
ارتفاع أسعار المنازل في الولايات المتحدة لشهر يونيو بوتيرة سنوية قياسية
الاقتصاد الدولي
ارتفاع أسعار المنازل في الولايات المتحدة لشهر يونيو بوتيرة سنوية قياسية
نقلت وول ستريت جورنال (Wall Street Journal) أنباء حول إظهار مسح يوم الثلاثاء أن أسعار منازل الأسرة الواحدة ارتفعت بأسرع وتيرة على الإطلاق في الولايات المتحدة في 20 سوقًا حضريًا رئيسيًا في يونيو مقارنة بالعام السابق. وارتفع مؤشر “S&P CoreLogic Case-Shiller” المركب لعدد 20 منطقة حضرية بنسبة 19.1٪ خلال الاثني عشر شهرًا المنتهية في يونيو من 17.1٪ في 12 شهرًا حتى مايو، وهو ما يمثل أكبر زيادة سنوية في الأسعار خلال عقدين من المسح. وكان استطلاع أجرته رويترز لخبراء اقتصاديين قد توقع زيادة بنسبة 18.5٪. وعلى أساس شهري، ارتفع المؤشر المركب المكون من 20 مدينة بنسبة 1.8٪ عن مايو، بما يتماشى مع تقديرات الاقتصاديين.
ذراع الأمم المتحدة في أمريكا اللاتينية تعدل النمو الاقتصادي صعودًا إلى 5.9٪ في 2021
ونقلت يو اس نيوز (US News) أنباء حول قيام اللجنة الاقتصادية لأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي (ECLAC) بتعديل توقعاتها للنمو الاقتصادي للمنطقة بالزيادة هذا العام إلى 5.9٪، حيث تتحسن التوقعات بانتعاش عالمي في أعقاب الجائحة. وتوقعت هيئة الأمم المتحدة توسعًا في الناتج المحلي الإجمالي للمنطقة بنسبة 5.2٪ في بداية يوليو، لكنها قالت إن البانوراما تبدو أكثر إشراقًا وسط إعادة الانفتاح التدريجي للاقتصادات وتخفيف الإجراءات الصحية في جميع أنحاء المنطقة.
تراجع مبيعات التجزئة الألمانية في إشارة إلى بداية ضعيفة للربع الثالث
وبخصوص ألمانيا، نقلت سي ان بي سي (CNBC) أنباء حول إظهار بيانات يوم الأربعاء أن مبيعات التجزئة الألمانية تراجعت بأكثر مما كان متوقعا في يوليو بعد شهرين من الزيادات الحادة، في إشارة إلى أن الانتعاش الذي يحركه المستهلكون في أكبر اقتصاد في أوروبا قد يفقد قوته في الربع الثالث. وقال مكتب الإحصاء الفيدرالي إن مبيعات التجزئة انخفضت بنسبة 5.1٪ على أساس شهري بالقيمة الحقيقية بعد قفزة منقحة بنسبة 4.5٪ في يونيو وزيادة بنسبة 4.6٪ في مايو.
تعديل نمو فرنسا في الربع الثاني إلى 1.1٪
ونقلت رويترز (Reuters) أنباء حول انتعاش الاقتصاد الفرنسي بقوة أكبر قليلاً مما كان يعتقد في الربع الثاني مع تعافي الإنفاق الاستهلاكي بعد الإغلاق الناجم عن الجائحة، حسبما ذكرت وكالة الإحصاءات الرسمية “INSEE” يوم الثلاثاء. ونما ثاني أكبر اقتصاد في منطقة اليورو بنسبة 1.1٪ في الأشهر الثلاثة حتى نهاية يونيو بعد أن أظهر عدم نمو في الأشهر الثلاثة السابقة، حسبما قال المعهد الوطني للإحصاء. وجاء هذا النمو بعد التوقعات السابقة البالغة 0.9٪.
احتمال بلوغ الناتج المحلي الإجمالي للصين 8.2٪ هذا العام
وفي الصين، نقلت تشاينا دايلي (China Daily) أنباء حول احتمالية بلوغ نمو الناتج المحلي الإجمالي للصين 8.2٪ هذا العام، وسيواصل المستثمرون العالميون زيادة حيازاتهم من الأصول الصينية على المدى الطويل، حسبما أفادت صحيفة “شينزين إيكونوميك ديلي”، نقلاً عن توقعات أحد الاقتصاديين. وأعلن “وانغ تاو” رئيس اقتصاديات آسيا وكبير الاقتصاديين الصينيين في بنك “يو بي إس” للاستثمار، هذا التوقع خلال مؤتمر عبر الهاتف عقد يوم الثلاثاء، مضيفًا أن من المتوقع أن يضعف نمو الناتج المحلي الإجمالي في النصف الثاني بسبب تفشي فيروس كورونا.
الموانئ الرئيسية في الصين تسجل نموًا في إنتاج الحاويات في منتصف أغسطس
كذلك نقلت شينخوا (Xinhua) أنباء حول تسجيل الموانئ الرئيسية في الصين نموا طفيفا في إنتاج الحاويات في منتصف أغسطس، وفقا لبيانات من اتحاد صناعي. وفي الفترة من 11 إلى 20 أغسطس، ارتفع إنتاج الحاويات في الموانئ الرئيسية الثمانية في الصين بنسبة 2.7٪ على أساس سنوي، وفقًا لجمعية الموانئ والمرافئ الصينية. وعلى وجه التحديد، ارتفع إنتاج الحاويات للتجارة الخارجية بنسبة 5.3٪ مقارنة بالعام السابق خلال نفس الفترة.
ارتفاع صادرات كوريا الجنوبية في أغسطس على الرغم من الخطر الناجم عن المتغير دلتا
وعلى صعيد آخر، نقلت كي اف جي او (KFGO) أنباء حول تسارع صادرات كوريا الجنوبية في أغسطس، مدفوعة بالطلب القوي على رقائق الذاكرة والبتروكيماويات وغيرها من العناصر الرئيسية، حيث ترى وزارة التجارة تأثيرًا محدودًا فقط من متغير دلتا فيروس كورونا في جميع أنحاء المنطقة. وزادت الصادرات 34.9٪ في أغسطس عن العام السابق، متسارعة من 29.6٪ في يوليو لكنها أقل من التوقعات بأن تنمو بنسبة 35.7٪. إضافة إلى ذلك، ارتفعت الواردات بنسبة 44.0٪ عن العام السابق، وهو أسرع نمو منذ مايو 2010 وأسرع من النمو البالغ 38.1٪ في يوليو. الأمر الذي أدى إلى وصول الميزان التجاري إلى فائض قيمته 1.67 مليار دولار.
تضرر مصانع آسيا من اضطرابات الإمدادات المرتبطة بالوباء
ونقلت رويترز (Reuters) أنباء حول فقدان نشاط المصانع في آسيا زخمه في أغسطس مع ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا، الأمر الذي أدى إلى تعطيل سلاسل التوريد في جميع أنحاء المنطقة، مما أثار مخاوف من أن تعثر التصنيع سيزيد من المشاكل الاقتصادية الناجمة عن تراجع الاستهلاك. وأظهرت استطلاعات يوم الأربعاء أن منطقة جنوب شرق آسيا- وهي مركز تصنيع منخفض التكلفة للعديد من الشركات العالمية- تضررت بشدة مع تقلص نشاط المصانع في فيتنام وإندونيسيا وماليزيا بسبب تفشي فيروس كورونا وتعليق الإنتاج. إضافة إلى ذلك، وفي علامة مقلقة للاقتصاد العالمي، انخفض نشاط المصانع في الصين أيضًا في أغسطس للمرة الأولى منذ ما يقرب من عام ونصف العام حيث أثرت القيود المتعلقة بالجائحة واختناقات الإمداد وارتفاع أسعار المواد الخام على الإنتاج.