
احتدام المنافسة في الانتخابات الأمريكية 2020.. أبرز ما تناولته الصحافة الدولية اليوم الاثنين
أبرز العناوين:
- احتدام المنافسة في الانتخابات الأمريكية 2020
- ترامب يقترح تخفيض المساعدات الخارجية في الميزانية الجديدة
- خليفة ميركل تعلن عدم ترشحها لمنصب المستشارية
- روسيا لا تمانع عودة سفيرها إلى أوكرانيا
- دعم صيني لاقتراح بوتين بعقد قمة لدول مجلس الأمن
- منظمة الصحة العالمية تحذر من تنامي خطر فيروس كورونا خارج الصين

صعد الديمقراطيون من انتقاداتهم لبعضهم البعض قبل المحطة الثانية من الانتخابات التمهيدية في ولاية نيو هامشير يوم الثلاثاء.
ويرى جو بايدن أن الاشتراكية الديمقراطية لـ بيرني ساندرز ستفرق الأمريكيين ولن توحدهم. وأظهر استطلاع للرأي أجرته شبكة سي أن أن أن ساندرز حافظ على تقدمه على المرشحين العشرة الآخرين الذين سيخوضون الانتخابات يوم الثلاثاء، في حين جاء العمدة السابق بيت بوتيجيج في المركز الثاني وبايدن في المركز الثالث وسيناتور ماساتشوستس إليزابيث ووارين في المركز الرابع.
و أعلن الحزب الديموقراطي في ولاية آيوا الأمريكية أن مراجعة نتائج الانتخابات التمهيدية التي جرت في الولاية في 3 فبراير خلصت إلى أن الفائز هو المرشح المعتدل بيت بوتيجيج الذي حصل على 14 مندوباً يليه بيرني ساندرز الذي حصل على 12 مندوباً، في نتيجة سارع السناتور اليساري إلى إعلان عزمه على الطعن بها.
وسيشارك هؤلاء المندوبون في المجمع الانتخابي للحزب الديموقراطي في يوليو لاختيار المرشح الديموقراطي الذي سيقارع الرئيس الجمهوري دونالد ترامب في الانتخابات المقررة في نوفمبر المقبل.

سيقترح الرئيس دونالد ترامب خفض مليارات الدولارات من المساعدات الخارجية في ميزانية السنة المالية 2021 التي سيتقدم بها للكونجرس وسيسعى لزيادة المخصصات المالية لمجابهة التهديدات الاقتصادية المتنامية من الصين وروسيا.
وسعى ترامب، في اقتراحه لميزانية العام الماضي إلى خفض المساعدات الخارجية لكنه واجه مقاومة شديدة من الكونجرس ولم ينجح في سعيه. ومن غير المرجح أن يقر مجلس النواب الذي يسيطر عليه الديمقراطيين الاقتراح الجديد لترامب.
ويسعى ترامب لخفض نسبته 21% في المساعدات الخارجية ضمن اقتراح يطلب تخصيص 44.1 مليار دولار لها في السنة المالية المقبلة بعدما كانت 55.7 مليار دولار في ميزانية السنة المالية 2020 السارية حاليا.

أعلنت رئيسة الحزب المسيحي الديمقراطي الألماني، أنيجريت كرامب-كارنباور عزمها التخلي عن رئاسة الحزب، الذي كانت تتزعمه المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل من قبل. والتخلي عن الترشح لمنصب المستشارية في الانتخابات التشريعية المقررة عام 2021، وفقا لما أعلنه المتحدث باسم الحزب.
وبحسب بيانات المتحدث، قالت كرامب خلال اجتماع هيئة رئاسة الحزب إن هناك “علاقة غير واضحة لقطاعات من الحزب المسيحي الديمقراطي مع حزب البديل من أجل ألمانيا وحزب اليسار”، معلنة معارضتها الصارمة لأي تعاون مع حزب “البديل من أجل ألمانيا” اليميني الشعبوي وحزب “اليسار”.
وأكدت قناعتها بأن منصب رئاسة الحزب والترشح للمستشارية يجب أن يكونا لشخص واحد. وأوضحت كرامب أنها ستنظم بحلول الصيف المقبل عملية الترشح للمستشارية، وستواصل إعداد الحزب للمستقبل، ثم ستتخلى عن منصب رئاسة الحزب. وتعتزم كرامب إعلان المزيد من التفاصيل خلال مؤتمر صحفي في وقت لاحق.

قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف بأن روسيا ليست ضد عودة سفيرها إلى كييف وكذلك عودة السفير الأوكراني إلى موسكو. وأشار لافروف أن أوكرانيا استدعت سفيرها وهددت بقطع العلاقات الدبلوماسية، والآن يبدو أن هناك من قال أن زيلينسكي يحتمل أن يتخذ قرار بإعادة السفراء، نحن لسنا ضد ذلك.
وأكد لافروف أنه حتى في ظل الظروف الحالية، روسيا وأوكرانيا مترابطتان بشكل كبير في الاقتصاد، والنقل، والشؤون الإنسانية، والعلاقات الأسرية. يذكر أن العلاقات الروسية الأوكرانية، تدهورت مع بدء السلطات الأوكرانية في شهر أبريل من العام 2014 عملية عسكرية ضد سكان إقليم دونباس المعارضين للانقلاب الذي وقع في أوكرانيا في شهر فبراير من نفس العام، وكذلك انضمام شبه جزيرة القرم إلى روسيا في مارس 2014.

صرح السفير الروسي لدى الصين أندريه دنيسوف، بأن الصين لم تكتف فقط بدعم فكرة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بعقد قمة للدول المؤسسة للأمم المتحدة، بل أعربت أيضًا عن استعدادها للمشاركة في التحضير للاجتماع.
وكان السفير الروسي في واشنطن أناتولي أنتونوف قد أكد أن الولايات المتحدة الأمريكية تدرس اقتراح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشأن عقد اجتماع لرؤساء الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولى. ويتم العمل لتحديد موعد عقد اجتماع ثنائي بين موسكو وواشنطن بشأن الاستقرار الاستراتيجي. واقترح بوتين خلال إحياء الذكرى الخامسة والسبعين للمحرقة النازية “الهولوكوست”، عقد قمة لرؤساء الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي – روسيا والصين والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا- يفضي إلى البحث عن إجابات جماعية لمواجهة التحديات والتهديدات الحالية التي يشهدها العالم، ومواجهة التشرذم الذي يمكن أن يؤدي إلى عواقب وخيمة.

حذرت منظمة الصحة العالمية من أن وتيرة تفشي فيروس كورونا الجديد خارج الصين قد تتسارع بسبب انتقال العدوى بواسطة أشخاص لم يسافروا إلى الصين، في حين ارتفعت حصيلة الوفيات بهذا الفيروس إلى 910 حالات.
تأتي تصريحات تيدروس أدهانوم جيبريسوس في الوقت الذي تحاول فيه الصين العودة إلى الحياة الطبيعية، وعودة الكثير من الأشخاص إلى العمل بعد عطلة طويلة في العام الجديد. وقد تم تأكيد 60 حالة إصابة على متن سفينة سياحية في اليابان، وأعلنت المملكة المتحدة أن الفيروس يشكل تهديدًا خطيرًا على الصحة العامة.
ويأتي هذا الإعلان بينما توجه أعضاء في المنظمة التابعة للأمم المتحدة على رأس “بعثة خبراء دولية” إلى الصين للمساعدة في تنسيق مكافحة انتشار المرض الذي أصاب 40 ألف شخص حتى الآن. وقال المدير العام للمنظمة تيدروس أدهانوم جيبريسوس على تويتر إن “هناك حالات مثيرة للقلق لانتشار “إن كو في 2019″ (الاسم العلمي المؤقت للفيروس) بواسطة أشخاص لم يسبق لهم أن سافروا” إلى الصين. واكتشاف عدد صغير من الحالات قد يشير إلى انتقال العدوى على نطاق أوسع في بلدان أخرى باختصار، ما نراه قد لا يكون سوى رأس الجبل الجليدي”.