
الانتخابات الأمريكية 2020: الديمقراطيون يحذرون من ساندرز..أبرز ما جاء بالصحافة الدولية اليوم الأربعاء
أبرز العناوين:
- الانتخابات الأمريكية 2020: الديمقراطيون يحذرون من ساندرز
- بومبيو: أمريكا سترد إذا تدخلت روسيا في الانتخابات
- أمريكا تفرض عقوبات على 13 كيانا أجنبيا
- الولايات المتحدة تحذر من تفشي كورونا على أراضيها
- صمود الهدنة في أفغانستان

عقد مرشحو الحزب الديمقراطي في ساوث كارولاينا مناظرة حامية الوطيس، هاجموا خلالها المرشح بيرني ساندرز، حيث تشاجر المرشحون الديمقراطيون وصاحوا على بعضهم البعض في سلسلة من الاتهامات الفوضوية، وذلك في المناظرة النهائية قبل انتخابات الرئاسة التمهيدية في ولاية كارولينا الجنوبية يوم السبت،وانتخابات الثلاثاء العظيم والتي يمكن أن تمثل لحظة حاسمة بالنسبة للعديد من مرشحيالرئاسة.
وتحمل ساندرز، وطأة الانتقادات من من منافسيه الوسطيين، بمن فيهم نائب الرئيس جو بايدن، وعمدة مدينة نيويورك السابق مايك بلومبرج، ورئيس بلدية ساوث بيند السابق بيت بوتيجيج. وقال بلومبرج “سيخسر بيرني أمام دونالد ترامب وسيكون ذلك كارثة”.
وانتقد بوتيجيج، البرنامج الانتخابي لساندرزوبرنامج الرعاية الصحية وحذر من أن المرشح الأول سيؤدي إلى الفوضى.ودافع ساندرزعن برنامج الرعاية الصحية كحق من حقوق الإنسان وقال إن أجندة العدالة الاقتصادية والاجتماعية، بما في ذلك خطته للرعاية الصحية للجميع والتي ستحل محل التأمين الصحي الخاص ببرنامج تديره الحكومة، مدعومة من الشعب الأمريكي.

قال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو إن الولايات المتحدة ستتخذ إجراءات إذا سعت روسيا لتقويض انتخابات الرئاسة الأمريكية المقررة هذا العام لكنه لم يذكر أي تفاصيل أخرى عن الخطوات التي قد تتخذها إدارة ترامب.
وقال بومبيو في مؤتمر صحفي “التدخل في انتخاباتنا أمر غير مقبول.إذا اتخذت روسيا أو أي طرف أجنبي آخر خطوات لتقويض عمليتنا الديمقراطية فسوف نتخذ إجراء ردا على ذلك”.

أعلنت الولايات المتحدة فرض عقوبات على 13 كيانا وشخصا أجنبيا في الصين والعراق وروسيا وتركيا لدعمهم برنامج الصواريخ الإيراني.وقالت وزارة الخارجية الأمريكية إن هذا الإجراء تضمن فرض عقوبات جديدة على ثلاث شركات صينية ومواطن صيني وشركة تركية.
وستتضمن العقوبات فرض قيود على المشتريات الخاصة بالحكومة الأمريكية وعلى المساعدات الحكومية الأمريكية والصادرات. وفرض هذه الإجراءات يؤكد أن برنامج الصواريخ الإيراني ما زال مثار قلق كبير من انتشار الأسلحة.ولم يذكر البيان تفاصيل عن الأهداف الأخرى للعقوبات ولكنه قال إن هذه الإجراءات جاءت نتيجة مراجعة دورية تجرى بموجب قانون حظر الانتشار النووي الخاص بإيران وكوريا الشمالية وسوريا.

أعلن مسؤول أمريكي أن الولايات المتحدة تتوقع انتشار فيروس كورونا على أراضيهاوتوجه تحذيرا لكل المدارس والجامعات والمؤسسات والحكومات المحلية على اعتماد إجراءات وقائية من مثل إلغاء المناسبات العامة.
وقالت نانسي ميسونييه المسؤولة في المركز الأميركي للسيطرة على الأمراض والوقاية منها “في نهاية المطاف، نتوقع أن ينتشر الوباء في هذا البلد، السؤال لم يعد حقاً ما إذا كان سيحدث ذلك، بل متى سيحدث، وكم من الناس في هذا البلد سيكون مرضهم خطراً”.
وأعلنت القوات الأمريكية المتمركزة في كوريا الجنوبيةأن أحد عناصرها أصيب بفيروس كورونا. وقالت قيادة القوات الأمريكية في كوريا الجنوبية في بيان إن الجندي المصاب يبلغ من العمر 23 عاماً ويخدم في قاعدة كارول العسكرية الواقعة على بعد 30 كلم شمال مدينة دايغو، بؤرة الوباء في كوريا الشمالية، وقد طُلب منه أن يفرض على نفسه حجراً صحّياً في منزله الواقع خارج القاعدة العسكرية.

لا تزال الهدنة الجزئية غير المسبوقة في أفغانستان صامدة بشكل عام ما يسمح للولايات المتحدة بإبداء تفاؤلها بالتوقيع السبت على اتفاقية “تاريخية” مع طالبان.
ورغم ذلك، وجه وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو تحذيرًا للسلطات في كابول، بعد خلافاتها حول نتائج الانتخابات الرئاسية الأخيرة ، حتى لا تعرقل هذه “الفرصة السياسية المهمة”.
وقال بومبيو “نحن على مشارف فرصة تاريخية للسلام. إن الحد من العنف يتم احترامه بشكل غير تام لكنه ينجح”،
في حين أكد قائد القوات الأمريكية في أفغانستان الجنرال سكوت ميلر “اتجاهاً تنازليا في اعمال العنف”.على جانب آخر، أكدت وزارة الخارجية الأمريكية أن الحكومة الأفغانية وافقت على تأجيل مراسم تنصيب الرئيس وسط خلاف حول نتائج انتخابات أجريت في 28 سبتمبر والتي يدعي الرئيس الأفغاني أشرف غني ومنافسه الرئيسي الفوز فيها. وتريد واشنطن من غني تأجيل تنصيبه لفترة ثانية بسبب مخاوف من أن يؤدي ذلك إلى تعريض جهود حفظ السلام التي تقودها الولايات المتحدة للخطر.

حذر المركز القومي لمكافحة الأوبئة في الولايات المتحدة المواطنين من انتشار فيروس كورونا في البلاد كما طالبت المواطنين بأخذ أقصى درجات الحيطة والحذر وذلك بعد انتشار الفيروس الغامض في عدد من الدول حول العالم.
ويعتبر التحذير الصادر من وكالة الصحة القومية الأمريكية تغير في درجة الحذر وتشير لتخوف من أنتشار المرض في الولايات المتحدة.
وفقاً لمسؤولي الوكالة المتخصصة في مكافحة الأوبئة وتعمل على علاج لفيروس كورونا منذ ظهوره فإن ” المعلومات التي تشير لانتشار الفيروس في عدد من الدول والقارات تعني أن الفيروس قد يصل لمجتمعنا وينتشر به في أي وقت”
كما طلبت لجنة الصحة وحقوق الإنسان في الكونجرس الأمريكي بتخصيص 2,5 مليار دولار لمكافحة أنتشار الفيروس ودعم المواطنين خلال فترة أنتشار الفيروس المتوقعة.
وأشارت اللجنة أن الانتشار الأخير للفيروس في إيران وإيطاليا وفي عدد من الدول خارج القارة الأسيوية يشير إلى أن الفيروس ينتشر بين المجتمعات وهو ما يشكل خطر على الشعب الأمريكي.

أرتفع عدد الضحايا بالهند ل19 شخصاً بسبب أعمال العنف التي اندلعت بين المسلمين والهندوس في العاصمة نيوديلهي حول قانون الجنسية الجديد والذي يقوم على التفرقة العنصرية للمسلمين.
وفقاً لمديرة مستشفى نيو ديلهي فيوجد 15 مصاباً في المستشفى بينمي توفى 19 شخصاً أخر داخل المستشفى ، كانت الشرطة استخدمت قنابل الغاز المسيل للدموع والطلقات المطاطية لتفريق المتظاهرين الذين بدأوا الاشتباك بالفعل قبل وصول الشرطة لكن الأمر خرج عن السيطرة تماما .
الاشتباكات والتي تتزامن مع زيارة الرئيس الأمريكي دونالد تراب إلى الهند خرجت عن السيطرة بسبب وجود الألاف من المناصرين والمعارضين لقانون الجنسية الجديد والمقترح من قبل حكومة رئيس الوزراء ذات الأغلبية الهندوسية نريندرا مودي .
القانون الجديد يتيح للأشخاص الغير مسلمين الذين يعيشون في دول مجاورة للهند في دول ذات أغلبية إسلامية الحصول على الجنسية الهندية مما أدى لتفجر موجة من الغضب بين المسلمين والهندوس في البلاد منذ الإعلان عن القانون والتعديل الدستوري الخاص به.
المعترضين على القانون قالوا عنه أنه مبني على أساس التميز العنصري ضد المسلمين وتغير التركيبة الديمغرافية في البلاد ، بينما قالت الحكومة الهندية أنها لا تميز ضد المسلمين في هذا القانون حيث يوجد 180 مليون مسلم بالهند ويتمتعون بحقوقهم.
وقد أستمرت الاشتباكات منذ يوم الإثنين قبل
أن تقل وتيرتها يوم الثلاثاء ، أما اليوم الأربعاء فقد أبلغت السلطات الهندية أنه
لا يوجد اشتباكات بالعاصمة حتى الأن ويشوب الهدوء الأجواء.

صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأنه سيقوم بزيادة العقوبات الاقتصادية بالأخص على قطاع النفط على حكومة الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو حيث تعترف الولايات المتحدة برئيس المعارضة خوان جويدو كرئيس مؤقت للبلاد منذ نحو سنة من الأن.
وقد صرح ترامب ” سترون شيئاً بهذا الخصوص في المستقبل القريب” خلال رده على سؤال لأحد الصحفيين الحاضرين لمؤتمره الصحفي بالعاصمة الهندية نيوديلهي الذي سأله حول احتمالية فرض عقوبات على فنزويلا والشركات الهندية التي تستورد النفط من فنزويلا.
وأضاف الرئيس خلال إجابته على ذات السؤال ” سترون عقوبات جدية وقوية جداً ” وأضاف ” أن تسأل هذا السؤال في الوقت الذي نقوم فيه بالتحضير لذلك ” دون أن يبدي أي تفاصيل حول حزمة العقوبات الجديدة.
كانت الولايات المتحدة أقرت عقوبات على شركة “روسنفت” الروسية بسبب قيامها بالتعامل مع القطاع النفطي الفنزويلي.
الجدير بالذكر أن كل من الهند والصين هما أكبر المستوردين للنفط الفنزويلي مما قد يضع ترامب في أزمة جديدة حال رغبته في فرض عقوبات على الشركات المستوردة .
شركة ” روسنفت” تستورد النفط من فنزويلا مقابل إلغاء الديون التي تدين بها الحكومة الفنزويلية لروسيا وهو ما أدى لفرض عقوبات أمريكية عليها ، لكنها لم تفرض عقوبات على شركتي “شيفرون” الأمريكية وشركة “ريبوسول” الإسبانية التان تستوردان النفط مقابل الديون المتراكمة على الحكومة الفنزويلية، تسعى إدارة الرئيس ترامب من خلال العقوبات الاقتصادية إلى تضيق الخناق على حكومة الاشتراكي نيكولاس مادورو ودفعه للتنحي كما تدعم الولايات المتحدة وعدد من الدول الأجنبية زعيم المعارضة خوان جاويدو كرئيس مؤقت للبلاد.



