
تركيا تخترق حسابات رسمية يونانية وقبرصية حكومية .. أبرز ما جاء في الصحافة الدولية اليوم الاثنين
أبرز العناوين
- تركيا تخترق حسابات رسمية يونانية وقبرصية حكومية
- بولتون: ترامب ربط المساعدات المقدمة لأوكرانيا بالتحقيق مع بايدن
- ترامب: رئيس الادعاء في قضية مساءلته لم يدفع الثمن بعد
- رئيس وزراء الصين يزور بؤرة تفشي فيروس كورونا
- مرحلة جديدة من خطط الإصلاح… وماكرون يفوز
- زيادة ممارسات العنف ضد السامية في فرنسا إلى 27 % أكثر
- تدابير جديدة لمنع انتشار كورونا في فرنسا

قال مصدر أمريكي وأخر بريطاني رفيعا المستوى متخصصان بمجال أمن المعلومات أن هجمات سيبرانية استهدفت عددا من الحكومات والمنظمات الحكومية بأوروبا والشرق الأوسط مصدرها مجموعة من “الهاكرز” الذين يعملون لمصلحة الحكومة التركية.
وشن المخترقون هجمات استهدفت 30 منظمة بما فيها وزارات وسفارات ومنظمات أمنية وبعض الشركات الكبرى كذلك ووفقاً لوكالة “رويترز” فإن ضحايا هجمات تركيا السيبرانية تتضمن خدمات البريد الإلكتروني للحكومة اليونانية والقبرصية ومسؤولين عراقيين رفيعي المستوى.
وتقوم ألية الاختراق المتبعة من قبل تركيا على قطع المستخدم للشبكة وتحويله لموقع إلكتروني بديل وهو ما يمكن المخترقين من الدخول والتحكم الكامل بالشبكة الداخلية للحساب المخترق.
ووفقا للمصدر الذي أعلن عن الأمر فقد اعتمدت في تحديد هوية المخترقين ولأي جهة يعملون وفقاً لثلاث عوامل وهي:
موقعهم الجغرافي، هوياتهم الإلكترونية ،وموقع ضحاياهم الجغرافي وهو ما أكد عملهم لصالح تركيا.
وزير الداخلية التركي رفض التعليق على الأمر بسؤاله عنه لكن مسؤول أخر بالحكومة التركية قال أن بلاده قد تعرضت سابقاً لهجمات سيبرانية مراراً وتكراراً.
أما الحكومة القبرصية فقد قالت في بيان لها ” أن الشركات والمنظمات المستهدفة تم إعلامها بالهجوم وطلبنا منها الحد من تأثيره عليهم ” وأضافت في البيان الصادر اليوم ” لن نعلق على الأمر لأسباب تتعلق بالأمن القومي”

جاء في مسودة كتاب أعده مستشار الأمن القومي الأمريكي السابق جون بولتون يصف فيها كيف أخبره الرئيس دونالد ترامب عزمه تأجيل المساعدات العسكرية الأمريكية لأوكرانيا حتى توافق حكومتها على التحقيق مع منافسه الديمقراطي جو بايدن.
وقد يقوض هذا التقرير عنصرا أساسيا في دفاع ترامب في إطار مساءلته وهو أن وقف المساعدات لم يكن له صلة بأي رغبة في جعل أوكرانيا تجري تحقيقات مع خصوم سياسيين من بينهم بايدن الذي كان ابنه هنتر مديرا لشركة طاقة أوكرانية خلال تولي والده منصب نائب الرئيس. كما أن كبار مساعدي ترامب ومن بينهم بولتون ووزيرا الخارجية مايك بومبيو والدفاع مارك إسبر حثوا ترامب على الإفراج عن المساعدات التي اعتمدها الكونجرس.
ودفع التقرير إلى مطالبة الديمقراطيين بأن يستدعي مجلس الشيوخ الذي يقوده الجمهوريون بولتون كشاهد في المحاكمة الجارية بشأن ما إذا كان سيتم عزل ترامب بعد اجراءات مساءلته في 18 ديسمبر من قبل مجلس النواب الذي يسيطر عليه الديمقراطيون. ويتعين على الديمقراطيين كسب تأييد أربعة جمهوريين على الأقل من أعضاء مجلس الشيوخ للموافقة على استدعاء الشهود.
وقال بولتون إنه مستعد للإدلاء بشهادته في المحاكمة إذا استدعاه مجلس الشيوخ. ويستمع مجلس الشيوخ إلى حجج عزل ترامب من منصبه بتهمة إساءة استخدام السلطة وعرقلة عمل الكونجرس نتيجة تعاملات ترامب مع أوكرانيا. ولكن لم يتضح ما إذا كان هناك دعم كاف بين أعضاء مجلس الشيوخ لطلب شهود وأدلة إضافيين.
ولم يستمع مجلس النواب إلى شهادة من بولتون.

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن النائب الديمقراطي آدم شيف الذي يقود الادعاء في قضية مساءلة الرئيس لم يدفع الثمن بعد على تصرفاته وذلك في تصريح قال شيف إنه يراه تهديدا له. ويأتي هجوم ترامب على شيف وديمقراطيين آخرين بعد أيام من دفوعهم في محاكمة الرئيس أمام مجلس الشيوخ بتهمتي إساءة استغلال السلطة بالضغط على أوكرانيا للتحقيق مع منافس سياسي له ثم سعيه بعد ذلك لعرقلة التحقيق بالكونجرس.
وقال ترامب على تويتر “إن آدم شيف المراوغ سياسي فاسد وربما رجل مريض للغاية. لم يدفع الثمن بعد على ما فعله ببلدنا”.
ولعب شيف رئيس لجنة المخابرات بمجلس النواب ورئيس فريق الادعاء في محاكمة ترامب دورا محوريا في جهود الديمقراطيين لعرض سلوك ترامب باعتباره خطرا على الديمقراطية في أمريكا وفي أنحاء العالم وذلك في الدفوع أمام مجلس الشيوخ الذي يهيمن عليه الجمهوريون حيث من المرجح أن تتم تبرئة ترامب.

قام رئيس وزراء الصين لي بزيارة مدينة ووهان بؤرة تفشي فيروس كورونا الذي أودى بحياة 80 شخصا وأصاب أكثر من 2700 آخرين في البلاد. وجاءت الزيارة لتفقد الجهود المستمرة لاحتواء الوباء وتحدث مع مرضى وعاملين في القطاع الطبي. وقالت لجنة الصحة الوطنية في الصين في بيان على موقعها الإلكتروني إن عدد الوفيات بالصين نتيجة فيروس كورونا الذي تم اكتشافه في نهاية العام الماضي ارتفع إلى 80 شخصا كما زاد عدد الحالات المؤكد إصابتها بالفيروس إلى 2744 حالة بحلول 26 يناير
مرحلة جديدة من خطط الإصلاح… وماكرون يفوز

تحولت المعارضة لخطط الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، لإصلاح المعاشات التقاعدية إلى مرحلة جديدة منتشرة وغير متوقعة.
فقد فشل 50 يومًا من الإضراب العام، والتي حققت رقم قياسي في تاريخ الإضرابات الفرنسية، انتهت بعض مظاهر الإضراب التي استمرت منذ الخامس من ديسمبر 2019 الماضي، وعادت الحياة من جديد إلى المدن الفرنسية.
أشار استطلاع للرأي أجرته Elabe الجمعة الماضية، إلى أن 61 % من المشاركين في الاستطلاع يرغبون ويؤيدون إلغاء الإصلاح في الأساس، على الرغم من أن 56 % منهم كانت لديهم الرغبة في إنهاء الإضرابات.
على الجانب الآخر، أجرت IFOP استطلاع آخر، أوضح أن هناك 45 % من الفرنسيين اعتبروا أنفسهم ثورات ضد الظروف الاقتصادية والاجتماعية التي تمر بها فرنسا في الوقت الحالي.
زيادة ممارسات العنف ضد السامية في فرنسا إلى 27 % أكثر

تزايدت جرائم وممارسات العنف ضد العديد من الأقليات، فقد زادت الأعمال المعادية للسامية في فرنسا العام الماضي بنسبة 27 %، وتزايدت أعمال العنف ضد المسلمين والمسيحيين، والتي تعتبر الأعلى على الإطلاق.
أوضح بيان أصدره وزير الداخلية الفرنسي، كريستوف كاستانير، حول آخر الإحصائيات للسلوكيات العنصرية والكراهية، فقد تضاعفت أكثر من الضعف ما بين عامي 2018، و2019، فقد ارتفعت من 496 إلى 1114.
وأكد البيان أن التعبيرات وأعمال الكراهية، سواء كانت تستهدف الأصول أو المعتقدات الدينية، سواء كانت تتخذ شكل عنف بدني مباشر، أو تهديدات لفظية، تُعد تعديًا سافرًا على أسس الميثاق الاجتماعي الفرنسي. مما دعا إلى الحاجة للتعبئة ضد قوى الكراهية وإحباطها، ولهذا أعلنت وزارة الداخلية عن تأسيس وحدة تحقيقات خاصة في جميع أنحاء فرنسا، تشتمل على خبراء في العنصرية ومعاداة السامية.
أشار كاستانير إلى أنه تم رصد 687 واقعة عنف معادي للسامية عام 2019، مُقارنة بـ 541 في العام السابق، بينما مثلت الأفعال المعادية للمسلمين في عام 2019، 154، مُقابل 100 في عام 2018، في حين أن الأفعال المناهضة للمسيحية كانت مستقرة عام 2019.
وأكد البيان أن وزارة الداخلية الفرنسية بصدد إنشاء منصة على الإنترنت، تسمح للمحققين في هذه الوقائع بالتحدث مع الشهود وضحايا الكراهية، وذلك من ضمن عدد من التدابير الجديدة التي يتم العمل بها الآن.
تدابير جديدة لمنع انتشار كورونا في فرنسا

مع تأكد إصابة حالة ثالثة بفيروس كورونا في فرنسا الجمعة الماضية، بدأت الحكومة الفرنسية في الإعلان عن مجموعة من التدابير الوقائية، والتدخل من أجل وقف انتشار هذا المرض تجنبًا لتحوله إلى وباء.
صرّح وزير الصحة الفرنسي، أنيس بوزين، بأنه عليهم أن يُحددوا مصدر هذا الفيروس بشكل دقيق وسريع، لكي تتجنب انتشاره في فرنسا.
بعد تأكيد إصابة ثلاثة أشخاص بفيروس كورونا، إثنين في باريس وواحد في بوردو، بدأت السلطات الفرنسية باتخاذ تدابير عاجلة وهامة تهدف إلى احتواء المرض، تحسبًا لتحوله إلى وباء.
من المتوقع أن يجتمع رئيس الوزراء الفرنسي، إدوارد فيليب، مع الوزراء المعنيين بهذه الأزمة الأحد، بمن فيهم وزير الداخلية، كريستوف كاستانر. فقد أصبحت فرنسا رسميًا أول دولة أوروبية تتأثر بالالتهاب الرئوي الفيروسي، والذي تسبب في إصابة ما يقرب من 2000 شخص، ومقتل 56 آخرين.