
ترامب يحذر مرشد إيران الأعلى من تصريحاته الناقدة لواشنطن …أبرز ما جاء بالصحافة الدولية اليوم السبت
أبرز العناوين: –
- ترامب يحذر مرشد إيران الأعلى من تصريحاته ضد واشنطن
- رئيس الوزراء الكندي يطالب طهران بسرعة ارسال الصندوق الأسود للطائرة المنكوبة لفرنسا.
- “بنتاجون” ينكر اتهامه بمحاولة اخفاء أو تأجيل الإعلان عن المصابين الأمريكيين بعد الهجوم الإيراني.
- دعوات للتظاهر بموسكو ضد تعديلات الدستور.
- “بنتاجون” يقيد حيازة المتدربين الأجانب للسلاح
- مجلس النواب الأمريكي يدعو بومبيو للإدلاء بشهادته
- طالبان تعلن وقف إطلاق النار
- اللوفر يُشارك في الإضراب

حذر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المرشد الأعلى الإيراني أية الله الخميني من مهاجمة الولايات المتحدة طالبا منه انتقاء كلماته عند الحديث عن بلاده.
ودعا ترامب الخميني إلى أن يكون حذرا عند الحديث عن الولايات المتحدة بعد أن هاجم الخميني الولايات المتحدة في خطبة الجمعة أمس في طهران والتي شن فيها هجوما على الولايات المتحدة وأوروبا.
ولم يستطع ترامب كبح كلماته بعد هجوم الخميني وغرد على موقع تويتر قائلاً ” المدعو القائد الأعلى أية الله الخميني والذي لم توح تصرفاته أنه قائد أعلى مؤخراً، تحدث بسوء عن الولايات المتحدة وأوروبا”.
وأضاف ترامب في تغريدته ” إن اقتصادهم ينهار، وشعبهم يعاني، عليه الحذر أكثر في اختيار كلماته”.
ومع تصاعد الأزمة بين الطرفين فسر المحللون تغريدة ترامب أنه من الممكن أن تفرض عقوبات أكثر على إيران لزيادة الضغط على القيادة الإيرانية التي تعاني اقتصاديا وهو النهج الذي تفضله الولايات المتحدة في التعامل مع الأزمة حيث صرح وزير الخارجية مايك بومبيو في وقت سابق ” أن واشنطن لا ترغب في الدخول في صراع مسلح مع إيران”

طالب رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو طهران بارسال الصندوق الأسود للطائرة المدنية الأوكرانية التي كانت أقلعت من طهران متجهة للعاصمة الأكرانية كييف قبل أن تسقطها السلطات الإيرانية عن طريق الخطأ بعد أقلعها بدقائق إلى فرنسا ليتم تفريغه وتحليل محتواه كما طالب بإرسال بقايا ورفات الضحايا الكندين إلى بلاده في أسرع وقت ممكن.
وقال رئيس الوزراء الكندي، في مؤتمر صحفي، إن فرنسا هي أحد الدول القلائل في العالم التي لديها إمكانية تفريغ وتحليل محتوى الصندوق الأسود للطائرات، مشيرا إلى أن الصندوق الأسود الخاص بالطائرة الإيرانية قد تضرر بشدة نتيجة الحادث.
كانت إيران أسقطت طائرة الركاب الأكرانية بالخطأ مما أسفر عن مقتل كل ركاب الطيارة ال 176 ومنهم 57 شخص يحملون الجنسية الكندية.
وقال ترودو ” ليس لدى إيران الإمكانات أو الخبرات اللازمة لتفريغ وتحليل محتوى الصندوق الأسود المتضرر”.
كان كل من وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف ونظيره الفرنسي والكندي اجتمعا في العاصمة العمانية مسقط وفي البيان الصادر عن الاجتماع قال وزير الخارجية الكندي أنه اتفق مع نظيره الإيراني على ” تحليل شفاف لمحتويات الصندوق الأسود” كما اتفق حول ” الدور الإيراني تجاه الضحايا وعائلاتهم وتعويضهم” .
أما ظريف فقد غرد على موقع تويتر بعد الاجتماع أن “الخبراء من الدول الثلاث سيتبادلون المعلومات والتحليلات” ، مشيرا إلى ضرورة عدم “تسييس” الحادث بل يجب التركيز أكثر على عائلات الضحايا.
وأعلن رئيس الوزراء الكندي أن حكومته ستوفر 19 الاف دولار أمريكيا لكل عائلة من عائلات الضحايا، موضحا أنه يتوقع أن تقدم إيران تعويضات.
بدوره ، ذكر وزير الداخلية الأوكراني أنه تم تحديد هوية ال 11 أوكرانيا الذين وقعوا ضحية للحادث ويتوقع أن يتم ارسال جثامينهم من طهران لكييف في أقرب وقت.

أنكرت وزارة الدفاع الأمريكية “بنتاجون” الاتهامات الموجهة لها بمحاولتها تأجيل الإعلان أو اخفاء المعلومات الخاصة عن المصابين الذين أصيبوا نتيجة الهجوم الإيراني الصاروخي على قاعدتين عراقيتين تستخدمهما القوات الأمريكية يوم 8 يناير الماضي وقالت أنها أعلنت عن الأمر بعد إعلامها لوزير الدفاع بساعات.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ووزير الدفاع مايك أسبر ذكرا بعد الهجوم بأنه لم يقتل أو يصب أي من الجنود الأمريكيين.
رداً على هذه الاتهامات ، وصف المتحدث باسم البنتاجون جوناثان هوفمان “الفكرة القائلة بأنه كان هناك مجهودات لإخفاء أو تقليل حجم الإصابات الناتجة عن الهجوم الإيراني هو كذب وافتراء ولا دليل على صحته” .
وأشار هوفمان إلى أنه تم إبلاغ وزير الدفاع أنه تم نقل المصابين نتيجة الهجوم الإيراني للكويت وألمانيا لتلقي العلاج والرعاية الازمة ، نافياً أي اتهامات للبنتاجون بمحاولة اخفاء الأمر أو تأجيل الإعلان عنه مستشهداً بمعرفة وزير الدفاع بالأمر يوم الخميس أي بعد ثمان أيام من الهجوم الإيراني.

دعا أحد المعارضين السياسيين في موسكو الشعب الروسي للتظاهر واحتلال الشوارع خلال عطلة نهاية الإسبوع اعتراضا على التعديلات الدستورية التي أقترحها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
ورأت المعارضة أن التعديلات المقترحة والتي أدت لاستقالة الحكومة تهدف لزيادة سلطة الرئيس بوتين على السلطة بمجرد مغادرته الرئاسة عام 2024.
وصف عضو مجلس مدينة موسكو يوليا جالامينا وصف التعديلات “بالانقلاب على الدولة” ، داعيا المواطنين للمشاركة في المظاهرات والتجمع يوم الأحد للتعبير عن رفضهم للتعديلات ، وقد خصص يوم غداً الأحد للتجمع وسط موسكو لتخليد ذكرى مقتل صحفي ومحامي حقوقي في موسكو منذ 11 عاماً وهو ما تسعى المعارضة لاستغلاله لحشد أكبر عدد ممكن للتعبير عن رفضهم للتعديلات.
ومن غير المعروف حتى الان ما إذا كانت دعوات التظاهر هذه ستلقى قبولاً برغم استياء قطاع كبير من المعارضة الروسية من قرار التعديلات وهو ما عبر عنه مختلف المعارضين على وسائل التواصل الاجتماعي منهم من هاجم الكرملين حيث يرى أن الكرملين هو اللاعب الأساسي في الحياة السياسية الروسية وهو من سيمهد لهذه التعديلات.
بينما انتقد أخرون المواد الدستورية على غرار زعيم المعارضة ألكسي نفالي الذي انتقد الدستور نفسه لسماحه للكرملين بالتعديل على القوانين الرئاسية وهو ما يمكن الرئيس فلاديمير بوتين من استغلاله لصالح إحكام قبضته على السلطة وفقاً لما يراه المعارضين الروس.

أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (بنتاجون) قيودا على حيازة الطلاب العسكريين الأجانب للسلاح في القواعد الأمريكية فضلا عن إجراءات أخرى بعدما قتل ضابط سعودي ثلاثة بحارة أمريكيين في قاعدة للبحرية في فلوريدا الشهر الماضي.
وقال جاري ريد المسؤول بالمخابرات في البنتاجون في بيان ”العودة إلى العمل لا تعني العودة إلى الوضع المعتاد. من الآن فصاعدا سنضع العديد من السياسات والإجراءات الأمنية الجديدة“.
وأضاف أن كل الإدارات العسكرية يمكن أن تستأنف عمليات التدريب بشكل كامل عند تطبيق الإجراءات الجديدة. وقُتل ثلاثة بحارة أمريكيين وأصيب ثمانية أشخاص آخرين في الهجوم الذي وقع في قاعدة بنساكولا الجوية التابعة لسلاح البحرية. وقتل ضابط بالشرطة الطيار السعودي محمد سعيد الشمراني بالرصاص.

جددت لجنة في مجلس النواب الأمريكي تهديدها بإصدار مذكرة استدعاء رسمية لوزير الخارجية مايك بومبيو إذا لم يقدم معلومات عن السياسة المتبعة مع إيران والأمر الذي أصدره الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتنفيذ ضربة قتلت قائدا عسكريا إيرانيا.
وقال النائب إليوت إنجل، وهو الرئيس الديمقراطي للجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب، إنه حدد موعدا لجلسة استماع علنية مع بومبيو في 29 يناير.
وكتب لبومبيو قائلا ”اعتبر شهادتك على درجة بالغة الأهمية وأنا مستعد لاستخدام كل الوسائل القانونية لضمان حضورك“. وقالت اللجنة التي يقودها الديمقراطيون الأسبوع الماضي إنها دعت بومبيو للإدلاء بشهادته مع ضغط نواب بعضهم جمهوريون على إدارة ترامب لتقديم مزيد من المعلومات عن قتل قاسم سليماني قائد فيلق القدس الإيراني بضربة بطائرة أمريكية مسيرة في العراق هذا الشهر.
وتلك هي المرة الثانية التي تحدد فيها اللجنة موعدا لجلسة استماع لبومبيو هذا الشهر إذ حددت الأولى في 14 يناير لكنه لم يحضر.

طبقت حركة طالبان الأفغانية وقفا لإطلاق النار لمدة عشرة أيام وتقلل الهجمات على القوات الأفغانية وتجري محادثات مع مسؤولي الحكومة إذا توصلت إلى اتفاق مع المفاوضين الأمريكيين.
وقد يحيي الاتفاق، في حالة التوصل إليه، الأمل في حل طويل المدى للصراع في أفغانستان. وقال متحدث باسم مكتب طالبان إن مفاوضين من الحركة والولايات المتحدة التقوا يومي الأربعاء والخميس لبحث توقيع اتفاق سلام.
والمحادثات بين الجانبين كانت “مفيدة” وسوف تستمر بضعة أيام. وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد ألغى المحادثات المتقطعة مع طالبان في سبتمبر بعد مقتل جندي أميركي في هجوم نفذته الحركة. واستؤنفت المحادثات بعدما زار ترامب القوات الأميركية في أفغانستان في نوفمبر لكنها توقفت مرة أخرى في الشهر التالي بعدما نفذت الحركة هجوما انتحاريا على قاعدة أميركية خارج كابول مما أسفر عن مقتل مدنيين اثنين.

اللوفر يُشارك في الإضراب ، منع المُشاركون في الإضراب العام، استقبال متحف اللوفر للزوار، حيث أغلقوا الأبواب أمام الزيارات يوم الجمعة الماضية، في محاولة منهم لزيادة الضغط على الحكومة الفرنسية لكي ترضخ لمطالبهم حول الإصلاحات في أنظمة المعاشات التقاعدية.
واجه متحف اللوفر، أكثر المواقع السياحية زيارة في العاصمة الفرنسية، حالة من الإحباط الشديد يوم الجمعة، بعد أن منع المضربون الزوار من دخول المتحف من خلال سد المداخل، بما فيهم الهرم الزجاجي الشهير الذي يقع في قلب ساحة اللوفر الرئيسية.
حمل المضربون لافتات مكتوبا عليها عبارات مناهضة للإصلاحات، وكذلك منددة بحكومة ماكرون. استمرت الإضرابات حتى الآن لـ 44 يومًا، ولا يوجد بادرة أمل في أن تنتهي، فقد واجه كلا الطرفين، الحكومة الفرنسية والنقابات المُضربة، تعارض المصالح وتمسك كل منهما بقراراته، وأعلنت فشل كل اللقاءات التي جرت منذ بداية الإضراب في التوصل لحل أو اتفاق يرضي كلا الطرفين.
على الرغم من هذا، قدمت حكومة ماكرون عدد من التنازلات، خاصة فيما يتعلق ببند سن التقاعد، فقد تنازلت عن هذا البند على أن يبقى سن التقاعد 62 عام، مقابل 64 عام في التعديلات المقترحة.
يبدو أن الإضرابات خرجت إلى نطاق أوسع الآن، فباتت تُهدد المعالم السياحية بشكل كبير، ومن هذا نذكر متحف اللوفر الذي مُنع من زيارته السائحون بنهاية الأسبوع الماضي، والذي يُعتبر أكثر وجهات العالم السياحية زيارة.
في الوقت ذاته عبر بعض العاملون في وزارة الثقافة الفرنسية عن استيائهم بهذا الشأن، فقد حجز السائحون تذاكر لزيارة قاعة دافنشي التي تم افتتاحها مؤخرًا والتي كان من الصعوبة الحصول عليها، مما تسبب في انتشار الإحباط بين الزائرون الذين تم منعهم من دخول المتحف.
وصلت آخر احصائيات المُشاركين في الإضراب وفقًا لوزارة الداخلية الفرنسية الخميس الماضي 187 ألف محتج، ولا يزال الرأي العام في الغالب لصالح حركة الاحتجاج، لكن نسبته في انخفاض.