
منتدى أسوان 2″مصر مفتاح تنمية إفريقيا.. من إدارة الأزمات إلى منع النزاعات”
جهود حثيثة تنتهجها القيادة المصرية في دعم الشقيقة الكونغو الديمقراطية في قيادتها لرئاسة الاتحاد الإفريقي، ووضع الأجندة الإفريقية على قائمة الأولويات المصرية خلال عام 2021، وظهرت في لقاءات متبادلة واطلاق النسخة الثانية من منتدى أسوان 2021، والذي شهد عام 2019 أثناء رئاسة مصر للاتحاد الأفريقي اطلاق نسخته الأولى، في استمرار تقديم الدعم المصري للأجندة الأفريقية وتقديم خبراتها خلال فترة رئاسة الاتحاد الأفريقي لتحقيق أبعاد الرؤية المصرية بتحقيق التنمية الأممية المستدامة يتحقق باستقرار الوضع الأمني في القارة من خلال إحداث استراتيجية التكامل والاندماج القاري.
أهداف أجندة السلام والأمن والتنمية لمنتدى أسوان 2:
انطلق منتدى “أسوان 2” للسلام والتنمية المستدامين في الأول من مارس ، حاملاً عنوان “صياغة رؤية للواقع الإفريقي الجديد، نحو تعاف أقوى، وبناء أفضل”، وهو النسخة الثانية من المنصة الإفريقية التفاعلية التي تم تدشينها خلال رئاسة مصر للاتحاد الإفريقي في عام 2019؛ للدفع بأجندة أفريقيا 2063 لتحقيق حالة السلم والأمن من أجل تحقيق التنمية المستدامة في القارة الأفريقية، وتعزيز الشراكة القائمة على التكامل والاندماج بين أبناء القارة، فيما تأتي نسخة هذا العام في ظل أزمة عالمية وهي انتشار جائحة كورونا التي أثرت على القارة بأكملها.
ومن المقرر أن يتولى مركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ بناء السلام، السكرتارية التنفيذية لهذا المنتدى، والذي يضم قادة الحكومات الإفريقية، وممثلي المنظمات الإقليمية والدولية، والمؤسسات المالية، والقطاع الخاص، والمجتمع المدني.
ويركز المنتدى على التركيز على تحقيق أجندة أفريقيا 2063 وأجندة التنمية المستدامة للأمم المتحدة 2030 باعتبارهما سبيلي تعافي القارة من تداعيات جائحة كورونا واستطلاع الفرص المستقبلية بما يعزز مسيرة التنمية والسلام والأمن في القارة الإفريقية، والتأكيد على الحاجة للإسراع في التحول الجذري من إدارة الأزمات، إلى منع النزاعات.
وتركزت محاور المنتدى في تغير المناخ، والتجارة بين الدول الإفريقية، والبنية التحتية، هذا إلى جانب دور الشباب في بناء السلام، والثقافة، والفنون، والآثار، باعتبارها شعار العام الحالي للاتحاد الأفريقي، وأخيراً التحديات التي تواجه منطقة الساحل.
القيادة السياسية تدعو لمواجهة تداعيات جائحة كورونا على القارة الأفريقية:
جاء المؤتمر ليدل على حرص مصر على تنفيذ أجندة أفريقيا الطموحة 2063، والتي حالت ظروف جائحة كورونا دون اطلاقه في 2020، بينما جاء بشكل افتراضي خلال هذا العام ليؤكد على ما حققه من نجاح في عامه الأول وتطبيق سبل الدعم من أجل التعافي وإعادة بناء القارة للعبور بها من تلك الأزمة.
وسبق أن اتخذت مصر روح المبادرة لتخطي القارة أزمة جائحة كورونا، فدعت مصر خلال الاجتماع مع القادة الأفارقة عبر تقنية الفيديو كونفرانس قبل مشاركة الاتحاد الإفريقي في قمة العشرين 2020؛ لإنشاء صندوق الموارد لدعم جهود مكافحة فيروس “كورونا” في القارة وتبعاته السلبية على الاقتصاديات الأفريقية، والحصول على الدعم الدولي.
كما أشار الرئيس فس كلمته أمام القادة الأفارقة بالمنتدى إلى ضرورة توافر اللقاحات من خلال التضامن الدولي، وهو ما أكد عليه أيضاً رؤساء الدول الأفريقية خلال مشاركتهم في أعمال المنتدى، وتوجيه الشكر للقيادة السياسية المصرية على تنظيم المنتدى في ظل ما تعانيه القارة الأفريقية من أزمات صحية أدت للتأثير على الأوضاع الاقتصادية والأمنية والصحية بالقارة.
أجندة منتدى أسوان 2 واستمرار الدعم المصري لتحقيق أهداف التنمية المستدامة 2063:
وعلى الرغم من تأثير الجائحة على تنفيذ الأجندة التنموية للقارة؛ إلا أن مصر أكدت على مساعدة الدول الأفريقية على المضي نحو تحقيق التنمية، وذلك من خلال ما أكد عليه الرئيس عبد الفتاح السيسي في كلمته باعتبار تفعيل اتفاقية التجارة الحرة القارية في مطلع هذا العام خير مثال على نجاح الجهود الجماعية، ودخلت اتفاقية التجارة الحرة الأفريقية حيز التنفيذ في قمة النيجر الاستثنائية في 30 مايو 2019، أثناء رئاسة مصر للاتحاد الإفريقي وتهدف الاتفاقية إلى إزالة العوائق التجارية وإلغاء الحواجز وتطبيق تعريفة جمركية موحدة تدريجيا بين دول القارة، وتعزيز التجارة القارية وخلق سوق إفريقية موحدة، والترويج لها في كافة المحافل الدولية باعتبار أن السوق الإفريقية تضم أكثر من مليار نسمة ويفوق حجم الناتج المحلى الإجمالى له عن 3 تريليونات دولار.
وتستمر القيادة السياسية لتعاود التأكيد على دعم مصر الكامل للإسراع في تنفيذ الاتفاقية واستكمال مراحل التفاوض بشأنها، كما كانت على رأس أجندة مصر بالمحافل الدولية أثناء رئاستها للاتحاد الإفريقي، فقد شاركت مصر في الوكالة الافريقية للتأمين على التجارة التي تهدف لتسهيل تنمية التجارة والاستثمارات والانشطة الانتاجية الأخرى فى الدول الافريقية من خلال زيادة أو دعم تأسيس وإدارة التأمين الكلى، والتأمين الجزئى، إلى جانب الشراكة المصرية اليابانية نحو العمل على مبادرة “محيط هندى وهادئ حر ومفتوح” التى تبنّتها اليابان بالتعاون مع مصر، للحفاظ على حرية الملاحة وحرية التجارة وتعزيز النمو الاقتصادى وتشجيع روح القانون وتعزيز السلام والأمن فى هذه المنطقة.
التكامل القاري والبنية التحتية والمعلوماتية سبل مواجهة الجائحة:
عكست كلمة الرئيس السيسي كيف تسهم مشروعات البنية التحتية في إحداث أعلى مستويات من النمو وتوفير فرص عمل بما يسهم في تجاوز التداعيات الاقتصادية للجائحة، من خلال التركيز على مشروعات النقل والطرق والربط الكهربائي العابرة للحدود لتعزيز التكامل الاقتصادي والاندماج الإقليمي، كما أكد على ضرورة زيادة الاستثمارات في مجال التحول الرقمي.
وقد ساهمت القيادة السياسية المصرية منذ ثورة 30 يونيو في تحقيق التنمية والاستثمار في البنية التحتية والرقمية للقارة الأفريقية، فساهمت في افتتاح محطة توليد الطاقة الشمسية بالمزرعة المصرية التنزانية المشتركة، ومتابعة تنفيذ سد “ستيجلر جورج” بتنزانيا، تدشين المبادرة الإفريقية للطاقة المتجددة 2015، وتعاون الاتحاد الإفريقي مع الصين في ظل رئاسة مصر للاتحاد عام 2019 لحل مشكلة الطاقة والكهرباء لأكثر من 600 مليون إفريقى، وتنفيذ مشروع طريق “القاهرة-كيب تاون” لربط دول شمال إفريقيا بالجنوب ويبدأ من مصر ليصل لجنوب إفريقيا بطول 11 ألف كم2، لتسهيل حركة النقل والتجارة بين الدول الـ 9 التي يمر بها، ومشروع الربط المائى “الإسكندرية- فكتوريا” للربط الملاحى بين “بحيرة فكتوريا والبحر المتوسط” لخدمة دول حوض النيل، إلى جانب مشروعات الربط الكهربائي، في اطار مبادرة الرئيس السيسي لاستغلال طاقات إفريقيا النظيفة والتي تقدر بنحو 40% من إمكانات العالم، وجاري دراسة ربط سد أنجا بالكونغو بالسد العالي، مما سيسهم في جعل مصر محوراً لنقل الطاقة الكهرومائية بين الدول الأفريقية وأوروبا. كما أطلق الرئيس السيسي في منتدى إفريقيا ديسمبر 2018مبادرة إنشاء صندوق ضمان مخاطر الاستثمار فى إفريقيا بمليار يورو .
وفي مجال الاستثمار في البنية التحتية المعلوماتية أطلق الرئيس السيسي 2018 صندوق الاستثمار في البنية التحتية المعلوماتية، من أجل تحفيز الشركات الافريقية وزيادة التعاون الفني في مجالات الاستثمار في رأس المال البشري والتحول الرقمي، تخصيص البنك الدولي 25 مليار دولار للاستثمار في مبادرة التحول الرقمي التي اطلقها الرئيس السيسي على مدار 10 سنوات بالتعاون مع القطاع الخاص، وجاء ذلك خلال مشاركة مصر في اجتماعات البنك الدولي في واشنطن بجلسة “اقتصاد أفريقيا الرقمي”.
كما أعلن الرئيس السيسي عن الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية فى إفريقيا في أول قمة إفريقية شارك فيها في مالابو 2014، من خلال دمج الصندوق المصري للتعاون الفني مع إفريقيا مع الصندوق المصري للتعاون الفني مع دول الكومنولث، وساهمت الوكالة في زيادةنسبة المستفيدين من الكوادر الإفريقية في الفترة من يوليو 2018 إلى يونيو 2019 إلى 61%، وارتفعت قيمة المنح والمساعدات بنسبة 113% عن النصف الأول من العام، والتى بلغت 27.9 مليون جنيهاً.
التحول من إدارة الأزمات إلى منع النزاعات وإعمار الدول:
يؤكد المنتدى على تهديد النزاعات المسلحة، والحروب الأهلية لاستدامة الأمن في القارة، وكذلك انتشار الإرهاب وتبعاته من ظواهر عابرة للحدود مثل تهريب وانتشار الأسلحة وتفاقم الجرائم المنظمة، والإتجار بالبشر، والهجرة غير الشرعية والنزوح القصري. كما قال رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، إنه من الضروري الاستمرار في منع الصراعات بدلاً من حلها.
وساهم احتضان مصر وكالة الفضاء الأفريقية التي تم الإعلان عنها في قمة تيكاد اليابانية 7، وهي المعنية بكل استخدامات الفضاء التي تتعلق بمجالات الزراعة والاتصالات والتغير المناخي بالقارة إلى تدعيم العلوم والتكنولوجيا والابتكارات في مجال التنمية المستدامة بأفريقيا، من خلال التصدي للفقر وعدم المساواة وتعزيز التضامن الاجتماعي ومواجهة الجرائم المنظمة والعابرة للحدود والتدفقات المالية غير المشروعة والفساد ودعم بناء السلام ومواجهة تجارة الكائنات البرية غير المشروعة والإرهاب والتطرف العنيف.
كما سيسهم فوز مصر بلجنة السياسات الاجتماعية والفقر بالأمم المتحدة لمدة عامين (2020 – 2021) للمرة الثالثة منذ إنشاؤها عام 1979، إلى “تعزيز الهجرة الآمنة وتمكين المرآة وتوفير الرعاية الاجتماعية” لكافة الدول الأفريقية.
وأكد السيسي خلال أعمال المنتدى على الالتزام بملف إعادة الإعمار والتنمية في مرحلة ما بعد النزاعات، من خلال تفعيل مركز الاتحاد الإفريقي لإعادة الإعمار بعد النزاعات الذي استضافته مصر عقب توقيع الاتفاقية في دسمبر 2019، لوضع الخطط والبرامج التنموية، بالتنسيق مع كل دولة معنية، ويهدف إلى إعداد برامج مخصصة للدول الخارجة من النزاعات تتفق وخصوصية كل دولة، الحفاظ على ملكيتها، وبناء قدرات مؤسسات الدول كما أن رئاسة مصر للجنة بناء السلام التابعة للأمم المتحدة تفتح الباب أمام تعزيز التعاون بين الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة في هذا المجال.
وقامت مصر بتفعيل دور مركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ السلام وأخرها توقيع برتوكول مع مكتب الأمم المتحدة لسيادة القانون والمؤسسات الأمنية التابعة لإدارة عمليات السلام الأممية في مجال الوقاية من الطرف والتشدد ونزع السلاح وإعادة الإدماج في إفريقيا.
القوى الناعمة سلاح التنمية لتحقيق الأمن وسمو الإنسانية:
أكد الرئيس السيسي أناختيار الفنون والثقافة والتراث كموضوع الاتحاد الإفريقي لعام 2021 باعتباره القوة الناعمة سبب تقارب الشعوب سيساعد على التعامل مع التحديات بفكر مستنير يرقى لثقافة وحضارة القارة الإفريقية، ويعزز من السلم والأمن والتنمية في قارتنا العظيمة.
وعمدت مصر منذ توليها رئاسة الاتحاد الأفريقي على الاستثمار في الشباب باعتباره يمثل 65% من سكان القارة، من خلال التدريب والمبادرات الثقافية والعلمية والتكنولوجية لتبني قدرات الشباب انطلاقاً من الرؤية المصرية باعتبار أن الاستثمار في العنصر البشري أساس التنمية، وتحقيق استقرار الشعوب وأمنها.
موقف أممي يتوافق ودعم الرؤية المصرية لتحقيق السلام ومواجهة التغير المناخي واستقرار الساحل والصحراء:
ساهمت مصر في تحقيق الأمن والاستقرار للقارة من خلال المشاركة في القوات الأممية وعقد المؤتمرات الدولية التي تضم الشركاء الدوليين لوضح أجندة واحدة حول الوضع في القارة، وعليه اعتبر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، إن توقيت هذا المنتدى بمثابة علامة فارقة باعتبار عام ٢٠٢١ هو العام الذي يجب أن يكون العام الذي يسير فيه العالم في الاتجاه السليم، مطالباً بتعزيز أنظمة الرعاية الصحية على مستوى العالم وحماية المناخ، مؤكداً على مواصلة الأمم المتحدة دعم إفريقيا لإسكات البنادق وتحقيق السلام بها، وتم إطلاق مبادرة إسكات البنادق في مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقى فى فبراير 2019، والتى تضمنت آليات محددة لإنهاء النزاعات والحروب بالقارة السمراء، والتوصل لاتفاقات نهائية مع أطراف النزاعات، وأكد عليها مجلس الأمن الدولي بالقرار 2457 بالاجماع.
وعقدت ولأول مرة فى القاهرة إجتماعات خبراء اللجنة الوزارية للدفاع والأمن والسلامة الأفريقية في ديسمبر 2019، بهدف توحيد القرارات لإيقاف أية تهديدات وبحث قضايا السلم والأمن وتطوير القوة الأفريقية كما قامت القاهرة بتقديم اقتراح حول إنشاء قوة أفريقية لمكافحة الإرهاب، وهو الأمر الذي لقي ترحيباً من القادة الأفارقة لقوة الجيش المصري والمشاركة في قوات حفظ السلام الدولية في القارة، كما تم تقديم اقتراح بعقد قمة أفريقية لمناقشة إنشاء قوة عسكرية أفريقية إلى مجلس السلم والأمن الأفريقي واللجان العسكرية والدفاعية لمناقشة الأمر من جميع الأطراف، والذي سيسهم في دعمها القيادة الأفريقية للجنة خلال هذا العام في ظل التقارب المصري النيجيري.
كما استضافت القاهرة اجتماع رؤساء أركان جيوش دول الساحل الخمس يوم 9 فبراير 2020 لمناقشة آليات تعزيز التعاون في مكافحة الإرهاب وتبادل الخبرات والتجارب في مجالات الأمن والدفاع، وإعلان مصر إنشاء المركز الإقليمي لمكافحة الإرهاب لمجموعة دول الساحل والصحراء، في يونيو 2018، وتم انتخاب مصر ثلاث مرات لعضوية مجلس السلم والأمن بالاتحاد الأفريقي وآخرها في الفترة من 2020 – 2022، هذا إلى جانب رؤساء الدول والحكومات الإفريقية المعنية بالمناخ.
وفي أبريل من العام الحالي، وافق البرلمان المصري على قرار رئيس جمهورية مصر العربية رقم 145 لسـنة 2020 بشأن الموافقة على المعاهدة المنقحة لإنشاء تجمع دول الساحل والصحراء، المُعتمدة فى أنجمينا (تشـاد) بتاريخ 16/ 2/ 2013.
مصر ودعم جهود أجندة الكونغو الديمقراطية لإستعادة مكانة الاتحاد الأفريقي:
حرصت قيادة دولة الكونغو الديمقراطية الرئيس فيلكس تشيسكيدي على التوجه إلى القاهرة للاستفادة من الخبرة المصرية في قيادة الاتحاد الأفريقي، فأوفى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لوعده بمساعدة فترة رئاسة الكونغو الديمقراطية لاستعادة المكانة الأفريقية وتحقيق التنمية، وجاء منتدى أسوان الذي توقف عاماً بسبب الجائحة للتأكيد على هذه الرؤية والذي دعم بدوره أجندة الاتحاد الأفريقي للعام الحالي، من خلال تفعيل المبادرات التي اطلقتها القاهرة خلال مدة رئاستها للاتحاد الأفريقي.
ويضعنا منتدى أسوان 2 أمام خطة طموحة للدولة المصرية تدعم الدول الأفريقية لتحقيق التنمية والاستقرار والأمن من خلال التركيز على تفعيل المبادرات المصرية والتي بدأت منذ تولي الرئيس السيسي القيادة، وساهمت قيادة مصر للاتحاد الأفريقي في تحقيق الاندماج القاري بكافة المناحي لتحقيق التنمية المستدامة 2030، وأجندة مصر 2030، وجاءت جائحة كورونا لتعطل التقدم القاري خلال عام 2020، بينما سيسهم المنتدى كأولى خطوات دعم الاتحاد الافريقي لتنفيذ أجندته تحت قيادة الكونغو الديمقراطية.
باحثة بالمرصد المصري