الاقتصاد الدولي

كيف تسببت الفائدة المرتفعة في ضرب سوق العقارات التجارية عالميا؟

كيف تسببت الفائدة المرتفعة في ضرب سوق العقارات التجارية عالميا؟

بعد أن تعرض لضربة عنيفة مع بداية ظهور جائحة كورونا كان قطاع العقارات التجارية أو العقارات المملوكة في الأساس لأغراض الاستثمار في تحسن مستمر، إذ ارتفعت أسعار العقارات الصناعية والسكنية على مستوى العالم منذ نهاية عام 2020، في حين أظهرت قطاعات البيع بالتجزئة والمكاتب الأكثر تضرراً بعض علامات الاستقرار، وفقاً لصحيفة (Independentarabia).

ومع ذلك يبدو أن الزخم يفقد قوته مع تشديد الأوضاع المالية العالمية هذا العام وتحول البنوك المركزية إلى رفع أسعار الفائدة بقيادة البنك المركزي الأميركي الذي أعلن الأربعاء الماضي عن زيادات جديدة في إطار مواجهة التضخم المرتفع. وفق دراسة لصندوق النقد الدولي، فقد شهدت أسعار العقارات في القطاعين الصناعي والسكني، في المتوسط، تباطؤاً عبر المناطق في الأشهر الأخيرة. وفي الوقت نفسه فقد زاد انخفاض أسعار العقارات التجارية والمكتبية.

وتميل الشروط المالية الأكثر صرامة إلى أن يكون لها تأثير مباشر على أسعار العقارات التجارية من خلال زيادة كلفة تمويل الصفقات الجديدة أو إعادة تمويل القروض الحالية على المستثمرين، بالتالي خفض الاستثمار في هذا القطاع، كما يمكن أن يكون لها تأثير غير مباشر على القطاع من خلال إبطاء النشاط الاقتصادي، وتقليل الطلب على العقارات التجارية مثل المحال التجارية والمطاعم والمباني الصناعية.

أردوغان يبحث بدائل لنظام «مير» تضمن استمرار التعاون مع روسيا

بدأت الحكومة التركية البحث عن بدائل لمواجهة التحذيرات الأميركية للبنوك من التعامل ببطاقات الدفع الإلكتروني الروسية «مير». وأعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الجمعة، أنه أصدر تعليمات إلى المسؤولين في حكومته بتطوير بدائل لنظام الدفع الروسي بغية مواصلة التعاون المالي والمصرفي مع روسيا.

ووفقاً لصحيفة (AAwsat)، فقد بدأ أردوغان مناقشات تهدف إلى البحث عن البدائل التي تضمن استمرار التعاون مع روسيا دون الاصطدام بالعقوبات الأميركية، مشيراً إلى أن الوزراء والأجهزة المعنية في حكومته أجروا مباحثات مع الجانب الروسي في هذا الصدد.

واستنكر أردوغان التحذيرات الأميركية للبنوك التركية التي تتعامل بنظام الدفع الروسي، قائلاً إن هذا لا يليق بالصداقة ولا بالعلاقات الاقتصادية بين تركيا والولايات المتحدة، مشيراً إلى أن الخطوات التي سيتم اتخاذها في إطار العقوبات سيتم تقييمها من قبل الوزراء الأتراك المعنيين وبناء على ذلك سيتم التعامل معها.

والاثنين الماضي، أعلن بنكا «دنيز» و«إيش» التركيان تعليق استخدام نظام المدفوعات الروسي «مير»، خشية أن تشملهما حملة أميركية على الكيانات المتهمة بمساعدة روسيا في تجنب أو الالتفاف على العقوبات الغربية المفروضة عليها بسبب اجتياحها العسكري لأوكرانيا في 24 فبراير الماضي.

ووسعت الولايات المتحدة، الأسبوع الماضي، نطاق عقوباتها لتشمل رئيس الكيان الذي يدير منظومة «مير»، التي استخدمها عشرات الآلاف من السياح الروس الذين وصلوا إلى تركيا هذا العام بعد تطبيقها من قبل البنوك الثلاثة التابعة للدولة (الزراعي والأوقاف وخلق)، وبنكي «إيش» و«دنيز» وهما من بنوك القطاع الخاص.

التأميم… حل ألمانيا لمواجهة مشكلة الغاز

قال موقع (Skynewsarabia)، أنه في ظل أزمة نقص الغاز التي تعاني منها كثير من دول الاتحاد الأوروبي، وعلى رأسهم ألمانيا، قالت الحكومة الألمانية إنها تدرس الاستحواذ على شركة “إس إي إف إي”، وهي الجزء الألماني من شركة للطاقة تابعة لشركة “غازبروم” الروسية.

وبحسب تقرير نشره موقع “دويتشه فيلي” الألماني، الجمعة، فقد ظهرت أول أنباء عن تأميم الشركة في مجلة “دير شبيغل” الألمانية الشهيرة، وبعد الأنباء عن التأميم، ذكرت المتحدة باسم وزير الاقتصاد الألماني، روبرت هابيك، أن الحكومة بالفعل تجري محادثات عن مستقبل شركة.

مخاوف الركود تسيطر على أوروبا… وأزمة الطاقة لنهاية 2023

أظهر مسح يترقبه خبراء الاقتصاد من كثب، الجمعة، تراجع النشاط الاقتصادي الأوروبي مجدداً في سبتمبر الحالي، لترتفع التوقعات باحتمال حدوث ركود، وفقاً لصحيفة (AAwsat).

وقالت وكالة «ستاندرد آند بورز غلوبال فلاش» لمديري المشتريات في منطقة اليورو «تعمق التباطؤ الاقتصادي في منطقة اليورو في سبتمبر، مع تقلص النشاط التجاري للشهر الثالث على التوالي… وعلى الرغم من كونه متواضعاً، فإن معدل الانخفاض تسارع إلى وتيرة هي الأشد حدة منذ عام 2013، باستثناء حالات الإغلاق الناجمة عن الجائحة». وانخفض مؤشر مديري المشتريات من 48.9 نقطة في أغسطس إلى 48.2 في سبتمبر، علماً بأنه يمثل دون عتبة 50 انكماشاً اقتصادياً.

ورفع البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس قياسية هذا الشهر، وتعهد ببذل كل ما في وسعه للحد من الارتفاع في أسعار المواد الاستهلاكية. وقال ويليامسون، إن المؤشرات تشير إلى انكماش منطقة اليورو بنسبة 0.1 في المائة في الربع الثالث من عام 2022 وتراجع حاد في الربع الرابع، مشيراً إلى أن «التحدي الذي يواجهه صانعو السياسات في كبح جماح التضخم مع تجنب الهبوط الحاد للاقتصاد يزداد بالتالي صعوبة.

أميركا توسع الاستثناءات من العقوبات لتوفير الإنترنت للإيرانيين

أفاد موقع (Al-Arabiya)، إلى أنه أصدرت وزارة الخزانة الأميركية، الجمعة، توجيهات لتوسيع نطاق خدمات الإنترنت المتاحة للإيرانيين على الرغم من العقوبات الأميركية، وسط احتجاجات في إيران بعد وفاة شابة تبلغ من العمر 22 عاماً في الحجز، وقالت وزارة الخزانة في بيان، إنها تسعى إلى زيادة الدعم لحرية الإنترنت في إيران، من خلال تحديث الترخيص بعد أن قطعت الحكومة الإيرانية يوم الأربعاء الوصول إلى الإنترنت لمعظم مواطنيها.

إمدادات الغذاء العالمية مضطربة والحصاد الأميركي مخيب

صرحت صحيفة (Independentarabia)، بأنه أعلن مسؤولون تنفيذيون في قطاع الزراعة بأن المحصول الباهت في الولايات المتحدة هذا العام يعوق الجهود المبذولة لتخفيف الإمدادات الغذائية العالمية التي أعاقتها الحرب الروسية في أوكرانيا.

وقال كبار المسؤولين التنفيذيين من شركات مثل “باير أي جي” (Bayer AG)  و”كورتيفا إنك” (Corteva Inc)   و”آرثر دانيال ميدلاند كو” (Archer Daniels Midland Co)  و”بنجي ليمتد” (Bunge Ltd)  إن إمدادات المحاصيل في جميع أنحاء العالم لا تزال شحيحة. ورأى مراقبون أن هناك حاجة إلى عامين آخرين في الأقل لتأمين محاصيل جيدة في أميركا الشمالية والجنوبية لتخفيف الضغط. وأضافوا أن ظروف الجفاف المستمرة في الولايات المتحدة والبلدان الزراعية في أميركا الجنوبية، إلى جانب عدم اليقين في شأن إنتاج المحاصيل في أوكرانيا، يجعلان ذلك أكثر صعوبة.

وتسببت درجات الحرارة المرتفعة هذا الصيف في تفاقم ظروف الجفاف في غرب الولايات المتحدة والسهول الكبرى في البلاد. وارتفعت درجات الحرارة بشكل كبير في ولايات مثل كانساس ونبراسكا وأوكلاهوما، حيث كانت محاصيل الذرة في أجزاء كثيرة من حزام الحبوب تتطلب معظم المياه، كما زرعت بعض محاصيل الذرة في أواخر هذا العام بعد ربيع رطب، مما تسبب ببعض الخسائر في الغلة، وفقاً لمحللين زراعيين.

الحرب والتضخم يخلان بتوازن الاقتصاد العالمي

الاقتصاد العالمي يتداعى والأسواق المالية تومض باللون الأحمر، مما يعكس إحساساً في “وول ستريت” بأن تباطؤاً حاداً في النشاط الاقتصادي العالمي بات أمراً لا مفر منه. الجناة هم ارتفاع التضخم واستجابة البنوك المركزية القوية والمستثمرون القلقون وتأثير الحرب الروسية على أوكرانيا. وعلى رغم نجاة الاقتصاد الأميركي إلى حد كبير من أسوأ هذه الآفات، فإن ارتفاع الدولار يعاقب بقية العالم في وقت يتجاوز فيه ارتفاع الأسعار بعديد من الأماكن في العالم المداخيل، بحسب ما نشرته صحيفة (Independentarabia).

وتنتشر اليوم علامات الإجهاد في العالم، إذ أظهرت بيانات الجمعة 23 سبتمبر (أيلول) الحالي، أن النشاط الاقتصادي في أوروبا انخفض بشكل حاد في سبتمبر، مما يزيد من مخاطر الركود فيما تصارع الحكومات الاضطرابات المرتبطة بالحرب. وفي المملكة المتحدة انخفض الجنيه إلى أدنى مستوى له منذ عام 1985 بعد أن اقترحت الحكومة تخفيضات ضريبية في محاولة لاستئناف النمو، مما زاد من مخاوف التضخم، كما واصل الين الياباني، الجمعة، انخفاضه مقابل الدولار، بعد يوم واحد فقط من تدخل البلاد لتعزيز قيمته لأول مرة منذ عام 1998. 

وفي جميع أنحاء العالم تتلاشى أحجام التجارة ويقضي التضخم على ثقة الأسر والشركات. وتشهد سوق الإسكان في الصين تصدعاً فيما تقوض أزمة الطاقة في أوروبا إنتاج المصانع. ويسلط تنصل السوق من خطة تخفيض الضرائب في المملكة المتحدة الضوء على الخيارات الضيقة التي تواجهها الحكومات وهي تحاول إعادة التوازن في مواجهة النمو الضعيف والتضخم المرتفع. 

الصين: اعتماد اليوان في احتياطيات العملات الأجنبية لـ 80 بنكاً مركزياً حول العالم

أفاد موقع (Al-Arabiya)، بما قاله أحدث تقرير أعده بنك الشعب الصيني (البنك المركزي)، إن انفتاح السوق المالية الصينية أضاف المزيد من الجاذبية للمستثمرين في خارج البلاد حيال الأصول المقومة باليوان الصيني، وعزز الاستخدام العالمي للعملة الصينية.

وأضاف التقرير أنه وبحلول نهاية عام 2021، كانت الكيانات الخارجية تحتفظ بقيمة 10.83 تريليون يوان (نحو 1.55 تريليون دولار أميركي) من أصول اليوان بما في ذلك الأسهم والسندات والقروض والودائع، بزيادة 20.5% على أساس سنوي.

كما ذكر التقرير أن التسويات عبر الحدود باستخدام اليوان الصيني ارتفعت، حيث بلغ إجمالي التسويات المستخدمة في الحساب الجاري والاستثمار المباشر 6 تريليونات يوان في النصف الأول من هذا العام، بزيادة 23% عن العام الماضي. وفي الوقت نفسه، ارتفعت تسويات اليوان في التجارة الإلكترونية عبر الحدود بنسبة 20.7% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي لتسجل 431.7 مليار يوان، وأردف التقرير أن أكثر من 80 بنكاً مركزياً أو سلطة نقد في الخارج تعتمد اليوان في احتياطياتها من العملات الأجنبية.

بريطانيا تنفي وجود ذعر في الأسواق إثر تراجع الإسترليني

قالت صحيفة (AAwsat)، أنه نفى وزير الخزانة البريطاني أن الذعر يجتاح الأسواق، حتى بعد الفوضى التي اندلعت عقب بيان الجمعة الخاص بميزانيته المصغرة التي تتضمن خفض الضرائب واقتراضا هائلا، بحسب ما أوردته وكالة بلومبرغ، وتفاعلت الأسواق بعدما أعلن وزير الخزانة زيادة في الاقتراض لتمويل خفض الضرائب والإصلاح التنظيمي الذي يمكن أن يكلف نحو 161 مليار جنيه إسترليني (175 مليار دولار) على مدار الخمس سنوات المقبلة.

وقال إنه قلق بشأن النمو المنخفض، مضيفا: «الخطر هو خنق النمو، وهذا هو الخطر. والسبيل الوحيد للتعامل مع هذا هو العمل على نمو الاقتصاد، وتراجع الجنيه الإسترليني لأدنى مستوى منذ 1985، في ظل حزمة تدابير أعلنتها الحكومة لمكافحة التضخم، أثارت مخاوف المستثمرين حول وضع المالية العامة البريطانية في وقت يتجه الاقتصاد نحو الركود.

وفي مواجهة دولار يستفيد من صمود الاقتصاد الأميركي ومن كونه عملة ملاذا آمنا، تراجع الجنيه الإسترليني 2,56 في المائة إلى 1,0972 دولار في تعاملات الجمعة، وهو مستوى لم يبلغه منذ 1985 حين سجل 1,0520 دولارا، في السنة التي تراجع فيها إلى أدنى مستوى في تاريخه.

إسبانيا تزيد الرسوم على الأثرياء لتخفيف عبء التضخم

قام رئيس الوزراء الإسباني “بيدرو سانشيز” بزيادة الرسوم المفروضة على الأثرياء الرامية إلى تخفيف عبء التضخم المرتفع، ما يمهد الطريق لصدام بشأن الضرائب مع المعارضة قبل انتخابات العام المقبل، بحسب وكالة بلومبرغ، وقالت إدارة “سانشيرز” الأسبوع الماضي إنها تدرس تحصيل المزيد من الأموال من «المليونيرات» ليتوافر أموال لمساعدة الأشخاص الذين يعانون لدفع فواتيرهم الخاصة بالكهرباء والبقالة.

وبحسب صحيفة (AAwsat)، فقد أعلن “سانشيز” أيضاً عن إجراءات اقتصادية أخرى تهدف لتخفيف العبء على الإسبان، ويشمل ذلك زيادة الدعم لقطاع النقل، ويشار إلى أن إسبانيا هي العضو الوحيد بالاتحاد الأوروبي الذي يفرض ضريبة ثروة، وسوف تصبح أول دولة تستهدف الأثرياء من أجل عمل توازن في أزمة تكاليف المعيشة.

«حرب الرقائق» تُشعل سباق التسلح التكنولوجي بين الدول

أشار موقع (Asharqbusiness)، إلى أنه لطالما دارت معارك حامية بين الشركات العملاقة حول العالم، للسيطرة على الأعمال المعقدة بشكل متزايد والمحفوفة بالمخاطر المتصلة بقطاع أشباه الموصلات. الآن تحول الأمر أيضاً إلى سباق بين الحكومات، هذه القطع التكنولوجية الصغيرة للغاية لكن مهمة، المعروفة أيضاً باسم “الدوائر المتكاملة” أو “الرقائق” وهو الاسم الأكثر شيوعاً لها، قد تكون أصغر المنتجات التي يجري تصنيعها على الإطلاق وأكثرها دقة كذلك.

ولأن إنتاجها صعب ومكلف للغاية، يعتمد العالم كله على حفنة قليلة من الشركات المنتجة لها. واتضح هذا الاعتماد بشكل صارخ بسبب أزمات النقص التي ظهرت خلال الوباء، إضافة إلى تصعيد قيود الولايات المتحدة على صادرات الرقائق إلى الصين وسط التوترات المتزايدة حول التجارة والأمن، ومن المتوقع إنفاق عشرات المليارات من الدولارات خلال السنوات المقبلة في اندفاع كبير نحو توسيع الإنتاج، وسط التداعيات الجيوسياسية والاقتصادية.

«سيتي غروب» يراهن على الهند كبديل استثماري بعد تزايد مخاطر الصين

قال “مانولو فالكو”، الرئيس المشارك العالمي للخدمات المصرفية الاستثمارية وأسواق رأس المال والاستشارات في “سيتي غروب”، إن البنك يستهدف الهند باعتبارها واحدة من أكبر أسواقها للتوسع عالمياً مع تصاعد المخاطر في الصين ومناطق أخرى، وفقاً لموقع (Asharqbusiness).

أوضح “فالكو”، في مقابلة بمومباي، أن الهند تقدم فرصاً “واضحة جداً”. وأوضح أن البنك المقرض، ومقره نيويورك، يتوقع انتعاش الطروحات العامة الأولية في الهند العام المقبل، بجانب الصفقات الواردة في مجال الطاقة المتجددة والبنية التحتية.

تكتسب ثاني أكبر دولة في العالم من حيث عدد السكان زخماً بين صُناع الصفقات في “وول ستريت” بشكل جزئي، حيث يلقي التوتر السياسي المتزايد بظلاله على الخطط الرئيسية للتوسع في الصين، وذلك مع تصاعد التوترات في أوروبا والولايات المتحدة. وارتفع مقياس الأسهم الرئيسي في الهند هذا العام، على عكس الانخفاضات الحادة في الغالب التي شوهدت في الأسواق العالمية الرئيسية. كذلك، شهدت البلاد صفقات اندماج وشراء بقيمة قياسية تبلغ 82 مليار دولار في الربع الثاني، متحدية الركود في أماكن أخرى.

قال “فالكو” إن “الهند تبدو ثابتة للغاية ولديها حكومة تبدو وكأنها تعرف تحديداً ما يتعين عليها فعله. وأود أن أوضح أن الوضع السياسي في أجزاء أخرى من العالم، بما فيها أوروبا وربما الولايات المتحدة والصين، مختلف قليلاً”.

بعد عامين من التوسع في الصين، تواجه البنوك العالمية الآن رياحاً معاكسة أقوى مع تباطؤ النمو الاقتصادي وتراجع إبرام الصفقات بسبب التوتر السياسي مع الولايات المتحدة. خفضت البنوك، مثل “غولدمان ساكس غروب” و”إتش إس بي سي هولدينغز” و”كريدي سويس غروب” و”يو بي إس غروب”، كافة الوظائف المصرفية الاستثمارية المرتبطة بالصين وسط تراجع الصفقات المبرمة.

أزمة مالية جديدة في آسيا

تواجه العملات الآسيوية تأثيرات كبيرة جراء دورة التشديد العنيفة لمجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، مما دفع المحللين إلى التكهن بأزمة مالية جديدة في المنطقة إذا استمرت العملة الأمريكية في ارتفاعها القوي، وفقا لما قالته بلومبرج، ونقله موقع (Enterprise.press).

وانخفض كل من الين الياباني واليوان الصيني بشدة مقابل الدولار الأمريكي خلال هذا العام، وهو الاتجاه الذي قد يؤدي إلى انخفاض العملات الأخرى في المنطقة وقد يحدث تدفقات خارجة بصورة جماعية إذا استمرت العملة الأمريكية في الارتفاع. وقال أحد المحللين: “يعتبر اليوان الصيني والين الياباني من نقاط الارتكاز الرئيسية وضعفهما يهدد بزعزعة استقرار العملات في التجارة والاستثمارات في آسيا”. وأضاف: “نحن نتجه بالفعل نحو مستويات التوتر في الأزمة المالية العالمية في بعض الجوانب، وستكون الخطوة التالية الأزمة المالية الآسيوية إذا تعمقت الخسائر”.

الجوع يهدد العالم.. تغيرات المناخ وأزمة الأسمدة هي السر

انطلقت تحذيرات أممية من خطر المجاعة الذي أصبح يهدد الملايين حول العالم، وذلك بسبب تداعيات التغيرات المناخية والحرب الروسية الأوكرانية، وانعكاسها على صناعة الأسمدة وارتفاع أسعار الطاقة إضافة إلى تداعيات جائحة “كورونا”، وفقاً لموقع (Skynewsarabia).

المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي ديفيد بيزلي، دعا في مقابلة مع “الأسوشيتد برس” المانحين لتقديم بعض أرباحهم لمعالجة أزمة توريد الأسمدة ومنع نقص الغذاء، وعندما توليت رئاسة برنامج الأغذية العالمي منذ خمس سنوات ونصف السنة، كان 80 مليون شخص فقط حول العالم مهددين بالمجاعة، ورفعت مشاكل المناخ هذا العدد إلى 135 مليون شخص، وجائحة كوفيد-19، التي بدأت في أوائل عام 2020، ضاعفت العدد إلى 276 مليون شخص لا يعرفون من أين تأتي وجبتهم التالية.

مستثمرون عرب: الأموال تخرج من أسواق العالم وتأتي إلى مصر

أكدت صحيفة (AAwsat)، على أنه تتمتع مصر بتنوع الفرص الاستثمارية في معظم قطاعاتها الاقتصادية، طالما سعى إليها مستثمرون محليون وعرب وأجانب، والأجدر والأسرع من يقتنص هذه الفرص أولاً، ليحصل على عوائد هي من الأعلى في المنطقة، في سوق تصل تعدادها أكثر من 100 مليون نسمة.

في الفترة الأخيرة، زادت الأصول المصرية من جاذبيتها لدى المستثمرين الخليجيين، حتى ارتفعت وتيرة شراء واستحواذات ومشاركات من مستثمرين عرب في أصول مصرية، كانت وما زالت محل اهتمام محلي وخارجي، شجع على ذلك، التطور الذي يشهده مناخ الاستثمار في البلاد.

وبالتزامن مع وثيقة ملكية الدولة لترك مساحة أكبر للقطاع الخاص والاستثمار الأجنبي، يبرز نموذج «البنك المصري الخليجي»، ليعبر عن هيكلة مناخ الاستثمار المتنوع والمأمول في مصر خلال الفترة المقبلة.

مسؤول بـ “الفيدرالي”: بإمكان البنك تجنب “الألم العميق” للتضخم

أشار موقع (Al-Arabiya)، إلى ما قاله رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا “رافائيل بوستيك”، الأحد، إنه لا يزال يعتقد بأن بإمكان البنك ترويض التضخم دون خسائر كبيرة في الوظائف، نظرا لاستمرار “القوة الدافعة” للاقتصاد، وأضاف “إذا نظرت إلى التاريخ… فهناك فرصة جيدة حقا لأن فقدان الوظائف إذا حدث سيكون بمعدل أقل”، مما كان يحدث في حالات التباطؤ السابقة.

وفيما يتعلق بخطط البنك المركزي لمواصلة الزيادات الكبيرة في أسعار الفائدة، والتي تهدف إلى إبطاء الاقتصاد وزيادة الطلب على السلع والخدمات بما يتماشى مع العرض وخفض التضخم الذي وصل إلى أعلى مستوى له في أربعة عقود، قال بوستيك “التضخم مرتفع. إنه مرتفع جدا. وعلينا أن نفعل كل ما في وسعنا لخفضه”.

وأشار إلى أن النمو القوي المستمر في الوظائف وفقا لجداول الأجور، قال بوستيك إن هناك “قوة دافعة كبيرة… لدى الاقتصاد بعض القدرة على استيعاب إجراءاتنا والتباطؤ بطريقة منظمة نسبيا”، وأضاف “نحن بحاجة إلى تباطؤ… سنبذل قصارى جهدنا في البنك المركزي لتجنب الألم العميق جدا”، وكان المركزي الأميركي وافق يوم الأربعاء المقبل على الزيادة الثالثة على التوالي في سعر الفائدة بمقدار ثلاثة أرباع نقطة مئوية.

بنوك عالمية تحذر بريطانيا من أزمتي ديون وعملة بعد خفض الضرائب

 بعد إعلان الحكومة البريطانية خطة لتخفيضات ضريبية قوية، ساد القلق حيال ارتفاع الديون لمستويات غير مستدامة ودفع الإسترليني للهبوط بقوة، وتعليقا على هذه الخطوة قال “سيتي غروب” إن المملكة المتحدة تخاطر بحدوث أزمة للعملة قد تدفع الجنيه الإسترليني للوصول إلى مستوى التعادل مع الدولار، وفقاً لموقع (Al-Arabiya).

 أما “دويتشه بنك” فقد أكد أن بنك إنجلترا يحتاج لرفع الفائدة في اجتماع استثنائي لتهدئة الأسواق، داعياً إلى عقد هذا الاجتماع خلال الأسبوع المقبل، وأشار إلى أن قرار بنك إنجلترا بإلغاء خطط لخفض حيازته من السندات الحكومية سيجعل الأوضاع الاقتصادية أكثر سوءاً، وكان البنك قد رفع الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس إلى 2.25%.

وكانت الحكومة البريطانية قد قررت قبل أيام، مراجعة نظامها الضريبي لتسهيل إجراءاته، مع خفض الضرائب على الشركات ضمن شرائح معينة لعشر سنوات، إلى جانب تقليص المعدل الأساسي لضريبة الدخل، وأكد وزير المالية البريطاني كواسي كوارتنغ الجمعة، أن الحكومة لن تمضي في خطة لزيادة ضريبة الشركات إلى 25٪، وبدلاً من ذلك ستبقيها عند نسبة 19٪ في محاولة لتحفيز النمو الاقتصادي.

 كان معدل ضريبة الشركات البريطاني البالغ 19٪ متوقعاً له أن يرتفع إلى 25٪ في العام 2023 بموجب الخطط التي أعلنها وزير المالية السابق ريشي سوناك العام الماضي.

المستشار الألماني «أولاف شولتز» يختتم جولته الخليجية بشحنة غاز مسال واحدة

قال موقع (Enterprise.press)، أنه اختتم المستشار الألماني جولته الخليجية بشحنة غاز مسال واحدة، بعد أن فشل في تأمين إمدادات غاز طويلة المدى في الوقت الذي تقترب فيه بلاده من فصل الشتاء من دون إمدادات الطاقة الروسية. وزار شولتز دول الإمارات وقطر والسعودية نهاية الأسبوع الماضي، واتفق على شحنة غاز مسال تصل إلى 137 ألف متر مكعب والتي ستسلمها شركة أدنوك مطلع العام المقبل. ووقعت الشركة الإماراتية مذكرة تفاهم مع المستشار الألماني، والتي ستقوم بموجبها بإرسال المزيد من الشحنات العام المقبل، ولكن من غير الواضح حجم تلك الشحنات أو موعد إرسالها.

البنك الدولي يخفض توقعات النمو في شرق آسيا خلال 2022 بفعل التباطؤ الصيني

صرح موقع (Al-Arabiya)، بأن البنك الدولي قال، اليوم الثلاثاء، إن النمو الاقتصادي في منطقة شرق آسيا والمحيط الهادي، سيضعف بشكل حاد في عام 2022 بسبب التباطؤ في الصين، لكن وتيرة النمو سترتفع العام المقبل، وأضاف البنك، الذي يتخذ من واشنطن مقرا له، أنه يتوقع تباطؤ النمو خلال العام الحالي في منطقة شرق آسيا والمحيط الهادي، بما يشمل الصين، إلى 3.2%، انخفاضا من توقعاته البالغة 5% في أبريل نيسان، ونمو العام السابق البالغ 7.2%.

وأوضح البنك الدولي، في تقرير، أن ضعف التوقعات يرجع بشكل أساسي إلى التباطؤ الحاد في الصين، الناجم عن قواعدها الصارمة الخاصة بعدم انتشار فيروس كورونا، التي يطلق عليها سياسة “صفر كوفيد”، والتي عطلت الإنتاج الصناعي والمبيعات المحلية والصادرات، ومن المتوقع أن تشهد الصين، التي تشكل 86% من الناتج الاقتصادي للمنطقة التي تضم 23 دولة، نموا بنسبة 2.8% هذا العام، في تباطؤ كبير عن توقعات البنك السابقة البالغة 5%.

وفي عام 2021، نما الاقتصاد الصيني بنسبة 8.1%، وهو أفضل نمو له منذ 10 سنوات، وبالنسبة لعام 2023، يُتوقع أن يشهد ثاني أكبر اقتصاد في العالم نموا 4.5%، وهناك خطر آخر يهدد آفاق المنطقة يتمثل في الزيادات الحادة لأسعار الفائدة التي تقررها البنوك المركزية في أنحاء العالم لمكافحة التضخم المتصاعد، وقال البنك الدولي إنها تسببت في تدفق رؤوس الأموال إلى الخارج وانخفاض في قيمة العملات.

رغم تقلبات الأسواق.. التضخم لا يزال أولوية مسؤولي الفيدرالي

أفاد موقع (Skynewsarabia)، بأنه قلل مسؤولو مجلس الاحتياطي الفيدرالي، الاثنين، من أهمية التقلبات المتزايدة في الأسواق العالمية، التي تشهد تراجعا للأسهم الأميركية واضطراب العملات في الخارج، وقالوا إن أولويتهم لا تزال حتى الآن تتمثل في السيطرة على التضخم المحلي.

وردا على سؤال خلال فعالية نظمتها صحيفة واشنطن بوست عما إذا كان يشعر أن المستثمرين الأميركيين قد تبنوا وجهة نظر مفرطة في التفاؤل بشأن سياسة المركزي الأميركي إلى أن بدأت عمليات البيع المكثفة الأخيرة، قال رافائيل بوستيك رئيس فرع البنك في أتلانتا إن هذا خارج عن الموضوع.

انطبق ذلك أيضا على الاضطرابات الأحدث في المملكة المتحدة حيث أدت التخفيضات الضريبية التي اقترحتها حكومة رئيسة الوزراء البريطانية الجديدة ليز تراس، مع قدرة تلك التخفيضات على زيادة التضخم، إلى زيادة احتمال تعارض السياسة المالية للبلاد مع الجهود التي يبذلها بنك إنجلترا للحد من زيادات الأسعار مع ارتفاع أسعار الفائدة.

الانتقادات تلاحق رئيسة وزراء بريطانيا مع تهاوي الجنيه الاسترليني

ذكرت صحيفة (Independentarabia)، أنه تعرضت حكومة رئيسة الوزراء البريطانية الجديدة ليز تراس، الإثنين 26 سبتمبر الحالي، لانتقادات حادة بعد أن تراجع الجنيه الاسترليني إلى مستوى قياسي أمام الدولار في أعقاب إعلان خفض ضخم للضرائب الأسبوع الماضي، وأعلن بنك إنجلترا المركزي في بيان نادر من نوعه أصدره بين اجتماعات تحديد سعر الفائدة أنه يراقب تطورات السوق “عن كثب”.

وأضاف البنك المركزي أنه “لن يتردد في تغيير أسعار الفائدة بقدر ما هو ضروري” لكبح ارتفاع التضخم، في إشارة إلى مزيد من الضغوط التي تنتظر الأسر والشركات البريطانية، لكنه لفت إلى أنه سينتظر حتى اجتماع وضع السياسات التالي في 3 نوفمبر قبل إجراء تقييم شامل لتأثير خطط الحكومة المثيرة للجدل، وانتقد حزب العمال تراس بسبب خططها التي تعتمد على الاقتراض والتي يحذر بعض المتخصصون في مجال الاقتصاد من أنها قد تفاقم التضخم.

انهيار سوق السندات العالمي.. الأسوأ منذ 73 عاما

أسبوع تلو الآخر، يستمر انهيار سوق السندات العالمي، دون وجود نهاية واضحة لهذا الانهيار، ومع قيام البنوك المركزية في جميع أنحاء العالم برفع معدلات الفائدة بقوة لمواجهة التضخم، تنخفض أسعار السندات بشكل حاد، إذ تراجعت سندات المملكة المتحدة لأجل خمس سنوات بأكبر قدر منذ عام 1992، بعد أن طرحت الحكومة خطة ضخمة لخفض الضرائب، بحسب ما أورده موقع (Skynewsarabia).

كما تشهد سندات الخزانة الأميركية لأجل عامين أطول سلسلة خسائر متتالية منذ 1976 على الأقل، وسط تراجعها لمدة 12 يوماً على التوالي، وقال الخبراء الاستراتيجيون في “بنك أوف أميركا كورب” إن أسواق السندات الحكومية تسير في طريقها نحو أسوأ أداء سنوي منذ عام 1949، عندما كانت أوروبا تعيد بناء نفسها عقب الحرب العالمية الثانية.

وتوضح الخسائر في السندات مدى الاختلاف الكبير بين السياسات النقدية للاحتياطي الفيدرالي والبنوك المركزية الأخرى الحالية، والسياسات التي اتبعتها نفس البنوك في فترة وباء كورونا، عندما أبقوا معدلات قريبة من الصفر للحفاظ على النشاط في اقتصاداتهم، وتسبب الانعكاس بالسياسة النقدية للبنوك المركزية في ضغط كبير على كل شيء، بحسب تقرير نشرته وكالة “بلومبيرغ”، امتد من أسعار الأسهم إلى أسعار النفط، وذلك بسبب استعداد المستثمرين لركود اقتصادي محتمل.

الليرة التركية تهوي إلى أدنى مستوياتها في التاريخ

قالت صحيفة (AAwsat)، أنه انزلقت الليرة التركية إلى أدنى مستوى في تاريخ تركيا على الإطلاق، متجاوزة الانهيار التاريخي السابق الذي شهدته في 20 ديسمبر الماضي، وعمّقت من خسائرها في بداية تعاملات الأسبوع، لتهوي إلى مستوى 18.45 ليرة للدولار، مدفوعة باستمرار البنك المركزي في التيسير النقدي بضغط من الرئيس التركي.

ويعد المستوى الذي وصلت إليه الليرة التركية في تعاملات الاثنين، هو الأدنى في تاريخها بعد السقوط التاريخي الأول في ديسمبر الماضي، الذي بسببه تدخلت الحكومة التركية بحزمة إجراءات حاسمة لدعم الليرة ووقف انهيارها.

«لاغارد»: المركزي الأوروبي سيواصل رفع أسعار الفائدة لكبح التضخم

أكدت رئيسة البنك المركزي الأوروبي “كريستين لاغارد”، وفقاً لموقع (Al-Arabiya)، أن البنك سيواصل رفع الفائدة رغم التوقعات بتباطؤ النشاط الاقتصادي بشكل كبير، وفي كلمة لها أمام البرلمان الأوروبي، توقعت لاغارد أن تشهدت الاجتماعات القادمة للبنك المركزي المزيد من رفع أسعار الفائدة بشكل أكبر لتقليص الطلب والحد من المسار التصاعدي للتضخم، وحذرت من أن دعم الحكومات الأوروبية للأسر والشركات أثر سلباً على جهود البنك المركزي الأوروبي لإعادة معدل التضخم نحو المستوى المستهدف عند 2%.

انتقادات أميركية حادة للسياسة الاقتصادية البريطانية

قالت صحيفة (Independentarabia)، أنه ما زالت ردود الفعل العالمية تتوالى على الأزمة التي تشهدها بريطانيا مع تهاوي الجنيه الاسترليني وارتفاع العائد على سندات الخزينة إلى مستويات قياسية مع عمليات البيع الهائلة للسندات البريطانية في أسواق الدين العالمية.

لكن أكثر تلك الانتقادات حدة جاءت عبر المحيط الأطلسي من الولايات المتحدة، حيث كرر أكثر من اقتصادي رفيع ومسؤول مالي ونقدي تشبيه ما تشهده المملكة المتحدة بـ “وضع اقتصاد دولة صاعدة أو دولة نامية”. ومع أن ارتفاع سعر صرف الدولار الأميركي يضغط على بقية العملات الرئيسة حول العالم نحو الهبوط، إلا أن الانهيار الذي شهده الجنيه الاسترليني في الأيام الأخيرة يعود إلى تردي وضع الاقتصاد البريطاني أيضاً وحزمة السياسات التي أعلنتها حكومة رئيسة الوزراء ليز تراس بما فيها الميزانية التكميلية التي أعلنها، الجمعة، وزير الخزانة كواسي كوارتينغ.

ومع رد فعل الأسواق على سياسة خفض الضرائب وتمويل ذلك بالاقتراض الهائل، يخشى كثيرون حول العالم من أن يؤدي ما يحدث في بريطانيا إلى دفع الأسواق العالمية نحو مزيد من التراجع وزيادة احتمالات الركود الاقتصادي العالمي العميق.

روسيا تقترب من ضم 4 مناطق أوكرانية و”تخريب محتمل” في نورد ستريم

أعلنت رئيسة وزراء الدنمارك ميتي فريدريكسن عن تسرب للغاز في 3 مواقع من خطي الأنابيب “نورد ستريم 1″ و”نورد ستريم 2”. وقالت السويد يوم الثلاثاء، أنها رصدت تسريبين للغاز في موقعين من خط أنابيب “نورد ستريم 1″، وتتصاعد تطورات أحداث الصراع الروسي الأوكراني، هذا الأسبوع، مع رصد تسريبات للغاز من خط أنابيب نورد ستريم تشير إلى تخريب في المسار الرئيسي للغاز المتدفق من روسيا إلى أوروبا، فيما تقترب روسيا من ضم 4 مناطق خاضعة لأوكرانيا بعدما أجرت استفتاء على ضمها، بحسب ما نشره موقع (Zawya).

ووفقا لما نقلته رويترز، الأربعاء، فإن مسؤولون روس يسيطرون على المناطق الأربعة (دونيتسك ولوغانسك وخيرسون وزابوريزيا) قالوا إن أغلبية كبيرة من الأصوات مؤيدة للانضمام إلى روسيا، وتمثل المناطق التي تسعى روسيا لضمها من خلال استفتاء أعلن عنه بعد تعبئة جزئية للجيش، ما يقرب من 15% من أراضي أوكرانيا، وتستعد الولايات المتحدة لفرض جولة جديدة من العقوبات ضد روسيا، إذا ضمت الأراضي الأوكرانية، وفقا لما نقلته رويترز عن مسؤولين أمريكيين.

البنك الدولي يقرض تركيا 512 مليون دولار لدعم قطاع الإسكان

قال البنك الدولي الأربعاء، بحسب موقع (Skynewsarabia)، إنه وافق على تمويل بقيمة 512.2 مليون دولار لتركيا لتعزيز قدرة قطاعي الإسكان والبنية التحتية على التكيف مع تغير المناخ والأخطار الطبيعية، وذكر البنك في بيان أن 338.5 مليون دولار من التمويل ستُستخدم لتطوير آليات تمويل جديدة ميسورة التكلفة لتمكين الأسر من تعديل أو إعادة بناء مساكنها لزيادة قدرتها على التصدي لمخاطر الزلازل وتغير المناخ.

وسيستخدم بنك إيلير، وهو بنك استثمار وتنمية مملوك للدولة، مبلغ 173.6 مليون دولار المتبقي لتوفير التمويل للبلديات لتشييد بنية تحتية أكثر قدرة على الصمود في مواجهة المخاطر الطبيعية، وقال البنك الدولي إن المشروع سيركز على المناطق الحضرية في أقاليم إسطنبول وإزمير وكهرمان ماراس ومانيسا وتكيرداغ، مضيفا أن ما يقدر بمليون شخص سيستفيدون من البنية التحتية المطورة وأن 32 ألف شخص سيستفيدون من قروض لإعادة بناء أو إعادة تأهيل وحدات سكنية تهددها المخاطر.

مسؤول بالفيدرالي: الركود خطر وارد، ولكن لأسباب عالمية

قال رئيس الفيدرالي الأميركي في سانت لويس، إن الزيادات السريعة في معدلات الفائدة الأميركية فاقمت مخاطر حدوث ركود، ولكنه على الأرجح سيكون نتيجة لصدمة خارجية وليس لانهيار الاقتصاد الأميركي الذي لا يزال مرنا، وقال خلال منتدى اقتصادي في لندن، مشيرا إلى المسار الذي يحاول الفيدرالي أن يسلكه للسيطرة على التضخم دون التسبب في انكماش خطير “في أي وقت تحاول فيه … السير على حبل مشدود ينتابك القلق من هبوب زوبعة كبيرة”.

ووفقاً لموقع (Skynewsarabia)، أضاف أنه مع ذلك فإنه على الرغم من نمو الوظائف القوي في الولايات المتحدة والتوازن القوي للإنفاق المعيشي للأسر، فإن “الحديث عن قصة الركود يجب أن يكون على أساس عالمي أكثر منه على أساس أميركي”، مع احتمال أن تجذب أوروبا والصين بقية العالم إلى الانكماش.

كما قال وهو واحد من صانعي السياسة في الاحتياطي الفيدرالي الأكثر تشددا في تشجيع زيادات معدلات الفائدة الأسرع والأكبر، إنه يعتقد الآن بأن خطط الاحتياطي الفيدرالي لرفع المعدل المستهدف في السياسة المالية إلى 4.5 بالمئة تقريبا بحلول نهاية هذا العام قد دفعت السياسة النقدية الأميركية إلى مستوى “تقييدي” من شأنه أن يبطئ الاقتصاد ويخفف التضخم.

وقال إنه يجب الإبقاء على هذه المعدلات المرتفعة “لبعض الوقت”، وهي حقيقة أدت إلى إعادة تسعير سريع للأصول المالية في الأسابيع الماضية وأثارت مخاوف من أن سياسة بنك الاحتياطي الفيدرالي تزيد المخاطر على الاقتصاد العالمي، وأوضح أن تخفيف هدف التضخم البالغ اثنين بالمئة الخاص بالمركزي الأميركي من شأنه أن “يبدد” مصداقية البنك و”ويبث الفوضى حول العالم”.

الهند ملجأ أبل للتخلص من الاعتماد على الصين

ذكرت صحيفة (AAwsat)، أنه ستنتج شركة أبل هاتف آيفون 14 الجديد في الهند، وفق ما أعلنت المجموعة الأميركية مساء الاثنين، في إطار سعيها إلى تنويع إنتاجها ووقف الاعتماد على الصين. وقالت أبل في بيان مقتضب: «نحن متحمسون لتصنيع هواتف آيفون 14 في الهند، ويأتي هذا الإعلان بعد أسابيع من إطلاق شركة أبل النسخة الجديدة من هواتفها الذكية. وقال سانيام شوراسيا المحلل في شركة «كاناليس» للتكنولوجيا، إن المجموعة الأميركية ستبدأ إنتاج هواتف آيفون 14 في الهند في وقت أقرب بكثير مما كان الأمر عليه في النماذج السابقة.

وحالياً، يقع مقر خط إنتاج هواتف آيفون بشكل رئيسي في الصين، لكن سياسة «صفر كوفيد» التي تنتهجها البلاد لمكافحة الجائحة والتوترات مع الولايات المتحدة أعاقتا الإنتاج، وفق محللين، وتصنع الشركة التي تتخذ في كاليفورنيا مقراً طرازات آيفون الأقدم في الهند عبر منتجين تايوانيين مثل فوكسكون التي لديها مصنع في ولاية تاميل نادو في جنوب البلاد.

الركود الاقتصادي العالمي يزحف نحو 2023 فماهي التوقعات؟

قالت صحيفة (Independentarabia)، أنه تزايدت خلال الأيام الأخيرة احتمالات الركود الاقتصادي العالمي وعلى الأرجح العام المقبل، وبحسب دراسة من شركة الأبحاث الاقتصادية والاستشارات “نيد دافيس ريسيرش” فقد زاد احتمال الركود الاقتصادي العالمي إلى نسبة 98.1 في المئة، وذلك بسبب استمرار ارتفاع معدلات التضخم ورفع سعر الفائدة والحرب في أوكرانيا.

وفي مؤتمر استثماري لشبكة “سي إن بي سي” توقع الملياردير الأميركي “ستانلي دراكنميللر” ركوداً اقتصادياً العام المقبل 2023، ويعرف دراكنميللر بأنه المستثمر الذي لا يعاني أية خسارة في أية سنة مالية، واشتهر عام 1992 حين كان يدير صندوق “كوانتم” للملياردير جورج سوروس، وضارب على انهيار الجنيه الاسترليني ليحقق لسوروس مكاسب بنحو 10 مليارات دولار.

وبحسب تقرير نشر حديثاً توقع سبعة من كل 10 اقتصاديين استطلع “المنتدى الاقتصادي العالمي” آراءهم احتمال دخول الاقتصاد العالمي في ركود. وعدلت نسبة 70 في المئة تلك من المشاركين في مسح المنتدى تقديرات نمو الاقتصاد العالمي السابقة بالخفض، وتوقع هؤلاء أيضاً استمرار انخفاض القيمة الحقيقية للأجور، محسوبة على أساس معدلات التضخم لما تبقى من هذا العام والعام المقبل.

الاقتصاد الأميركي ينكمش بالربع الثاني… وجدل الركود يعود

وتتطابق القراءة الثالثة مع القراءة السابقة، حول تقدير الناتج المحلي الإجمالي لأكبر اقتصاد في العالم، إذ تظهر البيانات انكماش الاقتصاد خلال النصف الأول من العام بأكمله، وذلك مع قيام الشركات بالتكيف مع أحوال ما بعد جائحة كورونا، خاصة في ظل الاضطرابات المستمرة في سلاسل التوريد، بحسب ما أورده موقع (Skynewsarabia).

وقد تؤدي القراءة الثالثة لاقتصاد أميركا في الربع الثاني لإعادة حالة الجدل حول ما إذا كان الاقتصاد الأميركي في حالة ركود، والذي يعرف نظريًا على أنه نمو سلبي، أو انكماش، لربعين متتاليين، ويرفض بعض الخبراء وصف الوضع الاقتصادي بالانكماش، مستشهدين بنمو قوي في الوظائف وإنفاق المستهلكين والنشاط في التصنيع.

وكان الاقتصاد الأميركي قد انكمش خلال الربع الأول من العام الجاري بنسبة 1.6 بالمئة، وكانت وزيرة الخزانة الأميركية، جانيت يلين، قد تحدثت، منتصف سبتمبر، عن “خطر” الانكماش في الولايات المتحدة بسبب إجراءات اتخذت لإبطاء التضخم، والتي ستلقي بثقلها على النشاط الاقتصادي.

وقالت وزيرة الاقتصاد والمالية في إدارة الرئيس جو بايدن، إن انكماش الاقتصاد في الولايات المتحدة هو “خطر قائم” حين يشدد الاحتياطي الفيدرالي سياسته النقدية في مواجهة التضخم.

مبادرة «الحزام والطريق» تصطدم بتعثر الاقتصاد الصيني

أفادت صحيفة (Independentarabia)، أنه أنفقت الصين تريليون دولار لتوسيع نفوذها عبر آسيا وأفريقيا وأميركا اللاتينية من خلال برنامج الحزام والطريق للبنية التحتية، لكن اليوم تعمل بكين على إصلاح المبادرة المتعثرة، وفقاً لأشخاص مشاركين في صنع السياسة.  تباطؤ الاقتصاد العالمي إلى جانب ارتفاع أسعار الفائدة وصعود التضخم تركت البلدان تكافح من أجل سداد ديونها للصين، كما تدهورت قروض عشرات مليارات الدولارات وتوقفت مشاريع تنمية عدة. يأتي ذلك في وقت انتقد القادة الغربيون ممارسات الإقراض الصينية التي وصفها بعضهم بـ “دبلوماسية فخ الديون”، مما يحرج بكين.

عقوبات جديدة قيد التحضير تطال نفط إيران

قال مصدران مطلعان لوكالة “بلومبرغ”، إن الولايات المتحدة تعتزم إعلان عقوبات جديدة اليوم الخميس، تستهدف صادرات النفط الإيرانية، حيث تسعى إدارة بايدن إلى قطع هذا الشريان المالي الحاسم وممارسة ضغوط جديدة على طهران للامتثال للاتفاق النووي العائد للعام 2015، وفقاً لموقع (Al-Arabiya).

قال مصدر مطلع رفض الكشف عن اسمه، إن العقوبات ستركز على الكيانات التي تسهل تجارة النفط، وستكون جزءًا من خطة أوسع لتشديد العقوبات على النظام في الأسابيع المقبلة.

عززت إيران صادرات النفط على الرغم من نظام العقوبات الصارم الذي عاد إلى حيز التنفيذ بعد انسحاب الرئيس السابق دونالد ترامب من الاتفاق النووي الإيراني متعدد الجنسيات في العام 2018. وتراجعت هذه الصادرات مؤخرًا من ذروة بلغت مليون برميل يوميًا حيث تواجه طهران منافسة متزايدة من روسيا، التي تتوق إلى بيع نفطها بأسعار مخفضة لمواجهة مجموعة منفصلة من العقوبات المفروضة عليها بسبب الحرب في أوكرانيا.

الاقتصاد الروسي ينكمش بـ 4.1 بالمئة في أغسطس

أشار موقع (Skynewsarabia)، إلى أنه انكمش الناتج المحلي الإجمالي الروسي بنسبة 4.1 بالمئة في أغسطس على أساس سنوي، بعد تراجعه 4.3 بالمئة في الشهر السابق، بحسب وزارة الاقتصاد الروسية، وأضافت الوزارة أن الناتج المحلي الإجمالي لروسيا انخفض 1.5 بالمئة على أساس سنوي في الأشهر الثمانية الأولى من عام 2022.

وكان وزير الاقتصاد الروسي مكسيم ريشيتنيكوف، توقع هذا الشهر، أن اقتصاد البلاد سينكمش بنسبة 2.9 بالمئة هذا العام و0.8 بالمئة في عام 2023، وبلوغ معدل البطالة 4.5 بالمئة والتضخم، وتوقع الوزير أن يعود الاقتصاد إلى النمو بنسبة 2.6 بالمئة في عامي 2024 و2025 بفضل الطلب الاستهلاكي والاستثماري المحلي

ويتوقع بعض الخبراء الاقتصاديين انهيارا بنسبة 15 بالمئة في الناتج المحلي الإجمالي لروسيا هذا العام، في مواجهة العقوبات الغربية المفروضة بسبب أزمة أوكرانيا، واندلعت الأزمة الأوكرانية في شهر فبراير الماضي، وترتب عليها فرض عقوبات من دول عديدة ضد روسيا، كان أبرزها عقوبات من الولايات المتحدة الأميركية ودول بالاتحاد الأوروبي، ويتوقع صندوق النقد الدولي أن ينكمش الاقتصاد الروسي بنسبة 6 بالمئة خلال العام الجاري، بينما يرى البنك الدولي أن اقتصاد روسيا سينكمش بنسبة 8.9 بالمئة في 2022.

+ posts

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى