لجنة حكماء لإعادة هيكلة حلف الناتو … أبرز ما تناولته الصحافة الدولية اليوم الأربعاء
أبرز العناوين:
- لجنة حكماء لإعادة هيكلة حلف الناتو
- مفتشون أمريكيون يطلعون على منظومة صواريخ روسية جديدة
- إجراءات عزل ترامب
- وصول أول جثة من ضحايا حادث الإتجار بالبشر ال39 لفيتنام
- إضراب عام بفرنسا
حالة من الترقب تشغل أروقة صناع القرار بالدول الأعضاء بحلف الناتو بعد تواتر الأنباء عن نية الحلف الاستعانة ” بمجموعة من الحكماء” لإعادة تشكيل التحالف الذي يعاني من اختلافات بين أعضائه ظهرت جلياً في مؤتمر الحلف الجديد وفي تصريحات كل من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون .
ومن المنتظر أن يواجه قادة الدول ال29 المشكلة لحلف الناتو العديد من الأسئلة الصحفية حول مستقبل الحلف في 4 ديسمبر المقبل حيث يعقد الحلف مؤتمره في العاصمة البريطانية لندن .
وقد كان الرئيس الأمريكي قد تشكك في تصريحات سابقة له من جدوى وجود حلف الناتو كذلك الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون كان قد صرح بأن حلف الناتو ” مات دماغياً” ، التصريح المنسوب للرئيس الفرنسي كان قد أصدره بعد انسحاب القوات الأمريكية من شمال سوريا وبدأ تركيا في تنفيذ اعتدائها العسكري على الأراضي السورية وهو ما يشي لعمق الأزمة داخل الحلف .
ومن المنتظر أن يواجه الناتو المخاوف حول مستقبلة في المؤتمر القادم بتبنيه مقترح فرنسي ألماني بالاستعانة ” بلجنة حكماء” من الأشخاص الموثوقين ذوي الخبرة الازمة للتعاون على إعادة هيكلة التحالف مع السكرتير العام للحلف اللواء جينس ستولتنبرج .
وستقوم لجنة الحكماء بإصدار تقرير لها حول إعادة هيكلة الحلف في مؤتمر بعد القادم في 2021 ومن المتوقع أن تشمل لجنة الحكماء أشخاص لديهم من الخبرة ما يسمح لهم بطرح رؤى راديكالية لحل الموقف كما يتوقع أن تقتصر اللجنة على عدد قليل من الأعضاء .
وتكمن المشكلة في فردية الولايات المتحدة في أتخاذ القرار منذ بدأ ولاية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي طالما كرر استيائه من تخلف الدول الأعضاء من الالتزام بحصتهم في تمويل عمليات الحلف كما أشار إلى أن توزيع الحصص غير عادل وأن الولايات المتحدة هي المساهم الأكبر .
ذكرت وزارة الدفاع الروسية أنها أطلعت مفتشين أمريكيين على منظومتها الجديدة للصواريخ النووية (أفانجارد)، وذلك للمرة الأولى، في تحرك قالت موسكو إنه أظهر أن معاهدة رئيسية للحد من التسلح لا تزال فعالة. ومن المقرر أن تنشر روسيا الشهر المقبل منظومة أفانجارد للصواريخ الباليستية العابرة للقارات، وهي واحدة من عدة منظومات أسلحة روج لها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين باعتبارها سابقة لعصرها. وقالت وزارة الدفاع إنها أطلعت مجموعة من مفتشي الأسلحة الأمريكيين الزائرين على منظومة أفانجارد بين 24و26 نوفمبر عملا بمعاهدة ستارت الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في 2011. وتشترط المعاهدة ألا يزيد عدد الرؤوس الحربية النووية الاستراتيجية التي يمكن لأي من القوتين النوويتين الرئيسيتين في العالم نشرها عن 1550. وتحد المعاهدة، المقرر أن ينتهي العمل بها في 2021، من عدد الصواريخ التي يتم نشرها على اليابسة والغواصات وكذلك القاذفات ذات القدرات النووية.
دعت اللجنة القضائية بمجلس النواب الأمريكي الرئيس دونالد ترامب لحضور أولى جلساتها بشأن مساءلته والمقرر أن تنعقد في الرابع من ديسمبر، لتبدأ مرحلة جديدة في التحقيق الذي قد يفضي إلى توجيه اتهامات رسمية للرئيس في غضون أسابيع.
وترامب ليس ملزما بحضور الجلسة. لكن الخطوة تسمح له ولفريقه القانوني بالاطلاع على إجراءات المساءلة في الكونجرس، والتي وصفها هو وجمهوريون آخرون بأنها غير منصفة لأسباب منها أن البيت الأبيض لم يتمكن من استدعاء الشهود أو استجوابهم. ومن المتوقع أن تكشف لجنة المخابرات بمجلس النواب، التي تقود تحقيق المساءلة في تعاملات ترامب مع أوكرانيا على مدى أسابيع من خلال الشهادات في جلسات سرية وجلسات مذاعة عبر التلفزيون، تقريرا رسميا مشفوعا بالأدلة بعد فترة قصيرة من عودة المشرعين إلى الكونجرس في الثالث من ديسمبر بعد عطلة عيد الشكر القصيرة. وستستخدم اللجنة القضائية التقرير لبحث الاتهامات الرسمية التي يمكن أن توصي بها للتصويت عليها في جلسة لجميع أعضاء مجلس النواب في منتصف ديسمبر. وأمهلت ترامب حتى الساعة السادسة مساء يوم الأحد لإبلاغ اللجنة بما إذا كان سيحضر الجلسة ولأن يوضح من سيكون محاميه.
يرى المحللون السياسيون أن فرنسا تواجه الآن موجة من الإضرابات التي من المتوقع أن تستمر حتى بدايات العام القادم، حيث أشارت بعض التقارير أن هناك توقعات حول نشوب إضرابات جديدة غير مُحددة في أكثر من موقع في فرنسا، وهو ما دعا الحكومة إلى اتخاذ عدد من الإجراءات الاحترازية لكي تتمكن من مواجهة ما قد يحدث في هذه الأوقات، حيث تم الإعلان عن إضراب عام في البلاد يوم 5 ديسمبر القادم، وذلك اعتراضًا على نظام التقاعد الحالي وقوانينه.
هناك توقعات حول تأزم الوضع في العاصمة الفرنسية، حيث أشار البعض إلى أن الأمور قد تُصبح أسوأ مما حدث عام 1995، حينما حاولت حكومة الرئيس الراحل جاك شيراك إصلاح نظام التقاعد، وإدخال بعض التعديلات عليه، منها إلغاء بعض الأنظمة الخاصة، وزيادة سن التقاعد في القطاع العام. كرد فعل طبيعي للشارع الفرنسي حينئذ، قامت عدد من الاحتجاجات الكثيفة غير متوقعة بأعداد هائلة، مما أدى إلى تراجع الحكومة عن هذه الإصلاحات. تعيش حكومة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لحظات حرجة حيث تُسيطر على هذه التعديلات الطابع السياسي.
استقبلت فيتنام اليوم أولى جثث ضحايا الإتجار بالبشر ال39 الذين لقو حتفهم أثناء هجرتهم بشكل غير شرعي إلى بريطانيا مختبئين في شاحنة لنقل البضائع ، وقد وصل عدد 16 جثة من الضحايا في توابيت لمطار هانوي مع وجود تغطية إعلامية موسعة .
وتستمر السلطات البريطانية والفيتنامية في التعاون لفك سلسة الإتجار بالبشر المسؤولة عن الحادث ، السلطات الفيتنامية ألقت القبض على 10 أشخاص الإثنين الماضي لتحقيق معهم على خلفية علاقتهم بالحادث ومافيا الإتجار بالبشر بدورها الشرطة البريطانية قد ألقت القبض على سائق الشاحنة الذي وجدت فيها جثث الضحايا وقد أعترف بدوره في الجريمة أمام المحكمة .
السفير البريطاني لدى فيتنام جاريث وارد في فيديو له نشره اليوم ” أنه وقت صعب علينا جميعا ” وأستتبع ” لكني أعد عائلات الضحايا والفيتناميين أننا سنتابع العمل والتعاون لمنع الإتجار بالبشر وحماية الناس “
يذكر أن معظم الضحايا الذين وجدو في الشاحنة غرب لندن كانو ما بين سن 14 إلى 44 عاما من الفيتناميين ووفقاً لعائلات الضحايا فهم قد دفعوا مبالغ باهظة مقابل سفر أبنائهم وأقاربهم كما ويتوجب عليهم الأن دفع مبلغ أخر الأن للسلطات لتسلم جثث الضحايا .
