
دول أوروبية تطرح آلية جديدة للتعامل مع طهران .. أبرز ما جاء بالصحافة الدولية اليوم الثلاثاء
أبرز العناوين
- فرنسا وألمانيا وبريطانيا يطرحون آلية جديدة للتعامل مع طهران
- جونسون يثق في قدرات ترامب في الوصول لاتفاق نووي أفضل مع طهران
- اليزابيث تبدي موافقتها على طلب هاري رغم اعتراضها عليه
- المدعي العام التركي يأمر باعتقال 176 فرد من الجيش
- بومبيو: مقتل سليماني جزء من استراتيجية أمريكية لردع الخصوم
- إحالة اتهامات ترامب لمجلس الشيوخ
- ترامب في زيارة إلى الهند

قال دبلوماسيان أوروبيان إن فرنسا وألمانيا وبريطانيا تعتزم إطلاقة آلية للتعامل مع طهران حال تكرر خرقها للاتفاق النووي الموقع في 2015 بين طهران والدول الكبرى الخمس فيما يعرف باتفاق 5+1 النووي.
وقال المصدران الدبلوماسيان إن الهدف من القرار هو انقاذ الاتفاق وحمل إيران على الرجوع في قراراتها السابقة بخصوص مسألة تخصيب اليورانيوم.
ومن المتوقع أن تقوم الدول الثلاث بإبلاغ الاتحاد الأوروبي بالخطة الجديدة بما في ذلك ألية التعامل حل التعدي على الاتفاق من قبل طهران والتي ستقضي بزيادة العقوبات عليها من خلال الأمم المتحدة، كما سيقوم وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوسيب باريل بألقاء بيان اليوم أمام البرلمان الأوروبي بخصوص الأمر اليوم أثناء تواجده في مدينة ستراسبورج.
كانت إيران نقضت اتفاقها النووي عندما أعلنت عدم التزامها بالحد المسموح به من تخصيب اليورانيوم المنصوص عليه في أتفاق 2015 لكنها أكدت التزامها التعاون مع لجنة المراقبة الخاصة بالأمم المتحدة.

قال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يستطيع استبدال الاتفاق النووي مع إيران باتفاق جديد يطرحه يضمن عدم وصول طهران للسلاح النووي.
وقال جونسون اليوم الثلاثاء ” إذا ما كنا سنتخلص من اتفاق 2015 فعلينا استبدالها بخطة الرئيس ترامب” .
وأضاف ” أن ذلك سيحقق تقدما كبيراً في الملف، ترامب مفاوض رائع هذا ما يقول تاريخه عنه، لنعمل سوياً لاستبدال الاتفاق السابق باتفاق جديد يطرحه الرئيس ترامب.” ، مشيرا إلى أن اتفاق 2015 النووي هو اتفاق أبرمته إيران مع الدول الكبرى للحد من برنامجها النووي .
لكن في 2018 أعلن الرئيس دونالد ترامب انسحابه من الاتفاق برغم تمسك الدول الأوروبية بدعم الاتفاق، قبل أن تعلن إيران في وقت سابق هذا الشهر أنها لن تلتزم بالحد المفروض عليها لتخصيب اليورانيوم وهو ما شكل ضربة للاتفاق.
بدوره يثق ترامب أنه يستطيع أعادة التفاوض مع طهران والوصول لاتفاق نووي أفضل من أتفاق 2015الذي يراه معيباً وطالما أنتقده سلفه الرئيس بارك أوباما بسببه.

وافقت الملكة إليزابيث ملكة بريطانيا رغم اعتراضها على طلب حفيدها الأمير هاري وزوجته الممثلة الأمريكية ميجن على الحصول على مستقبل أكثر استقلالية من التزاماتهم الملكية بعد اجتماع موسع للعائلة المالكة أمس الاثنين.
الأمير هاري وزوجته ميجن سيبدأن ” فترة انتقالية” يقضيان فيها وقتهما بين بريطانيا وكندا حيث يرغب الزوجان في أسلوب حياة خالي من الواجبات الملكية كما أنهاء اعتمادهم على التمويل العام.
الملكة إليزابيث قالت في بيان لها أن مستقبل الأمير هاري وزوجته ميجن دوق ودوقة سايكس سيتحدد خلال أيام .
” عائلتي وأنا ندعم بشكل كامل رغبة هاري وزوجته في تكوين حياة جديدة ، برغم تفضيلنا لبقائهم أعضاء عاملين بالعائلة المالكة ، نتفهم ونحترم رغبتهم للعيش حياة أكثر حرية مع بقائهم جزء قيم للعائلة”.
ووصفت الصحافة البيان بأنه حمل صبغة غير رسمية كما وكان شخصياً حيث أشارت الملكة لحفيدها وزوجته باسميهما بدلاً من ذكر منصبهما .
كانت الأزمة الملكية بدأت مطلع الأسبوع مع اعلان الزجين نيتهما بالتخلي عن أدوارهما الملكية لتمضية وقت أطول في أمريكا الشمالية.
كان الزوجان أعلنا قرارهما دون العودة للملكة إليزابيث أو زوجها الأمير تشارلز وهو ما وصفته الصحافة البريطانية بالأمر الخارج عن التقاليد الملكية، كما وأنه تصرف ” غير ناضج” من الأمير هاري الذي لم يحترم تقاليد العائلة المالكة التي تمتد جذورها لألف السنين.

أمر المدعي العام التركي اليوم الثلاثاء بأعتقال 176 فرد من الجيش على خلفية علاقات مع جماعة عبدالله جولن التي تقول عنها أنقرة أنها المسؤولة عن الانقلاب الفاشل في 2015 وفقاً لوكالة الأناضول.
وشنت الشرطة هجمات على 49 مقاطعة غرب مدينة أزمير للقبض على المطلوبين الذين يتشكلون من 143 ملازم أول منهم 97 بالخدمة و33 ملازما 11 منهم بالخدمة و 6 طيارين لطائرات ” أف 16″ القتالية من سلاح الجو التركي وفقاً لوكالة الأناضول.
عبدالله جولن والذي أختار أن يعيش بمعزله الاختياري في بنسلفانيا أنكر أي علاقة له بمحاولة الانقلاب.
ومنذ فشل محاولة الانقلاب اعتقلت السلطات التركية ما يقرب من 80 ألف شخص في انتظار المحاكمة كما و 150 الف شخص من الموظفين عسكريين ومدنين وغيرهم فصلوا عن العمل.
الدول الغربية ومنظمات حقوق الإنسان انتقدت التصرفات التركية العنيفة بعد الانقلاب لكن أنقرة دافعت عن تصرفها بأنه ضرورة لحماية أمنها القومي.

ذكر وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو أن قاسم سليماني قُتل في إطار استراتيجية أوسع لردع التحديات التي يشكلها خصوم الولايات المتحدة والتي تنطبق أيضا على الصين وروسيا، مما يخفف من التأكيد بأن أكبر جنرال إيراني قُتل لأنه كان يخطط لشن هجمات وشيكة على أهداف أمريكية. وفي خطابه في معهد هوفر بجامعة ستانفورد، لم يشر بومبيو إلى خطر الهجمات الوشيكة التي خطط لها سليماني.
وركز خطابه الذي يحمل عنوان “استعادة الردع: المثال الإيراني“، على ما أسماه استراتيجية الإدارة لبناء “ردع حقيقي” ضد إيران بعد سياسات الجمهوريين والديموقراطيين السابقة التي شجعت طهران على “النشاط الخبيث”.
ورفض الديمقراطيون وبعض المشرعين الجمهوريين مبررات الإدارة بأن الهجوم كان بهدف الدفاع عن النفس وكان مدعوما بمعلومات مخابرات لم يكشف عنها بشأن هجمات وشيكة. وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن الأهداف المحتملة تشمل أربع سفارات أمريكية.

من المتوقع أن يرسل مجلس النواب الأمريكي الذي يغلب عليه الأعضاء الديمقراطيون رسميا الاتهامين الموجهين للرئيس دونالد ترامب في قضية مساءلته تمهيدا لعزله إلى مجلس الشيوخ الذي يتمتع فيه الجمهوريون بالأغلبية هذا الأسبوع من أجل بدء المحاكمة.
وكان زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل قد تعهد بتبرئة ترامب الذي ينتمي لحزبه. وبدلا من الإحالة الفورية للاتهامين اللذين وافق عليهما مجلس النواب يوم 18 ديسمبر إلى مجلس الشيوخ احتجزتهما رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي مما منع ماكونيل من الاقتراع عليهما بعد محاكمة سريعة وتبرئة ترامب.
واتهم مجلس النواب ترامب بإساءة استعمال السلطة وإعاقة الكونجرس عن التحقيق في تعاملاته مع أوكرانيا.

يعتزم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب القيام بأول زيارة له في عام 2020 إلى الهند خلال شهر فبراير المقبل، وكان رئيس الوزراء ناريندرا مودي، الذي يسعى إلى بناء علاقات وثيقة مع واشنطن ، قد دعا ترامب في وقت سابق إلى حضور عرض يوم الجمهورية السنوي في الهند في وقت لاحق من هذا الشهر. وتتمتع الهند والولايات المتحدة بعلاقات سياسية وأمنية وثيقة، ولكن في السنوات الأخيرة احتلت الخلافات التجارية مكان الصدارة.
وقام ترامب بتسمية الهند كواحدة من الدول التي لديها أعلى تعريفات في العالم وسحب امتياز تجاري رئيسي منها. ويحاول الطرفان التوصل إلى اتفاق تجاري جديد ومحدود بشأن خفض التعريفات الجمركية، لكن هذه المفاوضات واجهت مشاكل بشأن قضايا أوسع نطاقاً تتعلق بخصوصية البيانات والضوابط على التجارة الإلكترونية.