اندلعت صباح السبت 15 أبريل 2023 اشتباكات بين وحدات من قوات الدعم السريع والجيش السوداني، في عدة مناطق بالعاصمة الخرطوم، بجانب مدن أخرى منها مدينة “مروى”، ومدينة “أم درمان”، ومدينة “سوبا”. وتتركز الاشتباكات حسبما هو متداول في الوقت الراهن في العاصمة الخرطوم وخاصة محيط مباني القيادة العامة للقوات المسلحة والتليفزيون السوداني، بالإضافة إلى محيط مقر قوات الدفاع الجوي، ومدن مروى ودارفور ونيالى، وفي محيط مطارات الخرطوم والأبيض ومروى.
خلفيات الاشتباكات:
- في وقت سابق، أعلنت قوى إعلان “الحرية والتغيير” في السودان إرجاء توقيع الاتفاق السياسي النهائي بين الأطراف السودانية المعروف ب”الاتفاق الإطاري”، الذي كان مقررًا إتمامه في السادس من الشهر الجاري، حتى انتهاء المباحثات بين اللجان الفنية العسكرية من صياغة التوصيات النهائية من أعمال الإصلاحات الأمنية والعسكرية.
- السبب الرئيسي لهذا التأجيل كان تصاعد الخلاف بين قوات الدعم السريع وقوات الجيش السوداني بشأن ملف دمج “قوات الدعم السريع”. تصاعد التوتر بين الجانبين أكثر منذ أيام قليلة مضت، بعد أن أصدر كلاهما بيانات حول تحركات قوات الدعم السريع في محيط مطار “مروى شمال البلاد”، وحينها توسط بين الجانبين كل من مالك عقار وجبريل إبراهيم ومني مناوي، وقالوا في بيان أصدروه في وقت مبكر من صباح اليوم، إنهم اجتمعوا مع البرهان الذي وجدوا لديه استعدادا “للإقدام على أية خطوة تعين على حلحلة الإشكال الطارئ بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع وإعادة الأمور إلى نصابها الطبيعي”.
- يرجع الخلاف كذلك إلى تباين وجهات النظر بين قائد الجيش السوداني الفريق عبد الفتاح البرهان وقائد قوات الدعم السريع الفريق محمد حمدان دقلو حول قيادة القوات المسلحة فيما بعد توقيع الاتفاق؛ إذ يريد البرهان أن تظل قيادة القوات المسلحة للجيش، فيما يريد دقلو أن تتولى قيادة القوات المسلحة شخصية مدنية.
بداية الاشتباكات
- تحركت قوات الدعم السريع بشكل متزامن داخل مدينة “مروى” شمال البلاد، وتحديدًا نحو مطار المدينة، بالتزامن مع تحرك مماثل لهذه القوات من معسكراتها الست في العاصمة الخرطوم، وبشكل أساسي من معسكريها في منطقتي “طيبة” و”سوبا”، نحو مقر القيادة العامة للجيش السوداني ومبنى الإذاعة والتلفزيون ومطار العاصمة.
- وتوسعت تحركاتها لتشمل منطقتي ام درمان والخرطوم بحري. هناك تحرك ثالث من جانب قوات الدعم السريع نحو القاعدة الجوية في مدينة الأبيض شمال كردفان وسط البلاد، لكن لم يتم تأكيده حتى الآن، وكذلك لم يتم تأكيد وجود اشتباكات في جنوب غرب دارفور، وفي مدينة الفاشر شمال دارفور.
- داخل العاصمة، كانت الاشتباكات مركزة بشكل كبير في المنطقة الجنوبية للعاصمة، وتحديداً في شارع النيل قرب القصر الجمهوري، ومحيط الكلية الحربية ومنطقة وادي سيدنا العسكرية، التي يتواجد بها مقر القيادة العامة للجيش، والذي يقع بالقرب منه مبنى القيادة الرئيسي لقوات الدعم السريع.
- تحركت عناصر من قوات الدعم السريع نحو مطار العاصمة وتمكنوا من دخوله وإحراق طائرتين مدنيتين أحداهما تابعة للخطوط الجوية السعودية والأخرى تابعة لشركة “صن إير” السودانية.
- توسعت الاشتباكات في الخرطوم بعد ذلك الى شارع الستين وداخل بعض الاحياء القريبة من المدينة الرياضية، ثم توسعت شمالاً في منطقتي الخرطوم بحري وام درمان كان بشكل رئيسي في الشوارع، واستخدمت فيها دبابات وطائرات قاذفة من جانب قوات الجيش السوداني، الذي قصف مقر قوات الدعم السريع الرئيسي في منطقة “كافوري”، وأحرقه بشكل كامل، وكذلك هاجمت طائراته معسكر قوات الدعم الرئيسي في منطقة “سوبا”.
- قوات الدعم السريع أعلنت في البداية عن سيطرتها الكاملة على كل من القصر الجمهوري في وسط الخرطوم ومطار الخرطوم ومطاري مروي والأبيض، وقالت في بيانها الأول انها تفاجأت صباح اليوم، بقوة كبيرة من الجيش السوداني تدخل إلى مقرها في معسكر “سوبا” ومعسكر “طيبة”، وأنها قامت بمحاصرة المقرات وقصفها.
- في حين تحدث الجيش السوداني عن تعرض قواته في مروى والخروط لهجوم مفاجئ من جانب قوات الدعم السريع، وانها تمكنت حتى الآن من تدمير المقر الرئيسي لقيادة هذه القوة، وان الوحدات التابعة لهذه القوى في كل من ولايتي النيل الأزرق والنيل الأبيض قد انضمت للجيش السوداني، وان القائد الميداني لعمليات قوات الدعم السريع في الخرطوم قد قتل. حتى وقت كتابة هذا التقرير مازالت الاشتباكات مستمرة داخل الخرطوم، لكن الوضع في مروى والفاشر غير واضح حتى الآن، لكن المؤكد ان قوات تابعة للدعم السريع قد دخلت مطار مروى.
تسلسل الأحداث
- الساعة 10 ص: بيان من قوات الدعم السريع بأنها تفاجأت صباح اليوم بقوة كبيرة من القوات المسلحة تدخل إلى مقر تواجد قواتها في أرض المعسكرات سوبا بالخرطوم وضرب حصار على القوات الموجودة هناك وشن هجوم كاسح عليها بكافة أنواع الأسلحة. وإزاء هذا الاعتداء توضح أنها أجرت اتصالات مع كل من الآلية الرباعية ومجموعة الوساطة ممثلة في السيد مالك عقار والأستاذة مني أرك مناوي والدكتور جبريل إبراهيم وأطلعتهم على الأمر، وتهيب بالشعب السوداني وبالرأي العام الدولي والإقليمي إلى إدانة هذا المسلك الجبان كما تدعو الشعب السوداني إلى التماسك في هذه اللحظة التاريخية الحرجة.
- الساعة 10:26 ص: شن قوات الدعم السريع هجومًا لمحاولة السيطرة على مقر القيادة العامة للقوات المسلحة ومقر وزارة الدفاع بالخرطوم.
- الساعة 10:51 ص: تداول مقاطع مصورة لجنود من قوات الدعم السريع يعلنون سيطرتهم على قاعدة مروي الجوية.
- الساعة 10:45 ص: بيان من القوات المسلحة بأن قوات الدعم السريع واصلت مسيرتها في الغدر والخيانة وحاولت مهاجمة القوات المسلحة في المدينة الرياضية ومواقع أخرى، وتتصدى لها القوات المسلحة.
- الساعة 10:58 ص: بيان من قوات الدعم السريع بأنه امتدادًا للهجوم الغادر الذي تعرضت له في مقرها بأرض المعسكرات سوبا، تفيد بأن القوات المسلحة هاجمت في وقت متزامن مواقع ومقرات قوات الدعم السريع في الخرطوم ومروي ومدن أخرى جاري حصرها، فيما قامت قوات الدعم السريع بالدفاع عن نفسها والرد على القوات المعادية وكبدتها خسائر كبيرة وتمكنت من السيطرة على مطار وقاعدة مروي. وطرد المعتدين على مقر القوات بأرض المعسكرات سوبا والسيطرة على مطار الخرطوم.
- الساعة 11:27 ص: بيان من قوات الدعم السريع بأنه قد تمت السيطرة الكاملة على القصر الجمهوري وبيت الضيافة ومطارات الخرطوم ومروي والأبيض وعدد من المواقع بالولايات، والقبض على القوة المهاجمة. مؤكدة أن ما قامت به قيادة القوات المسلحة يمثل تعديًا واضحًا على قواتها التي كانت تلتزم بالسلمية، وأن مسلك قيادة القوات المسلحة يؤكد عدم الرغبة في استقرار وأمن الوطن.
- الساعة 12:04 م: بيان من القوات المسلحة بأن ما يتم تداوله عن أن قوات الدعم السريع المتمردة سيطرت على مطار مروي هو محض شائعة ونوع من الحرب النفسية، والفيديو المتداول لجنود الدعم السريع أمام مقاتلات روسية كان أثناء مشاركتها وارتزاقها في ليبيا. وأن القوات المسلحة الابية فارضة سيطرتها وهيمنتها على كل القواعد والمطارات، وما زالت تدافع وتؤدي واجبها الدستوري والوطني والقانوني.
- الساعة 12:13م: تداول مقاطع لتنفيذ ضربات جوية للجيش السوداني على مواقع في الخرطوم.
- الساعة 12:29م: بيان من القوات المسلحة بأنها تخوض منذ صباح اليوم معركة الحق والكرامة الوطنية وتتصدى للعدو الذي يدفع بقواته من قواعده المنتشرة في جميع انحاء العاصمة في محاولات للسيطرة على المواقع الاستراتيجية بما فيها القصر الجمهوري والقيادة العامة ومقر السيد رئيس مجلس السيادة.
- الساعة 12:39 م: بيان من القوات المسلحة يفيد بإصابة قائد قوات الدعم السريع الميداني.
- الساعة 12:48 م: بيان من القوات المسلحة بأنها بسطت سيطرتها على ارض العاصمة منذ بداية المواجهات. وهي كانت قادرة على الحسم السريع ولكنها تعمل وفقًا لإجراءات متسلسلة ستحسم الصراع بأقل الخسائر.
- الساعة 1 م: بيان القوات المسلحة بأنها استطاعت تدمير أكثر من 80 عربة لمليشيا الدعم السريع المدعومة خارجيا، وهروب البقية لمنطقة جبل غزالة لتحتمي بالمدنيين بمدينة مروي.
- الساعة 1:02 م: بيان من القوات المسلحة بأن عناصر من القوات المتمردة تسللت في وقت سابق من اليوم إلى مطار الخرطوم، وقامت باستهداف وحرق طائرات مدنية إحداهما تتبع للخطوط الملكية السعودية.
- الساعة 1:07 م: بيان من القوات المسلحة بأن القوات الجوية السودانية قامت بتدمير معسكر طيبة ومعسكر سوبا التابع لمليشيا الدعم السريع المدعومة خارجيًا وتقوم بمطاردة بقية العناصر الهاربة لتحتمي بالمدنيين.
- الساعة 1:15 م: بيان من القوات المسلحة بأن قوات الدعم السريع تقوم بنشر الأخبار الكاذبة من خارج السودان وتدعي سيطرتها على القيادة العامة والقصر الجمهوري، بينما يقوم بعض من جنودها الآن وضباطها الغير مؤهلين عسكريا وسط غياب تام لقيادتها العليا ومدراءها بالهروب وترك أسلحتهم في الشوارع، والبعض الآخر يقوم بدخول الاحياء السكنية للاحتماء بالمواطنين.
- الساعة 1:22: بيان من القوات المسلحة بأن قائد قوات الدعم السريع بولاية النيل الأبيض يسلم جميع قواته ومعسكراته ومعداته لقيادة الجيش بالولاية، ويعلن انضمامها للقتال بجانبها.
- الساعة 1:32: بيان من القوات المسلحة بأنها سيطرت على قيادة القوات الخاصة لمليشيا السريع دون مقاومة من منسوبيها الذين أعلنوا عدم رغبتهم في استخدامهم لتحقيق أهداف ومطامح شخصية لقيادتهم.
- الساعة 1:38 م: بيان من القوات المسلحة بأن الموقف الجوي حسم أي تفلتات قد تخرج عن السيطرة.
- الساعة 1:43: بيان من القوات المسلحة بأنها سيطرت على معسكر الدعم السريع بمحلية مروي بأم درمان وهروب العناصر التابعة لمليشيا الدعم السريع الأحياء.
- الساعة 1:45 م: دوي انفجار شديد وانقطاع البث في التليفزيون السوداني، وتداول أنباء عن سيطرة قوات الدعم السريع عليه.
- الساعة 1:56: قائد قوات الدعم السريع الفريق محمد حمدان دقلو في مداخلة على قناة الجزيرة: القوات المسلحة بدأت الهجوم على قوات الرد السريع وتعاملنا معهم، والخلاف الأساسي مع البرهان، وقوات الرد السريع هي الجيش الوطني وهي التي تنتشر في كل الولايات وتحمي الانتقال الديمقراطي، أما القيادة العامة فليس جيشًا وطنيًا.
- الساعة 2:31م: رئيس مجلس السيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان يؤكد في مداخلة مع قناة الجزيرة أن قوات الدعم السريع هي من هاجمت مقراتنا ببيت الضيافة، وأن قوات الدعم السريع تحرشت بالجيش في منطقة المدينة الرياضية جنوبي الخرطوم، ولكن كل المرافق الاستراتيجية من القيادة والقصر تحت السيطرة.
- الساعة 3:31 م: أعلنت قوات الدعم السريع السيطرة على القاعدة الجوية جبل أولياء.
- الساعة 4:05 م: أعلنت قوات الدعم السريع بسط سيطرتها على عدد من المواقع العسكرية بالفاشر، بما فيها سلاح الإشارة والسلاح الطبي ومطار الفاشر.
ردود الأفعال الدولية
- قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن اليوم إن الوضع في السودان “هش” لكنه أصر على أنه لا تزال هناك فرصة لاستكمال الانتقال إلى حكومة يقودها المدنيون. وأضاف أن بعض اللاعبين “ربما يحاولون عرقلة التقدم” في السودان.
- كتب السفير الأميركي لدى السودان، جون جودفري، على حسابه بموقع “تويتر”: “لقد وصلت إلى الخرطوم في وقت متأخر من الليلة الماضية، واستيقظت على أصوات الرصاص والقتال المقلقين”. أنا حاليا مع طاقم السفارة احتمي في مكان، كما يفعل السودانيون في الخرطوم وغيرها”.وقال إن تصعيد التوترات بين المكون العسكري إلى حد القتال المباشر خطير للغاية.ودعا كبار القادة العسكريين إلى وقف القتال.
- ندد المبعوث الخاص للأمم المتحدة في السودان فولكر بيرتس يوم السبت بشدة باندلاع القتال في الدولة. وقال في بيان “تواصلت مع الطرفين طالبا منهما وقف القتال على الفور لضمان سلامة الشعب السوداني وتجنيب البلاد المزيد من العنف”.
- أعلنت وزارة الخارجية المصرية أن مصر تتابع بقلق بالغ تطورات الوضع في السودان على إثر الاشتباكات الدائرة هناك، وتطالب كافة الأطراف السودانية بممارسة أقصى درجات ضبط النفس حماية لأرواح ومقدرات الشعب السوداني الشقيق، وإعلاءً للمصالح العليا للوطن.
- أعربت وزارة الخارجية السعودية عن قلق المملكة البالغ جرّاء حالة التصعيد والاشتباكات العسكرية بين قوات الجيش والدعم السريع في جمهورية السودان، داعية المكون العسكري وجميع القيادات السياسية في السودان إلى تغليب لغة الحوار وضبط النفس والحكمة، وحثت على توحيد الصف بما يسهم في استكمال ما تم إحرازه من توافق ومن ذلك الاتفاق الإطاري الهادف إلى التوصل لإعلان سياسي يتحقق بموجبه الاستقرار السياسي والتعافي الاقتصادي والازدهار للسودان وشعبه.
- دعت دولة الإمارات العربية المتحدة كافة أطراف النزاع في السودان إلى التهدئة وضبط النفس وخفض التصعيد والعمل على إنهاء هذه الأزمة بالحوار. وتؤكد على موقفها الثابت المتمثل في ضرورة خفض التصعيد والعمل على إيجاد حل سلمي للأزمة بين الأطراف المعنية، وضرورة دعم الجهود الرامية إلى دعم العملية السياسية وتحقيق التوافق الوطني نحو تشكيل الحكومة.
- أعربت دولة قطر عن قلقها البالغ من تطورات الأوضاع في الخرطوم ومروي بجمهورية السودان الشقيقة، ودعت الأطراف كافة إلى وقف القتال فورا وممارسة أقصى درجات ضبط النفس والاحتكام لصوت العقل وتغليب المصلحة العامة وتجنيب المدنيين تبعات القتال. وعبرت وزارة الخارجية، في بيان اليوم، عن تطلع دولة قطر إلى أن تنتهج جميع الأطراف الحوار والطرق السلمية لتجاوز الخلافات.
- أعرب أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية عن عميق القلق والانزعاج إزاء العمليات القتالية الدائرة حالياً بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع في العاصمة الخرطوم ومناطق أخرى. معربًا عن صدمته وشجبه للجوء إلى السلاح والاقتتال بين الأخوة بهذا الشكل وفي نهار رمضان، مؤكدًا مسؤولية الأطراف المتحاربة في الحفاظ على أمن وسلامة المدنيين، مشددًا على ضرورة وقف التصعيد وحقن الدماء بشكل فوري.
- أعربت وزارة الخارجية الكويتية عن قلق الكويت البالغ جراء اندلاع الاشتباكات المسلحة بين قوات الجيش و الدعم السريع في السودان، داعية كافة الأطراف المعنية إلى ضرورة الوقف الفوري للتصعيد والقتال، وممارسة أقصى درجات ضبط النفس وتغليب صوت الحكمة والحوار.
- أعربت وزارة الخارجية التركية في بيان عن قلقها إزاء الأوضاع في السودان على خلفية الاشتباكات المسلحة بين قوات من الجيش و”الدعم السريع”، داعية السودانيين للحوار. داعية كل الشرائح في السودان للبقاء ملتزمين إنجازات العملية الانتقالية والهدوء والحوار”. وأشارت إلى أنه “لا يمكن إيجاد حل دائم لمشكلات السودان إلا من خلال المصالحة الوطنية”. وأكدت أن “تركيا ستواصل الوقوف إلى جانب السودان الصديق والشقيق وشعبه كما فعلت دائماً”.
- أصدرت الهيئة الحكومية للتنمية “إيجاد” الإقليمية في شرقي إفريقيا بيانًا أفادت فيه أن الأمين العام وركنيه جيبيهو يشعر بقلق بالغ إزاء التقارير التي تفيد بالقتال في أجزاء مختلفة من الخرطوم بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع ويتابع الوضع عن كثب. ويحث كلا الجانبين على التوقف فورًا عن القتال وتهدئة الوضع وحل خلافاتهما من خلال الحوار.
- دعت السفارة البريطانية في الخرطوم رعاياها في السودان إلى البقاء في منازلهم، وقالت إنها تراقب عن كثب الموقف في الخرطوم والمناطق الأخرى التي تدور فيها اشتباكات.
- دعا البرلمان العربي جميع الأطراف السودانية بالتحلي بأقصى درجات ضبط النفس والوقف الفوري لإطلاق النار، حمايةً لأرواح الشعب السوداني والحفاظ على مقدرات الدولة.
- بعدما تعرضت طائرتان مدنيتان إلى القصف في مطار الخرطوم، أعلنت كل من الخطوط الجوية المصرية والسعودية والتركية تعليق رحلاتها إلى السودان.
