ترامب: خطة السلام ستوفر 50 مليار دولار ومليون وظيفة للفلسطينيين
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن خطة السلام ستوفر 50 مليار دولار إلى الدولة الفلسطينية الجديدة، مضيفا أن خطة السلام ستضاعف الأراضي الفلسطينية، لافتا إلى أنها ستوفر مليون وظيفة للفلسطينيين.
وقال ترامب – خلال مؤتمر صحفي حول خطة السلام مع بنيامين نتيناهو رئيس وزراء إسرائيل في العاصمة الأمريكية واشنطن مساء اليوم الثلاثاء –إن رؤيتنا ستنهى اعتماد الفلسطينيين على المساعدات الخارجية، مشيرا إلى أنه ستكون عصر ازدهار للدولة الفلسطينية.
وتابع ترامب قائلا : “خطة السلام في الشرق الأوسط تقدم حل للدولتين واقعيا”.
وأضاف أن الدولة الفلسطينية المقبلة ستكون متصلة الأراضي ، لافتا إلى أن خطته للسلام هي الأكثر تفصيلا على الإطلاق.
وأشار ترامب، إلى أنه قدم الكثير لإسرائيل من خلال الاعتراف بسيادتها على القدس والجولان.
وقال، إن من المنطقي أن نقوم بالكثير من أجل الفلسطينيين وإلا فلن يكون الأمر منصفا.
وأكد أن الشعب الفلسطيني يستحق حياة أفضل بكثير، وخاصة أنه وقع ضحية الإرهاب والفقر والمتطرفين من مستخدمي الكراهية، مشيرا إلى أنه بحث عن مسار بناء في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
وأوضح أن تحقيق السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين أكبر تحدى على الإطلاق، وخاصة بعد الإخفاق الذريع للإدارات السابقة، مستطردا:”ولكنني لم انتخب لابتعد عن المشكلات الكبرى”.
وأوضح أن مسار السلام سيكون بناء لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، من خلال رؤية من أجل السلام مختلفة بشكل جوهري عن السابق ترتكز إلى تفاصيل وأطر ومفاهيم مختلفة.
وواصل: “أنا في خبرتي صانع للصفقات وأعرف أننا نحتاج لإصلاحات مختلفة، ومقترحنا يوفر حلول تكتيكية دقيقة لجعل إسرائيل وفلسطين، والمنطقة تنعم بأمان وأكثر ازدهارًا ورؤيتي توفر فرصة ليكسب فيها الجميع، وإسرائيل قطعت خطوة جبارة في اتجاه السلام”.
وقال الرئيس الأمريكي إنه لن يكون هناك أي اقتلاع لفلسطينيين أو إسرائيليين من أراضيهم وفقا للخطة.
وأضاف، إننا سنعمل مع العاهل الأردني للحرص على الوضع القائم في الأقصى وتأمين حرية العبادة.
وجه ترامب حديثه مخاطبا الرئيس الفلسطيني محمود عباس بالقول: إذا اخترت مسار السلام فسنكون إلى جانبك وسنساعدك.
وقال ترامب، “نتنياهو أبلغني باستعداده لدعم الرؤية ووضعها أساسا للتفاوض”، مضيفًا أن الإرهاب عدو مشترك.
وأكد ترامب، إنه سيعمل مع العاهل الأردني للحرص على الوضع القائم في الأقصى وتأمين حرية العبادة.
