
هل يخفف التراجع في معدل التضخم من ضغوط الأسعار؟
هل يخفف التراجع في معدل التضخم من ضغوط الأسعار؟
صرحت صحيفة (Independentarabia)، بتراجع معدل التضخم للشهر الثاني على التوالي في ديسمبر، في إشارة إلى مزيد من الأدلة على تجاوز ذروة أزمة تكاليف المعيشة، ويبين الانخفاض إلى 10.5 في المئة الشهر الماضي مقارنة مع 10.7 في المئة في نوفمبر تحسناً ثابتاً إضافياً من المعدل المؤلم الأعلى في 41 سنة البالغ 11.1 في المئة والمسجل في أكتوبر، لكنه شكل ارتياحاً ضئيلاً للأسر والشركات التي لا تزال تواجه أسعاراً مذهلة في شكل شامل ومع تسجيل معدل تضخم أسعار الأغذية مجدداً أعلى مستوى في 45 سنة عند 16.8 في المئة في ديسمبر.
أزمة الدين الأميركي تتصاعد.. وبايدن يحذر من “كارثة مالية”
تتصاعد حدة الخلافات في أميركا بين البيت الأبيض والكونغرس بشأن الحد الأقصى لسقف الاقتراض، الذي تسعى إدارة بايدن لرفعه، فيما يسعى الجمهوريون الذين اقتنصوا الأغلبية في مجلس النواب إلى ربط الموافقة على رفع سقف الديون بتخفيضات في الإنفاق الحكومي، وقالت وزيرة الخزانة الأميركية، جانيت يلين، إن عجز الولايات المتحدة المحتمل عن سداد ديونها قد يتسبب في أزمة مالية عالمية ويقوض دور الدولار كعملة للاحتياطيات، بحسب موقع (Skynewsarabia).
ووصلت الحكومة الأميركية إلى الحد الأقصى لسقف الاقتراض عند 31.4 تريليون دولار الخميس الماضي مما يعكس حجم الأموال التي أنفقتها الحكومة بالفعل، وأبلغت يلين زعماء الكونغرس أن وزارتها بدأت في استخدام إجراءات استثنائية لإدارة السيولة يمكن أن تجنب البلاد خطر التخلف عن السداد حتى الخامس من يونيو، وقالت يلين “قد يتسبب (التخلف عن السداد) في أزمة مالية عالمية. ومن المؤكد أنه سيقوض دور الدولار كعملة للاحتياطي تستخدم في المعاملات في جميع أنحاء العالم”.
وأضافت أن هذا الوضع قد يؤدي إلى فقد الكثير من الأفراد وظائفهم وارتفاع تكاليف الاقتراض، ويرفض البيت الأبيض التفاوض مع الجمهوريين المتشددين بشأن رفع سقف الدين، لأنه يرى أن الكثيرين منهم سيتراجعون عن مطالبهم في نهاية الأمر، ومن جانبه، تعهد الرئيس جو بايدن أمس الجمعة بإجراء “مناقشة” مع رئيس مجلس النواب كيفن مكارثي بشأن الديون الأميركية، وقال بايدن خلال فعالية مع رؤساء بلديات المدن إن تخلف الولايات المتحدة عن سداد الديون سيكون “كارثة” لا مثيل لها من الناحية المالية في الولايات المتحدة، وقال بايدن “الدين الذي ندفعه تراكم على مدى 200 عام وسنجري نقاشا بسيطا حول ذلك مع زعيم الأغلبية الجديد في مجلس النواب”.
بريطانيا تواجه الإضرابات وتراجع المبيعات
قالت نقابة يونايت العمالية البريطانية، بحسب صحيفة (AAwsat)، إن العاملين في قطاع الإسعاف سيضربون عن العمل في سلسلة من المواعيد الجديدة في فبراير ومارس المقبلين، وذلك في أحدث مؤشر على تفاقم الخلاف بين الحكومة والعاملين في مجال الرعاية الصحية بشأن الأجور.
وقالت «يونايت» إن العاملين في الإسعاف بإنجلترا سيضربون في 6 و17 و20 و22 فبراير، وفي 6 و20 مارس، إذ ينظم العاملون في عدة مناطق إضرابات في أيام مختلفة. ومن شأن مواعيد الإضرابات الجديدة أن تزيد المخاوف بشأن إدارة خدمات الرعاية الصحية البريطانية بأمان في 6 فبراير عندما تنظم نقابات أخرى ذات صلة بالمجال الصحي، من بينها نقابة خاصة بقطاع التمريض، إضراباً هي الأخرى.
وعصفت ببريطانيا على مدى الشهور الستة الماضية، موجة من الإضرابات هي الأسوأ منذ أكثر من 30 عاماً، إذ أضرب عمال بالسكك الحديدية ومدرسون وموظفو بريد للمطالبة برفع الأجور مع زيادة التضخم. وقالت «يونايت» إنه يتعين على الحكومة التفاوض بشأن الرواتب الحالية إذا أرادت إنهاء الإضراب.
ولا تقف مشكلات الاقتصاد البريطاني عند هذا الحد، إذ تراجعت مبيعات التجزئة في البلاد الشهر الماضي على نحو يفوق التوقعات، في ظل ضغوط تكاليف المعيشة التي تضطر المستهلكين لدفع مبالغ أكبر نظير الحصول على سلع أقل، وذكر مكتب الإحصاء البريطاني أن حجم السلع المبيعة من خلال المتاجر ومنصات التجارة الإلكترونية انخفض بنسبة سنوية بلغت 5.8 في المائة، في أكبر تراجع يتم تسجيله خلال أشهر ديسمبر منذ بدء الاحتفاظ بالبيانات عام 1997.
»مجموعة السبع» تتفق على مراجعة الحد الأقصى لأسعار النفط الروسي في مارس
أكد نائب وزير الخزانة الأميركي والي أدييمو، أن مسؤولي مجموعة السبع اتفقوا على مراجعة مستوى الحد الأقصى المفروض على أسعار صادرات النفط الروسي في مارس، وذلك في موعد متأخر عما كان مقرراً في الأصل من أجل إعطاء الوقت لتقييم السوق بعد وضع المزيد من الحدود القصوى لأسعار المنتجات النفطية من روسيا، وفقاً لصحيفة (AAwsat).
واتفقت مجموعة السبع والاتحاد الأوروبي وأستراليا في الخامس من ديسمبر، على حظر استخدام التأمين البحري والتمويل والسمسرة الذي يوفره الغرب للنفط الروسي المنقول بحراً، والذي يزيد سعره عن 60 دولاراً للبرميل في إطار العقوبات الغربية على موسكو لغزوها أوكرانيا.
صادرات البرازيل للدول العربية تبلغ أعلى مستوى في 33 عاماً
ذكر موقع (Al-Arabiya)، أن الغرفة التجارية العربية البرازيلية، صرحت الخميس، عن تحقيق صادرات البرازيل إلى 22 دولة عربية، إيرادات قياسية بلغت 17.7 مليار دولار عام 2022 في أعلى مستوى لها منذ عام 1989، وارتفعت الإيرادات 23.06% عن العام السابق، مما يضع الدول العربية في قائمة الشركاء التجاريين الرئيسيين للدولة الواقعة في أميركا الجنوبية والتي ترتبط بأعمال تجارية مع أوروبا والصين أيضا، وتشتري الدول العربية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، منتجاتها الزراعية في الغالب من البرازيل مثل اللحوم والحبوب.
وقالت الغرفة إن مبيعات هذه السلع تمثل 71% من إجمالي صادرات البرازيل إلى المنطقة، وعلى غرار السنوات السابقة، ارتفعت صادرات البرازيل من الدواجن إلى الدول العربية 26.35%، إذ لم تتأثر المعاملات التجارية بين الجانبين بمحاولات الدول الشرق أوسطية زيادة إنتاجها المحلي، وأوضحت الغرفة، أن الدول العربية دفعت في المتوسط نحو 2172 دولارا للطن الواحد من الدجاج البرازيلي في عام 2022، في حين دفعت دول أخرى 2022 دولارا فقط للطن للبرازيل.
وتسلط البيانات الضوء على أهمية البرازيل كمورد للأغذية الحلال للعالم العربي الذي يدفع أموالا أكثر للحصول على اللحوم المنتجة وفقا للشريعة الإسلامية، وتعكس البيانات أيضا آثار الطلب القوي على الواردات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتأثير معدل التضخم في أسعار الغذاء العالمية على المعاملات التجارية.
وقالت الغرفة التجارية العربية البرازيلية، إن معدل التضخم في أسعار الغذاء العالمية، زاد بسبب جائحة كورونا والحرب في أوكرانيا، مما عطل تدفقات شحنات الذرة والقمح على الصعيد العالمي وأدى إلى ارتفاع الأسعار، وأضافت الغرفة أن قدرة البرازيل على إنتاج كميات كبيرة من الأطعمة الحلال العالية الجودة سيساعدها على أن تظل موردا كبيرا للدجاج حتى مع ضخ الدول العربية استثمارات لزيادة حجم إنتاجها المحلي.
أسواق الفواكه العالمية تدخل مجال النزاعات الدولية
أفلتت شركة “تشيكيتا”، ومقرها الولايات المتحدة، من دفع غرامة فرضها الاتحاد الأوروبي عليها بسبب مساعٍ من أجل تثبيت أسعار الموز في عدد من الدول الأوروبية، منها اليونان وإيطاليا والبرتغال، بين يوليو (تموز) 2004 وأبريل (نيسان) 2005، وقد بلغت الغرامة 8.9 مليون يورو (12.1 مليون دولار) على الشركة الأكبر في كارتل الموز، والتي تعمل تحت العلامة التجاريةBonita ، بحسب صحيفة (Independentarabia).
في حينها، صرحت مفوضة “المنافسة” في الاتحاد الأوروبي جواكين ألمونيا في بيان، بأنه “يتعين على الشركات أن تدرك أن المفوضية تأخذ واجباتها التنفيذية لمكافحة الكارتلات على محمل الجد”، وكانت هذه حالة الادعاء الثانية على كارتل من كارتلات الموز التي يقرر بسببها الاتحاد الأوروبي فرض غرامات عالية تحت راية منع الاحتكار المشددة في الاتحاد، وفي 2008 فرض غرامة قدرها 60 مليون يورو على شركات الفاكهة Dole Food C.
ألمانيا تدعو لبناء صوامع حبوب في أفريقيا بدلاً من إرسالها داخل أكياس
صرحت صحيفة (AAwsat)، بقول وزير الزراعة الألماني جيم أوزدمير إلى مزيد من المشاركة الألمانية والأوروبية في تحقيق الأمن الغذائي طويل الأمد في أفريقيا، وقال أوزدمير، أمس السبت، أمام مؤتمر دولي لوزراء الزراعة في برلين: «المساعدات الإنسانية يجب أن تكون دائما أمرا بدهيا، لكنها دائما ما تكون قصيرة الأجل»، موضحا أن هناك حاجة إلى مزيد من الدعم لتحقيق الاكتفاء الذاتي، وقال: «ربما يجب أن يكون الهدف في المستقبل: بناء صوامع حبوب بدلا من إرسال أكياس الحبوب».
وطالب أوزدمير بوجود أقوى لألمانيا والاتحاد الأوروبي مؤخراً في أفريقيا وقال: «يجب ألا نترك المجال للدول الاستبدادية التي تنشط هناك وتحاول إنشاء تبعيات جديدة من خلال استثماراتها»، مشيرا إلى أن الحكومة الألمانية اتفقت مع الاتحاد الأفريقي على «شراكة من أجل المستقبل» لجعل النظم الغذائية أكثر مقاومة للأزمات.
يعد قطاع الزراعة أحد أهم القطاعات الاقتصادية في القارة الأفريقية، إذ يوفر العمل لنحو ثلثي القوة العاملة، كما يشكّل ما نسبته 30 إلى 60 في المائة من الناتج الإجمالي المحلي في البلدان الأفريقية، ونحو 30 في المائة من قيمة الصادرات، وتشكل مساحة الأراضي الزراعية في القارة السمراء 630 مليون هكتار، وهو ما يساوي 21 في المائة من مساحة القارة، و25 في المائة من الأراضي الزراعية في العالم، ولكنها تنتج 10 في المائة فقط من الغذاء العالمي، ويعتمد 50 في المائة من سكانها على النشاط الزراعي الذي يشكّل 30 في المائة من الناتج المحلي.
تمتلك أفريقيا 60 في المائة من الأراضي غير المزروعة في العالم، ولم يُستغل منها حتى الآن سوى 6 في المائة فقط، ويبلغ متوسط سقوط الأمطار فيها سنويا 738 مم، وبإجمالي 22.3 ألف كيلومتر مكعب، مع معدلات تبخر عالية تصل إلى 80 في المائة. وتشكل الموارد المائية المتجددة نحو 20 في المائة فقط من إجمالي كمية الأمطار (تتركز 71 في المائة من المياه الأفريقية وسط القارة وغربها)، وتبلغ كمية المياه السطحية المتجددة 4050 مليار متر مكعب، وهو ما يساوي 90 في المائة من المياه السطحية العالمية.
تخلف أميركا عن سداد الديون يضع الاقتصاد العالمي على حافة الهاوية
صالت صحيفة (AAwsat)، رغم تكرار المواجهة بين الجمهوريين والديمقراطيين بشأن رفع حد الاقتراض، بشكل شبه سنوي، فإن هناك تحذيرات من رؤساء شركات ومتخصصين ووكالة واحدة على الأقل من وكالات التصنيف الائتماني، من أن هذه المواجهة الطويلة بين الجانبين قد تهز الأسواق وتزعزع استقرار الاقتصاد العالمي المهتز بالفعل.
ومن شأن هذا أن يُقوّض دور الدولار بوصفه عملةً احتياطيّة تُستخدم في المعاملات في كل أنحاء العالم، وفق وزيرة الخزانة الأميركية، بلغت الحكومة الأميركية حد الاقتراض البالغ 31.4 تريليون دولار يوم الخميس الماضي، وسط مواجهة بشأن رفع السقف بين مجلس النواب، الذي يسيطر عليه الجمهوريون، والديمقراطيين الذين ينتمي إليهم الرئيس جو بايدن، ما قد يؤدي إلى أزمة مالية في غضون بضعة أشهر.
شهدت الولايات المتحدة معركة مطولة حول سقف الدين في عام 2011 أدت إلى خفض التصنيف الائتماني للبلاد وإجبارها لسنوات على تخفيضات في الإنفاق المحلي والعسكري، وبدأت وزارة الخزانة الأميركية، إجراءات استثنائية لإدارة النقد من خلال ترشيد النفقات، يمكن أن تؤدي لتفادي التخلف عن السداد حتى الخامس من يونيو المقبل.
وفي الوقت الذي يواجه فيه أكبر اقتصاد في العالم، مخاطر حادة في حال رفض الموافقة الروتينية لزيادة سقف الاقتراض القانوني، من الحزب الجمهوري، وهو ما قد يدفع ذلك الولايات المتحدة إلى التخلف عن السداد، الأمر الذي لم يحدث من قبل، تزداد المخاوف فقط بين المحللين والمتخصصين، غير أن تداعيات طول المدة قد تنعكس بالسلب على الاقتصاد الأميركي وبالتبعية العالمي.
وزير المالية الألماني يحذر من الانفصال السريع عن السوق الصينية
ذكر موقع (Al-Arabiya)، نُقل عن وزير المالية الألماني كريستيان ليندنر، قوله اليوم الأحد، إنه على ألمانيا تقليص اعتمادها على الصين بشكل تدريجي، لأن فك الارتباط بالسوق الصينية سيؤدي إلى فقد وظائف في أكبر اقتصاد في أوروبا، وتعمل ألمانيا على استراتيجية جديدة تجاه الصين تنظر إلى العلاقات بشكل أكثر واقعية وتهدف إلى تقليل الاعتماد على القوة الاقتصادية العظمى في آسيا والتي تعد الشريك التجاري الأول للبلاد منذ عام 2016.
ونقلت صحيفة “فيلت ام زونتاج” عن ليندنر قوله، إن “فصل اقتصادنا عن السوق الصينية لن يكون في مصلحة الوظائف في ألمانيا”، وقال فيلت إنه لا بد أن تصبح مناطق وأسواق العالم الأخرى تدريجيا أكثر أهمية للأعمال الألمانية خلال السنوات والعقود القادمة، وأضاف “لا بد من تحسين الظروف السياسية من أجل ذلك”.
الريال الإيراني ينخفض إلى مستوى قياسي
ذكر موقع (Skynewsarabia)، تراجعت العملة الإيرانية المضطربة إلى مستوى قياسي منخفض مقابل الدولار الأميركي وسط عزلة متزايدة للبلاد وعقوبات محتملة من الاتحاد الأوروبي على الحرس الثوري الإيراني أو بعض أعضائه، وتدهورت العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وطهران في الأشهر الأخيرة مع تعثر جهود إحياء المحادثات النووية. واحتجزت إيران عدة مواطنين أوروبيين وأصبح الاتحاد ينتقد بشكل متزايد المعاملة العنيفة للمتظاهرين واستخدام عمليات الإعدام.
وجرى تداول الدولار بما يصل إلى 447 ألف ريال في السوق الإيرانية غير الرسمية أمس السبت، مقارنة مع 430500 في اليوم السابق، وفقا لموقع بونباست دوت كوم لأسعار الصرف، ويناقش الاتحاد الأوروبي جولة رابعة من العقوبات على إيران، وقالت مصادر دبلوماسية إن أعضاء من الحرس الثوري سيضافون إلى قائمة عقوبات التكتل الأسبوع المقبل. لكن بعض الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي تريد أن تذهب أبعد من ذلك وتصنف الحرس ككل كمنظمة إرهابية، وفقد الريال 29 بالمئة من قيمته منذ الاحتجاجات التي عمت أرجاء البلاد عقب وفاة مهسا أميني، وهي كردية إيرانية تبلغ من العمر 22 عاما، في 16 سبتمبر أثناء احتجاز الشرطة لها، وشكلت هذه الاضطرابات أحد أكبر التحديات للحكم الديني في إيران منذ الثورة الإسلامية عام 1979.
المركزي الإيراني يبيع 300 مليون يورو مودعة في العراق عبر منصة لتداول النقد الأجنبي
نشر موقع (Al-Arabiya)، ما أعلنه البنك المركزي الإيراني عن بيع 300 مليون يورو مودعة بحسابه في العراق، عبر منصة “نيما” الإلكترونية المحلية لتداول النقد الأجنبيK وقال البنك في بيان إن البيع جاء بعد مفاوضات ناجحة مع البنك المركزي العراقي وأحد المصارف التجارية التابعة له، وعقب توقف استمر لمدة عام وأن المبلغ تم بيعه مباشرة، فيما ستتواصل العملية في الأيام القادمة، وفق ما ذكرته وكالة فارس الإيرانية للأنباء، يوم السبت، وأضاف المركزي أن التجار وعبر هذه الانفراجة بات بإمكانهم تسريع وتيرة العمليات التجارية والمصرفية عن طريق الأرصدة الموجودة في العراق بغية تغطية واردات السلع الأساسية بشكل سريع ومناسب.
الاقتصاد العالمي في 2023: ثلاثة مصادر للتفاؤل ومثلها للحذر
قالت المدير العام لصندوق النقد الدولي كريستالينا جورجيفا، بحسب صحيفة (Independentarabia)، إن الوضع الاقتصادي “أقل سوءاً مما كنا نخشى”، لكنها لمحت إلى أن الصندوق قد يرفع توقعاته الاقتصادية لهذا العام، وترى جورجيفا أن هناك عدة أسباب للتفاؤل، أولاً بدأ التضخم في الانخفاض (التضخم الرئيس على وجه الخصوص)، ثانياً، تحسنت قدرة الصين على تعزيز النمو. وأشارت إلى نمو الاقتصاد الصيني العام الماضي بشكل أبطأ من المتوسط العالمي للمرة الأولى منذ عقود، ولكن مع إعادة فتح الصين، “نتوقع الآن أن يتجاوز نموها المتوسط العالمي”.
لكن جورجيفا اعترفت بأن النمو الاقتصادي العالمي بنسبة 2.7 في المئة ليس رائعاً، حيث سيكون أحد أسوأ الأداءات منذ سنوات، باستثناء حقبة ما بعد الأزمة المالية لعام 2008 والوباء، على حد قولها، وأشارت جورجيفا إلى أن صندوق النقد الدولي قد خفض توقعاته للنمو ثلاث مرات متتالية، لذا فإن عدم القيام بخفض التصنيف مرة أخرى هو تقدم، على حد قولها.
وقالت جورجيفا، إن هناك عدة تساؤلات تدعو للحذر، أولاً نحن لا نعرف كيف سيتجه التضخم “نحو الأسفل؟” ثانياً، ماذا لو كان النمو السريع للصين يعني ارتفاع أسعار النفط والغاز، ما يؤدي إلى ارتفاع التضخم؟ وثالثاً، ترى المديرة العامة للصندوق أن حرب أوكرانيا تشكل خطراً هائلاً على الثقة، لا سيما في أوروبا، فماذا لو استمرت؟
كما حذرت من أن الإنفاق الحكومي المتزايد لدعم الاستثمار الخاص في التكنولوجيا الخضراء قد لا يخدم الأسواق الناشئة. مضيفة بالقول “إذا أخذت هذه التقنيات إلى الأسواق الناشئة، وإذا كان هذا جزءاً من خطتك، فسننجح”. أضافت “كلنا ننتهي”، إذا حاولنا تنظيف الأسواق المتقدمة ونسيان العالم النامي.
الأرجنتين والبرازيل تتجهان إلى عملة مشتركة تجنبا للدولار الأميركي
صرحت صحيفة (Independentarabia)، بإعلان البرازيل والأرجنتين هذا الأسبوع بدء التحضيرات الرسمية لإطلاق عملة مشتركة بين البلدين ستكون ثاني أكبر عملة تجمع اقتصادي بعد العملة الأوروبية الموحدة اليورو. ويعلن عن العملة الجديدة خلال زيارة الرئيس البرازيلي إنياسيو لولا دا سيلفا للعاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس للمشاركة في قمة أميركا اللاتينية والكاريبي مدشناً عودة البرازيل لذلك التجمع الإقليمي.
وكان الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو، المقرب من الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، انسحب من التجمع الإقليمي، إلا أن الرئيس الجديد ذا التوجه اليساري سيعلن من بيونس آيرس عودة بلاده للتجمع الذي يضم 33 دولة.
كانت هناك محادثات مبدئية من قبل حول عملة مشتركة بين البرازيل والأرجنتين، أكبر اقتصادين في أميركا اللاتينية، لكن البنك المركزي البرازيلي في ظل حكم بولسونارو أوقف تلك المفاوضات عام 2019. ومنذ انتخاب لولا دا سيلفا العام الماضي، عادت مجموعات العمل بين البلدين وزار وزير الاقتصاد الأرجنتيني البرازيل قبل تنصيب الرئيس مطلع هذا الشهر وكان موضوع العملة المشتركة البند الأساسي في مناقشاته مع الفريق الاقتصادي في الحكومة البرازيلية الجديدة.
إشارات لاستمرار التشديد النقدي ترفع اليورو إلى ذروة 9 أشهر
وصل اليورو، الاثنين، بحسب موقع (Skynewsarabia)، إلى أعلى مستوى في تسعة أشهر أمام الدولار، إذ قوبلت تصريحات تشير لاتجاه البنك المركزي الأوروبي لرفع الفائدة بمعدلات كبيرة بتوقعات السوق بنهج أقل تشددا من جانب مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، وساعده في ذلك تصريحات عضو مجلس إدارة البنك المركزي الأوروبي، كلاس كنوت، الذي قال إن أسعار الفائدة سترتفع 50 نقطة أساس في كل من فبراير ومارس وستستمر في الارتفاع في الأشهر التالية.
وقالت جين فولي، مسؤولة استراتيجية الصرف الأجنبي في “رابوبنك”، إن اليورو يتلقى دعما أيضا من تراجع مخاوف التضخم بسبب هبوط أسعار الغاز الطبيعي، وتابعت: “تنامي الثقة في النظرة المستقبلية للاقتصاد أو على الأقل إزاحة جانب كبير من التشاؤم، من أسباب دعم اليورو، وعلاوة على ذلك، يبدو أن المركزي الأوروبي سيواصل رفع معدلات الفائدة بنسب كبيرة لحد ما”.
بوتين يدعو إلى الحد من استخدام العملات الأجنبية بالاتحاد الأوراسي
أشارت صحيفة (AAwsat)، إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قال إن الحد من المخاطر التي يخلقها استخدام العملات الأجنبية وأنظمة الدفع المتبادلة، مهمة مُلحّة للاتحاد الاقتصادي الأوراسي، مؤكداً ضرورة تطوير التفاعل بين أنظمة الدفع الوطنية، وأضاف بوتين أن الاتحاد الاقتصادي الأوراسي لديه كل الفرص ليصبح قطباً مستقلاً قوياً في عالم متعدد الأقطاب. وأشار الرئيس الروسي، في بيان نُشر على الموقع الرسمي لـ«الكرملين»، ونقلته وكالة «سبوتنيك»، اليوم الاثنين: «من الواضح أن الاتحاد لديه كل الفرص ليصبح أحد الأقطاب القوية والمستقلة والمكتفية ذاتياً في العالم متعدد الأقطاب الصاعد، ليكون مركز جذب لجميع الدول المستقلة التي تُشاركنا قيمنا وتسعى جاهدة للتعاون مع المجتمع الاقتصادي الأوراسي، وأشار الرئيس الروسي إلى أن تنسيق الأسواق المالية يؤدي لخلق ظروف مواتية لبقاء رءوس أموال الدول الأعضاء داخل الاتحاد واستثمارها في الاقتصادات الوطنية، مضيفاً أنه من المناسب استكشاف إمكانية إنشاء وكالة تصنيف أوروبية آسيوية توفر أدوات تقييم لخدمة النشاط الاقتصادي المتنامي في المنطقة الكبرى.
الاتحاد الأوروبي يدرس إدارة أصول روسيا المصادرة لإعادة إعمار أوكرانيا
نشر موقع (Al-Arabiya)، ما قاله رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل، زعماء دول الاتحاد الأوروبي على المضي قدما في محادثات بشأن استخدام أصول البنك المركزي الروسي المصادرة بقيمة 300 مليار دولار لإعادة إعمار أوكرانيا، وقال ميشيل في مقابلة مع صحيفة “فاينانشال تايمز”، إنه يريد بحث فكرة إدارة الأصول المجمدة للبنك المركزي الروسي لتحقيق أرباح والتي يمكن تخصيصها بعد ذلك لجهود إعادة الإعمار.
وأضاف رئيس المجلس الأوروبي، أن الأمر يتعلق بالعدالة والإنصاف، مشيرا إلى أن ذلك يجب أن يتم بما يتماشى مع المبادئ القانونية، وكان الاتحاد الأوروبي جمد 300 مليار يورو (326.73 مليار دولار) من احتياطيات البنك المركزي الروسي في نوفمبر لمعاقبة موسكو على غزو أوكرانيا، وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، وقتها: “لقد جمدنا 300 مليار يورو من احتياطيات البنك المركزي الروسي، و19 مليار يورو من أموال الأوليغارشية الروسية”.
وأضافت أنه على المدى القصير، يمكن للاتحاد الأوروبي وشركائه إدارة الأموال واستثمارها، حيث ستذهب العائدات إلى أوكرانيا بحيث تعوض في النهاية عن الأضرار التي لحقت بالبلاد، وأكدت: “سنعمل على اتفاقية دولية مع شركائنا لجعل ذلك ممكناً. ويمكننا معاً أن نجد السبل القانونية للوصول إلى ذلك”، وأشارت دير لاين إلى أن الاتحاد الأوروبي سيقترح إنشاء محكمة متخصصة، تدعمها الأمم المتحدة، “للتحقيق في جريمة العدوان الروسية ومقاضاة مرتكبيها”.
أميركا تريد إصلاحات «سريعة» للبنك الدولي
أكدت وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين، أمس الأحد، إن الولايات المتحدة تريد أن يجري تحقيق تقدم أسرع في خطط البنك الدولي لتوسيع قدرته على الإقراض لمعالجة تغير المناخ والأزمات العالمية الأخرى، وأشارت يلين إلى أن خارطة طريق البنك «وثيقة بنّاءة» وتشكل أساساً جيداً للنقاش، لكن هناك حاجة إلى مزيد من العمل. وقالت: «لدينا بعض المخاوف، نودّ أن نرى بعض التقدم على جدول زمني أسرع. ونعتقد أن هناك بعض الأشياء التي يمكن القيام بها لزيادة الإقراض في ضوء الإفراج عن رأس المال الحالي، وفقاً لصحيفة (AAwsat).
وتدعو «خريطة طريق التطور» للبنك الدولي، التي تحدثت عنها الوكالة، في وقت سابق من هذا الشهر، البنك للتفاوض مع المساهمين قبل اجتماعات أبريل بشأن مقترحات تشمل زيادة رأس المال وأدوات إقراض جديدة. وتدعو «الخريطة» إدارة البنك الدولي إلى وضع مقترحات محددة لتغيير مهمته ونموذج التشغيل والقدرة المالية بحيث يمكن أن توافق عليها لجنة التنمية المشتركة بين البنك الدولي وصندوق النقد الدولي في أكتوبر، وتمثل الخطة بداية عملية التفاوض لتغيير مهمة البنك وموارده المالية وتخلّيه عن نموذج الإقراض الخاص ببلد ومشروع معين والمستخدم منذ إنشائه في نهاية الحرب العالمية الثانية.
بعكس ما يُروج.. 9 بالمئة فقط من الشركات الغربية غادرت روسيا
قال موقع (Skynewsarabia)، أظهرت نتائج دراسة أن أغلب الشركات، والتي تمتلك مقرا رئيسيا لها في الاتحاد الأوروبي ودول مجموعة السبع، لا تزال تواصل عملياتها في روسيا بعد اندلاع الأزمة الأوكرانية، وبحسب دراسة نشرها البروفيسور في جامعة سانت غالن في سويسرا، سيمون إيفنيت، بالتعاون مع مؤسسة سانت غالن للازدهار من خلال التجارة، ومرصد التجارة العالمي، فإن عدد الشركات التي كانت تعمل في روسيا في فبراير الماضي، وهو الشهر الذي اندلعت فيه الحرب الأوكرانية، كان بإجمالي 2405 شركة، مملوكة وتابعة لعدد 1404 من الشركات التي تمتلك مقرا رئيسيا في دول الاتحاد الأوروبي ودول مجموعة السبع، وحتى شهر نوفمبر 2022، أوضحت الدراسة أن أقل من 9 بالمئة من هذه المجموعة من الشركات قد قامت بتصفية شركة فرعية واحدة على الأقل في روسيا، وأضافت أنه “بالكاد”، تغيرت معدلات سحب الاستثمارات من هذه الشركات خلال الربع الرابع من عام 2022.
روسيا تبحث «مسارات دفاعية» لدعم الاقتصاد
قالت صحيفة (AAwsat)، بينما تترقب كافة الأوساط الاقتصادية الخطوة الغربية المقبلة لتطبيق آلية سقف أسعار النفط على الخام الروسي، المنتظرة في بداية شهر فبراير المقبل، تسعى روسيا جاهدة لتوفير مسارات «دفاعية» لدعم اقتصادها، عبر التركيز على التجارة مع «الدول الصديقة» وزيادة التعاملات بالعملات المحلية، وكذلك دعم قواعد الاستهلاك والسياحة المحلية.
وقال الكرملين، يوم الثلاثاء، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عقد مؤتمراً مع الحكومة الروسية، لمناقشة تطور السياحة الداخلية في عام 2023. وأفادت وكالة أنباء «سبوتنيك» الروسية، بأن وزير التنمية الاقتصادية، مكسيم ريشتنيكوف، ووزير النقل، فيتالي سافيليف، ووزير الموارد الطبيعية، ألكسندر كوزلوف، قدموا إلى رئيس الدولة تقارير عن تطوير السياحة الداخلية.
أزمة سقف الديون الأميركية تتصاعد ووزيرة الخزانة ترفض “التحايل”
رفضت وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين فكرة طُرحت للتحايل على الكونغرس لتجنب أزمة سقف الدين، مؤكدة أن مجلس الاحتياطي الفيدرالي لن يقبل على الأرجح سك عملة بلاتينية بقيمة تريليون دولار إذا حاولت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن ذلك، بحسب صحيفة (Independentarabia).
وناقش بعض مسؤولي إدارة بايدن والديمقراطيين في الكابيتول هيل إمكانية استخدام وزارة الخزانة لقانون غامض يجيز العملات البلاتينية في حال حدوث تخلف محتمل في سداد الديون. وبموجب الخطة المقترحة، ستقوم وزارة الخزانة بسك عملة معدنية بقيمة تريليون دولار وإيداعها في بنك الاحتياطي الفيدرالي، ثم سحب الأموال لدفع فواتير الدولة.
وقالت يلين، وهي رئيسة سابقة لمجلس الاحتياطي الفيدرالي وتلتقي بانتظام مع الرئيس الحالي جيروم باول، إن البنك المركزي قد لا يوافق على مثل هذه الخطة، وفقاً لصحيفة “وول ستريت جورنال”، وأثار مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي في السابق مخاوف بشأن الاعتماد عليهم لحل المناقشات المالية في الكونغرس، وبحسب الصحيفة نفسها، أشارت وزيرة الخزانة الأميركية إلى أن “بنك الاحتياطي الفيدرالي ليس مطالباً بقبول المقترح، ولا يوجد أي شرط من جانب الاحتياطي الفيدرالي. ما يجب فعله متروك لهم”.
مسؤول أميركي: الصين الوجهة الرئيسية لصادرات إيران غير المشروعة
قال المبعوث الأميركي الخاص لشؤون إيران روبرت مالي، وفقاً لصحيفة (Al-Arabiya)، إن الصين هي الوجهة الرئيسية للصادرات الإيرانية غير المشروعة، وأضاف مالي: “قلقون من صادرات النفط الإيرانية إلى الصين”، ولفت إلى عزم واشنطن زيادة الضغط على الصين، لوقف واردات النفط من إيران، مشيرا إلى أن إحياء الاتفاق النووي “ليس أولوية” حالياً، وأشار مالي في مقابلة مع تلفزيون “بلومبرغ”، إن الصين “تعد الوجهة الرئيسية للصادرات غير المشروعة من إيران، وأن المحادثات لإثناء بكين عن الشراء ستكثف”.
وقال “ستتخذ الخطوات التي يتعين علينا اتخاذها لوقف تصدير النفط الإيراني. لم نخفف أياً من عقوباتنا ضد إيران، خاصة تلك المتعلقة ببيع إيران للنفط”، وشددت الولايات المتحدة العقوبات على طهران وصادراتها النفطية في عام 2018 بعد الانسحاب من اتفاق يهدف إلى احتواء برنامجها النووي. رداً على ذلك، كثفت إيران تخصيب اليورانيوم، وارتفعت شحنات إيران من النفط الخام والمنتجات المكررة في الأشهر الأخيرة. وفيما يبدو أن الكثير من النفط يتجه إلى الصين، أكبر مستورد في العالم، حيث يتم الالتفاف على العقوبات وتغيير مصدره على أنه قادم من ماليزيا، وقفزت صادرات إيران إلى حوالي 1.4 مليون برميل يوميًا الشهر الماضي، وهو أعلى مستوى في أربع سنوات، وفقًا لشركة “Vortexa Ltd”، وهي شركة لتحليلات بيانات الشحن.
التضخم «محاصر» بين تفاؤل أميركي وإصرار أوروبي
ذكرت صحيفة (AAwsat) وسط مؤشرات واسعة النطاق على تراجع التضخم العالمي خلال الأشهر الأخيرة، قالت جانيت يلين وزيرة الخزانة الأميركية، إن هناك مؤشرات مشجعة بشأن التضخم في الولايات المتحدة، رغم استمرار قوة سوق العمل الأميركية، في ظل تراجع أسعار الطاقة وتحسن أوضاع سلاسل الإمداد في مختلف أنحاء العالم، وقال: «نرى تراجعاً كبيراً في مشكلات سلاسل الإمداد، مع تكوين المخزونات وتراجع تكاليف الشحن… وبالتالي فإن جزءاً من مسببات التضخم لم يعد يساهم بشدة.
وأضافت يلين أن أسعار السلع تراجعت أواخر العام الماضي، وأنها تتوقع تراجع معدل تضخم أسعار المساكن بحلول منتصف العام الحالي. يأتي ذلك في حين أظهرت دراسة لجامعة ميشيغان الأميركية، ونشرت في وقت سابق من الشهر الحالي، تراجع توقعات التضخم في الولايات المتحدة على المدى القصير في بداية يناير الحالي، إلى أدنى مستوياتها في نحو عامين، ما يقدم دفعة أكبر من المتوقع لمعنويات المستهلكين.
رئيس الوزراء: أوكرانيا لديها احتياطيات طاقة تكفي فصل الشتاء رغم الهجمات الروسية
صرح موقع (Al-Arabiya)، بقول رئيس الوزراء الأوكراني دينيس شميهال يوم الثلاثاء إن لدى بلاده احتياطيات كافية من الفحم والغاز للأشهر المتبقية من الشتاء على الرغم من الهجمات الروسية المتكررة على نظام الطاقة بها، وأضاف شميهال أن الوضع في قطاع الطاقة لا يزال صعبا لكنه تحت السيطرة رغم الحملة الروسية المستمرة منذ أشهر، والتي تتضمن هجمات بالصواريخ والطائرات المُسيرة، على البنية التحتية الحيوية التي دمرت نحو 40% من نظام الطاقة.
وقال شميهال في اجتماع حكومي “فشلت كل محاولات روسيا حتى الآن لإغراق أوكرانيا في الظلام”، وأضاف “لدينا احتياطيات كافية لمواصلة واستكمال موسم التدفئة في الوضع العادي. المستودعات بها نحو 11 مليار متر مكعب من الغاز ونحو 1.2 مليون طن من الفحم”، وقال شميهال إن الحكومة وافقت على قرار يسمح لشركة نافتوجاز التي تحتكر النفط والغاز بتلقي منحة بقيمة 189 مليون يورو (205 ملايين دولار) من البنك الأوروبي للإنشاء والتعمير لشراء مزيد من الغاز.