البرهان: ما حدث في الخرطوم محاولة لإجهاض الثورة .. أبرز أحداث المشهد السوداني اليوم الأربعاء
أبرز العناوين
- البرهان: ما حدث في الخرطوم محاولة لإجهاض الثورة
- حمدوك: الأحداث تحت السيطرة
- مقتل جنديين وجرح 4 آخرين خلال عملية إنهاء التمرد
- النائب العام السوداني: الإعدام أو السجن المؤبد عقوبة إعلان التمرد أو المشاركة فيه
أكد رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان، عبد الفتاح البرهان، اليوم، أن ما حدث في الخرطوم هو محاولة لإجهاض الثورة، مشددًا على عدم السماح بحدوث انقلاب في البلاد، معلنًا عودة حركة الملاحة إلى طبيعتها في مطار الخرطوم، بعد أن تمت السيطرة على جميع المقار من قبل القوات المسلحة السودانية.
وقال رئيس الوزراء السوداني، عبد الله حمدوك، إن الأحداث التي وقعت يوم الثلاثاء، تحت السيطرة، مؤكدًا أنها لن توقف “مسيرة البلاد ولن تؤدي للتراجع عن أهداف الثورة”، موضحًا أن الموقف الراهن يثبت الحاجة لتأكيد الشراكة الحالية والدفع بها للأمام لتحقيق الأهداف العليا، مشددًا على الثقة “في القوات المسلحة والقوات النظامية وقدرتها على السيطرة على الموقف”.
وكشف الجيش السوداني، اليوم، عن حصيلة عملية إنهاء “التمرد” في الخرطوم الليلة الماضية، مفيدًا خلال بيان رسمي بأن عملية إنهاء التمرد، أسفرت عن مقتل جنديين وجرح 4 آخرين، موضحًا أن ما حدث كان نتيجة لقرار منذ شهور قضى بتسريح قوة هيئة العمليات التابعة لجهاز الأمن والمخابرات الوطني السابق، إدارة المخابرات العامة الحالية، ومنح منسوبيها أربعة خيارات: الانضمام للقوات المسلحة، أو قوات الدعم السريع، أو البقاء بجهاز المخابرات العامة، أو التسريح وصرف الاستحقاقات”.
وأوضحت القيادات الأمنية في السودان خلال مؤتمر صحافي عقد فجر اليوم، مجريات الأحداث التي شهدتها البلاد منذ صباح الثلاثاء، إذ أكد الفريق أول محمد عثمان الحسين، رئيس أركان الجيش السوداني أن “أمن وحماية الشعب السوداني في سلم أولويات الجيش”. وأن “ما حصل من أحداث يعتبر تمردًا على السلطة”، موضحاً أن “الجيش تمكن من القضاء على التمرد بأقل الخسائر” خلال الـ 24 ساعة الماضية”.
وفي غضون ذلك، أكد المتحدث باسم مجلس السيادة السوداني محمد الفكي سليمان، استقرار الأوضاع في البلاد بعد استعادة السيطرة على مقار هيئة عمليات المخابرات العامة بالخرطوم، مشيرًا إلى أن رئيس الوزراء وقيادات الحرية والتغيير والشرطة تابعوا عملية اقتحام رئاسة هيئة المخابرات بالخرطوم من مكتب رئيس القيادة العامة للقوات المسلحة الفريق أول عبد الفتاح البرهان. واتهم نائب رئيس المجلس السيادي، الفريق أول محمد حمدان دقلو، الرئيس السابق للمخابرات صلاح قوش بتنفيذ مخطط تخريبي.
فيما أكد النائب العام السوداني، تاج السر على الحبر، مساء أمس، أن ما حدث من منتسبي جهاز المخابرات العامة “هيئة العمليات” المسرحين يشكل جريمة تمرد بكامل أركانها، مؤكدًا ضرورة التعامل مع مرتكبيها وفقا لأحكام القانون وتقديمهم للمحاكمات العاجلة، بإجراء التحقيقات اللازمة للكشف عما حدث وإعادة هيكله جهاز المخابرات وفقا للوثيقة الدستورية، لافتًا إلى أن المادة 56 من قانون الأمن الوطني 2010، تنص على أنه “يعاقب بالإعدام أو بالسجن المؤبد، حال التمرد أو المشاركة فيه”
وأفادت مصادر بلجنة أطباء السودان، اليوم، ارتفع عدد المصابين، في صفوف المدنيين إلى 7 أشخاص في إطلاق نار شنه متمردون كانوا متحصنين بمقر هيئة العمليات.
