأطراف المشاركة لتحقيق تطلعاتها التنموية المتصورة في أجندة 2063 وبناء اقتصادات مرنة تجذب مزيداً من الاستثمار. وأشارت إلى مبادرة منطقة المحيطين الهندي والهادئ الحرة والمفتوحة، على النحو الذي أعلنته اليابان في مؤتمر طوكيو الدولي السادس للتنمية في أفريقيا في نيروبي. واعتبرت استثمار القطاع الخاص أمراً بالغ الأهمية لتحقيق النمو الاقتصادي الشامل والمستدام، وقد أصبحت الشركات الخاصة شركاء رسميين لمؤتمر طوكيو الدولي للتنمية في أفريقيا بتعزيز الابتكار من القطاع الخاص من خلال تشجيع التعاون بين الشركات اليابانية والأفريقية ونقل التكنولوجيا، وتعزيز تنمية الموارد البشرية الصناعية من أجل تسريع التحول والنمو المستدام في القارة السمراء للتغلب على التحديات مثل ارتفاع أسعار الغذاء والطاقة.

روسيا تتوقع وصول معدل التضخم إلى 13% في 2022

قال النائب الأول لرئيس الوزراء الروسي، الاثنين، إن التضخم في روسيا سيكون في حدود 12-13% في 2022 بينما من المنتظر أن يتحدى الاقتصاد التوقعات الأكثر تشاؤما لشبه انهيار في مواجهة العقوبات الغربية، بحسب موقع (Al-Arabiya).

وتوقع أن طلب المستهلكين سيهبط 4.2% هذا العام وأن الاستثمار الرأسمالي سينخفض حوالي 2% في 2022 ونحو 1% في 2023، وخلال اجتماع للحكومة أُذيع تلفزيونيا، قال أيضا إن واردات السلع الاستهلاكية تعافت إلى حد كبير بفضل برامج الاستيراد الموازي الهادفة لاستبدال السلع الغربية التي سحبتها شركات من السوق الروسي، وأضاف أن الواردات الاستثمارية هبطت ما بين 17 إلى 20% ومن غير المتوقع أن تتعافى سريعا.

الدولار يتعزز فوق أعلى قمة في عقدين رغم مخاوف الركود

قالت صحيفة (Independentarabia)، أنه يواصل الدولار الأميركي صعوده منذ بداية العام، حيث نافس جميع العملات العالمية الرئيسة خلال معركة الاحتياطي الفيدرالي للسيطرة على التضخم، وارتفع مع بداية العام 15 في المئة مقابل الين الياباني، فيما حقق صعوداً بنسب فوق 10 في المئة مقابل الجنيه الإسترليني.

في هذا الصدد أوردت صحيفة “وول ستريت جورنال” مقارنة بين الدولار و16 عملة أخرى خلال الشهر الماضي، ووجدت أن العملة الأميركية حققت أفضل ارتفاع نصف سنوي بـ 10 في المئة، وهو أفضل صعود منذ عام 2010، يذكر أن قوة الدولار قد تعززت في ظل انخفاض قيمة العملات الدولية الأخرى، مما أعطى أفضلية للأميركيين لزيارة البلدان الأجنبية كمنطقة اليورو وغيرها، وهو ما جعل سعر السلع والخدمات مغرياً نسبياً.

إيكونوميست: السعودية ستكون أسرع الاقتصادات الكبرى نموا في 2022

توقع تقرير تابع لوحدة أبحاث إيكونوميست إنتليجنس، بحسب موقع (Al-Arabiya)، أن يسجل الاقتصاد السعودي أسرع نمو بين الاقتصادات الكبرى في عام 2022 ، متفوقا على الصين والهند وألمانيا وأميركا وباقي دول مجموعة العشرين، ورجح التقرير أن يسجل الاقتصاد السعودي نموا بـ 7.5% هذا العام، وهو أسرع معدل نمو في المملكة منذ عام 2011.

وأكد التقرير أن الأساسيات الاقتصادية للمملكة تتحرك بالاتجاه الصحيح مع تسجيل فائض في الميزانية، وتقلص الدين العام هذا العام، فضلا عن احتواء معدلات التضخم، وأشار التقرير أيضا، إلى أن الاقتصاد السعودي سيبقى مدعومًا بالإصلاحات ومن المرجح أن يسجل نموا بـ 5% العام القادم.

روسيا تلقي باللوم على العقوبات في قطع الغاز عن أوروبا

قال المتحدث باسم الكرملين أن بلاده لا تزال ملتزمة بالتعاقدات المتعلقة بإمدادات الغاز، لكنها غير قادرة على الوفاء بها بسبب العقوبات الاقتصادية المفروضة عليها، وفي وقت سابق يوم الأربعاء، أوقفت شركة غازبروم الروسية المنتجة للغاز الإمداد إلى أوروبا عبر خط أنابيب “نورد ستريم 1” مما يزيد حدة المعركة الاقتصادية بين موسكو والقارة، ويرفع احتمالات الركود وتقنين الطاقة في بعض من أغنى دول المنطقة، بحسب ما أورده موقع (Skynewsarabia).

وأظهرت البيانات الواردة من نقاط الدخول التي تربط “نورد ستريم 1” بشبكة الغاز الألمانية انخفاض التدفقات إلى الصفر عبر خط الأنابيب إلى ألمانيا مرورا بحر البلطيق، وذلك بسبب أعمال صيانة من المقرر أن تستمر حتى الساعات الأولى من صباح يوم السبت.

وكانت مجموعة غازبروم الروسية، أعلنت يوم الثلاثاء أيضا، أنها ستعلق شحناتها بالكامل من الغاز لمجموعة “إنجي” الفرنسية اعتبارا من الخميس، بسبب عدم سداد الأخيرة لكامل ثمن شحنات الغاز التي تسلمتها في يوليو الماضي، وتتهم الدول الأوروبية موسكو باستخدام الغاز “كسلاح حرب” بعد العقوبات التي فرضها الغرب على روسيا ردا على “عملياتها العسكرية” في أوكرانيا.

وتعمل الدول الأوروبية على إيجاد مصادر بديلة للغاز، بعيدا عن روسيا، لتأمين مخزوناتها قبل فصل الشتاء حيث يزيد استهلاك الغاز في عمليات التدفئة.

ثقة منطقة اليورو لأدنى مستوى منذ 18 شهراً

ذكرت صحيفة (AAwsat)، أنه تدهور مؤشر الثقة الاقتصادي في منطقة اليورو بنسبة أكبر من المتوقع؛ حيث وصل لأدنى مستوى له منذ 18 شهراً في أغسطس الجاري، في ظل استمرار ارتفاع معدل التضخم ومشكلات سلاسل الإمداد وسياسات الصين الصارمة لمكافحة فيروس «كورونا، وتراجع مؤشر الثقة الاقتصادي الذي تصدره المفوضية الأوروبية ليصل إلى 97.6 نقطة، وبهبوط بواقع 1.3 نقطة، مقارنة بشهر يوليو الماضي. ويشار إلى أن المؤشر الآن في أدنى مستوى له منذ فبراير عام 2021.

وكان الشعور بالثقة في مجالي الصناعة والخدمات الأكثر انخفاضاً؛ لكن من ناحية أخرى تحسنت ثقة المستهلكين، كما أن الشعور بالثقة في قطاعي تجارة التجزئة والبناء تحسن إلى حد ما.

جدير بالذكر أن النشاط الاقتصادي الأوروبي تراجع في أغسطس للشهر الثاني على التوالي، حسبما أظهر مسح تمّ الكشف عنه الأسبوع الماضي، وسط تضخّم متزايد بسبب الحرب في أوكرانيا. وانخفض مؤشر «ستاندرد آند بورز» لمديري المشتريات في منطقة اليورو، إلى أدنى مستوى له في 18 شهراً، بينما أضر ارتفاع الأسعار بالطلب على الخدمات وإمدادات التصنيع.

مسؤول في الفيدرالي الأميركي: سنحتاج أسعار فائدة فوق 3.5%

صرح موقع (Al-Arabiya)، بما قاله رئيس بنك الاحتياطي الاتحادي في نيويورك جون وليامز، يوم الثلاثاء، إنه يعتقد أن البنك المركزي الأميركي سيرفع أسعار الفائدة بما يكفي لتقييد النمو وخفض التضخم، ثم سيحتاج لإبقائها عند مستويات مرتفعة حتى نهاية 2023، وأضاف أن مجلس الاحتياطي الاتحادي سيحتاج على الأرجح إلى أن يرفع سعر الفائدة الرئيسي فوق 3.5% لوضع ضغوط نزوليه على التضخم وتحقيق توازن أفضل بين الطلب والعرض.

وأبلغ صحيفة وول ستريت جورنال “على أساس ما أراه في بيانات التضخم وما أراه في الاقتصاد، فإن الأمر سيستغرق بعض الوقت قبل أن أتوقع أي تعديلات نزوليه لأسعار الفائدة، وقال أيضا إن التضخم من المرجح أن يكون في نطاق بين 2.5% و3.0% العام القادم، وهو ما يشير إلى أن سعر الفائدة للأموال الاتحادية في نطاق بين 3.0% و3.5% لن يكبح أو يحفز الاقتصاد.

رئيس البوندسبنك: يجب تحرك المركزي الأوروبي بشكل حاسم لرفع أسعار الفائدة

قال رئيس البنك المركزي الألماني (البوندسبنك) يواكيم ناجل، يوم الثلاثاء، إنه يجب على البنك المركزي الأوروبي أن يتحرك بشكل حاسم لاحتواء التضخم، منضما بذلك إلى ثلة من صانعي السياسة النقدية الذين يدعون إلى زيادة كبيرة أخرى للفائدة الأسبوع القادم، وفقاً لموقع (Al-Arabiya).

ورفع المركزي الأوروبي فائدة الإيداع بمقدار 50 نقطة أساس إلى 0% الشهر الماضي، والسؤال الحقيقي الوحيد بشأن اجتماع سبتمبر يبدو أنه هل ينبغي للبنك أن يرفع أسعار الفائدة بمقدار 50 أو 75 نقطة أساس.

وفي حين لم يشر ناجل إلى حجم محدد للزيادة المرتقبة فإنه دافع عن تحرك حاسم وأكد على فوائد زيادات كبيرة للفائدة، ومن المتوقع أن يسجل التضخم في منطقة اليورو 9% هذا الشهر ومن المرجح أن يواصل الصعود إلى مستويات فوق 10% بفعل زيادات حادة في أسعار الطاقة.

هل تمتلك الجزائر القدرة لزيادة شحنات الغاز نحو فرنسا؟

قالت صحيفة (Independentarabia)، أنه عاد الحديث مجدداً حول قدرة الجزائر على تلبية طلبات شركائها الأوروبيين من الغاز، من جهة، والحفاظ على العلاقات القوية مع “الحليف” الروسي من جهة أخرى، بعد تأكيد وزارة الطاقة الفرنسية أن المحادثات جارية بين شركة الغاز الفرنسية العملاقة “إنجي” والشركة البترولية الجزائرية “سوناطراك” بهدف زيادة محتملة لواردات الغاز إلى فرنسا.

وفتح الخبر التساؤل حول القدرة الإنتاجية للجزائر، والترقب بخصوص مستقبل العلاقات الجزائرية الروسية على اعتبار أن موسكو تضغط على الاتحاد الأوروبي بورقة الغاز، منذ بداية حربها على أوكرانيا، على الرغم من أن الرئيس الفرنسي شدد خلال زيارته إلى الجزائر على أن فرنسا تعتمد بنسبة قليلة على الغاز في احتياجاتها من الطاقة بحوالي 20 في المئة، وفي المجموع تمثل الجزائر ثمانية إلى تسعة في المئة، وأضاف “لسنا في وضع يمكن للغاز الجزائري فيه أن يغيّر المعطيات”، مشيراً إلى أن فرنسا ضمنت احتياجاتها لفصل الشتاء والمخزونات في حدود 90 في المئة.

«المركزي الأوروبي» محاصر بين تضخم جامح وركود وشيك

قفز التضخم في منطقة اليورو إلى مستوى قياسي جديد وسيصل قريباً إلى خانة العشرات، مما يشي بسلسلة من الزيادات الكبيرة في أسعار الفائدة حتى في الوقت الذي بات فيه الوقوع في براثن ركود مؤلم أمراً مؤكداً على نحو متزايد، وقفزت أسعار المستهلكين أكثر مما كان متوقعاً في أغسطس الماضي، مدفوعة بارتفاع أسعار الغاز فضلاً عن جفاف مدمر، وهناك ارتفاعات أخرى متوقعة، مما يزيد من معاناة الأسر والشركات لأن التضخم ببساطة يلتهم احتياطاتها النقدية، بحسب ما أوردته صحيفة (AAwsat).

وهذا التزامن بين الأسعار المرتفعة والنمو المنخفض، والذي يشار إليه غالباً بالركود التضخمي، لا يترك للبنك المركزي الأوروبي سوى خيارات مؤلمة من شأنها أن تزيد من معاناة سكان منطقة اليورو البالغ عددهم 340 مليون نسمة. ومما يزيد من صعوبة الموقف بالنسبة للبنك، أن إجراءات التحفيز وتيسير السياسة النقدية التي قد يتخذها لن تؤدي إلا إلى زيادة التضخم وإلحاق الضرر في نهاية المطاف بمصداقيته، مما يهدد أسس تفويضه في مكافحة التضخم. لكن تشديد السياسة النقدية سيبطئ النمو أكثر، مما يفضي إلى زيادة شبه مؤكدة في وتيرة التراجع الاقتصادي من بداية موسم التدفئة في أكتوبر المقبل. وفي نهاية المطاف، سيختار صانعو السياسة في «المركزي الأوروبي» مكافحة التضخم ليرفعوا على الأرجح، وفي مسعى لكبح جماحه، معدلات الفائدة في كل اجتماع متبق هذا العام، مما يرفع تكاليف الاقتراض للحكومات والشركات والأسر، حتى في ظل شح الموارد المالية بالفعل.

الصين تعود للإغلاقات.. إصابات “مقلقة” وضربة قوية للاقتصاد

أعلنت مدينة تشنغدو الصينية، وفقاً لموقع (Skynewsarabia)، فرض إغلاقا شاملا على مستوى المدينة، مساء الأربعاء، مما يؤدي إلى حجز 21 مليون شخص في منازلهم وإغلاق الشركات، وسجلت المدينة 166 إصابة جديدة بكورونا، الثلاثاء، وهو أعلى رقم يسجل منذ تفشي الوباء في 2020، الأمر الذي دفع السلطات لاتخاذ إجراءات صارمة، هنا أبرزها:

وتعد الصين واحدة من آخر الأماكن في العالم التي لا تزال تفرض إجراءات صارمة ضد فيروس كورونا، حيث تعتمد على المراقبة الرقمية الشاملة، والفحوصات الجماعية، والحجر الصحي الشامل، والإغلاق المفاجئ، وواجهت هذه الاستراتيجية تحديات متزايدة من متحور أوميكرون شديد العدوى، حيث تخضع مساحات كبيرة من البلاد لعمليات الإغلاق المتداول والاختبار اليومي.

صندوق النقد يتفق على خطة إنقاذ لسريلانكا بقيمة 2.9 مليار دولار

أعلن صندوق النقد الدولي اليوم الخميس، بحسب (Al-Arabiya)، عن توصله إلى اتفاق مع سريلانكا على خطة إنقاذ بقيمة 2.9 مليار دولار تمتدّ على أربعة أعوام، لمساعدة هذا البلد الواقع في جنوب آسيا والغارق في أزمة اقتصادية عميقة، وقال صندوق النقد في بيان بعد مفاوضات استمرّت 9 أيام في كولومبو، إن “أهداف برنامج سريلانكا الجديد المدعوم من الصندوق، هي استعادة استقرار الاقتصاد الكلي والقدرة على تحمل الديون”.

سوق العقارات الصينية تنزلق إلى كساد وسط أزمة سداد الديون

صرحت صحيفة (Independentarabia)، بما قاله أحد أكبر المطورين في الصين إن سوق العقارات في البلاد قد سقطت في ركود حاد مستخدماً بعض أقوى العبارات حتى الآن لوصف التباطؤ الذي استمر عاماً والألم المالي الذي تسبب فيه، وتتخلف اليوم أكثر من 30 شركة عقارية صينية بما في ذلك “تشاينا إيفرغراند غروب” و”سوناك تشاينا هولدينغز” عن سداد ديونها الدولية، في حين أصدر عديد من المطورين الذين يديرهم القطاع الخاص هذا الشهر تحذيرات بشأن الأرباح، وقال بعضهم إنهم يتوقعون انخفاضاً بنسبة تزيد على 90 في المئة في صافي الربح.

 وأبلغت شركة “كاونتري غاردن هولدينغز” التي احتلت سنوات عديدة، بأنها أفضل مطور عقاري في الصين من خلال المبيعات التعاقدية عن انخفاض بنسبة 96 في المئة في أرباح النصف الأول بعد بيع منازل أقل بمقدار الثلث عما كانت عليه قبل عام، وقالت الشركة إن السوق تعاني من ضعف التوقعات وتباطؤ الطلب وانخفاض أسعار العقارات. 

أضافت الشركة أن “كل هذا يمارس ضغطاً متزايداً على جميع المشاركين في سوق العقارات التي انزلقت بسرعة إلى كساد حاد”، وقالت إن عودة ظهور “كوفيد-19” في المدن في مختلف أنحاء الصين قد أدى إلى تباطؤ نشاط البناء وضغط على أدائها. 

تايوان تتطلع لزيادة التعاون مع أميركا في إنتاج الرقائق الإلكترونية

أشار موقع (Al-Arabiya)، إلى ما قالته رئيسة تايوان، اليوم الخميس، لحاكم ولاية أريزونا الأميركية الزائر، دوج دوسي، إن تايوان تتطلع إلى إنتاج “رقائق للديمقراطية” مع الولايات المتحدة، وتشيد شركة تايوان لصناعة أشباه الموصلات، المورد الرئيسي لشركة أبل، مصنعا في أريزونا تصل قيمته إلى 12 مليار دولار، وكان مجلس الشيوخ الأميركي قد أقر نصا تشريعيا لتعزيز الإنتاج المحلي لأشباه الموصلات وسط نقص في الرقائق الإلكترونية التي تستخدم في منتجات كثيرة من الهواتف الذكية والسيارات وصولا إلى الأسلحة.

من جانبها، قالت وزارة التجارة الصينية، إن قانون الرقائق والعلوم الذي أقره الكونغرس الأميركي يتضمن أحكاماً تُقيد الأنشطة الاقتصادية والتجارية والاستثمارية العادية للشركات ذات الصلة في الصين، ما سيؤدي إلى تشويه سلسلة توريد أشباه الموصلات العالمية وتعطيل التجارة الدولية، وأضافت الوزارة أن التشريع الأميركي هو سياسة دعم متباينة نموذجية للصناعة مع مبالغ ضخمة من الدعم ستقدم لقطاع الرقائق الأميركي.

+ posts

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى