نمو الوظائف في الولايات المتحدة أكثر من التوقعات في فبراير
نقلت بلومبرج (Bloomberg) أنباء حول إضافة الشركات الأمريكية في فبراير وظائف أكثر مما كان متوقعا مع انخفاض حالات الإصابة بفيروس كورونا وتخفيف القيود، مما شجع المزيد من الأمريكيين على العمل. وارتفعت جداول رواتب الشركات بمقدار 475 ألف الشهر الماضي، وفقًا لبيانات معهد أبحاث “ADP” الصادرة يوم الأربعاء. ودعا متوسط التوقعات في استطلاع أجرته بلومبرج للاقتصاديين إلى زيادة قدرها 375 ألف.
نمو الإنتاجية في الولايات المتحدة للربع الرابع بنسبة 6.6% بمعدل سنوي
ونقلت يو اس نيوز (US News) أنباء حول تأكيد الحكومة يوم الخميس أن إنتاجية العمال الأمريكيين انتعشت بقوة في الربع الرابع، مما حد من نمو تكاليف وحدة العمل. وقالت وزارة العمل في تقديرها الثاني إن الإنتاجية غير الزراعية، والتي تقيس الإنتاج لكل عامل في الساعة، زادت بمعدل سنوي غير معدل 6.6% في الربع الأخير. إضافة إلى ذلك، انخفضت الإنتاجية بمعدل 3.9% في الربع الثالث.
نشاط التصنيع في الولايات المتحدة يستعيد سرعته في فبراير
كذلك نقلت ستريت ريجيستر (Street Register) أنباء حول انتعاش نشاط التصنيع في الولايات المتحدة أكثر من المتوقع في فبراير مع انحسار الإصابات بفيروس كورونا، على الرغم من تباطؤ التوظيف في المصانع، مما ساهم في استمرار تعثر سلاسل التوريد وارتفاع أسعار المدخلات. وقال معهد إدارة التوريد “ISM” يوم الثلاثاء إن مؤشره لنشاط المصانع الوطنية ارتفع إلى قراءة 58.6 الشهر الماضي من 57.6 في يناير، والذي كان أدنى مستوى منذ نوفمبر 2020.
تسجيل العجز في تجارة السلع الأمريكية رقما قياسيا في يناير
إضافة إلى ذلك، نقلت اف اكس امباير (FX Empire) انباء حول اتساع العجز التجاري الأمريكي في السلع بشكل حاد إلى مستوى قياسي مرتفع في يناير وسط زيادة في الواردات حيث واصلت الشركات تجديد المخزونات المستنفدة. ومع ذلك، فإن وتيرة تراكم المخزون تتباطأ بعد تسارعها في الربع الرابع. يمكن أن يؤثر ذلك- مع الارتفاع في عجز تجارة السلع- على النمو الاقتصادي هذا الربع.
قالت وزارة التجارة يوم الاثنين إن عجز تجارة السلع قفز بنسبة 7.1% إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 107.6 مليار دولار الشهر الماضي. وزادت واردات السلع بنسبة 1.7% بقيادة الأغذية والسيارات. كما كانت هناك زيادات كبيرة في الواردات من الإمدادات الصناعية والسلع الرأسمالية والاستهلاكية. ولكن تراجعت الواردات من السلع الأخرى.
توسيع إدارة بايدن العقوبات ضد روسيا، وقطعت المعاملات الأمريكية مع البنك المركزي الروسي
وعلى صعيد آخر، نقلت سي ان بي سي (CNBC) أنباء حول إعلان إدارة بايدن فرض عقوبات إضافية على البنك المركزي الروسي يوم الاثنين، وهي خطوة تمنع الأمريكيين فعليًا من القيام بأي عمل مع البنك وكذلك تجميد أصوله داخل الولايات المتحدة. وستستهدف الإجراءات الجديدة أيضًا صندوق الثروة الوطني للاتحاد الروسي ووزارة المالية في الاتحاد الروسي.
الاقتصاد الكندي يشهد نمواً في يناير بعد الربع الرابع القوي
وبخصوص الاقتصاد الكندي، نقلت يو اس نيوز (US News) انباء حول إظهار بيانات رسمية يوم الثلاثاء أن الاقتصاد الكندي بدأ في الغالب عام 2022 على أساس قوي، على الرغم من تأثير متغير أومكرون لفيروس كورونا، في حين جاء نمو الربع الرابع أعلى من التوقعات. نما الاقتصاد الكندي بنسبة 6.7% في الأشهر الثلاثة الأخيرة من عام 2021 على أساس سنوي، متجاوزًا توقعات المحللين عند 6.5%، بينما ارتفع الناتج المحلي الإجمالي في يناير بنسبة 0.2% بعد الركود في ديسمبر، حسبما أظهرت بيانات إحصاءات كندا.
ارتفاع نشاط المصانع الكندية إلى أعلى مستوى في 3 أشهر مع تخفيف القيود المتعلقة بمتغير أومكرون
ونقلت يو اس نيوز (US News) انباء حول توسع نشاط التصنيع الكندي في فبراير بأسرع وتيرة في ثلاثة أشهر حيث أدى تخفيف القيود المحلية لاحتواء عدد الإصابات بفيروس كورونا إلى زيادة الإنتاج، حسبما أظهرت بيانات يوم الثلاثاء. وارتفع مؤشر “IHS Markit” الكندي لمديري المشتريات التصنيعي (PMI) إلى 56.6 المعدل موسمياً في فبراير من 56.2 في يناير، مسجلاً أعلى مستوى له منذ نوفمبر من العام الماضي. تظهر القراءة فوق 50 نموًا في هذا القطاع.
الميزان التجاري البرازيلي يحقق أكبر فائض في فبراير في خمس سنوات
إضافة إلى ذلك، نقلت رويترز (Reuters) أنباء حول إظهار بيانات رسمية يوم الخميس، أن البرازيل سجلت فائضا تجاريا بقيمة 4 مليارات دولار في فبراير، وهو أقوى أداء للشهر منذ 2017، وسط ارتفاع أحجام وأسعار السلع المصدرة. وتجاوزت النتيجة الشهرية متوسط التوقعات بفائض 3.55 مليار دولار في استطلاع أجرته رويترز لخبراء اقتصاديين، كذلك زادت بأكثر من ضعف الفائض البالغ 1.8 مليار دولار المسجل في نفس الفترة قبل عام. وبحسب وزارة الاقتصاد، ارتفعت الصادرات بنسبة 32.6% من فبراير 2021 إلى 22.9 مليار دولار، مستفيدة من ارتفاع الأحجام بنسبة 22.6% وارتفاع الأسعار بنسبة 13.5%.
أما بالنسبة إلى الاتحاد الأوروبي، نقلت ذا جلوب آند ميل (The Globe and Mail) أنباء حول ارتفاع التضخم في منطقة اليورو إلى مستوى قياسي آخر الشهر الماضي، مما أدى إلى تكثيف معضلة السياسة للبنك المركزي الأوروبي، والذي سيحتاج إلى تخفيف اضطراب السوق المرتبط بالحرب مع ضغوط الأسعار المتزايدة.
وأظهرت بيانات من يوروستات يوم الأربعاء أن التضخم في 19 دولة تشارك اليورو تسارع إلى 5.8% من 5.1% في يناير، وهو أعلى رقم في عقدين، متجاوزًا التوقعات ليرتفع إلى 5.4% فقط وعكس توقعات البنك المركزي الأوروبي والذي توقع انخفاض معدل التضخم.
ارتفعت مبيعات التجزئة في منطقة اليورو لشهر يناير بشكل أضعف من المتوقع
ونقلت بلدج تايمز (Pledge Times) أنباء حول تخطيط المزيد من المصنعين البريطانيين لرفع الأسعار في الأشهر الثلاثة المقبلة بأكثر وتيرة منذ عام 1976. وقال اتحاد الصناعة البريطاني (CBI) إن صافي رصيد 77% من الشركات المصنعة التي شملها الاستطلاع هذا الشهر تخطط لرفع الأسعار، بزيادة من 66% في يناير، وهو عام الأزمة المالية في بريطانيا.
بانيتا: يجب على البنك المركزي الأوروبي أن يوقف تحركات السياسة حتى يتضح الوضع في أوكرانيا
في شأن آخر، نقلت يو اس نيوز (US News) عن عضو مجلس إدارة البنك المركزي الأوروبي “فابيو بانيتا” يوم الاثنين إن البنك المركزي الأوروبي يجب أن يمتنع عن إزالة أي حوافز أخرى في الوقت الحالي حيث تثير الحرب في أوكرانيا حالة من عدم اليقين وما زال البنك بحاجة إلى دليل على أن التضخم لن يتراجع إلى ما دون المستوى المستهدف. ومع تصاعد ضغوط الأسعار، كان البنك المركزي الأوروبي يعد الأسواق لخفض التحفيز في اجتماعه في 10 مارس، ولكن أدت الحرب في أوكرانيا إلى اضطراب تلك الخطط.
المالية العامة لإيطاليا تتحسن في عام 2021 مع انتعاش النمو
إضافة إلى ذلك، نقلت رويترز (Reuter) أنباء حول نمو الاقتصاد الإيطالي بنسبة 6.6% العام الماضي بعد انكماش قياسي بنسبة 9.0% في عام 2020، في حين جاء عجز الميزانية والدين العام دون الأهداف الحكومية، حسبما أفاد مكتب الإحصاء “ISTAT” يوم الثلاثاء. للسنة الثالثة على التوالي، كان العجز المالي في روما أقل بكثير من التوقعات الرسمية، حيث بالغت ثلاث حكومات مختلفة في تقدير تكلفة الإجراءات المصممة لزيادة توفير الرفاهية ودعم الاقتصاد.
البرلمان البلغاري يقر ميزانية 2022 بعجز مستهدف 4.1%
إضافة إلى ذلك، نقلت يو اس نيوز (US News) أن البرلمان البلغاري صادق يوم الجمعة على قانون ميزانية 2022 الذي يستهدف عجزًا ماليًا بنسبة 4.1% من الناتج الاقتصادي هذا العام، ويخطط لزيادة الاستثمار العام لبدء الاقتصاد الصغير والمفتوح. وتعهدت الحكومة الائتلافية الوسطية- التي تستعد لقيادة بلغاريا إلى منطقة اليورو في غضون عامين- بمضاعفة استثمار رأس المال إلى 5.8% من الناتج المحلي الإجمالي لدعم النمو الاقتصادي وتعزيز مستويات المعيشة في أفقر دولة عضو في الاتحاد الأوروبي.
وصول توقعات التضخم العام في المملكة المتحدة إلى مستويات قياسية
إضافة إلى ذلك، نقلت رويترز (Reuters) أنباء حول وصول توقعات الجمهور البريطاني للتضخم خلال السنوات الخمس إلى العشر القادمة إلى مستوى قياسي مشترك في فبراير، وفقًا لمسح من المرجح أن يعزز نية بنك إنجلترا في رفع أسعار الفائدة بشكل أكبر في الأشهر المقبلة. وقال بنك “Citi” الأمريكي وشركة “YouGov” لاستطلاعات الرأي إن مقياس توقعاتهما للتضخم في غضون خمس إلى عشر سنوات ارتفع إلى 4.1% من 3.8% في يناير، وهو ما يعادل أعلى مستوى تم تسجيله في يونيو 2011.
ارتفاع متوسط سعر المنازل في المملكة المتحدة
ونقلت فوربس (Forbes) أنباء حول ارتفاع متوسط سعر المنازل في المملكة المتحدة إلى مستوى قياسي بلغ 244.100 جنيه إسترليني في يناير 2022، وفقًا لأحدث مؤشر لأسعار المنازل لشركة “Zoopla”. ليبلغ معدل النمو 7.8% في 12 شهرًا حتى يناير من هذا العام، انخفاضًا من 8% في الشهر السابق. وتقول الشركة إن الطلب على المنازل في فبراير 2022 كان 70% أعلى من متوسط الخمس سنوات، بينما انخفض عدد المنازل المعروضة للبيع بنسبة 43%.
سويسرا تستعد لتجميد الأصول الروسية
أما بالنسبة إلى سويسرا، نقلت سويس انفو (Swiss Info) عن الرئيس السويسري “إجنازيو كاسيس” يوم الأحد إن من المحتمل أن تجمد سويسرا المحايدة الأصول الروسية. وقال كاسيس في مقابلة عبر التلفزيون السويسري، إن المجلس الاتحادي المكون من سبعة أعضاء سيجتمع يوم الاثنين ويراجع توصيات وزارتي المالية والاقتصاد.
تسارع التضخم الروسي إلى 9.05% مع تراجع الروبل
وفي روسيا، نقلت يو اس نيوز (US News) عن وزارة الاقتصاد الروسية يوم الأربعاء إن تضخم المستهلكين السنوي في روسيا تسارع إلى 9.05% اعتبارًا من 25 فبراير من 8.84% في الأسبوع السابق، متجاوزًا الهدف الرسمي البالغ 4%. وأظهرت بيانات من خدمة الإحصاء “Rosstat” بشكل منفصل يوم الأربعاء ارتفاع التضخم الأسبوعي إلى 0.45% من 0.24% في الأسبوع السابق.
انكماش التصنيع الروسي في فبراير مع انخفاض الطلبيات الجديدة – مؤشر مديري المشتريات
وبخصوص روسيا، نقلت ردت (Reddit) أنباء حول إظهار مسح يوم الثلاثاء أن نشاط التصنيع الروسي انكمش في فبراير مع انخفاض الطلبات الجديدة لأول مرة في ستة أشهر. وانخفض مؤشر مديري المشتريات ماركيت (PMI) إلى 48.6 في فبراير من 51.8 في الشهر السابق، متراجعًا دون مستوى 50 الذي يفصل التوسع عن الانكماش للمرة الأولى منذ سبتمبر.
روسيا تحظر مؤقتًا على الأجانب بيع الأصول
ونقلت يوراكتيف (Euractiv) عن رئيس الوزراء الروسي يوم الثلاثاء إن روسيا ستمنع مؤقتًا المستثمرين الأجانب من بيع الأصول الروسية لضمان اتخاذهم قرارًا مدروسًا، وليس قرارًا مدفوعًا بالضغط السياسي، في الوقت الذي تستجيب فيه موسكو للعقوبات الغربية المشددة. أظهر مرسوم حكومي أن صندوق الثروة السيادية الروسي الضخم سيتعرض للضغط أيضًا، حيث أنفق ما يصل إلى تريليون روبل (10.3 مليار دولار) لشراء أسهم في شركات روسية.
هيئة الطيران المدني: حظر الرحلات الجوية الروسية على شركات الطيران من 36 دولة
إضافة إلى ذلك، نقلت يورو نيوز (Euro News) أنباء حول إغلاق روسيا مجالها الجوي أمام شركات الطيران من 36 دولة، بما في ذلك جميع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي البالغ عددها 27، ردًا على العقوبات المتعلقة بأوكرانيا والتي تستهدف قطاع الطيران فيها. وتم بالفعل تحديد بعض الدول المحظورة، في حين تم تسمية دول أخرى من قبل هيئة الطيران “Rosaviatsia” لأول مرة يوم الاثنين في أعقاب الإجراءات العقابية المفروضة على الغزو الروسي لأوكرانيا.
زيادة العجز التجاري لتركيا، وتزيد تكاليف الطاقة من المخاطر
وفي تركيا، نقلت رويترز (Reuters) أنباء حول إظهار بيانات يوم الأربعاء أن العجز التجاري التركي ارتفع بنسبة 186% على أساس سنوي في الشهرين الأولين من العام بسبب ارتفاع فاتورة الطاقة، حيث دفع ارتفاع أسعار السلع الاقتصاديين إلى رفع توقعاتهم بشأن عجز الحساب الجاري. وبلغ العجز التجاري 8.1 مليار دولار في فبراير. إضافة إلى ذلك، أظهرت بيانات وزارة التجارة أن الصادرات قفزت بنسبة 25.4% على أساس سنوي إلى 20 مليار دولار وقفزت الواردات بنسبة 45.6% إلى 28.1 مليار دولار، ويرجع ذلك أساسًا إلى تضخم واردات الطاقة.
تحسن التصنيع في الصين على الرغم من اضطرابات الأعياد
وفي الصين، نقلت بلومبرج (Bloomberg) أنباء حول تحقيق نشاط التصنيع في الصين مكاسب في فبراير على الرغم من الاضطرابات بسبب العطلات وبسبب فيروس كورونا، مع تحسن المعنويات بين الشركات الكبرى بينما واصلت الشركات الصغيرة التراجع. وارتفع مؤشر مديري المشتريات التصنيعي الرسمي إلى 50.2، حسبما أفاد المكتب الوطني للإحصاء يوم الثلاثاء، متجاوزًا متوسط التقديرات عند 49.8 في استطلاع أجرته بلومبرج للاقتصاديين. كذلك ارتفع المقياس غير التصنيعي، الذي يقيس النشاط في قطاعي البناء والخدمات، إلى 51.6 أعلى من التوقعات. المستوى 50 يفصل التوسع عن الانكماش.
تأثير التوترات الحالة بشكل محدود على الأمن الغذائي
ونقلت تشاينا دايلي (China Daily) عن خبراء زراعيون يوم الجمعة إن التوترات المتصاعدة بين روسيا وأوكرانيا سيكون لها تأثير محدود على سوق الحبوب والأمن الغذائي في الصين، على الرغم من أنها قد تؤثر على الإمدادات الغذائية العالمية وتدفع الأسعار للارتفاع. جاءت تصريحاتهم حيث تسببت التوترات بين منتجي الحبوب الرئيسيين في مخاوف بشأن استقرار سوق الحبوب العالمي.
الصين تستمر في بذل الجهد لمتابعة المسار الأخضر
في شأن آخر، نقلت شينخوا (Xinhua) أن بالاعتماد فقط على الطاقة الشمسية، يمكن ضمان كل إمدادات الطاقة بما في ذلك التدفئة والكهرباء في المبنى المعروف باسم “Zero Energy”، وهو ممثل الهندسة المعمارية الخضراء في بلدية تيانجين شمال الصين. وقال موظف في أحد المطورين “State Grid” “خه روي” أن بغض النظر عن درجة حرارة الطقس، يمكن للمبنى بأكمله أن يحافظ دائمًا على درجة حرارة ورطوبة ثابتة.
الصين تكثف إصلاح الاتحادات الائتمانية الريفية
ونقلت تشاينا دايلي (China Daily) أن الصين دعت إلى الإسراع في إصلاح الاتحادات الائتمانية الريفية، وتحسين آليات إدارة الاتحادات الائتمانية الريفية الإقليمية والمستقلة. وكشفت السلطات المركزية الصينية مؤخرًا عن بيان سياسي يحدد المهام الرئيسية للمضي قدمًا بشكل شامل في تنشيط المناطق الريفية هذا العام، وطالب بتعزيز الخدمات المالية في هذا الصدد. كما دعت السلطات إلى التطوير النشط للتأمين وإعادة التأمين على الزراعة.
منطقة هونغكياو تصبحت نقطة جذب للأعمال
كذلك نقلت تشاينا دايلي (China Daily) أنباء حول جذب منطقة “هونغكياو” في “شنغهاي” المزيد من الشركات بعد عام واحد فقط من تقديم الحكومة المركزية خطة لبناء مركز هونغكياو الدولي للانفتاح. وقال نائب عمدة شنغهاي “تسونغ مينغ” في مؤتمر صحفي يوم الأربعاء، إن منطقة الأعمال المركزية في هونغكياو حققت إيرادات ضريبية بلغت 34.6 مليار يوان (5.48 مليار دولار) في عام 2021، بزيادة بنسبة 29.1% عن العام السابق.
ارتفاع الاستثمار الصيني في كمبوديا في عام 2021 على الرغم من الوباء
إضافة إلى ذلك، نقلت شينخوا (Xinhua) أن الاستثمار الصيني في كمبوديا زاد بشكل كبير في عام 2021 على الرغم من التأثير السلبي بسبب الوباء، والذي يعكس ثقة المستثمرين الصينيين في بيئة الأعمال في كمبوديا. واجتذبت كمبوديا استثمارات في الأصول الثابتة بقيمة 2.32 مليار دولار من الصين العام الماضي، بزيادة بنسبة 67% من 1.39 مليار دولار في العام السابق، وفقًا لتقرير صادر عن مجلس تنمية كمبوديا.
ارتفاع معدل البطالة في اليابان في يناير مع ارتفاع الإصابات
وفي اليابان، نقلت رويترز (Reuters) أنباء حول إظهار بيانات حكومية يوم الجمعة أن معدل البطالة في اليابان ارتفع إلى 2.8% حيث أثرت زيادة الإصابات بفيروس كورونا وقيود التنقل على نشاط قطاع الخدمات، على الرغم من نمو مقياس توافر الوظائف إلى أعلى مستوى في 21 شهرًا في يناير. وأثرت الضغوط السلبية الناجمة عن حالات الوفيات بسبب فيروس كورونا القياسية والأزمة الأوكرانية على توقعات الانتعاش.
انتعاش مبيعات التجزئة الأسترالية في يناير مع تأثر الاقتصاد بمتغير أومكرون
وعلى صعيد آخر، نقلت ستريت ريجيستر (Street Register) أنباء حول إظهار بيانات من مكتب الإحصاءات الأسترالي الصادرة يوم الإثنين أن مبيعات التجزئة ارتفعت بنسبة 1.8% في يناير لتصل إلى 32.5 مليار دولار أسترالي (23.3 مليار دولار)، وهو ثاني أعلى مستوى على الإطلاق ويتفوق بسهولة على التوقعات بتحقيق مكاسب بنسبة 0.4% على الرغم من تأثر الاقتصاد بمتغير أومكرون. الأمر الذي يشير إلى أن الاقتصاد حافظ على زخم كبير في العام الجديد.
