طهران تأسف لتأخر إعلان تفاصيل حادث الطائرة المنكوبة.. أبرز أحداث المشهد الإيراني اليوم الاثنين
أبرز العناوين
- قائد الشرطة في طهران: لم نطلق النار على المتظاهرين.
- قوات الأمن تعتقل عددًا من المتظاهرين وسط العاصمة طهران.
- مستشار الأمن القومي الأمريكي: لا خيار أمام إيران سوى قبول المفاوضات.
- الحكومة الإيرانية تعرب عن أسفها في التأخر في إعلان المعلومات الخاصة بالطائرة الأوكرانية المنكوبة.
- طهران والدوحة تتخذان خطوات وساعة على طرق تعزيز العلاقات.
- الخارجية الإيرانية تستدعي السفير البريطاني لمشاركته في مظاهرة بدون تصريح.
- وزير الدفاع الأمريكي يؤكد أن ترامب على استعداد للتفاوض غير المشروط مع طهران.
قال قائد شرطة طهران، في بيان نشرته هيئة الإذاعة والتلفزيون الحكومية على موقعها الإلكتروني، الاثنين، إن الشرطة في العاصمة الإيرانية طهران لم تطلق النار على المحتجين، وإن الضباط تلقوا أوامر بضبط النفس.
وأظهرت مقاطع فيديو، نشرت على وسائل التواصل الاجتماعي في وقت متأخر من مساء أمس الأحد، إطلاق أعيرة نارية في محيط احتجاجات بإيران كما أظهرت بركاً من الدماء. وعرضت أيضاً صوراً لمصابين يحملهم آخرون.
وكانت قوات الأمن الإيرانية قد اعتقلت عدداً من المتظاهرين، إثر مواجهات عنيفة وسط العاصمة طهران، الأحد، حيث سُجلت إصابات في صفوف المتظاهرين الذين خاضوا يومهم الثاني من الاحتجاجات على التوالي
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قال إنه لا يأبه إذا قبلت إيران التفاوض مع الولايات المتحدة، وذلك بعد أن أشار مستشار الأمن القومي الأميركي روبرت أوبراين في وقت سابق إلى أنه لا يوجد خيار أمام طهران سوى قبول إجراء محادثات.وقال أوبراين لمحطة “فوكس نيوز” إن “حملة الضغط الأقصى” التي تمارسها إدارة ترامب ناجحة. وأضاف أن “إيران تختنق ولن يكون أمامها خيار سوى الجلوس على الطاولة”.
على الجانب الآخر أعربت الحكومة الإيرانية، الاثنين، عن أسفها للتأخير في الإعلان عن المعلومات المتعلقة بحادث الطائرة الأوكرانية، الذي أودى بحياة 176 راكباً بعد استهدافها عن طريق الخطأ بصاروخ أطلق من قاعدة تابعة للحرس الثوري الإيراني.وبحسب ما نقلته وكالة “إرنا” الإيرانية للأنباء، قالت الحكومة إن التأخير أدى إلى التخبط في تقديم المعلومات للرأي العام.كما أعربت الحكومة عن ترحيبها بتحمل القوات المسلحة والحرس الثوري المسؤولية عن وقوع الخطأ البشري الأليم.
واعترفت إيران بإسقاط طائرة الركاب الأوكرانية بالخطأ في توقيت تزامن مع تسديد طهران ضربات صاروخية ضد قاعدتين عراقيتين تضمان قوات أميركية.
وفي وقت سابق الأحد، دعا ترامب قادة إيران إلى عدم قتل المتظاهرين. وأشار في تغريدة على حسابه في “تويتر” إلى أن هناك الآلاف إما قتلوا بالفعل أو اعتقلوا، والعالم يشاهد. وشدد على أنه “أهم من ذلك.. فإن الولايات المتحدة الأميركية تراقب”. وطالب النظام الإيراني بإعادة الإنترنت وبترك الصحافيين يعملون بحرية.
كما دعا قادة بريطانيا وفرنسا وألمانيا إيران إلى التخلي عن أي أعمال عنف أخرى من أجل الحفاظ على استقرار المنطقة، والامتثال للاتفاق النووي. وقال القادة، في بيان مشترك الأحد: “نحث إيران على التراجع عن كل الإجراءات غير المتوافقة مع الاتفاق النووي والعودة إلى الامتثال الكامل”.
وعلى صعيد العلاقات القطرية- الإيرانية قال الرئيس الإيراني حسن روحاني ، إن طهران والدوحة اتخذتا قرارات «مهمة» لتعزيز العلاقات بينهما، وذلك خلال مؤتمر صحافي جمعه بأمير قطر الشيخ تميم بن حمد الذي يزور طهران.
إلى ذلك ذكرت وزارة الخارجية الإيرانية، أن طهران استدعت السفير البريطاني ، للشكوى من حضوره مسيرة «غير قانونية» في طهران، وذلك بعد احتجازه لفترة وجيزة خلال احتجاجات خرجت بعد اعتراف الجيش الإيراني بإسقاط طائرة ركاب في إيران بطريق الخطأ.
في حين أعلن وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر، ، أن الرئيس دونالد ترامب ما زال مستعداً لمحاورة إيران “من دون شروط مسبقة”، وذلك في ظلّ توتر متصاعد بين البلدين.واعتبر الرئيس الإيراني حسن روحاني، اليوم الاحد، أن الضربات الصاروخية التي وجهتها إيران على أهداف أمريكية في العراق تمثل “دفاعا مشروعا عن النفس” وفق القانون الدولي، في حين دعا إلى عمل مشترك لمنع تكرار كوارث مثل تحطم الطائرة الأوكرانية.
