
5 أزمات تنتظر “المركزي الأميركي” بسبب موجة رفع أسعار الفائدة
5 أزمات تنتظر “المركزي الأميركي” بسبب موجة رفع أسعار الفائدة
أشارت صحيفة (Independentarabia)، في الوقت الذي تشير التوقعات إلى استمرار البنك المركزي الأميركي في رفع أسعار الفائدة وتشديد السياسة النقدية، فقد تسببت هذه السياسة في تحمل مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، خسائر تشغيلية غير مقصودة، نتيجة ارتفاع أعبائه المالية مقابل الإيرادات التي يحصل عليها من محفظة الأوراق المالية التي يمتلكها.
وتشير التقديرات إلى أن تحويلات الأرباح المستحقة لخزانة الولايات المتحدة تحولت إلى سالب بقيمة 2.9 مليار دولار في 5 أكتوبر الماضي، بما يشير إلى تكبده خسارة مالية. ومع الارتفاع المتوقع بأسعار الفائدة الأميركية في الأجل القريب ستتزايد الخسائر التي يتحملها الفيدرالي في الفترة المقبلة، ومن ثم ستتوقف التحويلات المالية للخزانة الأميركية، فيما سيتم تعويض تلك الخسائر من خلال إنشاء ما يعرف بالأصول المؤجلة.
وبدأت رحلة “الفيدرالي الأميركي” في رفع أسعار الفائدة، في مارس الماضي، مع وصول التضخم إلى مستويات قياسية، وبدء تبني سياسات نقدية أكثر تشدداً لمواجهته. وتلجأ البنوك المركزية غالباً إلى رفع أسعار الفائدة وتشديد الإقراض في وقت التضخم المرتفع، من أجل سحب السيولة من الأسواق، بما يدعم السيطرة على الأسعار.
ورفع البنك المركزي الأميركي أسعار الفائدة للمرة الأولى في نحو أربع سنوات خلال شهر مارس الماضي بنسبة 0.25 في المئة، وتبعتها زيادة بنسبة 0.5 في المئة في اجتماع مايو الماضي، ثم بنسبة 0.75 في المئة في اجتماع يونيو الماضي والتي كانت أعلى نسبة رفع منذ عام 1994.
ثم قرر “الفيدرالي الأميركي” رفع أسعار الفائدة خلال اجتماع يوليو الماضي بنسبة 0.75 في المئة. ثم قام بزيادتها بنحو 75 نقطة أساس خلال اجتماع سبتمبر الماضي، وأخيراً تمت زيادتها بنحو 75 نقطة أساس في اجتماع نوفمبر الحالي، لتسجل أعلى مستوى منذ أوائل عام 2008.
سلسلة الإضرابات في بريطانيا مستمرة.. من الطيران إلى البريد
ذكر موقع (Skynewsarabia)، بدأ عمال تسليم الأمتعة إضرابًا لثلاثة أيام في مطار هيثرو بلندن، الجمعة، فيما مدد عمال البريد البريطانيون إضرابهم خلال أعياد نهاية السنة، وانضم إليهم بعض موظفي الخدمة المدنية وحراس الأمن لدى متاجر “هارودز”، وتتوالى الإضرابات التي تركز غالبا على الأجور وكذلك على ظروف العمل في المملكة المتحدة في جميع القطاعات تقريبًا، في سياق تضخم مرتفع يزيد عن 11 بالمئة.
وقالت نقابة “يونايت” في بيان بتاريخ الخميس إن “مطار هيثرو يستعد لمواجهة اضطرابات كبيرة” اعتبارًا من الجمعة، بعد أن قرر عمال مناولة الأمتعة الذين توظفهم شركة منزيس الإضراب، وسيتسبب الإضراب، وفق النقابة، باضطرابات وتأخيرات “ستؤثر بشكل خاص على الرحلات التي تغادر مباني مطار هيثرو 2 و3 و4” وشركات طيران من مختلف أنحاء العالم.
ولكن متحدثًا باسم مطار هيثرو قلل من عواقب التحرك وقال لوكالة “فرانس برس” إن “شركات الطيران المعنية اتخذت بالفعل إجراءات للتعامل مع الإضراب، ولا يُتوقع إلغاء رحلات جوية، وفي هذه الأثناء، مدد عمال البريد إضرابات خططوا لها حتى عام 2023 ويمكن أن تؤثر في توزيع البريد والطرود خلال موسم العطلات، ويشارك في الإضرابات عمال مكتب بريد شركة الخدمات اللوجستية العامة “بوست أوفيس” التي توفر خدمات حكومية ومالية، وجاء في بيان صادر عن نقابتهم إن الإضراب هدفه الاحتجاج على انخفاض الأجور بسبب التضخم.
فرنسا: خطة مكافحة التضخم الأميركية قد تضر بالمنافسة العالمية
حذرت رئيسة الوزراء الفرنسية إليزابيت بورن، الجمعة، من أن فرنسا “لن تقف مكتوفة اليدين” في مواجهة خطة الاستثمار الأميركية الهائلة لمكافحة التضخم، والتي يُحتمل أن تضر بالمنافسة التجارية عالميا، وقالت بورن إن الولايات المتحدة تعيد موضعة سلاسل القيمة الخاصة بها من خلال خطة استثمارية كبيرة بنحو 380 مليار دولار، مشيرة إلى أن هذه القرارات التي يمكن أن يكون لها تأثير حتى في النسيج الاقتصادي الأوروبي، وتبدو غير متوافقة مع قواعد منظمة التجارة العالمية، بحسب موقع (Skynewsarabia).
وأكدت بورن في كلمة أمام لجنة خطة الاستثمار الفرنسية 2030، أن بلادها “لن نقف مكتوفي الأيدي”، وقالت بورن إن بلادها يجب أن تتحرك لتجنب أي خطر يهدد قطاعي التكنولوجيا والصناعة في الاتحاد الأوروبي، خاصة في ظل “التسارع التكنولوجي” ولا سيما “خارج أوروبا”، وكذلك في مواجهة تغير المناخ والحرب في أوكرانيا.
وتهدف خطة الاستثمار للعام 2030 التي أعلنها إيمانويل ماكرون في نهاية عام 2021، إلى تخصيص ما يصل إلى 54 مليار يورو بحلول عام 2030، نصفها في مجال إزالة الكربون والنصف الآخر في الابتكار، وصادقت واشنطن في الصيف على “قانون خفض التضخم” الذي وضعه جو بايدن ويعد أكبر استثمار يُعتمد على الإطلاق في مكافحة تغير المناخ إذ يخصص 370 مليار دولار لبناء توربينات تحركها الرياح وألواح شمسية وسيارات كهربائية.
أوكرانيا تحذر من انقطاع كامل للكهرباء في كييف خلال الشتاء
أفاد موقع (Skynewsarabia)، حذرت سلطات مدينة كييف، الجمعة، من أن احتمال حدوث “انقطاع كامل” في شبكة كهرباء العاصمة قائم، وقال رئيس وزراء أوكرانيا إن حوالي نصف منظومة الطاقة في البلاد تعطل بفعل الهجمات الروسية، وصعدت روسيا من الهجمات على مرافق الطاقة الأوكرانية في الأسابيع الأخيرة، ودُكت البنية التحتية للطاقة على مستوى الدولة في غارات جوية مكثفة يومي الثلاثاء والخميس.
وقال دنيس شميهال، رئيس وزراء أوكرانيا عقب محادثات مع فالديس دومبروفسكيس مفوض الاتحاد الأوروبي للتجارة: “لسوء الحظ، تواصل روسيا تنفيذ هجمات صاروخية على مدنيي أوكرانيا وبنيتها التحتية المهمة. تعطل نحو نصف منظومة الطاقة لدينا”، وكييف هي إحدى أكثر المدن تضررا من الهجمات الصاروخية وهجمات الطائرات المسيرة، التي أحيانا ما تسببت في انقطاع الكهرباء والتدفئة وإمدادات المياه في مناطق كثيرة في ظل اقتراب الشتاء.
لاغارد تتوقع مواصلة رفع الفائدة لكبح التضخم المتفاقم
قالت رئيسة البنك المركزي الأوروبي، كريستين لاغارد، إن معدلات الفائدة سترتفع أكثر من أجل تقييد النمو الاقتصادي، وذلك بهدف خفض التضخم الذي ارتفع إلى أكثر من خمسة أضعاف الهدف الرسمي، وأضافت لاغارد، خلال كلمة ألقتها في فرانكفورت، إن “خطر حدوث ركود” قد ازداد، لكن الانكماش في حد ذاته لن يكون كافيا لترويض الأسعار المرتفعة، وفقاً لموقع (Skynewsarabia).
“نتوقع رفع الفائدة أكثر، وقد يكون سحب التسهيلات غير كافٍ… في النهاية سنرفع الفائدة إلى المستويات التي تعيد التضخم إلى هدفنا متوسط الأجل في الوقت المناسب”، بحسب ما قالته لاغارد، واتخذ البنك المركزي الأوروبي، بالفعل، إجراءات لتشديد السياسة النقدية، هي الأقوى في تاريخه، حيث رفع الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس، أكتوبر الماضي، للمرة الثانية على التوالي بهذا المقدار، حيث سبق أن رفعها 75 نقطة أساس في سبتمبر، بعد إعلانه في يوليو عن زيادة بمقدار 50 نقطة كانت الأولى منذ 11 عاما.
ورغم زيادة معدلات الفائدة 200 نقطة أساس منذ بداية العام، إلا أن التضخم في منطقة اليورو واصل ارتفاعه لمستوى تاريخي جديد في أكتوبر الماضي، عند 10.6 بالمئة، مقابل 9.9 بالمئة في سبتمبر، وهو ما يضع مزيدا من الضغوط على المركزي الأوروبي لمواصلة رفع الفائدة، ومن المتوقع أن يرفع المركزي الأوروبي معدل الفائدة على الودائع بمقدار 50 نقطة أساس الشهر المقبل ليصل إلى 2 بالمئة، بدلا من 1.5 بالمئة حاليا.
تمديد قمة المناخ وسط ملفات عالقة ومفاوضات متعثرة … هل تحرز تقدمًا؟
قال موقع (Al-Arabiya)، تتواصل المفاوضات المكثفة حتى وقت متأخر الجمعة في مؤتمر الأطراف حول المناخ (كوب27) الذي مدد إلى السبت في محاولة لإحراز اختراق في مسألة تمويل الدول الغنية للخسائر والأضرار اللاحقة بالدول الفقيرة.
واستقطب هذا الملف الأساسي الذي تكثر الاقتراحات بشأنه اهتماما كبيرا في المؤتمر المنعقد في مدينة شرم الشيخ فيما شهد العام 2022 سلسلة غير مسبوقة من الكوارث المناخية والفيضانات وموجات الحر وحرائق الغابات الضخمة. لكن المفاوضات متعثرة أيضا حول ملفات أخرى مثل خفض انبعاثات غازات الدفيئة المسؤولة عن الاحترار والطاقة الأحفورية.
انخفاض طلبات «البطالة الأميركية» رغم «تسريحات التكنولوجيا»
ذكرت صحيفة (AAwsat)، انخفض عدد الأميركيين الذين قدموا طلبات جديدة للحصول على إعانة البطالة في الأسبوع الماضي، مما يدل على أن عمليات تسريح العاملين المنتشرة ما زالت عند مستوى منخفض، وقالت وزارة العمل يوم الخميس إن طلبات الحصول على إعانة البطالة الحكومية لأول مرة انخفضت بواقع أربعة آلاف طلب إلى 222 ألف طلب معدلة موسميا للأسبوع المنتهي في 12 نوفمبر الحالي. وتم تعديل بيانات الأسبوع السابق لتظهر زيادة الطلبات بواقع ألف طلب مقارنة بما ورد سابقا. وكان اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم توقعوا تقديم 225 ألف طلب في الأسبوع الماضي.
وشهد قطاع التكنولوجيا زيادة في تسريح العاملين مع إعلان شركات تويتر وأمازون وميتا، المالكة لفيسبوك، هذا الشهر عن إلغاء آلاف الوظائف. وتقوم شركات ضمن قطاعات مثل الإسكان والتمويل الحساسة لأسعار الفائدة بتسريح عاملين أيضا، ولم تظهر عمليات التسريح بعد في البيانات الرسمية، وتحوم الطلبات حول منتصف نطاقها البالغ بين 166 ألفا و261 ألفا هذا العام. ويقول الاقتصاديون إن الشركات خارج قطاعي التكنولوجيا والإسكان تحتفظ بالعاملين بعد صعوبات في العثور على عمل بعد جائحة كوفيد-19.
ومع وجود 1.9 فرصة عمل لكل عاطل في سبتمبر الماضي، من المحتمل أن يجد بعض العاملين الذين تم تسريحهم وظائف جديدة بسرعة. وأثارت الزيادة في عمليات تسريح العاملين بمجال التكنولوجيا مخاوف من ركود وشيك، لكن الاقتصاديين في بنك غولدمان ساكس استبعدوا ذلك في مذكرة هذا الأسبوع. وقالوا إن فرص العمل في مجال التكنولوجيا ما زالت أعلى بكثير من مستوى ما قبل الجائحة. كما أشاروا إلى أن تسريح العاملين في قطاع التكنولوجيا لا يعتبر تاريخيا مؤشرا رئيسيا على تدهور سوق العمل بشكل عام.
النفط يواصل النزيف ويسجل خسائر أسبوعية بنسبة 10 في المئة
لليوم الثالث على التوالي واصلت أسعار النفط تراجعها عند تسوية تعاملات الجمعة مع إشارات إلى تخمة المعروض في سوق الخام واستمرت الضغوط السلبية في سوق النفط مع استمرار ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا في الصين وتواصل السياسة النقدية المتشددة في البنوك المركزية العالمية مما يهدد بتراجع النشاط الاقتصادي، بحسب صحيفة (Independentarabia).
تضاف إلى ذلك حال القلق إزاء ضعف الطلب في الصين ورفع أسعار الفائدة بالولايات المتحدة. أيضاً، انخفضت واردات الهند من النفط الخام خلال الربع الثالث من العام الحالي بنحو 467 ألف برميل يومياً بنسبة هبوط بلغت نحو 9.6 في المئة مقارنة بمستويات الربع الثاني من 2022، لتبلغ نحو 4.4 مليون برميل يومياً وهو مستوى مرتفع بنحو 400 ألف برميل يومياً مقارنة بمعدلات الربع المماثل من العام الماضي.
مؤتمر المناخ يقر إنشاء صندوق “الخسائر والأضرار”
قال موقع (Skynewsarabia)، وافقت الجلسة العامة لمؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (كوب27) المنعقد في مصر، الأحد، على اتفاق يغطي ترتيبات التمويل “للخسائر والأضرار” الناجمة عن تغير المناخ، وأقر المؤتمر إنشاء صندوق الخسائر والأضرار، الذي سيكون مكرسا لتعويض الدول النامية عن الأضرار التي تتكبدها من جراء التغير المناخي.
وصفق المندوبون بعد إقرار إنشاء الصندوق خلال جلسة عامة ختامية، بعد أسبوعين من المفاوضات الشاقة حول مطالبة الدول النامية بتعويضات من الدول الغنية الملوثة، عن الأضرار الناجمة عن تداعيات التغير المناخي، وحث رئيس المؤتمر سامح شكري الدول على الموافقة على اتفاقيات المناخ النهائية المقدمة في نهاية المؤتمر.
نائبة الرئيس الأميركي: لا نسعى للصراع مع الصين
قالت نائبة الرئيس الأميركي، كمالا هاريس، الأحد، بحسب موقع (Skynewsarabia)، إنها أكدت للرئيس الصيني شي جين عدم سعي واشنطن للمواجهة مع الصين، لكنها ترحب بالمنافسة، وقالت في مؤتمر صحفي بمقر إقامة السفير الأميركي في العاصمة التايلاندية بانكوك، في نهاية رحلة لآسيا تضمنت لقاء مع الزعيم الصيني، إن الولايات المتحدة ترحب بالمنافسة “لكننا لا نريد صراعا ولا نسعى للمواجهة”.
وأكدت مجددا أيضا للرئيس الصيني ما ذكرته رسالة الرئيس جو بايدن والتي تفيد بأن الولايات المتحدة تعتزم الإبقاء على خطوط الاتصال مفتوحة “لأن ذلك في مصلحة العالم وكلا الدولتين”، وكان مسؤول بالبيت الأبيض قد قال إن هاريس التقت لمدة قصيرة مع الرئيس الصيني شي جين بينغ، السبت.
المبعوث الأوروبي للمناخ: هناك قلق تجاه خطط التحول للطاقة النظيفة
أشار موقع (Al-Arabiya)، إلى ما قاله المبعوث الأوروبي للمناخ فرانس تيمرمانس، اليوم الأحد، إن اتفاق كوب 27 ليس كافيا لمواجهة تحديات المناخ، وأضاف المبعوث الأوروبي للمناخ، أن هناك قلقا تجاه خطط التحول للطاقة النظيفة، وأوضح أن الكثير من الأطراف ليست مستعدة لتقديم تنازلات وتنفيذ التزاماتها، وأقر مؤتمر الأطراف حول المناخ (كوب 27) إعلانا ختاميا صباح اليوم الأحد، يحث على خفض “سريع” لانبعاثات غازات الدفيئة ويعيد التأكيد على هدف حصر الاحترار بـ1.5 درجة مئوية.
واعتمد إنشاء صندوق مكرس لتمويل الأضرار المناخية اللاحقة بالدول “الضعيفة جدا”، في قرار اعتبره مروّجوه “تاريخيا”، وجاء القرار بالإجماع خلال جلسة عامة ختامية وسط التصفيق بعد أسبوعين من مفاوضات شاقة حول مطالبة الدول النامية بتعويضات من الدول الغنية الملوثة عن الأضرار الناجمة عن تداعيات التغير المناخي.
تونس تعرض مشاريع بـ 3.2 مليار دولار في قمة الفرانكفونية
ذكرت صحيفة (AAwsat)، قول وزير الاقتصاد والتخطيط التونسي سمير سعيد أمس السبت، في قمة لزعماء الدول الناطقة بالفرنسية تستضيفها تونس، إن بلاده تسعى لشراكة دولية لإقامة مشاريع استثمارية بقيمة عشرة مليارات دينار تونسي (3.2 مليار دولار)، ونشرت الوزارة على حسابها على فيسبوك أن سعيد وقع أيضا على هامش القمة الفرانكفونية اتفاقية تمويل مع فرنسا بقيمة 200 مليون يورو ستخصص لدعم الميزانية.
بدأت في تونس السبت الدورة 18 لقمة الفرانكفونية في جزيرة جربة بمشاركة نحو تسعين وفدا و31 من كبار القادة للتأكيد أنه بإمكان المنظمة الدولية للفرانكفونية لعب «دور مهمّ» على النطاق الدولي لحلّ الأزمات الراهنة. وأكدت الأمينة العامة للمنظمة الرواندية لويز موشيكيوابو أن بإمكان المنظمة أن يكون لها «تأثير في عالم ممزق» بأزمات متعددة، ويأتي انعقاد اللقاء مع استمرار قمة المناخ في مصر واجتماع مجموعة العشرين في إندونيسيا الذي طغت على جدول أعماله الحرب في أوكرانيا البلد الذي يحمل صفة مراقب في منظمة الفرانكفونية.
تدافع المستثمرين على الملاذات الآمنة يعطي دفعة قوية للدولار
صرح موقع (Skynewsarabia)، بارتفاع الدولار الأميركي بقوة مقابل العملات الرئيسية، الاثنين، في الوقت الذي انخفض فيه اليوان الصيني مع تدهور المعنويات جراء ارتفاع الإصابات بفيروس كورونا وتشديد القيود في بعض المدن في ثاني أكبر اقتصاد في العالم، وسجلت العاصمة الصينية بكين حالتي وفاة في 20 نوفمبر في الوقت الذي حثت فيه المنطقة الأكثر اكتظاظا بالسكان في المدينة الناس على التزام منازلهم، الاثنين، مع ارتفاع الإصابات بكوفيد-19، وألقت الإصابات المتزايدة والوفيات الجديدة بظلال من الشك على آمال تخفيف القيود الصارمة التي تخنق الاقتصاد.
وعلى الرغم من المكاسب التي حققها مؤشر الدولار اليوم الاثنين، لا يزال المؤشر في طريقه لتسجيل أسوأ أداء شهري له منذ يوليو 2020، وساعدت تصريحات عن التشديد النقدي أدلى بها مسؤولون من مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي الدولار على الاستقرار بعد الخسائر الحادة التي مُني بها في وقت سابق هذا الشهر، عندما عززت بيانات التضخم التي كانت أقل قليلا مما كان متوقعا آمال المستثمرين في حدوث تباطؤ في رفع أسعار الفائدة.
صندوق النقد يحذر.. العالم قد يخسر 1.4 تريليون دولار
قالت مديرة صندوق النقد الدولي، كريستالينا غورغييفا إن ارتفاع الحواجز التجارية ضد الصين ودول أخرى خلال العام الماضي يمكن أن يكبد الاقتصاد العالمي نحو 1.4 تريليون دولار، وذلك فضلا عن الأضرار القوية التي يعاني منها العالم بسبب الأزمة في أوكرانيا، وأوضحت غورغييفا أن العالم قد يخسر نحو 1.5 بالمئة من ناتجه المحلي الإجمالي بسبب انقسامه إلى كتلتين “وهذه النسبة تقدر بنحو 1.4 تريليون دولار”، بحسب موقع (Skynewsarabia).
وبرغم الضرر الكبير الذي قد يسببه الانقسام للاقتصاد العالمي، أكدت غورغييفا أن الحرب في أوكرانيا لا تزال هي العامل الأكثر إضرارا بالنمو العالمي، “وبالتالي كلما انتهت الحرب مبكراً كان ذلك أفضل”، حسب تعبيرها، وكان صندوق النقد الدولي قد حذر من تأثير التضخم الشديد على الدول النامية، وطالب البنوك المركزية بمواصلة سعيهم لكبح ارتفاع الأسعار والتخفيف من حدته، وخاصة الارتفاع في تكاليف الغذاء.
السعودية تتصدر مجموعة العشرين بمعدل زيادة نمو القوى العاملة
قال موقع (Al-Arabiya)، جاءت السعودية في المرتبة الأولى بمعدل نمو القوى العاملة، متفوقة على دول مجموعة العشرين خلال الفترة ما بين 2012 وحتى نهاية 2021، وفقا لتقرير المقارنة المعيارية لسوق العمل الصادر من المرصد الوطني للعمل، ويتابع التقرير المؤشرات الدولية الصادرة من بيانات منظمة العمل الدولية (ILO)، ومجموعة من مؤشرات العمل الرئيسة للمملكة التي تضم النمو السنوي للقوى العاملة ومعدل المشاركة في القوى العاملة ومعدلات التوظيف والبطالة، ومعدل الموجودين خارج نطاق التعليم والعمل والتدريب.
وكان تحليل لمؤشرات صادرة عن دول العشرين وصندوق النقد الدولي، أظهر تعافي الاقتصاد السعودي من تداعيات كورونا بويترة أسرع من الاقتصادات الكبرى عالميا بفضل تنفيذ خطط تنويع الاقتصاد، ما أدى للنمو القوي في القطاع غير النفطي، إضافة لنمو القطاع النفطي مع ارتفاع الإنتاج ضمن اتفاق تحالف “أوبك+”.
لا يزال التضخم المرتفع يلقي بثقله على الاقتصاد العالمي
كانت التوقعات في بداية هذا العام واحدة من التفاؤل الحذر بأن الاقتصادات ستستمر في التعافي من جائحة Covid-19 ، وأن السياسة النقدية والمالية ستبدأ في التطبيع بعد عامين من التحفيز الاستثنائي على كلا الجبهتين، قلبت الحرب في أوكرانيا تلك التوقعات وأدت إلى صدمة أسعار الطاقة والسلع الأساسية التي أدت إلى ارتفاع التضخم في جميع أنحاء العالم إلى أعلى مستوياته منذ عدة عقود، وفقاً لموقع (Thenationalnews).
استجابت البنوك المركزية برفع أسعار الفائدة بأسرع وتيرة في التاريخ الحديث – بقوة أكبر بكثير مما كان متوقعًا في بداية العام – وتباطأ النمو الاقتصادي العالمي بشكل حاد في الأشهر الأخيرة، ومع ذلك، ظل التضخم أعلى وأكثر ثباتًا مما توقعه العديد من المحللين في الاقتصادات المتقدمة.
ولا يزال التضخم في المملكة المتحدة ومنطقة اليورو في خانة العشرات. في الولايات المتحدة، تباطأ إلى 7.7 في المائة فقط في تشرين الأول، من ذروة بلغت 9.1 في المائة في حزيران، لا يرجع التضخم المرتفع إلى أسعار الطاقة والغذاء فقط – بل إن تضخم الخدمات يتسارع حتى مع انحسار تضخم السلع.
“بريكست” يفجر الحرب داخل حزب المحافظين مجددا
قالت صحيفة (Independentarabia)، على رغم تكرار الاعتراف من مسؤولين ومعلقين ينتمون لليمين السياسي بأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي (بريكست) أسهم في تردي الوضع الاقتصادي أكثر إلا أن طرح مسألة تفاوض لندن على علاقة مع بروكسل تشبه علاقة سويسرا بالتكتل أثارت حرباً داخلية في حزب المحافظين الحاكم.
فعلى رغم أن سويسرا ليست عضواً في الاتحاد الأوروبي لكنها تستفيد من الوصول إلى السوق الأوروبية الموحدة مقابل قبولها بقواعد التجارة الأوروبية وسماحها بحرية الانتقال بين دول الاتحاد وبينها إضافة إلى إسهام سويسري بسيط في موازنة الاتحاد ببروكسل.
ومع تردد الأنباء في اليومين الماضيين عن أن حكومة رئيس الوزراء ريشي سوناك تدرس إمكانية التفاوض مع بروكسل على اتفاق تجارة بالنموذج السويسري، خرج الجناح المناوئ لأوروبا في الحزب الحاكم على كل وسائل الإعلام البريطانية تقريباً، الأحد، ليرفض الفكرة معتبراً إياها نقضاً لـ “بريكست”.
وبدأت تلك التسريبات حول إمكانية الاتفاق مع بروكسل لتنشيط التجارة البريطانية في إطار السعي إلى مواجهة الأزمة الاقتصادية التي تمر بها البلاد بعدما ألمح وزير الخزانة جيريمي هانت إلى حاجة المملكة المتحدة لتعزيز التجارة مع أوروبا وإزالة العقبات التي تضر بالاقتصاد البريطاني.
وأشار هانت إلى أن حكومة ريشي سوناك تنوي التخلي عن الأسلوب الذي اتبعه رئيس الوزراء السابق بوريس جونسون في التعامل مع أوروبا لإزالة الغالبية العظمى من قيود التجارة مع دول الاتحاد. وبعد تلك الإشارة قبل أيام ظهرت تقارير صحافية تفيد بأن مصادر حكومية ترى أن الوصول إلى تجارة سلسة مع الاتحاد الأوروبي يعني الاتجاه نحو اتفاق على النموذج السويسري كما ذكرت صحيفة “ذا صنداي تايمز”.
روسيا تحيي صناعة الزجاج والسيراميك في العراق
صرحت صحيفة (Independentarabia)، رغم العقوبات المفروضة على موسكو من قبل عديد من دول العالم، فإن الحكومة العراقية اتخذت قراراً بالسماح للاستثمارات الروسية بمختلف القطاعات الاقتصادية، وفي القلب منها صناعة الزجاج والسيراميك المتوقفة منذ أكثر من عقدين، وفي سبتمبر 2021، وقعت بغداد اتفاقاً مع موسكو يسمح لاتحاد الشركات الروسية باستثمار أموالها في إحياء صناعة الزجاج والسيراميك، التي تتضمن سبعة مصانع إنتاجية.
وتأتي تلك الخطوة بعد عجز الحكومات العراقية المتعاقبة منذ 2003 عن إيجاد حلول لأزمة هذا القطاع الذي توقف منذ أكثر من عقدين عقب حرب إسقاط نظام صدام حسين، وما تعرض له من أعمال سلب ونهب وتردي الأوضاع الأمنية في حينها داخل محافظة الأنبار.
بورصة طهران تفقد أكثر من 70 مليار دولار ورئيسها يستقيل
ذكرت صحيفة (Independentarabia)، في ظل الاحتجاجات الحاشدة التي تشهدها إيران وتداعياتها على الاقتصاد، قدم مجيد عشقي، رئيس هيئة البورصة الإيرانية استقالته إلى وزير الاقتصاد والشؤون المالية في الحكومة الإيرانية، إحسان خاندوزي. ووفق بيان، قالت وكالة الأنباء الرسمية الإيرانية “إيرنا” إن “عشقي الذي شغل منصب رئيس هيئة البورصة الإيرانية في 13 أكتوبر 2021، استقال اليوم من منصبه”.
وكشفت وسائل إعلام إيرانية عن أن الاستقالة جاءت بسبب معارضة بعض مقترحات هيئة البورصة لإدراجها في مشروع ميزانية العام المقبل لدعم السوق، فيما ذكرت وكالة أنباء “مهر” الإيرانية شبه الرسمية أن مجيد عشقي تعرض في الأسابيع القليلة الماضية إلى انتقادات واسعة بسبب أدائه في هيئة البورصة.
ومنذ بداية العام الماضي تواجه البورصة الإيرانية عديداً من الضغوط مع تفاقم خسائر المستثمرين والمتعاملين. وبدأت في يناير موجة من الاحتجاجات التي تسببت في تغيير رئيس البورصة ثلاث مرات. وخلال الأسبوع الماضي تجمعت مجموعة من المساهمين أمام هيئة البورصة للتعبير عن احتجاجهم على أوضاع البورصة، وطالبوا بتغيير أوضاع السوق.
فيما يخشى النظام الإيراني من توسع دائرة الاحتجاجات، وبخاصة في ظل تردد أنباء عن انشقاقات في الأجهزة الأمنية التي بدأت تتعاطى بشكل إيجابي مع التظاهرات الحاشدة التي تشهدها جميع المدن الإيرانية. وقبل أيام طالب قائد الجيش الإيراني بضرورة تقديم تقرير يومي في شأن الاعتقالات التي تتم لعناصر من الجيش أو ذويهم بسبب الانضمام إلى صفوف المحتجين ضد النظام الإيراني.
للمرة الأولى منذ 12 عاما موازنة لليونان بدون وصاية الدائنين
أشار موقع (Skynewsarabia)، قدمت الحكومة اليونانية الاثنين إلى البرلمان مشروع موازنة “تاريخيا” لعام 2023 لأنه سيكون الأول بدون وصاية الدائنين للبلاد منذ 12 عاما، كما أعلن وزير المال، وكانت اليونان التي خرجت من خطط المساعدة المالية في عام 2018، لا تزال تخضع لرقابة مشددة من دائنيها، الاتحاد الأوروبي وصندوق النقد الدولي، اللذين كانا يراقبان من كثب تنفيذ الإصلاحات الموعودة وشؤون البلاد المالية.
وانتهت الوصاية رسميا في أغسطس، وصرح الوزير خريستوس ستاكوراس الأحد لوكالة الأنباء اليونانية “إنها موازنة تاريخية تؤكد عودة البلاد إلى الوضع الأوروبي الطبيعي”، لكن مشروع الموازنة يواجه اضطرابات تهز الاقتصاد العالمي بسبب الحرب في أوكرانيا وارتفاع أسعار الطاقة، ومن المفترض أن تصل نسبة النمو في اليونان إلى 1.8بالمئة من اجمالي الناتج المحلي العام المقبل، في خفض مقارنة بالمسودة الأولية للموازنة التي تم نشرها مطلع أكتوبر وراهنت على معدل 2.1 بالمئة.
وقال الوزير في البرلمان “من الواضح أن المخاطر المتعلقة بتوقعات الاقتصاد الكلي على المستويين الوطني والعالمي للعام 2023 مرتفعة وترتبط بشكل أساسي بالتحديات الجيوسياسية”، مسلطا الضوء على “استمرار الحرب في أوكرانيا” و”شروط إمدادات الغاز في أوروبا” و”السياسة النقدية الأوروبية”.
صندوق النقد: مكاسب الطاقة غير المتوقعة حسنت وضع الجزائر الاقتصادي
قال صندوق النقد الدولي يوم الاثنين، بحسب موقع (Al-Arabiya)، إن ارتفاع أسعار الطاقة “حسن على نحو ملموس” التوقعات على المدى القريب للاقتصاد الجزائري، وأضاف الصندوق، أن إعادة التوازن المالي لا تزال ضرورية لوضع المالية العامة على أسس سليمة. وأشار الصندوق بعد محادثات في الجزائر العاصمة، إلى أن تشديد السياسة النقدية مطلوب لاحتواء التضخم وأن التقدم المستمر في الإصلاحات الهيكلية سيساعد على تنويع الاقتصاد وتوفير فرص العمل.
كان وزير الطاقة قال إن صادرات الجزائر من المحروقات ارتفعت بنسبة 77% على أساس سنوي إلى 42.6 مليار دولار في الفترة من يناير إلى سبتمبر 2022، وأضاف الوزير محمد عرقاب أنه من المنتظر أن تتجاوز إيرادات الجزائر من المحروقات 50 مليار دولار بنهاية عام 2022، وقال إن قرار أوبك+ خفض الإنتاج بواقع مليوني برميل يوميا “من شأنه الإبقاء على توازن السوق واستقرار الأسعار في حدود 100 دولار البرميل إلى نهاية السنة”.
يُشار إلى أن شركة الطاقة الجزائرية “سوناطراك” وقعت عقداً مع شركة جيوبلن السلوفينية لإمدادها بالغاز الطبيعي لمدة ثلاث سنوات تبدأ في يناير 2023، وستنقل “سوناطراك” الغاز عبر خط أنابيب يربط بين الجزائر وإيطاليا، وتتوقع الجزائر أن ترتفع صادراتها من الغاز الطبيعي إلى إيطاليا بمقدار الخمس هذا العام، بينما تتسابق الدول الأوروبية لتقليل اعتمادها على الإمدادات الروسية، وقد أبرمت إيطاليا صفقة مع الجزائر في أبريل لزيادة الواردات عبر خط الأنابيب الذي يمر عبر المتوسط، أعقبتها زيارة الرئيس السابق ماريو دراجي في يوليو في محاولة لتأمين المزيد من الغاز.
هل تتفادى أوروبا الركود الاقتصادي العميق هذا الشتاء؟
قالت صحيفة (Independentarabia)، عدل الاقتصاديون توقعاتهم لاحتمالات الركود في دول منطقة اليورو بالإيجاب في ضوء انخفاض أسعار الطاقة بالجملة في السوقين العالمية والأوروبية، وأيضاً اعتدال الطقس بشكل عام خلال فصل الخريف، كما أن الدعم المالي من المفوضية الأوروبية وحكومات دول اليورو للاقتصاد بشكل عام أسهم في تحسين الوضع، ومع ذلك تظل التوقعات بانكماش الناتج المحلي الإجمالي لمنطقة اليورو في الأشهر المقبلة، وإن كانت تقديرات السوق والاقتصاديين أصبحت أقرب إلى التقديرات الرسمية الصادرة عن المفوضية الأوروبية.
وحسب أرقام المفوضية، ينتظر أن ينكمش الاقتصاد في دول اليورو بنسبة 0.5- في المئة في الربع الأخير من هذا العام وبنسبة 0.1- في المئة في الربع الأول من العام المقبل 2023، ونتيجة الأداء المعقول للاقتصاد الأوروبي في الربع الثالث عدلت مؤسسة “كونسنسيس إيكونوميستس” تقديراتها لنمو الاقتصاد في دول منطقة اليورو هذا العام إجمالاً ليصبح عند 3.2 في المئة. ويعد ذلك رفعاً لتوقعات الاقتصاديين السابقة التي كانت عند نسبة نمو 2.7 في المئة لهذا العام 2022.
ويشير توافق توقعات القطاع الخاص مع التقديرات الرسمية لأداء الاقتصاد الأوروبي إلى أن أوروبا ربما تتفادى الركود العميق هذا الشتاء الذي كان مقدراً سابقاً. وتنقل صحيفة “الفايننشيال تايمز” عن سوزانا ستريتير من شركة “هارغريفز لانسداون” لإدارة الأصول قولها “من المحتمل ألا يكون الركود في منطقة اليورو عميقاً كما كان يخشى من قبل… وقد تتفادى المنطقة أزمة طاقة واسعة وكبيرة هذا الشتاء”.
تضاعف ميزانية إنشاء محطات الغاز العائمة في ألمانيا
قالت صحيفة (AAwsat)، تكلف محطات الغاز المسال العائمة الجديدة في ألمانيا الحكومة ما لا يقل عن 5.3 مليار يورو إضافية عما كان مخططاً له في الأصل، وهو ما يمثل أكثر من ضعف الميزانية الأصلية، وأعلنت وزارة الاقتصاد الألمانية، الاثنين، أن إجمالي متطلبات الميزانية لعام 2022 زاد إلى نحو 56.6 مليار يورو. بالإضافة إلى ذلك، سيُجرى تخصيص المزيد من الأموال في عام 2023، وجاء في بيان للوزارة: «هذه الزيادة كانت ضرورية في مرحلة ثانية بسبب التطور الكبير في الوضع. في تلك الأثناء صار من الممكن تحديد المزيد من التكاليف والتكاليف المتوقعة مبدئياً من خلال مشاورات مكثفة مع العديد من الأطراف المعنية». وأشارت الوزارة إلى أنه تم استخدام تكاليف إضافية «بشكل مباشر لتمويل مشروعات ضرورية لأمن الطاقة الألماني في الشتاء المقبل.
وتعتمد ألمانيا على الغاز الطبيعي المسال الذي يتم تسليمه عن طريق السفن للمساعدة في إيجاد بديل لخط الأنابيب الروسي الذي انقطع بسبب عواقب الحرب في أوكرانيا، وتقوم حالياً ببناء عدة محطات جديدة لتلبية ذلك. ولا تمتلك ألمانيا حتى الآن أي محطات غاز عائمة خاصة بها، ويعمل الساسة والمطورون على دفع الوتيرة، بحيث يمكن أن تصل الواردات عن طريق السفن عبر سواحل بحر الشمال وبحر البلطيق في أقرب وقت ممكن.
وفي البداية تم تخصيص 94.2 مليار يورو في ميزانية 2022 لهذه الخطط، وهذا يشمل تكاليف التشغيل وتكاليف تدابير البنية التحتية الإضافية على الأرض، وفي الوقت نفسه، خصص بنك التنمية الحكومي الألماني 738 مليون يورو أخرى للاستثمار في محطة ثابتة في منطقة «بورنسبوتل» على ساحل بحر الشمال.
إيطاليا تخطط لفرض ضريبة استثنائية على شركات الطاقة
أضار موقع (Skynewsarabia)، تخطط الحكومة الإيطالية، لفرض ضريبة استثنائية على شركات الطاقة من أجل تمويل المساعدات التي تقدمها للأسر والشركات المتضررة من ارتفاع الأسعار، ووافقت إيطاليا على موازنة العام المقبل بقيمة 35 مليار يورو (36 مليار دولار) وهي الأولى التي تقدمها إدارة رئيسة الوزراء اليمينية، جورجيا ميلوني، والتي تضمنت زيادة الضريبة على الأرباح الاستثنائية التي تحققها الشركات من بيع الطاقة إلى 35 بالمئة مقابل 25 بالمئة في الوقت الحالي، وذلك حتى منتصف 2023، بحسب بيان من الحكومة، وبحسب بلومبرغ، فإنه سيتم احتساب الضريبة على صافي الدخل الإضافي الذي تفصح عنه الشركات التي تبيع الطاقة بأسعار أعلى، ولا تطبق على المبيعات كما يحدث حاليا.
ولجأت بعض الدول الأوروبية إلى فرض ضرائب استثنائية على شركات الطاقة التي حققت أرباحا طائلة بعد ارتفاع الأسعار، من أجل دعم الأسر والشركات المتضررة. ومؤخرا أعلنت الحكومة البريطانية عن زيادة الضرائب على الأرباح الاستثنائية على عمالقة الطاقة من 25 بالمئة إلى 35 بالمئة ومد العمل بها حتى عام 2028، ويذكر أن الاقتصاد الإيطالي نما بنسبة 0.5 بالمئة في الربع الثالث، لكن من المتوقع أن ينكمش في الربع الأخير من عام 2022، حسبما صرح وزير المالية الإيطالي، جيانكارلو جيورجيتي أمام النواب في روما في وقت سابق من نوفمبر.
أثارت جدلا كبيرا.. تفاصيل خطة أوروبا لوضع سقف لأسعار الغاز
أشار موقع (Skynewsarabia)، إلى اقتراح المفوضية الأوروبية، الثلاثاء، العمل بوضع حد أقصى لسعر الغاز لمدة عام بدءا من الأول من يناير عند 275 يورو لكل ميغاوات ساعة، وتأمل المفوضية أن يساعد هذا المقترح المثير للجدل الدول الأعضاء على كبح أسعار الطاقة للمنازل والشركات التي وصلت إلى مستويات قياسية هذا العام بعد الأزمة الروسية الأوكرانية، مما أدى إلى تضخم وتفاقم كلفة المعيشة، وسيناقش وزراء الطاقة في الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي البالغ عددها 27 دولة المقترحات يوم 24 نوفمبر.
منظمة دولية تطلق توقعات متشائمة لنمو الاقتصاد العالمي في 2023
قال موقع (Al-Arabiya)، توقعت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية “OECD”، أن يتراجع النمو العالمي من 3.1% هذا العام إلى 2.2% العام المقبل، قبل أن ينتعش قليلا إلى 2.7% عام 2024، وأفاد تقرير المنظمة، اليوم الثلاثاء، أن زخم النمو تراجع بينما التضخم ثابت في وقت تراجعت الثقة وازدادت الضبابية، في ظل تداعيات الحرب الروسية على أوكرانيا.
وكان التضخم يرتفع منذ قبل اندلاع النزاع نتيجة الاختناقات في سلاسل التوريد العالمية بعدما رفعت الدول تدابير الإغلاق المرتبطة بكوفيد، لكن منظمة التعاون والتنمية ومقرها باريس توقعت بأن يصل التضخم إلى 8% في الفصل الرابع من هذا العام في دول مجموعة العشرين، ليتراجع إلى 5.5% في 2023 و2024، وشددت المنظمة على أن “أولويتها” تتمثل بمكافحة التضخم، في وقت يؤدي الارتفاع الكبير في الأسعار إلى تراجع القدرة الشرائية للسكان حول العالم.
ارتفاع الدين العام.. هل يمثل خطرا على الأمن القومي الأميركي؟
قلل خبراء ن خطورة ارتفاع الدين العام وتعثر الشركات عن سداد مديونياتها على الأمن القومي الأميركي، مشددين على أن المسألة برمتها تحت سيطرة الإدارة السياسية والاقتصادية في واشنطن، وبحسب أحدث بيانات وزارة الخزانة الأميركية، قفز الدين العام للولايات المتحدة فوق مستويات الـ 31 تريليون دولار، مع الإنفاق الحكومي المتزايد بعد وباء فيروس كورونا، وهو أعلى مستوى على الإطلاق، بحسب موقع (Skynewsarabia).
وكالة “ستاندرد آند بورز غلوبال” توقعت، الاثنين، ارتفاع معدل التعثر عن سداد الديون من جانب الشركات الأميركية، إلى 3.75 بالمئة وقد يصل إلى 6 بالمئة، في حال وقوع الاقتصاد في براثن الركود، صحف أميركية حذرت من أن تفاقم الدين العام وتضاعف معدل تعثر الشركات عن سداد ديونها، قد يمثل أكبر خطر يواجه الأمن القومي الأميركي.
تراجع العقود الآجلة للحبوب الأمريكية وسط مخاوف من إضراب للسكك الحديدية
أفاد موقع (Al-Arabiya)، بانخفاض العقود الآجلة للحبوب في مجلس شيكاغو للتجارة يوم الثلاثاء، وسط مخاوف متزايدة بشأن إضراب محتمل لعمال السكك الحديدية وتكهنات في الأسواق بأن الولايات المتحدة تطلب شراء القمح الأوروبي، حسبما أفاد تجار.
وقال متعاملون إن مبيعات القمح الفرنسي إلى الصين واحتمال شراء الولايات المتحدة للقمح البولندي والألماني، يوجدان طلباً على الإمدادات من الاتحاد الأوروبي بعدما تقلصت الصادرات بفعل المنافسة الروسية في الأسابيع القليلة الماضية. وكانت العقود الآجلة للقمح الأميركي، حققت ارتفاعاً في بعض الأوقات في التعاملات المبكرة إذ يشكل الطقس الجاف تهديدا لمناطق محاصيل الشتاء الأميركية.
ألمانيا تدعو لاتفاقية جمركية مع الولايات المتحدة
دعا المستشار الألماني “أولاف شولتس” إلى إبرام اتفاقية جمركية للسلع الصناعية مع الولايات المتحدة. وقال يوم الثلاثاء خلال «القمة الاقتصادية» التي تنظمها صحيفة «زود دويتشه تسايتونغ» الألمانية، إنه سعيد بإحراز تقدم في اتفاقيات التجارة مع نيوزيلندا، وأستراليا، والهند، والمكسيك، وتشيلي والبرازيل بعد الانتخابات هناك، ويأمل أيضاً في إبرامها مع التحالف الاقتصادي في أميركا الجنوبية (ميركوسور)، وقال «يجب أن ندرس أيضاً بدقة فكرة إبرام اتفاقية جمركية صناعية مع الولايات المتحدة». وأوضح شولتس، أن مثل هذه الاتفاقية ستكون «دائماً أفضل» من منافسة المزايدات في الدعم والرسوم الجمركية الوقائية، والتي يتنبأ البعض بأنها «قادمة إلينا» نتيجة لقانون مكافحة التضخم الأميركي.
ووفقاً لصحيفة (AAwsat)، تعتزم الولايات المتحدة استثمار عشرات المليارات من الدولارات في حماية المناخ على مدى السنوات العشر المقبلة، على سبيل المثال لتعزيز تصنيع الخلايا الشمسية وتوربينات الرياح. ويُخشى الآن أن تنتقل الشركات الأوروبية والألمانية إلى الولايات المتحدة أو تفتح مصانع جديدة هناك.
واشنطن تمدد الإعفاءات من التعريفات العقابية على منتجات صينية
أعلن مكتب الممثلة التجارية في الولايات المتحدة، الأربعاء، بحسب موقع (Al-Arabiya)، أن واشنطن ستمدّد الإعفاءات من التعريفات العقابية على بعض المنتجات الطبية من الصين، وقال مكتب الممثلة التجارية في بيان، إن الإعفاءات كان من المفترض أن تنتهي مدتها في 30 نوفمبر، لكن تم تمديدها ثلاثة أشهر إضافية. ولفت إلى أن هذه الإعفاءات تم الإعلان عنها للمرة الأولى في ديسمبر 2020، وتأتي الخطوة الأخيرة “في إطار الجهود المستمرة لمكافحة كوفيد-19”.
وتشمل الإعفاءات 81 منتجا للرعاية الطبية، حيث تمّ تمديد الإعفاءات عنها مرة في نوفمبر 2021 ومرة أخرى في يونيو 2022، وتضمّ قائمة المنتجات الطبية المعنية، زجاجات مضخة لمطهر اليدين وحاويات بلاستيكية لمناديل التعقيم وأجهزة قياس ضغط الدم وأجهزة قياس الأكسجين بأطراف الأصابع وآلات التصوير بالرنين المغناطيسي وطاولات الأشعة السينية، وذكر مكتب الممثلة التجارية، أنه قد ينظر في احتمال تمديدات إضافية أو تعديلات “حسبما يقتضي الأمر”.
ويواجه الرئيس الأميركي، جو بايدن، ضغوطا متزايدة لإلغاء ما تطلق عليه تسمية رسوم “القسم 301” للإسهام في جهود مكافحة التضخم الذي بلغ معدّلا هو الأعلى منذ أكثر من أربعة عقود، وفرضت حكومة الرئيس السابق، دونالد ترامب، عام 2018 رسوما جمركية عقابية على منتجات صينية تمثل ما يعادل 350 مليار دولار من الواردات الأميركية السنوية، مستنكرة ممارسات بكين التجارية “غير العادلة” التي أدت وفقها إلى عجز هائل في ميزان المبادلات الثنائية.
ووقّعت واشنطن وبكين اتفاقية تجارية للمرحلة الأولى في يناير 2020، تعهدت بموجبها الصين بتعزيز مشترياتها من المنتجات والخدمات الأميركية بما لا يقل عن 200 مليار دولار خلال عامي 2020 و2021، لكن الهدف لم يتحقق وسط جائحة “كوفيد-19”.
تحسن نسبي لاقتصاد منطقة اليورو
قالت صحيفة (AAwsat)، واصل النشاط التجاري في منطقة اليورو تباطؤه في نوفمبر الحالي وإن بوتيرة أقل، حسبما أظهرت بيانات مؤشر مديري المشتريات التي نشرتها مؤسسة ستاندرد أند بورز غلوبال الأربعاء، وارتفع المؤشر الذي يترقبه الخبراء، من 47.3 نقطة في أكتوبر الماضي إلى 47.8 في نوفمبر، لكنه بقي دون 50 نقطة للشهر الخامس على التوالي. وأي تخط لمستوى 50 نقطة يعد نموا، وبقي التضخم مرتفعا في غالبية اقتصادات منطقة العملة الموحدة، لكن ستاندرد أند بورز قالت إن ضغوط التكلفة على المؤسسات ترتفع بشكل أبطأ، مضيفة أن ثقة الأعمال ترتفع رغم أنها لا تزال «قاتمة.
ماذا يعني بيان الخريف المالي بالنسبة إلى أسعار المنازل في بريطانيا؟
أشارت صحيفة (Independentarabia)، إلى إعلان وزير المالية البريطاني خلال عرضه موازنته الخريفية أن خفض الضرائب المستحقة على شراء العقارات سيستمر حتى شهر مارس من عام 2025، وهذا الإعلان لتحديد مهلة للخفض وفقاً لوسطاء العقارات قد “يدفع الراغبين في محاولة شراء مساكن لهم أو بيعها إلى التعجيل بخططهم خلال الأعوام القليلة المقبلة”، ووفقا للوزير هانت الذي تحدث أمام مجلس العموم، “مكتب التدقيق في تأثير الموازنة العامة يتوقع تراجع أنشطة بيع وشراء المساكن خلال العامين المقبلين، مما يعني أن خفض الضرائب المستحقة الذي جاء ضمن الموازنة المصغرة سيستمر حتى يوم 21 مارس من عام 2025 فقط”.
توقعات بنمو الاقتصاد الصيني بأكثر من 5 بالمئة في 2023
قال موقع (Skynewsarabia)، توقع عضو لجنة السياسة النقدية في البنك المركزي الصيني، وانغ يمينغ، أن ينمو الناتج المحلي الإجمالي للصين بأكثر من 5 بالمئة خلال العام المقبل، وقال يمينغ إن الصين تمتلك الظروف المواتية لتحقيق نمو بنسبة 5 بالمئة على الأقل خلال 2023، مشيرا إلى أن السياسات الحكومية الأخيرة للتعامل مع أزمتي فيروس كورونا وتدهور القطاع العقاري تعتبر عوامل داعمة للنمو.
وسجل اقتصاد الصين نموا بوتيرة أسرع من المتوقع في الربع الثالث، لكن القيود الصارمة لفيروس كورونا وتفاقم أزمة العقارات ومخاطر الركود العالمي قد تعترض مساعي بكين لتعزيز النمو القوي خلال العام المقبل، وأظهرت بيانات رسمية، الاثنين، أن الناتج المحلي الإجمالي، في ثاني أكبر اقتصاد في العالم، قد نما على أساس سنوي بنسبة 3.9 بالمئة في الربع الثالث (من يوليو إلى سبتمبر). متجاوزًا توقعات وكالة “رويترز” عند 3.4 بالمئة، وكان الاقتصاد الصيني قد نما بنسبة 0.4 بالمئة في الربع الثالث من العام الماضي.
خلاف أوروبي بشأن خطة تحديد سقف لأسعار الغاز
أفاد موقع (Skynewsarabia)، اجتمع وزراء الطاقة في دول الاتحاد الأوروبي، الخميس، لمناقشة إمكانية الحد من تداعيات أزمة الطاقة في أوروبا، لكنهم اختلفوا بشأن مقترح لتحديد سقف لأسعار الغاز اعتبره عدد منهم “مهزلة”، وكان من المفترض أن يناقش الوزراء مقترحا للمفوضية الأوروبية تم الكشف عنه قبل يومين ينص على تحديد سقف لأسعار الغاز يبلغ 275 يورو للميغاوات ساعة.
لكن العديد من الدول الأعضاء اشتكت من أن الخطة مرفقة بشروط تجعل من المستحيل الاستفادة منها، وقالت وزيرة المناخ البولندية آنا موسكفا لدى وصولها إلى الاجتماع إن “السقف على سعر الغاز الوارد في الوثيقة لا يرضي أي بلد حاليا”، وأضافت “إنها مهزلة بالنسبة لنا بعد هذا الكم الكبير من المحادثات والمقترحات” للوصول إلى السقف المطروح للأسعار.
وانتقدت فرنسا وإسبانيا واليونان أيضا مقترح المفوضية، وكانت خطة تحديد سقف للأسعار، التي لم تكن المفوضية متحمّسة لها في الأساس، حيّدت بضغط من بلدان مثل ألمانيا وهولندا، كانت تخشى أن تؤدي إلى تحويل إمدادات الغاز إلى أسواق مربحة أكثر مثل الأسواق الآسيوية، ومع ذلك، تطالب 15 دولة في الاتحاد الأوروبي على الأقل (أي أكثر من نصف بلدان التكتل) بسقف عملي لأسعار الغاز بالجملة للتعامل مع النقص في الإمدادات الذي تسببت به الحرب الروسية على أوكرانيا.
وبينما لم يحظر الاتحاد الأوروبي الغاز الروسي، إلا أن الكرملين يوقف الإمدادات ردا على العقوبات التي فرضتها بروكسل على موسكو ردا على الحرب، وقبل الحرب، كانت إمدادات الغاز الروسية تشكل أكثر من 40 في المئة من إجمالي الغاز المستورد إلى الاتحاد الأوروبي بينما كانت ألمانيا، أكبر مصدّر في التكتل، من الدول الأكثر اعتمادا على الغاز الروسي، والآن تراجعت نسبة هذه الإمدادات إلى أقل من 10 في المئة، ولكن مصادر بديلة، مثل الغاز الطبيعي المسال القادم من الولايات المتحدة ودول الخليج، غير قادرة على سد النقص، فيما تواجه أوروبا فواتير تدفئة باهظة لفصل الشتاء.
محضر الفيدرالي الأميركي يكشف إمكانية إبطاء رفع أسعار الفائدة “قريباً”
أظهر محضر اجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) الذي عقد مطلع نوفمبر/تشرين الثاني أن “غالبية عظمى” من صانعي السياسة النقدية اتفقوا على أنه “سيكون من المناسب قريبا على الأرجح” إبطاء وتيرة رفع أسعار الفائدة، مع اتساع نطاق الجدل حول الآثار المترتبة على تشديد البنك للسياسة النقدية بشكل سريع، بحسب موقع (Al-Arabiya).
ويؤشر محضر الفيدرالي إلى أنهم يميلون إلى التحول إلى رفع الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس في ديسمبر، وفي كشف آخر، أخبر موظفو الاحتياطي الفيدرالي المسؤولين خلال الاجتماع أن تقييمهم لمخاطر الركود قد نمت إلى ما يقرب من 50-50. وكان هذا أول تحذير من نوعه منذ أن بدأ البنك المركزي رفع أسعار الفائدة في مارس/آذار.
في الاجتماع، رفع المسؤولون سعر الفائدة القياسي 75 نقطة أساس للمرة الرابعة على التوالي، لتتوسع حملة التشديد الأكثر شراسة منذ الثمانينيات لمكافحة التضخم الذي وصل أعلى مستوى في 40 عامًا.
ويتوقع المستثمرون أن يرفع بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس عندما يجتمع في 13-14 ديسمبر ويرون أن المعدلات ستبلغ ذروتها عند 5% بحلول منتصف عام 2023. لدى باول فرصة للتأثير على تلك التوقعات في خطاب في واشنطن مقرر في 30 نوفمبر.
المركزي التركي يخفض أسعار الفائدة للشهر الرابع على التوالي
قال البنك المركزي التركي، اليوم الخميس، إنه قرر إنهاء دورة التيسير التي بدأت في أغسطس، نظراً لتقييم معدل السياسة الحالي على أنه مناسب بالنظر إلى المخاطر المتزايدة المتعلقة بالطلب العالمي، وذكر المركزي التركي أنه قرر خفض سعر الفائدة بمقدار 150 نقطة أساس إلى 9%، ليصل مقدار التيسير التراكمي في أربعة أشهر إلى 500 نقطة أساس، وقال: “من المهم للغاية أن تظل الظروف المالية داعمة.. في فترة تتزايد فيها الشكوك بشأن النمو العالمي فضلا عن تصعيد المخاطر الجيوسياسية”، وفقاً لموقع (Al-Arabiya).
وكان استطلاع أجرته “رويترز”، توقع أن يخفض البنك المركزي التركي أسعار الفائدة بمقدار 150 نقطة أساس أخرى إلى 9٪، وأن يوقف التيسير بعد ذلك، بعد أن دعا الرئيس رجب طيب أردوغان إلى سياسة تحفيزية رغم تجاوز التضخم 85٪، ويقول المركزي التركي إن الخطوة ضرورية بالنظر إلى علامات التباطؤ الاقتصادي، وسط دعوة أردوغان إلى معدل من خانة واحدة بحلول نهاية العام.
كان المركزي التركي خفض سعر الفائدة بمقدار 150 نقطة أساس بشكل غير متوقع الشهر الماضي، وقال في ذلك الوقت إنه قيم خطوة مماثلة لشهر نوفمبر قبل إنهاء دورة التيسير الحالية، وارتفع التضخم في تركيا منذ خريف 2021، مدفوعاً بدورة تيسير غير تقليدية بـ 500 نقطة أساس أشعلت أزمة العملة أواخر العام الماضي.
ويهدف أردوغان، الذي يصف نفسه بـ “عدو” أسعار الفائدة المرتفعة، إلى تعزيز الاستثمارات والإنتاج والصادرات والتوظيف مع خفض الأسعار في إطار برنامجه الاقتصادي، ويتوقع البنك المركزي أن ينخفض التضخم إلى 65.2٪ بحلول نهاية 2022، بفضل ما يسمى بـ “تأثير القاعدة”. ويقارن ذلك بمتوسط تقدير بلغ 70.25% في أحدث استطلاع لـرويترز و68.06% في مسح للبنك المركزي نُشر يوم الجمعة.
يقول البنك إنه سيحقق انخفاضًا دائمًا في التضخم بمجرد أن يتحول عجز الحساب الجاري المزمن في تركيا إلى فائض، في إطار الخطة الاقتصادية الجديدة، لكن، لا ترى أنقرة فائضًا في توقعاتها الاقتصادية التي تغطي الفترة الممتدة حتى 2025.
جهود واسعة لحلحلة أزمة الأسمدة الروسية
ذكرت صحيفة (AAwsat)، في محاولة للتغلب على أزمة أسمدة حادة قد تحدث على مستوى العالم، فإن الأسمدة الروسية العالقة جراء عقوبات على شخصيات روسية ربما تشهد حلولا على المدى القريب، وذلك من خلال مساع أممية لحلحلة الأزمة، وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم الأربعاء إن المسؤولين الروسيين سيعملون على الإفراج عن الأسمدة الروسية العالقة في موانئ أوروبية واستئناف صادرات الأمونيا من خط أنابيب يمر عبر أوكرانيا.
وتعد روسيا أحد أكبر مصادر الأسمدة على مستوى العالم، وبحسب تقديرات أممية فإنها تنتج نحو ثلث الصادرات العالمية من هذه المنتجات. ورغم أن تأكيدات أممية صدرت خلال الشهور الماضية عن استثناء كل من الحبوب والأسمدة من العقوبات الغربية على روسيا، إلا أن ملكية عدد من رجال الأعمال الخاضعين للعقوبات الأوروبية لشركات تنتج الأسمدة (حاليا أو في السابق) يعوق هذه الصادرات.