الاقتصاد الدولي

ارتفاع حالات الاستقالات في الولايات المتحدة بشكل قياسي

الاقتصاد الدولي

ارتفاع حالات الاستقالات في الولايات المتحدة بشكل قياسي

نقلت رويترز (Reuters) أنباء حول ارتفاع عدد الأمريكيين الذين تركوا وظائفهم طواعية إلى مستوى قياسي في أغسطس، وبلغ عدد الوظائف الشاغرة 10 ملايين وظيفة، مما يشير إلى تشديد سوق العمل الذي يمكن أن يساعد في إبقاء التضخم مرتفعًا مع محاولة الشركات برفع الأجور لجذب العمال.

تخفيض المعاهد الاقتصادية الألمانية توقعاتها للنمو في 2021 إلى 2.4٪ 

في شأن آخر، نقلت فينانشال بوست (Financial Post) أنباء حول احتمالية تخفيض المعاهد الاقتصادية الألمانية توقعاتها المشتركة للنمو الاقتصادي لعام 2021 في ألمانيا إلى 2.4٪ من 3.7٪ في توقعاتها السابقة مع تباطؤ انتعاش الإمدادات. في حين سترفع المعاهد توقعاتها للنمو العام المقبل إلى 4.8٪ من 3.9٪، كذلك ستتوقع نموًا اقتصاديًا بنسبة 1.9٪ لعام 2023.

إضافة إلى ذلك، من المتوقع أن تقوم الحكومة الألمانية، التي تتوقع حتى الآن نموًا بنسبة 3.5٪ لهذا العام وبنسبة 3.6٪ للعام المقبل، بتحديث تقديراتها الخاصة هذا الشهر أيضًا.

انتعاش الاقتصاد البريطاني في أغسطس حيث ينمو الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 0.4٪

أما بالنسبة إلى المملكة المتحدة، نقلت انفستمنت ويك (Investment Week) أنباء حول رفع الحانات والمهرجانات اقتصاد المملكة المتحدة حيث نما الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 0.4٪ في أغسطس، لكنه ظل أقل من مستوى ما قبل الوباء في فبراير 2020 بنسبة 0.8٪، وفقًا لمكتب الإحصاءات الوطنية (ONS). إضافة إلى ذلك، فإن النشاط في قطاعي الإقامة والخدمات الغذائية ساهم بشكل كبير في النمو في قطاع الخدمات المهيمن في المملكة المتحدة، والذي يشكل حوالي 80٪ من الاقتصاد البريطاني. 

ونمت الصناعات الخدمية بنسبة 0.3٪ في أغسطس من انخفاض بنسبة 0.1٪ في يوليو، بينما توسع التصنيع بنسبة 0.5٪ بعد انخفاض بنسبة 0.6٪ في يوليو.

بوتين: روسيا مستعدة لتوريد الغاز الذي تحتاجه أوروبا

نقلت بلومبرج (Bloomberg) عن الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” إن روسيا مستعدة لتوصيل الغاز الطبيعي الذي تحتاجه أوروبا، لكن أزمة الطاقة الحالية في القارة ترجع إلى سياسات معيبة وليس بسبب نقص الإمدادات. وأضاف بوتين في أسبوع الطاقة الروسي في موسكو يوم الأربعاء، إن أكبر مورد للغاز في أوروبا “مستعد لمناقشة أي خطوات إضافية” والوصول إلى حل. 

الصادرات الصينية تنمو بشكل أسرع مما كان متوقعا، بينما تتباطأ الواردات

وفي الصين، نقلت انفستينج (Investing) أنباء حول نمو الصادرات الصينية بشكل أسرع من المتوقع في سبتمبر، حيث أدى الطلب العالمي القوي إلى تخفيف بعض الضغط عن المصانع التي تكافح مع نقص الطاقة وتفشي حالات الإصابات. ونمت الصادرات بنسبة 28.1٪ على أساس سنوي، وهي نسبة أعلى من المتوقع حيث كان من المتوقع أن تحقق الصادرات نموًا بنسبة 21٪. كذلك نمت الواردات بنسبة 17.6٪ على أساس سنوي، وهي نسبة أقل من المتوقع بأن تنمو بنسبة 20٪.

انخفاض مبيعات السيارات في الصين في سبتمبر بسبب نقص الرقائق وأزمة الطاقة 

ونقلت رويترز (Reuters) أنباء حول إظهار بيانات صناعية يوم الثلاثاء أن مبيعات السيارات في الصين تراجعت بنسبة 19.6٪ في سبتمبر مقارنة بالعام الذي سبقه، متراجعة للشهر الخامس على التوالي بسبب النقص العالمي المستمر في أشباه الموصلات وأزمة الطاقة المحلية التي تعطل الإنتاج. إضافة إلى ذلك، فإن هذا الوقت من العام- المعروف باسم “سبتمبر الذهبي، وأكتوبر الفضي”- عادة ما تكون مبيعات السيارات مرتفعة فيه، حيث يقوم المستهلكون بعمليات الشراء بعد الابتعاد عن صالات العرض خلال أشهر الصيف الخانقة. وأظهرت بيانات من الرابطة الصينية لمصنعي السيارات (CAAM) أن المبيعات في أكبر سوق للسيارات في العالم بلغت 2.07 مليون سيارة في سبتمبر.

تحقيق الهند أسوأ عجز في إمدادات الطاقة في أكتوبر منذ مارس 2016

وبخصوص الهند، نقلت ايكونوميك تايمز (Economic Times) أن النشاط الاقتصادي المتزايد بعد الموجة الثانية من جائحة فيروس كورونا أدى إلى زيادة الطلب على الفحم مما أدى إلى نقص الإمدادات، الأمر الذي أجبر الولايات الشمالية مثل “بيهار” و “راجستان” و “جارخاند” على قطع الكهرباء لمدة تصل إلى 14 ساعة في اليوم. وطلبت الهند من منتجي الطاقة استيراد ما يصل إلى 10٪ من احتياجاتهم من الفحم لمزجها مع الفحم المحلي.

إضافة إلى ذلك، أظهرت البيانات أن اعتماد الهند على الطاقة التي تعمل بالفحم زاد إلى 69.6٪ في أكتوبر من 66.5٪ في سبتمبر، مما أدى إلى تفاقم نقص الفحم وسط تراجع في الإنتاج من مصادر أخرى مثل الرياح والطاقة المائية.

تعهد رئيس الوزراء الياباني الجديد بتوفير مبلغ 7 مليارات دولار لصنع الرقائق محليًا

وعلى صعيد آخر، نقلت بلومبرج (Bloomberg) أنباء حول توفير رئيس الوزراء الياباني الجديد “فوميو كيشيدا” 7 مليارات دولار لإحياء صناعة الرقائق محليًا، حيث أدى النقص المستمر في الرقائق واضطرابات سلسلة التوريد إلى خفض الإنتاج من قبل شركات صناعة السيارات اليابانية الكبرى بما في ذلك تويوتا وهوندا هذا العام. الأمر الذي يؤكد الحاجة إلى تقليل اعتماد الدولة على الدول الأخرى لصنع أشباه موصلات متقدمة.

+ posts

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى