الاقتصاد الدولي

الأسواق الدولية تحتفي بتخفيف الصين قيود مكافحة كورونا

صرحت صحيفة (Independentarabia)، بان الأسواق الدولية رحبت بخطوات الصين نحو تخفيف قيود مكافحة جائحة كورونا، إذ صعدت الأسهم الأوروبية، الجمعة التاسع من ديسمبر (كانون الأول)، مع ارتفاع أسهم قطاعي الصناعة والمال بفعل التفاؤل المرتبط بتخفيف القيود، بينما قفز “سهم كريدي سويس” بعد أنباء عن زيادة رأس المال.

وزاد المؤشر “ستوكس 600” الأوروبي 0.2 في المئة، ويتجه على ما يبدو صوب تسجيل زيادة بعد خسارة لخمسة أيام متتالية لأسباب أهمها مخاوف من ركود عالمي بسبب رفع البنوك المركزية أسعار الفائدة على نحو حاد.

أوروبا جمدت 19 مليار يورو أصولا روسية بسبب حرب أوكرانيا

أفادت بروكسل أن دول الاتحاد الأوروبي وعلى رأسها بلجيكا ولوكسمبورغ جمدت 18,9 مليار يورو من أصول أثرياء روس وكيانات فرضت عليها عقوبات بسبب الحرب في أوكرانيا، ووفقا لإحصاءات للاتحاد الأوروبي، جاءت بلجيكا في المقدمة بحيث جمدت 3,5 مليارات يورو من الأصول الروسية تلتها لوكسمبورغ بـ 2,5 مليار وإيطاليا بـ 2,3 مليار وألمانيا بـ 2,2 مليار، أما إيرلندا والنمسا وفرنسا وإسبانيا فقدت جمدت كل منها على حدة أكثر من مليار يورو بحسب البيانات المعلنة بحلول 25 نوفمبر، بحسب موقع (skynewsarabia).

وفرض الاتحاد الأوروبي حزمات عدة من العقوبات غير المسبوقة على الاقتصاد الروسي منذ أن بدأت موسكو عملياتها العسكرية في أوكرانيا في فبراير، وفي حين أبلغ عدد من أعضاء التكتل الذي يضم 27 دولة عن استهداف مبالغ كبيرة، فإن البعض الآخر لا يزال متأخرا كثيرا، وتتذيل القائمة مالطا التي لديها مخطط “جواز السفر الذهبي” المثير للجدل للمستثمرين الأثرياء بمن فيهم الروس، إذ قامت بتجميد 146,558 يورو فقط، وتأتي اليونان في المركز الثاني بأرصدة مجمدة تبلغ 212,201 يورو.

توقعات التضخم الأميركي تتراجع لأدنى مستوى لها في 15 شهرا

قال موقع (alarabiya)، أظهر مسح أن ثقة المستهلك الأميركي تحسنت في ديسمبر/ كانون الأول وسط مكاسب سوق الأسهم في الآونة الأخيرة، في حين تراجعت التوقعات للتضخم إلى أدنى مستوى لها في 15 شهرا، جاءت القراءة الأولية لمسح جامعة ميشيغان للمؤشر العام لثقة المستهلك لشهر ديسمبر/ كانون الأول عند 59.1، مرتفعا من 56.8 في الشهر السابق، وكان اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم قد توقعوا قراءة أولية عند 56.9.

وانخفضت قراءة المسح لتوقعات التضخم لسنة واحدة إلى 4.6%، وهي أدنى قراءة في 15 شهرا، من 4.9% في نوفمبر/تشرين الثاني، ولم تتغير توقعات التضخم لخمس سنوات عند 3.0% في نوفمبر/ تشرين الثاني.

شراكات عملاقة سعودية ـ صينية في الطاقة والكيميائيات والإنشاءات

تزامناً مع اختتام الرئيس الصيني شي جينبينغ زيارته الرسمية إلى السعودية وحضوره القمتين (الخليجية – الصينية والعربية – الصينية) للتعاون والتنمية، أعلنت كبرى الشركات السعودية في مجال الطاقة والكيميائيات والإنشاءات عن عقدها شراكات عملاقة مع صينية للتعاون وبدء العمل في مشروعات مشتركة، وفقاً لموقع (aawsat).

كشفت عملاق الطاقة السعودية (أرامكو) إحدى كبرى الشركات العالمية المتكاملة في مجال الطاقة والكيميائيات، ومجموعة «شاندونغ» للطاقة، عن استكشاف فرص للتعاون في مجال التكرير والبتروكيميائيات المتكاملة في الصين. ووقّعت الشركتان مذكرة تفاهم تتضمن اتفاقية محتملة لتوريد النفط الخام، واتفاقية شراء منتجات كيميائية، لدعم دور «أرامكو السعودية» في بناء قطاع مزدهر للتكرير والبتروكيميائيات في مقاطعة شاندونغ الصينية.

كما وقّعت شركة «أكوا باور» السعودية مجموعة من مذكّرات التفاهم مع تسع جهات صينية، وتهدف هذه الاتفاقيات إلى البدء بالتعاون المشترك للاستثمار في مشاريع «أكوا باور» العالمية للطاقة النظيفة والمتجدّدة في السعودية والدول الملتزمة بمبادرة الحزام والطريق الصينية وتمويلها وتنفيذها.

وقّعت وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان في السعودية ممثلة بوكالة الوزارة لتحفيز المعروض السكني والتطوير العقاري، والشركة الوطنية للإسكان، مُذكرة تفاهم للتعاون مع 3 شركات صينية للإسهام في توفير أكثر من 100 ألف وحدة سكنية، عن طريق خلق فُرص الشراكة مع المُطورين العقاريين والمُقاولين العاملين في مجال الإسكان، وإنشاء مصانع لتقنيات البناء الحديثة، والمتوقع وصول قيمة الاستثمار الإجمالية إلى أكثر من 10.5 مليار ريال (2.8 مليار دولار).

قطاع السيارات في ثاني أكبر اقتصاد عالمي يتعرض لضغوط بعد انتهاء الحوافز الحكومية

أشار موقع (Al-Arabiya)، توقعت أكبر مؤسسة لصناعة السيارات في الصين أن ترتفع مبيعات السيارات في الصين 3%، لتصل إلى 27.6 مليون سيارة في عام 2023، فيما يؤدي التعافي الاقتصادي إلى تعويض سلبيات مثل ارتفاع إصابات “كوفيد-19″، وقال شو هايدونغ نائب كبير المهندسين في الرابطة الصينية لشركات تصنيع السيارات في إفادة عبر الإنترنت أمس الجمعة إنه من إجمالي المبيعات، من المرجح أن تنمو مبيعات سيارات الطاقة الجديدة 35% لتصل إلى 9 ملايين. وتوقعت الرابطة تعرض القطاع لضغوط نزولية العام المقبل، بما في ذلك تباطؤ انتعاش ثقة المستهلك وتراجع يمكن توقعه بعد انتهاء أجل الحوافز الحكومية في نهاية عام 2022.

ودعت إلى تمديد الحوافز حتى عام 2023 على الأقل ومن بينها تخفيض ضريبة الشراء على المركبات ذات محركات الاحتراق ومختلف الإعانات الحكومية المحلية، وتستعد شركات صناعة السيارات والمستثمرون لتراجع في السوق مع تراجع الاقتصاد، ولكن الرابطة الصينية لشركات تصنيع السيارات، قالت إنها تتوقع أن تؤدي زيادة الدعم الحكومي إلى تعزيز التعافي الاقتصادي العام المقبل.

صندوق النقد الدولي: غذاء العالم في خطر

كشف تقرير حديث، بحسب صحيفة (Independentarabia)، عن أن أسعار المواد الغذائية التي وصلت إلى مستوى قياسي في وقت سابق من هذا العام، تسببت في زيادة انعدام الأمن الغذائي وارتفاع حدة التوترات الاجتماعية، كما أدت زيادة الأسعار إلى إجهاد ميزانيات الحكومات التي تكافح مع ارتفاع فواتير استيراد المواد الغذائية وتقلص القدرة على تمويل الحماية الاجتماعية الإضافية للفئات الأكثر ضعفاً وفقراً.

لفهم حجم هذه التحديات غير المسبوقة بشكل أفضل لواضعي السياسات العالمية، أشار صندوق النقد الدولي في دراسة بحثية جديدة إلى التأثير النموذجي لأربعة محركات مهمة تاريخياً لأسعار السلع الغذائية، وذكر الصندوق أن انخفاض المحاصيل العالمية بنسبة واحد في المئة أدى إلى ارتفاع أسعار السلع الغذائية بنسبة 8.5 في المئة، فيما تؤدي زيادة بنحو واحد نقطة مئوية في سعر الفائدة الرئيس للاحتياطي الفيدرالي الأميركي إلى خفض أسعار السلع الغذائية بنسبة 13 في المئة بعد ربع واحد.

كما أدت زيادة أسعار الأسمدة بنسبة واحد في المئة، التي ارتفعت أخيراً مع صعود أسعار الغاز الطبيعي إلى زيادة أسعار السلع الغذائية بنسبة 0.45 في المئة، كما تؤدي زيادة أسعار النفط بنسبة واحد في المئة إلى زيادة أسعار السلع الغذائية بنسبة 0.2 في المئة.

خلاف داخل الاتحاد الأوروبي.. والسبب سقف أسعار الغاز

أفاد موقع (Skynewsarabia)، أنه تدفع 12 دولة منها بلجيكا وإيطاليا وبولندا وسلوفينيا باتجاه خفض “كبير” لسقف الاتحاد الأوروبي المزمع لأسعار الغاز، بينما يسعى التكتل جاهدا للتوصل إلى اتفاق بشأن هذا الإجراء، وارتفعت أسعار الغاز في أوروبا هذا العام بعد أن خفضت روسيا شحنات الغاز في أعقاب اندلاع الأزمة في أوكرانيا، مما أدى إلى ارتفاع تكاليف الوقود ونمو التضخم.

وأجرت دول الاتحاد الأوروبي مفاوضات عاجلة، السبت، في محاولة لتجهيز اتفاق على سقف أسعار الغاز من أجل اجتماع لوزراء الطاقة مقرر في 13 ديسمبر، لكن الدول لا تزال منقسمة إزاء الخطة، وقال مسؤول من إحدى الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي إن الدول “تقلص الخلافات” في مواقفها، لكن آخرين قالوا إنه لم يتم إحراز تقدم يذكر السبت.

تدمير شبكة الكهرباء بأوديسا يغرق 1.5 مليون نسمة في الظلام

قال مسؤولون، السبت، وفقاً لموقع (Skynewsarabia)، إن الكهرباء انقطعت عن جميع مرافق البنية التحتية غير الحيوية في مدينة أوديسا الساحلية بجنوب أوكرانيا بعد إطلاق روسيا طائرات مسيرة لقصف منشأتين للطاقة، مما أدى إلى انقطاع الكهرباء عن 1.5 مليون شخص.

وقال الرئيس “فولوديمير زيلينسكي” إن الوضع في منطقة أوديسا “صعب للغاية”، وأضاف: “للأسف، الضربات كانت قوية، لذلك يستغرق الأمر أكثر من مجرد وقت لإعادة الكهرباء، لا يستغرق الأمر ساعات، ولكن بضعة أيام، للأسف”، وتستهدف موسكو منذ أكتوبر البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا بسلسلة من الضربات بصواريخ وطائرات مسيرة.

وقال “زيلينسكي” إن النرويج أرسلت 100 مليون دولار للمساعدة في إصلاح شبكة الطاقة في أوكرانيا، وقال “سيرهي براتشوك” المتحدث باسم الإدارة الإقليمية بأوديسا إن الكهرباء ستعود لسكان المدينة “في الأيام المقبلة” في حين أن الإصلاح الكامل للشبكات قد يستغرق ما بين شهرين إلى ثلاثة أشهر.

هيكلة الديون والنمو العالمي… على طاولة «6 زائد 1»

ذكرت صحيفة (AAwsat)، أنه على هامش اجتماع عُقد في إقليم آنهوي الصيني في إطار حوار «ستة زائد واحد»، الذي تعقده الصين سنوياً، بحضور رؤساء صندوق النقد والبنك الدوليين ومنظمة التجارة العالمية ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، وأطراف أخرى، تعهد رئيس الوزراء الصيني لصندوق النقد الدولي بأن تعمل بكين مع «مجموعة العشرين» لصياغة خطط لإعادة هيكلة الديون «بشكل عادل ومتساوٍ» للدول النامية.

ووفقاً لبيان صادر عن وزارة الشؤون الخارجية الصينية، قال رئيس الوزراء الصيني في اجتماع مع مديرة صندوق النقد، إن البلاد ستنفذ «مبادرة مجموعة العشرين» لتعليق خدمة الديون من جميع النواحي، وباعتبارها أكبر جهة إقراض سيادي في العالم للدول النامية، تتعرض الصين لانتقادات لصورتها بعدم المشاركة في جهد دولي للتخفيف من أعباء الديون على الدول النامية.

أزمة تكدس الناقلات في تركيا تعرقل خطة حرمان روسيا من عائدات النفط

قالت صحيفة (Independentarabia)، أصبحت تركيا حجر عثرة أمام خطة دولية معقدة لحرمان روسيا من عائدات النفط في زمن الحرب مع استمرار ارتفاع عدد الناقلات التي تنتظر الخروج من البحر الأسود عبر مضيقين تركيين، الجمعة التاسع من ديسمبر، ورفضت أنقرة إلغاء قاعدة فحص التأمين الجديدة التي طبقتها في بداية الشهر على رغم تعرضها على مدى أيام لضغوط من مسؤولين غربيين.

وقالت وكالة الشحن “تريبيكا” الجمعة إن عدد ناقلات النفط التي تنتظر في البحر الأسود لعبور مضيقي البوسفور والدردنيل ارتفع إلى 28، واتفقت مجموعة السبع والاتحاد الأوروبي وأستراليا على منع مقدمي خدمات الشحن، مثل شركات التأمين، من المساعدة في تصدير النفط الروسي ما لم يتم بيعه وفقاً لسقف سعري حددوه للخام الروسي بهدف حرمان موسكو من إيرادات النفط في وقت الحرب.

وقالت هيئة الملاحة البحرية التركية إنها ستواصل منع ناقلات النفط التي لا تحمل خطابات التأمين المناسبة من دخول مياهها، وقالت شركات التأمين الغربية إنها لا يمكنها تقديم الوثائق التي تطلبها تركيا لأنها قد تتعرض لعقوبات إذا تبين أن شحنات النفط التي تغطيها بيعت بأسعار تتجاوز السقف السعري.

وأضافت هيئة الملاحة أنه في حالة وقوع حادثة لسفينة تنتهك العقوبات فمن المحتمل ألا يغطي صندوق عالمي معني بتسرب النفط كلفة الأضرار، وقالت في بيان “(من) المستبعد بالنسبة إلينا أن نخاطر بعدم تحمل شركة التأمين مسؤوليتها عن التعويض”، مضيفة أن تركيا تواصل المحادثات مع الدول الأخرى وشركات التأمين.

موظفو البنك المركزي الأوروبي يهدّدون بالإضراب للمطالبة بزيادة أجورهم

ذكر موقع (Al-Arabiya)، أنه تنوي نقابة موظفي البنك المركزي الأوروبي القيام بخطوات احتجاجية ولا تستبعد تنفيذ إضراب على المدى البعيد للحصول على زيادة للرواتب، وفق ما أفادت مصادر متطابقة أمس السبت، وتقترح إدارة المصرف المركزي زيادة الأجور بـ4.07% في يناير، أي بنسبة أقلّ من معدّل التضخم المسجّل في أكتوبر في منطقة اليورو (10.6%). وسبق أن حصل الموظّفون على زيادة بنسبة 1.5% هذا العام.

وقال نائب رئيس النقابة كارلوس بوولز إن “البنك المركزي الأوروبي يواجه مشكلة لأنه لم يؤدِ مهمّته فيما يخصّ التضخّم. بدلًا من السيطرة عليه عند 2%، نجد أنفسنا أمام معدّل يتجاوز 10%”، وأضاف: “في الوقت نفسه، لا تريد الهيئة معرفة أي شيء عن فهرسة الأجور، سواء كان لموظّفيها أو للموظفين بشكل عام في منطقة اليورو، ولا تريد التفاوض على شيء انطلاقًا من اقتراحها لزيادة الرواتب والذي يُعتبر غير كافٍ”.

وأشار إلى أن الموظفين خسروا 6% من قدرتهم الشرائية خلال عامين في 2021 و2022، وردّ البنك المركزي الأوروبي بالقول إنه “يقوم بمراجعة سنوية ومنتظمة للأجور تستند إلى منهجية محدّدة مسبقًا”، وحذّر النقابي من أن “إضرابًا ليس مستبعدًا على المدى البعيد، إنما بعد أنواع أخرى من الخطوات الاحتجاجية”، وسبق أن نفّذ موظفو المصرف الأوروبي إضرابًا عام 2009، احتجاجًا على إصلاح لنظام المتقاعد.

350 مليار دولار خسائر المستثمرين الأفراد حول العالم في 2022

صرحت صحيفة (Independentarabia)، تعرضت المحافظ الاستثمارية الخاصة بالأفراد لضربة بلغت 350 مليار دولار خلال عام 2022، إذ أدت الرهانات الكبيرة على الأسهم ذات المخاطر العالية مثل “تيسلا إنك” إلى نتائج عكسية، والمستثمرون الأفراد على الأغلب غير محترفين، يضعون استثماراتهم في الأوراق المالية أو الصناديق التي تحتوي على سلة من الأوراق المالية المتداولة في البورصة.

وانخفض متوسط قيمة محفظة المستثمرين الهواة النشطين بنسبة 30 في المئة تقريباً في عام 2022، وفقاً للبيانات التي جمعتها الشركة البحثية “واندا ريسيرتش” التي تدرس المستثمرين الأفراد على مستوى العالم، بينما فقد “مؤشر أس أند بي 500” 17 في المئة. ما يعني أن خسائر الأفراد كانت أعمق من المتوسط العام، وتركزت الخسائر في الأسهم البارزة مثل شركة السيارات الكهربائية التابعة لإيلون ماسك، التي قضت على حوالي 78 مليار دولار من أرباح المستثمرين الأفراد مع انخفاض أسهمها، وفقاً لما قالته “واند”.

وكان للمستثمرين الأفراد تأثير كبير على السوق منذ بدء عمليات الإغلاق الوبائي، عندما توافدوا على التداول لتجنب الملل وشراء أي شيء تقريباً خلال سوق صاعدة خصوصاً مع سهولة شراء الأسهم، اليوم، تتجه الأسهم نحو أسوأ عام لها منذ الأزمة المالية لعام 2008، إذ عانى المستثمرون الأفراد من انخفاضات أكثر حدة، وفقدوا حصتهم من حجم سوق الأسهم الأميركية منذ بداية عام 2021.

تايوان تندد بقرار الصين لحظر واردات جديدة منها

اتهم رئيس وزراء تايوان، الأحد، الصين بانتهاك قواعد التجارة الدولية وإظهار “تمييز” بحق الجزيرة بعد إعلان بكين عن حظر واردات جديدة، وقالت وزارة المالية التايوانية إن سلطات الجمارك الصينية “علقت فجأة” استيراد بعض المشروبات من الجزيرة الجمعة، بحسب ما أورده موقع (Skynewsarabia).

وأوضحت الوزارة أن الإجراء مرتبط بتدابير فرضتها بكين في الأول من يناير يطلب من كل مصدري المنتجات الغذائية والمشروبات إلى البر الرئيسي بالتسجل لدى الجمارك الصينية، ولا تزال ملفات بعض الشركات التايوانية قيد الدرس، وانتقد رئيس الوزراء في تايوان، سو تسينغ-تشانغ، بكين لمخالفتها قواعد منظمة التجارة العالمية عبر “إصدار قوانينها الخاصة” و”التدخل في التجارة عبر وسائل إدارية”.

وقال للصحافيين الأحد إن الصين “قاسية بشكل خاص حيال تايوان وتمارس تمييزا ضدها، لقد طلبت من تايوان أن تقوم بأشياء أو غيرها”، وأضاف أن تايبيه تعتزم رفع المسألة إلى منظمة التجارة العالمية ومساعدة الشركات المتضررة.

ازدياد نسب الألمان المؤيدين للتدخل الحكومي في الأسعار

كشف استطلاع حديث أن أغلب الأشخاص في ألمانيا يؤيدون حالياً التدخل الحكومي في أسعار السلع الغذائية، في ظل الازدياد الكبير للأسعار، وأعرب 91 % ممن شملهم الاستطلاع عن تأييدهم لتدخلات حكومية مثل تحديد حد أقصى قانوني للأسعار، أو توفير دعم للسلع الغذائية. وذكر 9 % فقط أنهم يرون أنه يجب ألا تتدخل الحكومة في تحديد الأسعار، وفقاً لما نشرته صحيفة (AAwsat).

وأيّد نحو نصف مَن شملهم الاستطلاع وضع حد أقصى لزيادة الأسعار لكل فئة من المنتجات، ومن المحتمل أنهم استوحوا ذلك من كبح ارتفاع أسعار الغاز الذي تعتزم الحكومة الألمانية تطبيقه. تجدر الإشارة إلى أنه جرى إجراء الاستطلاع في أكتوبر الماضي (تشرين الأول) وشمل 1000 شخص، وذكر اتحاد شركات تجارة التجزئة، في بيان صادر الأحد، أن المبيعات في الأسبوع الماضي «لا تكفي مع ذلك لتحقيق نتيجة مؤقتة إيجابية لدى كل شركات التجارة».

مدفوعات خدمة الدين تضع الدول الفقيرة في مأزق صعب

أشارت صحيفة (Independentarabia)، أنه كشف تقرير حديث عن أن البلدان الأشد فقراً المؤهلة للاقتراض من المؤسسة الدولية للتنمية تنفق حالياً أكثر من 10 في المئة من عائدات صادراتها لخدمة الديون العامة طويلة الأجل والديون الخارجية المضمونة من الحكومة، وهي أعلى نسبة يتم تسجيلها منذ عام 2000، وذلك بعد وقت قصير من بدء تنفيذ المبادرة المتعلقة بالبلدان الفقيرة المثقلة بالديون (هيبيك).

وأشار البنك الدولي إلى الأخطار المرتبطة بتزايد الديون لجميع الاقتصادات النامية – منخفضة ومتوسطة الدخل على حد سواء، حيث بلغ إجمالي الدين الخارجي لهذه الاقتصادات 9.2 تريليون دولار في نهاية عام 2021، أي أكثر من ضعف قيمته المسجلة قبل عشر سنوات.

وخلال الفترة نفسها تضاعف إجمالي الدين الخارجي للبلدان المؤهلة للاقتراض من المؤسسة الدولية للتنمية ثلاث مرات تقريباً ليصل إلى تريليون دولار. ويتسبب ارتفاع أسعار الفائدة وتباطؤ وتيرة النمو العالمي في دفع عدد كبير من البلدان إلى أزمات الديون. وأصبحت 60 في المئة من البلدان الأشد فقراً إما معرضة لخطر كبير يهدد ببلوغها مرحلة المديونية الحرجة أو أنها بلغت هذه المرحلة بالفعل.

بريطانيا.. الإنتاج الصناعي على موعد مع انخفاض جديد في 2023

قال موقع (Skynewsarabia)، أنه تتوقع شركات التصنيع البريطانية انخفاض الإنتاج بنسبة 3.2 بالمئة في العام المقبل بعد انخفاض بنسبة 4.4 في المئة في عام 2022 مع تضررها من ارتفاع أسعار المواد الخام وتكاليف الاقتراض وتراجع طلب المستهلكين، وقدمت الحكومة دعم في الآونة الأخيرة والذي يتضمن 18 مليار جنيه إسترليني (22 مليار دولار) من دعم فاتورة الطاقة للشركات ككل.

يلين: التضخم في أميركا سيتراجع بشكل كبير خلال 2023

أفاد موقع (Skynewsarabia)، بتوقعات وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين تراجع معدل التضخم في الولايات المتحدة بشكل كبير في عام 2023، وأضافت “أعتقد أنه بحلول نهاية العام المقبل سترون تضخما أقل بكثير إذا لم تكن هناك مفاجأة غير متوقعة”، وبسؤالها عن احتمال حدوث ركود، قالت يلين “هناك خطر حدوث ركود. ولكن بالتأكيد، في رأيي، ليس شيئا ضروريا لخفض التضخم”.

وكان معدل التضخم السنوي في أميركا تباطأ خلال أكتوبر الماضي إلى 7.7 بالمئة، متفوقا على التوقعات التي كانت تقدر نزوله إلى 8 بالمئة، وذلك مقارنة مع 8.2 بالمئة في سبتمبر، وتتجه الأنظار هذا الأسبوع إلى بيانات التضخم الأميركية التي ستعلن يوم الثلاثاء قبل يوم من قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي، حيث من المتوقع أن يستمر تضخم الأسعار في التباطؤ، رغم ارتفاعها الشديد، ومن المتوقع أن يرفع الاحتياطي الفيدرالي الأميركي أسعار الفائدة بنحو 50 نقطة خلال اجتماعه هذا الأسبوع من أجل كبح التضخم.

وكان رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي أشار إلى زيادة أصغر بمقدار نصف نقطة مئوية في الفائدة، إلى نطاق يتراوح بين 4.25 في المئة و4.5 في المئة، بعد رفع أسعار الفائدة 75 نقطة أساس أربع مرات هذا العام.

الكرملين: أوروبا تحول اعتمادها على الغاز من روسيا إلى أميركا

نقلت وكالة الإعلام الروسية عن المتحدث باسم الكرملين “دميتري بيسكوف” قوله أمس الأحد، إن أوروبا تتحول ببساطة من الاعتماد على الغاز الروسي إلى الاعتماد على الغاز الطبيعي المسال الأميركي، وأجرت دول الاتحاد الأوروبي مفاوضات طارئة يوم السبت في محاولة للتوصل إلى اتفاق على وضع حد أقصى لسعر الغاز الروسي في اجتماع وزراء الطاقة يوم 13 ديسمبر، لكن الدول لا تزال منقسمة بشأن هذه المسألة. ووصف بيسكوف الرغبة الأوروبية في وقف اعتماد القارة على الغاز الروسي بأنها «عبثية» و«جنونية.

وبحسب صحيفة (AAwsat)، ناقش الرئيس فلاديمير بوتين أمس الأحد، مع نظيره التركي رجب طيب إردوغان مشاريع الطاقة المشتركة بين بلديهما. وذكر الكرملين أن الرئيسين تبادلا وجهات النظر بشأن إنشاء مركز إقليمي للغاز في تركيا، وتدفع 12 دولة منها بلجيكا وإيطاليا وبولندا وسلوفينيا باتجاه إجراء خفض «كبير» لسقف الاتحاد الأوروبي المزمع لأسعار الغاز بينما يبذل التكتل جهوداً مضنية من أجل التوصل إلى اتفاق بشأن هذا الإجراء

بريطانيا تبدأ جولة محادثات تجارية جديدة مع الهند

قال موقع (Al-Arabiya)، أنه تعقد وزيرة التجارة البريطانية، كيمي بادنوش، أول اجتماع مباشر لها مع نظيرها الهندي، بيوش جويال، اليوم الاثنين، في نيودلهي في محاولة لاستئناف المحادثات بشأن إبرام اتفاقية للتجارة الحرة بين البلدين، وتمثل الزيارة أول جولة رسمية من المفاوضات منذ يوليو، وحدد رئيس الوزراء البريطاني السابق، بوريس جونسون، في أبريل، هدفا طموحا للتوصل لاتفاقية للتجارة الحرة مع الهند بحلول أكتوبر.

لكنه اضطر لإعلان استقالته في يوليو الماضي، مما أدى إلى إهدار ذلك الموعد النهائي، وقال رئيس الوزراء الجديد، ريشي سوناك، إنه ملتزم بإبرام اتفاق مع الهند، غير أنه لن يضحي بالجودة مقابل السرعة، وستلتقي بادنوش، التي تم تعيينها في منصبها في سبتمبر أيلول، بوزير التجارة الهندي، وتلقي كلمة أمام فرق التفاوض قبل بدء جولة المحادثات، وقالت وزارة التجارة البريطانية إنها ستهدف إلى خفض الرسوم الجمركية على السلع وفتح الفرص لقطاع الخدمات لديها.

صندوق النقد يطالب باتباع سياسة الحذر في إدارة الديون العالمية

أظهرت بيانات صندوق النقد الدولي، انخفاض نسبة الديون العالمية إلى الناتج المحلي الإجمالي العالمي بأكبر وتيرة في 70 عاماً خلال العام الماضي، مع انتعاش الاقتصادات من التباطؤ المفاجئ في عام 2020، وقال الصندوق إن توقعات النمو الاقتصادي الضعيفة على مستوى العالم، والسياسة النقدية الأكثر صرامة، تستدعيان الحذر في إدارة الديون العالمية، بحسب ما نشره موقع (Al-Arabiya).

وبقي الدين العالمي خلال العام الماضي أعلى من مستويات ما قبل جائحة كورونا، وانخفض إلى نحو 247% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي ليسجل 235 تريليون دولار.

عجز الموازنة الأميركية يقفز 30% إلى 249 مليار دولار في نوفمبر

قالت وزارة الخزانة الأميركية، وفقاً لموقع (Al-Arabiyaإن عجز الموازنة قفز في نوفمبر بواقع 57 مليار دولار، أو 30%، على أساس سنوي ليبلغ 249 مليار دولار، مسجلا رقما قياسيا للشهر، وذلك في ظل انخفاض الإيرادات وارتفاع حاد في الإنفاق على التعليم والرعاية الصحية والفائدة على الدين العام، وانخفضت الإيرادات 10% في نوفمبر أو 29 مليار دولار مقارنة مع مستواها قبل عام لتبلغ 252 مليار دولار، بينما ارتفعت النفقات 6% أو 28 مليار دولار إلى 501 مليار دولار مسجلة رقما قياسيا للشهر هي الأخرى.

٤٠٠ مليار دولار تبخرت من ثروات الأميركيين في الربع الثالث من 2022

أشارت صحيفة (Independentarabia)، أن ثروات المواطنين الأميركيين استمرت في الانخفاض خلال الربع الثالث من العام الحالي خصوصاً مع انخفاض أسعار الأسهم خلال موسم الصيف. لكن العديد من الأميركيين ما زالوا يتمتعون بوسادة مالية جيدة مقارنة بأوقات ما قبل الوباء، وتشير بيانات من مجلس الاحتياطي الفيدرالي إلى أن صافي ثروة الأسر والمنظمات غير الربحية انخفض بمقدار 400 مليار دولار إلى 143.3 تريليون دولار في الربع الثالث. وانخفضت قيمة أسهم الأسر بنحو 1.9 تريليون دولار. وفي المقابل زادت قيمة ممتلكاتهم العقارية بمقدار 700 مليار دولار.

التضخم المنسق في ألمانيا يرتفع 11.3% في نوفمبر

قال مكتب الإحصاء الاتحادي في ألمانيا، اليوم الثلاثاء، وفقاً لموقع (Al-Arabiya)، إن أسعار المستهلكين، المنسقة للمقارنة مع الدول الأوروبية الأخرى، ارتفعت 11.3% على أساس سنوي في نوفمبر، مؤكداً الأرقام الأولية، على أساس غير منسق، تضخمت أسعار المستهلكين ١٠٪.

التضخم السنوي بأميركا يرتفع في نوفمبر بأقل وتيرة خلال عام

ارتفعت أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة قليلا في نوفمبر وسط تراجع في أسعار البنزين والسيارات المستعملة، مما قاد إلى أقل زيادة سنوية في التضخم في نحو عام، وقد يمنح ذلك الاحتياطي الفيدرالي حجة للبدء في تقليص حجم الزيادة في أسعار الفائدة غدا الأربعاء، وهو ما أعطى دفعة قوية للعقود الآجلة في البورصة الأميركية، فيما تراجع الدولار بأكثر من 1.2 بالمئة، وفقاً ما نشره موقع (Sky News).

وقالت وزارة العمل اليوم الثلاثاء إن مؤشر أسعار المستهلكين زاد 0.1 في المئة الشهر الماضي بعدما تقدم 0.4 في المئة في أكتوبر. وكان خبراء اقتصاد توقعوا زيادة نسبتها 0.3 في المئة، وعلى أساس سنوي ارتفع مؤشر أسعار المستهلكين بنسبة 7.1 في المئة في نوفمبر، لتكون أقل زيادة منذ ديسمبر 2021، وجاء التضخم السنوي أفضل من التوقعات التي كانت تبلغ 7.3 بالمئة، ومقارنة 7.7 بالمئة في أكتوبر.

البطالة في بريطانيا ترتفع بشكل طفيف إلى 3.7 بالمئة

ارتفع معدل البطالة في بريطانيا بشكل طفيف إلى 3.7 بالمئة في الأشهر الثلاثة حتى أكتوبر الماضي، بحسب ما أعلنه مكتب الإحصاء الوطني البريطاني، الثلاثاء، وكان اقتصاديون قد توقعوا في استطلاع أجرته وكالة رويترز ارتفاع معدل البطالة إلى 3.7 بالمئة من 3.6 بالمئة سابقا، ويواجه الاقتصاد البريطاني تحديات كبيرة في الفترة الأخيرة، لكنه تمكن من تحقيق نمو بنسبة 0.5 بالمئة في أكتوبر الماضي، بعد تراجع كبير في الشهر السابق يعود جزئيا إلى العطلة الوطنية التي أُعلن عنها لجنازة الملكة إليزابيث الثانية، وفقاً لموقع (Sky News).

وذكر مكتب الإحصاءات الوطنية في بيان الاثنين أنه في الأشهر الثلاثة حتى أكتوبر، انكمش الاقتصاد البريطاني بنسبة 0.3 في المئة، ويبلغ معدل التضخم في بريطانيا أكثر من 11 بالمئة، وهو أعلى مستوى منذ أكثر من 40 عاما، وتوقع بنك إنجلترا أن ينكمش اقتصاد المملكة المتحدة في الفصل الرابع من 2022، ما يعني أن الاقتصاد يشهد حالة ركود، ويعني التعريف التقني للركود تسجيل انكماش لفصلين متتاليين.

التضخم في ألمانيا يتباطأ لأول مرة خلال 5 أشهر

تباطأ معدل التضخم في ألمانيا خلال نوفمبر الماضي لأول مرة خلال 5 أشهر بعد أن وصل إلى أعلى مستوياته في نحو 70 عاما، وأظهرت البيانات النهائية التي أصدرها المكتب الاتحادي للإحصاء، الثلاثاء، أن تضخم أسعار المستهلكين في ألمانيا، تراجع إلى 10 بالمئة في نوفمبر على أساس سنوي، بعد أن ارتفع إلى 10.4 بالمئة في أكتوبر، وعلى أساس شهري، تراجع معدل التضخم بنسبة 0.5 بالمئة في نوفمبر، بعد أن كان ارتفع بنسبة 0.9 بالمئة في أكتوبر، وفقاً لموقع (Sky News).

وتشير بيانات مكتب الإحصاء إلى أن تراجع التضخم الشهري جاء مدفوعا بتراجع أسعار الوقود والمواصلات، بالإضافة إلى التباطؤ في زيادة أسعار الغذاء، وبالنسبة لمعدل التضخم “المنسق” في ألمانيا، فقد تباطأ أيضا في نوفمبر 11.3 بالمئة على أساس سنوي، بعد أن قفز إلى 11.6 بالمئة في أكتوبر، عندما حقق رقما في خانة العشرات لأول مرة منذ تأسيس منطقة اليورو قبل أكثر من 20 عاما، ويتم استخدام المؤشر المنسق لأسعار المستهلك (HICP) لقياس التضخم في منطقة اليورو، وهي “منسقة” لأن جميع دول الاتحاد الأوروبي تتبع نفس المنهجية في حساب التضخم.

أونكتاد: التباطؤ في التجارة العالمية سيزداد في 2023

قال مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (أونكتاد)، اليوم الثلاثاء، وفقاً لموقع (Al-Arabiya)، إن التباطؤ الحالي في التجارة العالمية من المتوقع أن يزداد في العام 2023، وذكر في أحدث نشرة تجارية له: “بينما تظل التوقعات بشأن التجارة العالمية غير مؤكدة، يبدو أن العوامل السلبية تفوق الاتجاهات الإيجابية”.

وأضاف المؤتمر أنه يتوقع انخفاض قيمة التجارة العالمية في الربع الأخير من هذا العام، لكل من السلع والخدمات، بعد أن كانت تجارة الخدمات أكثر مرونة خلال النصف الثاني من العام 2022.

استمرار تعافي معنويات المستثمرين الألمان في ديسمبر

قال معهد زد.إي.دبليو للأبحاث الاقتصادية، اليوم الثلاثاء، وفقاً لموقع (Al-Arabiya)، إن معنويات المستثمرين الألمان واصلت التعافي في ديسمبر، إذ تراجعت التوقعات بشأن التضخم وبدا أن أكبر اقتصاد في أوروبا لا يواجه في الوقت الحالي نقصا حادا في إمدادات الطاقة، وارتفع مؤشر المعهد للمعنويات الاقتصادية للشهر الثالث على التوالي إلى سالب 23.3 من سالب 36.7 في نوفمبر. وكان استطلاع أجرته رويترز توقع قراءة تبلغ سالب 26.4 في ديسمبر.

الاتحاد الأوروبي يفشل مجددا في الاتفاق على سقف أسعار الغاز

أفاد موقع (Skynewsarabia)ن بفشل وزراء الطاقة الأوروبيون، خلال اجتماعهم الثلاثاء، في التوصل لتوافق على آلية لتحديد سقف لأسعار الغاز بالجملة، وأمهلوا أنفسهم أسبوعا إضافيا لانتزاع اتفاق يتيح تبني تدابير طارئة أخرى لتخفيف وطأة أزمة الطاقة، وردا على الطلبات المتكررة من بعض الدول، اقترحت المفوضية الأوروبية وضع سقف أسعار الشهر الماضي في أحدث رد من الاتحاد الأوروبي على الاضطرابات الاقتصادية الذي تسببت فيها روسيا بخفض إمدادات الغاز إلى أوروبا هذا العام، ما أدى إلى ارتفاع أسعار الطاقة.

ولكن بانقسام الدول بشدة حول تفاصيل سقف الأسعار المقترح، لم يسفر اجتماع اليوم عن قرار نهائي، ما يترك وزراء طاقة الاتحاد الأوروبي ليحاولوا مجددا التوصل الاتفاق في اجتماع آخر يوم 19 من الشهر الجاري، وقال وزير الاقتصاد الألماني روبرت هابك بعد الاجتماع، الذي زاد ساعات عن مدته المحددة في ظل محاولة موفدي الدول التوصل لتسوية، “أحرزنا تقدما، ولكننا لم ننته بعد. لا تمكن إجابة جميع الأسئلة اليوم”.

وحذرت دول من بينها ألمانيا والنمسا وهولندا من وضع سقف أسعار للغاز، وهو ما تخاف الدول من أنه قد يحول وجهة شحنات الغاز، التي هي بحاجة ماسة إليها، إلى غير أوروبا وتعطيل عمل أسواق الطاقة، وطالبت دول أخرى، من بينها اليونان وبلجيكا وإيطاليا وبولندا، بوضع سقف أسعار، وهو ما تقول إنه من شأنه حماية اقتصاداتها من ارتفاع أسعار الطاقة.

السعودية تخطط لاستغلال أحد أكبر حقول الغاز في العالم

قالت صحيفة (AAwsat)، تعتزم شركة الزيت العربية السعودية (أرامكو) – أكبر شركة منتجة للنفط في العالم – استغلال حقل الجافورة (شرق السعودية)، أحد أكبر حقول الغاز على المستوى الدولي، من خلال تمويل المشروع بتكلفة تصل إلى 110 مليارات دولار، ليبدأ الإنتاج في 2025، ودشن الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز، وزير الطاقة، العام الماضي، أعمال تطوير حقل الجافورة للغاز غير التقليدي، لإنتاج يقدر بملياري قدم مكعبة يومياً من الغاز بحلول 2030، لتصبح البلاد ثالث أكبر منتج عالمي للغاز الطبيعي بنهاية العقد الحالي.

وتبحث «أرامكو السعودية» عن مستثمرين لتمويل تطوير مشروعات النقل والتكرير في حقل الجافورة، كما أنها تواصلت مع شركات الأسهم الخاصة والصناديق الكبيرة الأخرى التي تستثمر في البنية التحتية كجزء من الخطط، ويمكن أن تعرض حصصاً في أصول مثل مشروعات احتجاز الكربون وتخزينه وخطوط الأنابيب ومحطات الهيدروجين.

بعد قيود أميركية.. الصين تستثمر أموالا ضخمة في صناعة الرقائق

صرح موقع (Skynewsarabia)، بإعداد الصين حزمة دعم تزيد قيمتها على تريليون يوان (143 مليار دولار) من أجل تعزيز صناعة أشباه الموصلات المحلية، في خطوة كبيرة نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي من الرقائق ومواجهة التحركات الأميركية التي تهدف إلى إبطاء تقدمها التكنولوجي، وتخطط بكين لطرح واحدة من أكبر حزم الحوافز المالية على مدى خمس سنوات، والتي ستكون بشكل أساسي في صورة إعانات وائتمانات ضريبية لتعزيز إنتاج أشباه الموصلات وأنشطة البحث في الداخل.

ويشير ذلك، كما توقع محللون، إلى نهج مباشر بصورة أكبر من جانب الصين في تشكيل مستقبل صناعة أصبحت قضية جيوسياسية ساخنة بسبب الطلب المتزايد على الرقائق والتي تعتبرها بكين حجر الزاوية في قوتها التكنولوجية، ويقول محللون إنه من المرجح أيضا أن يثير ذلك مزيدا من المخاوف في الولايات المتحدة وحلفائها بشأن منافسة الصين في صناعة أشباه الموصلات. ويشعر بعض المشرعين الأميركيين بالقلق بالفعل إزاء زيادة قدرة الصين على إنتاج الرقائق.

وتأتي خطة الدعم المالي بعد أن أقرت وزارة التجارة الأميركية في أكتوبر مجموعة شاملة من اللوائح، والتي يمكن أن تمنع مختبرات الأبحاث ومراكز البيانات التجارية من الوصول إلى رقائق الذكاء الاصطناعي المتقدمة، ضمن قيود أخرى، وتضغط الولايات المتحدة أيضا على بعض شركائها، ومنهم اليابان وهولندا، لتشديد قيود الصادرات إلى الصين من المعدات المستخدمة في صناعة أشباه الموصلات.

العجز التجاري التونسي يرتفع 58.8 %

بلغ العجز التجاري التونسي حتى نهاية شهر نوفمبر الماضي، حدود 23.281 مليار دينار تونسي (نحو 7.2 مليار دولار)، مقابل عجز لم يتجاوز 14.653 مليار دينار في الفترة نفسها من سنة 2021، مسجلاً بذلك زيادة بنسبة 58.8 بالمائة، وهو ما يعد رقماً قياسياً منذ سنة 2010 التي تعد سنة مرجعية بالنسبة لعدد كبير من المؤشرات الاقتصادية على غرار الإنتاج المحلي من الفوسفات أو نتائج القطاع السياحي، وفقاً لصحيفة (AAwsat).

ووفق ما قدمه المعهد التونسي للإحصاء (حكومي) من معطيات، فقد تراجعت نسبة تغطية الواردات بالصادرات بنسبة 5.1 بالمائة مقارنة بعام 2021، لتصل إلى مستوى 69.1 بالمائة. وتعد الصين وروسيا وتركيا من أهم الدول التي تقف وراء تفاقم العجز التجاري في تونس نتيجة انخرام التوازن التجاري وميله لصالحها.

صندوق النقد: “من المرجّح جدا” خفض توقعات نمو الاقتصاد الصيني لـ 2022 و2023

قالت المديرة العامة لصندوق النقد الدولي، بحسب موقع (Al-Arabiya)، إن “من المرجح جدا” خفض توقّعات نمو الاقتصاد الصيني للعامين الحالي والمقبل، إذ يتوقّع أن يفضي تخفيف قيود احتواء “كوفيد” إلى طفرة في الإصابات وصعوبات مرحلية، وجاءت تصريحاتها على هامش ندوة حول صندوق أنشأته مؤخرا الهيئة المالية في توقيت تعاني فيه ثاني أكبر قوة اقتصادية من تزايد الإصابات بـ”كوفيد” بعدما خفّفت قيود احتواء الوباء بعد نحو ثلاث سنوات على فرضها.

وأضافت أنه في حين ألحقت سياسة “صفر كوفيد” ضررا بالغا باقتصاد البلاد، فإن “تخفيف القيود، سيخلق بعض الصعوبات في الأشهر المقبلة”، وأشارت إلى أن هذا الأمر مردّه الطفرة الحتمية في الإصابات وما يستتبع ذلك من تعذّر التحاق مزيد من الأشخاص بسوق العمل.

تباطؤ طفيف في ارتفاع التضخم يخفف الضغط على البنوك المركزية

صرح موقع (Independentarabia)، عن اعلان مكتب الإحصاء الوطني البريطاني” أن معدلات التضخم تراجعت بشكل طفيف الشهر الماضي عن الشهر الذي سبقه بسبب انخفاض أسعار الوقود مع هبوط أسعار النفط والغاز وارتفاع سعر صرف الجنيه الاسترليني مقابل الدولار الأميركي، الذي تقاس به أسعار الطاقة، وكان سعر صرف الاسترليني ارتفع إلى أعلى مستوى له أمام الدولار في ستة أشهر ليصل إلى 1.24 دولار للجنيه، وذلك بعدما أشارت أرقام التضخم في الولايات المتحدة إلى تباطؤ في ارتفاعها.

وارتفع معدل التضخم في شهر نوفمبر بنسبة 10.7 في المئة، مقابل ارتفاعه في شهر أكتوبر بنسبة 11.1 في المئة، والسبب الرئيس هو انخفاض معدل الزيادة في أسعار الوقود التي ارتفعت الشهر الماضي بمعدل سنوي بنسبة 17.2 في المئة مقابل ارتفاعها في الشهر السابق بنسبة 22.2 في المئة بمعدل سنوي.

في المقابل ما زال ارتفاع أسعار الغذاء، بخاصة في قطاعات الضيافة من مطاعم ومقاه وغيرها، عند أعلى مستوياته منذ عام 1991، لكن أغلب المحللين يرون أن ذلك لن يؤثر كثيراً في وقف الارتفاع في تكاليف المعيشة، إذ سترتفع كلفة فواتير الطاقة للمنازل مع بداية الشهر المقبل، على الرغم من برنامج الدعم الحكومي الذي وضع سقفاً لارتفاع فواتير الطاقة، وحسب بيانات وأرقام مكتب الإحصاء الوطني، تظل أسعار الطاقة والغذاء الدافع الرئيس لارتفاع مؤشر أسعار المستهلكين، لذا يعد المكون الأساس لمعدلات التضخم، وما زالت أسعار الطاقة والغذاء مرتفعة عند نسبة 16.4 في المئة بمعدل سنوي.

الاقتصاد العالمي يدخل مرحلة جديدة مع تباطؤ وتيرة ارتفاع أسعار الفائدة

أكدت صحيفة (Independentarabia)، على أنه من شأن مزيد من الانخفاض في معدل التضخم بالولايات المتحدة والارتفاع المتواضع لمعدلات الفائدة من قبل البنوك المركزية الرئيسة في العالم في وقت لاحق من الأسبوع، أن تحدد النغمة لفصل جديد للاقتصاد العالمي، ومع استمرار بيانات التضخم الرئيسة في معظم الاقتصادات بالتحسن في الأرباع المقبلة، فإن الارتفاع الشديد في تكاليف الطاقة والغذاء الذي حدث على مدار عام 2022 يشكل قلقاً كبيراً لصناع السياسات. لكن صانعي السياسة النقدية في البنوك المركزية الكبرى سيشعرون بالقلق من استمرار ارتفاع الأسعار بوتيرة أسرع مما يرغبون، وسيظلون منفتحين على مزيد من الزيادات في أسعار الفائدة لإظهار أنهم جادون في إعادة التضخم إلى المستويات التي كانت عليها قبل وباء فيروس كورونا.

بعد قرار الفيدرالي.. البنوك المركزية الخليجية ترفع الفائدة

أشار موقع (Skynewsarabia)، إلى قرار معظم البنوك المركزية الخليجية برفع أسعار الفائدة الأساسية تماشيا مع إعلان الفيدرالي الأميركي عن زيادة الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس في آخر اجتماعاته خلال العام الجاري، حيث تربط هذه الدول عملاتها بالدولار، 

وقرر مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي رفع “سعر الأساس” على تسهيلات الإيداع لليلة واحدة بمقدار 50 نقطة أساس، وقرر البنك المركزي السعودي رفع معدل اتفاقية إعادة الشراء “الريبو” بمقدار 50 نقطة أساس إلى 5.00 بالمئة، ورفع معدل اتفاقية إعادة الشراء المعاكس “الريبو العكسي” بمقدار 50 نقطة أساس إلى 4.50 بالمئة، ومن جهة أخرى، قرر مصرف البحرين المركزي رفع سعر الفائدة الأساسي على ودائع الأسبوع الواحد، وقال مصرف قطر المركزي، الأربعاء، إنه سيرفع أسعار الفائدة 50 نقطة أساس، من جانبه، أعلن البنك المركزي العماني، رفع سعر فائدة إعادة الشراء (الريبو) 50 نقطة أساس لتصل إلى خمسة بالمئة.

بريطانيا: التضخم يتباطأ والقلق مستمر

قالت صحيفة (AAwsat)، أنه تراجع التضخم في المملكة المتحدة إلى 10. 7 في المائة في نوفمبر على أساس سنوي، بعد 11.1 في المائة في أكتوبر الماضي، لكنه لا يزال قريباً من أعلى مستوياته في 40 عاماً، وفق ما ذكر مكتب الإحصاءات الوطنية الأربعاء. وأوضح المكتب في تقريره الشهري أن انخفاض أسعار النقل، وخاصة الوقود، شكل العامل الرئيسي في تباطؤ ارتفاع الأسعار في نوفمبر، والذي طغت عليه جزئياً زيادة الأسعار في المطاعم والمقاهي والحانات، واستمر ارتفاع أسعار التبغ والملابس، ولكن بشكل أقل من العام الماضي، ونُشرت هذه الأرقام عشية إعلان بنك إنجلترا سياسته النقدية التي يترقب السوق أن تقر رفع معدلات الفائدة مرة أخرى في محاولة لكبح التضخم.

حوافز أوروبية جديدة تنافس «التضخم الأميركي»

قالت رئيسة المفوضية الأوروبية، أمس الأربعاء، بحسب صحيفة (AAwsat)، إن المفوضية ستقترح قواعد أبسط جديدة لدعم التكنولوجيا الخضراء في الاتحاد الأوروبي يناير المقبل، بهدف تحفيز الشركات على البقاء في الاتحاد الأوروبي و«عدم الاستثمار في الولايات المتحدة، وفي وقت سابق، اقترحت رئيسة المفوضية الأوروبية عمل استثمارات مشتركة للاتحاد الأوروبي لتمويل السياسة الصناعية للتكتل. وقالت، في خطوة أخرى الآن، إن الهدف من وراء قواعد الاتحاد الأوروبي الجديدة للمساعدات الحكومية هو توسيع قاعدة الدعم الحكومي.

وقالت إنه لا ينبغي النظر في معايير الاتحاد الأوروبي فحسب، بل في «الظروف العالمية» عند الموافقة على المساعدات الحكومية، مما يسمح للدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي بمواجهة الإعانات المقدمة من دول ليست في التكتل مثل الولايات المتحدة، وأضافت أن هذه الخطوة هي رد على «قانون خفض التضخم» الأميركي الذي تبلغ قيمته 700 مليار دولار.

شركات بريطانية ويابانية ترفض لأول مرة بيع رقائق إلكترونية للصين

ذكرت صحيفة فايننشال تايمز أن شركات بريطانية ويابانية ترفض لأول مرة بيع رقائق إلكترونية للصين، وفي سياق متصل، تخطط إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، لإضافة 30 كيانا صينيا إلى اللائحة السوداء للتجارة، لمنعها من شراء مكونات أميركية، وفقاً لموقع (Al-Arabiya).

والمتوقع أن تعلن الإدارة الأميركية الأسبوع الحالي عن قائمة جديدة، تشمل أكبر صانع لرقائق الذاكرة في الصين، وهي شركة Yangtze Memory Technologies، وذلك لمنع الموردين الأميركيين من إرسال مكونات محلية للشركة الصينية دون ترخيص تصدير خاص من وزارة التجارة.

وكانت الصين، أعلنت أمس عن خطط لضخ استثمارات نحو 143 مليار دولار في صناعة الرقائق المحلية، في خطوة لتحقيق الاكتفاء الذاتي من أشباه الموصلات ولمواجهة تحركات أميركية تستهدف إبطاء التقدم التكنولوجي الصيني، وتتضمن خطط بكين إعفاءات ضريبية وحزم حوافز لمدة 5 سنوات، وإعانات وقروضا لدعم أبحاث وإنتاج أشباه المواصلات، وبحسب مصادر، لوكالة رويترز، فإن تنفيذ الخطة قد يبدأ في الربع الأول من 2023.

تراجع العقود الآجلة الأميركية للقمح والذرة.. وارتفاع فول الصويا

قال موقع (Al-Arabiya)، أنه تراجعت العقود الآجلة الأميركية للذرة والقمح، يوم الأربعاء، بعد أن سجلت أعلى مستوى في 11 يوما في اليوم السابق، مع انتظار المتعاملين للمزيد من الأنباء المتفائلة قبل رفع أسعار الحبوب عن المستويات المرتفعة الأخيرة، وارتفعت أسعار فول الصويا، لتتخلص من الهبوط في ختام تعاملات اليوم السابق، وسط آمال المستثمرين في أن يظل الطلب على الصادرات من الإمدادات الأميركية من البذور الزيتية قويا حتى يبدأ المزارعون البرازيليون في حصاد محاصيلهم.

ولم تسجل الأسعار في قطاع الزراعة تحركا يذكر في الغالب، مع ترقب المتعاملين لقرار سعر الفائدة الذي أصدره مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) بالتزامن مع أواخر الجلسة، ورفع الاحتياطي الاتحادي أسعار الفائدة نصف نقطة مئوية، كما توقع ارتفاع تكاليف الاقتراض 75 نقطة أساس إضافية على الأقل بحلول نهاية عام 2023.

+ posts

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى