الاقتصاد الدولي

إقرار الموازنة الأميركية بقيمة 1.7 تريليون دولار

إقرار الموازنة الأميركية بقيمة 1.7 تريليون دولار

أقر مجلس الشيوخ الأميركي الخميس مشروع قانون الموازنة الفيدرالية التي تتضمن 45 مليار دولار من المساعدات لأوكرانيا لمواجهة تبعات الحرب، ومن المقرر عرضها على التصويت في مجلس النواب، خلال الساعات المقبلة، ويتوقع اعتماد هذا القانون الذي يتضمن 1.7 تريليون دولار، من دون مشكلات في مجلس النواب، ثم يرسل إلى الرئيس جو بايدن للتوقيع عليه، من أجل تجنب شلل مؤسسات الدولة ابتداء من مساء الجمعة، إذا لم يعتمد الكونغرس بغرفتيه النص، بحسب صحيفة (Independentarabia).

وقال زعيم الديمقراطيين في مجلس الشيوخ تشاك شومر، قبل التصويت “يجب أن يتم تمرير مشروع القانون هذا لأنه سيفيد العائلات والمحاربين القدامى وأمننا القومي وحتى سلامة مؤسساتنا الديمقراطية”، وتمول هذه الموازنة عمل مؤسسات الدولة الفيدرالية الأميركية من الشرطة إلى الدبلوماسية والقوات المسلحة والسياسة الاقتصادية وغيرها، حتى سبتمبر 2023، وإقرار النص ليس موضع شك مع وجود أغلبية ديمقراطية في مجلس النواب لبضعة أيام أخرى، وفي اليوم التالي لزيارة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الذي رحبت به الغالبية العظمى من أعضاء الكونغرس.

إضراب عمال السكك الحديد يعطّل حركة القطارات في البرتغال

ذكر موقع (Skynewsarabia)، تعطلت حركة القطارات، الجمعة، في البرتغال بسبب إضراب عمال السكك الحديد للمطالبة بعلاوة تعوّض تراجع القوة الشرائية جراء التضخم، ولم تنطلق سوى 109 بين 245 رحلة قطار مبرمجة، وفق تقرير أولي من شركة السكك الحديد البرتغالية.

يعني ذلك أنه تم توفير حد أدنى من الخدمة يعادل 25 بالمئة من الرحلات المبرمجة، ما يجعل من الممكن تقليل تداعيات الإضراب الذي أثر خصوصا على النقل داخل المدن في لشبونة وبورتو، وكويمبرا، وعلى الرحلات إلى الأقاليم في البرتغال، وهذا هو اليوم الأول من الإضراب الذي دعت إليه النقابات التي تمثل موظفي السكك الحديد، ومن المقرر تنفيذ إضراب آخر الاثنين، وحذّرت الشركة من أن الإضراب قد يكون له تأثير على “حركة القطارات على المستوى الوطني” في 25 ديسمبر والأول من يناير.

في مواجهة العقوبات الغربية.. بوصلة الطاقة الروسية تتجه شرقا

قال موقع (Skynewsarabia)، في ظل الأزمة العاصفة بعلاقاتها مع الغرب وخاصة دول الاتحاد الأوروبي التي كانت تشكل المستورد الأكبر للغاز الروسي، ومع تبادل العقوبات بين الطرفين وفرض الجانب الأوروبي لسقوف سعرية لصادرات النفط والغاز الروسيين، تتجه بوصلة الطاقة الروسية نحو الشرق ولا سيما صوب الجار الصيني، وهو ما ينعكس ترسيخا لتحالف روسي صيني واسع تؤطره قاعدة مصالح اقتصادية متبادلة عريضة.

حيث دشن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الأربعاء، عمليات استغلال حقل غاز كوفيكتا الضخم في سيبيريا، مما يسمح بزيادة الصادرات إلى بكين، والذي سيعزز نقل الغاز الروسي عبر خط أنابيب الغاز “قوة سيبيريا” الذي يغذي الصين.

ويقول الخبير الاقتصادي ومستشار الطاقة الدولي، عامر الشوبكي، في حوار مع موقع اقتصاد سكاي نيوز عربية، إن الخيار الأول أمام روسيا لتصدير غازها هو للدولة الأكثر نموا اقتصاديا وصاحبة الاقتصاد الثاني عالميا وهي الصين، وهو ما كان قائما حتى قبل الحرب الأوكرانية وتبادل العقوبات بين روسيا والغرب.

وهكذا بدأ تطوير ضخ الغاز الروسي للصين عبر خط “قوة سيبيريا 1” منذ العام 2019، بواقع 10 مليارات متر مكعب سنويا ووصل العام الحالي إلى 15 مليار، ويتوقع أن يصل بالعام 2025 إلى 38 مليار متر مكعب، علاوة على 6 مليارات متر مكعب من الغاز المسال الروسي يتم شحنها عبر الناقلات البحرية للصين.

موظفو الجوازات بالمطارات ينضمون لسلسلة الإضرابات في بريطانيا

أفاد موقع (Skynewsarabia)، بمعاناة المسافرون في مطارات المملكة المتحدة الجمعة من تأخيرات طويلة مع إضراب موظفي شرطة الحدود، في أحدث سلسلة من الإضرابات التي ينفذها العاملون في القطاع العام للمطالبة بتحسين الأجور، ويأتي هذا الإضراب بعد إضراب الممرضين وطواقم سيارات الإسعاف هذا الأسبوع بعد سنين من رفض الحكومة زيادة الأجور، وبسبب أزمة غلاء المعيشة التي أدت إلى ارتفاع التضخم إلى ما يقرب من 11 بالمئة.

وشارك حوالي 1000 عامل في ستة مطارات بريطانية في إضراب، الجمعة، الذي نظمته نقابة الخدمات العامة والتجارية، وهو الأول من ثمانية إضرابات بين الجمعة والأول من شهر يناير، واستعانت حكومة المملكة المتحدة بأفراد القوات المسلحة وموظفي الخدمة المدنية للتدقيق بجوازات السفر في المطارات الستة، وهم هيثرو وبرمنغهام وكارديف وغاتويك وغلاسكو ومانشستر وميناء نيوهافن في الجنوب.

انكماش أكبر من المتوقع للاقتصاد البريطاني

أشارت صحيفة (AAwsat)، أنه أظهرت بيانات رسمية يوم الخميس انكماش الاقتصاد البريطاني بنسبة أكبر من المتوقع خلال الربع الثالث الممتد من يوليو حتى سبتمبر الماضيين، كما أن النمو كان أضعف من المتوقع خلال معظم فترات العام الماضي.

وذكرت وكالة «بي إيه ميديا» البريطانية أن مكتب الإحصاء الوطني قال إن إجمالي الناتج المحلي تراجع بنسبة 0.3 في المائة خلال الربع الثالث من العام الجاري، مقارنة بالتوقعات بانكماشه بنسبة 0.2 في المائة فقط. وقال المكتب إن الاقتصاد نما أيضا بنسبة أقل من المتوقع خلال النصف الأول من العام، حيث أظهرت المراجعات نمو الاقتصاد البريطاني بنسبة 0.6 في المائة خلال الربع الأول، وبنسبة 0.1 في المائة خلال الربع الثاني. وكان المكتب قد قال سابقا إن الاقتصاد نما بنسبة 0.7 و0.2 في المائة خلال الربعين الأول والثاني.

وعلى صعيد أزمة الإضرابات المشتعلة في المملكة المتحدة، تستعد هيئة الصحة الوطنية في بريطانيا لزيادة الطلب على تلقي العلاج الطارئ، بعد الإضرابات التي نفذها العاملون في خدمات التمريض والإسعاف، وفي ظل تصعيد كبار مسؤولي الصحة لدعواتهم إلى الحكومة من أجل التفاوض مع النقابات بشأن الأجور.

الاقتصاد الروسي ينجو من الضربة الأولى لـ«ضريبة الحرب»

قالت صحيفة (AAwsat)، رغم مرور 9 شهور على انطلاق غزو روسيا لأوكرانيا، يحقق الاقتصاد الروسي أداء أفضل مما كان متوقعاً، وجرى تجنب الانهيار الذي كان متوقعاً، والانخفاض بنسبة 8 إلى 10 % لإجمالي الناتج المحلي الذي كان متوقعاً، جرى حسره في نطاق 3 إلى 4 % فقط، وفق ما تقول المحللة الروسية أليكسندرا بروكوبينكو.

وتضيف بروكوبينكو، خريجة جامعة موسكو والحاصلة على الماجستير في علم الاجتماع من جامعة مانشستر، في تقرير نشره موقع مؤسسة «كارنيغي للسلام الدولي»، أنه كان من المتوقع، قبل الحرب، أن تصل نسبة النمو إلى 3 %… ولكن ليس من المتوقع أن يشهد الاقتصاد تعافياً إلا في عام 2024، في أفضل الأحوال، وأيضاً إذا لم تسوء العوامل الخارجية بشكل كبير وهو أمر محتمل.

انخفاض محصول الحبوب في أوكرانيا 40% هذا العام

أعلن مسؤول أوكراني، الجمعة، أن حصاد البلاد من الحبوب انخفض بنحو 40% على أساس سنوي بسبب الغزو الروسي، وقال رئيس جمعية الحبوب الأوكرانية سيرغي إيفاشينكو “نتوقع محصول حبوب يتراوح بين 65 و66 مليون طن” بحلول نهاية العام، بعد محصول قياسي بلغ 106 ملايين طن العام الماضي، وفقاً لموقع (Al-Arabiya).

وأضاف أن السبب الرئيسي هو الحرب التي أدت إلى نقص الوقود وأعاقت البذر، وفق ما نقلته وكالة فرانس برس، وأوكرانيا مصدّر رئيسي للحبوب، لكنّ الغزو الروسي الذي بدأ في 24 فبراير عطّل التصدير مع وجود 20 مليون طن من الحبوب عالقة في موانئ البلاد.

مقياس التضخم المفضل لدى الفيدرالي يتباطأ في نوفمبر

ذكر موقع (Al-Arabiya)، انخفض مؤشر رئيسي للتضخم في الولايات المتحدة عن مستواه قبل عام في نوفمبر، وفقًا لبيانات حكومية صدرت، اليوم الجمعة، على الرغم من استمرار ارتفاع أسعار المواد الغذائية، وشهد إنفاق المستهلكين الأميركيين ارتفاعا طفيفا في نوفمبر، بينما تباطأ التضخم أكثر، لكن ليس بالقدر الكافي ليثبط عزيمة البنك المركزي الأميركي عن مسعاه لرفع أسعار الفائدة لمستويات أعلى العام المقبل، وقالت وزارة التجارة، يوم الجمعة، إن إنفاق المستهلكين، الذي يمثل أكثر من ثلثي النشاط الاقتصادي الأميركي، زاد بنسبة 0.1% بعد زيادة معدلة بالرفع إلى نسبة 0.9% في أكتوبر بدلا من 0.8% كما أُعلن من قبل.

فوضى كورونا في الصين تشعل حربا جديدة بأسواق الدواء

أفات صحيفة (Independentarabia)، تسببت موجة غير مسبوقة من عدوى كورونا بالصين في نقص واسع النطاق بسوق الأدوية، حيث يتدافع الناس لشراء أدوية الحمى ومسكنات الألم للتخفيف من أعراض تشبه أعراض الإنفلونزا.

وانتشر الذعر خارج حدود الصين القارية مع بيع بعض الأدوية المهمة والفاعلة بالصيدليات في هونغ كونغ وماكاو وتايوان ومناطق بعيدة مثل أستراليا، مما دفع بعض الصيدليات المحلية إلى الحد من المبيعات. حتى العلاجات المنزلية يتم اقتناصها من قبل الأشخاص الذين يبحثون عن طرق لمحاربة “كوفيد-19”.

ويعكس هذا الوضع النقص الملحوظ في الولايات المتحدة وكندا في شأن مسكنات الأطفال التي يزداد الطلب عليها بسبب انتشار فيروسات الجهاز التنفسي. وفي هونغ كونغ حث مدير الصحة الجمهور على الامتناع عن تخزين الأدوية الباردة، وطالبهم “بعدم المبالغة في التصرف”.

الاقتراض الحكومي البريطاني إلى مستوى قياسي: 22 مليار جنيه في شهر

صرحت صحيفة (Independentarabia)، بقفز اقتراض حكومة ريشي سوناك إلى مستوى قياسي بلغ 22 مليار جنيه استرليني (26.6 مليار دولار) الشهر الماضي إثر ارتفاع معدلات الفائدة والمدفوعات المخصصة للأسر في مجال كلفة المعيشة، “مكتب الإحصاءات الوطنية” Office for National Statistics أفاد بأن اقتراض الدولة قفز بواقع 13.9 مليار جنيه مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي – وهو أعلى رقم يخص نوفمبر منذ بدء السجلات عام 1993.

وارتفع الاقتراض الحكومي بواقع الضعفين تقريباً منذ أكتوبر حين سجل الرقم 13.5 مليار جنيه، وزير الخزانة جيريمي هانت ألقى بتبعة المشكلات الاقتصادية التي تعانيها البلاد على جائحة “كوفيد” وحرب بوتين في أوكرانيا، محذراً من قرارات أكثر “صعوبة” في مجال الإنفاق، ووعد بخفض معدل التضخم إلى النصف عام 2023.

خطة أممية لتأمين إنتاج الحبوب بأوكرانيا في 2023

ذكر موقع (Skynewsarabia)، تسعى منظمات الأمم المتحدة للحد من تفاقم أزمة الغذاء العالمي في عام 2023، وسط استمرار الحرب بين روسيا وأوكرانيا، اللتين تحتلان مراكز متقدمة في تصدير الحبوب العالم، واختلفت تقييمات متخصصين حول الحجم الحقيقي لتأثير الحرب على كمية إنتاج الحبوب والأمن الغذائي العالمي، رئيس جمعية الحبوب الأوكرانية سيرغي إيفاشينكو، صرح بأن حصاد البلاد من الحبوب انخفض بنحو 40% على أساس سنوي بسبب الحرب في أوكرانيا، وقال: “نتوقع محصول حبوب يتراوح بين 65 و66 مليون طن” بحلول نهاية العام، بعد محصول قياسي بلغ 106 ملايين طن العام الماضي. 

مخاوف ألمانية من شح الغاز خلال الشتاء

أعرب غالبية الألمان عن توقعهم أن يكون هناك نقص في إمدادات الغاز هذا الشتاء أو الشتاء المقبل، من خلال الاستطلاع، الذي أجراه معهد «يوجوف» لقياس مؤشرات الرأي بتكليف من وكالة الأنباء الألمانية، والذي أظهر أن 29 في المائة من الألمان يتوقعون نقص الغاز هذا الشتاء بالفعل، بينما يتوقع نحو 26 في المائة آخرين العجز بحلول شتاء 23/2024، وأدى ذلك إلى حملة كبيرة من قبل الحكومة الألمانية لملء مرافق تخزين الغاز في البلاد من موردين آخرين قبل فصل الشتاء، بحسب صحيفة (AAwsat).

على صعيد آخر، يتسبب نقص العمال المهرة في تآكل الاقتصاد الألماني بشكل متزايد باعتباره عقبة أمام الشركات، بحسب دراسة حديثة؛ فقد أظهر مؤشر العمال المهرة لمعهد «إيفو» للبحوث الاقتصادية وبنك التنمية الألماني الحكومي «كيه إف دابليو»، أن النشاط التجاري فيما يقرب من نصف جميع الشركات الألمانية ضعف في الربع الأخير من هذا العام بسبب عدم وجود عدد كافٍ من الموظفين.

تباطؤ التضخم والاستهلاك في الولايات المتحدة خلال نوفمبر

بدأت الإجراءات التي اتخذها الاحتياطي الفدرالي الأميركي في الأشهر التسعة الماضية لإبطاء النشاط الاقتصادي عن طريق رفع أسعار الفائدة وبالتالي كبح التضخم، تنعكس في الأرقام وتبطئ الاستهلاك، فقد كشف مؤشر الاستهلاك أن التضخم تباطأ بشكل كبير في نوفمبر في الولايات المتحدة في ظل تباطؤ في الاستهلاك، مما قد يكون تمهيدا للركود المتوقع العام المقبل. ووفق هذا المؤشر، انخفض التضخم في نوفمبر إلى 5.5 في المائة خلال عام واحد مقابل 6.1 في المائة في أكتوبر. ويريد الاحتياطي الفدرالي خفضه إلى 2 في المائة.

ووفقاً لصحيفة (AAwsat)، لم تتجاوز نسبة التضخم 0.1 في المائة على مدى شهر مقابل 0.4 في المائة في أكتوبر، ويعتبر انخفاض التضخم نبأ جيد للقوة الشرائية. حتى أن هذا تسبب بانتعاش مستوى ثقة المستهلك أكثر مما كان متوقعا في ديسمبر، كما أظهر استطلاع أجرته جامعة ميشيغان ونشرت نتائجه الجمعة. ومع ذلك ما زالت هذه الثقة منخفضة جدا.
وسمح الاستهلاك، محرك النمو في الولايات المتحدة والذي ظل قوياً حتى الآن، للناتج المحلي الإجمالي بالارتفاع بنسبة 3.2 في المائة على أساس سنوي في الربع الثالث، بعد فصلين من الانكماش، لكن ارتفاع سعر الفائدة يؤثر بقوة على قطاعات محددة لا سيما العقارات. وأعلن اتحاد وكلاء العقارات الخميس أن حجم إعادة بيع المساكن تراجع في نوفمبر للشهر العاشر على التوالي، للمرة الأولى منذ بدء جمع هذه البيانات في 1999.

بريكست مسؤول عن 40 مليار دولار خسائر للاقتصاد البريطاني

أظهرت دراسة حديثة أن الضرر الذي ألحقه بريكست بقطاعي التجارة والاستثمار في بريطانيا أسوأ مما كان متوقعاً في السابق، مكلفاً اقتصاد المملكة المتحدة مبلغاً ضخماً يقدر بـ 33 مليار جنيه استرليني (40 مليار دولار).

الدراسة التي أعدها “مركز الإصلاح الأوروبي” للبحوث Centre for European Reform (CER) واطلعت عليها (Independentarabia)، تظهر أن حجم الاقتصاد البريطاني بات اليوم أقل بنسبة 5.5 في المئة مما كان سيكون عليه لو بقيت البلاد ضمن الاتحاد الأوروبي.

ووفقاً لتحليلات مركز الأبحاث، شهدت تجارة السلع البريطانية تدنياً بنسبة سبعة في المئة، كما تراجعت الاستثمارات بنسبة 11 في المئة مما كانت لتكون عليه حال فازت حملة البقاء في الاتحاد الأوروبي في استفتاء بريكست عام 2016.

احتياطيات روسيا من الذهب والعملات الأجنبية تفقد 61 مليار دولار منذ بدء الحرب

صرح موقع (Al-Arabiya)، بارتفاع احتياطي روسيا الدولي من الذهب والعملات الأجنبية ليصل إلى 581.7 مليار دولار، ووفقا لبيانات المصرف المركزي الروسي فإن احتياطيات روسيا الدولية، التي تضم ذهبا ونقدا أجنبيا ارتفعت للفترة من 9 إلى 16 ديسمبر الحالي بنسبة 0.9% وبزيادة مقدارها 5.2 مليار دولار لتصل إلى 581.7 مليار دولار.

وزادت الاحتياطيات في عام 2021 بنسبة 5.9% لتبلغ 630.6 مليار دولار، ووصلت إلى أعلى مستوى لها على الإطلاق، عند 643.2 مليار دولار، في 18 فبراير 2022، ومنذ اندلاع الحرب بين روسيا وأوكرانيا تراجع الاحتياطي الأجنبي من العملات الأجنبية والذهب بنحو 61 مليار دولار، ويتألف احتياطي روسيا الدَّوْليّ من الذهب، والنقد الأجنبي، وحقوق السحب الخاصة، والاحتياطي في صندوق النقد الدولي وهو عبارة عن أصول أجنبية عالية السيولة موجودة لدى المصرف المركزي والحكومة الروسية.

5تطورات ترسم ملامح الاقتصاد العالمي في 2023

قبل أيام قليلة من بداية العام الجديد، لا يبدو أن هناك فرصة قوية لخروج الاقتصاد العالمي من أزمته الراهنة، مع استمرار عوامل التراجع، سواء التضخم المرتفع، وتشديد السياسات النقدية، أو تداعيات الحرب الروسية في أوكرانيا، وهو ما دفع صندوق النقد الدولي إلى خفض توقعاته لمعدل نمو الاقتصاد العالمي في العام الجديد إلى 7.‏2 في المائة، مقابل 2.‏3 في المائة من إجمالي الناتج المحلي خلال العام الحالي، بحسب صحيفة (AAwsat).

وجاء في تحليل أعدته مجموعة من محللي وخبراء مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن، بقيادة ماثيو غودمان، كبير نواب رئيس المركز للدراسات الاقتصادية، أن الاقتصاد العالمي سيسجل خلال العام المقبل أقل معدل نمو له منذ 20 عاماً، باستثناء فترة الأزمة المالية العالمية عام 2009 وذروة جائحة فيروس «كورونا» المستجد عام 2020.

«الصناعة الألمانية»: الاتحاد الأوروبي لا يمكنه الفوز في نزاع تجاري ضد أميركا

قال رئيس اتحاد الصناعات الألمانية، بحسب صحيفة (AAwsat)، إن الاتحاد الأوروبي لا يمكنه الفوز في نزاع تجاري ضد الولايات المتحدة الأميركية، تأتي هذه التصريحات وسط ارتفاع وتيرة التحذيرات الأوروبية التي تدعو لعدم الدخول في نزاع تجاري مع الولايات المتحدة الأميركية. وقال، وفق وكالة الأنباء الألمانية: «آخر ما قد نحتاجه هو الدخول في نزاع تجاري مع الولايات المتحدة الأميركية. في ظل الوضع العالمي الراهن زادت أهمية التعاون عبر الأطلسي عما كانت عليه في أي وقت مضى.

وينص القانون الذي وقعه الرئيس الأميركي جو بايدن في أغسطس الماضي على ضخ استثمارات بمليارات الدولارات في حماية المناخ. وتم ربط تقديم إعانات دعم وإعفاءات ضريبية (بموجب هذا القانون) بأن تستخدم الشركات منتجات أميركية أو تنتج بنفسها داخل الولايات المتحدة. وهناك كثير من الانتقادات لهذا الأمر في أوروبا، حيث توجد هناك مخاوف من حدوث أضرار للشركات المحلية (الأوروبية).

الاقتراض الحكومي الضخم يخيم على الأسواق الأوروبية

قالت صحيفة (Independentarabia)، يستعد المستثمرون لتحرك الحكومات الأوروبية بقيادة ألمانيا لإغراق السوق بالديون الجديدة في العام المقبل، حيث تنفق هذه الحكومات بكثافة لحماية اقتصاداتها من ارتفاع كلفة الطاقة. ومن المتوقع أن تزيد الحكومات في أوروبا إصدار السندات بنسبة 10 في المئة إلى 1.2 تريليون يورو (1.45 تريليون دولار) في عام 2023، أي ما يعادل نحو 1.27 تريليون دولار، وفقاً لبيانات من بنك “دانسكي إيه/ إس” الذي يغطي 13 دولة. ويأتي ذلك في وقت يتراجع فيه البنك المركزي الأوروبي عن دوره كمشترٍ شره للسندات الحكومية في منطقة اليورو، مع خطط للبدء في تقليص محفظته من السندات في مارس المقبل.

أزمة المياه في 2022.. عصب الحياة في خطر

ذكر موقع (Skynewsarabia)، فرضت التغيرات المناخية نفسها في عام 2022 كتهديد عالمي ينبغي مواجهته نظرا لتداعياتها الخطيرة وخصوصا على المياه التي تعد عصب الحياة، ووفقا للصندوق العالمي للحياة البرية، فإن 3 بالمئة فقط من مياه العالم عذبة، وثلثاها مجمدة أو غير متاحة للاستخدام بأي شكل آخر، ما أدى إلى افتقار وصول 1.1 مليار شخص عالميا إلى المياه، بينما يجد 2.7 مليار شخص في المياه ندرة لمدة شهر واحد على الأقل من العام.

تبلغ أضرار الجفاف 38.4 مليار دولار على مستوى العالم، وبالنظر في خسائر الجفاف لعام كامل، فإن هذا الرقم يعطي بالفعل عام 2022 تاسع أعلى أضرار جفاف خلال الـ 48 عاما الماضية، درجات الحرارة المرتفعة التي تفاقمت بسبب تغير المناخ جعلت حالات الجفاف في نصف الكرة الشمالي لعام 2022 المسؤولة عن 89 بالمئة من تكاليف الجفاف لهذا العام.

143 مليار دولار قيمة الصفقات العقارية خليجياً

كشف تقرير خليجي أن قيمة الصفقات العقارية خلال الشهور العشرة الأولى من العام الحالي 2022 بمنطقة الخليج وصلت إلى 143.1 مليار دولار، متجاوزة مستويات العام 2021 بأكمله (136.9 مليار دولار) وفقاً تحليل التقديرات الرسمية، وبحسب شركة كامكو للاستثمار – مقرها الكويت – كانت القيمة الإجمالية للمنطقة أعلى بنسبة 21 في المائة تقريباً على أساس سنوي مقارنة بالفترة المماثلة الممتدة ما بين يناير إلى أكتوبر من العام 2021، حيث أدت الصفقات العقارية في دبي بمفردها تقريباً إلى تحقيق تلك الزيادة، وفقاً لصحيفة (AAwsat).

بعد ارتفاع سعره…فرنسا تدعم التدفئة بالخشب بـ 245 مليون دولار

قال موقع (Skynewsarabia)، قررت فرنسا تخصيص 230 مليون يورو (نحو 245 مليون دولار)، لمساعدة الأسر التي تستخدم الخشب في التدفئة، وذلك بعد ارتفاع سعره، مع زيادة الإقبال عليه لتفادي استخدام الغاز الأكثر تكلفة، واعتبارا من نهاية الشهر الجاري ستبدأ فرنسا تقديم مساعدات تتراوح بين 50 و200 يورو لكل منزل يستخدم الخشب في التدفئة، بناء على دخل الأسرة.

ومن المقرر أن تطلق فرنسا موقعا إلكترونيا من أجل تسجيل الأسر المستحقة لهذا الدعم، الذي وافق عليه البرلمان بالأغلبية، وبحسب ما ذكره مسؤولون في الحكومة فإن الأشخاص الذين يكسبون ما يصل إلى 2260 يورو لشخص واحد، أو ما يصل إلى 4750 يورو للزوجين، اللذين لديهما طفلان، سيتقاضون ما بين 50 إلى 200 يورو.

ويأتي هذ الدعم بعد ارتفاع أسعار الحطب وكريات الخشب في فرنسا خلال الأشهر الأخيرة، وسط توتر بشأن المخزون منه، وذلك مع إقبال مزيد من الأسر على هذه الأخشاب استعدادا لفصل الشتاء، وتشهد أوروبا ارتفاعات كبيرة في أسعار الغاز على خلفية الأزمة الروسية الأوكرانية بعد وقف موسكو للإمدادات ردا على العقوبات.

العالم قد يترقب انفجار فقاعة الديون في 2023

أفادت صحيفة (Independentarabia)، أنه مع اقتراب العام الحالي من نهايته بعد أيام تسود توقعات في الأسواق بأن أداءها العام المقبل سيشهد اضطرابات ربما أكثر مما شهدته خلال 2022. ومع تركيز المحللين والإعلام الاقتصادي حول العالم على أسواق الأسهم، يرى عدد من الاقتصاديين أن الخطر الأكبر الذي يهدد الاقتصاد العالمي العام المقبل 2023 يأتي من فقاعة الديون الهائلة، سواء السيادية على الحكومات أو ديون الشركات.

وتقدر أغلب المؤسسات الدولية أن دين العالمي ارتفع هذا العام إلى نسبة 352 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، أي أن العالم اقترض أكثر من ثلاثة أضعاف اقتصاده ليصل حجم الدين العالمي إلى ما يزيد على 305 تريليونات دولار.

وغالبا لا يشكل الاقتراض مشكلة، طالما الاقتصاد ينمو بالقدر الكافي، والمثل الأوضح على ذلك هو أن أكبر مديونية عامة في العالم تقليديا هي في الولايات المتحدة. لكن لأن الاقتصاد الأميركي ينمو بمعدل جيد وبالتالي لديه المرونة الكافية فلا يشكل الدين أي خطر. أما الآن وفي ظل تزايد الديون في الصين، ثاني أكبر اقتصاد في العالم، وتباطؤ النمو الاقتصادي بشكل حاد يقترب من الصفر (نسبة نمو الناتج المحلي الإجمالي الصيني في النصف الأول من هذا العام 0.4 في المئة) تشكل الديون فقاعة في غاية الخطورة يهدد انفجارها بأزمة عالمية.

النفط يصعد في معاملات ضعيفة بسبب مخاوف العواصف بأميركا

صرح موقع (Skynewsarabia)، بصعود النفط في معاملات هزيلة الثلاثاء بفعل مخاوف من تأثير عواصف شتوية في أنحاء الولايات المتحدة على اللوجيستيات وإنتاج المواد البترولية والنفط الصخري. وبحلول الساعة 0122 بتوقيت غرينتش زادت العقود الآجلة لخام برنت 73 سنتا أو 0.9 بالمئة إلى 84.65 دولار للبرميل. وارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط 85 سنتا أو 1.1 بالمئة إلى 80.41 دولار للبرميل.

وزاد خام برنت 3.6 بالمئة الجمعة في حين ارتفع خام غرب تكساس الوسيط 2.7 بالمئة. وسجل الخامان أكبر زيادة أسبوعية منذ أكتوبر. وكانت الأسواق في بريطانيا والولايات المتحدة مغلقة أمس الاثنين بسبب عطلة عيد الميلاد، وضربت عاصفة ثلجية شديدة بافلو في نيويورك في يوم عيد الميلاد وتسببت في تقطع السبل براكبي السيارات وفرق الإنقاذ وانقطاع الكهرباء عن آلاف المنازل وزيادة حصيلة الوفيات الناجمة عن العواصف التي تجتاح الولايات المتحدة منذ أيام.

كما دعمت مخاوف بخصوص تخفيضات محتملة في إنتاج النفط الروسي الأسعار اليوم، ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن مساعد رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك قوله يوم الجمعة إن روسيا قد تخفض إنتاج النفط بين خمسة وسبعة بالمئة في مطلع 2023 ردا على فرض حد أقصى لأسعار نفطها من قبل بلدان غربية.

عضو في “المركزي” الأوروبي: مستمرون في رفع أسعار الفائدة

أكد رئيس البنك المركزي الهولندي  Klaas Knot ، بحسب موقع (Al-Arabiya)، استمرار “المركزي” الأوروبي بنهج رفع أسعار الفائدة في الاجتماعات الخمس المقبلة حتى يوليو من 2023، عبر زيادات بنصف نقطة مئوية لتبلغ الفائدة أعلى مستوياتها في الصيف المقبل، وشدد Klaas Knot على أن أكبر خطر حاليا يكمن في عدم اتخاذ قرارات كافية لتحجيم التضخم، وفقا لصحيفة “فايننشال تايمز”، يوم الاثنين.

وأضاف عضو المركزي الأوروبي نوت أن البنك سيقوم بتقييم أداء وتأثير السياسة النقدية التشديدية خلال عام 2023، ومن ثم يحدد موعد إيقاف رفع أسعار الفائدة، مؤكدا بأنه سيكون وقف رفع الفائدة بمثابة تحدي رئيسي، نظرا لعمق الركود القادم، وكان البنك المركزي الأوروبي قد قام في وقت سابق من هذا الشهر برفع سعر الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس ليصل معدل الفائدة إلى 2.50%، لكبح التضخم المرتفع.

روسيا مستعدة لاستئناف إمدادات الغاز عبر خط «يامال ـ أوروبا»

قال نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك، إن موسكو مستعدة لاستئناف إمدادات الغاز إلى أوروبا عبر خط أنابيب «يامال – أوروبا، ونقلت وكالة «تاس» الرسمية للأنباء عن نوفاك قوله، في تصريحات نشرت مساء الأحد، إن «السوق الأوروبية لا تزال مهمة مع استمرار نقص الغاز ولدينا كل الفرص لاستئناف الإمدادات… على سبيل المثال لا يزال خط أنابيب يامال – أوروبا، الذي تم وقفه لأسباب سياسية، غير مستخدم، وفقاً لموقع (AAwsat).

وعادة ما يتدفق الغاز عبر خط أنابيب «يامال – أوروبا» صوب الغرب، ولكن تم وقفه في الغالب منذ ديسمبر من عام 2021، بعد توقف بولندا عن الشراء من روسيا معتمدة على الغاز المخزن في ألمانيا، وأنهت وارسو اتفاقها مع روسيا في مايو، بعد أن رفضت في وقت سابق مطالبة موسكو بالدفع بالروبل.

وردت شركة «غازبروم» الروسية بقطع الإمدادات وقالت أيضاً إنها لن تكون قادرة على تصدير الغاز عبر بولندا، بعد أن فرضت موسكو عقوبات ضد الشركة التي تمتلك القسم البولندي من خط أنابيب «يامال – أوروبا». وأكد نوفاك أيضاً أن موسكو تناقش ضخ إمدادات غاز إضافية عبر تركيا بعد إنشاء مركز هناك، وأضاف أن موسكو تتوقع ضخ 21 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي المسال لأوروبا في عام 2022.

لافروف: سنتخلص من النظام المالي الغربي ونستعيد الأصول الروسية

قال رئيس الوزراء الروسي سيرغي لافروف، إن بلاده ستتخلص من النظام المالي الغربي، إلا أن ذلك يحتاج إلى وقت.

وأضاف لافروف “سنقوم بكل ما يلزم للوصول إلى الاستقلالية الكاملة لبلدنا، وروسيا ستتخلص من النظام المالي الغربي لكن نحتاج إلى وقت”، وأكد لافروف أن واشنطن تريد استخدام الدولار دون غيره لجذب الأسواق لصالحها.

“البيت الأبيض يضغط من أجل تطويق روسيا واستهداف اقتصادنا، والغرب فقد مصداقيته كشريك وسنستعيد الأصول الروسية”، بحسب موقع (Al-Arabiya).


«كورونا» والتباطؤ العالمي يهددان اقتصاد الصين في 2023

تنهي الصين عام 2022 وهي تشهد أسوأ أداء اقتصادي واجتماعي في العقود الأخيرة. فقد دخل الرئيس شي جينبينغ «عام النمر الصيني» في فبراير الماضي وهو يشعر بكامل الأمل، والزهو، والتوقعات لفترة ثالثة غير مسبوقة في منصبه. ولكن سياسة «صفر كوفيد»، التي اتبعتها الصين كانت لها تبعاتها، واعترف هو وغيره من كبار المسؤولين بأن عمليات الاختبار واسعة النطاق، والإغلاقات، وفترات الحجر الصحي الطويلة فرضت عبئاً لا يطاق على اقتصاد الصين ومواطنيها، بحسب صحيفة (AAwsat).

وتظهر البيانات الأخيرة الصادرة عن مكتب الإحصاء الوطني الصيني أنه كان ما يزال هناك المزيد من التباطؤ في شهر نوفمبر الماضي، مما يهدد بانخفاض معدل النمو لهذا العام لأقل من 3 في المائة، ويشير النقص في الأدوية الرئيسية، وكذلك في مضادات الفيروسات إلى أن الصين لا تزال غير مستعدة لمواجهة زيادة عدد الإصابات بالفيروس. وقد توقفت السلطات الصينية عن متابعة حالات العدوى من دون أعراض، وسمحت لمعظم من يعانون من أعراض خفيفة بعزل أنفسهم في المنازل. 

اقتصاد الصين لن يتفوق على نظيره الأميركي حتى عام 2036

تشير التوقعات إلى أنه من غير المتوقع أن تتفوق الصين على الولايات المتحدة كأكبر اقتصاد في العالم حتى عام 2036 بعد الإغلاق المتكرر لفيروس كورونا الذي خنق النمو في البلاد، وفي حين كان متوقعاً قبل عامين أن تتفوق الصين على الولايات المتحدة بحلول عام 2028، تم تأجيل تلك التوقعات العام الماضي حتى عام 2030، بينما الآن يرجح “مركز أبحاث الاقتصاد والأعمال”، ومقره إنجلترا، (CEBR) أن الأمر سيستغرق حتى عام 2036 حتى يتجاوز الإنتاج الصيني مثيله في أميركا، بحسب صحيفة (Independentarabia).

وكانت التوترات التجارية مع الدول الغربية فاقمت مشكلات الصين الناجمة عن إجراءات الإغلاق بسبب الوباء الذي أثر في النشاط الاقتصادي، وفقاً لأحدث “جدول دوري للاقتصاد العالمي” لخبراء الاقتصاد، وحتى وقت قريب، كانت الحكومة الصينية قد نفذت سياسة “صفر كوفيد” الصارمة التي أدت إلى إغلاق الميناء في شنغهاي، أكبر ميناء في العالم، لأسابيع في كل مرة، ما أسهم في اضطراب الإمدادات العالمية وتحميل التكلفة للأعمال.

كما هزت الصين (أكبر منتج ومصدر للسلع في العالم) احتجاجات اندلعت في الأسابيع الأخيرة بعد نشوب حريق في مبنى سكني في أورومتشي، عاصمة منطقة شينجيانغ التي تضم أقلية الأويغور في البلاد، مما أسفر عن مقتل عشرة أشخاص على الأقل. وقال سكان محليون إن المداخل ومخارج الحريق في المبنى أُغلقت للسيطرة على “كوفيد”، وهي مزاعم نفاها مسؤولون في المدينة.

وسط أزمات الاقتصاد.. أين تتجه أسعار الغذاء العالمية في 2023؟

صرح موقع (Skynewsarabia)، باتجاه الاقتصاد العالمي إلى الركود خلال العام المقبل، بحسب التوقعات، لكن الجدل في الأوساط الاقتصادية سرعان ما تحول إلى سؤال ما إذا كان الدخول في الركود الاقتصادي سيكون له تأثير على أسعار الغذاء عالمياً؟

ويجيب خبراء اقتصاد على هذا التساؤل بأن ارتفاع أسعار الفائدة من قبل البنوك المركزية أدى إلى التخفيف من ضغوط ارتفاع الأسعار، مشيرين إلى أن أسعار المواد الغذائية ستتجه نحو الاستقرار في عام 2023 نتيجة تباطؤ الطلب تأثراً بتباطؤ النمو الاقتصادي العالمي.

ورفعت كبرى البنوك المركزية في عام 2022 أسعار الفائدة لمعالجة ارتفاع التضخم الذي وصل في معظم الاقتصادات العالمية ومنها الأوروبية والأميركية إلى مستويات قياسية لم يشهدها العالم منذ أكثر من 40 عاماً.

وسيتجاوز الاقتصاد العالمي 100 تريليون دولار لأول مرة في عام 2022، لكنه سيتوقف في عام 2023 مع استمرار معركة صانعي السياسات ضد ارتفاع الأسعار، بحسب مركز الاستشارات البريطاني، في حين حذر صندوق النقد الدولي، وفقاً لأحدث توقعاته، “من أن أكثر من ثلث الاقتصاد العالمي سوف ينكمش وأن هناك فرصة بنسبة 25 بالمئة لنمو الناتج المحلي الإجمالي العالمي بنسبة أقل من 2 بالمئة في عام 2023، وهو ما يُعرّف بأنه ركود عالمي”.

وزير المالية الروسي: سقف أسعار النفط قد يزيد عجز الموازنة في 2023

قال وزير المالية الروسي أنطون سيليانوف، إن عجز الموازنة في بلاده قد يتجاوز نسبة 2% المتوقعة في 2023، إذ ينال السقف السعري المفروض على الخام من إيرادات الصادرات الروسية، مما يضع عقبة مالية جديدة أمام موسكو التي تنفق بسخاء على حملتها العسكرية في أوكرانيا، وفقاً لموقع (Al-Arabiya).

وذكرت روسيا الأسبوع الماضي، أن الحدود السعرية المفروضة على خامها ومنتجاتها المكررة قد تدفعها إلى خفض إنتاج النفط بما بين 5% و7% في مطلع العام المقبل، لكن سيليانوف وعد بتلبية التزامات الإنفاق، أيا كان مستوى الخفض، من خلال اللجوء لأسواق الاقتراض والصندوق الاحتياطي للبلاد حسب الحاجة.

قال سيليانوف أن خفض حجم صادرات الطاقة أمر محتمل، في ظل تجنب بعض الدول التعامل مع روسيا بينما تسعى موسكو إلى فتح أسواق جديدة، وهو ما سيحدد عائدات الصادرات الروسية.

توقعات يابانية باستمرار الفائدة السلبية

ذكرت صحيفة (AAwsat)، يتوقع مسؤولو كبرى البنوك اليابانية استمرار العمل بأسعار الفائدة السلبية من جانب «بنك اليابان المركزي»، ولا يتوقعون تأثيراً إيجابياً فورياً على أرباح القطاع المصرفي في أعقاب التحرك المفاجئ من جانب «البنك المركزي» والذي دفع بأسعار أسهم البنوك للارتفاع بنسبة 13 في المائة خلال الأسبوع الماضي.

وقال أحد المسؤولين إنه من غير المحتمل زيادة سعر الفائدة الرئيسية في اليابان حتى بعد تغيير محافظ «البنك المركزي» في أبريل المقبل، إلا إذا اختيرت شخصية من خارج «البنك المركزي» لتولي المنصب خلفاً لمحافظ البنك الحالي، هاروهيكو كوردا، الذي تنتهي ولايته في بداية أبريل المقبل.

من جهة أخرى، طلبت اليابان من شركات التأمين الاستمرار في توفير تغطية للشحن لمخاطر الحرب القائمة في أوكرانيا، وذلك في الوقت الذي تتخذ فيه البلاد خطوات لضمان توريد الغاز الطبيعي المسال من مشروع تصدير «سخالين2» الروسي.

دولة أوروبية تلغي ضريبة القيمة المضافة على السلع الأساسية وتدعم الأسر المحتاجة

قال موقع (Al-Arabiya)، أعلنت الحكومة الإسبانية الثلاثاء إلغاء ضريبة القيمة المضافة على السلع الأساسية بغية تعويض الارتفاع الشديد في الأسعار، فضلا عن مساعدة بقيمة مئتي يورو للأسر الأكثر حاجة، ويندرج هذان التدبيران ضمن سلسلة جديدة من التدابير التي أعلنتها الحكومة بقيمة 10 مليارات يورو.

وترتفع بذلك قيمة التدابير التي اتخذتها الحكومة لمساعدة الإسبان على مواجهة تداعيات ازدياد التضخم الى 45 مليار يورو في المجموع، وفق ما أعلن رئيس الوزراء بيدرو سانشيز خلال آخر مؤتمر صحافي له لهذا العام، وتركّز الإجراءات الجديدة على المنتجات الغذائية التي ارتفعت أسعارها في خلال سنة بنسبة 15,3 % في نوفمبر.

وخلال الأشهر الستة المقبلة، “ستنخفض الضريبة على القيمة المضافة من 4 إلى 0% لكلّ السلع الاستهلاكية الأساسية”، مثل الخبز والحليب والجبنة والفواكه والخضر والحبوب، أما الضريبة على القيمة المضافة المعتمدة للزيت والمعكرونة، فستتراجع من 10 إلى 5%.

الاقتصاد الصيني على موعد مع فصل غامض

قال خبراء اقتصاد، إن إلغاء الصين آخر القيود المفروضة جراء «كوفيد» من المرجح أن يسبب المزيد من الاضطراب للاقتصاد خلال الربع الأول من العام، مع ارتفاع عدد حالات الإصابة بالمرض… ولكنهم أضافوا، أنه رغم ذلك، سوف يزيد إلغاء الصين للقيود من فرص حدوث انتعاش أسرع وأقوى في النمو العام المقبل، بحسب صحيفة (AAwsat).

يشار إلى أن تخفيف الحكومة الصينية للقيود، بما في ذلك الإعلان هذا الأسبوع عن إلغاء متطلبات الحجر الصحي للمسافرين الوافدين اعتباراً من الثامن من شهر يناير المقبل، كان مفاجئاً وجريئاً أكثر مما توقعته معظم الشركات والمحللين.

بريطانيا تستعد لـ “اضطراب هائل” نتيجة الإضرابات العمالية

صرح موقع (Al-Arabiya)، بما قاله المتحدث باسم رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، يوم الأربعاء، إن المملكة المتحدة تستعد لاستمرار “الاضطراب الهائل” جراء الإضرابات المخطط لها والتي تؤثر على السكك الحديدية، والخدمات الصحية، ومراقبة الحدود، وأضاف أن الحكومة تريد إنهاء الإضرابات، مع تكرار موقف الإدارة المعارض للزيادات الكبيرة في الأجور، والتي قال إنها ستؤجج التضخم

وكان رئيس الوزراء البريطاني، قال إنه محبط بسبب الاضطراب الناجم عن إضرابات النقابات التي تمثل العمال في قطاعات من بينها السكك الحديدية والصحة ومراقبة الحدود، وقالت نقابة التمريض في بريطانيا إن آلاف الممرضات والممرضين سيضربون عن العمل مجددا يومي 18 و19 يناير، مع تأكيد مواعيد أخرى للإضراب في العام الجديد، بعد احتجاجهم يومي 15 و20 ديسمبر بسبب نزاع على الأجور.

نائب رئيس المركزي الأوروبي: منطقة اليورو تواجه وضعاً اقتصادياً صعباً للغاية

قال نائب رئيس البنك المركزي الأوروبي، إن منطقة اليورو تواجه وضعا اقتصاديا صعبا للغاية سيؤثر على الأفراد والشركات على حد سواء، وذكر لويس دي جويندوس، أن معدلات التضخم المرتفعة التي تشهدها أوروبا والتي تتزامن مع تباطؤ اقتصادي يضع الأفراد والشركات تحت ضغوط وتحديات كبيرة، وفقاً لموقع (Al-Arabiya).

وشدد دي جويندوس على أن الركود القادم سيكون قصير الأجل وأثره ضعيف، متوقعا عودة الاقتصاد إلى النمو في الربع الثاني من العام المقبل، وكان البنك المركزي الأوروبي قد قام في وقت سابق من هذا الشهر برفع سعر الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس ليصل معدل الفائدة إلى 2.50%، لكبح التضخم المرتفع.

“بريكست” سلب بريطانيا قدرة تصنيع سيارات حكومية خاصة

أفادت صحيفة (Independentarabia)، أن الأسطول المقبل من السيارات الوزارية المصفحة الخاصة بالحكومة سيصنع في ألمانيا، لأن مشكلات سلسلة الإمداد التي تفاقمت جراء بريكست جعلت مستحيلاً لأية شركة تصنيع بريطانية تلبية متطلبات الأسطول.

وأعلنت شرطة العاصمة خلال الصيف أنها ستتخلى عن سيارات مصفحة من طراز “جاغوار إكس جاي” لصالح أخرى من طراز “أودي إيه 8” مجمعة في بادن – فورتمبيرغ [ولاية ألمانية]، مما أثار انتقادات.

وكشفت معلومات عن أن القرار اتخذ لأن أية شركة بريطانية لتصنيع السيارات “غير قادرة على تلبية متطلبات المناقصة”، ما قلص خيارات شرطة العاصمة، والعام الماضي، سجل إنتاج السيارات في المملكة المتحدة أدنى مستوى له منذ عام 1956، وسط نواقص في المهارات ومشكلات تتعلق بسلسلة الإمداد التي تفاقمت بسبب بريكست والجائحة.

لماذا لم تتأثر أسواق الطاقة برد موسكو على قرار سقف السعر؟

أشارت صحيفة (Independentarabia)، إلى أنه لم يؤد توقيع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الثلاثاء على قرار وقف بيع النفط الخام والمشتقات المكررة للدول التي تلتزم بسقف السعر الذي فرضته مجموعة السبع على مبيعات موسكو إلى ارتفاع الأسعار كما كان يعتقد، بل على العكس، تراجعت أسعار النفط في العقود الآجلة عن الارتفاع الذي شهدته بعد قرار الصين إلغاء القيود التي تفرضها للحد من انتشار فيروس وباء كورونا (كوفيد – 19).

وجاء الإعلان عن القرار الروسي الذي كان يخشى أن يعني خفض موسكو إنتاجها وصادراتها من النفط بالتالي نقص العرض في السوق مقابل الطلب، لكن القرار هدأ تلك المخاوف ما جعل المستثمرين في عقود الطاقة يخفضون الأسعار. وعادت المخاوف من انخفاض الطلب نتيجة الركود الاقتصادي المحتمل العام المقبل لتهيمن على السوق.

كانت مجموعة الدول السبع والاتحاد الأوروبي وأستراليا فرضت سقف سعر للنفط الروسي عند 60 دولاراً للبرميل بدأ تنفيذه من يوم 5 ديسمبر الحالي لحرمان روسيا من عائدات مبيعات الطاقة بسبب الحرب في أوكرانيا. وقالت روسيا إنها تدرس القرار وسترد عليه، حتى أعلن عن الرد يوم الثلاثاء.

تباين بالتوقعات.. أين تتجه أسعار النفط العالمية في 2023؟

قال موقع (Skynewsarabia)، تحول ملف الطاقة إلى أولوية في جميع دول العالم خلال العام 2022، بسبب الارتفاع الكبير الذي شهدته أسعار النفط إثر اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية، حيث اقترب خام برنت من مستويات 130 دولاراً للبرميل في شهر مارس، إلا أن المشهد تبدل في الأشهر الأخيرة من العام، عندما عادت الأسعار أدراجها لتدور حاليا حول 80 دولاراً للبرميل.

 وتحولت الأنظار الآن إلى المسار الذي ستسلكه أسعار النفط في عام 2023، في ظل تناقض كبير في توقعات المحللين والبنوك الاستثمارية، بشأن اتجاه الأسعار خلال العام الجديد، فمنهم من يرى أنها ستتراوح بين 70 و80 دولاراً، بينما يذهب آخرون بعيداً في القول إنها سترتفع إلى مستوى 120 دولاراً للبرميل.

+ posts

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى