الصحافة الدولية

واشنطن تؤكد أهمية عدم البدء في ملء سد النهضة بدون إبرام اتفاق بين مصر وإثيوبيا والسودان

أكدت وزارة الخزانة الأمريكية، في بيان صادر اليوم السبت، أهمية عدم البدء في ملء سد النهضة بدون إبرام اتفاق بين مصر وإثيوبيا والسودان ، معربة عن التقدير لاستعداد مصر للتوقيع النهائي على الاتفاقية، وكذلك توقيع مصر عليها بالأحرف الأولى في نهاية اجتماع واشنطن اليوم.

وفيما يلي نص البيان الذي أصدرته وزارة  ” الخزانة الأمريكية ” بشأن مفاوضات سد النهضة كاملا:

في 27 و28 من شهر فبراير شارك وزير الخزانة الأمريكية ستيفن مينشين  في اجتماعات ثنائية منفصلة مع وزراء الخارجية والري من مصر والسودان.

سهلت الولايات المتحدة الإعداد لاتفاقية حول طريقة ملء وإدارة سد النهضة الأثيوبي بناء على الأحكام التي اقترحتها الفرق القانونية والفنية من مصر وأثيوبيا والسودان وبمساهمة فنية من البنك الدولي.

من خلال اجتماعات ثنائية منفصلة، شارك الوزراء بتعليقاتهم على الاتفاقية.

تعتقد الولايات المتحدة أن العمل المنجز بعد الأربع شهور الماضية أسفر عن اتفاق يعالج جميع القضايا بشكل بطريقة متوازنة ومنصفة، مع مراعات مصالح الدول الثلاثة.

واعتمدت هذه العملية على سبع سنوات من الدراسات والمشاورات الفنية بين الدول الثلاث والاتفاق الناتج عنها ، في رأينا ، ينص على حل جميع القضايا المتعلقة بملء وتشغيل سد النهضة .

إن أساس هذا الاتفاق هي المبادئ التي اتفقت عليها الدول الثلاث في اتفاقية  2015 بشأن إعلان المبادئ ، لاسيما مبدأ الاستخدام العادل والمعقول وعدم التسبب في ضرر كبير والتعاون.

نقدر استعداد حكومة مصر للتوقيع على الاتفاقية بالأحرف الأولى لإثبات التزامها ، ندرك أيضاً أن أثيوبيا تواصل مشاوراتها الوطنية ونتطلع لختام مشاوراتها في أقرب وقت ممكن لتتمكن الأطراف من توقيع الاتفاق في أقرب وقت ممكن تماشياً مع المبادئ المنصوص عليها في اتفاق المبادئ ولاسيما مبادئ عدم التسبب في ضرر كبير لدول المصب ، لا ينبغي إجراء الاختبار النهائي أو ملء السد دون اتفاق.

نلاحظ أيضا القلق لدى شعوب دول المصب مصر والسودان بسبب العمل غير المكتمل حول التشغيل الآمن لسد النهضة والحاجة لتنفيذ جميع تدابير السلامة الازمة للسدود وفقاً للمعاير الدولية قبل بدء الملء.

تؤكد الولايات المتحدة من جديد على التزامها بالتواصل مع الدول الثلاث إلى أن توقع على الاتفاق النهائي.

نشير إلى أن توقيع الاتفاقية سيكون تحولا بالمنطقة مما سيؤدي إلى تعاون مهم عبر الحدود وتنمية إقليمية وتكامل اقتصادي وتحسن في حياة أكثر من 250 مليون شخص في مصر وأثيوبيا والسودان.

 نحن سعداء بالعمل الجاد التي قامت به الدول الثلاث خلال الأشهر الأربع الماضية والذي كان ممكناً فقط بسبب الالتزام القوي بالحوار والتعاون البناءين.

+ posts

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى