
«النقد الدولي»: الاقتصاد السعودي يسير بأسرع وتيرة للنمو بالعالم في 2022
«النقد الدولي»: الاقتصاد السعودي يسير بأسرع وتيرة للنمو بالعالم في 2022
رجح صندوق النقد الدولي أن تكون السعودية واحدة من أسرع الاقتصادات نمواً في العالم هذا العام، مع الإصلاحات الشاملة المؤيدة للأعمال التجارية والارتفاع الحاد في أسعار النفط وانتعاش الطاقة الإنتاجية من الركود الناجم عن جائحة كورونا، بحسب ما أوردته صحيفة (Independentarabia).
وأفاد الصندوق، في تقرير بشأن ختام مشاورات المادة الرابعة لعام 2022 الصادر، الأربعاء الـ 17 من أغسطس، بأنه من المتوقع أن يتوسع الناتج المحلي الإجمالي للسعودية بحلول نهاية العام الحالي إلى 7.6 في المئة، وهو أسرع نمو منذ نحو عقد من الزمان، على الرغم من تشديد السياسة النقدية والضبط المالي وتداعيات الحرب في أوكرانيا التي تبقى محدودة.
وعلى المدى المتوسط، من المرتقب أن تتسارع وتيرة النمو نتيجة جني ثمار التنفيذ المتواصل للإصلاحات، وأكد الصندوق قوة التعافي من تداعيات جائحة كورونا بفضل متانة السيولة والمالية العامة وزخم الإصلاحات ضمن رؤية 2030، إلى جانب ارتفاع أسعار النفط ومعدلات النمو القوية والنجاح في احتواء التضخم وصلابة القطاع المالي، وتوقع صندوق النقد أن يبلغ نمو الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي 4.2 في المئة هذا العام و3.7 في المئة عام 2023.
مؤشرات اليابان تسير خلف «وول ستريت» وتهبط بعد محضر الفيدرالي
ذكر موقع (Skynewsarabia)، أن الأسهم اليابانية تراجعت، بالتزامن مع نظيراتها الآسيوية اليوم الخميس، في الوقت الذي يعمل فيه المستثمرون على تحليل محضر اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي لتقييم ما إذا كان سيخفف من سياسته النقدية المتشددة.
ومحت الخسائر معظم المكاسب التي تحققت في اليوم السابق، عندما أغلق المؤشر فوق مستوى 29 ألف نقطة للمرة الأولى منذ يناير، ولا يزال المؤشر مرتفعا بنحو 4 بالمئة خلال الأسبوع، وينتظر المستثمرون ظهورًا مرتقبًا لرئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، في ندوة الأسبوع المقبل، لذلك قد تهيمن على المعنويات حالة من الترقب حتى ذلك الحين.
وتراجعت أسهم التكنولوجيا على نطاق واسع بعد أن أغلق مؤشر “ناسداك 100” على انخفاض بنسبة 1.21 بالمئة خلال الليل، وتراجع سهم شركة “زي” القابضة بنسبة 1.85 بالمئة، كما انخفض سهم “سوني جروب ” بنسبة 1.76 بالمئة و”سوفت بنك” 0.2 بالمئة.
وزارة الدفاع التركية: سفينة حبوب أخرى تغادر أوكرانيا
أفاد موقع (Al-Arabiya)، بأن وزارة الدفاع التركية قالت، اليوم الخميس، إن سفينة أخرى محملة بالحبوب غادرت ميناء تشورنومورسك الأوكراني ليرتفع العدد الإجمالي للسفن التي أبحرت من مواني أوكرانيا المطلة على البحر الأسود بموجب اتفاق لتصدير الحبوب بوساطة من الأمم المتحدة إلى 25.
وأضافت الوزارة أن السفينة آي ماريا التي ترفع علم دولة بيليز الواقعة في أميركا الوسطى كانت محملة بالذرة، مشيرة إلى أن أربع سفن أخرى ستصل إلى مواني أوكرانيا، اليوم الخميس، لتحميلها بالحبوب، يأتي ذلك في أعقاب اتفاق مع روسيا يسمح باستئناف صادرات الحبوب من مواني أوكرانيا على البحر الأسود، وذلك بعد توقفها لمدة خمسة أشهر بسبب الحرب، وتم التوصل إلى الاتفاق، بوساطة الأمم المتحدة وتركيا، الشهر الماضي وسط مخاوف من أن يؤدي فقدان إمدادات الحبوب الأوكرانية إلى نقص حاد في الغذاء وحتى تفشي المجاعة في أجزاء من العالم.
الصين تعترف بتباطؤ الاقتصاد وتشير إلى صدمات تفوق التوقعات
أشارت صحيفة (AAwsat)، إلى ما قاله رئيس الوزراء الصيني إنه، وسط التباطؤ الاقتصادي، يتعين على الصين تبني تدابير خاصة لتعويض «الصدمات التي تفوق التوقعات» التي شهدتها في الربع الثاني. ووفقا لبيانات رسمية صادرة أمس الأربعاء، قال لي، لزعماء المقاطعات خلال اجتماع في شنتشن: «الآن هو أهم منعطف للانتعاش الاقتصادي.
وقال إنه يجب على المسؤولين «تنسيق مواجهة (كوفيد – 19) مع التنمية الاقتصادية والاجتماعية لضمان الاحتواء الفعال لـ(كورونا) والاستقرار الاقتصادي وأمن التنمية»، في إشارة إلى عمليات الإغلاق التي تم فرضها بموجب سياسة الصين الصارمة لتحقيق صفر إصابات التي أضعفت النمو.
ودعا أقوى ست مقاطعات، التي تشكل مجتمعة 45 في المائة من الناتج الاقتصادي، إلى دفع النمو «بشكل استباقي». وقال: «يجب عليها (المقاطعات) تنفيذ حزمة السياسات بشكل فعال لتحقيق الاستقرار في الاقتصاد وإطلاق العنان لإمكاناتها السياسية، وأضاف أنه يتعين على هذه المقاطعات القيام بدور قيادي في خلق الوظائف والحفاظ عليها، مشيرا إلى أن «تباطؤ الطلب يشكل عائقا واضحا أمام النشاط الاقتصادي.
أميركا وتايوان تعلنان عن خطة لبدء محادثات تجارية
ذكرت صحيفة (AAwsat)، أن الولايات المتحدة وتايوان أعلنتا أن محادثات تجارية ستنطلق رسمياً بينهما، وكان الجانبان قد حددا الأهداف العريضة للمحادثات التجارية التي تهدف إلى «تعميق علاقتنا التجارية والاستثمارية، وتعزيز الأولويات التجارية المتبادلة القائمة على القيم المشتركة، وتعزيز الابتكار والنمو الاقتصادي الشامل لعمالنا وشركاتنا»، حسبما قالت نائبة الممثل التجاري الأميركي سارة بيانكي في بيان في ساعة متأخرة من ليل أمس (الأربعاء) بتوقيت واشنطن.
كما أعلن مكتب المفاوضات التجارية في تايوان عن بدء محادثات رسمية في ساعة مبكرة من صباح اليوم (الخميس) بتوقيت تايبيه، قائلاً إنه يهدف إلى إجراء مفاوضات لجذب المزيد من الاستثمارات الأميركية والخارجية وتمهيد الطريق أمام تايوان للانضمام إلى التكتلات التجارية الدولية مثل الاتفاقية الشاملة والتقدمية للشراكة عبر المحيط الهادي التي تقودها اليابان.
البنك المركزي في غانا يرفع أسعار الفائدة 300 نقطة أساس خلال اجتماع طارئ
صرح موقع (Al-Arabiya)، بأن البنك المركزي في غانا رفع يوم الأربعاء سعر الفائدة الرئيسي بمقدار 300 نقطة أساس إلى 22% في اجتماع طارئ لمعالجة تدهور سريع في الاقتصاد وسط تضخم جامح، وتأتي زيادة الفائدة بعد ثلاثة أسابيع فقط من الإبقاء على السياسة النقدية بدون تغيير عند 19% وقول البنك المركزي إنه ينتظر لتقييم سلسلة زيادات قياسية للفائدة.
وكان من المقرر أن يجتمع البنك المركزي في أواخر سبتمبر/أيلول، لكنه قال يوم الاثنين إن هناك حاجة إلى اجتماع طارئ، وواصلت العملة الغانية انخفاضها الحاد منذ اجتماع السياسة النقدية في يوليو/تموز لتهبط أكثر من 6% مقابل الدولار يوم الأربعاء وحده، بحسب بيانات رفينيتيف ايكون. ورفع ذلك خسائرها منذ بداية العام إلى نحو 39%.
من ناحية أخرى، واصل التضخم السنوي لأسعار المستهلكين الارتفاع ليصل إلى 31.7% في يوليو/تموز، وهو أعلى مستوى منذ أواخر2003، وأثارت الأوضاع المتردية مظاهرات في الشوارع للاحتجاج على المصاعب الاقتصادية. وخرج مئات المتظاهرين إلى شوارع العاصمة أكرا الشهر الماضي للاحتجاج على زيادات في أسعار الوقود وضريبة على المدفوعات الإلكترونية ورسوم أخرى، وغانا في مراحل مبكرة من مفاوضات بشأن اتفاق للدعم مع صندوق النقد الدولي بعد أن قالت في بادئ الأمر إنها لن تلجأ إلى الصندوق لطلب مساعدة.
التكالب على الفحم يرفع أرباح شركة أفريقية 3000 بالمئة
شهدت شركة تعدين أفريقية، وفقاً لموقع (Skynewsarabia)، قيل عنها قبل 14 شهرا فقط إنها “عديمة الفائدة”، ارتفاعا قياسيا في أرباحها بنحو 3000 بالمئة، بفضل التدافع العالمي على شراء الفحم بسبب الأزمة الروسية الأوكرانية، وحققت شركة “تونغالا ريسورسز”، التي تعمل في مناجم الفحم بجنوب أفريقيا، أرباحا بقيمة 9.6 مليار راند (ما يعادل 573 مليون دولار) في النصف الأول من العام، مقابل 351 مليون راند (21 مليون دولار) في نفس الفترة من العام الماضي.
يأتي هذا التحول في أعمال الشركة، بعد أقل من عامين على إعلان أحد محللي “سيتي بنك” أن نشاط الشركة لا قيمة له، وكان قد تم فصل “تونغالا” عن “أنغلو أميركان” في يونيو 2021، بعد تعرض عملاقة التعدين لضغوط من المساهمين للتخلي عن الوقود الأحفوري، وعملت الدول في السنوات الأخيرة على إدارة ظهرها للفحم، وهو أكثر أنواع الوقود الأحفوري تلويثا للبيئة، بسبب تأثيره على ظاهرة الاحتباس الحراري، ومن أجل الالتزام بالتعهدات المناخية.
لكن الأزمة الأوكرانية الروسية، التي ساهمت في نقص حاد بإمدادات الغاز في أوروبا، وارتفاع أسعار الطاقة، أعادت الفحم إلى الواجهة مرة أخرى، واتجهت عدة دول أوروبية كبرى لإعادة تشغيل محطات توليد الكهرباء بالفحم، وبعد الحظر الغربي للفحم الروسي، اتجه العديد من الدول الأوروبية للبحث عن بدائل في أسواق أخرى من بينها أستراليا والولايات المتحدة وجنوب أفريقيا.
بايدن يوقع أكبر حزمة للمناخ والصحة في تاريخ أميركا بـ 430 مليار دولار
بعد أكثر من عام على الجدل حول التكاليف والضرائب والإعفاءات الضريبية واللوائح، وقع الرئيس الأميركي جو بايدن أخيراً مشروع قانون الضرائب والصحة والمناخ الشامل الخاص به، ليصبح قانوناً، وإن كان نسخة مخفضة بشكل كبير من خطة إعادة البناء الأفضل البالغة 1.75 تريليون دولار، التي كان يدفع من أجلها العام الماضي، بحسب ما نشرته صحيفة (Independentarabia).
ووقع الرئيس على قانون خفض التضخم الذي أعيدت تسميته حديثاً ليصبح قانوناً، وهو مُحاط بزعيم الغالبية في مجلس الشيوخ تشاك شومر (ديمقراطي -نيويورك)، والسناتور جو مانشين (ديمقراطي – فرجينيا)، والنواب جيم كليبيرن (عضو ديمقراطي في مجلس النواب الأميركي)، وكاثي كاستور (ديمقراطية – فلوريدا)، وقال بايدن في تصريحات قبل أن يوقع على القانون: “بهذا القانون انتصر الشعب الأميركي وخسرت المصالح الخاصة”.