مصر

4 أعمال إنشائية مصرية ضمن الأفضل في العالم 2021

«طرق وكباري، محطات معالجة، حفر قناة السويس، تبطين ترع، مترو أنفاق، قطار كهربي، العاصمة الإدارية الجديدة، مشروعات إسكان عملاقة، مشروع حياة كريمة … غيرها» كلها شواهد على طفرة إنشائية تشهدها مصر في كافة القطاعات المختلفة، والقاسم المشترك بينها أن أغلبها تم إنشاؤه بسواعد مصرية، وأصبحت جواز سفر للشركات المصرية لإعادة إعمار وتنمية عدد من الدول العربية والافريقية، حتى إنها أصبحت محل إشادة دولية، لتكون 4 مشروعات إنشائية منها ضمن الأفضل في العالم 2021.

ثورة إنشائية

ثورة إنشائية تشهدها كافة ربوع مصر، خلال السنوات القليلة الماضية، بدأت مع حفر قناة السويس الجديدة، وحتى الأحدث افتتاحًا محطة معالجة الصرف “بحر البقر”، مرورًا بشبكة طرق وكباري وأنفاق -تربط سيناء بالدلتا والمحافظات بعضها البعض-، وإنشاء عشرات المدن الجديدة لاحتواء الزيادة السكانية المضطردة، وتخفيف الاختناق الموجود بالدلتا. فضلا عن دخول عالم مدن الجيل الرابع وتشمل 14 مدينة ذكية، ناهيك عن العاصمة الإدارية الجديدة وما تشمله من مباني عملاقة ومدن متخصصة كالمدينة الرياضية والثقافية بالعاصمة الإدارية.

هذا الكم من المشروعات الانشائية والذي يتم تنفيذه بأيدي شركات مصرية خالصة، ووفقًا للمعايير الدولية، كانت سببا في قدرة عدد من الشركات المصرية في اقتحام عدد لا بأس به من الدول الافريقية في مجالات عدة كبناء السدود، والمستشفيات، وإعادة إعمار الدول المتضررة من ويلات الحروب كفلسطين وليبيا.

وكانت الانشاءات المصرية محل إشادة دولية لعدة سنوات، فسبق وأن تصدرت مصر إفريقيا من حيث عدد وقيمة المشروعات الإنشائية خلال 2018، وفقا لتقرير ديلويت لاتجاهات الإنشاءات في أفريقيا. وقال التقرير إن مصر شهدت في الإجمالي 46 مشروعا، تمثل 9.5% من إجمالي المشروعات في أفريقيا خلال العام، بقيمة إجمالية 79.2 مليار دولار (17% من إجمالي قيمة المشروعات في القارة).

صدارة عالمية

لم تكن الصدارة في مجال المشروعات الانشائية على المستوى الافريقي فقط، بل على المستوى الدولي أيضًا فبنهاية سبتمبر 2021 أعلنت مجلة Engineering News Record (ENR) عن الفائزين في مسابقة التحكيم العالمية لأفضل المشاريع، فازت مصر فيها بأربعة مشروعات إنشائية هي مبنى مجلس النواب بالعاصمة الإدارية الجديدة بفئة المشروعات الحكومية، ومحطة معالجة مياه مصرف بحر البقر فئة المياه، والمرحلة الرابعة من الخط الثالث لمترو الانفاق بفئة النقل والمواصلات، وأخيرًا ترميم معبد الياهو هانبي بالإسكندرية فئة الترميم وإعادة التأهيل. وجميعها من تنفيذ شركتي المقاولون العرب وأوراسكوم.

وتختلف هذه المنافسة عن غيرها من المنافسات بالقواعد المميزة للمنافسة والتي تنص على أن شركة واحدة على الأقل من القائمين على المشروع يجب أن تعمل خارج موطنها الأصلي، ويتم ترجيح المشاريع جزئيًا حسب مدى تنوع هذه الفرق عالميًا، ولا يمكن لأي من الشركات المشاركة إذا كان لديهم أي قتلى متعلقين بعملية البناء، كذلك لا بد من الانتهاء من بناء المشروعات بين يناير 2020 ومايو 2021. وتضم النتيجة النهائية للمنافسة العالمية 30 مشروعًا فائزًا تقع في 21 دولة مختلفة في ست قارات، فازت مصر بأربعة مشاريع منها، سوف نلقي الضوء عليها تفصيلا فيما يلي:

مجلس النواب بالعاصمة الإدارية الجديدة

مبنى البرلمان يقام على مساحة 26 فدان بما يعادل 110 آلاف متر مسطح بمساحة بنائية 225 ألف متر مربع، ويتكون من مبنى المجلس “المبنى الرئيسي”، ومبنى الخدمات والموقع العام ” الأسوار والطرق الداخلية والمساحات الخضراء”.

ويقام المبنى الرئيسي للبرلمان على مساحة 18 ألف متر مسطح والذي يتكون من بدروم وأرضى وثمانية أدوار متكررة وقبة قطر 50 مترا، ويحتوي على قاعة رئيسية تسع لـ 1000 عضو ومكاتب تتسع لـ 3200 موظف.

ويتضمن المبنى، قبتين الأولى وسطية معدنية بقطر 50م والثانية تعلوها بـ 22 مترا وهي قبة خرسانية بقطر 57م وهي الأكبر بالشرق الأوسط يعلوها ساري ليصبح طول المبنى حوالي 75 متر، ويحيط بالمبنى عد6 أبواب منها بابان رئيسيان و4 أبواب فرعية.

كما يتضمن مشروع برلمان العاصمة الإدارية إنشاء عدد 6 مباني خدمية مكونة من دور أرضى وأول بمساحة 34 ألف م2 وتضم مستشفى 50 سريرا، مبنى أمنيا، وآخر لخدمات المجلس، ومبنى محطة إطفاء، مبنى خدمات كهروميكانيكية عبارة عن مولدات، محولات وموزع ومبنى جراجات للسيارات على مساحة 40 ألف متر مكون من دورين يسع 1500 سيارة، ومسجدا يسع 300 مصلي، ومبنى سجل مدنى وشهر عقاري للموظفين، ومبنى تعامل مع الجمهور، وأبراج حراسة، وأسوار بطول 1400 متر طولي ومسطحات خضراء ويتميز المشروع بأن جميع خاماته محليه الصنع ومزود بأحدث أنظمة الإنارة والإنذار والحريق والتكييف المركزي.

ويتضمن المبنى الرئيسي، قاعة لرئيس الجمهورية، ومكتب رئيس البرلمان، ومكتب الوزير المفوض (وزير شئون مجلس النواب)، ومكتبي وكيلي المجلس، بالإضافة إلى 30 قاعة حزبية، ومكاتب للبرلمانات الدولية، بالإضافة إلى مطعم يسع 800 فرد، ومطبخ مركزي ومطبعة، ويتسع المبنى لـ3250 موظفا. ويضم المشروع متحفا خاصا بمجلس النواب.

وتم تنفيذ المشروع من خلال شركة المقاولون العرب، والتي استلمت أرض المشروع في أكتوبر 2017، حيث يتم العمل على مدار 3 ورديات، والوردية الواحدة تستوعب 4500 عامل، بين مهندسين وعمالة منتجة وأطقم إشراف.

ويتميز المشروع بأن جميع خاماته محليه الصنع ومزود بأحدث أنظمة الإنارة والإنذار والحريق والتكييف المركزي وقد تم الانتهاء من الهيكل الخرساني للمبني الرئيسي وجاري تشطيبه وتجهيزه علي أعلي مستوي من المباني الحكومية الحديثة.

يذكر أن إجمالي كميات الخرسانة بالمشروع بلغت حوالي 160 ألف م3خرسانة، وإجمالي كميات الحفر بالمشروع (320 ألف متر مكعب) من ضمنها ما يقرب (160 ألف متر مكعب) صخور. ويدار بمبنى البرلمان في العاصمة الإدارية الجديدة بطريقة ذكية، حيث إن تنظيم عمليات دخول النواب والموظفين، وأعمال الصيانة والتأمين ستتم من خلال سيستم إلكتروني.

محطة معالجة مياه مصرف بحر البقر

هي أكبر محطة معالجة مياه في العالم، وتم تنفيذها من خلال تحالف شركتي أوراسكوم للإنشاءات والمقاولون العرب (عثمان أحمد عثمان)، وتقع على بعد 10 كيلومترات جنوب أنفاق بورسعيد في سيناء على مساحة 155 فدانا تقريبا وهي جزء من خطة مصر لتنمية محور قناة السويس وشبه جزيرة سيناء، حيث ستساهم في استصلاح 400 ألف فدان من خلال إعادة تدوير وتشغيل مياه الصرف الزراعي والصناعي والصرف الصحي والتي سيتم تحويلها من الضفة الغربية إلى الضفة الشرقية أسفل قناة السويس وبعد المعالجة سيتم تصريفها في قناة الشيخ جابر.

ويتم تجميع مياه الصرف الزراعي والصناعي والصرف الصحي من ثلاث مصارف أكبرهم مصرف بحر البقر الذي يبلغ طوله 106 كيلومترات والذي يصب في بحيرة المنزلة لذا تعد هذه المياه مصدر تلوث لما لها من آثار بيئية سلبية على صحة الإنسان والثروة السمكية.

وتنتج محطة المعالجة بطاقة 5.6 مليون متر مكعب / يوم من مياه الري, وهي تتكون من 4 وحدات متطابقة لمراحل المعالجة الثلاثية الفيزيائية والكيميائية وأيضا عدد 2 وحدة لمعالجة الحمأة.

  • خط معالجة المياه: يتكون من قناتي مأخذ ومخرج، مبنى طلمبات مأخذ المياه، أحواض الخلط السريع، أحواض الخلط البطيء، أحواض الترسيب، مبني المرشحات ذات الأقراص، أحواض الأوزون، أحواض التلامس بالكلور. ويضم الخط ثلاث مراحل هي كالتالي:
  • المرحلة الأولى ما قبل المعالجة: مبنى مضخات المأخذ ويحتوي على مصافي خشنة ودقيقة والتي تقوم بإزالة العوالق كبيرة الحجم والأصغر حجما باستخدام المصافي الخشنة والدقيقة وتسمح بمرور المياه إلى المراحل التالية من المعالجة.
  • المرحلة الثانية المعالجة: وتتضمن (أ) الترسيب الأولي يتم إضافة مواد مساعدة للترسيب داخل خزانات الخلط والترويب والترسيب وذلك حتى يتم ترسيب وتكوين جزيئات كبيرة من المواد الصلبة العالقة ثم بعد ذلك اللاميلا والتي تغطي مساحة 11600 متر مربع، وهي عبارة عن تكنولوجيا الترسيب الأنبوبية والتي تسمح بعملية ترسيب أكثر كفاءة (ب) المرشح الثلاثي، حيث يتم استخدام 120 مرشحات قرصية بسطح ترشيح يبلغ 32.800 متر مربع من غشاء بوليستر ناعم بحجم ترشيح 10 ميكرون لتنقية المياه وذلك لتلبية معايير الجودة الخاصة بمياه الري.
  • المرحلة الثالثة ما بعد المعالجة: والتي تتضمن عملية تعقيم المياه وذلك عن طريق حقن الأوزون أو الكلور ثم بعد ذلك خروج المياه المنتجة إلى ترعة الشيخ جابر.
  • خط معالجة الحمأة: يتكون من أحواض تغليظ الحمأة، مباني التجفيف الميكانيكي، وحدات التجفيف الشمسي وتبلغ الطاقة الإنتاجية 490 ألف طن / سنة عند مستوى تجفيف 24% والتي يتم تحويلها إلى 165000 طن / سنة عند مستوى تجفيف 75 %. ويضم أيضًا ثلاث مراحل:
  • المرحلة الأولى جمع الحمأة: يتم نقل المواد الصلبة المترسبة من خزانات الترسيب إلى خزانات تغليظ الحمأة
  • المرحلة الثانية تغليظ الحمأة: تمر الحمأة إلى مرحلة التثبيت والتغليظ للحصول على حمأة أكثر كثافة ثم تخضع لمرحلة نزح المياه والتجفيف الميكانيكي للحصول على نسبة جفاف أعلى حتى 24 %.
  • المرحلة الثالثة التجفيف الشمسي: يتم نقل الحمأة المجففة عند مستوى تجفيف 24% عبر سيور ناقلة إلى وحدات التجفيف الشمسي لتوزيعها وتقليبها بشكل مستمر للحصول على منتج نهائي (حمأة) بمستوى تجفيف 75 %. حيث سيتم استخدام المنتج النهائي في التطبيقات الزراعية مثل استصلاح الأراضي أو في تطبيقات البناء مثل الطوب الإسمنتي ومواد ردم … الخ

كما تشمل المحطة مباني ملحقة تتمثل في مباني إدارية وخدمية خاصة بالإدارة والتحكم الذكي والاتصالات والطاقة بالإضافة إلى شبكات الطرق الداخلية وأعمال تنسيق الموقع العام.

وسبق أن حصل المشروع على 3 شهادات من موسوعة جينيس للأرقام القياسية، الشهادة الأولى أنه أكبر محطة تنقية، والثانية لأنه أكبر محطة معالجة للملوثات، والثالثة أنها أكبر محطة تستعمل الأوزون للتعقيم، وهي أحدث تقنيات تعقيم المياه.

المرحلة الرابعة من الخط الثالث لمترو الانفاق

تتكون هذه المرحلة من 6 محطات علوية و 7 كباري رابطة بينهم وهم:- ” النزهة – هشام بركات – قباء – عمر بن الخطاب – الهايكستب – عدلي منصور ” والمسار بطول 7 كم تقريباً ويضم المشروع في نهايته ورشة المعدات للعمرات الجسيمة على مساحة 65 فدان، لرفع قطارات المترو بالكامل باستخدام المعدات الحديثة، ومبنى محطة المحولات على مساحة ٦ ألاف متر مربع، ومبنى جراج القطارات مكون من ١٥ سكة بسعة ٣٠ قطار، ومبنى ورشة صيانة المعدات على مساحة ١٢ ألف متر مربع، ومبني ورشة العمرة الخفيفة على مساحة ٨,٥ ألف متر مربع بالإضافة إلى مجموعة ورش بسيطة ومباني محولات ومحطات طاقة.

وتعتبر محطة عدلي منصور أكبر محطة من الخط الثالث نظراً لكونها محطة تبادلية من الخرسانة المسلحة وكذلك تقع في موقع حيوي بجوار الطريق الدائري وموقف العاشر من رمضان. وتبلغ تكلفة المرحلة الرابعة بالكامل نحو 16.202 مليار.

وتولى تنفيذ المشروع تحالف شركتي المقاولون العرب وأوراسكوم للإنشاءات والذي يعد أول تحالف مصري مشترك تنفيذ المرحلة الرابعة (4B) من الخط الثالث للاستفادة من الخبرات المكتسبة في مجال تنفيذ مترو الأنفاق وتقليل الاعتماد على الخبرات الأجنبية.

ويتولى تنفيذ أعمال الإشارات والاتصالات محطة الجهد العالي والمعدات الكهروميكانيكية شركات فرنسية كمقاولي باطن تحت اشراف كامل من التحالف المصري.

وتم استخدام (شدة معلقة) بدلا من الشدة التقليدية وذلك لضيق المكان حيث أن شارع جسر السويس يعتبر من الشوارع الرئيسية المكتظة مرورياً كما تم استخدام كمر “سابق الصب” والذي يتم صبه وتجهيزه ونقله وتركيبه بين المحاور حيث يصل متوسط طول الكمرة 30 م الى 40 متر ووزنها يتجاوز الـ 75 طن الى 120 طن ويصل عددها إلى أكثر من 850 كمرة. وقد بلغت كميات الخرسانة العادية والمسلحة المستخدمة في المشروع الى 220000 متر مكعب وكميات حديد التسليح إلى 22300 طن.

وحصلت شركة المقاولون العرب من خلال المشروع على شهادة من التحالف المصري المشترك بإنجاز خمسة ملايين وسبعمائة ألف ساعة عمل بدون أي إصابات وبمعايير تناسب السلامة والجودة والبيئة العالمية.

ترميم المعبد اليهودي الياهو هانبي بالإسكندرية

مساحة المعبد تبلغ 4200 م وهو عبارة عن طابقين: طابق للرجال وطابق للسيدات، يحتوي على مكتبة مركزية قيمة يعود تاريخ بعضها إلى القرن الخامس عشر. كما يضم المعبد صفوفًا من المقاعد الخشبية تسع 700 شخصاً، ويضم 28 عمودًا ضخمًا شاهق الارتفاع، ومُقسَّم إلى 5 أروقة، أكبرها الأوسط.

وهيكل المعبد مُشيَّد من الرخام، وفى منتصفه الدولاب المقدس، الذى يغلق عليه ضلفتان من الخشب، عليهما كتابات من الوصايا العشر للنبي موسى، عليه السلام، ويحوى داخله أسفار التوراة الـ63، ويُتوّج الهيكل سياج خشبي، تتدلى منة قناديل من الفضة وصناديق من الرخام مخصصة لجمع التبرعات لليهود من الفقراء والمرضى وعدد من المكاتب الخاصة بالطائفة اليهودية التي قدّمت الخدمات إلى أبناء الطائفة.

يذكر أن تاريخ تشييد المعبد بشكله الحالي يعود إلى عام 1881م وهو كنيس يهودي يقع في شارع النبي دانيال في وسط مدينة الإسكندرية، ويشتهر المعبد بأنه أقدم وأشهر معابد اليهود في الشرق الأوسط فقد بني على أنقاض معبد قديم تم تشييده عام 1354 م وتعرض للقصف من الحملة الفرنسية على مصر .

وتكمن أهمية معبد “إلياهو هانبي” الدينية والتاريخية لدى اليهود في اعتقادهم أن النبي إلياهو ظهر لرجال الدين اليهود في المكان الذي بُني عليه المعبد بعد وفاته، إلا أن الهيكل الأصلي تضرر على يد الحملة الفرنسية في مصر، إذ أمر نابليون بقصفه. ويحتضن المعبد 63 سفراً من الأسفار اليهودية، أي 63 نسخة قديمة من التوراة لها “لها قيمة دينية وأثرية كبرى”.

وبدأ مشروع ترميم المعبد منذ أغسطس 2017، وذلك بتكلفة مقدارها 64 مليون جنيه (أي حوالي 4 مليون دولار تقريباً). وأثناء الترميم تم اكتشاف أساسات جدران وشواهد أثرية للمعبد القديم، الذي يرجع إلى عام 1385. وجرت أعمال الترميم على أيدي خبراء الترميم بوزارة الأثار، ومن ميزانية الدولة، حيث جرى ترميم 25 شمعدانًا و15 نجفة والمذبح والمصلى والأسفار ولفائف التوراة، فضلًا عن الزخارف والعناصر الخشبية والنحاسية ونظم الإضاءة والتأمين والإنذار، بجانب التدعيم الإنشائي للمبنى والترميم المعماري للواجهات الرئيسية والحوائط المزخرفة.

+ posts

باحث أول بالمرصد المصري

هبة زين

باحث أول بالمرصد المصري

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى