سياسة

اللواء الدويري : السيسي كان سباقاً عندما وضع “الإنسان المصري” في أولوية أجندة التنمية للدولة المصرية

أكد اللواء محمد إبراهيم الدويري، نائب المدير العام للمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، أن الرئيس عبد الفتاح السيسى كان سباقاً ومحقاً وشديد الواقعية والجدية والمصداقية عندما وضع “الإنسان المصري” في أولوية أجندة التقدم والتنمية للدولة المصرية.
وقال اللواء الدويري ؛ تعليقا على مدى انحياز إدارة الرئيس السيسي في برامجها التنموية والإصلاحية للإنسان المصري بشكل عام ومحدودي الدخل بشكل خاص ؛ إن هذا التوجه غير المسبوق لم يكن مجرد حلم أو شعار يتردد فى المناسبات، وإنما تم بلورته في إطار رؤية شاملة وخطة متكاملة يتم تنفيذها على مراحل زمنية متقاربة تؤدى فى النهاية إلى تغيير حقيقي من أجل إعلاء قيمة الإنسان.
وأضاف أن القناعة الكاملة للرئيس السيسى تمثلت فى أن إحداث التغيير المطلوب والممنهج فى كافة المجالات الاقتصادية والعسكرية والسياسية لابد أن يتأسس على قاعدة رئيسية لابديل لها وهى تغيير حياة الإنسان المصري إلى الأفضل حتى يمكن إنجاح أية خطط مستقبلية للتنمية، وبالتالي أصبح الإنسان منذ تولى الرئيس مقاليد الحكم هو الهدف الأسمى الذى تدور حوله كافة الأهداف والتطلعات المرجوة.
وأوضح أن رؤية السيسي نجحت فى تحقيق أهم الإنجازات التالية المرتبطة بحياة الإنسان المصري
• إحداث تغيير نوعى فى الحياة الاجتماعية للمواطن من أجل رفع مستوى معيشته من خلال تنفيذ العديد من المبادرات والمشروعات وعلى رأسها مبادرة حياة كريمة، ولاشك أن الاهتمام بهذا الجانب الاجتماعي كان له الأثر الأكبر فى مواجهة التأثيرات الجانبية لخطة الإصلاح الاقتصادي .
• الاهتمام بالجانب الصحي للمواطن المصري من خلال تقديم أهم المبادرات النوعية على مستوى العالم ومن بينها القضاء على “فيروس سى” ثم كافة المبادرات الرئاسية التى تتابع وتعالج الوضع الصحي للمصريين ابتداء من مستوى طلاب المدارس.
• القضاء على العشوائيات ونقل سكانها إلى أحياء جديدة متكاملة المرافق حتى يحيا المواطن المصري فى بيئة مناسبة يشعر فيها بكرامته وإنسانيته.
• الاهتمام بقطاع الشباب الذى يمثل الغالبية العظمى من السكان من خلال تدريبهم وتأهيلهم لتولى المناصب الهامة فى الدولة ، مع الاهتمام الكبير بتأهيل الشباب رياضياً وتكريمهم بالقدر الذى يستحقونه.
• اقتحام الريف المصري ووضع خطة لتطويره باعتبار أن هذا الهدف يخدم ما يقارب 60% من السكان.
• السعي لتجديد الخطاب الديني حتى يكون الإنسان المصري على دراية بأن رسالة الأديان هى التسامح والتعايش والسلام.
• الاهتمام بأسر الشهداء والمصابين حتى يستشعر الجميع أن الإنسان الذى ضحى بحياته من أجل وطنه ستظل أسرته تحظى بكل الرعاية التى تقدمها الدولة.

+ posts

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى