
بلجيكا: يجب أن تتوقف الأعمال العسكرية في ليبيا فورا
أكد مندوب بلجيكا في مجلس الأمن، أن بروكسل تدين حالة الحرب الموجودة في ليبيا ولا يوجد سبب وجيه لعدم الاستجابة الفورية لدعوات وقف إطلاق النار والتوصل إلى حل سياسي .
وأضاف مندوب بلجيكا ، في كلمته في جلسة مجلس الأمن حول تطور الأوضاع في ليبيا اليوم الأربعاء، إن يجب ان تتوقف الأعمال العسكرية بشكل فوري في ليبيا، و يجب ان يكون هناك حوار سياسي ويكون الحل الدائم والوحيد للازمة الليبية.
وتابع:” الاتفاقيات الدولية ومخرجات مؤتمر برلين خطوات يجب ان يتم مراعاتها واتخاذها في الحسبان”، مضيفا:” ندعم الجميع كي يتبادلوا الحوار بمنتهى القوة والشفافية للتوصل إلى حل”.
وأكمل:” بلجيكا تدعم الجميع ونطالب بالتوقف عن المقاربات السلبية نحو ليبيا لان كل من له علاقة بليبيا عليه أن يكون ملتزما بالوعود “.
وتابع:”أتوجه بالشكر لكل من توجه بمبادرة إيجابية نحو تعزيز الحوار السياسي في ليبيا”.
يأتي ذلك في الوقت الذي أشار خلاله مندوب إندونيسيا في كلمته إلى أن هناك عوائق كثيرة تقف في طريق المبادرات والقرارات الخاصة بعملية برلين ومجموعة خمسة زائد واحد. ولذلك فعلينا أن ندعم الجهود التي تصب في سبيل إيجاد سلام دائم في ليبيا .
وأشار إلى أن إندونيسيا تحترم سلامة ليبيا وتصر على وحدة أراضيها. أما عن استمرار دخول السلاح والمرتزقة الأجانب فقد أشار المندوب الإندونيسي إلى أنها مسئولية دولية مشتركة.
وأعرب عن قلقه الشديد بشأن الموقف الأمني هناك ، مطالبا بتوجيه المجهودات هناك نحو حفظ الحياة في ليبيا وحماية حياة الأبرياء مع إجبار جميع الأطراف هناك على حماية حقوق الإنسان خصوصًا بعد المقابر الجماعية التي تم اكتشافها في ترهونة.
أشاد بالمجهودات الكبيرة من قبل الجامعة العربية والاتحاد الأفريقي .مؤكدًا أن الدول المجاورة لليبيا هي من تشعر بفداحة الأوضاع هناك.
بدوره ، قال مندوب الدومنيكان خلال كلمته نؤكد على دعمنا لكل المجهودات الدولية الرامية لإيقاف العدائيات في ليبيا ونؤكد ونرحب بإنشاء لجنة لتقصي الحقائق تعمل باستقلالية وحيادية ومن شأنها أن تؤكد على حقيقة الأوضاع على الأرض بما فيها من انتهاكات لحقوق الإنسان خاصة بعد اكتشاف المقابر الجماعية وهو ما يستلزم وجود تحقيق مفصل .
وأشار إلى أنه على الرغم من الدعوة الدولية لوقف إطلاق النار إلا أن هناك خروقات كبيرة تتم منها الاعتداء الجنسي على الأطفال وإخفاء جثثهم وتتم في ليبيا ضد اللاجئين والمهاجرين غير الشرعيين.
وتابع قائلا :”نحث كل الأطراف في ليبيا على وقف إطلاق النيران ونؤكد على وحدة ليبيا وسلامة أراضيها ونتطلع إلى معاقبة من يخترقون حظر توريد السلاح إلى ليبيا”.
أما فيما يتعلق بحظر تصدير البترول الليبي فقال لابد أن تعود عوائد النفط الليبي إلى شعب ذلك البلد لأنها ستعود في نهاية الأمر على البينة التحتية وتحسين أحوال الليبيين الذين يعانون من أحوال معيشية سيئة كما طالب بإرسال مبعوث خاص إلى ليبيا.
من جانبه ، ذكر مندوب فيتنام أنه في يناير 2020 تم عقد مؤتمر برلين وكانت النتائج جيدة حيث صدر القرار 2510 الذي يحترم سلامة ليبيا ووحدة أراضيها إلا أنهمنذ ذلك الوقت تدهورت الأوضاع .
وقال نحن قلقون بسبب العنف المتزايد هناك وتفشي كوفيد 19ونطالب كل الأطراف المتصارعة بوقف الصراعات بشكل فوري. كما نطالب كل المشاركين في عملية برلين ببذل جهد أكبر عن طريق التقريب بين كل الأطراف المعنية.
وأكد أن بلاده تحث جميع الأطراف على احترام حقوق الإنسان وعدم استهداف المدنيين.كما طالب الأطراف بحماية الأطفال والسيدات في ليبيا. وأشار إلى ضرورة احترام قرار مجلس الأمن بحظر تصدير السلاح إلى ليبيا وحظر نقل المسلحين الأجانب كما أكد على أهمية وجود مبعوث خاص إلى ليبيا.