الاقتصاد الدولي

أوروبا تقر حظر الذهب الروسي… فما مصير الأسعار؟

أوروبا تقر حظر الذهب الروسي… فما مصير الأسعار؟

قالت صحيفة (Independentarabia)، أنه في إطار التصعيد المستمر بين روسيا والدول الغربية، وافق الاتحاد الأوروبي على فرض حظر على صادرات الذهب الروسية إضافة إلى سلسلة من الإجراءات لاستكمال مجموعات العقوبات الست التي تم تبنيها منذ بدء الحرب الروسية في أوكرانيا.

وقبل أيام، أعلن الاتحاد الأوروبي أنه يعتزم إلغاء تجميد بعض القيود المفروضة على عدد من البنوك الروسية من أجل تسهيل المعاملات في التجارة العالمية في المواد الغذائية والأسمدة، جاء ذلك وفقاً لمسودة وثيقة للاتحاد الأوروبي، لكن في المقابل، أكد أنه يعتزم استبدال هذه العقوبات بأخرى من بينها فرض حظر على الذهب الروسي.

هل يتيح التبادل التجاري بالتومان والروبل الالتفاف على العقوبات؟

نشرت صحيفة (Independentarabia)، ما أعلنته إيران في أبريل الماضي، استعدادها للتجارة مع روسيا بعملتيهما الوطنيتين، مستشهدة بالصفقات والفرص القائمة. وأكد نائب محافظ البنك المركزي الإيراني في ذات الشهر على أن كلا البلدين سيستخدمان عملتهما الوطنية أي الروبل والتومان، مشيراً إلى أن “الاتفاقيات بشأن هذا الأمر موجودة بالفعل”. 

وبالتزامن مع زيارة الرئيس الروسي إلى إيران لمناقشة اقتراح تدعمه الأمم المتحدة لإلغاء حظر تصدير الحبوب الأوكرانية، أعلن نائب محافظ البنك المركزي الإيراني أن بورصة البلاد بدأت التعاملات بالريال الإيراني (التومان)، والروبل الروسي، وقال محافظ البنك المركزي الإيراني إن “بدء التداول بزوج الروبل الروسي والريال الإيراني خطوة مهمة في تنمية العلاقات الاقتصادية بين إيران وروسيا”، ويأتي بيان محافظ المركزي الإيراني في الوقت الذي اتفقت فيه موسكو وطهران على زيادة تعاونهما، لا سيما في ما يتعلق بالنظم المصرفية والمالية.

في المقابل، أكد المتحدث باسم الكرملين، أن روسيا ستتوقف تدريجاً عن استخدام الدولار الأميركي في التجارة مع إيران. ووفقاً للتقارير، يبدو أن موسكو وطهران تتجهان نحو تعزيز التعاون بينهما على نحو أفضل، كونهما مستهدفين بعقوبات غربية شديدة تستهدف أنظمتهما المالية. وفي ذات الوقت، وقع مصرفا “ميلي” الإيراني و”سبيربنك” الروسي اتفاقيات تعاون في 17 يوليو الحالي، وهما يعتزمان تطوير الروابط الاقتصادية بين بلديهما. 

إضافة إلى ذلك، تم إنشاء مركز تجاري جديد تحت رعاية “بنك مير للأعمال”، وهو بنك روسي مملوك فقط لبنك “ميلي”. كما استكشف البلدان إمكانية توحيد أنظمتهما المصرفية، لا سيما في محاولة لإيجاد بديل لنظام “سويفت” الأميركي. 

أوكرانيا تخفض قيمة عملتها 25 بالمئة بسبب أزمتها مع روسيا

أفاد موقع (Skynewsarabia)، أن البنك المركزي الأوكراني خفض يوم الخميس قيمة العملة الوطنية، الهريفنيا، بنسبة 25 بالمئة مقابل الدولار بسبب تداعيات العمليات العسكرية الروسية على اقتصاد البلاد، وقال البنك المركزي في بيان إن “هذا الإجراء سيعزز القدرة التنافسية للمنتجين الأوكرانيين.. وسيدعم استقرار الاقتصاد في ظل ظروف الحرب”.

وفي نفس السياق طلبت أوكرانيا من دائنيها الدوليين، بمن فيهم القوى الغربية وأكبر الشركات الاستثمارية في العالم، تجميد مدفوعات ديونها لمدة عامين حتى يمكنها تركيز مواردها المالية المتناقصة لدحر روسيا، وقالت وزارة المالية الأوكرانية أمس الأربعاء إنها تأمل بالتوصل لاتفاق لتأجيل مدفوعات ديونها، التي تبلغ 20 مليار دولار تقريبا، بحلول التاسع من أغسطس، وسيأتي التأجيل الذي سارعت له حكومات غربية وصناديق كبرى مقرضة لأوكرانيا، في الوقت المناسب بينما يحين موعد سداد ديون بحوالي 1.2 مليار دولار في بداية سبتمبر، وقدرت أوكرانيا أن تجميد مدفوعات الدين سيوفر لها حوالي خمسة مليارات دولار على مدار فترة التأجيل.

بنك التنمية الآسيوي يخفض توقعاته للنمو في دول آسيا النامية

ذكر موقع (Skynewsarabia)، أن بنك التنمية الآسيوي عدل من توقعاته للنمو بمنطقة آسيا النامية خلال العام الجاري بالتخفيض لتصبح 4.6 بالمئة بدلًا من نسبة 5.2 بالمئة المعلنة في شهر أبريل، وحذر البنك اليوم الخميس من أن الأوضاع العالمية قد تصبح أكثر سوءا بسبب استمرار العمليات العسكرية في أوكرانيا وارتفاع الأسعار الناجم عن التعطل بسلاسل التوريد. 

وزاد البنك من توقعاته لارتفاع التضخم في منطقة دول آسيا النامية، والتي تمتد من جزر كوك، وحتى دولة كزاخستان في وسط آسيا، لتصبح 4.2 بالمئة بدلًا من 3.7 بالمئة بسبب الارتفاع في أسعار الغذاء والوقود، وفي الوقت الذي تتراجع فيه آثار جائحة كورونا، قال البنك في تقريره إن المنطقة تعاني حاليًا من تداعيات الأزمة الأوكرانية، والإغلاقات المتكررة في الصين، فضلًا عن الارتفاعات الكبيرة في أسعار الفائدة. 

حيث ارتفع التضخم بقوة في الدول التي ترتبط بعلاقات تجارية وثيقة مع روسيا، بما فيها منغوليا وباكستان وسريلانكا وميانمار، وأوضح البنك، والذي يتخذ من الفلبين مقرًا له، أن التباطؤ في النمو العالمي يمكن أن يضر بالصادرات والنشاط الصناعي وخلق الوظائف، وحذر البنك من أن تدهور الأوضاع فيما يتعلق بالأزمة الأوكرانية قد يؤدي لارتفاع أكبر في أسعار الطاقة والسلع، كما سيؤثر بشكل غير مباشر على النمو ونسب التضخم في منطقة آسيا النامية.

لأول مرة منذ 11 عاما… «المركزي» الأوروبي لرفع معدلات الفائدة

من المتوقع أن يرفع البنك المركزي الأوروبي معدلات الفائدة لأول مرة منذ 11 عاما، اليوم (الخميس)، حيث يحاول صانعو السياسات في أنحاء أوروبا مواجهة التضخم المتصاعد، ووصلت أسعار المستهلكين لأرقام مرتفعة في الكتلة الأوروبية؛ حيث تعاني الاقتصادات من تداعيات الحرب الروسية في أوكرانيا، وهي في شهرها الخامس تقريبا، ويأتي رفع البنك المركزي الأوروبي للفائدة متأخرا كثيرا عن بنوك مركزية أخرى منها بنك الاحتياط الاتحادي.
وقد تمت الاشارة إلى إمكانية رفع معدل الفائدة بواقع 25. 0 نقطة مئوية، ولكن من المحتمل أيضا رفع الفائدة بنسبة أكبر بواقع نصف نقطة مئوية، وذلك بحسب ما أوردته صحيفة (AAwsat).

واشنطن تخطط لاستثمار مليارات الدولارات في إفريقيا لتنميتها اقتصادياً

أعلنت رئيسة الوفد الأميركي المشارك في قمة الأعمال الأميركية – الإفريقية التي انطلقت أعمالها في مراكش الأربعاء، أن الولايات المتحدة ستستثمر في إفريقيا، بالتعاون مع القطاع الخاص، “مليارات الدولارات” لتنمية القارة اقتصادياً، ومنذ 2004 استثمرت “هيئة تحدّي الألفية” (وكالة تنمية حكومية أميركية)، حوالي 9 مليارات دولار في 25 بلداً إفريقياً، وفقاً لموقع (Al-Arabiya).

وهذه القمة التي تعقد للمرة الأولى في شمال إفريقيا ينظّمها سنوياً “مجلس الشركات في إفريقيا” وهو هيئة خاصة.

وإلى جانب الوفد الحكومي الأميركي، يشارك في الاجتماع قادة سياسيون وممثلون عن مجتمع الأعمال الإفريقي وصناع قرار ومستثمرون من القطاع الخاص الأميركي، وفقاً للمنظّمين، ومن بين القضايا التي تتناولها هذه القمة: مكافحة التغيّر المناخي، والتحوّل في مجال الطاقة، والأمن الغذائي، والصحّة، والزراعة، والبنية التحتية، والتقنيات الجديدة والفجوة الرقمية.

وفي واشنطن أعلن البيت الأبيض الأربعاء أن الرئيس جو بايدن، سيستضيف بين 13 و15 ديسمبر قادة أفارقة في قمة “ستسلّط الضوء على أهمية العلاقات بين الولايات المتحدة وإفريقيا”.

+ posts

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى