
ترامب يعتزم إثارة قضية الحرية الدينية مع رئيس وزراء الهند.. أبرز ما جاء بالصحافة الدولية اليوم السبت
أبرز العناوين :
- ساندرز يهاجم روسيا
- ترامب يعتزم إثارة قضية الحرية الدينية مع رئيس الوزراء الهندي
- ترامب يعتزم منع نشر كتاب بولتون
- أمريكا وطالبان تعتزمان توقيع اتفاق
- مطالبات بتشديد الرقابة على اليمين المتطرف وتملك السلاح في ألمانيا بعد مقتل 9 أشخاص في حادث كراهية
- إيطاليا تلقي القبض على سفينة ترفع علم لبنان تحتوي على سلاح مهرب إلى ليبيا
- انخفاض ملحوظ في عدد الإصابات بفيروس كورونا بالصين ودول جديدة يصل لها الفيروس الغامض.

حذر السناتور بيرني ساندرز الذي ينافس على الفوز بترشيح الحزب الديمقراطي له في انتخابات الرئاسة المقبلة روسيا من التدخل في الانتخابات الأمريكية.
وقال ساندرز في بيان إنه لا يهتم بمن يريده الرئيس الروسي فلاديمير بوتين رئيسا للولايات المتحدة. رسالتي لبوتين واضحة وهي ابتعد عن الانتخابات الأمريكية وأنا كرئيس سوف أتأكد من أنك تفعل ذلك.
وأضاف ساندرز للصحفيين” أوساط المخابرات تبلغنا بأنهم يتدخلون في هذه الحملة الآن في 2020″.
وأكد مصدر بالكونجرس أن مسؤولين بالمخابرات أبلغوا النواب بأن روسيا تقوم على ما يبدو بحملات تضليل ودعاية لتعزيز حملات 2020 لكل من ساندرز وترامب.
ولكن المصدر حذر من أن هذه النتائج مبدئية. وكان الكرملين قد نفى في وقت سابق من تدخل روسيا في حملة انتخابات الرئاسة لعام 2020 لتعزيز فرص إعادة انتخاب ترامب بعد تقارير قالت إن مسؤولين بالمخابرات الأمريكية حذروا الكونجرس من تهديد الانتخابات وأن روسيا تتدخل من جديد في السياسة الأمريكية قبل انتخابات الرئاسة التي تجرى في نوفمبر المقبل مثلما فعلت في 2016 .
ورفض ترامب، فكرة أن تكون روسيا تسعى لفوزه مجددا في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، واصفا الفكرة بأنها “حملة تضليل” أطلقها الديمقراطيون ضده. يأتي كلام ترامب، بعدما أصدر قاض فيدرالي حكما بالسجن على روجر ستون المستشار السابق للرئيس الأمريكي، لمدة 40 شهرا بتهم الكذب على المحققين في قضية التدخل الروسي المزعوم بالانتخابات الأمريكية في 2016.

قال مسؤول كبير بالإدارة الأمريكية إن الرئيس دونالد ترامب سيثير قضية الحرية الدينية في الهند خلال اجتماعاته مع رئيس الوزراء ناريندرا مودي هذا الأسبوع وهو موضوع حساس بالنسبة للحكومة الهندية.
وتواجه حكومة مودي احتجاجات واسعة النطاق في الداخل وانتقادات في الخارج لسنها قانونا خاصا بالجنسية ينظر إليه على أنه مجحفا للمسلمين وأدى إلى تعميق المخاوف من أن إدارته تقوض التقاليد العلمانية للهند. وجاء هذا الإجراء بعد شهور من سحب الحكومة الهندية الحكم الذاتي الخاص الذي مُنح لمنطقة كشمير التي تقطنها أغلبية مسلمة مشددة قبضتها على تلك المنطقة.
وسجنت الحكومة أيضا عشرات من المعارضين السياسيين والانفصاليين وفرضت تعتيما على وسائل الاتصال. وفي سياق متصل حاولت الهند التخفيف من آمال الرئيس الأميركي دونالد ترامب باحتشاد ملايين الاشخاص لاستقباله خلال زيارته الى البلاد، حيث قد يكون خطأ في الترجمة أو سوء فهم أوحى له ذلك.
وقال ترامب أن مودي “أخبرني أنه سيكون هناك سبعة ملايين شخص” يصطفون على جانب الطريق من المطار، وخلال تجمع انتخابي في كولورادو سبرينجز رفع الرئيس ترامب السقف وقال “ما بين ستة إلى عشرة ملايين شخص”.
ومن المحتمل أن يكون المسؤولون الهنود قد أبلغوا نظراءهم الأمريكيين أنه سيكون هناك “خمسة لاخ” من الاشخاص للترحيب بترامب ما يعادل 500 ألف، لكن في الترجمة اصبح ذلك بشكل ما خمسة ملايين.

قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب لموظفيه إنه ينظر بموضوع منع نشر كتاب جون بولتون، مستشار الأمن القومي الأمريكي السابق، وذلك لاحتوائه على “حوارات سرية”. ووصف الرئيس الأمريكي بولتون بـ”الخائن” .
وأكد أن الكتاب يجب ألا ينتشر قبل انتخابات الرئاسة المقبلة في نوفمبر. وكانت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية قد نشرت الشهر الماضي أن بولتون في كتابه غير المنشور ادعى أن ترامب وجهه للمساعدة بحملة الضغط على أوكرانيا للحصول على معلومات تطيح بالديمقراطيين من أوكرانيا. وادعى بولتون أيضا أن الرئيس الأمريكي لم يرغب برفع وقف المساعدات العسكرية لأوكرانيا حتى يستجيب المسؤولون فيها على طلباته. وتأتي أخبار جهود ترامب في الوقت الذي تورط فيه بولتون ومحاموه في معركة مع البيت الأبيض منذ أسابيع حول محتويات الكتاب ، الذي من المقرر أن ينشر في مارس. تثير الإدارة مخاوف بشأن ما تدعي أنه نشر معلومات سرية تقول إنها محمية بامتياز تنفيذي.

قال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو إن الولايات المتحدة وحركة طالبان الأفغانية ستوقعان اتفاقا في 29 من فبراير في ختام أسبوع خفض العنف بأفغانستان.
وقد يمثل الاتفاق فرصة للسلام بعد 18 سنة من الحرب ووجود القوات الأمريكية منذ عام 2001 ويعزز آمال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في سحب قوات بلاده من أفغانستان.
لكن محاولات سابقة للتفاوض على اتفاقات سلام باءت
بالفشل بسبب هجمات لطالبان على القوات الأجنبية.
وصرح مسؤول أفغاني وقادة بحركة طالبان بأن القوات الأفغانية والدولية وحركة طالبان
ستلتزم بخفض العنف في أفغانستان لمدة أسبوع. وقال ذبيح الله مجاهد المتحدث باسم
حركة طالبان في بيان “بعد مفاوضات مطولة بين إمارة أفغانستان الإسلامية
والولايات المتحدة الأمريكية اتفق الطرفان على توقيع اتفاق في صورته النهائية في
حضور مراقبين دوليين”.

تعالت أصوات الدعوات المندية بتشديد الرقابة على السلاح وتجارته ومراقبة الجماعات اليمينية المتطرفة في ألمانيا بعد أن فتح شخص يميني متطرف النار على عدد من الجالسين بمقهى بمقاطعة فرانكفورت الألمانية يوم الأربعاء ، كان قد كتب منشورا عنصريا على موقع ووسائل التواصل الاجتماعي قبل هجومه بأيام.
وكان القاتل ذو 43 عاما فتح النار على رواد مقهى لتقديم “الشيشة” مما أدى لسقوط 9 ضحايا يوم الأربعاء الماضي قبل أن يقتل نفسه وأمه، وبالبحث عنه على وسائل التواصل الاجتماعي وجدت له منشورات تدلل على عنصريته وتطرفه ونزعته للإرهاب.
المشتبه به كان عضواً “لنادي لهواة الأسلحة” وهو ما مكنه من الحصول على السلاح لترتفع الأصوات المنادية بتشديد الرقابة على مثل هذه الأندية كما وجماعات اليمين المتطرف.
صحيفة بليد الأكثر انتشارا في ألمانيا كتبت على صدر صفحتها الأولى “نحن بحاجة لمزيد من المراقبة على اليمين المتطرف “
بدوره صرح وزير الداخلية الألماني هورست سيهوفر لصحيفة بليد أن الوزارة ستقوم بتفعيل أليات جديدة من دورها تشديد المراقبة وتحديد من يحق له الاحتفاظ بسلاح وأشار وزير الداخلية أن الالية الجديدة ستتضمن معرفة كاملة بجوانب شخصية من يرغب بشراء السلاح حتى لا يقع السلاح بيد المتطرفين أو من يعانون من مشاكل نفسية وفقاً لتصريحاته للصحيفة.
وبالعودة لحادث إطلاق النار فقد أعلن النائب العام الألماني أن المتهم كان لديه رخصتين لسلاحين مختلفين وليس من المعروف ما إذا كان على اتصال بأفراد أخرين من اليمين المتطرف.

ألقت السلطات الإيطالية القبض على قبطان سفينة لنقل البضائع تحمل العلم اللبناني تم إيقافها في ميناء جنوا بعد الاشتباه في نقلها للسلاح إلى ليبيا وفقاً لبيان سلطات مدينة جنوا الإيطالية.
وقد قامت السلطات بإيقاف السفينة بعد الاشتباه فيها وبسؤال قبطانها قال أن الأسلحة الموجودة على متنها قد تم تحميلها من ميناء ميرسين التركي وكان من المفترض أن تنقل الأسلحة المحملة لطرابلس ، وبتفيشيها عثرت السلطات الإيطالية على متنها على مضادات طائرات وأسلحة ثقيلة أخرى.
السلطات الإيطالية علمت بأمر حمولة السفينة بعدما قام قبطانها وهو ضابط بحرية لبناني يدعى يوسف طرطوسي بإبلاغ السلطات الإيطالية عن أن السلطات التركية أمرته بتحميل السلاح وقت توقفه في ميناء ميرسين التركي وأمرته بالتوقف بميناء طرابلس الليبي لإنزال السلاح بحجة أن السفينة تعرضت لعطل ميكانيكي أثناء عوتها وكان من المقرر لها أن تنزل السفينة حمولتها من السيارات بميناء جنوا بإيطاليا قبل العودة والتوقف الاضطراري بطرابلس لكن قبطان السفينة اللبناني قرر إعلام السلطات الإيطالية بما حدث وبنوعية الحمولة على متن سفينته كما طلب اللجوء لدى إيطاليا .
من المعروف أن إي تصدير للسلاح ليبيا يعتبر خرقاً لحظر الاستيراد المفروض عليها من قبل الأمم المتحدة وبرغم من ذلك تشير التقارير الدولية لحدوث خروقات على القرار الخاص بمنع تصدير السلاح إلى ليبيا حيث تقوم الحكومة التركية بإرسال السلاح لمليشيات حكومة الوفاق بقيادة فايز السراج منذ توقيعه لاتفاق عسكري مع حكومة رجب طيب أردوغان الذي يتحدى القرارات الدولية.

أعلنت السلطات الصحية الصينية انخفاضا ملحوظا في عدد المصابين بفيروس كورونا أمس الجمعة وفي عدد الوفيات كما أعلن البنك المركزي الصيني أن انتشار الفيروس سيؤدي لضرر قصير المدى على الاقتصاد الصيني وليس طويل كما تتوقع بعض المؤسسات العالمية معبراً عن ثقته بأن البلاد تستطيع الخروج من الأزمة.
وسجلت السلطات 899 حالة إصابة جديدة يوم الخميس قبل أن تنخفض عدد الإصابات بشكل ملحوظ ل397 شخص مصاب يوم الجمعة جلهم في مقاطعة هووبي التي ظهر بها فيروس كورونا لأول مرة ويعتبر رقم المثابين يوم الجمعة هو الأقل منذ أن بدأت سلطات الصحة الصينية في متابعة أعداد المصابين منذ يوم 20 يناير الماضي.
وبرغم من التفاؤل الصيني بعد انخفاض عدد الإصابات تبقى منظمة الصحة العالمية قلقة على الوضع العالمي حيث أعربت في بيان لها عن أن الفرصة لاحتواء انتشار الفيروس وعدم انتشاره بين الدول أصبحت ضئيلة بعد أنباء عن إصابات جديدة في كل من لبنان ،كوريا الجنوبية ، إيران و إيطاليا.
الفيروس قد أنتشر حتى الأن في 26 دولة حول العالم وأدى لمقتل 11 شخص خارج الصين وهو ما يثير مخاوف منظمة الصحة العالمية من انتشاره في دول أكثر حول العالم ، وكانت كوريا الجنوبية قد شهدت ارتفاعا ملحوظاً في عدد الإصابات حيث أعلنت عن إصابة 142 حالة جديدة ليصل إجمالي الإصابات في كوريا الجنوبية ل346 حالة.
أما في الصين حيث ينشط الفيروس فقد وصل العدد الإجمالي للإصابات ل76288 بينما وصل عدد الوفيات الإجمالي ل 2345 وقد أعلنت الصين عن وفاة 106 شخص مصاب أمس الجمعة منهم 90 شخص من سكان مدينة يوهان التي يعتقد أنها كانت مصدر انتشار فيروس كورونا لأول مرة.