بولتون يخترق الصمت ويتحدث مجددا.. أبرز ما جاء بالصحافة الدولية اليوم الثلاثاء
أبرز العناوين
- التليفزيون الصيني يعلن وفاة مدير المستشفى المخصصة لمعالجة المصابين بفيروس كورونا
- بولتون يخترق الصمت ويتحدث مجدداً
- موسكو تعلن أنها لم تتجسس على الولايات المتحدة
- نهج استراتيجي جديد بين واشنطن وروسيا
- تايوان تطالب منظمة الصحة العالمية بعدم الإشارة لها بالمنطقة الموبوءة
- دراسة بريطانية : إيرلندا قد تنفصل عن بريطانيا بعد عقدين.
أعلن التليفزيون الرسمي الصيني وفاة ليو زيهمنج مدير مستشفى ووهان واشنج الواقعة بمقاطعة يوهان والتي صممت خصيصاً لمعالجة المصابين بالفيروس والذ بدأ في الانتشار ليكون بذلك هو سابع موظف بالقطاع الصحي الصيني يلقى حتفه نتيجة الإصابة .
وأعلنت السلطات أن عدد الإصابات الأحد الماضي لم يتجاوز 2000 حالة لأول مرة منذ شهر يناير ليصل إجمالي عدد الإصابات إلى 72346 بينما وصل إجمالي عدد الوفيات إلى 1868 شخص حتى الأن.
وحذر مدير الغرفة التجارية الأوروبية الصينية جورج وتيك بأن الصيدليات حول العالم قد تجد انخفاضاً ملحوظاً في إمدادات المضادات الحيوية متهماً الصين بالتسبب في ذلك بسبب تلاعبها في توريد الدواء.
أما اليابان فقد أعلنت أنها ستكافح فيروس كورونا عن طريق العقار المخصص لفيروس ” أتش أي في” المعروف باسم الإيدز حيث ستسعى لتطوير خصائصه لمكافحة الفيروس الغامض.
في أول ظهور له بعد محاكمة عزل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تحدث مستشار الأمن القومي الأمريكي السابق جون بولتون عن كتابه خلال كلمة ألقاها بجامعة دورهام في نورث كارولينا، لم يتحدث خلالها عن طلب الديمقراطيين له للشهادة واستعداده المعلن لذلك في حال تم استدعاؤه.
وحذر بولتون، من إمكانية أن تعرقل إدارة الرئيس دونالد ترامب إصدار مذكراته التي تصف تفاعله مع الرئيس بشأن أوكرانيا.
وقال بولتون: “أتمنى ألا يتم وقفها إنها محاولة لكتابة التاريخ، وقد فعلت ذلك بأفضل ما أستطيع، علينا أن نرى ما سيخرج من الرقابة. أقول أشياء في المذكرات عما قاله لي ترامب”.
وقال إنه ليس بإمكانه الإجابة عن أي سؤال بشأن كوريا الشمالية، لأن تلك الأمور تشملها المذكرات التي تخضع حالياً لمراجعة حكومية قبل النشر. وكانت إدارة ترامب قد أثارت القلق بالفعل تجاه تلك المذكرات قائلة إنها تكشف عن معلومات سرية.
ردت موسكو على اتهامات وجهها إليها البنتاجون بـ”مطاردة” أقمار التجسس الأمريكية، بواسطة قمر التفتيش العسكري “كوسموس 2542”.
وجددت موسكو دعوتها للجانب الأمريكي بـ”إبداء التعقل والتخلي عن المغامرات غير المسؤولة المحفوفة بعواقب سلبية للغاية على المجتمع الدولي بأسره والولايات المتحدة”. وأشارت الخارجية الروسية إلى أن “ظهور السلاح في الفضاء الكوني يتناقض مع قواعد التعاون الدولي الخاصة باستكشاف المجال الفضائي واستخدامه للأغراض السلمية. وأنه لا بديل حاليا ولا يمكن أن يكون مستقبلا لمقترح روسي-صيني يقضي باعتماد آلية دولية تلزم الدول بالحفاظ على الفضاء مجالا خاليا من أي نوع من السلاح والتهديد باستخدام القوة بما في ذلك تجاه الأجسام الموجودة في الفضاء.
وحذرت الوزارة من أن “تنفيذ واشنطن مخططاتها العسكرية في الفضاء سيلحق بالمنظومة الحالية لتأمين النشاط الفضائي أضرارا يتعذر إصلاحها”، مؤكدة أن “جميع محاولات واشنطن السابقة لضمان تفوقها العسكري لم تؤد إلا إلى زيادة التوترات والتسبب بجولات جديدة من سباق التسلح”.
قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف بعد لقاء نظيره الأمريكي مايك بومبيو الأسبوع الماضي إنه استشعر نهجا بناء بقدر أكبر من جانب واشنطن فيما يتعلق بالحوار الاستراتيجي بين البلدين.
كان الوزيران قد اجتمعا على هامش مؤتمر ميونيخ للأمن في لقاء لم يتطرق أي من الطرفين للحديث عنه تفصيلا. وقال لافروف على موقع وزارته الإلكتروني “استشعرت خطوات صغيرة معينة باتجاه نهج بنّاء بدرجة أكبر من جانب شركائنا الأمريكيين وتناول الحديث موضوعات على صلة بالحوار الاستراتيجي بين البلدين والحد من التسلح.
وينقضي في العام القادم آخر معاهدة رئيسية متبقية للحد من التسلح بين روسيا والولايات المتحدة، وهي معاهدة نيو ستارت. وأبدت موسكو استعدادها لتمديد المعاهدة لكن مسؤولين أمريكيين وصفوها بأنها معيبة وعفا عليها الزمن.
دعت تايوان منظمة الصحة العالمية بأن تكف عن إشارتها لتايوان كبلد موبوء وبدرجة خطورة كبيرة وذلك بسبب اعتبارها جزءا من الصين التي وصل عدد الإصابات فيها إلى أكثر من 72 ألف حالة بينما أعلنت تايوان عن 22 حالة إصابة فقط.
وبالرغم من التفاوت في عدد الإصابات قامت منظمة الصحة العالمية بالإشارة لتايوان كمنطقة موبوءة شديدة الخطورة ضمن نطاق الصين وهو ما أدى لخروج تصريحات من وزارة الخارجية التايواني يطلب من المنظمة تغير ذلك بسبب تأثيره على تايوان.
وقد صرح المتحدث باسم الخارجية التايوانية جوان أو للصحفيين في مؤتمر صحفي ” تايوان ليست محكومة من الصين وبالتأكيد لا يجب إعلانها منطقة موبوءة” وأضاف “نطالب منظمة الصحة العالمية بأن تتصرف بحرفية ولا تنصاع للادعاءات والخداع الصيني”
يذكر أن أزمة السيادة التايوانية تأججت مع ظهور مرض فيروس كورونا حيث تدعي الصين أن تايوان جزء منها وهو ما وضح موافقة المنظمة عليه بسبب إشارتها للبلدين بنفس درجة الخطورة كما أن الصين منعت تايوان من الانضمام لعدد من المنظمات الدولية في وقت سابق.
نشرت صحيفة “تليجراف” الأيرلندية استطلاعا للرأي قالت فيه أن أغلبية الناخبين سيصوتون ببقاء ايرلندا ضمن المملكة المتحدة بدلاُ من أن تشكل دولة ايرلندية مستقلة ، وفقاً للاستطلاع الذي أخذ رأس 2000 شخص فإن فقط 29% سيدعمون فكرة استقلال أيرلندا وأن تكون دولة مستقلة بينما عارض الفكرة 52% أما ال19% قالوا أنهم لم يحسموا أمرهم بعد من القضية.
ووفقاً للخبير في الإحصاءات البريطاني جون تونجي فإنه وبرغم أن الأغلبية لا تزال تدعم البقاء ضمن المملكة المتحدة لكن يوجد زيادة بعدد الأشخاص من من يرغبون بالانفصال عن بريطانيا وتكوين دولة أيرلندية موحدة مستقلة عن بريطانيا بنسبة 2% عن أخر استطلاع رأي في 2017 وهو ما يعني وفقاً للخبير بجامعة ليفربول جون تونجي أنه وفي خلال عقدين ستكون نسبة المطالبين بالاستقلال هي الأغلبية وفقاً لدراسة أجرتها جامعة ليفربول.
يذكر أن حزب “سين فيين” القومي الأيرلندي والذي حاز على غالبية الأصوات في الانتخابات المحلية في أيرلندا طلب من الحكومة البريطانية تحديد موعد لاستفتاء الانفصال عن بريطانيا خلال الخمس سنوات القادمة.
