
حظر التأشيرات الأمريكي يستهدف نيجيريا وخمس دول أخرى .. أبرز ما جاء بالصحافة الدولية اليوم الأحد
العناوين:
- حظر التأشيرات الأمريكي يستهدف نيجيريا وخمس دول أخرى
- أريتريا ونيجريا تستنكران القرار الأمريكي بمنع التأشيرات عن مواطنيها
- وزير خارجية الاتحاد الأوروبي يلتقي روحاني لتهدئة الأوضاع بالشرق الأوسط
- كازاخستان تستعيد مقاتلي داعش من سوريا والعراق
- ترامب وترودو يناقشان كيفية الحماية من فيروس كورونا
- فيروس كورونا يحصد الأرواح بلا هوادة

أصدر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نسخة إضافية من حظر التأشيرات يستهدف المهاجرين المحتملين من نيجيريا وخمس دول أخرى ، وهي خطوة قد تؤثر على الآلاف وتثير جدلاً جديداً حول ما إذا كانت السياسة الأمريكية سياسة تمييزية.
وكانت نيجيريا وإريتريا ضمن ست دول، منها أربع دول أفريقية، أضافتها واشنطن إلى قائمة الدول التي يشملها حظر التأشيرات.
ويتهم الديمقراطيون والمدافعون عن الهجرة إدارة ترامب بالسعي إلى توسيع حظرها الذي تم إقراره عام 2017 ليستهدف الدول ذات الأغلبية المسلمة والتركيز بشكل غير متناسب على البلدان الأفريقية.
وقال مسؤولون أمريكيون إن هذه الدول لم تف بالمعايير الأمريكية المتعلقة بالأمن وتبادل المعلومات، وهو ما أوجب فرض القيود الجديدة.
وقالت الحكومة الأمريكية إنها ستوقف أيضا منح مواطني السودان وتنزانيا تأشيرات التنوع التي يتم منحها من خلال نظام القرعة.

نيجريا وأريتريا ضمن ست دول أربع منها أفريقية يشملها حظر السفر للولايات المتحدة الذي أعلن عنه يوم الجمعة.
وذكرت الولايات المتحدة أن هذه الدول لم ترتق لمستوى الأمن ومشاركة المعلومات اللازم للنظام الجديد للتأشيرة.
وشمل حظر التأشيرات بالإضافة إلى نيجيريا واريتريا كلا من كازاخستان وميانمار.
بدورها، أعلنت الرئاسة النيجيرية ، في بيان أصدرته ، أنها ستبقى على التزامها بعلاقات إيجابية مع الولايات المتحدة وحلفائها الدوليين بالأخص في ما يخص السلام والأمن الدولي.
غير أن وزارة الإعلام النيجيرية قالت إنه لم يتم إعلامها بإدراج أبوجا بالقائمة قبل صدور الخبر بوسائل الإعلام.
من جانبه ، علق وزير الخارجية الاريتري قائلا :” إن حكومة بلاده ترى أن إدراجها بالقائمة هي خطوة سياسية ستضر بمصالح أريتريا والولايات المتحدة”.
ووصف المسؤول الاريتري ، في تصريح لوكالة “رويترز” ، “التصرف الأمريكي” بانه “غير مقبول” ، مضيفا أن بلاده لن تطرد السفير الأمريكي على خلفية القرار”.
وشمل القرار الأمريكي بحظر التأشيرات كلا من نيجيريا ، أريتريا ، ميانمار ، كازخستان ، السودان وتنزانيا.

قال الاتحاد الأوروبي في بيان له اليوم الأحد إن وزير خارجية الاتحاد جوسيف باريل سيتوجه للعاصمة الإيرانية طهران للقاء قادتها في محاوله منه لتهدئة الوضع في منطقة الشرق الأوسط.
ومن المقرر أن يلتقي باريل الرئيس الإيراني حسن روحاني ووزير الخارجية الإيراني جواد ظريف يوم الاثنين المقبل خلال زيارته والتي ستكون يومي الاثنين والثلاثاء.
ووفقاً للبيان الأوروبي فقد تلقى بريل إلزاما شديدا من وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي بضرورة تكثيف الجهود الدبلوماسية مع الشركاء الإقليمين لنزع فتيل التوتر والوصول لحل السياسي للأزمات الراهنة بالمنطقة.
ومن المتوقع أن يكون ملف الاتفاق النووي الإيراني على رأس أولويات اجتماع وزير خارجية الاتحاد جوسف بوريل مع الرئيس الإيراني حسن روحاني وعدد من الملفات كالملف السوري والتوتر القائم بين طهران وواشنطن على خلفية اغتيال قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني.

وجه مايك بومبيو، وزير الخارجية الأمريكي رسالة إلى مسؤولي كازاخستان هنأ فيها بإعادة مقاتلي “داعش” في العراق وسوريا. واستعادت كازاخستان حوالي 600 من مقاتلي “داعش” وأسرهم، بعد احتجازهم في مناطق كانت يسيطر عليها التنظيم الإرهابي في السابق.
وحث بومبيو كبار المسؤولين في “نور سلطان” بضرورة إجراء إصلاحات مستمرة تسمح بمزيد من الاستثمارات الأمريكية في البلاد.
وقال “جاذبية الاستثمار التي تأتي على حساب السيادة، تلحق ضررا بالتنمية طويلة الأجل، بدلا من المساعدة في حل الأزمات الاقتصادية للبلاد”.
وحث وزير الخارجية الأمريكي كازاخستان على الانضمام إلى واشنطن للضغط على الصين بشأن معاملتها للأقليات المسلمة فى مقاطعة شينجيانغ ، وهى مسألة حساسة بالنسبة للدولة الواقعة بوسط آسيا التي تربطها علاقات وثيقة ببكين.

بحث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الكندي جستن ترودو طرق وقاية بلديهما من فيروس كورونا الذي انتشر في عدد من الدول خلال اتصال هاتفي بينهما ، وفقا لما أعلنه البيت الأبيض.
وذكر بيان البيت الأبيض أن الزعيمين تناقشا حول كيفية مراقبة و تحجيم انتشار الفيروس والإجراءات الطبية اللازمة للوقاية.
وسجلت وزارة الصحة الأمريكية ثامن حالة إصابة بالفيروس سريع الانتشار لرجل في ولاية ماسيتسيوتش.
وذكرت الوزارة أنها خصصت مكانا للقادمين إلى الولايات المتحدة المشتبه في أنهم مصابون بالفيروس وذلك للمساهمة في الحد من انتشاره.
وناقش ترامب وترودو حول اتفاقات التجارة في أمريكا الشمالية وقضية الإفراج عن معتقلين كنديين معتقلين بالصين منذ أغسطس 2018.
فيروس كرونا يعتقد أنه بدأ الانتشار من أحد الأسواق المحلية بمدينة يوهان الصينية ووفقاً للسلطات الصينية فقد توفى 304 شخص مصاب بالفيروس حتى الأن كما وتشير التقديرات لإصابة ما يقرب من 14 ألف شخص بالفيروس.

أبلغت الفلبين عن أول حالة وفاة بسبب فيروس كورونا خارج الصين، مما زاد المخاوف من انتشار الفيروس مع فرض الدول قيودا على السفر.
وتسبب الفيروس، في ظهور 100 حالة إصابة على الأقل في أكثر من 20 دولة، حيث أكدت بريطانيا وروسيا والسويد إصابتهم خلال عطلة نهاية الأسبوع.
وسجلت اليابان 20 حالة ، بما في ذلك الحالات التي تنطوي على انتقال العدوى من إنسان إلى آخر ، بينما أبلغت الولايات المتحدة عن حالتها الثامنة. وتواجه الصين عزلة متنامية بسبب فرض قيود دولية على السفر منها إليها وتعليق الرحلات الجوية واعتزام روسيا بدء إجلاء مواطنيها هذا الأسبوع مع ارتفاع عدد الوفيات من انتشار فيروس كورونا الجديد.