الاقتصاد الدولي

كيف أضر الجفاف بأكبر اقتصادات العالم؟

كيف أضر الجفاف بأكبر اقتصادات العالم؟

تؤدي موجات الجفاف الشديدة عبر النصف الشمالي للكرة الأرضية الممتد من مزارع كاليفورنيا إلى الممرات المائية في أوروبا والصين إلى مزيد من التعقيد لسلاسل التوريد وزيادة أسعار الغذاء والطاقة، ما يزيد الضغط على نظام التجارة العالمي الذي يعاني من ضغوط، بحسب ما أوردته صحيفة (Independentarabia).

وتشهد أجزاء من الصين أطول موجة حرارة مستدامة منذ بدء حفظ سجلات الحرارة في عام 1961، وفقاً لمركز المناخ الوطني الصيني، ما أدى إلى إغلاق التصنيع بسبب نقص الطاقة الكهرومائية، ويتجه الجفاف في إسبانيا والبرتغال وفرنسا وإيطاليا ليكون الأسوأ منذ 500 عام، وفقاً لأندريا توريتي، المتخصصة بالمناخ في مركز الأبحاث المشتركة التابع للمفوضية الأوروبية.

ويمكن أن يصبح تأثير الجفاف الممتد وموجات الحرارة في قطاعات مثل السياحة والتصنيع والزراعة عبئاً طويل الأجل على التصنيفات الائتمانية للحكومات في جميع أنحاء جنوب أوروبا، وفقاً لخدمة المستثمرين من “موديز”. ويلاحظ التقرير الأحدث للأمم المتحدة عن علم المناخ أن الاحتباس الحراري زاد من مخاطر الجفاف في منطقة البحر الأبيض المتوسط.

بعد 6 أشهر من بدء حرب أوكرانيا… الأزمة الاقتصادية تلقي بظلالها على العالم كله

بعد ستة أشهر من غزو روسيا لأوكرانيا، يواجه الاقتصاد العالمي خطراً متزايداً، ويخشى عشرات الآلاف من الموظفين حول العالم أن يفقدوا أعمالهم نتيجة لهذه الأزمة، وفقاً لصحيفة (AAwsat).

وحذر تقرير نشرته وكالة أنباء «أسوشييتد برس» من تأثير الحرب على إمدادات الغاز على وجه التحديد، مشيراً إلى أن الغاز لن يكون أكثر تكلفة فحسب خلال الأشهر القادمة، بل قد لا يصبح متاحاً على الإطلاق إذا قطعت روسيا تماماً الإمدادات عن أوروبا للانتقام من العقوبات الغربية، أو إذا عجزت المرافق عن تخزين ما يكفي لفصل الشتاء.

ووفقاً للتقرير، قد تضطر ألمانيا إلى فرض تقنين لاستهلاك الغاز، الأمر الذي يمكن أن يشل الصناعات المختلفة، من صناعة الصلب إلى المستحضرات الصيدلانية إلى صناعة المغاسل التجارية.

قرارات المركزي الصيني تهبط باليوان لأدنى مستوى في عامين

ذكر موقع (Skynewsarabia)، أن اليوان الصيني هبط إلى أدنى مستوى في عامين مقابل الدولار الأميركي يوم الاثنين، بعد أن كثفت بكين إجراءات التيسير لكبح التباطؤ الاقتصادي في الوقت الذي يستعد فيه الفيدرالي الأميركي لمواصلة رفع معدلات الفائدة، وقرر بنك الشعب الصيني، خفض معدل الفائدة الرئيسي للقروض مرة أخرى اليوم، بعد أسبوع واحد من خفضه لمعدل الفائدة في خطوة مفاجئة.

ويُنظر إلى هذه التحركات على أنها محاولة لإحياء الطلب على الائتمان وإنعاش الاقتصاد المتضرر من إغلاقات كورونا، وأزمة ديون العقارات، وكانت الصين، قد خفضت الأسبوع الماضي سعر قروض تسهيل الإقراض متوسط ​​الأجل لمدة عام واحد لبعض المؤسسات المالية بمقدار 10 نقاط أساس. كما خفض سعر إعادة الشراء العكسي لمدة 7 أيام بمقدار 10 نقاط أساس إلى 2 بالمئة، وتأتي تحركات البنك المركزي استجابة للقراءات الأضعف من المتوقع للنشاط الاقتصادي والائتمان الجديد في يوليو.

وفي جميع المجالات، تباطأت المؤشرات الاقتصادية بشأن الاستهلاك والإنتاج الصناعي والبطالة والاستثمار بشكل أكثر حدة مما كان متوقعا مع تراجع التعافي في البلاد بعد الإغلاق، وكانت بكين قد خفضت آخر مرة معدل الفائدة على القروض المتعثرة لمدة عام واحد في يناير الماضي، وخفضت آخر مرة معدل الفائدة على سندات الخزانة لأجل خمس سنوات، والذي يستخدم لتسعير القروض طويلة الأجل مثل الرهون العقارية، في مايو.

اقتراض الحكومة البريطانية يرتفع إلى 65 مليار دولار خلال 4 أشهر

أشارت صحيفة (Independentarabia)، إلى أن اقتراض الحكومة البريطانية كان أعلى بمقدار 3 مليارات جنيه استرليني (3.5 مليار دولار) مما كان متوقعاً في العام المنتهي في يوليو (تموز)، مما زاد من الضغط على وزير المالية ناظم زهاوي لإبقاء الكلف منخفضة للوفاء بالأهداف المالية، ووصل الاقتراض منذ أبريل (نيسان) إلى 55 مليار جنيه استرليني (65 مليار دولار)، مقارنة بـ52 مليار جنيه استرليني (61.5 مليار دولار) التي توقعها مكتب مسؤولية الموازنة، وتتعرض الحكومة البريطانية لضغوط لتقديم مزيد من الدعم للأشخاص الذين يواجهون أسوأ أزمة كلفة معيشية منذ عقود في حين من المتوقع أن يؤثر الانكماش الاقتصادي الوشيك في عائدات الضرائب.

مخاوف تشديد السياسة النقدية تهبط بالمؤشرات الأوروبية

قال موقع (Skynewsarabia)، أن الأسهم الأوروبية هبطت، اليوم الاثنين، في ظل تراجع الأسواق الرئيسية بالمنطقة، وسط مخاوف بين المستثمرين من اتخاذ إجراءات متشددة من صناع السياسات في البنك المركزي الأوروبي، وقال رئيس البنك المركزي الألماني، إنه يجب على البنك المركزي الأوروبي مواصلة رفع معدلات الفائدة، حتى إذا كان من المرجح بشكل متزايد حدوث ركود في ألمانيا، في الوقت الذي سيظل فيه التضخم مرتفعا بشكل “غير مريح” طوال عام 2023.

+ posts

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى