
الصين تعزز دعم القروض العقارية لمواجهة أزمات القطاع
الصين تعزز دعم القروض العقارية لمواجهة أزمات القطاع
في إطار احتواء الأزمات العنيفة التي تواجه قطاع العقارات الصيني تعهدت هيئة الرقابة المصرفية في بكين تعزيز الإقراض لمساعدة المطورين على إنهاء المشاريع العقارية المتعثرة وزيادة طلب المشترين، إذ تؤدي مقاطعة الرهن العقاري المتزايدة من قبل مشتري المنازل إلى تفاقم مشكلات العقارات بالبلاد، بحسب ما أوردته صحيفة (Independentarabia).
وأكدت لجنة تنظيم البنوك والتأمين الصينية، في بيان حديث، أنها ستوفر “دعماً ائتمانياً نشطاً” لمطوري العقارات حتى يتمكنوا من إكمال المشاريع المتأخرة أو المتوقفة في أقرب وقت ممكن، كما حثت البنوك على إصدار مزيد من قروض الرهن العقاري لمشتري المساكن المؤهلين لدعم الطلب ودعم سوق العقارات. وقالت الهيئة التنظيمية، إن الجهود السابقة لتعزيز الإقراض العقاري كانت ناجحة.
وتشير البيانات المتاحة إلى زيادة قيمة وحجم الرهون العقارية بعد أن خفض بنك الشعب الصيني معدلاتها بمقدار عشر نقطة مئوية في مايو الماضي لمشتري المنزل الأول. وتم إصدار جميع قروض الرهن العقاري أو ما يقرب من 90 في المئة منها إلى مشتري المنزل الأول.
«جيه بي مورغان» يتوقع ركود الاقتصاد الأميركي بنسبة 75 بالمئة
أفاد موقع (Skynewsarabia)، أن بنك “جيه بي مورغان”، توقع حدوث ركود اقتصادي في الولايات المتحدة الأميركية بنسبة 75 بالمئة خلال الـ 18 شهرا المقبلة، وتأتي توقعات البنك الأميركي في ظل سلسة من قرارات رفع الفائدة في الولايات المتحدة من أجل كبح التضخم المتفاقم والذي وصل لأعلى معدلاته في أكثر من 4 عقود.
وتقوم البنوك المركزية حول العالم برفع أسعار الفائدة لكبح التضخم، فقد رفع البنك المركزي الأوروبي الفائدة يوم الخميس الماضي لأول مرة منذ 11 عاما، وذلك بمقدار 50 نقطة أساس، وهي أعلى وتيرة زيادة منذ 22 عاما، وتثير موجة تشديد السياسات النقدية مخاوف من أن تؤدي إلى ركود عالمي مع تقليص السيولة في الأسواق وتحجيم الطلب على السلع والخدمات من خلال رفع تكلفة الاقتراض.
ومن المتوقع على نطاق واسع أن يرفع الاحتياطي الفيدرالي الأميركي أسعار الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس هذا الأسبوع، بعد تسارع معدلات التضخم في يونيو، وقبل أسبوعين تقريبا، خفض صندوق النقد الدولي، توقعاته لنمو الاقتصاد الأميركي إلى 2.3 بالمئة هذا العام مجددا، نزولا من 2.9 بالمئة أي أقل 0.6 بالمئة عن التقديرات السابقة، كما خفض الصندوق توقعاته لنمو الاقتصاد الأميركي لعام 2023 إلى 1.0 بالمئة من 1.75 بالمئة في التقدير السابق.
أوكرانيا: تصدير مخزون الحبوب قد يستغرق “عامين” في حال عرقلة سير المواني
صرح موقع (Al-Arabiya)، بما قاله المستشار الاقتصادي للرئيس الأوكراني، إن أوكرانيا يمكن أن تجني 10 مليارات دولار من خلال بيع 20 مليون طن من الحبوب المخزنة في صوامع الغلال، بالإضافة إلى 40 مليون طن من المحصول الجديد، وأشار إلى أنه في حال رفع الحظر عن المواني الأوكرانية، فإن أوكرانيا يمكن أن تصدر 60 مليون طن من الحبوب في غضون 8 إلى 9 أشهر.
وأضاف أن هجوم السبت الذي طال أوديسا يظهر أنه من المحتمل ألا يسير الأمر على هذا النحو، قائلاً إن الأمر سيستغرق من 20 إلى 24 شهرًا لتصدير 60 مليون طن من الحبوب إذا لم تعمل المواني، وواصلت أوكرانيا جهودها، اليوم الأحد، لاستئناف تصدير الحبوب من أوديسا وموانٍ أخرى على البحر الأسود، بعد هجوم صاروخي أثار شكوكاً بشأن ما إذا كانت روسيا ستلتزم باتفاق، يهدف إلى تخفيف نقص الغذاء العالمي الناجم عن الحرب.
وتم الترحيب في وقت سابق باتفاق وقعته موسكو وكييف برعاية تركيا والأمم المتحدة، يسمح بخروج سفن الحبوب من مواني أوكرانيا، باعتباره انفراجة دبلوماسية ستساعد في الحد من ارتفاع أسعار الغذاء العالمية.
أول انكماش للنشاط الاقتصادي في منطقة اليورو منذ أكثر من عامين
ذكر موقع (Al-Arabiya)، أن النشاط الاقتصادي في منطقة اليورو انكمش خلال يوليو الجاري، مع تراجع قوي في التصنيع ومع بدء الأسعار المرتفعة في إبطاء فورة إنفاق المستهلكين بعد إغلاقات كورونا، وباستثناء فترة الجائحة فإن الانكماش في النشاط الاقتصادي في يوليو هو الأول منذ عام 2013.
وكان الاتحاد الأوروبي، خفض في وقت سابق من الشهر الجاري، توقعات نمو منطقة اليورو إلى 2.6% هذا العام، ورفع توقعاته للتضخم بمنطقة اليورو لـ 7.6% في 2022، وأظهرت التوقعات الاقتصادية للمفوضية الأوروبية أن الحرب الروسية في أوكرانيا تؤدي إلى إفساد جهود الانتعاش الاقتصادي للاتحاد الأوروبي في المستقبل المنظور مع انخفاض النمو السنوي وتسجيل تضخم قياسي.
وحددت الأرقام الصيفية لمنطقة اليورو التي تضم 19 دولة، أن التضخم سيصل إلى متوسط 7.6% هذا العام، وهي زيادة كبيرة عن التوقعات السابقة البالغة 6.1%. والشهر الماضي، ارتفعت أسعار المستهلكين بنسبة 8.6% عن العام السابق.
جفاف حقول الأرز في «المثلث الذهبي» الإيطالي
في مواجهة أسوأ جفاف منذ 70 عاماً، أعلنت روما في مطلع يوليو حالة الطوارئ في خمسة أقاليم هي إيمياليا – رومانيا وفريولي – فينيتسيا – جوليا ولومبارديا وفينيتسيا وبيمونتي، علماً بأن مياه نهر بو تروي أربعة من هذه الأقاليم، وتمتد حقول الأرز في إيطاليا على مساحة 220 ألف هكتار موزعة على أكثر من أربعة آلاف منشأة زراعية، وتنتج البلاد سنوياً 1.5 مليون طن من الأرز، يتم تصدير 60 في المائة منها. ومن بين أكثر من مائتي صنف تعد كارنارولي وأربوربو وروما وبالدو، الأشهر، ولا غنى عنها في تحضير أطباق ريزوتو التقليدية.، وفقاً لصحيفة (AAwsat).