
«فيتش» و«ستاندرد آند بورز» تخفضان تصنيف ديون أوكرانيا
«فيتش» و«ستاندرد آند بورز» تخفضان تصنيف ديون أوكرانيا
أفاد موقع (Skynewsarabia)، بأنه خفضت وكالتا التصنيف الائتماني “ستاندرد آند بورز” و”فيتش” درجة الدين السيادي لأوكرانيا، إلى درجة واحدة فقط قبل التخلف عن السداد، بعد الإعلان عن تعليق ديونها الخارجية من دائنيها الدوليين يوم الأربعاء الماضي، وخفضت “ستاندرد آد بورز” تصنيف الديون الطويلة والقصيرة الأجل بالعملات الأجنبية من مستوى “سي سي/سي”، إلى “اس دي” وهي درجة التصنيف التي تعرف (بالتخلف الانتقائي).
وحصلت أوكرانيا على موافقة دائنيها الدوليين على تجميد تسديد ديونها الخارجية المقدرة بنحو عشرين مليار دولار، لسنتين، من جهتها، خفضت وكالة “فيتش” تصنيف ديون أوكرانيا الطويلة الأجل من “سي” إلى “آر دي” (تخلف محدود).
تعتبر الدولة متخلفة عن السداد عندما تكون غير قادرة على الوفاء بالتزاماتها المالية لدائنيها من دول أو مؤسسات مالية مثل صندوق النقد الدولي والبنك الدولي، أو مستثمرين في الأسواق المالية، ويُعتبر التخلف عن السداد جزئيا عندما لا تسدد الدولة جزءا من التزاماتها.
وكانت مجموعة من الدائنين الغربيين بينهم فرنسا والولايات المتحدة وألمانيا واليابان وبريطانيا وافقت في 20 يوليو على تأجيل دفعات الفائدة على الديون الأوكرانية بعد طلب من كييف. وحثت حاملي السندات الآخرين على أن يحذوا حذوها، وانهار الاقتصاد الأوكراني منذ بدء الحرب مع روسيا في 24 فبراير.
قيمة البورصات العربية تناهز 4.5 تريليون دولار
قالت صحيفة (AAwsat)، أنه كشف صندوق النقد العربي عن ارتفاع القيمة السوقية للبورصات العربية بنسبة 0.85 في المائة، أو ما يعادل نحو 37 مليارا و890 مليونا و729 ألف دولار، في نهاية تعاملات الأسبوع الماضي، وذكر الصندوق في النشرة الأسبوعية لأسواق المال العربية وفقا لما أوردته وكالة الأنباء الإماراتية، أن الرسملة السوقية للبورصات العربية المتضمنة في قاعدة بيانات الصندوق وتضم 13 بورصة عربية، ارتفعت إلى 4 تريليونات و464 مليارا و450 مليون دولار في نهاية الأسبوع الماضي، مقارنة بنحو 4 تريليونات 426 مليارا و559 مليون دولار في نهاية الأسبوع السابق عليه.
مسؤول بالفيدرالي: يجب مواصلة رفع الفائدة لحين انخفاض التضخم
قال رئيس الاحتياطي الفيدرالي يوم الجمعة، إنه يريد رفع أسعار الفائدة لكبح التضخم، وسيراقب البيانات الاقتصادية الأميركية لتحديد حجم الزيادة في أسعار الفائدة في الاجتماع القادم لمجلس الاحتياطي في سبتمبر، وأضاف باركن في تصريحات تلفزيونية: “أود أن أرى فترة من السيطرة على التضخم، وحتى نفعل ذلك، أعتقد أننا سنضطر إلى نقل الأسعار إلى منطقة مُقيدة”، مضيفا أنه يود بقاء التضخم عند الهدف الذي وضعه مجلس الاحتياطي الفيدرالي البالغ اثنين بالمئة “لبعض الوقت”، بحسب ما أورده موقع (Skynewsarabia).
وأظهرت بيانات وزارة العمل الأميركية، يوم الأربعاء الماضي، تباطؤ معدل التضخم خلال شهر يوليو الماضي بأكثر من التوقعات، ليصل إلى 8.5 بالمئة، بفضل انخفاض أسعار البنزين، بعد أن قفز إلى 9.1 بالمئة في يونيو، وهو ما شجع المستثمرين على تقليص رهاناتهم على زيادة ثالثة لأسعار الفائدة الأميركية قدرها 75 نقطة أساس في سبتمبر المقبل، وعلى مدى شهر واحد، بلغ التضخم صفرا، مما يعني أن الأسعار وخلافا لكل التوقعات، لم ترتفع مقارنة بشهر يونيو، علما أنها كانت قد ارتفعت بنسبة 1.3 بالمئة الشهر السابق مقارنة بشهر مايو.
الأزمة الأوكرانية تلقي بآثارها على سوق الأعلاف السعودية
ذكرت صحيفة (AAwsat)، أنه زادت أسعار الأعلاف والشعير بنسبة تفوق 30 في المائة بالأسواق المحلية السعودية، مشيرين إلى أن سبب الارتفاع نتيجة الظروف المستمرة في الأزمة الروسية – الأوكرانية التي أثرت بشكل مباشر على أسعار السلع الغذائية الرئيسية دولياً، ومعلوم أن روسيا أهم دولة مصدرة للحبوب عالمياً، حيث تسببت ظروف الحرب التي أشعلتها أخيراً في صعوبة التصدير من موانئ دولة أوكرانيا، وهي الدولة التي تعد واحدة من أهم مزودي الأسواق الدولية بالأعلاف والشعير والحبوب، ورغم بوادر انفراج أزمة حركة السفن المتفق عليها بين الجانبين، مؤخراً، يبدو أن تداعيات الأزمة تلقي بآثارها على عمليات الشحن ونقل السلع الزراعية الرئيسية، يأتي في مقدمتها الأعلاف والشعير اللذان يعتمد عليهما في تغذية المواشي والحيوانات.
الاقتصاد الروسي يسجل انكماشا بـ 4% في الربع الثاني
أشار موقع (Al-Arabiya)، إلى أنه انكمش إجمالي الناتج المحلي في روسيا بنسبة 4% في الربع الثاني من 2022 مقارنة بالفترة نفسها قبل عام، بحسب تقديرات رسمية نُشرت الجمعة وتعكس تداعيات العقوبات الاقتصادية المفروضة على موسكو إثر غزوها أوكرانيا، وأعلنت وكالة “روستات” للإحصاءات في بيان أن إجمالي الناتج المحلي بلغ “96% من قيمته في الفترة نفسها عام 2021”. وهي أول أرقام تغطي فصلا كاملا منذ بداية الهجوم الروسي على أوكرانيا في أواخر فبراير.
ولفتت الوكالة الروسية إلى أنها ستنشر تقييمًا مفصلًا أكثر في 9 سبتمبر، أشارت إلى أن روسيا تتجه إلى فترة ركود، بعدما سجّلت في الربع الأول من 2022 نموًا بنسبة 3.5% على أساس سنوي، وأعلن المصرف المركزي الروسي الجمعة أنه يتوقّع تراجع إجمالي الناتج المحلي بنسبة تتراوح بين 4% و6% في 2022، يليه تراجع بين 1% و4% في 2023، قبل أن يعود ليرتفع اعتبارًا من العام 2024.
وتستهدف عقوبات غربية خصوصًا قطاعي الطاقة والمصارف الروسيين، ما يؤثّر بشدة على الاقتصاد الروسي وعلى سلاسل التوريد والصادرات. وبلغ التضخّم في أبريل أعلى مستوى له منذ 20 عامًا، ثمّ تباطأ، غير أنه لا يزال مرتفعًا إذ بلغ +15.10% في يوليو على أساس سنوي.
بريطانيا تعلنها رسميًا… البلاد في حالة جفاف
صرح موقع (Skynewsarabia)، بما أعلنته الحكومة البريطانية، الجمعة، إن أجزاء من جنوب ووسط وشرق إنجلترا انتقلت رسميا إلى حالة الجفاف، بعد فترة طويلة من الطقس الحار الجاف التي تشهده القارة الأوروبية، وقال وزير المياه البريطاني، في بيان له إن جميع شركات المياه أكدت أن الإمدادات الأساسية من المياه لا تزال آمنة، وأضاف الوزير إن البلاد مستعدة بشكل “أفضل من أي وقت مضى” لفترات الطقس الجاف، وأكد استمرار مراقبة الوضع عن كثب، بما في ذلك الآثار المترتبة على المزارعين والبيئة، واتخاذ المزيد من الإجراءات حسب ما تقتضي الحاجة، وبلغ معدل جفاف منبع نهر التيمز أعلى مستوياته على الإطلاق في اتجاه مجرى النهر، إذ يبدو أن إنجلترا تتجه صوب موجة جفاف يقول بعض الخبراء إن البلاد غير مستعدة لها.
أزمة الصين العقارية تمحو 90 مليار دولار من القيمة السوقية للمطورين
قالت صحيفة (Independentarabia)، أنه عانى المطورون الصينيون انهيار ما لا يقل عن 90 مليار دولار في الأسهم والسندات الدولارية هذا العام، مع انفجار فقاعة الإسكان وأزمة ديون متصاعدة تهدد بإلحاق المزيد من الألم، وخسر البناة الصينيون نحو 55 مليار دولار من قيمة الأسهم منذ بداية عام 2022، وفقاً لمقياس أسهم “بلومبيرغ إنتليجنس”، وانخفضت الأوراق النقدية بالدولار للقطاع بأكثر من 35 مليار دولار، في حين دفعت عمليات المسح أسهم المطورين إلى مستويات لم نشهدها منذ عقد من الزمان، كما دفعت الأوراق النقدية الصينية غير المرغوب فيها إلى أدنى مستوياتها القياسية.
وتكافح شركات البناء أزمة نقدية هذا العام بسبب جهود الحكومة للحد من توسع الديون في الوقت نفسه، انخفضت أسعار المساكن بشكل مطرد مما يهدد مستقبل الصناعة والاستقرار المالي للقطاع، كما تباطأ النمو السكاني والاقتصادي في الصين، مما يشير على الأرجح إلى تراجع في المستقبل القريب، ونظراً إلى أن بكين تتجه بعيداً من بناء المساكن كوسيلة للمضاربة، فمن المرجح أن تكون سوق الإسكان بالصين في منتصف تحول لصالح المستهلكين.
موسكو: أي مصادرة لأصول روسية ستدمر العلاقات مع أميركا
نقلت وكالة تاس الروسية للأنباء، عن رئيس إدارة أمريكا الشمالية بوزارة الخارجية، قوله اليوم السبت، إن أي مصادرة محتملة لأصول روسية من قبل الولايات المتحدة ستدمر العلاقات الثنائية، وتدهورت علاقات روسيا مع الغرب بشكل حاد منذ أن أرسلت موسكو عشرات الآلاف من القوات إلى أوكرانيا في 24 فبراير، فيما وصفته بأنه “عملية عسكرية خاصة”، بحسب ما أورده موقع (Skynewsarabia).
ورد الغرب بفرض عقوبات اقتصادية ومالية ودبلوماسية غير مسبوقة، بما في ذلك تجميد حوالي نصف احتياطيات روسيا من الذهب والعملات الأجنبية التي كانت تقترب من 640 مليار دولار قبل 24 فبراير، واقترح مسؤولون غربيون كبار، من بينهم مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، مصادرة الاحتياطيات المجمدة للمساعدة في تمويل إعادة إعمار أوكرانيا في المستقبل.
كيف يضع الدولار المرتفع الديون السيادية في دائرة الخطر؟
صرحت صحيفة (Independentarabia)، أنه كشف تقرير حديث للبنك الدولي، أن جميع الاقتصادات والأنشطة تتأثر كثيراً بارتفاع الدولار الأميركي مقابل سلة العملات العالمية، حيث تشهد العملة الخضراء موجة صعود، بعدما ارتفع سعرها بنحو 11 في المئة منذ بداية العام، ووصلت للمرة الأولى في عقدين إلى مستوى التعادل مع اليورو.
وفي الواقع، انخفضت أسعار عدد هائل من العملات مقابل الدولار، مُخلفة آثاراً وتداعيات كبيرة على بلدان العالم النامية، ويرى المدير العام لقطاع الممارسات العالمية للاقتصاد الكلي والتجارة والاستثمار في البنك الدولي، مارسيلو استيفاو، أن السبب الرئيس لارتفاع قيمة الدولار هو “قوة الطلب على العملة”.
وتشير تقارير الآفاق الاقتصادية لمعظم البلدان إلى اتجاهها نحو التراجع الشديد للنمو. وفي الوقت نفسه، خلقت الحرب في أوكرانيا مخاطر جيوسياسية وتقلبات في الأسواق. علاوة على ذلك، دفع التضخم الذي بلغ مستويات تاريخية مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) إلى إجراء زيادات كبيرة لأسعار الفائدة.
استطلاع: ثقة المستهلك الأميركي ترتفع بأكثر من المتوقع في أغسطس
أفاد موقع (Al-Arabiya)، بما أظهره مسح أن ثقة المستهلكين في الولايات المتحدة ارتفعت بصورة أكبر في أغسطس من مستوى قياسي منخفض في وقت سابق من الصيف الحالي، وتراجعت توقعات الأسر الأميركية للتضخم على المدى القريب مرة أخرى على خلفية انخفاض أسعار البنزين.
وجاءت القراءة الأولية لجامعة ميشيغان في أغسطس على المؤشر العام لثقة المستهلك عند 55.1، ارتفاعا من 51.5 في الشهر السابق، وكان المؤشر قد سجل مستوى منخفضا قياسيا عند 50 في يونيو، وانخفضت توقعات التضخم لسنة واحدة في الاستطلاع إلى أدنى مستوى لها في 6 أشهر عند 5.0% من 5.2%، في حين ارتفعت توقعات التضخم لخمس سنوات إلى 3.0% من 2.9% لتظل ضمن النطاق الذي ساد العام الماضي.
واشنطن تعزز تجارتها مع تايوان… وشركات صينية كبرى تنسحب من بورصة نيويورك
أعلن البيت الأبيض أن الولايات المتحدة ستعزز مبادلاتها التجارية مع تايوان وتؤكد على حقها في التحرك بحرية جوا وبحرا في المضيق الذي يفصل الجزيرة عن الصين، ردا على السلوك «الاستفزازي» لبكين. ذلك في الوقت الذي أعلنت فيه خمس شركات صينية كبرى، بينها اثنتان من أكبر مجموعات النفط في البلاد، انسحابها من بورصة نيويورك، وفقاً لصحيفة (AAwsat).
وجاء البيان بعدما أجرت بكين التي أغضبتها زيارة لرئيسة مجلس النواب الأميركي “نانسي بيلوسي” إلى تايوان، أكبر مناورات عسكرية على الإطلاق حول الجزيرة التي تتمتع بحكم ذاتي. واتهمت تايوان الصين باستخدام زيارة بيلوسي أعلى مسؤول أميركي منتخب يزور الجزيرة منذ عقود، ذريعة لبدء التدريبات التي وصفتها تايبيه بأنها تجربة لغزو.
تعتبر الصين تايوان جزءا لا يتجزأ من أراضيها وتتعهد استعادتها يوما ما ولو بالقوة إذا لزم الأمر. وقال كامبل إن زيارة بيلوسي «تتفق» مع سياسة واشنطن الحالية، معتبرا أن الصين «بالغت في رد فعلها، وردا على تدريبات الصين، تعيد الولايات المتحدة تأكيد التزامها في المنطقة لكنها تؤكد على سياسة «الغموض الاستراتيجي» التي تتبعها وتعني الاعتراف بالصين دبلوماسيًا وفي الوقت نفسه دعم الحكم الذاتي لتايوان.
تضرر الإنتاج في الهند يهدد 40% من التجارة العالمية للأرز
ذكر موقع (Al-Arabiya)، أنه قد يتضرر إنتاج الأرز في الهند هذا العام، حيث تقلص قلة الأمطار في مناطق النمو الرئيسية المزروعات، مما يثير مخاوف من أن أكبر مصدر للأرز قد يحد من الصادرات بعد تقييد مبيعات القمح والسكر لحماية الأمن الغذائي، ونقلت وكالة بلومبرغ للأنباء عن وزارة الزراعة القول إن إجمالي مساحة زراعة الأرز في الهند، وهي ثاني أكبر منتج له في العالم، تراجع بواقع 12% حتى الآن هذا العام.
ويتداعى المحصول في وقت يضر فيه ارتفاع أسعار الغذاء بالاقتصادات في مختلف أنحاء العالم، وهو ما سيؤثر في مليارات الأشخاص الذين يعتمدون على هذه السلعة الرئيسة. وتسهم الهند بنحو 40% في التجارة العالمية للأرز، ومنعت الهند تصدير القمح في مايو، وقالت إن الأمن الغذائي للبلاد مهدد، بعدما أضرت موجة حر تجاوزت الأرقام القياسية بمحصول القمح في عديد من الولايات. كما قيدت الهند صادرات السكر لتأمين إمدادها الغذائي.
وقالت وزارة الزراعة في وقت متأخر أمس الأول إن مساحة زراعة الأرز تراجعت إلى 30.98 مليون هكتار، اعتبارا من 12 أغسطس، من 35.36 مليون هكتار قبل عام. غير أن المنطقة المخصصة لقصب السكر ارتفعت إلى 5.52 مليون هكتار من 5.45 مليون.
بريطانيا نحو «المنطقة الحمراء» اقتصاديا والعجز التجاري يتسع
قالت صحيفة (Independentarabia)، أنه وصل العجز التجاري البريطاني كنسبة من الناتج المحلي الإجمالي إلى مستوى قياسي في النصف الأول من هذا العام، مقارنة بأي ستة أشهر أخرى منذ أن بدأت الأرقام القياسية في منتصف الخمسينيات من القرن الماضي، إذ أثر ارتفاع أسعار النفط والغاز في جميع أنحاء العالم على الميزان التجاري للمملكة المتحدة في الربعين الأولين من العام، ومن المقرر أن يدفع البلاد إلى المنطقة الحمراء في وقت لاحق من هذا العام، واتسع العجز التجاري، وهو قيمة الصادرات مطروحاً منها قيمة الواردات بأكثر من توقعات الخبراء ليصل إلى 11.4 مليار جنيه استرليني (13.8 مليار دولار) في يونيو، ارتفاعاً من 9.1 مليار جنيه (11 مليار دولار) في مايو، وفقاً لمكتب الإحصاء الوطني.
خفض غير متوقع لسعر فائدة رئيسي في الصين
صرح موقع (Al-Arabiya)، بأنه خفض البنك المركزي الصيني بشكل غير متوقع سعر فائدة رئيسيا للمرة الثانية هذا العام وسحب بعض السيولة من النظام المصرفي اليوم الاثنين في محاولة لإنعاش الطلب على الائتمان لدعم الاقتصاد المتضرر من فيروس كورونا، وقال اقتصاديون ومحللون إنهم يعتقدون أن السلطات الصينية حريصة على دعم الاقتصاد الراكد من خلال السماح باتساع التباعد السياسي مع الاقتصادات الكبرى الأخرى التي ترفع أسعار الفائدة بقوة.
وذكر بنك الشعب الصيني (البنك المركزي) أنه قرر خفض سعر الفائدة على قروض تسهيلات الإقراض متوسطة الأجل بقيمة 400 مليار يوان (59.33 مليار دولار) لمدة عام واحد لبعض المؤسسات المالية بمقدار 10 نقاط أساس إلى 2.75% من 2.85%.
وتراجع الإقراض المصرفي الجديد في الصين أكثر من المتوقع في يوليو/تموز، بينما تباطأ نمو الائتمان على نطاق واسع، حيث أدى تفش جديد لكوفيد والمخاوف بشأن الوظائف وتفاقم أزمة العقارات إلى قلق الشركات والمستهلكين من تحمل المزيد من الديون.
ومع استحقاق 600 مليار يوان من قروض الصندوق متعدد الأطراف، أسفرت العملية عن سحب صاف قدره 200 مليار يوان من الأموال، وأكد بنك الشعب الصيني مجددا أنه سيعزز تنفيذ سياسته النقدية الحكيمة وسيحتفظ بمستويات كافية من السيولة بشكل معقول، بينما يراقب عن كثب تغيرات التضخم المحلي والخارجي، وفقا لما قاله البنك في تقرير السياسة النقدية للربع الثاني.
«صندوق النقد» يرسم ملامح السياسات النقدية العالمية وتداعياتها فى ظل الحرب والوباء
نشر صندوق النقد الدولي تدوينتين على موقعه الإلكتروني، بحسب ما أوردته جريدة (Alborsaanews)، والتي رسم فيهما ملامح السياسات النقدية المتوقعة وتداعياتها فى ظل ظرفين يواجهان الاقتصاد العالمى وهما جائحة كورونا والحرب بين روسيا وأوكرانيا، وقال إنه منذ أشهر قليلة فقط توقعت البنوك المركزية فى الاقتصادات الرئيسية أنها قد تشدد السياسة النقدية بخطوات تتوخى التدرج الشديد. وبدا التضخم مدفوعا بمزيج غير معتاد من صدمات العرض التى اقترنت بالجائحة ومؤخرا بالغزو الروسى لأوكرانيا، وكان من المتوقع أن ينخفض سريعا بمجرد تراجع هذه الضغوط.
وأضاف صندوق النقد “والآن، فى ضوء تصاعد التضخم إلى مستويات لم يصل إليها منذ عدة عقود وامتداده إلى خدمات الإسكان وغيرها، تدرك البنوك المركزية ضرورة التحرك بسرعة أكبر لتجنب انفلات التوقعات التضخمية وإلحاق الضرر بمصداقيتها. وينبغى أن ينتبه صناع السياسات لدروس الماضى وأن يكونوا حازمين فى سعيهم لتجنب إجراء تعديلات قد تكون أكثر إيلاما وإرباكا فى المستقبل”.
وأشار إلى أن الاحتياطى الفيدرالى وبنك كندا المركزى وبنك إنجلترا المركزى أجرت بالفعل زيادة كبيرة فى أسعار الفائدة، وأشار إلى أنه يتوقع إجراء زيادات أكبر هذا العام. وأجرى البنك المركزى الأوروبى زيادة فى أسعار الفائدة مؤخرا لأول مرة منذ أكثر من عشر سنوات.
قطاع التوظيف الأميركي يعاني قلة الأيدي العاملة
قالت صحيفة (AAwsat)، أنه تتزايد طلبات البحث عن عاملين في الولايات المتحدة، من بائعين وندل واختصاصيين وسعاة بريد، نتيجة تقلّص اليد العاملة خلال جائحة (كوفيد – 19) في ظلّ إحالات على التقاعد وقيود على الهجرة وإصابات بالمرض طويلة الأمد. عُلقت لافتات كُتب عليها «مطلوب عمّال» على امتداد الطرق، أمام المطاعم أو حتّى على الحافلات. فأصحاب الأعمال يسعون إلى توظيف عدد أكبر من الأشخاص في ظلّ الاستهلاك الجامح للأميركيين، لكن يصعب عليهم إيجاد ضالتهم.
وكانت نحو 10 ملايين فرصة شاغرة في يونيو، وفق أحدث المعطيات في هذا الصدد، في حين لم يكن عدد الباحثين عن عمل يتخطّى 6 ملايين. وجاء في بيان صادر عن غرفة التجارة الأميركية: «لدينا عدد كبير من الوظائف وعدد غير كاف من العمّال… ويطال هذا النقص القطاعات كاف”، وتوقّف كثيرون عن العمل في ربيع 2020 عندما وجّهت جائحة (كوفيد – 19) ضربة قاسية للاقتصاد الأميركي. وهم لم يعودوا إلى أعمالهم مذاك، وأفادت غرفة التجارة “كان ليكون لنا 3.4 مليون شخص إضافي في سوق العمل… لو بقيت نسبة الانخراط في السوق على حالها كما قبل الجائحة”.
بريطانيا على أعتاب تدهور اقتصادي أسوأ من الأزمة المالية العالمية
أفادت صحيفة (Independentarabia)، بأنه حذر أكثر من مركز أبحاث بريطاني من أن البلاد مقبلة على انهيار مالي يمكن أن يكون أسوأ من ذلك الذي حدث في الأزمة المالية العالمية عام 2008، وتتباين الآراء فقط في ما كان الاقتصاد البريطاني دخل بالفعل أو على وشك الدخول في ركود اقتصادي عميق.
وتوقع “المعهد الوطني للأبحاث الاقتصادية والاجتماعية” أن الاقتصاد أصبح في حالة ركود بالفعل، مقدرا أن عدد الأسر البريطانية التي ستكافح لتحمل تكاليف المعيشة سيتضاعف ليصل إلى سبعة ملايين أسرة بحلول عام 2024، أما “مجموعة باو”، وهي من أقدم مراكز الأبحاث المحافظة في العالم، فتحذر من أن انهياراً أسوأ من ذلك الذي شهدناه في 2008 أصبح وشيكاً جداً.
أسواق الأسهم الآسيوية تواجه أكبر تراجع للأرباح منذ تفشي كورونا
لا تستطيع الأسهم الآسيوية أن تلتقط أنفاسها، ففي أعقاب تعافيها من خسائر فادحة تكبدتها نتيجة التوترات الجيوسياسية المتنامية في تايوان، تتعرض حالياً لما يُتوقع أن يكون موسم الأرباح الأسوأ منذ بدء تفشي وباء كورونا.
ووفقاً لموقع (Asharqbusiness)، فإنه هبطت عائدات الأسهم لأعضاء مؤشر “إم إس سي آي” لدول آسيا والمحيط الهادي 16% خلال الأشهُر الثلاثة المنتهية في يونيو، مقارنة بالسنة السابقة، ما يُعَدّ أكبر تراجع خلال 8 أرباع سنوية، حسب تقديرات محللين جمعتها “بلومبرغ إنتليجنس”. يقارن هذا الهبوط بمكاسب بلغت 9% للشركات المدرجة بمؤشر “ستاندرد أند بورز 500” حتى مع تحرك الاقتصاد الأميركي تدريجياً نحو الركود الاقتصادي.
وتزيد احتمالية انخفاض الأرباح من السلبيات التي أسفرت عن تراجع مؤشر “إم إس سي آي” لآسيا والمحيط الهادي 16% تقريباً العام الجاري، ما يضعه على طريقه لأسوأ أداء سنوي له منذ 2018. تتضمن السلبيات الإغلاق في الصين، وهو سبب لظهور أرباح ضعيفة للمنطقة، وتباطؤ دورة أشباه المواصلات، والغضب السياسي إزاء رحلة رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي إلى تايبيه.
الدين العام في الأردن يرتفع إلى 41 مليار دولار بنهاية مايو
ذكر موقع (Skynewsarabia)، أنه ارتفع رصيد الدين العام المستحق على الأردن خلال الشهور الخمسة الأولى من العام الجاري بنسبة 1.2 بالمئة إلى 29.07 مليار دينار (41 مليار دولار) مقارنة مع 28.7 مليار دينار في نهاية 2021، وأظهرت الإحصاءات التي نشرت على الموقع الإلكتروني لوزارة المالية اليوم الأحد، أن الدين الداخلي للأردن في نهاية مايو الماضي بلغ 13.8 مليار دينار والدين الخارجي نحو 15.2 مليار دينار.
وبهذا تصل نسبة الدين العام الأردني إلى 88.6 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي للمملكة، وأعلنت وزارة المالية مطلع العام الماضي عن تغيير منهجيتها في احتساب دينها العام بالاتفاق مع صندوق النقد الدولي بحيث يتم استثناء ديونها من صندوق استثمار أموال الضمان الاجتماعي والبالغة نحو سبعة مليارات دينار، واعتمدت الحكومة مفهوم دين الحكومة العامة، والذي يعتبر الدين من صندوق استثمار أموال الضمان والبلديات والهيئات المستقلة دينا من مؤسسات تابعة للحكومة.
قطاع العقار الصيني محفوف بالمخاطر مع إغراق السوق
حذر معهد أبحاث “بي آر آي”، وهو مؤسسة فكرية صينية للأبحاث في مجال العقارات، في أحدث دراسة له قائلاً، “كثير من الشقق فارغة، وهذا ينذر بالمخاطر”، وقال المعهد، “المنازل الفارغة تمثل إمدادات محتملة كبيرة. عندما تتحول التوقعات في شأن سوق الإسكان إلى حالة سيئة سيتم طرح جزء كبير من المنازل الفارغة في السوق، ويمكن أن يثقل كاهل الضغط الهبوطي على أسعار المنازل”، بحسب ما أوردته صحيفة (Independentarabia).
ووفقاً لتقرير “بي آر آي” الذي صدر في وقت سابق من هذا الشهر، فإن متوسط معدل الشغور عبر البر الرئيس للصين هو 12.1 في المئة، ويقارن ذلك بـ 11.1 في المئة في الولايات المتحدة، و9.8 في المئة في أستراليا، وهو أعلى بكثير مما هو عليه في المملكة المتحدة (0.9 في المئة) فقط من المنازل فارغة. ويترجم المعدل إلى نحو 50 مليون شقة غير مأهولة إذا تم تطبيقه على الدراسة.
المؤشرات الأميركية تتراجع بسبب بيانات الصين ومخاوف النمو
قال موقع (Skynewsarabia)، أنه تراجعت المؤشرات الأميركية الرئيسية بافتتاح جلسة الاثنين، بعد بيانات ضعيفة من الصين أثارت مخاوف من تباطؤ اقتصادي في ثاني أكبر اقتصاد في العالم، وجاء الإنتاج الصناعي الصيني ومبيعات التجزئة والاستثمار في الأصول الثابتة أقل من تقديرات المحللين، اليوم الاثنين، مع تعثر عمليات التعافي بعد إغلاقات قاسية قامت بها الصين لمكافحة وباء كورونا.
وبعكس المؤشرات الأميركية، فقد قفز المؤشر الياباني “نيكي”، الاثنين، إلى أعلى مستوياته في أكثر من سبعة أشهر، مدعوما بمكاسب قد حققتها المؤشرات الأميركية في نهاية الأسبوع الماضي، بجانب الأرباح القوية للشركات، والتي أدت لزيادة الإقبال على المخاطرة ودفعت المستثمرين إلى اقتناص الأسهم المتراجعة.
أوكرانيا: نستطيع تصدير 3 ملايين طن حبوب الشهر المقبل
صرح موقع (Al-Arabiya)، بما قاله نائب وزير البنية التحتية الأوكراني، اليوم الثلاثاء، إن بلاده يمكنها تصدير 3 ملايين طن من الحبوب من موانئها في سبتمبر، وقد تتمكن في المستقبل من تصدير 4 ملايين طن منها شهريا، وأضاف أن أوكرانيا تلقت طلبات لوصول 30 سفينة إليها في الأسبوعين المقبلين لتصدير الحبوب.
وتراجعت صادرات أوكرانيا من الحبوب منذ أن غزتها روسيا في 24 فبراير وأغلقت موانئها على البحر الأسود، لكن فُتحت 3 موانئ على البحر الأسود الشهر الماضي بموجب اتفاق بين موسكو وكييف جعل من الممكن إرسال مئات الآلاف من الأطنان من الحبوب الأوكرانية إلى المشترين.
مغادرة أول سفينة حبوب أوكرانية باتجاه أفريقيا
ذكرت صحيفة (AAwsat)، أنه أظهرت بيانات «رفينيتيف أيكون» اليوم (الثلاثاء)، أن السفينة «بريف كوماندر» غادرت ميناء بيفديني الأوكراني، حاملة أول شحنة من المساعدات الغذائية الإنسانية المتجهة إلى أفريقيا من أوكرانيا منذ الغزو الروسي، وقالت وزارة البنية التحتية الأوكرانية إن السفينة «بريف كوماندر» التي تحمل على متنها 23 ألف طن من القمح توجهت إلى جيبوتي، ومن المقرر أن تتوجه الإمدادات بعد ذلك للمستهلكين في إثيوبيا.
وأضافت في بيان: «الوزارة والأمم المتحدة تعملان على إيجاد سبل لزيادة الإمدادات الغذائية للفئات الضعيفة اجتماعياً من الأفارقة». وقالت الوزارة إن 17 سفينة غادرت بالفعل الموانئ الأوكرانية وعلى متنها أكثر من 475 ألف طن من المنتجات الزراعية. وفي وقت سابق، قال مركز تنسيق مشترك أقامته روسيا وتركيا وأوكرانيا والأمم المتحدة، إنه وافق على مغادرة «بريف كوماندر.
بعد أوروبا.. الجفاف يضرب الصين
قال موقع (Al-Arabiya)، أنه أدت موجة الحر والجفاف في سيتشوان الصينية إلى الحد من توليد الطاقة الكهرومائية، مما أدى إلى تفاقم نقص الكهرباء وإغلاق بعض المصانع في واحدة من أكثر المقاطعات اكتظاظًا بالسكان في البلاد، وتعد درجات الحرارة المرتفعة وموجة الجفاف هذه الأسوأ على الإطلاق، مع توقع استمرار الحرارة الشديدة لأسبوع آخر، وفقًا لإدارة الاقتصاد والمعلومات بمقاطعة سيتشوان، التي قالت على موقع إلكتروني حكومي إن تدفق المياه إلى سدود الطاقة الكهرومائية انخفض بنسبة 50% منذ بداية الشهر، تمامًا كما أدى الطقس الحار إلى زيادة الطلب على الطاقة.
على عكس ما يحدث في أوروبا، حيث يهدد جفاف نهر الراين عبور سفن الوقود والسلع الأخرى، فإن الجفاف في الصين يمثل تهديدًا أكبر، على الأقل في هذه المرحلة، لجهة توليد الكهرباء. مع ذلك، يحمل الشحن البحري الداخلي والنهر الساحلي حوالي 16٪ من البضائع في البلاد، وفقًا لتقرير وزارة النقل في العام 2020، لذلك قد تكون هناك مشاكل محتملة إذا استمرت مستويات المياه في الانخفاض.
تعاني سيتشوان والمناطق المحيطة بها من الحرارة والجفاف منذ يوليو، مع انخفاض منسوب المياه في نهر اليانغتسي – أكبر ممر مائي في الصين – إلى أدنى مستوى لهذا الوقت من العام، وفقًا لتقرير صادر عن وكالة أنباء شينخوا التي تديرها الدولة.
وتعتمد المقاطعة الجنوبية الغربية بشكل كبير على الطاقة الكهرومائية، وتبيع أيضًا الكهرباء المولدة من النهر إلى الأجزاء الشرقية المكتظة بالسكان في الصين بما في ذلك شنغهاي وتشجيانغ.
لكن، من غير المرجح أن تشهد الصين انقطاعًا في التيار الكهربائي على مستوى البلاد بسبب الجفاف، كما قال هانيانغ وي، المحلل في BloombergNEF. وأوضح أن معظم المحافظات تعتمد بشكل أكبر على الفحم لتوليد الكهرباء، والمحطات مخزنة بالوقود الأحفوري قبل الصيف تماشياً مع توجيهات الحكومة.
ميزانية تركيا تسجل عجزا بقيمة 3.5 مليار دولار خلال شهر يوليو
سجلت الميزانية المركزية للحكومة التركية عجزًا خلال شهر يوليو بقيمة 64 مليار ليرة، أي نحو 3.56 مليار دولار، وأظهرت بيانات من وزارة الخزانة والمالية التركية، الاثنين، أن العجز الأساسي قد سجل 47.3 مليار ليرة خلال شهر يوليو، وبلغت مدفوعات الميزانية لخطة تعمل على تعويض المودعين بالليرة عن الخسائر التي يتكبدونها مقابل أسعار العملة الصعبة، التي تم إطلاقها في ديسمبر، بهدف وقف تراجع العملة المحلية، نحو 23.4 مليار ليرة (1.3 مليار دولار في يوليو، وفقاً لموقع (Skynewsarabia).
وكانت وكالة موديز العالمية قد خفضت التصنيف الائتماني السيادي لتركيا درجة واحدة من B2 إلى B3، مشيرة إلى ارتفاع ضغوط ميزان المدفوعات ومخاطر حدوث مزيد من الانخفاض في احتياطيات البلاد من العملات الأجنبية.
وقالت الوكالة في بيان لها الجمعة، إنه من المرجح أن يتجاوز عجز حساب المعاملات الجارية التوقعات السابقة بفارق كبير مما يزيد احتياجات التمويل الخارجي، في وقت تواجه فيه الأوضاع المالية صعوبة على المستوى العالمي.
هل تنجح موسكو في مواجهة «طوفان» العقوبات الدولية؟
قالت صحيفة (Independentarabia)، أنه انكمش الاقتصاد الروسي في الربع الثاني من العام لأول مرة منذ شن الحرب على أوكرانيا. وينقسم الاقتصاديون حول ما إذا كان بإمكان موسكو الاستمرار في مواجهة هجمة العقوبات الدولية على المدى الطويل، وتقلص الاقتصاد الروسي بنسبة 4 في المئة على أساس سنوي خلال الربع الثاني من العام، إلا أن ذلك كان أقل حدة من الـ5 في المئة التي توقعها الباحثون، ويتوقع البنك المركزي الروسي أن يتعمق الانكماش في الفصول المقبلة، ليصل إلى أدنى مستوى له في النصف الأول من عام 2023، ويأتي ذلك في وقت تسعى فيه موسكو إلى إعادة تقويم اقتصادها في مواجهة وابل من العقوبات التي فرضتها القوى الغربية رداً على الحرب، التي عطلت التجارة ونبذت روسيا بالكامل من النظام المالي العالمي.
بايدن يوقع مشروع قانون بـ 430 مليار دولار يهدف لخفض التضخم
أفاد موقع (Skynewsarabia)، بأنه وقع الرئيس الأميركي جو بايدن مشروع قانون بقيمة 430 مليار دولار، والذي ينظر إليه على أنه أكبر حزمة للمناخ في تاريخ الولايات المتحدة ويستهدف تقليص انبعاثات الغازات المحلية وأيضاً خفض أسعار الأدوية التي تباع بوصفة طبية.
ويهدف القانون الجديد لمحاربة تغير المناخ وخفض أسعار الأدوية التي تصرف بوصفة طبية وخفض انبعاث الغازات المحلية المسببة للاحتباس الحراري. ويقول الديمقراطيون إن القانون سيساعد أيضا في محاربة التضخم من خلال خفض العجز الفيدرالي، وكانت وكالة موديز للتصنيفات الائتمانية قد توقعت أن يخفض مشروع قانون الإنفاق التضخم في الأجل المتوسط إلى الطويل وكذلك العجز في الموازنة العامة، متوقعة أن يحدث هذا خلال عامين إلى ثلاثة أعوام.
مؤشرات اقتصادية متابينة في أميركا
زاد إنتاج المصانع في الولايات المتحدة بأكثر من المتوقع في يوليو (تموز) الماضي، مما يشير إلى قوة كامنة في قطاع الصناعات التحويلية على الرغم من تراجع في ثقة الشركات، وقال مجلس الاحتياطي الفيدرالي يوم الثلاثاء إن إنتاج المصانع ارتفع 0.7 في المائة الشهر الماضي، بعد انخفاض بلغ 0.4 في يونيو (حزيران). وكان خبراء اقتصاديون استطلعت «رويترز» آراءهم قد توقعوا أن الإنتاج سيرتفع 0.2 في المائة فقط. وعلى أساس سنوي، زاد إنتاج المصانع الأميركية 3.2 في المائة في يوليو، بحسب ما أوردته صحيفة (AAwsat).
وما زال قطاع الصناعات التحويلية، الذي يشكل 11.9 في المائة من الاقتصاد الأميركي، يلقى دعما من طلب قوي على السلع حتى مع تحول الإنفاق تدريجيا إلى الخدمات، لكن في المقابل، هبط بناء المساكن في الولايات المتحدة بشكل حاد في يوليو متأثرا بارتفاع فوائد القروض العقارية وأسعار مواد البناء، مما يشير إلى أن سوق الإسكان في أكبر اقتصاد في العالم قد تواصل الانكماش في الربع الثالث.
محافظ البنك المركزي: التضخم في كندا ربما وصل للذروة لكنه مازال مرتفعاً جداً
أشار موقع (Al-Arabiya)، أنه قال محافظ بنك كندا المركزي إن التضخم في كندا ربما وصل إلى الذروة لكنه ما زال مرتفعا جدا، مضيفا أن البنك المركزي مصمم على إعادة زيادات الأسعار إلى مستواها المستهدف البالغ 2%، وجاءت تعليقاته في نفس اليوم الذي أظهرت فيه بيانات رسمية أن التضخم في كندا انخفض إلى 7.6% في يوليو من8.1 % في يونيو، وقال “الأنباء السارة هي أنه يبدو أن التضخم ربما وصل إلى الذروة… الأخبار السيئة هي أن التضخم سيبقى على الأرجح مرتفعا جدا لبعض الوقت”.
التضخم في بريطانيا يبلغ قمة جديدة فوق 10 بالمئة في يوليو
قفز معدل تضخم أسعار المستهلكين في بريطانيا، بأكثر من التوقعات، إلى 10.1 بالمئة على أساس سنوي في يوليو، مقابل 9.4 بالمئة في يونيو، ليظل عند أعلى مستوياته في أكثر من 4 عقود، وكان الاقتصاديون يتوقعون ارتفاع معدل التضخم إلى 9.8 بالمئة في يوليو، وفقاً لموقع (Skynewsarabia).
وتشير القراءة الجديدة للتضخم إلى الضغوط المكثفة التي يتعرض لها المستهلكون في بريطانيا مع تراجع الأجور وارتفاع أسعار السلع والخدمات، كما تزيد الضغط على الحكومة وبنك إنجلترا من أجل التحرك بشكل أسرع لمكافحة التضخم.
وكان بنك إنجلترا المركزي رفع سعر الفائدة الرئيسي 0.5 بالمئة هذا الشهر إلى 1.75 بالمئة، وهي أول زيادة له بمقدار نصف نقطة مئوية منذ عام 1995، كما أكد أنه مستعد لرفع أسعار الفائدة بشكل أكبر، من أجل مواجهة التضخم، الذي توقع أن يرتفع إلى 13 بالمئة في وقت لاحق من العام مع الاتجاه لرفع فواتير الطاقة مرة أخرىستكون هذه أسوأ قراءة للتضخم منذ سبتمبر 1980، عندما كافحت حكومة مارجريت تاتشر للسيطرة على دوامة أسعار الأجور، ويتزايد التشاؤم مؤخرا باتجاه الاقتصاد البريطاني نحو الركود. وتوقع بنك إنجلترا أن يبدأ الركود في الربع الأخير من العام الجاري، وأن يستمر حتى أوائل عام، وتلقي بريطانيا باللوم على روسيا في خنق إمدادات الغاز الطبيعي، ورفع تكلفة الكهرباء في جميع أنحاء أوروبا، بما يساهم في زيادة معدلات التضخم.
مخاطر الصين والشحنات الأوكرانية تدعمان أسواق الحبوب
ذكرت صحيفة (AAwsat)، أنه واصلت العقود الآجلة للذرة والقمح وفول الصويا في شيكاغو خسائرها، يوم الثلاثاء، متأثرة بالمخاطر الاقتصادية في الصين، وتوقعات بتأثير أخف للأمطار على المحاصيل الأميركية، وزيادة الشحنات من أوكرانيا التي مزقتها الحرب.
وتسبب القلق إزاء الصين في انخفاض أسعار النفط الخام، مما زاد من الضغط على فول الصويا، والذرة، التي هي من بين المحاصيل التي يتم على نطاق واسع معالجتها لاستخدامها في الوقود الحيوي. كما أدى التوتر الاقتصادي إلى ارتفاع الدولار، مما ضغط أيضاً على السلع الأساسية المسعرة بالعملة الأميركية. وقال «بنك كومرتس» في مذكرة، «البيانات الاقتصادية الضعيفة من الصين أدت لتهدئة أسواق السلع الأساسية في مطلع الأسبوع»
وذكرت وزارة الزراعة الأميركية، في ساعة متأخرة من مساء الاثنين، أن توقعات الطقس بتأثير أخف للأمطار هذا الأسبوع، في المناطق الغربية الجافة من حزام الذرة وفول الصويا بالولايات المتحدة، كانت أيضاً سبباً في الحد من ارتفاع الأسعار.
كما خفت مخاوف الإمدادات المتعلقة بالغزو الروسي لأوكرانيا من خلال شحنات الحبوب الأولى بموجب اتفاق الممر الآمن.
العجز التجاري يتفاقم في منطقة اليورو مع زيادة الواردات
قالت صحيفة (AAwsat)، أنه أظهرت بيانات مكتب الإحصاء الأوروبي «يوروستات» أمس (الثلاثاء)، ارتفاع العجز التجاري في نهاية الربع الثاني، حيث انخفضت الصادرات وارتفعت الواردات، وارتفع العجز التجاري بعد حساب المتغيرات الموسمية إلى 8.30 مليار يورو في يونيو الماضي، مقابل 2.27 مليار يورو في مايو الماضي، وتراجعت الصادرات بنسبة 1.0 في المائة على أساس شهري في يونيو الماضي، في حين ارتفعت الواردات بنسبة 3.1 في المائة.
ومن المرجح أن تشهد ألمانيا، وهي أكبر اقتصاد في المنطقة وواحدة من الدول الأكثر عرضة لخفض إمدادات الغاز الطبيعي الروسي، ركوداً بدايةً من هذا الربع. ويُلحق ارتفاع تكلفة المعيشة ضرراً بالشركات والأسر في منطقة اليورو، وهو ما سيتفاقم مع المخاوف ذات الصلة بمصادر الطاقة الروسية مع اقتراب الأشهر الأخيرة من عام 2022، كما تفاقمت اختناقات الإمدادات نتيجة موجات الجفاف الشديدة، التي أدت إلى تراجع مستويات المياه في أنهار أوروبا هذا الصيف.
وأصبح من المتوقع أن يكون متوسط التضخم 8 في المائة لعام 2022، بما يعادل أربعة أضعاف المستهدف من البنك المركزي الأوروبي، كما من المتوقع أن يكون عند 4 في المائة العام المقبل. وتوقع الخبراء في الاستطلاع تباطؤ التضخم إلى معدل الـ 2 في المائة المستهدف في عام 2024. وتوقع الخبراء أن يقوم البنك المركزي الأوروبي برفع أسعار الفائدة بمقدار نصف نقطة في سبتمبر (أيلول) المقبل، كما فعل في تحركه الأولي في يوليو (تموز) الماضي.
وعلى جانب آخر، أظهرت بيانات اقتصادية، نُشرت يوم الجمعة، تباطؤ وتيرة نمو الناتج الصناعي لمنطقة اليورو خلال يونيو الماضي في ظل ضعف إنتاج السلع الاستهلاكية. وذكرت وكالة الإحصاء الأوروبية «يوروستات» أن الناتج الصناعي سجل نمواً بمعدل 7.0 في المائة شهرياً في يونيو الماضي، بعد نموه بمعدل 1.2 في المائة خلال مايو (أيار) الماضي، في حين كان المحللون يتوقعون نموه بمعدل 2.0 في المائة. وعلى أساس سنوي، سجل الناتج الصناعي للمنطقة التي تضم 19 دولة من دول الاتحاد الأوروبي نمواً بمعدل 4.2 في المائة خلال يونيو الماضي، مقابل 6.1 في المائة خلال مايو الماضي، في حين كان المحللون يتوقعون نمواً سنوياً بمعدل 8.0 في المائة فقط.
«النقد الدولي»: الاقتصاد السعودي يسير بأسرع وتيرة للنمو بالعالم في 2022
رجح صندوق النقد الدولي أن تكون السعودية واحدة من أسرع الاقتصادات نمواً في العالم هذا العام، مع الإصلاحات الشاملة المؤيدة للأعمال التجارية والارتفاع الحاد في أسعار النفط وانتعاش الطاقة الإنتاجية من الركود الناجم عن جائحة كورونا، بحسب ما أوردته صحيفة (Independentarabia).
وأفاد الصندوق، في تقرير بشأن ختام مشاورات المادة الرابعة لعام 2022 الصادر، الأربعاء الـ 17 من أغسطس، بأنه من المتوقع أن يتوسع الناتج المحلي الإجمالي للسعودية بحلول نهاية العام الحالي إلى 7.6 في المئة، وهو أسرع نمو منذ نحو عقد من الزمان، على الرغم من تشديد السياسة النقدية والضبط المالي وتداعيات الحرب في أوكرانيا التي تبقى محدودة.
وعلى المدى المتوسط، من المرتقب أن تتسارع وتيرة النمو نتيجة جني ثمار التنفيذ المتواصل للإصلاحات، وأكد الصندوق قوة التعافي من تداعيات جائحة كورونا بفضل متانة السيولة والمالية العامة وزخم الإصلاحات ضمن رؤية 2030، إلى جانب ارتفاع أسعار النفط ومعدلات النمو القوية والنجاح في احتواء التضخم وصلابة القطاع المالي، وتوقع صندوق النقد أن يبلغ نمو الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي 4.2 في المئة هذا العام و3.7 في المئة عام 2023.
مؤشرات اليابان تسير خلف «وول ستريت» وتهبط بعد محضر الفيدرالي
ذكر موقع (Skynewsarabia)، أنه تراجعت الأسهم اليابانية، بالتزامن مع نظيراتها الآسيوية اليوم الخميس، في الوقت الذي يعمل فيه المستثمرون على تحليل محضر اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي لتقييم ما إذا كان سيخفف من سياسته النقدية المتشددة.
ومحت الخسائر معظم المكاسب التي تحققت في اليوم السابق، عندما أغلق المؤشر فوق مستوى 29 ألف نقطة للمرة الأولى منذ يناير، ولا يزال المؤشر مرتفعا بنحو 4 بالمئة خلال الأسبوع، وينتظر المستثمرون ظهورًا مرتقبًا لرئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، في ندوة الأسبوع المقبل، لذلك قد تهيمن على المعنويات حالة من الترقب حتى ذلك الحين.
وتراجعت أسهم التكنولوجيا على نطاق واسع بعد أن أغلق مؤشر “ناسداك 100” على انخفاض بنسبة 1.21 بالمئة خلال الليل، وتراجع سهم شركة “زي” القابضة بنسبة 1.85 بالمئة، كما انخفض سهم “سوني جروب ” بنسبة 1.76 بالمئة و”سوفت بنك” 0.2 بالمئة.
وزارة الدفاع التركية: سفينة حبوب أخرى تغادر أوكرانيا
أفاد موقع (Al-Arabiya)، بأنه قالت وزارة الدفاع التركية، اليوم الخميس، إن سفينة أخرى محملة بالحبوب غادرت ميناء تشورنومورسك الأوكراني ليرتفع العدد الإجمالي للسفن التي أبحرت من مواني أوكرانيا المطلة على البحر الأسود بموجب اتفاق لتصدير الحبوب بوساطة من الأمم المتحدة إلى 25.
وأضافت الوزارة أن السفينة آي ماريا التي ترفع علم دولة بيليز الواقعة في أميركا الوسطى كانت محملة بالذرة، مشيرة إلى أن أربع سفن أخرى ستصل إلى مواني أوكرانيا، اليوم الخميس، لتحميلها بالحبوب، يأتي ذلك في أعقاب اتفاق مع روسيا يسمح باستئناف صادرات الحبوب من مواني أوكرانيا على البحر الأسود، وذلك بعد توقفها لمدة خمسة أشهر بسبب الحرب، وتم التوصل إلى الاتفاق، بوساطة الأمم المتحدة وتركيا، الشهر الماضي وسط مخاوف من أن يؤدي فقدان إمدادات الحبوب الأوكرانية إلى نقص حاد في الغذاء وحتى تفشي المجاعة في أجزاء من العالم.
الصين تعترف بتباطؤ الاقتصاد وتشير إلى صدمات تفوق التوقعات
أشارت صحيفة (AAwsat)، إلى ما قاله رئيس الوزراء الصيني إنه، وسط التباطؤ الاقتصادي، يتعين على الصين تبني تدابير خاصة لتعويض «الصدمات التي تفوق التوقعات» التي شهدتها في الربع الثاني. ووفقا لبيانات رسمية صادرة أمس الأربعاء، قال لي، لزعماء المقاطعات خلال اجتماع في شنتشن: «الآن هو أهم منعطف للانتعاش الاقتصادي.
وقال إنه يجب على المسؤولين «تنسيق مواجهة (كوفيد – 19) مع التنمية الاقتصادية والاجتماعية لضمان الاحتواء الفعال لـ(كورونا) والاستقرار الاقتصادي وأمن التنمية»، في إشارة إلى عمليات الإغلاق التي تم فرضها بموجب سياسة الصين الصارمة لتحقيق صفر إصابات التي أضعفت النمو.
ودعا أقوى ست مقاطعات، التي تشكل مجتمعة 45 في المائة من الناتج الاقتصادي، إلى دفع النمو «بشكل استباقي». وقال: «يجب عليها (المقاطعات) تنفيذ حزمة السياسات بشكل فعال لتحقيق الاستقرار في الاقتصاد وإطلاق العنان لإمكاناتها السياسية، وأضاف أنه يتعين على هذه المقاطعات القيام بدور قيادي في خلق الوظائف والحفاظ عليها، مشيرا إلى أن «تباطؤ الطلب يشكل عائقا واضحا أمام النشاط الاقتصادي.
أميركا وتايوان تعلنان عن خطة لبدء محادثات تجارية
ذكرت صحيفة (AAwsat)، أنه أعلنت الولايات المتحدة وتايوان أن محادثات تجارية ستنطلق رسمياً بينهما، وكان الجانبان قد حددا الأهداف العريضة للمحادثات التجارية التي تهدف إلى «تعميق علاقتنا التجارية والاستثمارية، وتعزيز الأولويات التجارية المتبادلة القائمة على القيم المشتركة، وتعزيز الابتكار والنمو الاقتصادي الشامل لعمالنا وشركاتنا»، حسبما قالت نائبة الممثل التجاري الأميركي سارة بيانكي في بيان في ساعة متأخرة من ليل أمس (الأربعاء) بتوقيت واشنطن.
كما أعلن مكتب المفاوضات التجارية في تايوان عن بدء محادثات رسمية في ساعة مبكرة من صباح اليوم (الخميس) بتوقيت تايبيه، قائلاً إنه يهدف إلى إجراء مفاوضات لجذب المزيد من الاستثمارات الأميركية والخارجية وتمهيد الطريق أمام تايوان للانضمام إلى التكتلات التجارية الدولية مثل الاتفاقية الشاملة والتقدمية للشراكة عبر المحيط الهادي التي تقودها اليابان.
البنك المركزي في غانا يرفع أسعار الفائدة 300 نقطة أساس خلال اجتماع طارئ
صرح موقع (Al-Arabiya)، بانه رفع البنك المركزي في غانا يوم الأربعاء سعر الفائدة الرئيسي بمقدار 300 نقطة أساس إلى 22% في اجتماع طارئ لمعالجة تدهور سريع في الاقتصاد وسط تضخم جامح، وتأتي زيادة الفائدة بعد ثلاثة أسابيع فقط من الإبقاء على السياسة النقدية بدون تغيير عند 19% وقول البنك المركزي إنه ينتظر لتقييم سلسلة زيادات قياسية للفائدة.
وكان من المقرر أن يجتمع البنك المركزي في أواخر سبتمبر/أيلول، لكنه قال يوم الاثنين إن هناك حاجة إلى اجتماع طارئ، وواصلت العملة الغانية انخفاضها الحاد منذ اجتماع السياسة النقدية في يوليو/تموز لتهبط أكثر من 6% مقابل الدولار يوم الأربعاء وحده، بحسب بيانات رفينيتيف ايكون. ورفع ذلك خسائرها منذ بداية العام إلى نحو 39%.
من ناحية أخرى، واصل التضخم السنوي لأسعار المستهلكين الارتفاع ليصل إلى 31.7% في يوليو/تموز، وهو أعلى مستوى منذ أواخر2003، وأثارت الأوضاع المتردية مظاهرات في الشوارع للاحتجاج على المصاعب الاقتصادية. وخرج مئات المتظاهرين إلى شوارع العاصمة أكرا الشهر الماضي للاحتجاج على زيادات في أسعار الوقود وضريبة على المدفوعات الإلكترونية ورسوم أخرى، وغانا في مراحل مبكرة من مفاوضات بشأن اتفاق للدعم مع صندوق النقد الدولي بعد أن قالت في بادئ الأمر إنها لن تلجأ إلى الصندوق لطلب مساعدة.
التكالب على الفحم يرفع أرباح شركة أفريقية 3000 بالمئة
شهدت شركة تعدين أفريقية، وفقاً لموقع (Skynewsarabia)، قيل عنها قبل 14 شهرا فقط إنها “عديمة الفائدة”، ارتفاعا قياسيا في أرباحها بنحو 3000 بالمئة، بفضل التدافع العالمي على شراء الفحم بسبب الأزمة الروسية الأوكرانية، وحققت شركة “تونغالا ريسورسز”، التي تعمل في مناجم الفحم بجنوب أفريقيا، أرباحا بقيمة 9.6 مليار راند (ما يعادل 573 مليون دولار) في النصف الأول من العام، مقابل 351 مليون راند (21 مليون دولار) في نفس الفترة من العام الماضي.
يأتي هذا التحول في أعمال الشركة، بعد أقل من عامين على إعلان أحد محللي “سيتي بنك” أن نشاط الشركة لا قيمة له، وكان قد تم فصل “تونغالا” عن “أنغلو أميركان” في يونيو 2021، بعد تعرض عملاقة التعدين لضغوط من المساهمين للتخلي عن الوقود الأحفوري، وعملت الدول في السنوات الأخيرة على إدارة ظهرها للفحم، وهو أكثر أنواع الوقود الأحفوري تلويثا للبيئة، بسبب تأثيره على ظاهرة الاحتباس الحراري، ومن أجل الالتزام بالتعهدات المناخية.
لكن الأزمة الأوكرانية الروسية، التي ساهمت في نقص حاد بإمدادات الغاز في أوروبا، وارتفاع أسعار الطاقة، أعادت الفحم إلى الواجهة مرة أخرى، واتجهت عدة دول أوروبية كبرى لإعادة تشغيل محطات توليد الكهرباء بالفحم، وبعد الحظر الغربي للفحم الروسي، اتجه العديد من الدول الأوروبية للبحث عن بدائل في أسواق أخرى من بينها أستراليا والولايات المتحدة وجنوب أفريقيا.
بايدن يوقع أكبر حزمة للمناخ والصحة في تاريخ أميركا بـ 430 مليار دولار
بعد أكثر من عام على الجدل حول التكاليف والضرائب والإعفاءات الضريبية واللوائح، وقع الرئيس الأميركي جو بايدن أخيراً مشروع قانون الضرائب والصحة والمناخ الشامل الخاص به، ليصبح قانوناً، وإن كان نسخة مخفضة بشكل كبير من خطة إعادة البناء الأفضل البالغة 1.75 تريليون دولار، التي كان يدفع من أجلها العام الماضي، بحسب ما نشرته صحيفة (Independentarabia).
ووقع الرئيس على قانون خفض التضخم الذي أعيدت تسميته حديثاً ليصبح قانوناً، وهو مُحاط بزعيم الغالبية في مجلس الشيوخ تشاك شومر (ديمقراطي -نيويورك)، والسناتور جو مانشين (ديمقراطي – فرجينيا)، والنواب جيم كليبيرن (عضو ديمقراطي في مجلس النواب الأميركي)، وكاثي كاستور (ديمقراطية – فلوريدا)، وقال بايدن في تصريحات قبل أن يوقع على القانون: “بهذا القانون انتصر الشعب الأميركي وخسرت المصالح الخاصة”.