
“غولدمان ساكس”: “الفيدرالي” الأميركي سيرفع الفائدة 3 مرات هذا العام
“غولدمان ساكس”: “الفيدرالي” الأميركي سيرفع الفائدة 3 مرات هذا العام
قال بنك غولدمان ساكس إنه يتوقع الآن أن يرفع مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) أسعار الفائدة ثلاث مرات هذا العام، بربع نقطة مئوية في كل مرة، بعد أن أشارت بيانات هذا الأسبوع إلى ارتفاع التضخم وقوة سوق العمل، بحسب موقع (Al-Arabiya).
وأظهر تقرير الخميس أن أسعار المنتجين في يناير تسارعت بأكبر هامش في سبعة أشهر، في حين أظهر تقرير آخر أن عدد الأميركيين الذين تقدموا بطلبات جديدة للحصول على إعانات بطالة انخفض على غير متوقع الأسبوع الماضي.
وتقدر أسواق المال حاليا أن يصل معدل سعر الفائدة النهائي إلى 5.3%، بحلول يوليو، وتوقع أغلب خبراء الاقتصاد، الذين استطلعت “رويترز” آراءهم قبل أحدث البيانات الأميركية، أن يرفع الاحتياطي الاتحادي أسعار الفائدة مرتين أخريين على الأقل في الأشهر المقبلة، في ظل احتمال بأن تظل الزيادة في أسعار الفائدة كبيرة، ولم يتوقع أي منهم خفضا لسعر الفائدة هذا العام.
بوتين يشيد بـ “غاز بروم” ويتهم الغرب بعرقلة تطويرها
ندد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يوم الجمعة، بحسب صحيفة (Independentarabia)، بـ “المحاولات المباشرة” للدول الغربية التي تسعى إلى “عرقلة تطوير” شركة غاز بروم الوطنية التي تستهدفها عقوبات منذ عام، وقال بوتين في خطاب عبر الفيديو بمناسبة الذكرى الـ30 لتأسيس الشركة، “على رغم المنافسة غير العادلة – بصراحة – والمحاولات المباشرة من الخارج لعرقلة تطويرها وكبحه، (غاز بروم) تتقدم نحو الأمام وتطلق مشاريع جديدة”.
وقال الرئيس الروسي إن الطلب على الغاز سيزداد، ووصفه بأنه أحد الموارد “الثمينة”، وتوقع أن يأتي نصف الطلب من منطقة آسيا والمحيط الهادئ، وجاءت تصريحاته في وقت يعاني فيه قطاع الغاز الروسي من وطأة العقوبات الأوروبية والأميركية المفروضة رداً على الهجوم الروسي على أوكرانيا.
وتراجعت صادرات الغاز بنسبة 25.1 في المئة عام 2022، بحسب أرقام رسمية، إذ خفض الاتحاد الأوروبي، الذي كان قبل الحرب أكبر زبون للغاز الروسي، وارداته بشكل كبير خلال العام الماضي، وعلى رغم أن الأوروبيين توقفوا فعلياً عن استيراد الغاز الروسي عبر خطوط الأنابيب، يواصلون شراء الغاز الطبيعي المسال الذي ينقل عن طريق البحر.
دولة أوروبية تتأهب للتداعيات الاقتصادية لـ الصراع في تايوان
ذكر موقع (Skynewsarabia)، نمت بشكل واسع المخاوف بشأن إقدام الصين على التحرك ضد تايوان، لا سيما في ظل التطورات التي سجّلها العام الماضي في هذا السياق بعد زيارة رئيس مجلس النواب الأميركي آنذاك نانسي بيلوسي إلى تايبيه وما تبع ذلك من ردود فعل متبادلة.
وفيما تتباين التوقعات حول موعد نشوب مثل ذلك الصراع بتوقعات مختلفة تصل حتى العام 2049، تشير أحدث التقديرات الأميركية المنشورة في هذا الصدد إلى أن بكين تنتوي القيام بذلك حتى نهاية العقد الجاري، طبقاً للتصريحات التي أدلى بها خلال جلسة استماع للجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، مساعد وزير الدفاع الأميركي المسؤول عن منطقة المحيطين الهندي والهادئ، إيلي راتنر، والذي أكد قدرة بلاده على منع هذا السيناريو.
وأمام تلك المخاوف فإن الحديث يدور عن سلسلة من الانعكاسات المباشرة على الاقتصادات الأوروبية بشكل خاص، وفي ظل الثقل الاقتصادي للصين وحجم العلاقات التجارية المتبادلة، الأمر الذي دفع إلى نقاشات أوسع حول استراتيجيات مواجهة التبعات الاقتصادية، ومقارنات منطقية بين الأدوات التي تم من خلالها التعامل مع روسيا بعد أزمة الحرب في أوكرانيا، وبين أدوات التعامل مع الصين حال دخولها تايوان، ومدى نجاعة سلاح العقوبات، وتأثيرات ذلك الاقتصادية على الجانبين.
في هذا السياق، كشفت صحيفة الغارديان، في تقرير لها الأسبوع الجاري، عن أن مسؤولين بالحكومة البريطانية يناقشون استراتيجية هادفة لمعالجة اضطراب سلاسل التوريد العالمية حال أقدمت الصين على اجتياح تايوان.
16.9 تريليون دولار ديون الأسر الأميركية في 2022
قال موقع (Skynewsarabia)، قفزت ديون الأسر في الولايات المتحدة لمستوى قياسي جديد بنهاية العام الماضي، مع صعود معدل التأخر عن السداد، بحسب بيانات رسمية، وكشفت بيانات الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك، أن إجمالي ديون الأسر قد ارتفع إلى 16.9 تريليون دولار بنهاية ديسمبر الماضي، بزيادة تتجاوز 1.3 تريليون دولار مقارنة بنفس الفترة قبل عام واحد.
وتفصيلا.. صعدت ديون بطاقات الائتمان بنحو 130 مليار دولار على أساس سنوي لتصل إلى 986 مليار دولار، ما يتجاوز مستويات ما قبل جائحة كورونا، كما زادت ديون الرهن العقاري إلى 11.92 تريليون دولار، بزيادة 993 مليار دولار مقارنة بالفترة المقارنة قبل عام، وصعدت قروض السيارات إلى 1.55 تريليون دولار.
وأشار التقرير إلى أن نسبة الديون التي أصبحت متأخرة في السداد ارتفعت مجددًا في الربع الرابع من العام الماضي، بعد عامين من الهبوط، وجاء صعود الديون مع رفع معدلات الفائدة من جانب الفيدرالي (المركزي الأميركي) بـ 7 مرات في العام الماضي ومرة واحدة هذا العام، لتصل حالياً إلى نطاق 4.5 بالمئة و4.75 بالمئة من مستوى قرب الصفر في مارس 2022.
للعام السابع.. الصين أكبر شريك تجاري لألمانيا في 2022
أفاد موقع (Skynewsarabia)، أنه حافظت الصين على مكانتها كأكبر شريك تجاري لألمانيا، للعام السابع على التوالي، في 2022، في وقت تثير المبالغة في الاعتماد على بكين اقتصاديا قلق صانعي السياسات، وأظهرت البيانات، أن التبادل التجاري بين البلدين العام الماضي بلغ 297.9 مليار يورو (318.9 مليار دولار)، أي بزيادة نسبتها 20 بالمئة رغم استمرار تداعيات وباء كوفيد، بحسب وكالة “ديستاتيس” الفيدرالية الألمانية للإحصاءات.
وبلغ العجز التجاري الألماني مع الصين 84.3 مليار يورو، وهو أعلى رقم منذ بدأت الوكالة تسجيل البيانات عام 1950، وارتفعت قيمة الواردات من الصين إلى 191.1 مليار يورو في 2022، في زيادة بنسبة 33 بالمئة عن العام السابق، وبقيت قيمة الصادرات الألمانية على حالها إلى حد كبير، فزادت ثلاثة بالمئة فحسب عام 2022 لتسجل 106.8 مليار يورو. بالتالي، تراجعت الصين مرتبتين إلى المرتبة الرابعة في تصنيف وجهات التصدير للبضائع الألمانية.
تتزايد المخاوف في ألمانيا من المبالغة في الاعتماد على الصين في ظل التوتر بين الغرب وبكين إثر علاقاتها مع روسيا والقضايا المرتبطة بحقوق الإنسان، وقال مركز الأبحاث الاقتصادية الألماني IfW Kiel في تقرير نشر الأربعاء إن “ألمانيا تحتاج بشكل عاجل إلى استراتيجية لزيادة التنوع” بعيدا عن الصين لضمان إمدادات المواد الخام والسلع الأساسية، خصوصا الكهربائيات، وكانت الولايات المتحدة، الشريك التجاري الثاني الأكثر أهمية بالمجمل بالنسبة لألمانيا، الوجهة الأولى للسلع المصنوعة في ألمانيا فبلغت قيمة واردتها من القوة الأوروبية 156 مليار يورو.
الغاز الطبيعي في أوروبا لأقل مستوى منذ 18 شهراً
بينما سجلت أسعار الغاز الطبيعي في أوروبا أقل مستوى منذ عام ونصف العام، نظّمت ألمانيا والنمسا مجدداً استخدام مرافق تخزين الغاز المشتركة الكبيرة في حالة حدوث أزمة. ووقع وزير الاقتصاد وحماية المناخ الألماني روبرت هابيك ووزيرة حماية المناخ النمساوية ليونوره جفيسلر على اتفاقية بشأن مرفقي التخزين «هايداخ» و«7 فيلدز» في النمسا، في فيينا، بحسب صحيفة (AAwsat).
وتم بالفعل استخدام المرفقين الكائنين في مدينة زالتسبورج بولاية النمسا العليا من قبل شركات من كلا البلدين. وجاء في بيان مشترك أنه مع الاتفاقية الجديدة تضمن ألمانيا والنمسا لبعضهما الوصول إلى الاحتياطيات المخزنة «حتى في حالة توجيه الطاقة أو نقص الغاز.
وبموجب الاتفاق، سيُجرى تقاسم المسؤولية عن كميات التعبئة المستهدفة في المستقبل بين البلدين المتجاورين، كما يمكن تزويد غرب النمسا بالغاز من مرفقي «هايداخ» و«7 فيلدز» عبر خطوط الأنابيب الألمانية في حالة الطوارئ. ويرتبط مرفقا التخزين بشكل أساسي بالشبكة الألمانية.
واشنطن: خفض روسيا إنتاج الخام يشير لعدم قدرتها على بيع النفط
قال بن هاريس مساعد وزيرة الخزانة الأميركية (الخميس) إن قرار روسيا خفض إنتاج النفط الخام بمقدار 500 ألف برميل يومياً يعكس عدم قدرتها على بيع كل نفطها، وأعلن ألكسندر نوفاك نائب رئيس الوزراء الروسي، الأسبوع الماضي، أن موسكو ستقلص طواعية الإنتاج ابتداءً من الشهر المقبل، وفقاً لصحيفة (AAwsat).
جاء ذلك بعدما بدأ فرض الحد الأقصى لأسعار الخام والمنتجات النفطية الروسية في الخامس من فبراير. وأدى قرار موسكو خفض الإنتاج نحو 5 في المائة إلى ارتفاع الأسعار العالمية مؤقتاً، وقال بن هاريس في تصريحات في قمة «أرجوس أميركاس» للخام: «لقد قلصوا الإنتاج لأنهم لم يتمكنوا من بيعه، وليس لأنهم أرادوا استخدام النفط والمنتجات المكررة سلاحاً.
وجاء هذا الخفض في أعقاب الحظر والعقوبات الغربية، بما شمل فرض حد أقصى غير مسبوق لسعر برميل النفط الخام الروسي عند 60 دولاراً؛ لمعاقبة موسكو على غزو أوكرانيا، وتراجعت الإيرادات الشهرية من النفط والغاز في ميزانية روسيا بنسبة 46 في المائة في يناير إلى أدنى مستوى منذ أغسطس 2020، في ظل تأثير العقوبات الغربية على صادراتها الأكثر ربحاً، وفقاً لبيانات وزارة المالية، وقال بن هاريس إن الحد الأقصى سعى للحفاظ على استقرار السوق وخفض الإيرادات الروسية، وكلاهما تحقق. ولا تزال روسيا تبيع براميل خام مخفضة السعر لمشترين مثل الصين والهند.
هل تفادى الاقتصاد العالمي الركود هذا العام أم ما زال قائما؟
انقسم محللون واقتصاديون عند تحليل أرقام ومؤشرات الاقتصاد الكلي للشهر الأول من هذا العام التي صدرت في معظم الاقتصادات الرئيسة حول العالم، إذ دار الانقسام حول احتمالات الركود الاقتصادي العالمي هذا العام، كما كانت تشير التوقعات في نهاية العام الماضي، بحسب صحيفة (Independentarabia).
وبعد استثناء بريطانيا أظهرت أرقام ومؤشرات وبيانات الاقتصاد في كتلتي الغرب الرئيستين، أميركا وأوروبا، أن الأولى صاحبة أكبر اقتصاد في العالم قد تتفادى الركود هذا العام، وكذلك الحال في اقتصاد دول منطقة اليورو على رغم تبعات الحرب في أوكرانيا التي تكمل عامها الأول، الأسبوع المقبل.
التقديرات وإن كانت متفائلة إلا أنها مشوبة بالحذر، مع احتمال التباطؤ الاقتصادي بالقدر الذي لا يؤدي إلى ركود أو كساد، وإنما يجعل البنوك المركزية في الاقتصادات الرئيسة قادرة على إدارة هذا التباطؤ، عبر الاستمرار في تشديد السياسة النقدية (رفع سعر الفائدة وسحب السيولة من السوق) لكبح جماح التضخم.
في غضون ذلك، جاءت أرقام التضخم في الاقتصاد الأميركي، التي صدرت هذا الأسبوع، مرتفعة بالقدر الذي جعل المستثمرين يتخلون عن سلوك التفاؤل، في شأن بدء الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) في التوقف عن رفع أسعار الفائدة بقوة، بالتالي شهدت تعاملات نهاية الأسبوع في أسواق “وول ستريت” بنيويورك والأسواق الرئيسة حول العالم بعض التراجع، في المقابل جاءت أرقام مؤشر إنفاق المستهلكين إلى حد كبير متسقة مع التوقعات السابقة، خصوصاً مع توجه “الفيدرالي” الذي أعلن عنه في اجتماعه الأخير بأنه مستمر في رفع أسعار الفائدة هذا العام، وإن كان بمعدلات أقل قوة.
خمس السكان يبيتون جوعى.. لماذا تعجز إفريقيا عن توفير الغذاء؟
ذكر موقع (Skynewsarabia)، يداهم خطر انعدام الأمن الغذائي نحو 800 مليون شخص في إفريقيا، أي ثلثي السكان البالغ عددهم 1.2 مليار؛ في حين ضرب الجوع فعليا أكثر من 270 مليونا، مما يعني أن واحدا من كل 5 أفارقة يأوي إلى فراشه جائعا، ومع هذه الأرقام، يطرح هذا السؤال نفسه: ما الذي يجعل قارة إفريقيا التي تمتلك أكثر من 60 في المئة من الأراضي الصالحة للزراعة في العالم، تعجز عن حل معضلة انعدام الأمن الغذائي.
وبعد أن كان العالم يعول على السودان – أكبر بلدان القارة من حيث المساحات الزراعية التي تقدر بأكثر من 200 مليون فدان من الأراضي الخصبة – فإن تلك الآمال ما زالت بعيدة، حيث لم تستغل البلاد سوى 25 في المئة من تلك المساحات، وتشهد العديد من بلدان القارة تدهورت كبيرا في الإنتاج الزراعي بسبب قصور السياسات التمويلية، وعدم الاهتمام بإدخال التقنيات الحديثة، مما جعل إنتاجية الفدان في إفريقيا تقل بأكثر من 40 بالمئة، مقارنة مع إنتاجية الفدان في أوروبا أو الأميركتين.
أفريقيا على شفا «كارثة غذائية» حال عدم تجديد روسيا مبادرة تصدير الحبوب
قالت صحيفة (AAwsat)، بينما تعاني القارة السمراء من أزمات ومشاكل تتوالى وسط تصاعد التغيرات الجيوسياسية حول العالم، حذر مدير برنامج الأغذية العالمي أمس السبت، من أن عدم تجديد المبادرة المدعومة من الأمم المتحدة والتي مكنت أوكرانيا من تصدير الحبوب عبر الموانئ الواقعة تحت الحصار الروسي سيكون كارثيا في ظل وجود ملايين على شفا المجاعة في أفريقيا.
وقال مسؤول أوكراني كبير يوم الجمعة، إن المفاوضات الخاصة بتمديد اتفاق ممر تصدير الحبوب عبر البحر الأسود ستنطلق في غضون أسبوع، وفي مقابلة مع رويترز على هامش مؤتمر ميونيخ للأمن قال مدير برنامج الأغذية العالمي ديفيد بيزلي: «الأمر بالغ الأهمية». وأضاف: «مع كل الأزمات التي نواجهها حول العالم من تغير المناخ والجفاف والفيضانات العارمة لا يمكننا تحمل انهيار مبادرة تصدير الحبوب عبر البحر الأسود على الإطلاق.
ألمانيا تفرض عقوبات على أصول روسية بقيمة 5.7 مليار دولار
نقلت صحيفة “فيلت أم زونتاج” عن وزارة المالية الألمانية قولها، وفقاً لموقع (Al-Arabiya)، إن السلطات فرضت عقوبات على أصول روسية بقيمة 5.32 مليار يورو (5.69 مليار دولار) تقريبا في ألمانيا بسبب غزو أوكرانيا، وأفادت الصحيفة بأن الأصول مملوكة لكيانات روسية، مثل البنك المركزي الروسي، وشركات وأفراد مدرجين على قائمة الاتحاد الأوروبي للعقوبات. وقالت إن الوزارة لم تذكر قيمة الأصول المجمدة التي يملكها أثرياء من النخبة الروسية، ونقلت الصحيفة عن الوزارة أيضا أن هيئة مركزية جديدة لتنفيذ العقوبات لا تزال قيد الإنشاء ويعمل بها بالفعل 36 موظفا وسيتم تعيين المزيد.
باليورو الرقمي.. “المركزي الأوروبي” يستعد لحرب أميركا والصين
مع زيادة حدة التوترات بين الصين وأميركا، يُسرِّع الاتحاد الأوروبي خطواته لإصدار عملته الرقمية لحماية اقتصاد دوله من الوقوع فريسة لاحتكار القوتين العالميتين لأدوات الدفع الرقميK نقلت وسائل إعلام أميركية عن كبير الاقتصاديين لدى بنك “إل بي بي دابليو” الألماني، قوله: “يشعر المركزي الأوروبي بالقلق من أن منطقة اليورو ستنتهي في موقف جيوسياسي واقتصادي بين شركات التكنولوجيا الكبرى في الولايات المتحدة وأنظمة الدفع في الصين بدون اليورو الرقمي، بحسب موقع (ٍSkynewsarabia).
تدور المناقشات داخل الاتحاد الأوروبي بشأن جدوى اليورو الرقمي منذ عام 2021، وفي نوفمبر الماضي قالت رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاغارد، إن دخول شركات التكنولوجيا الكبرى في الولايات المتحدة والصين لنظام الدفع بالعملات الرقمية قد يوقع أوروبا تحت سطوة إحدى الدولتين؛ كونها لا تمتلك عملة رقمية موحدة تدفع بها.
كما لفتت حينها إلى أن كل العملات الأجنبية الرقمية التي تستخدم أوروبا مقراتها خارج القارة، مثل الأميركية “ماستر كارد”، و”فيزال باي بال “، والصينية “علي باي”، و”يونيون باي”؛ ما يعني أنه حال حدوث أزمة قد تجد نفسها غير قادرة على المنافسة وشراء التكنولوجيا المطلوبة لصناعتها.
أميركا تربط دعم الشركات بتقليل الانبعاثات الكربونية
أفادت صحيفة (AAwsat)، أنه دافعت كامالا هاريس نائبة الرئيس الأميركي جو بايدن خلال مشاركتها في مؤتمر ميونيخ للأمن عن خطط بلادها المثيرة للجدل الخاصة بتقديم إعانات للشركات التي تنتج داخل الولايات المتحدة، وخلال جلسة للرد على الأسئلة، قالت هاريس في ميونيخ أمس السبت، إن الأصدقاء في أوروبا كانوا يطالبون منذ سنوات بضرورة أن تبذل الولايات المتحدة المزيد لمكافحة أزمة المناخ، مشيرة إلى أن برنامج الاستثمار الجديد سيقدم نحو 370 مليار دولار لهذا الغرض، وقالت إن الهدف من البرنامج هو تخفيض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري ودعم الابتكارات.
وأعربت هاريس عن أسفها لأن بلادها لا تزال حاليا واحدا من أكبر مصادر انبعاثات هذه الغازات في العالم، وقالت إن البرنامج ليس معنيا فقط بصحة ورفاهة الناس في الولايات المتحدة بل بالعالم كله، ولم ترد هاريس تفصيلا على ما يتعلق بالانتقادات الأوروبية القائلة إن البرنامج يمكن أن يشوه المنافسة وأن يكون غير متوافق مع قواعد منظمة التجارة العالمية، واكتفت بالإشارة إلى مجموعة عمل تم تشكيلها بالفعل مع الاتحاد الأوروبي، وقالت إن «المحادثات مستمرة». وأضافت هاريس أنها التقت يوم الجمعة الماضي الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني أولاف شولتس، وأنها تعتقد أن من الممكن ملاحظة تحقيق بعض التقدم.
أسطول الظل لنقل النفط الروسي يسبب أزمة في ناقلات الشحن
قالت صحيفة (Independentarabia)، أنه تتجه دول الاتحاد الأوروبي ودول مجموعة السبع الصناعية الكبرى إلى توسيع العقوبات على قطاع الطاقة الروسي، لتشمل ما يسمى “أسطول الظل” من الناقلات الخفية التي تعمل على شحن النفط الروسي إلى منافذ بيع متفادية الرصد والتسجيل، وذكر موقع أخبار الشحن البحري اليوناني أن الاتحاد الأوروبي يعد بالفعل عقوبات على شركة “صن شيب مانجمنت ليمتد” التي تساعد موسكو في شحن نفطها بحراً بشكل غير قانوني والالتفاف على العقوبات الأوروبية.
كان تقرير لموقع “بوليتيكو” الأميركي ذكر أن الشركة التي تستعد أوروبا لفرض عقوبات عليها استضافت 92 سفينة شحن تابعة لشركة “سوفكومفلوت” الروسية المملوكة للدولة في أبريل الماضي بغرض ترتيب النقل السري للنفط الروسي في حال تشديد العقوبات على روسيا، وبدأ تطبيق حظر النفط الروسي إلى أوروبا وفرض سقف سعر للخام الروسي عند 60 دولاراً للبرميل في 5 ديسمبر الماضي، ثم دخل فرض حظر المشتقات البترولية إلى أوروبا في 5 فبراير الجاري. ويذكر أن سقف السعر على المشتقات النفطية الروسية عند 100 دولار لمكافئ البرميل.
كان الهدف الذي أعلنته الإدارة الأميركية وحلفاؤها الأوروبيون من فرض سقف السعر هو حرمان موسكو من عائدات صادرات النفط لتمويل حربها في أوكرانيا، وفي الوقت نفسه عدم الإضرار بالعرض في السوق العالمية بغياب الصادرات الروسية تماماً فترتفع الأسعار. وتقضي عقوبة سقف السعر بمنع الشركات الغربية من توفير ناقلات لشحن النفط الخام والمشتقات التي منشأها روسيا أو تقديم خدمات التأمين وغيرها للناقلات، إذا كان النفط المشحون عليها سعره أعلى من سقف السعر المحدد.
واشنطن تعتزم فرض قيود جديدة على الصادرات الروسية وصناعات رئيسية
نقلت “بلومبرغ نيوز” عن مصادر مطلعة قولها إن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن تخطط لفرض قيود جديدة على الصادرات الروسية وعقوبات أخرى عليها تستهدف صناعات رئيسية، وأضافت الوكالة اليوم الأحد أن العقوبات الجديدة ستستهدف قطاعي الدفاع والطاقة الروسيين ومؤسسات مالية وعددا من الأفراد، بحسب موقع (Al-Arabiya).
ومطلع فبراير الحالي، فرضت الولايات المتحدة عقوبات على 22 فرداً وكياناً في دول متعددة تتهمهم واشنطن بأنهم على صلة بشبكة عالمية تدعم روسيا للتهرب من العقوبات، وذكرت وزارة الخزانة الأميركية في بيان أن الخطوة، التي تأتي مع تطلع واشنطن لزيادة الضغوط على موسكو بسبب الحرب في أوكرانيا، جزء من جهود أميركية ضد التهرب من العقوبات على مستوى العالم والحد من حصول روسيا على الإيرادات التي تحتاج إليها من أجل الحرب.
مناقشات بين إيران ووكالة الطاقة بعد تقارير “اليورانيوم 84”
قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، الأحد، إنها تناقش نتائج أنشطة التحقق الأخيرة مع إيران، بعد تقارير صحفية عن اكتشاف يورانيوم مخصب بدرجة نقاء تقترب من الدرجة اللازمة لإنتاج أسلحة نووية، وكانت وكالة أنباء “بلومبرغ” أفادت أن الوكالة اكتشفت مادة يورانيوم مخصبة بدرجة نقاء 84 بالمئة، وأضافت الوكالة الدولية للطاقة الذرية: “الوكالة على علم بالتقارير الإعلامية الأخيرة المتعلقة بمستويات تخصيب اليورانيوم في إيران”، وأردفت: “تناقش الوكالة الدولية للطاقة الذرية مع إيران نتائج أنشطة التحقق الأخيرة التي أجرتها الوكالة، وستبلغ مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية حسب الاقتضاء”، بحسب موقع (Skynewsarabia).
البنك الدولي يعلق الآمال على اليابان والهند لتخفيف أعباء ديون البلدان النامية
أفادت صحيفة (AAwsat)، أعرب إندرميت جيل، النائب الأول لرئيس البنك الدولي لاقتصادات التنمية رئيس الخبراء الاقتصاديين في البنك، عن توقعاته بأن اليابان والهند، اللتين تترأسان «مجموعة السبع» و«مجموعة العشرين»، على التوالي، هذا العام، ستظهران القيادة في دفع المفاوضات بشأن تخفيف أعباء الديون عن البلدان النامية التي تواجه صعوبات مالية.
وقال جيل، في مقابلة مع وكالة أنباء «جيجي برس» اليابانية، إن الصين؛ أكبر الدائنين الثنائيين للبلدان منخفضة الدخل، هي العقبة الرئيسية في المناقشات حول تخفيف عبء الديون، موضحاً أنه على عكس اليابان والولايات المتحدة والدول الأوروبية والأعضاء الآخرين في «نادي باريس للدول الدائنة الكبرى»، فإن «هذه هي المرة الأولى التي يكون فيها الصينيون في هذا الوضع»، حيث يُطلب منهم تخفيض الديون أو إلغاؤها.
وأضاف جيل أن الصين تعاني من مشكلات في قطاعها المالي بسبب الركود العقاري، وأنه «ليس الأمر كما لو أن بإمكانهم تحمل مزيد من الديون المعدومة، وأكد أن هيكل الديون «تغير كثيراً في الأعوام العشرين الماضية»، حيث يقدم أعضاء من خارج «نادي باريس»، مثل الصين والهند والمملكة العربية السعودية، قروضاً إلى البلدان منخفضة الدخل أكبر من تلك التي تقدمها دول «مجموعة السبع»، في حين تمكن بعض البلدان منخفضة الدخل من جمع الأموال من الأسواق، وأوضح أنه يتعين بناء الثقة بين مجموعة واسعة من الجهات المعنية من أجل تنفيذ تخفيضات الديون في ظل «الهيكل الجديد.
أفريقيا تطلق آلية لرصد مؤشرات البلدان المثقلة بالديون
ذكر موقع (Skynewsarabia)، أجبرت المخاوف المتزايدة من تضخم الديون الأفريقية، الاتحاد الأفريقي بإطلاق آلية جديدة لرصد بيانات ومؤشرات البلدان المثقلة بالديون والتي تخطت التريليون دولار في مجمل بلدان القارة، منها 696 مليار دولار ديون خارجية في ظل اتساع العجز عن السداد الذي شمل أكثر من ثلاث بلدان حتى الآن.
في مؤتمر صحفي على هامش القمة الأفريقية التي اختتمت أعمالها في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، قال ألبرت موشانغا مفوض التنمية الاقتصادية والتجارة في الاتحاد، إن الخطوة تهدف إلى مساعدة الدول الأعضاء على تحسين حوكمتها المالية من خلال رصد بيانات كافية عن أوضاعها المالية.
وتهدف الخطوة للوصول إلى نظام إنذار مبكر يساعد المؤسسات المالية الدائنة والبلدان المدينة على وضع تصورات لحلول سريعة لتفادي أي تبعات سالبة؛ إضافة إلى تسهيل الرقابة وتقديم المشورة بشأن أي ضائقة محتملة، ويأتي هذا فيما تكافح بلدان مثل نيجيريا وغانا وزامبيا لتفادي التأثيرات الاقتصادية المحتملة جراء التخلف عن السداد أو إعادة الهيكلة التي أعلنت عنها.
ارتفاع حالات إفلاس الشركات في الاتحاد الأوروبي
صرحت صحيفة (AAwsat)، بزيادة عدد إعلانات الإفلاس بين شركات الاتحاد الأوروبي بشكل كبير، في الربع الرابع من عام 2022 (8.26)، بينما تشير تقديرات خاصة بقبرص إلى انخفاض (4.13)، خلال الفترة نفسها، طبقاً لمكتب الإحصاء الأوروبي «يوروستات، وخلال الربع الرابع من عام 2022، وصل الإفلاس في الاتحاد الأوروبي إلى أعلى مستويات له، منذ بدء جمع بيانات في هذا الصدد في عام 2015. وفي قبرص، خلال الفترة نفسها، تشير تقديرات إلى ثالث أدنى مستوى من الإفلاس الذي تم تسجيله، في أعقاب الربع الرابع من عام 2021، والربع الأول من عام 2022، طبقاً لما ذكرته صحيفة «سايبرس ميل» القبرصية، أمس الأحد.
وزاد عدد إعلانات الإفلاس بالاتحاد الأوروبي، خلال جميع الأرباع الأربعة من عام 2022. وفي قبرص، تم تسجيل زيادة خلال الربع الثاني من عام 2022، قبل أن تستمر إعلانات الإفلاس في الانخفاض، وتتراجع حالات الإفلاس منذ الربع الأول من عام 2021، عندما وصلت إلى أعلى مستويات لها على الإطلاق، وعندما يتعلق الأمر بتسجيل الشركات الجديدة في الاتحاد الأوروبي، كان هناك تراجع بواقع 2.0 في المائة في الربع الرابع من عام 2022، مقارنة بالربع السابق.
توقعات بأن تتحمل ألمانيا 160 مليار يورو بنهاية العام بسبب حرب أوكرانيا
قال رئيس اتحاد غرف الصناعة والتجارة الألمانية بيتر أدريان، إن حرب أوكرانيا ستكلف الاقتصاد الألماني نحو 160 مليار يورو (171 مليار دولار)، أو نحو 4% من الناتج المحلي الإجمالي، بنهاية العام، وأوضح لصحيفة راينيشي بوست أن ذلك يعني أن الناتج المحلي الإجمالي للفرد الواحد في الاقتصاد الأكبر في أوروبا سيكون أقل ألفي يورو مما كان سيصبح عليه دون الحرب، وفقاً لموقع (Al-Arabiya).
وتشكل الصناعة حصة أكبر في الاقتصاد الألماني مقارنة بدول كثيرة أخرى، ويستهلك القطاع في أغلب أجزائه الطاقة بكثافة، ما يعني أن الشركات الألمانية تضررت بشكل كبير من ارتفاع أسعار الطاقة التي سجلت العام الماضي أعلى مستويات في أوروبا، وورد في دراسة أجرتها أليانز تريد الشهر الماضي أن من المقرر أن يدفع قطاع الصناعة نحو 40% أكثر مقابل الطاقة في 2023 مقارنة مع ما دفعه في 2021 قبل حدوث الأزمة التي سببها الغزو الروسي لأوكرانيا في 24 فبراير العام الماضي.
وقال أدريان “بالتالي فإن آفاق النمو المستقبلية في 2023 و2024 أقل من دول كثيرة أخرى”، مضيفا أن تلك كانت الحال في العام الماضي أيضا، وأسعار الطاقة في ألمانيا، التي كانت تعتمد على مدى عقود على غاز خطوط الغاز الروسي الرخيص نسبيا، مرتفعة مقارنة بالولايات المتحدة التي تملك الاحتياطي الخاص بها من الغاز الطبيعي، في حين تملك فرنسا طاقة نووية وفيرة، وتابع أدريان “سعر الغاز أعلى ثلاثة إلى خمسة أمثال مما هو عليه في الولايات المتحدة”، مضيفا أن الكهرباء أغلى بأربعة أمثال مما هي عليه في فرنسا.
الجزائر تخصص مليار دولار لتمويل مشروعات تنموية في أفريقيا
أعلن الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، بحسب صحيفة (AAwsat)، ضخ مليار دولار لصالح الوكالة الجزائرية للتعاون الدولي من أجل التضامن والتنمية، لتمويل مشروعات تنموية في الدول الأفريقية، لا سيما تلك التي تكتسي طابعاً اندماجياً، أو تلك التي من شأنها المساهمة في دفع عجلة التنمية في القارة.
وقال الرئيس تبون في كلمته خلال أشغال الدورة الـ 36 لقمة رؤساء دول الاتحاد الأفريقي حول السلم والأمن في أفريقيا، بأديس أبابا، قرأها بالنيابة عنه رئيس الوزراء أيمن بن عبد الرحمن، إن الوكالة ستباشر فوراً إجراءات تنفيذ هذه المبادرة الاستراتيجية الهادفة، بالتنسيق مع الدول الأفريقية الراغبة في الاستفادة منها.
وجدد تبون دعم بلاده «الثابت للشعب الصحراوي في تقرير مصيره، من خلال تنظيم استفتاء حر ونزيه بما يتماشى مع القرارات التي صادقت عليها الأمم المتحدة ومواثيق الشرعية الدولية، ودعا تبون الاتحاد الأفريقي إلى «تحمل مسؤوليته الكاملة إزاء القضية الصحراوية، على أن يلعب الدور المنوط به وفقاً لعقيدته الثابتة في تصفية الاستعمار».
وفي الملف المالي، أكد تبون «عزم الجزائر المساهمة في المضي قدماً في مسار السلم والمصالحة الوطنية في مالي، والعمل مع الأشقاء الماليين من أجل إعطاء دفعة جديدة لهذا المسار، ورفع العراقيل التي قد تعيق تنفيذ اتفاق السلم المنبثق عن مسار الجزائر»، مبدياً ارتياحه لتحسن العلاقات بين مالي وأشقائها في المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا، على أمل أن تعود هذه العلاقات إلى سابق عهدها وأن تطوى صفحة الخلافات نهائياً.
اقتصاد روسيا ينكمش 2.1% في عام 2022 بأفضل من التوقعات
قالت هيئة الإحصاء الاتحادية الروسية يوم الاثنين، بحسب موقع (Al-Arabiya)، إن الاقتصاد الروسي انكمش 2.1% العام الماضي، مقارنة بتسجيل نمو 5.6% على أساس سنوي في عام 2021، وأشارت الهيئة إلى أن الانكماش جاء متأثرا بتداعيات قرار موسكو إرسال عشرات الآلاف من الجنود إلى أوكرانيا في فبراير العام الماضي.
وجاء التقدير الأول للناتج المحلي الإجمالي الروسي الذي نشرته هيئة الإحصاء الاتحادية (روستات) لعام 2022 أفضل بشكل ملحوظ من التوقعات التي أعلنت في أعقاب بدء الصراع، وتوقعت وزارة الاقتصاد في وقت ما أن ينكمش الاقتصاد أكثر من 12% العام الماضي، ما يتجاوز أزمات الإنتاج التي سجلت في أعقاب انهيار الاتحاد السوفيتي وأثناء الأزمة المالية عام 1998.
«الطاقة الدولية»: أوروبا تجاوزت صعوبة الشتاء
نقلت صحيفة (AAwsat)، تحذير فاتح بيرول رئيس وكالة الطاقة الدولية، من نقص محتمل في الطاقة خلال الشتاء المقبل مع وصول كمية قليلة نسبيا من الغاز الطبيعي المسال الجديد إلى السوق وتوقع ارتفاع استهلاك الصين هذا العام، وقال بيرول لرويترز على هامش مؤتمر ميونيخ للأمن مساء السبت، إن الحكومات الأوروبية اتخذت الكثير من القرارات الصائبة خلال العام الماضي لضمان إمدادات الطاقة مثل بناء المزيد من محطات الغاز الطبيعي المسال لتحل محل تدفقات الغاز الروسي عبر خطوط الأنابيب.
لكنه أضاف أن الحظ حالف الحكومات الأوروبية أيضاً إذ أضعف الشتاء المعتدل الطلب كما أدى التباطؤ الاقتصادي في الصين إلى أول انخفاض في استهلاكها منذ 40 عاماً. وتابع بيرول «بالنسبة لهذا الشتاء يحق لنا أن نقول إننا تجاوزنا الصعب. وإذا لم تكن هناك مفاجآت في اللحظة الأخيرة فسنتجاوز الأمر… ربما مع بعض الكدمات هنا وهناك». وأضاف «لكن السؤال… ماذا سيحدث الشتاء المقبل؟
وقال بيرول إن من المتوقع إنتاج 23 مليار متر مكعب إضافية من الغاز الطبيعي المسال هذا العام، مضيفا أنه مع أي زيادة ولو طفيفة في الناتج الاقتصادي مع تخفيف قيود الجائحة فمن المرجح أن تبتلع الصين 80 في المائة من الغاز الإضافي، أضاف: «رغم أن لدينا ما يكفي من محطات استيراد الغاز الطبيعي المسال فقد لا يكون هناك ما يكفي من الغاز للاستيراد وبالتالي لن يكون الأمر سهلا بالنسبة لأوروبا خلال الشتاء المقبل»، مشيرا إلى أن هذا الأمر سيدفع الأسعار للارتفاع مرة أخرى على الأرجح. وتابع «ليس من الصواب الاسترخاء والاحتفال الآن.
“حرب الرقائق”… كيف تستعد الصين لهزيمة أميركا؟
صرح موقع (Skynewsarabia )، أعلن علماء في الأكاديمية العلمية الصينية التحديات التي تواجه بلادهم لتجاوز الحصار الأميركي المفروض على تصدير تكنولوجيا الرقائق الإلكترونية إليها منذ عام 2020، طارحين خطتهم لتوطين هذه الصناعة في الصين، مما تتضمنه هذه الخطة حصد المزيد من براءات الاختراع في هذا المجال، وعدم الاعتماد على الخارج في استيراد هذه التكنولوجيا، وسبق أن كلفت الصين علماءها بوضع استراتيجية تمكنها من الالتفاف على العقوبات الأميركية المفروضة على من يصدر تكنولوجيا الرقائق إليها، وتطوير وتصنيع رقائق إلكترونية تساعد مصانعها على العمل.
بنوك صينية تواجه انهيار العقارات بقروض لمن فوق الـ 70
قالت صحيفة (Independentarabia)، تعاني سوق العقارات في الصين ركوداً شديداً لدرجة أن بعض البنوك تلجأ إلى تدابير جذرية، بما في ذلك السماح للعملاء بسداد الرهون العقارية حتى يبلغوا 95 سنة. وأخيراً، قامت بعض البنوك في مدن ناننينغ وهانغتشو ونينغبو وبكين بتمديد الحد الأقصى لسن الرهن العقاري إلى ما بين 80 و95 سنة وفقاً لعدد من تقارير وسائل الإعلام الحكومية. وهذا يعني أن الأشخاص الذين يبلغون من العمر 70 سنة يمكنهم الآن الحصول على قروض ذات آجال استحقاق تتراوح بين 10 و25 سنة.
ومنذ بداية العام قبل الماضي تمر سوق العقارات الصينية بمرحلة انكماش تاريخي، فقد انخفضت أسعار المساكن الجديدة لمدة 16 شهراً على التوالي حتى ديسمبر الماضي. وبلغت مبيعات أفضل 100 مطور في البلاد خلال العام الماضي نحو 60 في المئة فقط من مستويات عام 2021.
المراكز الصناعية الأميركية والصينية أكثر عرضة لأضرار تغيّر المناخ
تعد المراكز الصناعية والاقتصادية في الصين والولايات المتحدة من بين أكثر المناطق عرضة في العالم للتداعيات المدمّرة لتغيّر المناخ، وفق ما أفاد به تحليل شامل نُشر (الاثنين)، وتؤكّد الاستنتاجات الجديدة على الحاجة الملحّة لتركّز الحكومات على إجراءات إزالة الكربون والتكيف، مثل الوقاية من الفيضانات، في حين تكشف أن التداعيات الاقتصادية للتغير المناخي قد تكون خطرة وواسعة النطاق، بحسب صحيفة (AAwsat).
وتقع 9 من أكثر 10 مناطق عرضة للخطر في الصين، حيث تتصدّر مدينتان تتمتعان بأهمية اقتصادية بالغة، هما جيانغسو وشاندونغ، التصنيف العالمي الذي وضعته مبادرة «The Cross Dependency Initiative XDI».، وبعد الصين، تقع أكثر المناطق عرضة للخطر في الولايات المتحدة. وتعد فلوريدا التي تحتمل المرتبة العاشرة في التصنيفات العالمية أكثر الولايات الأميركية عرضة للخطر، تليها كاليفورنيا وتكساس.
وتشكّل مناطق واقعة في الصين والهند والولايات المتحدة أكثر من نصف تلك المصنّفة في المراتب المائة الأولى. وقال مدير العلوم والابتكار لدى «XDI» كارل مالون، في إيجاز صحافي: «نتلقى إشارة قوية جداً من بلدان مثل الصين والولايات المتحدة والهند. إنها بشكل أساسي محرّكات الاقتصاد العالمي، حيث البنى التحتية الكبيرة.
كيف فتحت الجزائر نافذة لأفريقيا بالطريق العابر للصحراء؟
ذكرت صحيفة (independentarabia)، يقترب مشروع الطريق العابر للصحراء الذي يمتد من لاغوس في نيجيريا إلى العاصمة الجزائرية لربط غرب أفريقيا بشمالها من مرحلته النهائية، بينما يلوح في الأفق تحد كبير يتمثل في مدى القدرة على صيانته، وتنتظر الدول الست التي يمر بها الطريق مرحلة التسيير الاقتصادي للمشروع من أجل تنقل الأشخاص والتبادلات التجارية، مع العلم أن هذا الطريق يغطي إضافة إلى الجزائر، كلاً من تونس وأربع عواصم دول من الساحل وجنوب الصحراء (النيجر ومالي وتشاد ونيجيريا).
ووفق تصريحات أدلى بها ألبيريك هوسو، مسؤول المشروع في النيجر للبنك الأفريقي للتنمية، فإن “شطر الطريق العابر للصحراء في الأراضي النيجرية يسير بشكل جيد، مع تهيئة 1890 كيلو متراً من إجمالي طول يبلغ نحو 1950 كيلو متراً، أي ما يعادل 97 في المئة من الأشغال”.
وقال المسؤول “مع تهيئة الطريق بنسبة 100 في المئة تقريباً والتزفيت بنسبة 60 في المئة إلى جانب إعادة فتح الحدود الجزائرية النيجرية في عام 2021، هناك اهتمام متزايد من السكان والناقلين، وانخفض وقت السفر وأتيحت فرص اقتصادية جديدة للسكان في منطقة تأثير المشروع”.
»المركزي الألماني» يتوقع «ركوداً شتوياً»
توقع البنك المركزي الألماني انكماشا للاقتصاد الألماني في الربع الأول من هذا العام. وكتب البنك في تقريره الشهري الذي نُشر يوم الاثنين «من المرجح أن يكون الناتج الاقتصادي في الربع الأول من عام 2023 أقل مجدداً مما كان عليه في الربع السابق، وأوضح البنك أن هذا من شأنه أن يدفع ألمانيا إلى الركود الشتوي. وتجدر الإشارة إلى أنه إذا انخفض الناتج المحلي الإجمالي لربعين متتاليين، فإن الاقتصاديين يتحدثون عن ركود تقني، وفقاً لصحيفة (AAwsat).
وبحسب خبراء البنك المركزي الألماني، فإن التوتر في أسواق الطاقة، وحالة عدم اليقين المرتبطة به قد خفت حدتها بشكل كبير، وذلك على خلفية مكابح أسعار الكهرباء والغاز الحكومية، التي تعمل على تخفيف الزيادة في تكاليف الطاقة للمنازل والشركات، وهو ما كان له أثر إيجابي أيضا على الاستثمار والإنتاج الصناعي.
وجاء في تقرير البنك المركزي الألماني: «من ناحية أخرى، بدأ الإنتاج الصناعي عام 2023 من مستوى منخفض بعد التراجع الكبير في ديسمبر 2022». وأضاف البنك أن هذا ينطبق أيضا على الصادرات التي تراجعت بسبب انخفاض الطلب الأجنبي. ويعاني الاستهلاك الخاص من التضخم، ما يقلل من القوة الشرائية للأسر. ومن المتوقع أن يواصل نشاط قطاع البناء خفوته. ويتوقع البنك المركزي الألماني أن «الأمور يمكن أن تنتعش مرة أخرى ببطء على مدار العام»، وجاء في التقرير: «لا يلوح في الأفق – حتى الآن – تحسن كبير.
ماكرون: الاقتصاد الروسي “يعاني كثيرا” والإحصاءات الرسمية “دعاية”
قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يوم الثلاثاء، بحسب موقع (Al-Arabiya)، إن “الاقتصاد الروسي يعاني كثيرا” مضيفا أنه لا يصدق الإحصاءات الرسمية التي تنشرها موسكو والتي اعتبرها من باب “الدعاية”، وردا على سؤال على هامش زيارة لسوق رونجيس قرب باريس، عن الأرقام الرسمية لانخفاض الناتج المحلي الإجمالي الروسي بنسبة 2.1% في العام 2022، قال الرئيس الفرنسي “هم من يقولون -2%، أنا أعتقد أنه أكثر من ذلك بكثير”.
وأضاف ماكرون “إنهم يكسبون بعض الأموال من الغاز الذي يبيعونه لكن بقية الاقتصاد يعاني كثيرا. لذلك لا أصدق هذه الأرقام مطلقا”، وفقا لوكالة فرانس برس، وقال إن الإحصاءات الروسية “دعاية، إن (روسيا) لم تعد بلدا ديموقراطيا حرا مع معهد (إحصاءات) مستقل”.
وبحسب الأرقام الصادرة عن وكالة الإحصاء الروسية “روستات” الاثنين، تراجع الناتج المحلي الإجمالي لروسيا بنسبة 2.1% في العام 2022، ما جعل الاقتصاد الروسي يبدو أكثر مرونة مما كان متوقعا بسبب تأثير العقوبات الغربية القاسية التي فرضت على البلاد بعد غزوها لأوكرانيا، ومن جهة أخرى، شدد ماكرون على أن “مئات الآلاف من الشباب.. غادروا حتى لا يتم استدعاؤهم” للانخراط في صفوف الجيش وأن الروس “فقدوا فرصا كثيرة” من الناحية الاقتصادية.
روسيا تدرس حظر بيع نفطها للدول المشاركة في العقوبات
صرحت صحيفة (AAwsat)، بما قاله نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك، يوم (الثلاثاء)، إن بلاده لا تزال تدرس إمكانية حظر بيع منتجاتها البترولية للدول التي تلتزم بالعقوبات الغربية ضدها بفرض سقف للأسعار، حسبما ذكرت وكالة «إنترفاكس» الروسية.
وبحسب ما أوردته وكالة «بلومبيرغ» للأنباء، لا تزال الوزارات والشركات الروسية تدرس إمكانية تطبيق هذا الخيار. وقال نوفاك إن إنتاج النفط الروسي ظل مستقرا حتى الآن خلال شهر فبراير الجاري، في حين تراجعت إنتاجية التكرير بعدة نقاط مئوية مقارنة بشهر يناير الماضي، وقالت وكالة أنباء «إنترفاكس» في وقت سابق إن خفض إنتاج النفط الروسي ستتقاسمه الشركات بالتناسب.
غورغييفا: صندوق النقد مستعد لتقديم قرض “ضخم” لأوكرانيا
قالت مديرة صندوق النقد الدولي، كريستالينا غورغييفا، إن الصندوق مستعد لتقديم “قرض ضخم” لأوكرانيا، في إطار برنامج شامل جديد لدعم اقتصاد الدولة التي تعاني بسبب الحرب مع روسيا، وتسعى أوكرانيا لإبرام اتفاق جديد مع صندوق النقد الدولي، في أقرب وقت من الشهر المقبل، بهدف الحصول على 5 مليارات دولار خلال العام الأول، وفقاً لموقع (Skynewsarabia).
وكان رئيس الوزراء الأوكراني، دينيس شميهال، قال الاثنين الماضي، إن بلاده تتوقع الحصول على ما يتجاوز مجموعه 15 مليار دولار من صندوق النقد، وانكمش اقتصاد أوكرانيا بأكثر من 30 بالمئة العام الماضي، حيث أضرت الحرب بقطاعات صناعية وزراعية كبيرة في البلاد، وقالت غورغييفا في مقابلة أجرتها بعد زيارة كييف الاثنين الماضي: “نحن واثقون من قدرتنا على تقديم دعم كبير استنادا إلى أداء السلطات الأوكرانية”.
وحصلت أوكرانيا حتى الآن على مساعدات بقيمة 2.7 مليار دولار من صندوق النقد الدولي بموجب “أداة التمويل السريع” أثناء الحرب، وتحتاج أوكرانيا إلى 38 مليار دولار من التمويل الخارجي في العام الجاري، وهي تأمل في الحصول على 28 مليار دولار في شكل منح وقروض من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، والحصول على باقي المبلغ من صندوق النقد الدولي.
ولا يزال برنامج القروض الجديد لأوكرانيا معلقا لأن صندوق النقد الدولي لا يقرض عادة الدول التي تكون في حالة الحرب، ويحتاج إلى تغيير سياساته لتأمين مساعدة طويلة الأجل لأوكرانيا، ولتسهيل الوصول إلى صفقة شاملة، تتعاون كييف وصندوق النقد الدولي بالفعل ضمن خطة مراقبة البرنامج الاقتصادي لأوكرانيا، والذي يُنظر إليه باعتباره شرطا مسبقا لتقديم قرض بمليارات الدولارات.
لماذا تعترض ألمانيا على تعديلات قواعد الدين وعجز الميزانية للدول الأوروبية؟
قالت صحيفة (Independentarabia)، بدأ وزراء مالية دول الاتحاد الأوروبي التفاوض حول مقترحات جديدة لتعديل قواعد الدين العام ومعدلات عجز الميزانية المتفق عليها في دول منطقة اليورو. وتستهدف المفاوضات الاتفاق على قواعد جديدة تتناسب مع وضع ما بعد أزمة وباء كورونا حيث تشهد كل الدول ارتفاعاً في الدين العام واحتياجات الاستثمار بالاقتراض. وكانت المفوضية علقت العمل بالقواعد المالية الصارمة التي تفرضها على الدول الأعضاء في عام 2020 مع أزمة وباء كورونا، ويفترض أن ينتهي هذا التعليق بنهاية هذا العام.
ويبدو أن هناك بعض الدول الأوروبية، خصوصاً ألمانيا، لا تروقها مقترحات المفوضية الأوروبية التي يجري التفاوض في شأنها حالياً، بخاصة وأن بعض الدول الأوروبية لم تكن تحترم تماماً قواعد “قانون الاستقرار والنمو” الذي يفرض معايير عجز الميزانية للدول الأعضاء ومستويات الدين العام حتى من قبل أزمة وباء كورونا.
ويقضي قانون الاستقرار والنمو بألا يتجاوز عجز الميزانية للدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي نسبة ثلاثة في المئة من الناتج المحلي الإجمالي، وألا يتجاوز حجم الدين العام للحكومة نسبة 60 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي. إلا أن دولاً عالية المديونية، مثل إيطاليا واليونان وغيرهما، لم تكن تلتزم بتلك القواعد المالية. ولم يحدث أن تمت معاقبة أي دولة تنتهك قواعد الاستقرار المالي، حيث يفترض أن أي تجاوز يقابل بفرض غرامات– لكن ذلك لم يحدث من قبل ولا يتوقَع أن يحدث.
العراق لتحقيق الاكتفاء الذاتي من الغاز خلال 3 سنوات
قال رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، إن بلاده عازمة على تحقيق الاكتفاء الذاتي في إنتاج الغاز في غضون ثلاثة أعوام، في ظل انقطاع مستمر في الكهرباء، واضطراب في الإمدادات، وعزا السوداني، خلال كلمة ألقاها بحفل مراسم التوقيع النهائي على 6 عقود لتطوير حقول النفط والغاز الحدودية مع شركات صينية وإماراتية، أسباب استمرار أزمة النقص الحاصل في إنتاج الطاقة إلى «قلة الوقود»، بحسب صحيفة (AAwsat).
فيما أعلن أن «استيراد الغاز المجهّز لمحطات إنتاج الكهرباء يكلف البلاد سنوياً نحو 10 تريليونات دينار»، مؤكداً أن «وزارة النفط عازمة على تحقيق الاكتفاء الذاتي في إنتاج الغاز في غضون ثلاثة أعوام، أضاف: «التوجه نحو استثمار الغاز المصاحب والغاز الطبيعي، نابع من قناعة راسخة، لتحقيق الإصلاحات الاقتصادية التي تشكل محوراً أساسياً في البرنامج الحكومي»، موضحاً: «دخول العراق إلى سوق الغاز العالمية سيتم تنفيذه، ولا يمكن الاستمرار بحرق الغاز.
ثلثا البريطانيين يعتقدون أن “بريكست” أضر بالاقتصاد البريطاني
ذكرت صحيفة (Independentarabia)، أظهر استطلاع جديد للرأي العام في المملكة المتحدة، أجري بطلب من “اندبندنت”، اعتقاد شخصين من كل ثلاثة بريطانيين بأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي (بريكست) ألحق ضرراً باقتصاد البلاد، واستناداً إلى البحث الاستقصائي الذي أجراه مركز “سافانتا كومريس” Savanta ComRes لاستشارات أبحاث السوق، فإن قرابة 61 في المئة من الناخبين يعتبرون أن مسار “بريكست” دفع الاقتصاد البريطاني إلى وضع أسوأ، فيما رأى 13 في المئة فقط أنه أسهم في تحسين الوضع الاقتصادي.
الاستطلاع أظهر أيضاً أن معظم المشاركين فيه يعتقدون أن خروج المملكة المتحدة من الكتلة الأوروبية أسهم في تفاقم أزمة الإمدادات الغذائية المتصاعدة في بريطانيا التي شهدت نقصاً خانقاً في إمدادات بعض السلع في المتاجر خلال أزمة ارتفاع كلفة المعيشة.
وأكد نحو 55 في المئة من المشاركين في الاستطلاع أن “بريكست” فاقم مشكلة عدم توافر السلع، فيما رأى 14 في المئة فقط أنها حسنت مسألة توافر السلع في المحال والمتاجر، وتبين من نتائج البحث أيضاً أن نحو 47 في المئة من البريطانيين قالوا إن خروج بلادهم من الكتلة الأوروبية تسبب في تدهور أوضاعهم المالية، فيما رأى 13 في المئة فقط أن أرصدتهم في المصارف تحسنت نتيجة “بريكست”.
تدفقات قياسية من النفط الروسي للصين. الأعلى منذ حرب أوكرانيا
أفاد موقع (Skynewsarabia)، سجلت صادرات النفط الخام وزيت الوقود الروسية إلى الصين، مستويات قياسية، مع تزايد الطلب من مصافي التكرير الصينية للخام الروسي الرخيص في وقت رفع فيه ثاني أكبر اقتصاد بالعالم جميع قيود كورونا، وبحسب بيانات شركة “كبلر” فإن التدفقات الإجمالية من النفط الخام وزيت الوقود القادمة من روسيا إلى الصين، بلغت في يناير الماضي، أعلى مستوياتها منذ الحرب الروسية الأوكرانية قبل عام، وتجاوزت الرقم القياسي المسجل في أبريل 2020. كما أن صادرات زيت الوقود الروسي للصين منفردة بلغت أعلى مستوى لها على الإطلاق.
وبلغ إجمالي صادرات روسيا من النفط الخام وزيت الوقود إلى الصين 1.66 مليون برميل يوميا الشهر الماضي، بحسب بيانات “كبلر” الصادرة يوم 20 فبراير، وهذا أكبر من الرقم القياسي السابق المسجل في أبريل 2020 عندما كانت الدولة الآسيوية تخفف قيودها الأولية لمواجهة الفيروس. وارتفعت تدفقات النفط الخام والمكثفات إلى 1.52 مليون برميل يوميا، أي أقل بقليل من الرقم القياسي المسجل منذ ثلاث سنوات تقريباً، وبلغت الصادرات الروسية من زيت الوقود العادي، وزيت الوقود عالي الكبريت إلى الصين رقما قياسيا ناهز 142 ألف برميل يوميا في يناير.
حرب أوكرانيا شكلت نقطة تحول في الاقتصاد الأوروبي
قالت صحيفة (Independentarabia)، تحت عنوان يشير إلى أن حرب أوكرانيا، شكلت نقطة تحول في الاقتصاد الأوروبي، أوردت صحيفة “لوموند” الفرنسية تقريراً مفصلاً أكدت فيه أن القارة العجوز تمكنت من تجنب الركود، على رغم شدة أزمة الطاقة، لكن تنافسية التصنيع الأوروبي ضعفت ومعدلات الفائدة حلّقت. ورأت تلك الصحيفة أن الكارثة التي توقعها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للاقتصاد الأوروبي، لم تقع. وأضافت “بعد سنة من بدء الحرب في أوكرانيا. عانت المنطقة تباطؤاً خطيراً، لكنها لم تصل إلى الانهيار الذي خشي منه كثر في صيف 2022، حينما وصلت أسعار الغاز إلى مستويات قياسية. وحاضراً تمر المنطقة بفترة ركود مع نمو بـ 0.1 في المئة في منطقة اليورو في الفصل الرابع من عام 2022 وصفر في المئة للاتحاد الأوروبي ككل. واستهل عام 2023 الجاري على الاتجاه الركودي نفسه”.
ووفق “اللموند”، بات متخذو القرارات السياسية والاقتصادية الأوروبيون منذ صيف 2022، يركزون أعينهم على مؤشر لطالما اكتنفه الغموض في أوقات سابقة، هو مؤشر “تي تي أف” لأسعار الغاز، المحتسب في هولندا، والذي يُعَد معيارياً في أوروبا. في أغسطس، سجل 338 يورو (361 دولاراً/ 300 جنيه استرليني) للغاز المطلوب في إنتاج واحد ميغاواط/ساعة، أي 15 ضعف متوسطه التاريخي. وكان هذا التطور كافياً لإثارة المخاوف من الانكماش. في المقابل، جاءت الأزمة الاقتصادية موقتة بأكثر من المتوقع. ففي يوم 17 فبراير، سجل المؤشر نفسه 48.90 يورو ككلفة لإنتاج واحد ميغاواط/ساعة باستخدام الغاز، وهو أدنى مستوى له منذ 18 شهراً، أي قبل بدء الحرب. “وفي المحصلة، بينما لا يزال أمامنا شهر من فصل الشتاء، لم يحدث انقطاع كبير في التيار الكهربائي ولا تقنين للغاز، على رغم انخفاض شحنات الغاز الروسي إلى أوروبا بـ 85 في المئة في الفصل الرابع من عام 2022 بالمقارنة مع نهاية عام 2021”.
مشترو القمح عالمياً يستعدون لصدمة في الأسعار مع تقليص المشتريات الآجلة
قال موقع (Al-Arabiya)، مع ارتفاع الأسعار وتقلبها، يخفض مشترو القمح على مستوى العالم مشترياتهم من الإمدادات المستقبلية، لكن هذا يزيد من تعرضهم لارتفاع الأسعار المحتمل الذي سينتهي به الأمر إلى إثقال كاهل المستهلكين الذين يعانون بالفعل من تضخم أسعار الغذاء، ويجري المشترون في البلدان المستوردة الرئيسية في آسيا والشرق الأوسط وإفريقيا ما تسمى عمليات شراء آجلة للإمدادات لتغطية الاحتياجات لشهرين إلى ثلاثة أشهر فقط مقابل عمليات الشراء المعتادة لتغطية فترة تصل إلى ستة أشهر، وفقا لمطاحن ومحللين وتجار.
وعادة ما يستغرق ارتفاع أسعار الحبوب شهورا حتى يشعر به المستهلكون لأن المطاحن تمتلك المزيد من الإمدادات ويمكنها تحمل التقلبات. لكن مع انخفاض المخزونات وتراجع عمليات التسليم الآجلة، سيشعر المستهلكون، خاصة في البلدان الفقيرة، بتأثير ارتفاع الأسعار بسرعة أكبر.
وقفزت العقود الآجلة للقمح في بورصة شيكاجو إلى مستوى قياسي في مارس/آذار الماضي بعد أن غزت روسيا أوكرانيا، وهي دولة رئيسية في تصدير الحبوب. وأدى سوء الأحوال الجوية في مناطق منتجة أخرى إلى انخفاض الإمدادات. وانخفضت العقود الآجلة 48% منذ ذروتها العام الماضي، لكن أسعار الحبوب لا تزال مرتفعة وسط حالة الضبابية بشأن الإمدادات في منطقة البحر الأسود والمخاوف بشأن المحصول في الولايات المتحدة.
وتتواصل شحنات الحبوب من البحر الأسود بموجب اتفاق تدعمه الأمم المتحدة، لكن هذا الاتفاق قيد إعادة التفاوض في محادثات تبدأ هذا الأسبوع وسط خطر تصاعد الحرب بين روسيا وأوكرانيا.
«مورغان ستانلي» يرفع تقديراته لنمو الطلب النفطي 36 %
رغم حذر الأسواق، رفع «مورغان ستانلي» تقديراته لنمو الطلب العالمي على النفط هذا العام بنحو 36%، استناداً إلى الزخم المتزايد نتيجة رفع الصين القيود المرتبطة بجائحة «كوفيد – 19» وانتعاش قطاع الطيران، لكنه أشار إلى أن زيادة المعروض من روسيا سيعوّض ذلك الزخم، بحسب صحيفة (AAwsat).
وقال البنك في مذكرة بتاريخ يوم الثلاثاء إن الاستهلاك العالمي للنفط من المتوقع أن يرتفع نحو 1.9 مليون برميل يومياً، مقارنةً مع توقعاته السابقة بأن يبلغ النمو 1.4 مليون برميل يومياً، وذكر البنك أن «مؤشرات حركة النقل في الصين، مثل الازدحام، ترتفع بشكل مطرد»، بينما «عززت جداول رحلات الطيران توقعات الطلب على وقود الطائرات». وكتب محللون في البنك أن الإمدادات من روسيا كانت أكبر من المتوقع، مما أدى إلى عجز أقل قليلاً مما كان مفترضاً في النصف الثاني من العام، وبالتالي قلّص المحللون توقعاتهم لسعر خام برنت في تلك الفترة إلى ما بين 90 و100 دولار للبرميل، ممّا بين 100 و110 دولارات في السابق.
محضر الفيدرالي: الأغلبية أيدوا إبطاء وتيرة رفع الفائدة
أفاد موقع (Skynewsarabia)، أظهر محضر اجتماع الفيدرالي الأميركي بشأن السياسة النقدية اتفاق أغلبية قوية من مسؤولي المركزي الأميركي على إبطاء وتيرة رفع معدلات الفائدة الرئيسية إلى ربع نقطة مئوية، لكنهم اتفقوا أيضا على أن مخاطر التضخم المرتفع لا تزال “عاملا رئيسيا” في تشكيل السياسة النقدية وأكدوا استمرار رفع معدلات الفائدة حتى يتم السيطرة على التضخم، وجاء في محضر الاجتماع الذي عقد في 31 يناير والأول من فبراير والذي نشر الأربعاء “اتفق جميع المشاركين تقريبا على أنه من المناسب رفع النطاق المستهدف لسعر الفائدة على الأموال الفيدرالية 25 نقطة أساس”.
وجاء في محضر الاجتماع الذي عقد في 31 يناير والأول من فبراير والذي نشر الأربعاء “اتفق جميع المشاركين تقريبا على أنه من المناسب رفع النطاق المستهدف لسعر الفائدة على الأموال الفيدرالية 25 نقطة أساس”، وقال الكثير من المشاركين إن هذا من شأنه أن يتيح لمجلس الاحتياطي الفيدرالي “تحديد مدى” الزيادات المستقبلية بشكل أفضل، ومع ذلك “أشار المشاركون بشكل عام إلى أن المخاطر المتزايدة لتوقعات التضخم لا تزال تمثل عاملا رئيسيا في تشكيل توقعات السياسة النقدية”، وأن الأمر سيتطلب رفع الفائدة وإبقاءها مرتفعة “حتى يتجه التضخم إلى تحقيق هدف وصوله إلى اثنين بالمئة”.
الهند تتجه لتمديد قيود تصدير الأرز للسيطرة على سعره محليا
صرح موقع (Skynewsarabia)، تعتزم الهند مواصلة الحظر المفروض على صادرات كسر الأرز والإبقاء على ضريبة بنسبة 20 بالمئة على الشحنات الخارجية من الأرز الأبيض، مع سعي أكبر مصدر للأرز في العالم للسيطرة على الأسعار المحلية، وستجبر القيود التي تفرضها نيودلهي على تصدير الأرز المشترين، خاصة في آسيا وأفريقيا، على دفع المزيد مقابل السلعة الأساسية التي أصبحت باهظة الثمن في الأسابيع القليلة الماضية.
وحظرت الهند تصدير كسر الأرز وفرضت رسوما 20 بالمئة على صادرات مختلف الأنواع الأخرى في سبتمبر 2022 وسط مخاوف بشأن الإنتاج بسبب معدل أقل من المتوسط في الأمطار الموسمية في الولايات الرئيسية المنتجة للأرز، وارتفعت صادرات الأرز الهندية 3.5 بالمئة لتصل إلى مستوى قياسي بلغ 22.26 مليون طن في عام 2022. وكان هذا أكثر من الشحنات الإجمالية لأكبر أربع دول مصدرة بعد الهند وهي تايلاند وفيتنام وباكستان والولايات المتحدة، وقال المسؤول “لا يمكننا استئناف صادرات كسر الأرز فقط لأن شخصا ما في الصين أو أي دولة أخرى يريده كمادة خام لصنع الإيثانول أو كعلف للماشية. نفضل أن تستهلكه صناعتنا المحلية”.
الغاز تحت دولارين في أميركا للمرة الأولى منذ 2020
تراجعت أسعار العقود الآجلة للغاز الطبيعي في الولايات المتحدة لأقل من دولارين لكل مليون وحدة حرارية لأول مرة منذ 2020، في ظل استمرار عمليات البيع الكثيف من جانب التجار بعد تلاشي الأمل في زيادة الطلب نتيجة الطقس الشتوي شديد البرودة، بحسب صحيفة (AAwsat).
في الوقت نفسه، فإن الطقس الأفضل من المعتاد خلال الشتاء الحالي في نصف الكرة الأرضية الشمالي خفف الطلب على الطاقة، مما أدى إلى استمرار مخزونات الغاز ووقود التدفئة عند مستوياتها الطبيعية، رغم الانخفاض الكبير في الإمدادات القادمة من روسيا أحد أكبر منتجي الغاز الطبيعي في العالم. ومنذ نوفمبر الماضي تراجعت أسعار الغاز بنسبة 70 في المائة تقريبا، كما أن تأخير إعادة تشغيل محطة فري بورت لتصدير الغاز الطبيعي في ولاية تكساس الأميركية منذ الانفجار الذي تعرضت له في يونيو الماضي أسهم في الضغط على الأسعار نتيجة تراجع الطلب على صادرات الغاز الأميركي المسال.
وفي أوروبا، كشف تقرير صادر عن مركز أبحاث الطاقة (إمبر)، أن الاتحاد الأوروبي وفر 12 مليار يورو (12.8 مليار دولار) من الغاز منذ غزو روسيا لأوكرانيا بفضل زيادة توليد طاقة الرياح والطاقة الشمسية. وجاء في التقرير: «بدعم من القدرة المتزايدة والظروف الجوية المواتية، أنتجت الرياح والطاقة الشمسية مستوى قياسياً من الكهرباء في الاتحاد الأوروبي منذ بداية الحرب.
الأمم المتحدة تقترح تخفيف الدين الخارجي بـ 30% لـ 52 دولة
ذكر موقع (Skynewsarabia)، اقترح برنامج الأمم المتحدة الإنمائي تخفيض الدين الخارجي بنسبة 30 بالمئة لـ 52 دولة هي الأكثر ضعفًا، قبل يومين من انعقاد اجتماع مالي لمجموعة العشرين في بنغالور في الهند، لم تتمكن هذه الدول، 23 منها واقعة في أفريقيا جنوب الصحراء، قادرة على دعم اقتصاداتها، على غرار الدول الغنية خلال أزمة كوفيد-19 وتجد اليوم نفسها غارقة في دين ومعدّلات فائدة عالية تمنعها من التعافي.
وأوضح مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي أخيم شتاينر خلال مؤتمر صحافي في باريس أن هذه الدول “لا تمثّل سوى نسبة قليلة من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، إنما 40 بالمئة من الدول الفقيرة في العالم”.
وحذّر المسؤول الأممي من أن “في حال لم يتمّ فعل أي شيء في أزمة الدين هذه، فقد نواجه أزمة تنمية واسعة النطاق”، مشيرًا إلى أن إذا لم يتمّ اتخاذ أي خطوة فورًا، فستواجه دول كثيرة خطر تخلفها عن السداد، على غرار زامبيا منذ 2020 ومؤخرًا غانا التي علّقت منتصف ديسمبر سداد جزء من ديونها الخارجية.