الصحافة الدولية

تطورات مساءلة ترامب .. أبرز ما تناولته الصحافة الدولية اليوم الأحد

أبرز العناوين:

  • تطورات مساءلة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب
  • ارتفاع عدد الوفيات بفيروس كورونا
  • ترامب يغرد بالفارسية
  • ماثيو سالفيني يسعى من خلال لإسقاط التحالف الحكومي الحاكم بإيطاليا
  • حالة من الخلاف داخل الأحزاب الإسبانية في أعقاب زيارة زعيم المعارضة الفنزويلية لمدريد
  • التكلفة الاقتصادية للإضراب العام على فرنسا… وتحذيرات قانونية من إقرار نظام المعاشات الجديد
  • ماكرون يدعو ترامب لتقديم المزيد من الدعم لقواته في إفريقيا
  • الحُكم على فرنسي بالسجن 22 عاما لتورطه مع داعش

بدأ محامو الرئيس الأمريكي دونالد ترامب دفاعهم عنه أمام مجلس الشيوخ في قضية مساءلته بغرض العزل وذلك بتفنيد اتهام الديمقراطيين له بأنه أساء استخدام السلطة وسيدرسون أيضا دفوعا أكثر تفصيلا لإبدائها في الأسبوع المقبل. وفي جلسة قصيرة سيبدأ محامو ترامب في إبداء الدفوع على مدى ثلاثة أيام ردا على تأكيد الديمقراطيين أنه يجب عزله من المنصب بعد ضغوط مارسها على أوكرانيا لتجري تحقيقات بشأن جو بايدن نائب الرئيس السابق والمرشح المحتمل لانتخابات الرئاسة لهذا العام. ويتهم الديمقراطيون ترامب أيضا بأنه عمل بعد ذلك للتستر على فعلته بإعاقة تحقيق الكونجرس في هذا الشأن. جادل الفريق القانوني لترامب بأنه لم يخرق أي قوانين وأن تحرك الديمقراطيين لإدانته كان مجرد محاولة لنزع الشرعية عن رئاسته.

وكانت حجج فريق الدفاع واسعة النطاق وفنية. وقال باتريك فيليبين، نائب مستشار الرئيس، إن مجلس النواب لم يتبع الإجراءات عندما أصدر مذكرات استدعاء لمسؤولي البيت الأبيض.

أكدت الصين إصابة 1975 شخصا بفيروس كورونا الجديد بحلول 25 يناير في الوقت الذي ارتفع فيه عدد الوفيات بسبب هذا الفيروس إلى 56. وظهر الفيروس في البداية في مدينة ووهان بإقليم هوبي بوسط الصين أواخر العام الماضي وانتقل إلى مدن صينية أخرى من بينها بكين وشنغهاي بالإضافة إلى الولايات المتحدة وتايلاند وكوريا الجنوبية واليابان واستراليا وفرنسا وكندا. قالت وزارة الخارجية الأمريكية إنها ستنقل موظفيها العاملين بقنصليتها بمدينة ووهان الصينية إلى الولايات المتحدة وستوفر عددا محدودا من المقاعد للمواطنين الأمريكيين العاديين على متن طائرة لمغادرة بؤرة تفشي فيروس كورونا. وقالت الوزارة في بيان إنه سيكون بإمكان بعض المواطنين الأمريكيين العاديين ركوب طائرة تغادر ووهان في 28 يناير متجهة إلى سان فرانسيسكو. وسيتم إعطاء أولوية للأفراد العاديين المعرضين بشكل أكبر لخطر الإصابة بفيروس كورونا.

أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رفضه رفع العقوبات التي فرضها على إيران لإجراء مفاوضات بين واشنطن وطهران، وذلك بعد تصريحات لوزير الخارجية الإيراني جواد ظريف عن إمكانية التفاوض مع الولايات المتحدة بعد مقتل الجنرال قاسم سليماني. وقال ترامب، في تغريدة عبر حسابه على تويتر باللغة الفارسية ، إن “وزير الخارجية الإيراني يقول إن إيران تريد التفاوض مع الولايات المتحدة لكنها تريد رفع العقوبات”، لا، شكرا”. من جانبه، رد وزير الخارجية الإيراني، عبر حسابه على تويتر، داعيا ترامب إلى “بناء سياسته الخارجية وتصريحاته وقراراته على الحقائق، وليس على عناوين قناة فوكس نيوز أو مترجميه المتخصصين بالفارسية”.

يسعى رئيس حزب الرابطة الإيطالية  اليمينية ماثيو سالفيني والمعروف بتوجه اليميني المتعصب ضد المهاجرين إلى إسقاط التحالف الحكومي الحاكم في إيطاليا من خلال الفوز في الانتخابات المحلية في مقاطعتي إميليا رومانا وكلابري التي سيذهب مواطنيها للتصويت اليوم الأحد، سالفيني كان أقام عدد من الفاعليات في المقاطعتين خلال الأسبوع الماضي للحصول على دعم من مواطنيها ومن المعرف أن أحزاب اليسار هي من تسيطر على المقاطعتين الأن لكن يراهن سالفيني من خلال انتخابات اليوم أنه يستطيع إسقاط التحالف الحكومي الذي تدور في أروقته بعض الأزمات مما يتيح له الفرصة أكثر للوصول لمبتغاه.

وفي تصريحات له أمام تجمع جماهيري بمقاطعة إميليا رومانا قال سالفيني ” إذا ما أعطيتمونا أصواتكم ، سنذهب يوم الإثنين مباشرتاً لطلب انتخابات محلية جديدة والتي ستجلب لإيطاليا حكومة قوية ومتجانسة”

بدوره علق سيلفيو برلسكوني رئيس الوزراء الأسبق والمنافس الرئيسي لسالفيني في تصويت اليوم بالمقاطعتين قائلاً ” قام سالفيني خلال حملته بالحديث عن القضايا الوطنية لأنه ليس لديه ما يقدمه لأهالي إميليا رومانا، فهو يسعى لاستغلال التصويت لمصلحته الشخصية وإسقاط الحكومة الحالية”

أقام زعيم المعارضة الفنزويلية والتي تعترف به الولايات المتحدة ودول أخرى كرئيس مؤقت للبلاد خوان جاويدو تجمع لمناصريه بالعاصمة الإسبانية مدريد في ختام جولته الأوروبية لكسب تأييد دولي لإسقاط حكومة الرئيس الفينزويلي  اليساري نيكولاس مادورو.

كان خوان جاويدو بدأ جولته بحضور مؤتمر دافوس بسويسرا حيث قابل عدد من قادة العالم على رأسهم الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون ورئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون ، كما ألقى خطابا أمام أعضاء البرلمان لأوروبي في بروكسيل قبل أن يتوجه لمدريد أخر محطه في جولته.

وخلال التجمع مع مناصريه في مدريد أكد جاويدو على أهمية دعم المجتمع الدولي له قائلاً “نحتاج مساعدة المجتمع الدولي لإسقاط مجموعة العمل المضادة لنا في فنزويلا ” وأضاف ” لدينا الفرصة لاستعادة فنزويلا من جديد لأننا معاً الأن”  وسط هتاف المناصرين له ” نعم نستطيع”

تواجد جاويدو في مدريد خلق خلاف سياسي بين الأحزاب الرئيسية في البلاد بعدما رفض رئيس الوزراء الإسباني وزعيم اليسار بيدرو سانشيز مقابلة جاويدو وهو ما أغضب الأحزاب اليمينية الداعمة للحراك المعارض في فنزويلا .

برغم ذلك قابل جاويدو كل من وزيرة الخارجية الإسبانية أرنخا جونزاليس كما وعمدة مدينة مدريد المعروفين بانتمائهما لحزب الشعب المحافظ.

لم يتوقف الأمر عند هذا الحد فقد ألتقى بشكل سري وزير النقل الإسباني لويس أبالوس مع أحد المسؤولين الكبار في نظام الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو وهو ما أثار حفيظة الأحزاب السياسية في إسبانيا كذلك وفقاً لتقارير صحفية إسبانية.

بدوره علق رئيس الوزراء الإسباني على الأزمة الراهنة بسبب تواجد جاويدو في مدريد قائلاً ” الحكومة الإسبانية ترغب في انتخابات نزيه في فنزويلا بأقرب وقت ممكن” كما أنتقد الأحزاب المعارضة خلال تصريحاته بسبب ” استغلالها للأزمة في فنزويلا لمهاجمة حكومته”  كما دافع عن وزير النقل وقال أعنه أنه يبذل كل جهوده لتفادي أي أزمة دبلوماسية .

التكلفة الاقتصادية للإضراب العام على فرنسا… وتحذيرات قانونية من إقرار نظام المعاشات الجديد

كبدت سبعة أسابيع من الإضراب العام الذي بدأ في ديسمبر الماضي، فرنسا الكثير من الخسائر، ومن أبرز الخسائر التي تم الإعلان عنها، إغلاق مترو الأنفاق، وإلغاء العديد من حفلات أوبرا باريس، وإغلاقها بشكل تام، ومنع السائحون من زيارة الأماكن الأثرية في باريس وغيرها من المدن الفرنسية، وليس هذا فحسب، وإنما تأثر القطاع الخاص أيضًا، فقد خسرت المطاعم والفنادق بشكل كارثي، حيث حقق الدخل القومي الإجمالي انخفاض كبير يتراوح ما بين 10 و 25 %، ليصل إلى 220 مليون يورو.

على صعيد آخر، حذر مجلس الدولة الفرنسي من وجود ثغرات في التوقعات المالية لإصلاح قانون المعاشات التقاعدية التي أعلن عنها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وهو ما يُعد ضربة قاتلة لمحاولات ماكرون لتطبيق الإصلاحات الاقتصادية، خاصة فيما يتعلق بالمعاشات التقاعدية.

مثل هذه التحذيرات قد تُحفز المعارضة والمُضربين وتدعم موقفهم تجاه التعديلات المُقررة، على الرغم من تراجع أعداد المشاركين في الإضراب في الأيام الأخيرة. وطالب مجلس الدولة الحكومة الفرنسية بإجراء المزيد من التحليل والدراسات حول كيفية تأثير إصلاح نظام التقاعد على معدلات التوظيف، وأنظمة رعاية البطالة.

ماكرون يدعو ترامب لتقديم المزيد من الدعم لقواته في إفريقيا

تُناشد فرنسا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعدم قطع الدعم العسكري الأمريكي للقوات الفرنسية التي تُقاتل الجهاديين الإسلاميين في إفريقيا، مُحذرة من أنها قد تقوض الجهود المبذولة لمواجهة التهديد الإرهابي المتزايد في منطقة الساحل.

فقد يتوقف البيت الأبيض عن مساعدة فرنسا في عمليات قتال الجهاديين الأفارقة بطائرات بدون طيار، وطائرات التزود بالوقود، وهو ما يفتح الباب لزيادة معدلات الإرهاب. وعلى الرغم من هذا، فإن المسؤولين في الحكومة الأمريكية يتشككون في جهود مكافحة الإرهاب الفرنسية، ويرفضون مواصلة الدعم اللوجستي والاستخباراتي، الذي تعتمد عليه القوات الفرنسية في قتالها ضد تنظيم القاعدة والجماعات الإرهابية المرتبطة بتنظيم الدولة الإسلامية.

الحُكم على فرنسي بالسجن 22 عام لتورطه مع داعش

تم الحكم على مواطن فرنسي بالسجن لمدة 22 عام بالسعي لتجنيد عشرات الشباب للقتال كجهاديين في سوريا، وقيادته لواء من الإسلاميين الناطقين بالفرنسية. فقد حُكم على مراد فارس الذي يبلغ 35 عام، بعد فراره من سوريا عام 2014، واعتقل في تركيا وتسلمته السلطات الفرنسية في نفس العام.

أوضح ممثل الادعاء العام أن فارس لعب دورًا كبير في تجنيد الشباب للقتال كمجاهدين في سوريا، وأثناء المحاكمة اعترف بتورطه بشكل غير مباشر بتجنيد الشباب للقتال كجهاديين من خلال بثه لعدد من مقاطع الفيديو الدعائية الخاصة به، وتسهيل دخول عدد من هذه العناصر إلى سوريا.

على الجانب الآخر، نفى فارس مشاركته في العمليات الجهادية في سوريا، لكن المدعي العام أكد مشاركته في أعمال مسلحة مع الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش)، قبل أن يُغادر للانضمام إلى خلية من الجهاديين الناطقين بالفرنسية المنتسبين لجبهة النصرة.

+ posts

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى