
بايدن يفوز بدعم منافسيه .. أبرز ما جاء في الصحافة الدولية اليوم الثلاثاء
أبرز العناوين
- بايدن يفوز بدعم منافسيه
- زعيم كوريا الشمالية قام بـتوجيه مناورة للمدفعية البعيدة المدى
- البنتاجون يضع خطط الانسحاب من أفغانستان
- ارتفاع حالات الوفاة في الولايات المتحدة بفيروس كورونا
- منظمة الصحة العالمية : فيروس كورونا ينتشر في العالم ثماني مرات أسرع من انتشاره في الصين
- واشنطن تقرر خفض عدد صحفيي وكالة الأنباء الصينية “شينخوا” العاملين على أراضيها
- استمرار أزمة اللاجئين على الحدود اليونانية التركية

في محاولة لتوحيد الصفوف وعدم تفتيت الأصوات أعلن بيت بوتيجيج وإيمي كلوبشار انسحابهما من السباق الانتخابي ودعم جون بايدن لنيل ترشيح الحزب الديمقراطي. وجاء دعمهما قبل ساعات من بدء معركة “الثلاثاء الكبير” التي تجرى فيها الانتخابات التمهيدية في 14 ولاية في يوم واحد، وهو ما يعني إعطاء دفعة كبيرة لبايدن، في مواجهة المرشح بيرني ساندرز.
ويمثل الثلاثاء الكبير، منعطفًا حاسمًا في سباق الترشح للرئاسة. فهناك أكثر من 1300 مندوب لحضور الانتخابات، وينظر للسباق على أنه معركة بين بايدن وساندرز، مع السناتور إليزابيث وارين والملياردير مايك بلومبرج.
وقالت كلوبشار وهي تقف إلى جانب بايدن “لا يمكنني التفكير في طريقة أفضل لإنهاء حملتي الانتخابية من الانضمام إلى حملته” ، داعية الحزب الديمقراطي على الاتحاد من حوله. وقالت: “نحتاج إلى توحيد حزبنا وبلدنا والقيام بذلك ليس فقط بكلماتنا ، ولكن بأفعالنا”.
في حين قال بوتيجيج “أنا أبحث عن رئيس يستخلص الأفضل من داخل كل واحد منا، وانا أشجع كل من كان جزءا من حملتي الانتخابية على الانضمام الي، لأننا وجدنا هذا القائد في نائب الرئيس الذي سيصبح رئيسا قريبا، جو بايدن”.
وأضاف “لدينا سياسة في الوقت الراهن يبدو فيها صاحب الصوت الأعلى وكأنه هو على صواب. نحن بحاجة إلى سياسة تتمحور حول اللياقة”.

ذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية أن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون حضر تدريبات لمدفعية طويلة المدى.
وقالت الوكالة “أظهر رجال المدفعية طويلة المدى المشاركين في التدريبات القدرة على الرماية الدقيقة التي قاموا بتحسينها في تدريبهم”.
وكانت كوريا الجنوبية ذكرت أن كوريا الشمالية أطلقت صاروخين قصيري المدى قبالة ساحلها الشرقي وباتجاه البحر يوم الاثنين لكن وكالة الأنباء المركزية الكورية لم تذكر شيئا عن الصاروخين.

وضعت وزارة الدفاع الأمريكية (بنتاجون)، خطط الانسحاب الأولى لقواتها من أفغانستان، لكنها رجحت ألا ينتهي العنف في البلاد، حتى بعد أن وقعت الولايات المتحدة و”طالبان” اتفاق سلام.
وحدد وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر، الإطار الزمني لانسحاب القوات الأمريكية. وقال إنه فوض قائد القوات الأمريكية في أفغانستان الجنرال سكوت ميلر، باتخاذ قرار بدء الانسحاب الأولي الذي سيتم في غضون عشرة أيام.
ووقعت الولايات المتحدة و”طالبان” في الدوحة اتفاق سلام ، في خطوة تمهد لانسحاب القوات الأجنبية من أفغانستان، وإنهاء حرب مستمرة منذ 18 عاما في دولة تعاني من ويلات العنف. ومع ذلك وصف بعض المراقبين الاتفاق، بأنه مغامرة في مجال السياسة الخارجية الأمريكية من شأنها أن تعطي “طالبان” شرعية دولية.

بعد وفاة الحالة السادسة في الولايات المتحدة بفيروس كورونا أعلن الرئيس دونالد ترامب أنه بصدد فرض قيود إضافية على السفر إلى أمريكا لمحاولة احتواء انتشار الفيروس، حيث تجاوز عدد الحالات المصابة في الولايات المتحدة 100 حالة.
واجتمع الرئيس الأمريكي مع أعضاء فرقة العمل المعنية بفيروس كورونا في إدارته، وكذلك رؤساء شركات الأدوية، وقال إنه لا يعتقد أن هناك حاجة إلى إعلان حالة طوارئ في الولايات المتحدة، لكن “من الممكن القيام بذلك في وقت لاحق”.

وفقاً لمنظمة الصحة العالمية فإن فايروس كورونا الغامض ينتشر بشكل أسرع في العالم مما هو عليه في الصين ، فقد صرح مدير المنظمة تيدروس أدهانوم جبريسوس أنه وخلال ال24 ساعة الماضية وصلت البلاغات عن إصابة بالفيروس من دول حول العالم ثماني مرات أكثر من الصين قبل أن يضيف أن تفشي الفيروس أصبح خطيراً جداً على المستوى العالمي.
أكد مدير المنظمة ، خلال اجتماع مع مسئولي المنظمات المعنية في جينيف ، أن تفشي الفيروس بشكل واسع في إيران ، إيطاليا ،كوريا الجنوبية واليابان يثير قلق المنظمة.
وشددت الدول من إجراءات الفحص الطبي قبل السفر في مطاراتها والإجراءات الوقائية ، كما ألغى المسافرون عددا كبيرا من الرحلات بسبب تفشي الفيروس بالأخص في الدول التي تعاني من انتشاره.
بدوره ، قال نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس المسؤول عن رد الفعل الأمريكي تجاه تفشي الفيروس إن إيطاليا وكوريا الجنوبية ستقومان بزيادة الإجراءات الوقائية في مطاراتها كما أن الولايات المتحدة ستوسع من حظر السفر لحماية من الفيروس.
ووصل إجمالي حالات الوفاة في إيطاليا إلى 52 بعدما أعلنت السلطات وفاة 18 شخصا بسبب الفيروس ليصل إجمالي الوفيات إلى أكثر من 3000 حول العالم كما أعلنت السعودية ، المغرب ، السنغال ولاتفيا عن أول إصابة بالفيروس ليصل إجمالي الدول التي أعلنت عن ظهوره فيها ل60 دولة.

تأتي الخطوة الأمريكية ردا على المضايقات التي تقوم بها بكين تجاه الصحفيين.
بدورها ، وصفت الصين تلك الخطوة بـ”الخطيرة” ، كما أنها ألحقت ضررا جسيماً بالعلاقات الثنائية ، مشيرة إلى اعتزامها الرد على هذه الإجراءات.
وفقا لمسؤول داخل إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فإن المضايقات الصينية على حرية الإعلام هي الأسوأ منذ عقود كما أن بكين تقوم بحملة مضايقات وحجر على حرية الرأي بكل أشكالها.
وفقا للبيت الأبيض فإن الولايات المتحدة ستخفض عدد العاملين في وكالة الأنباء الصينية على أراضيها من 160 شخصا إلى 100 فقط وسينفذ القرار يوم 13 مارس المقبل، فيما وصف سفير الصين لدى الأمم المتحدة الخطوة الأمريكية “بغير المقبولة”.
بدأت بكين الأزمة الصحفية الحالية بينها وبين واشنطن بعد أن أعادت ثلاثة صحفيين يعملون بمكتب صحيفة “وال ستريت جورنال” الأمريكية في بكين إلى الولايات المتحدة بعد رفضها تجديد تأشيراتهم بسبب رفض الصحيفة الاعتذار عن مقال يتحدث عن الصين بعنوان ” رجل أسيا المريض”.

قالت السلطات اليونانية إن طفلا سوريا توفي غرقا أمس الاثنين بعد غرق زورق بالقرب من جزيرة ليبوس اليونانية وهي أول حالة وفاة منذ إعلان السلطات التركية فتحا للحدود أمام اللاجئين باتجاه أوروبا ، كما قال مصدر من السلطات التركية أن شخصاً سورياً توفى متأثراً بجراحه بعد قيام السلطات اليونانية بالاشتباك مع اللاجئين الساعين للدخول لأراضيها من الجانب التركي ، أثينا ردت على هذا الادعاء ووصفته “بالأخبار الكاذبة والمضللة”.
وقد توافد أكثر من 10 ألاف لاجئ أغلبهم يحملون الجنسية السورية من تركيا نحو الحدود اليونانية والبلغارية منذ أن أعلنت أنقرة أنها لن تستطيع الإبقاء عليهم داخل أراضيها ، وفقاً للسلطات اليونانية فقد دخل لجزيرة أرجون اليونانية 1000 شخص منذ يوم الأحد الماضي.