
جونسون يعد باتمام “بريكسيت” الشهر الجاري .. أبرز ما جاء بالصحافة الدولية اليوم الأربعاء
أبرز العناوين :
- الرئيسة التايوانية تصرح بأن بلادها لن تقبل الوصاية الصينية
- واشنطن تستعد لنشر آلاف الجنود عقب الهجوم على سفارتها
- ترامب: غير مهتم بمحاكمتي في مجلس الشيوخ
- ترامب يصف زعيم كوريا الشمالية بالوفي
- ماكرون يمنح المضربون هدية عيد الميلاد
- كوريا الشمالية تُعلن استكمال برنامجها النووي

تحدث رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون في رسالته للعام الجديد للبريطانيين واعداً بأن يعيد وحدة أمته المنقسمة بعد الخروج من الاتحاد الأوروبي.
وقال إن بريطانيا ” مستعدة لعام جديد مشرق وعقد رائع ” من عمر الأمة .
وقال جونسون الذي فاز بالأغلبية بمجلس العموم البريطاني منذ أسبوعين أن أولويته منصبة على تنفيذ البريكسيت ثم معالجة المشكلات التي نجمت عنه كالانقسام في الشارع البريطاني.
وقال جونسون ” مع توديعنا للعام 2019 يجب أن نودع كذلك الانقسام والتردد الذي أثر على العامة وأخرنا لوقت طويل”
قبل أن يضيف ” لدينا اليوم برلمان منتخب ، مسؤوليته هي تنفيذ أولويات الشعب، سيحترم نتيجة الاستفتاء وسينفذ البريكسيت، وسنخرج من الاتحاد الأوروبي قبل نهاية هذا الشهر”
كما وعد جونسون بأن يكون برنامج الرعاية الصحية على رأس أولويات حكومته هذا العام بالإضافة إلى توزيع عادل للنفقات الحكومية على التعليم والبنية التحتية دون زيادة الضرائب على المواطنين.
جونسون قد حصل على الموافقة المبدئية على خطته للبريكسيت وينتظر عودة أعضاء مجلس العموم من عطلة نهاية العام لتحديد الموقف النهائي من الخروج في 31 يناير المقبل ليتبقى له وقت ليتفاوض مع نظرائه الأوروبيين حول العلاقات والاتفاقيات التجارية.

قالة الرئيسة التايوانية تساي أنج وين أن بلادها لن تقبل تطبيق فكرة نظام واحد في بلدين المطروحة من قبل بيجين مبررتاً رفضها بفشل ذات النظام في هونج كونج .
وفقاً للصين فإن تايوان تتبع تحت سلطتها وستفرض سيطرتها عليها بالقوة إن لزم الأمر بينما ترى جزيرة تايوان أنها دولة مستقلة تحت اسم جمهورية الصين.
وتحدثت الرئيسة تساي أنج وين في رسالتها للعام الجديد عن أنها ستقوم بالدفاع عن سيادة البلاد ، حيث وعدت بأن تبني حكومتها نظام وأليات لحماية الحرية والديمقراطية على الجزيرة.
وأكدت الرئيسة التايوانية التي تسعى للتجديد ولايتها على البلاد من خلال الانتخابات المزعم عقدها في 11 من الشهر الجاري لن تسمح للصين بتطبيق النظام الراغبة به على تايوان مذكرتاً بفشل نظام ” دولتان بنظام واحد” في هونج كونج والتي تفرض عليها الصين سيادتها، الأمر الذي أدى لمظاهرات في هونج كونج على مدى الشهور الماضية.

منعا لتكرار سيناريو هجوم بنغازي، كشفت مصادر أمريكية أن واشنطن أرسلت 750 جنديا لحماية سفارتها في بغداد وتستعد لإرسال آلاف آخرين إلى المنطقة. جاء ذلك بعد تهديد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بجعل طهران تدفع “ثمنا باهظا“، متهما إيران بالوقوف خلف هجوم آلاف المحتجين على سفارة بلاده في بغداد.
وقال ترامب على تويتر “ستتحمل إيران المسؤولية الكاملة عن فقد الأرواح أو الأضرار التي لحقت بأي من منشآتنا. سيدفعون ثمنا باهظا جدا! هذا ليس تحذيرا، إنه تهديد”.. بيد أن الرئيس ترامب قال في مقر عطلته في فلوريدا عندما سأله أحد المراسلين عن احتمال الحرب مع الجمهورية الإسلامية “انا لا أرى ذلك يحدث أنا أحبّ السلام”. وكانت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) أعلنت أنها سترسل حوالي 750 جنديا من الفرقة 82 المحمولة جوا إلى الشرق الأوسط إضافة إلى إرسال قوات مشاة البحرية لحماية أفراد السفارة وإن قوات إضافية ستكون جاهزة لإرسالها خلال الأيام القليلة المقبلة. وقال ترامب إن التعزيزات الأمريكية تم نقلها “إلى هناك بسرعة كبيرة”، مضيفا أنه “لن تكون هناك بنغازي” في العراق، في إشارة منه إلى هجوم في العام 2012 نفذه متطرفون إسلاميون على القنصلية الأمريكية في بنغازي الليبية، وقُتل خلاله أربعة أمريكيين بمن فيهم السفير كريس ستيفنز.

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه سيكون سعيدا بمحاكمته في مجلس الشيوخ بعد مساءلته في مجلس النواب بقيادة الديمقراطيين، لكنه غير مهتم حقا. وقال ترامب للصحفيين “أنا غير مهتم حقا. الأمر لا يهم. بالنسبة لي، سأكون سعيدا جدا بالمحاكمة لأننا لم نرتكب أي خطأ”.

قال الرئيس الأمريكي إن زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون وقع عقدا بشأن نزع السلاح النووي وإنه يعتقد أن الزعيم الكوري الشمالي رجل يفي بوعده. وبعد ساعات من قول كيم إن بلاده ستواصل تطوير برامجها النووية وستطور سلاحا استراتيجيا جديدا في المستقبل القريب، قال ترامب إنه يتفق مع كيم و”علينا أن نفعل ما يجب أن نفعله” وقال ترامب للصحفيين في فلوريدا ”لكنه وقع عقدا، وقع اتفاقا بشأن نزع السلاح النووي… جرى ذلك في سنغافورة واعتقد أنه رجل يفي بوعده ولذا سنرى“. على جانب آخر قال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو إنه يأمل أن تختار كوريا الشمالية السلام وذلك بعدما قال الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون إن بلاده ستواصل تطوير برامجها النووية وتطوير ”سلاح استراتيجي جديد“ في المستقبل القريب. وقال بومبيو إذا رأينا هذا التقرير علنا فإننا نأمل أن يتخذ الرئيس كيم مسارا مختلفا. نأمل أن يتخذ الرئيس كيم القرار الصحيح سيختار السلام والرخاء بدلا من الصراع.
ماكرون يمنح المضربون هدية عيد الميلاد

في خطابه الذي ألقاه احتفالًا بالعام الميلادي الجديد، أشار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى التغييرات التي ستطال خطته في الإصلاح الاقتصادي، على الرغم من التكهنات التي أطلقتها وسائل الإعلام الفرنسية مؤخرًا حول التعامل مع الموقف العصيب الذي تمر به البلاد منذ الخامس من الشهر الماضي، وحتى اليوم.
مازالت الشوارع تعج بالفوضى، فالقطارات مُعطلة، وخدمات مترو الأنفاق متوقفة، وشوارع العاصمة باريس تحولت في مشهد مريب إلى ساحة انتظار سيارات كبيرة، والنقابات ثابته على موقفها تجاه التعديلات الاقتصادية، وخاصة فيما يتعلق بالمعاشات التقاعدية.
حث ماكرون رئيس وزراءه على إيجاد حل وسط وسريع يحترم رغبات كلا الطرفين، ووجه إلى ضرورة إنهاء الإضراب. تواجه حكومة ماكرون هذه المرة احتجاجًا أكثر تعقيدًا؛ لأن الإضراب في هذه المرة أكثر تنظيمًا عما سبق، وعلى الرغم من هذا إلا أن ماكرون لم يتراجع في قراراته، وإنما أصر على تصدير فكرة أن هذه التعديلات من شأنها تحقيق العدالة والتنمية الاجتماعية.
يتوقع المحللين السياسيين أن المواقف السابقة لماكرون، تُنبئ عن إمكانية تقديم تنازلات كبيرة، حيث أنه عندما أجرى الحوار الوطني مع متظاهري السترات الصفراء، قدم تنازلات صغيرة لمجموعات مهنية مختلفة طوال فترة الحوار الوطني.
كوريا الشمالية تُعلن استكمال برنامجها النووي

صرح رئيس كوريا الشمالية كيم جونج أون في الجلسة العامة التي استمرت أربعة أيام للجنة المركزية لحزب العمال الحاكم، الأربعاء الجاري، أن كوريا الشمالية لم تعد تلتزم بوقف تجاربها النووية والصاروخية، وهو ما استمر لعامين.
بينما نقلت وكالة الأنباء الكورية تصريحات كيم التي اشتملت على عدم التزام كوريا الشمالية بعد الآن بإيقاف التجارب النووية، ولا البرنامج النووي، وذلك كرد فعل لعدم استجابة واشنطن للمهلة التي منحتها لها بيونج يانج، وهو ما أدى إلى تقليص الولايات المتحدة لتقدم البرنامج النووي في سيول.
وجه كيم تهديداته للولايات المتحدة، حيث اعتبر تجاهلها للمهلة التي منحها لها لرفع العقوبات الاقتصادية عن كوريا الشمالية، في حين أنه اتهم واشنطن بالتلاعب من أجل الحصول على المزيد من الوقت، مع استمرارها في الحفاظ على العقوبات والسياسات الخانقة على بيونج يانج.
وأعلن كيم بدوره عن الكشف عن سلاح استراتيجي جديد ستطلقه كوريا الشمالية في المستقبل القريب، ولم يُفصح عن أي تفاصيل أخرى حول طبيعة السلاح، أو طرازه.



