
ترامب يجري حركة تعيينات جديدة.. أبرز ما جاء في الصحافة الدولية اليوم السبت
أبرز العناوين:
- ترامب يجري حركة تعيينات جديدة
- بايدن في مواجهة ساندرز
- أمريكا تحذر رعاياها من السفر إلى أذربيجان
- داعش يتبنى اعتداء كابول
- أكثر من 100 ألف شخص مصاب بكورونا حول العالم
- استمرار الاشتباكات على الحدود اليونانية
- الأمم المتحدة تلغي عددا من اجتماعاتها المهمة بسبب كورونا

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن النائب الجمهوري مارك ميدوز سيصبح كبير موظفي البيت الأبيض وسيحل محل ميك مولفاني الذي سيصبح بدوره مبعوث الولايات المتحدة الخاص لأيرلندا الشمالية.
يتولى ميدوز مهامه في الوقت الذي يكافح فيه البيت الأبيض فيروس كورونا، وإعادة انتخاب ترامب مرة أخرى.
ويعد ميدوز رابع كبير موظفي البيت الأبيض خلال فترة رئاسة ترامب، مكلف بمحاولة إعادة النظام إلى رئاسة فوضوية.
وميدوز هو عضو في مجلس النواب الأمريكي من ولاية كارولينا الشمالية وكان مدافعا مقاتلا عن الرئيس خلال مساءلة عزله، لدرجة أن ترامب خصه بالثناء في حدث يوم 6 فبراير بعد أن برأ مجلس الشيوخ الرئيس.
وأعلن ترامب عن التعيينات الجديدة تحرك بعد وصوله إلى نادي مار لاجو في بالم بيتش، فلوريدا، حيث يقضي عطلة نهاية الأسبوع.
وقال على تويتر “يسرني أن أعلن أن عضو الكونجرس مارك ميدوز سيصبح رئيس أركان البيت الأبيض. لقد عرفت مارك منذ فترة طويلة وعملت معه، والعلاقة جيدة جدًا”.

أيد منافسان رئاسيان سابقان جو بايدن في أحدث مؤشر على أن المؤسسة الديمقراطية تتحد حول نائب الرئيس السابق لوقف ترشيح بيرني ساندرز، الذي صعد الهجمات على منافسه قبل الانتخابات الحاسمة الأسبوع المقبل.
وأعلن حاكم ماساتشوستس السابق ديفال باتريك، وجون ديلاني عضو الكونجرس السابق في ماريلاند دعمهما لبايدن، كما فعل عدد كبير من المسؤولين الديمقراطيين الآخرين في الولايات الأخرى.
وشن ساندرز، هجوما شديدا على منافسه، مهاجمًا بايدن بسبب موقفه من التجارة والإجهاض وحقوق المثليين والضمان الاجتماعي.

رفعت وزارة الخارجية الأمريكية، مستوى التحذير من السفر إلى أذربيجان، محذرة الأمريكيين من السفر إلى هناك بسبب تفشي فيروس كورونا.
وطالبت وزارة الخارجية ، في بيان لها ، الأمريكيين إلى إعادة النظر في السفر إلى أذربيجان، كما رفعت مستوى تحذيرها أيضا من السفر إلى تركمانستان بسبب قيود السفر وإجراءات الحجر الصحي الموضوعة من حكومة أذربيجان استجابة للفيروس.
ولم يبلغ أي من البلدين عن إصابات كبيرة، لكن كلاهما يقعان على الحدود مع إيران، التي تضررت بشدة من الفيروس.

تبنى تنظيم داعش اعتداء استهدف تجمعا سياسيا في كابول واسفر عن مقتل 29 شخصا على الأقل، وهو الاول من نوعه منذ توقيع اتفاق بين حركة طالبان وواشنطن حول انسحاب القوات الاجنبية من افغانستان.
وأكد التنظيم المتشدد في بيان “هجوما لجنود الخلافة” في كابول ، موضحا أن عنصرين استهدفا التجمع “بالأسلحة الرشاشة والقنابل اليدوية وقذائف +الأر بي جي+ وفجرا عليهم عبوتين ناسفتين”.
ونفت حركة طالبان في وقت سابق مسؤوليتها عن الهجوم ويظهر الاعتداء هشاشة الوضع الأمني في العاصمة التي تشهد حضورا امنيا مكثفا قبل 14 شهرا فقط من الانسحاب المتوقع للقوات الأمريكية وفق الاتفاق الذي وقعته واشنطن مع طالبان في 29 فبراير.

أعلنت السلطات الأمريكية عن 21 حالة إصابة بفيروس كورونا على متن سفينة سياحية في سان فرانسيسكو الجمعة ليتجاوز بذلك عدد إجمالي الإصابات حول العالم ال100 ألف إصابة.
ووفقاً لنائب الرئيس والمسؤول الأول في مواجهة الوباء بالولايات المتحدة فإن السفينة “جراند برينسيس” سيتم عزلها بميناء غير تجاري حيث سيتم الكشف على ركابها ال 2400 وطاقمها المكون من 1100 شخص، من يحتاج الحجر الطبي سيتم حجره ومن لا يحتاج له سيتم عمل الإجراءات الازمة له للوقاية ” وفقاً لميك بنس في تصريحاته للصحفيين في البيت الأبيض.
وأدى فيروس كورونا لوفاة 3400 شخص حتى الأن ووصل ل 90 دولة حول العالم مع إعلان سبع دول عن إصابات جديدة يوم أمس الجمعة وقد وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الجمعة على ميزانية خاصة ب8,3 مليار دولار ميزانية خاصة لدعم الإجراءات المتبعة على مستوى الولايات المتحدة لمكافحة انتشار الفيروس وقد وصل الفيروس تقريباً لنصف عدد الولايات الأمريكية وأدى لوفاة 15 شخص داخلها حتى الأن.
وقد حذرت منظمة الصحة العالمية ودعت كل الدول للتعامل مع الوباء على أنه أولوية بالأخص الدول التي تشهد انتشارا سريعاً للفيروس كإيران التي شهدت حتى الأن 1000 حالة إصابة جديدة في خلال ال24 ساعة الأخيرة و 124 حالة وفاة.
أما إيطاليا أكثر الدول الأوروبية تضرراً من الفيروس فقد وصل عدد الوفيات ل 197 شخص الجمعة وأعلنت الفاتيكان عن ظهور أول حالة إصابة فيها ، كوريا الجنوبية أعلنت عن 174 إصابة جديدة ليصل إجمالي الإصابات على أراضيها 6767 شخص ، الصين الدولة التي ظهر بها الفيروس لأول مرة سجلت 99 حالة جديدة قالت السلطات أن 25 شخص منهم جاءوا من خارج البلاد
وبالعودة لبيانات منظمة الصحة العالمية فقد وصلت معدلات الوفاة بفيروس كورونا ” كوفيد-19″ ل 3,4% من الإصابات حتى يوم الجمعة .

ناشد الاتحاد الأوروبي اللاجئين على الحدود التركيا بالكف عن محاولة العبور للأراضي اليونانية لكنه لم يشر لأي مساعدات إضافية ستقدم لأنقرة لاحتواء اللاجئين بعد دخول الأسبوع الثاني من الاشتباكات ومحاولات العبور بين اللاجئين والسلطات اليونانية.
وحاول العشرات من الألاف العبور إلى اليونان منذ إعلان أنقرة يوم 28 فبراير الماضي عن عدم التزامها باتفاق اللاجئين مع الاتحاد الأوروبي التي كانت تحصل بموجبه على مساعدات بملاين الدولارات مقابل الإبقاء على اللاجئين على أراضيها.
وفقاً لمسؤول العلاقات الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوسيف باريل فإن ” الأنباء عن فتح الحدود بين تركيا واليونان غير صحيحة” كما دعي اللاجئين الكف عن محاولة العبور لليونان ، وأضاف باريل أن الاتحاد الأوروبي على استعداد لتقديم مساعدات أكثر من 6 مليار دولار التي تعطيها لأنقرة لكن على الأخيرة أن تكف أولاً عن استخدام المهاجرين كورقة تفاوض ” وفقاً لتصريحاته خلال لقائه وزراء الخارجية الأوروبية في كرواتيا.
وعلى الطرف الأخر رفض وزير الخارجية التركي تصريحات جوسيف باريل وأكد أن بلاده غير راضية عن دور الاتحاد الأوروبي في الأزمة الحالية حيث أنها لا تلتزم باتفاق اللاجئين الموقع في 2016، وصرح الوزير ” أنه على دول الاتحاد الأوروبي الالتزام بمسؤولياتها الدولية والمساهمة في استضافة اللاجئين”
وتستمر الاشتباكات بين القوات اليونانية واللاجئين الساعين للعبور من تركيا لليونان وشوهدت أعمدة الدخان بالقري من المنطقة الحدودية كما دعمت اليونان قواتها ودورياتها على الحدود مع استمرار الاشتباكات ومحاولات العبور للأسبوع الثاني على التوالي.

قال مسؤول بالأمم المتحدة أن المنظمة ألغت اجتماعا لها بمدينة بون الألمانية وعددا أخر من الاجتماعات التي كان مقرر لها استعدادا لقمة المناخ الحاسمة في مدينة جلاسكو بإسكتلندا شهر نوفمبر المقبل.
وفقاً للبيان الصادر عن الأمم المتحدة فإن ” الإجراءات المتبعة تهدف لمكافحة واحتواء انتشار فيروس كورونا المعروف علمياً باسم “كوفيد-19″ والحفاظ على صحة كل المشاركين في مؤتمر مدينة بون والمؤتمرات الأخرى الخاصة بأجندة الأمم المتحدة لمجابهة قضية التغير المناخي” وفقاً للبيان.
ومن المتوقع أن يكون مؤتمر جلاسكو هو الأهم على الإطلاق لمجابهة ظهرة التغير المناخي منذ اتفاق باريس في 2015، كما دعي الأمين العام للمنظمة أنطونيو جوتيرس الدول بالالتزام بموقفها والتزاماتها المناخية وفق اتفاق باريس وعدم التنازل عن ذلك بسبب انتشار الفيروس.
جوتيرس صرح للصحفيين في مقر الأمم المتحدة بنيويورك ” مهمتنا أضحت أصعب بسبب تأجيل عدد من الاجتماعات بسبب الفيروس ، ولكن بالرغم من عملنا على احتواء الفيروس علينا النظر لكل فرصة للعمل على بناء أجندة التغيرات المناخية.”